مشاهدة النسخة كاملة : عودة الروح على شاطىء الخليج
حمدى ليلة
07-08-2007, 04:09 PM
هنا فى الكويت وعلى شاطىء الخليج العربى يوم الثلاثاء الماضى- وياليته مامضى -وفى آخرأيام يوليو الحار جداً أنعش قلبى لقاء العمر أو كماأسميته( لقاء عودة الروح) سبع سنوات عجاف أقفر فيهن قلبى وبارت ملامحى, سبعُ لم ينبت لي فيهن نبت ولم يبتل لى فيهن ساق ,سبع لم أقابل مثل هؤلاء...
كان اللقاء الأول وكأنى أعرفهم منذ سنوات وكأن السبع العجاف لم يكن وكأنى غفوت برهةً ثم أيقظنى صوت جميل كنت قد نمت على ألحانه..هاأنا ثانية أتنفس عطركم وأستمع لجميل حديثكم .
كان لقائي الأول بكم ولكّن قدرتكم عى الإحتواء كانت أقوى من خجلى و سيل عواطفكم هو ما حل عقدة لسانى وشجعنى أن أخوض معكم فى حديث تمنيت لودام أكثر,كان حديثاودياً شيقا ولكن لم يخل من الشعر والنثر وجميل المعانى والألفاظ والمفردات السامقة كأصحابها ..
جمعنى اللقاء والرجل الحنون ثقيل الوزن الأدبى, خفيف الظل, المبتسم دائما والمستمع الجيد والحريص على أن يشعرك بأهميتك,هو" أبوالواحة" ,الأديب الدكتور محمد حسن السمان الذى سارع ووجه إلى الدعوة الكريمة بعد أن سعيت لها.
كان هناك أيضا الشاعر الكبير( شاعر العرب) محمد الحريرى والذى ألتقينا خصيصاً لتهنئته بتخطى المرحلة الأولى من المسابقةهذا الهادئ المتواضع, الثاقب الناظر,قليل الكلام, غزير الأحساس,والذى إن تكلم أمامك دعوت الله ألا يسكت له صوتاً فحديثه ناعم الملمس قوى المعنى ملئ بالحكم والعبر والرموز ولاينسى أن يعلق بابتسامه على كل مايمر أمامه من معان وأفكار.
كان للشعر النبطى بصمة فى ليلتنا الجميلة والنبطى الجميل أبوطراد _جارى فى المقعد_ وجارى فى الشعر أيضا فالعامية المصرية_التى أعشقها_ والشعر النبطى أخوة فى الرضاعة ..أطرب مسامعنا ببعض المعانى الرقيقة والموسيقا العالية الإيقاع وألقى علينا بعضا من التراث النبطى الرائع ؟بدا أخونا أبوطراد وكأنه الوجه الأخر للشاعر الحريرى.
ومن المغرب العربى " المحرر" محمد الحامدى الباحث المجتهد فى تراث الأمم!! ,المثقف اللذيذ المشاغب الوقور البسيط والصريح جدا و"عاشق حرية الغير" ولذا أطلق عليه "المحرر" ودعا له الدكتور محمد السمان أن يجعل الله ذلك فى ميزان حسناته فلاتوجد غاية أسمي من تلك الغاية ..استمتعت جدا بطرافة حديثه وشيق موضوعاته وجرأة إهتماماته!! .
المصرى الوحيد ومشاركى فى هموم المحروسة الأخ محمد سامى البوهى الدمياطى الكريم والذى لم أتشرف بالقراءة له إلا بعد اللقاء ..مصرى أصيل وواحد من هؤلاء الذين تنظر فى وجوههم فترى نهر النيل, كان يراقب الأحاديث كالصياد الذى ينتظر فريسته والفريسة هنا معنى جديد أولفظة قديمة أوفكرة تصلح أن تكون عمل أدبى ,كأن يشرد أحيانا وحين تنظر إليه يمنحك إبتسامة ود وكأنه يرد على سؤال لم تسأله ..
