عدنان أحمد البحيصي
01-09-2003, 12:31 PM
رفض مواطن أردني ملايين الدينارات مقابل بيع قطعة أرض يملكها في القدس بجوار الحرم القدسي إلي جهات شك في يهوديتها, وباعها بدينار واحد فقط إلي مؤسسة عربية تعمل للحفاظ علي عروبة القدس.
وفي تفاصيل القصة التي روتها صحيفة الدستور الأردنية, أمس أن المواطن الأردني والذي لم تذكر اسمه لكنها قالت إنه من قبيلة أردنية معروفة في الشمال, كان قد اشتري قبل سنوات طويلة قطعة من الأرض في حي الشيخ جراح بالقدس بالقرب من الحرم القدسي, لكنه لاحظ أخيرا توافد العديد من الوسطاء من داخل الأردن وخارجها عليه لشراء قطعة الأرض هذه وعرضهم ملايين الدينارات الأمر الذي جعله يشك في أن هؤلاء يشترونها لصالج جهات يهودية.
وأوضحت الصحيفة أن المواطن الأردني استشار أحد أصدقائه فيما حدث وشارحا له كيف أنه لا ينام لأن هذا الموضوع يؤرقة كثيرا, فنصحه الصديق ببيع الأرض لمؤسسة عربية موثوقة تعمل للحفاظ علي عروبة القدس فتوجه علي الفور إلي مقر المؤسسة في عمان وعرض قطعة الأرض البعيدة مئات الأمتار فقط عن باب العامود أحد أبواب القدس علي مديرها شارحا قصة الوسطاء الذين توافدوا عليه وأنه يرغب في بيعها إلي المؤسسة, فرحب مدير المؤسسة وعرض عليه أي مبلغ من المال مقابل الأرض فطلب منه المواطن الأردني مهلة للتفكير في الرقم الذي يريده علي أن يعود إليه لاحقا.
وأشارت إلي أنه بعد أيام قليلة عاد المواطن الأردني إلي مدير المؤسسة ومعه وثائق الأرض من أجل بيعها, وحين تم سؤاله عن سعر الأرض الذي يريده كان جوابه دينارا واحدا فقط لأجل إرضاء الله والحفاظ علي القدس وعدم وصول الأرض إلي اليهود وحتي تبقي القدس عربية مسلمة.
وحتي أنام ليلي هانئا دون خوف أو تقلب أو فتون.
وفي تفاصيل القصة التي روتها صحيفة الدستور الأردنية, أمس أن المواطن الأردني والذي لم تذكر اسمه لكنها قالت إنه من قبيلة أردنية معروفة في الشمال, كان قد اشتري قبل سنوات طويلة قطعة من الأرض في حي الشيخ جراح بالقدس بالقرب من الحرم القدسي, لكنه لاحظ أخيرا توافد العديد من الوسطاء من داخل الأردن وخارجها عليه لشراء قطعة الأرض هذه وعرضهم ملايين الدينارات الأمر الذي جعله يشك في أن هؤلاء يشترونها لصالج جهات يهودية.
وأوضحت الصحيفة أن المواطن الأردني استشار أحد أصدقائه فيما حدث وشارحا له كيف أنه لا ينام لأن هذا الموضوع يؤرقة كثيرا, فنصحه الصديق ببيع الأرض لمؤسسة عربية موثوقة تعمل للحفاظ علي عروبة القدس فتوجه علي الفور إلي مقر المؤسسة في عمان وعرض قطعة الأرض البعيدة مئات الأمتار فقط عن باب العامود أحد أبواب القدس علي مديرها شارحا قصة الوسطاء الذين توافدوا عليه وأنه يرغب في بيعها إلي المؤسسة, فرحب مدير المؤسسة وعرض عليه أي مبلغ من المال مقابل الأرض فطلب منه المواطن الأردني مهلة للتفكير في الرقم الذي يريده علي أن يعود إليه لاحقا.
وأشارت إلي أنه بعد أيام قليلة عاد المواطن الأردني إلي مدير المؤسسة ومعه وثائق الأرض من أجل بيعها, وحين تم سؤاله عن سعر الأرض الذي يريده كان جوابه دينارا واحدا فقط لأجل إرضاء الله والحفاظ علي القدس وعدم وصول الأرض إلي اليهود وحتي تبقي القدس عربية مسلمة.
وحتي أنام ليلي هانئا دون خوف أو تقلب أو فتون.