أخر الأشخاص وأقلهم قدراً ومكانةًوأثقلهم ظلاً وأضعفهم حجة ومنطقا والذى بدا كسقيم بين أصحاء هو "العبد لله" والذى يتلخص تعريفه فى أنه كان" نص شاعر عامية" منذ سبع عجاف ..
ولذا كنت أكثر الحاضرين إستمتاعاً وأن بدا لهم الأمر جميعا عاديا فلم يكن كذلك بالنسبة لى. وإن إعتادوا هم عليه فلقد حرُمت منه زمناً طويلاً.
هل تخيل أحدكم روعة الأحساس بالشهيق والزفير بعد كتم الأنفاس_مجبراً_ لفترة طويلة ؟؟وهل رأيتم زهر غباد الشمس بعد أن يُقطع من عوده ويُجفف وتذكرتم كيف كان من قبل يعانق قرص الشمس ويدور حيثما دارت ؟؟
هن السبع العجاف انتهين ولاأتمنى أن يعدن ثانية ففى المرة الأولى لم أغتنم السبع السمان ولم أذر فى سنابلى الخضر مايعيننى على السبع اليابسات.
باقة من الورود البيضاء وواحة ارتحت قليلا بين أفنانهاوللمرة الأولى منذ سنتين تقريبا-وهى فترة وجودى فى الكويت-لم أشعر بغربة, سافرت معهم إلى بلاد لا أسأم العيش فيها وحلقت فى سماء تسعنى وكانت لى حرية الأختيار فى بلاد كل شىء تفعله فيها مجبراًوالأهم من ذلك أنى عدت لأعبر عن هواجسى وأحلامى فوق الورق.
(لقاء اتمنى ألا يكون الأخير)ً
حمدى ليلة
د. محمد حسن السمان
08-08-2007, 07:29 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الراقي حمدي ليلة
لقد بعثت الروح بخلجات أمواج الخليج العربي , لقد تألقت في وصف اللقاء , حتى وجدتني أمام شريط سينمائي متحرك , لأحد عمالقة الاخراج , أبدع في تقديم الصور والخلفيات , وارتقى في تقديم الشخصيات , ولكنك نسيت أمرا واحدا , وهو إعطاء الأخ الغالي الأديب حمدي ليلة حقّه , في العرض الجميل الناجح الذي قدمته لنا , هذه الشخصية الدمثة الراقية , الذي يتقن فن الاستماع والتذوق , ويقدم معلوماته الثرّة على شكل همس , يناقش بمعرفة وتأدب , فيملك إعجاب الجميع .
لقد كنت الزهرة الراقية , التي زينت اللقاء الجميل .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان
مأمون المغازي
08-08-2007, 11:10 PM
الشاعر الأستاذ : حمدي ليلة
أهلاً ومرحبًا بك بين الكرام الذين التقيت ، إنهم النخبة أيها الحبيب ، وأنت حبيب ما دمت بينهم ، لأن هذا الجمع الطيب المتحاب لا يضم إلا حبيبًا .
أيها الفاضل ، من هنا ، من مصر الحبيبة ، أشتاق ، ويستبد بي الشوق لأن أكون بينكم ، فهنا أهل ، والأهل أنتم .
إن فرع الواحة بالكويت لهو الدار العامرة بالنبلاء الأحبة ، وعلى رأسهم الكبير الحبيب ، الروح المحلقة في أرواحنا ، والقمر الذي نتوق إليه ، إنه العالم الجليل ، والأديب والشاعر ، والناقد المعلم ، أستاذي الدكتور : محمد حسن السمان ، هذا الرمز الذي كله حب ، وكله رقة ، هذا الخجل الشامخ المتجسد في رجل ثاقب النظرة ، جلي البصيرة ، هذا الذي يلبسنا الفضفاض حين يصفنا ، والمحلق بنا حين يتحدث فينا ، هذا الذي أشتاقه شوق شقوق الأرض للري ، لكني من هنا أسمع همسه ، وتستشعر شفتي تقبيل جبينه الوضاء ، فالشرف بعينه أن أقبل جبينه كلما التقيته .
الأستاذ حمدي ،
أغبطك أنك بينهم ، وهم الأحبة الذين أشتاقهم وأتوق لمجلسهم الذي لامثيل له .
لكم جميعًا الحب المقيم .
مأمون
حمدى ليلة
09-08-2007, 09:22 AM
عزيزى د.محمد السمان
خانتنى الفصحى أحيانا فى وصف اللقاء
اعذرنى . سيدى,فلست من أهل اللغة العربية مثلكم
والصورة التى تتحدث عنها ماهى إلا بعض مامُكنت منه,لذا حاولت الإختصار حتى لاتكثر أخطائى
والخطأ مع أمثالكم أمرُ لاأرضاه.
أما بالنسبة لإعطائى حقا لنفسى فيكفينى أنى بينكم.
تحياتى لك أيها الأب الحنون
وعلى أمل اللقاء القريب..
حمدى ليلة
09-08-2007, 10:06 AM
أخى العزيز مأمون المغازى
لفتة جميلة ومشاركة لها طيب الآثر فى نفسى من هناك من أرض المحروسة
ومن عند الغالية -مصر- التى يعلم الله وحده كم اشتقت إليها .
أدركت من لقائى هذا أن كلمة الحدود التى أوهمونا بها لاوجود لها إلا على الخرائط
وأن الأدب واللغة والأعراق والأنساب والحب أقوى من كل الحدود
فمع أمثال هؤلاء-فقط-لاتشعر بفوارق فى الجنسيات وكأن جوازات السفر واحدة
وعليها خاتم واحد وهو خاتم الرقى وشعار الود ومسموح لك أن تسافر بها إلى كل العوالم
معهم -فقط-تنصهر الأصول لتصبح أصلا واحدا وتتوحد الملامح فى وجه واحد .
وتتلاشى نعرات العنصرية ونصبح جميعا عنصرا واحدا ملهما بكل معانى الحب
تحياتى لك وتمنياتى لك بأفضل مماأنا فيه
وإن كنت تغبطنى فلك كل الحق فى ذلك .
محمد سامي البوهي
09-08-2007, 11:16 AM
أخي وصديقي منذ ألف عام تقريباً ، وقد يكون قبل البليون عام عمر الأرض
حمدي ليلة ... صباحك بليلتنا هذه سيغدق علينا الأمسيات الصباحية المتأرجة بكرمكم ، كان لحضورك بهائه ، وطعمه المصري الخلاب ، الذي نتذوقه من وجوهنا المصرية المتزنبقة بالبسمات الطيبة ، كنا بأعلى الطاولة ، نتحدث بقلوب تتموج بالنور و الود ، كان العيش والملح بيننا عهد للدوام الدائم ، نتعانق مع قلوب ألفت الحب ، ولا تعرف غيره مكان ...
الأستاذ حمدي
صباحك عسل
حمدى ليلة
10-08-2007, 08:57 AM
أخى محمد البوهى
صباحك أعسل!!
صديقك منذ ألف عام ؟!! أظنك بالغت فى تلك, فالسنة القادمة سأتم عامى السبعمائة !
أشكرك على ذلك الكرم, وتلك الكلمات الرقيقة التى أسعدت صباحى بصدق.
بارك الله لك فى عطاءك وبيض وجهك وأدام بيننا المعروف
أنتظر أتصالك..
دمت لى صديقا وأخا ووجها مصرى متزنبق بالبسمات الطيبة
محمد البدري محمد
12-08-2007, 01:09 PM
حمدي
هل تسمح لي أن أتداخل مع ما لا أعرف فالدرب وإن كان بعيدا عني إلا أنك قريب فتقترب معك الأشياء
خاصة إذا احتواها عبير يعرف معنى الرحلة وقيمة السفر كمن رافقوك , وكعهدي بك دائما قبل أن تخرج بالجمال تسعى إليه وتعد العدة لبنائه ولا تحاول هدم الأبراج الشامخة من حولك بل تستظل بها على أمل أن ترى ما يعلوها فنظرتك دائما للسماء حتى وإن كان هدفك أسفل قدميك و بالنسبة لك سبع وبالنسبة لى تسع هي مساحة عدم رؤيتكم ....
حمدي أريد رؤيتك تشدو كما كنت ولا تقلق أطلق عنانك وسيتحرر فؤادك
د. محمد حسن السمان
12-08-2007, 01:23 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب محمد البدري محمد
لقد حدثنا الأخ الغالي الأديب حمدي ليلة عنك كثيرا , حدثنا عن ذكريات جميلة , وبدايات حلوة جميلة , حتى وجدت نفسي وكأني أعرفك منذ عقود كبيرة , وها أنت تطل علينا في فرع دولة الكويت , تخاطب الأديب الجميل , تدعوه الى إطلاق مارد الأدب , فأجدك محقا فيما قلت .
الأخ الأديب حمدي ليلة , شخصية رائعة فعلا , يتميّز بدماثة الاخلاق , وحسن الاستماع والتفاعل الرائع , مع الابداع الأدبي , وقد بدأ يتجلى بشخصيته اللافتة بشكل أكبر , لدى اجتماعه الثاني معنا , على شاطئ الخليج , حتى شعرنا أنه جزء مكين من الاجتماع الأدبي الاسبوعي .
لك تحية ومحبة كونها في داخلي الأديب حمدي ليلة .
د. محمد حسن السمان
حمدى ليلة
12-08-2007, 02:43 PM
الحنون الدكتور محمد السمان..
والبعيد القريب محمد البدرى,
التقيت الدكتور محمدالسمان منذ أيام والتقيت محمد البدرى منذ سنوات طوال وبين اللقاءين قابلت الكثيرين
ولكن هذا الشعور القديم بروعة الحياة بات وكأن لم تقطعه فواصل أو يغزه إحساس مغاير ..
ولله الحمد الحياة جميلة كما تركتها..فالنخيل مازال سامقا والورود مازال عبيرها يفوح
والبشر مازالو بخير يحلمون ويدونون أحلامهم ويحترمون الآخر
ومادام هناك من يحتويك وينعشك بأنفاسه لتفيق وينقل لك بعضا من دمه لتحيا
ستعود _حتماً_للحياة ولأن الأنفاس عطرة والدماء نقية فالعودة هنا ليست كأى عودة
تحياتى لمن وهبونى الحياة من قبل ولمن يفعلون الأن
ولتغفر لى يادكتور محمد إن تحدثت عن ماضىّ كثيراً وعن الجزار والبدرى وغيرهم
فليس عندى _قبل أن أراكم_سواهم.
تقبلوا حبى وإحترامى
جيهان عبد العزيز
13-08-2007, 10:34 PM
هنا فى الكويت وعلى شاطىء الخليج العربى يوم الثلاثاء الماضى- وياليته مامضى -وفى آخرأيام يوليو الحار جداً أنعش قلبى لقاء العمر أو كماأسميته( لقاء عودة الروح) سبع سنوات عجاف أقفر فيهن قلبى وبارت ملامحى, سبعُ لم ينبت لي فيهن نبت ولم يبتل لى فيهن ساق ,سبع لم أقابل مثل هؤلاء...
كان اللقاء الأول وكأنى أعرفهم منذ سنوات وكأن السبع العجاف لم يكن وكأنى غفوت برهةً ثم أيقظنى صوت جميل كنت قد نمت على ألحانه..هاأنا ثانية أتنفس عطركم وأستمع لجميل حديثكم .
كان لقائي الأول بكم ولكّن قدرتكم عى الإحتواء كانت أقوى من خجلى و سيل عواطفكم هو ما حل عقدة لسانى وشجعنى أن أخوض معكم فى حديث تمنيت لودام أكثر,كان حديثاودياً شيقا ولكن لم يخل من الشعر والنثر وجميل المعانى والألفاظ والمفردات السامقة كأصحابها ..
جمعنى اللقاء والرجل الحنون ثقيل الوزن الأدبى, خفيف الظل, المبتسم دائما والمستمع الجيد والحريص على أن يشعرك بأهميتك,هو" أبوالواحة" ,الأديب الدكتور محمد حسن السمان الذى سارع ووجه إلى الدعوة الكريمة بعد أن سعيت لها.
كان هناك أيضا الشاعر الكبير( شاعر العرب) محمد الحريرى والذى ألتقينا خصيصاً لتهنئته بتخطى المرحلة الأولى من المسابقةهذا الهادئ المتواضع, الثاقب الناظر,قليل الكلام, غزير الأحساس,والذى إن تكلم أمامك دعوت الله ألا يسكت له صوتاً فحديثه ناعم الملمس قوى المعنى ملئ بالحكم والعبر والرموز ولاينسى أن يعلق بابتسامه على كل مايمر أمامه من معان وأفكار.
كان للشعر النبطى بصمة فى ليلتنا الجميلة والنبطى الجميل أبوطرار _جارى فى المقعد_ وجارى فى الشعر أيضا فالعامية المصرية_التى أعشقها_ والشعر النبطى أخوة فى الرضاعة ..أطرب مسامعنا ببعض المعانى الرقيقة والموسيقا العالية الإيقاع وألقى علينا بعضا من التراث النبطى الرائع ؟بدا أخونا أبوطرار وكأنه الوجه الأخر للشاعر الحريرى.
ومن المغرب العربى " المحرر" محمد الحامدى الباحث المجتهد فى تراث الأمم!! ,المثقف اللذيذ المشاغب الوقور البسيط والصريح جدا و"عاشق حرية الغير" ولذا أطلق عليه "المحرر" ودعا له الدكتور محمد السمان أن يجعل الله ذلك فى ميزان حسناته فلاتوجد غاية أسمي من تلك الغاية ..استمتعت جدا بطرافة حديثه وشيق موضوعاته وجرأة إهتماماته!! .
المصرى الوحيد ومشاركى فى هموم المحروسة الأخ محمد سامى البوهى الدمياطى الكريم والذى لم أتشرف بالقراءة له إلا بعد اللقاء ..مصرى أصيل وواحد من هؤلاء الذين تنظر فى وجوههم فترى نهر النيل, كان يراقب الأحاديث كالصياد الذى ينتظر فريسته والفريسة هنا معنى جديد أولفظة قديمة أوفكرة تصلح أن تكون عمل أدبى ,كأن يشرد أحيانا وحين تنظر إليه يمنحك إبتسامة ود وكأنه يرد على سؤال لم تسأله ..
أخر الأشخاص وأقلهم قدراً ومكانةًوأثقلهم ظلاً وأضعفهم حجة ومنطقا والذى بدا كسقيم بين أصحاء هو "العبد لله" والذى يتلخص تعريفه فى أنه كان" نص شاعر عامية" منذ سبع عجاف ..
ولذا كنت أكثر الحاضرين إستمتاعاً وأن بدا لهم الأمر جميعا عاديا فلم يكن كذلك بالنسبة لى. وإن إعتادوا هم عليه فلقد حرُمت منه زمناً طويلاً.
هل تخيل أحدكم روعة الأحساس بالشهيق والزفير بعد كتم الأنفاس_مجبراً_ لفترة طويلة ؟؟وهل رأيتم زهر غباد الشمس بعد أن يُقطع من عوده ويُجفف وتذكرتم كيف كان من قبل يعانق قرص الشمس ويدور حيثما دارت ؟؟
هن السبع العجاف انتهين ولاأتمنى أن يعدن ثانية ففى المرة الأولى لم أغتنم السبع السمان ولم أذر فى سنابلى الخضر مايعيننى على السبع اليابسات.
باقة من الورود البيضاء وواحة ارتحت قليلا بين أفنانهاوللمرة الأولى منذ سنتين تقريبا-وهى فترة وجودى فى الكويت-لم أشعر بغربة, سافرت معهم إلى بلاد لا أسأم العيش فيها وحلقت فى سماء تسعنى وكانت لى حرية الأختيار فى بلاد كل شىء تفعله فيها مجبراًوالأهم من ذلك أنى عدت لأعبر عن هواجسى وأحلامى فوق الورق.
(لقاء اتمنى ألا يكون الأخير)ً
حمدى ليلة
الأخ العزيز " حمدي ليلة "
وصفك لللقاء رائعا يضارع روعة من سعدت بلقائهم وأعادوا الروح إليك
كان هذا هو نفس شعوري حين التقيتهم أول مرة " آباء وأبناء الواحة الكرام بالكويت "
تلك اللقاءات المتألقة دائمة شعرا وأدبا وأحاديث لا تنقطع
لقاءات حرصت على ألا أفوت منها الكثير
وما يفوتني منها يكون بعذر قاهر وشديد
تحيتي إليك وترحيبا كابن جديد للواحة
وحمدا لله فكان حضوري للقائك الثاني بأحبتي
والذي سعدت فيه بالتعرف إليك والتعرف أيضا إلى المبدع الكريم " أحمد الرشيدي "
لقاء آخر ضم الوالد العزيز " د.محمد حسن السمان " والشاعر الكبير المتألق نجاحا وفوزا " محمد الحريري"
والشاعر المصري " مهاب نصر " ، والقاص المبدع " محمد سامي البوهي"
للجميع كل الود والإعزاز
جيهان عبد العزيز
حمدى ليلة
15-08-2007, 03:53 PM
أختى جيهان
كنت أحسب أن اللقاء الأول هو المنتهى والغاية!!
وبات اللقاء الثانى وكأنه إمتداد للحلم وبه بدأت تتضح معالم الصورة أكثر وأكثر
كان اللقاء مميزا لم ينقصه الحب والإحترام والكلمة الجميلة والمناقشات الهادفة والصحبة الطيبة
ورغم إنشغال الأخ أحمد الرشيدى مع العزيزين (د.محمد السمان والشاعر محمد الحريرى)
ألا أننى سعدت جدا بوجوده بيننا والتعرف إليه..
والذى أسعدنى أيضا هذه الحوارات المطولة والشيقة التى دارات بينا والممتع الأستاذ مهاب
والجميل محمد البوهى والتى كنت خلالها أستمع لسرده وأستمتع بتعبيرات الأخ مهاب وتعليقاته
تحياتى لكِ أيتها المبدعة المميزة أدباً وخلقاً ولباقةً ...
وأشكرك على مرورك الكريم على الموضوع.
وباقة من زهور الياسمين أهديها لكم جميعاً
وللغالى -من أعاد الروح إلى الجسد-
الدكتــــــــور.محمــــد السمـــــان
جعله الله فى ميزان أعماله...
محمد إبراهيم الحريري
16-08-2007, 02:12 AM
أخي الأستاذ والأديب حمدي ليلة
تحية عطرة من شذا نور الملاك
ما ورد إلى خاطري وأنا أقرأ لك مستلهما من لوحة مشاعرك الشفافة صورة الأدب متمثلة بإنسان ، استوقفتني كثيرا تلك الكلمات المشعة بذرات النور متلألئة من بين أهدابك الخجلة ، الذابلة على جفون خلق ، تصورت أن الربيع يزهر على مدار كل كلمة ، وما الزهر بغائب عنها ، فهي بين عطر رؤى ، وشذا روح ، تتماوج على موسيقا الحروف الطائرة فرحا على جناحي سرور .
تذكرت وقد أنستني معانيك المعسجدة من خيوط الشمس ما كنت سأبدأ به وهو كلمات من أدب المفكر الكبير الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله حيث يقول : إن أردت الحياة مرتين لنفس الزمن ، سجل ما دار من حديث ، لقد صدق بكل جوانب الصدق ، وهنا تتطبق التوصية ، لقد عشتها مرات معكم أيها الأحبة ، ووالآن عدت لنفس اللحطات لأحياها مرة وأنا على طاولة الأدب بينكم .
أخي الأديب حمدي
سعادتنا بك تقاس بالقلب
وأنت ملك له
أحييك قلبا وحرفا
ولكل من مر قبلي وبعدي تحية أخ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir