تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صوتُكِ : من وحي حروف - عطاف السماوي : ( صوتُكَ )



د. عمر جلال الدين هزاع
07-08-2007, 05:03 PM
صوتُكِ
هذه القصيدة من وحي حروف الأديبة الرائعة :
عطاف السماوي
في نصها الخمري :
( صوتُكَ )
لها ولكم مني وافر التقدير
وجزيل شكري لحرفها الملهم
,,,,

أَلَا يَا صَوْتَها الخُمْرِيِّ مَهْلَا=وَ سِرْ فِي مَسْمَعِي رَيْثًا وَ حَجْلَا
فَلَيْسَ لِوَشْوَشَاتِكَ صِنْوُ حَرْفٍ=وَ لَا أَنْدَى - هَوَايَ - وَ لَيْسَ أَحْلَى
وَ لَوْلَا بَاقِيَاتٌ مِنْكَ أجَّتْ=دَمِيْ شِعْرًا - حَبِيْبِي - مِتُّ , لَوْلَا
وَ أَعْجَبُ مِنْكَ مَا رُوِّيْتُ وَحْيًا=وَ أَعْسَرُ مِنْكَ , مَا غَنَّيْتُ سَهْلَا
وَ أَبْلَغُ مِنْ فَصِيْحِكَ مَا غَزَانِي=وَ لَا جَرَّبْتُ أَمْضَى مِنْهُ نَصْلَا
وَ لُغْزٌ فِيْكَ أَرَّقَ أُمْنِيَاتِي=وَ مَسْأَلَةٌ عُضَالٌ , لَنْ تُحَلَّا
وَ كَوْكَبُكَ الجَمِيْلُ - سَدِيْمَ طُهْرِي -=تَكَوَّرَ فِي مَدَارِي , وَ اسْتَحَلَّا
هُنا يَا صَوتَها أُعْلِيْكَ عَرْشًا=فَأَنْتَ مَلِيْكُهُ , وَ لَأَنْتَ أَوْلَى
يُعَانِقُنِي سَنَاءُ النُّورِ , صَوْتٌ=وَ يَسْبِيْنِي دَمِيْ وَ يَشلُّ عَقْلَا
وَ هَمْسٌ مُوْغِلُ الِإحْسَاسِ , نَجْوَى=وَ كَرْمٌ مِنْ يَوَاقِيْتٍ تُدَلَّى
عَنَاقِيْدٌ مِنَ الَألْوَانِ , طَيْفٌ=مُحَلَّاةٌ , تُنَدِّي الرُّوْحَ بَلَّا
فَتَسْقِيْنِي سُلَافًا مِنْ رِضَابٍ=وَ تَنْثُرُ مُهْجَتِي نَارًا وَ فُلَّا
أَلَا يَا نَبْرَةً تَجْتَاحُ سَمْعِي=أَلَا أَهْلًا , جُنُونَ الشِّعْرِ , أَهْلَا
وَ أَهْلًا يَا دَوَالِيْها , تَعَالَيْ=بِفَيْءِ الحَرْفِ , فِي الرَّمْضَاءِ ظِلَّا
لَعَلَّكَ صَوتَها السِّحْرِيِّ تُهْمِي=فَتَرْوِي خَافِقِي ضَمًّا , لَعَلَّا
فَتُنْبِتُ لَيْلَكَاتُ الحُبِّ حَوْلِي=وَ تَزْرَعُنِي بِوَرْدِ العِشْقِ حَقْلَا
فَزَهِّرْ فِي فُؤَادِي أُقْحُوَانًا=وَ كَلِّلْ قَافِيَاتِ الشِّعْرِ طَلَّا
تُرَدِّدُهُ شِفَاهِي أُغْنِيَاتٍ=وَ تَنْعُمُ فِيْهِ تَغْرِيدًا وَ قَوْلَا
زَبَرْجدُهُ يُداعِبُنِي اِئْتِلَاقًا=وَ يُلْقِي صَمْتُهُ فِي النَّفْسِ هَوْلَا
وَ أَحْسَبُنِي خَبِيْرًا غَيْرَ أَنِّي=بِضَوْءِ شِهَابِهِ , قَدْ زِدْتُ جَهْلَا
وَ كَمْ تَابَتْ كُؤُوسُ هَوَايَ لَكِنْ=ثَملْتُ بِهَمْسِهِ المَبْحُوحِ ثَمْلَا
مُحِيْطٌ كَمْ يُجَرْجِرُنِي لِقَاعٍ=عَمِيْقٍ خِلْتُهُ - غَفَلَانَ - ضَحْلَا
يُعَذِّبُنِي إِذَا مَا صَدَّ عَنِّي=وَ يَبْزِلُ قَلْبِيَ الوَلْهَانَ بَزْلَا
إِذا يَرْضَى فَأَكْرَمُ مِنْ غَمَامٍ=وَ إِنْ نَفَطَتْ عُرَاهُ ازْدَادَ بَذْلَا
وَ يُحْيِيْنِي إِذَا مَا اهْتَزَّ ضِحْكًا=وَ إِذْ يَبْكِي , فَكَمْ أَخْشَاهُ قَتْلَا
وَ طِفْلٌ قَدْ يُنَاغِي فِيَّ حُلْمًا=أَلَا يَا لَيْتَنِي أُبْقِيْتُ طِفْلَا
تَجَلَّى مِنْ حَنَايَاهُ اخْضِرَارٌ=فَأَوْرَقَ خَافِقِي إِذْ بَاتَ كَهْلَا
فَهَذَا صَوتُها المَمْزُوجُ عِطْرًا=يُعانِقُ نَشْوَتِي تِيْهًا وَ طَوْلَا
فَصَوْمِيْ عَنْهُ مَا أَغْنَى حَيَاتِي=وَ لَا بِالزُّهْدِ إِيْمَانِي تَجَلَّى
فَخُذْ يَا صَوْتَها مِنِّي شِغَافًا=وَ بَلِّغْها بِشَوْقٍ سَاحَ ثُكْلَا
وَ أَنِّيْ أَفْتَدِيها , نَبْضُ قَلْبِي=إِذَا أَمَرَتْهُ , طَوْعًا قَامَ صَلَّى
فَلَا وَ اللهِ مَا أُغْرِيْتُ ظُلْمًا=وَ كَلَّا , مَا غَوَيْتُ - الَآنَ - كَلَّا
ــــ
* حَجْل : حجل حجلاً مشى يرسف في قيده مشية بطيئة

يوسف العزعزي
07-08-2007, 06:16 PM
انت اليها الكريم ليثُ غاب
وقمر دجا بزغ وما غاب

يوسف العزعزي
07-08-2007, 06:36 PM
أيها المبدع السامق,
والدكتور المدله المحب العاشق,
لقد رويت مهجنا ,
وحرفك من ثمار قلوبنا قد جنى, فجنى لما أورث في قلوبنا ,
لك مني هذه بصدق على عجالة:

لصوتك رنة في القلب أحلى = من العسل السكوب أمنه أحلى؟
نهلتُ من الكلام و كنت أصدى = من الهيم الظِماء فطبتَ نهلا
وأنت إذا ترنمت الشوادي = زأرتَ فكنتَ ليثا رام وصلا
فقدتك والزمان ينوح حولي = فكنت أنا المعزى فيك ثُكلا
فصل حبلي أسكت من رماني = بسوء فالعواذل منك وجلى
فأهلا بالحبيب و من يليه = وأهلا بالصفا والحب أهلا

لك كل الحب أيها الدكتور الفاضل
أخوكم / يوسف العزعزي

وفاء شوكت خضر
07-08-2007, 07:11 PM
الشاعر رقيق المشاعر / د. عمر جلال الدين هزاع ..

أجزلت وأبدعت وأطربت ..
لا فض فوك أيها المرهف الحس ، وصاحب الذائقة الأدبية الراقية ..
بحق طربت هنا كما طربت هناك على نبض حروف المتألقة الأديبة عطاف السماوي ..
لله دركما من أديبين تأتي حروفكما دررا منظومة على خيوط حرير من دفق مشاعر الصدق .

تقبل مروري واسمح لي بنثر الفل بين كل شطر وشطر ..
حيتي وتقديري ......

د. محمد حسن السمان
07-08-2007, 09:48 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر المتمكن الدكتور عمر جلال الدين هزاع

في هذه القصيدة , استخدام لافت للفنيات الشعرية , مع أصالة الشاعرية , غريبة هذه البراعة , في التوليفات اللفظية , ضمن مقاطع موسيقية , وهذه المقدرة على رسم الصورة والمشهد , وكل ذلك في إطار من العذوبة والانسياب الغدق .
أنت شاعر صاحب لون وبصمة .
تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

د. عمر جلال الدين هزاع
08-08-2007, 03:22 AM
انت اليها الكريم ليثُ غاب
وقمر دجا بزغ وما غاب



ـــــــــــــ

ما أسعدني بك أول الحاضرين
و كم بتُّ أنتظر هذا المرور الموشى بكل ألوان الطيف
وبأبهى أشكال الجمال
تحاياي

عبدالملك الخديدي
08-08-2007, 07:39 AM
أنت شاعر صاحب لون وبصمة .


صدق أستاذنا الدكتور : السمان
لقد سمّن وثمّن المعنى
أنت شاعر صاحب لون وبصمة
هنيئا لك هذا العطاء المميز
تحيتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
08-08-2007, 05:31 PM
أيها المبدع السامق,
والدكتور المدله المحب العاشق,
لقد رويت مهجنا ,
وحرفك من ثمار قلوبنا قد جنى, فجنى لما أورث في قلوبنا ,
لك مني هذه بصدق على عجالة:

لصوتك رنة في القلب أحلى = من العسل السكوب أمنه أحلى؟
نهلتُ من الكلام و كنت أصدى = من الهيم الظِماء فطبتَ نهلا
وأنت إذا ترنمت الشوادي = زأرتَ فكنتَ ليثا رام وصلا
فقدتك والزمان ينوح حولي = فكنت أنا المعزى فيك ثُكلا
فصل حبلي أسكت من رماني = بسوء فالعواذل منك وجلى
فأهلا بالحبيب و من يليه = وأهلا بالصفا والحب أهلا
لك كل الحب أيها الدكتور الفاضل
أخوكم / يوسف العزعزي



ـــــــــــ

أيها الشاعر الفذ
ما أسعدني بك والله
وما أجملك
إنما مررت مرحبًا
ولي عودة لهذا الرد
لعل النفس تسعفني
والحرف ينجدني
فأرد بعض كرمك
خالص ودي

عمر زيادة
08-08-2007, 09:01 PM
حرفٌ رائع فتّان..
أبحرت في بحر آخر من بحور جمالك ..
لا تحرمنا من جديدك الرقيق العذب..
لا فض فوك ..
و بوركت.

زياد موسى العمار
08-08-2007, 09:26 PM
معلمي د. عمر
صدقاً ودون رياء
أنّك كنز لا يقدر بثمن
سواء للواحة أو للشعر ككل
أشكر لك طيباً تُحسد عليه
لك الود والورد يا صديقي

عطاف سالم
10-08-2007, 12:42 PM
صوتُكِ

هذه القصيدة من وحي حروف الأديبة الرائعة :
عطاف السماوي
في نصها الخمري :
( صوتُكَ )
لها ولكم مني وافر التقدير
وجزيل شكري لحرفها الملهم
,,,,



أَلَا يَا صَوْتَها الخُمْرِيِّ مَهْلَا=وَ سِرْ فِي مَسْمَعِي رَيْثًا وَ حَجْلَا
فَلَيْسَ لِوَشْوَشَاتِكَ صِنْوُ حَرْفٍ=وَ لَا أَنْدَى - هَوَايَ - وَ لَيْسَ أَحْلَى
وَ لَوْلَا بَاقِيَاتٌ مِنْكَ أجَّتْ=دَمِيْ شِعْرًا - حَبِيْبِي - مِتُّ , لَوْلَا
وَ أَعْجَبُ مِنْكَ مَا رُوِّيْتُ وَحْيًا=وَ أَعْسَرُ مِنْكَ , مَا غَنَّيْتُ سَهْلَا
وَ أَبْلَغُ مِنْ فَصِيْحِكَ مَا غَزَانِي=وَ لَا جَرَّبْتُ أَمْضَى مِنْهُ نَصْلَا
وَ لُغْزٌ فِيْكَ أَرَّقَ أُمْنِيَاتِي=وَ مَسْأَلَةٌ عُضَالٌ , لَنْ تُحَلَّا
وَ كَوْكَبُكَ الجَمِيْلُ - سَدِيْمَ طُهْرِي -=تَكَوَّرَ فِي مَدَارِي , وَ اسْتَحَلَّا
هُنا يَا صَوتَها أُعْلِيْكَ عَرْشًا=فَأَنْتَ مَلِيْكُهُ , وَ لَأَنْتَ أَوْلَى
يُعَانِقُنِي سَنَاءُ النُّورِ , صَوْتٌ=وَ يَسْبِيْنِي دَمِيْ وَ يَشلُّ عَقْلَا
وَ هَمْسٌ مُوْغِلُ الِإحْسَاسِ , نَجْوَى=وَ كَرْمٌ مِنْ يَوَاقِيْتٍ تُدَلَّى
عَنَاقِيْدٌ مِنَ الَألْوَانِ , طَيْفٌ=مُحَلَّاةٌ , تُنَدِّي الرُّوْحَ بَلَّا
فَتَسْقِيْنِي سُلَافًا مِنْ رِضَابٍ=وَ تَنْثُرُ مُهْجَتِي نَارًا وَ فُلَّا
أَلَا يَا نَبْرَةً تَجْتَاحُ سَمْعِي=أَلَا أَهْلًا , جُنُونَ الشِّعْرِ , أَهْلَا
وَ أَهْلًا يَا دَوَالِيْها , تَعَالَيْ=بِفَيْءِ الحَرْفِ , فِي الرَّمْضَاءِ ظِلَّا
لَعَلَّكَ صَوتَها السِّحْرِيِّ تُهْمِي=فَتَرْوِي خَافِقِي ضَمًّا , لَعَلَّا
فَتُنْبِتُ لَيْلَكَاتُ الحُبِّ حَوْلِي=وَ تَزْرَعُنِي بِوَرْدِ العِشْقِ حَقْلَا
فَزَهِّرْ فِي فُؤَادِي أُقْحُوَانًا=وَ كَلِّلْ قَافِيَاتِ الشِّعْرِ طَلَّا
تُرَدِّدُهُ شِفَاهِي أُغْنِيَاتٍ=وَ تَنْعُمُ فِيْهِ تَغْرِيدًا وَ قَوْلَا
زَبَرْجدُهُ يُداعِبُنِي إِتِلَاقًا=وَ يُلْقِي صَمْتُهُ فِي النَّفْسِ هَوْلَا
وَ أَحْسَبُنِي خَبِيْرًا غَيْرَ أَنِّي=بِضَوْءِ شِهَابِهِ , قَدْ زِدْتُ جَهْلَا
وَ كَمْ تَابَتْ كُؤُوسُ هَوَايَ لَكِنْ=ثَملْتُ بِهَمْسِهِ المَبْحُوحِ ثَمْلَا
مُحِيْطٌ كَمْ يُجَرْجِرُنِي لِقَاعٍ=عَمِيْقٍ خِلْتُهُ - غَفَلَانَ - ضَحْلَا
يُعَذِّبُنِي إِذَا مَا صَدَّ عَنِّي=وَ يَبْزِلُ قَلْبِيَ الوَلْهَانَ بَزْلَا
وَ يُحْيِيْنِي إِذَا مَا اهْتَزَّ ضِحْكًا=وَ إِنْ يَبْكِي , فَكَمْ أَخْشَاهُ قَتْلَا
وَ إِنْ يَرْضَى فَأَكْرَمُ مِنْ غَمَامٍ=وَ إِنْ نَفَطَتْ عُرَاهُ ازْدَادَ بَذْلَا
وَ طِفْلٌ قَدْ يُنَاغِي فِيَّ حُلْمًا=أَلَا يَا لَيْتَنِي أُبْقِيْتُ طِفْلَا
تَجَلَّى مِنْ حَنَايَاهُ اخْضِرَارٌ=فَأَوْرَقَ خَافِقِي إِذْ بَاتَ كَهْلَا
فَهَذَا صَوتُها المَمْزُوجُ عِطْرًا=يُعانِقُ نَشْوَتِي تِيْهًا وَ طَوْلَا
فَصَوْمِيْ عَنْهُ مَا أَغْنَى حَيَاتِي=وَ لَا بِالزُّهْدِ إِيْمَانِي تَجَلَّى
فَخُذْ يَا صَوْتَها مِنِّي شِغَافًا=وَ بَلِّغْها بِشَوْقٍ سَاحَ ثُكْلَا
وَ أَنِّيْ أَفْتَدِيها , نَبْضُ قَلْبِي=إِذَا أَمَرَتْهُ , طَوْعًا قَامَ صَلَّى
فَلَا وَ اللهِ مَا أُغْرِيْتُ ظُلْمًا=وَ كَلَّا , مَا غَوَيْتُ - الَآنَ - كَلَّا

doPoem(0)

ــــ

* حَجْل : حجل حجلاً مشى يرسف في قيده مشية بطيئة


أولا قد جئت هنا متأخرة جدا ... فلك العتبى
لكن أمتأكد أنت أن نصك هنا قد جاء من وحي حروفي ؟
والله لقد وجدته أحلى وأبهى خاصة وأنت تعرف ماللشعر من قدح معلى على جميع الفنون الأدبية
نصك ياجلال الشعر جاء فقط من وحي حروفك ومن الهامك أنت وحدك لأنه يحمل روحك الشعرية الفارهة حسا ولغة وتصويرا وسحرا متفردا كعادة نصوصك
بارك الله لك موهبة بزة وقلبا بدا وكأنه منسوج من الشعر العربي الأصيل الرقيق الرصين

أشكرك أن قرنت ( صوتي ) النثري المتواضع ب ( صوتك ) الشعري الشامخ
فلله دره الشعر أن حظي بمثلك
تحية عاطرة وشكر يتجدد
وكن بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
10-08-2007, 04:26 PM
الشاعر رقيق المشاعر / د. عمر جلال الدين هزاع ..
أجزلت وأبدعت وأطربت ..
لا فض فوك أيها المرهف الحس ، وصاحب الذائقة الأدبية الراقية ..
بحق طربت هنا كما طربت هناك على نبض حروف المتألقة الأديبة عطاف السماوي ..
لله دركما من أديبين تأتي حروفكما دررا منظومة على خيوط حرير من دفق مشاعر الصدق .
تقبل مروري واسمح لي بنثر الفل بين كل شطر وشطر ..
حيتي وتقديري ......


ــــــــــــ

ولا غرو أن تنثري الفل ههنا
يا أخيتي الكريمة
ويا شقيقتي الغالية
فأنت جنينة ورد
وقلبك الندي دوحة عطر
فلله درك
ولي السعد كله
بأنني حظيت بهذا الألق منك هنا
لك الود
ويك الاعتزاز

د. عمر جلال الدين هزاع
11-08-2007, 05:27 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر المتمكن الدكتور عمر جلال الدين هزاع
في هذه القصيدة , استخدام لافت للفنيات الشعرية , مع أصالة الشاعرية , غريبة هذه البراعة , في التوليفات اللفظية , ضمن مقاطع موسيقية , وهذه المقدرة على رسم الصورة والمشهد , وكل ذلك في إطار من العذوبة والانسياب الغدق .
أنت شاعر صاحب لون وبصمة .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان


ــــــــــ

ليتك أستاذي
ترى البسمة على وجهي
والفرح بردك
وترى النشوة تستبيح أفكاري وروحي
وخيالاتي
بما أجده من احتفائك بحروفي
والثناء عليها
دمت لي
ودام حضورك الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
14-08-2007, 04:42 PM
صدق أستاذنا الدكتور : السمان
لقد سمّن وثمّن المعنى
أنت شاعر صاحب لون وبصمة
هنيئا لك هذا العطاء المميز
تحيتي وتقديري


ـــــــــــــــ

يا أبا الوليد
أكرم بردك
وحضورك
وانعم بنورك
ولك التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
15-08-2007, 04:39 AM
حرفٌ رائع فتّان..
أبحرت في بحر آخر من بحور جمالك ..
لا تحرمنا من جديدك الرقيق العذب..
لا فض فوك ..
و بوركت.


ــــــــــــ

بل أنا من انتشى بردك
ومرورك
فلك التحايا

الطنطاوي الحسيني
15-08-2007, 08:18 AM
كما عهدناك مبدع وربي

مجدد ذائقة و مستخرج مكنون اللغة

تنساب ليديك شهدا محلا

دمت انت ومن اوحت لك القصيدة بكل ابداع وخير وتألق

شاعرنا الرائع د عمر هزاع

د. عمر جلال الدين هزاع
17-08-2007, 12:05 AM
معلمي د. عمر
صدقاً ودون رياء
أنّك كنز لا يقدر بثمن
سواء للواحة أو للشعر ككل
أشكر لك طيباً تُحسد عليه
لك الود والورد يا صديقي


,,,,,,,,,,,,

أخي الحبيب القريب
ما أجمل حضورك
وما أبهى نورك
لك القلب
ولك التقدير

علي أسعد أسعد
17-08-2007, 12:09 AM
شكرا ً لجماليتك دكتور هزاع

وشكراً للأخت عطاف


حياكما الله

د. عمر جلال الدين هزاع
19-08-2007, 12:52 AM
أولا قد جئت هنا متأخرة جدا ... فلك العتبى
لكن أمتأكد أنت أن نصك هنا قد جاء من وحي حروفي ؟
والله لقد وجدته أحلى وأبهى خاصة وأنت تعرف ماللشعر من قدح معلى على جميع الفنون الأدبية
نصك ياجلال الشعر جاء فقط من وحي حروفك ومن الهامك أنت وحدك لأنه يحمل روحك الشعرية الفارهة حسا ولغة وتصويرا وسحرا متفردا كعادة نصوصك
بارك الله لك موهبة بزة وقلبا بدا وكأنه منسوج من الشعر العربي الأصيل الرقيق الرصين

أشكرك أن قرنت ( صوتي ) النثري المتواضع ب ( صوتك ) الشعري الشامخ
فلله دره الشعر أن حظي بمثلك
تحية عاطرة وشكر يتجدد
وكن بخير



,,,,,,,,,

بل خالص تقديري لإبداعك الملهم
الذي دفعني طوعًا و رغمًا لأن أحاول محاكاته
ولعلي أوفقك يومًا
في مجاراة هذا الألق الذي يشعشع من كلمك
وهذا العطر الذي يفوح من بيانك
لك التقدير
وبك الاعتزاز

د. عمر جلال الدين هزاع
20-08-2007, 03:08 AM
كما عهدناك مبدع وربي
مجدد ذائقة و مستخرج مكنون اللغة
تنساب ليديك شهدا محلا
دمت انت ومن اوحت لك القصيدة بكل ابداع وخير وتألق
شاعرنا الرائع د عمر هزاع


,,,,,,,,,,,,,

بورك فيك
أخي الكريم
وما وصفتنا إلا ببعض خلقك
فلك التحية
ووافر الامتنان

شريف الدمناوى
20-08-2007, 11:04 AM
صوتُكِ
هذه القصيدة من وحي حروف الأديبة الرائعة :
عطاف السماوي
في نصها الخمري :
( صوتُكَ )
لها ولكم مني وافر التقدير
وجزيل شكري لحرفها الملهم
,,,,

أَلَا يَا صَوْتَها الخُمْرِيِّ مَهْلَا=وَ سِرْ فِي مَسْمَعِي رَيْثًا وَ حَجْلَا
فَلَيْسَ لِوَشْوَشَاتِكَ صِنْوُ حَرْفٍ=وَ لَا أَنْدَى - هَوَايَ - وَ لَيْسَ أَحْلَى
وَ لَوْلَا بَاقِيَاتٌ مِنْكَ أجَّتْ=دَمِيْ شِعْرًا - حَبِيْبِي - مِتُّ , لَوْلَا
وَ أَعْجَبُ مِنْكَ مَا رُوِّيْتُ وَحْيًا=وَ أَعْسَرُ مِنْكَ , مَا غَنَّيْتُ سَهْلَا
وَ أَبْلَغُ مِنْ فَصِيْحِكَ مَا غَزَانِي=وَ لَا جَرَّبْتُ أَمْضَى مِنْهُ نَصْلَا
وَ لُغْزٌ فِيْكَ أَرَّقَ أُمْنِيَاتِي=وَ مَسْأَلَةٌ عُضَالٌ , لَنْ تُحَلَّا
وَ كَوْكَبُكَ الجَمِيْلُ - سَدِيْمَ طُهْرِي -=تَكَوَّرَ فِي مَدَارِي , وَ اسْتَحَلَّا
هُنا يَا صَوتَها أُعْلِيْكَ عَرْشًا=فَأَنْتَ مَلِيْكُهُ , وَ لَأَنْتَ أَوْلَى
يُعَانِقُنِي سَنَاءُ النُّورِ , صَوْتٌ=وَ يَسْبِيْنِي دَمِيْ وَ يَشلُّ عَقْلَا
وَ هَمْسٌ مُوْغِلُ الِإحْسَاسِ , نَجْوَى=وَ كَرْمٌ مِنْ يَوَاقِيْتٍ تُدَلَّى
عَنَاقِيْدٌ مِنَ الَألْوَانِ , طَيْفٌ=مُحَلَّاةٌ , تُنَدِّي الرُّوْحَ بَلَّا
فَتَسْقِيْنِي سُلَافًا مِنْ رِضَابٍ=وَ تَنْثُرُ مُهْجَتِي نَارًا وَ فُلَّا
أَلَا يَا نَبْرَةً تَجْتَاحُ سَمْعِي=أَلَا أَهْلًا , جُنُونَ الشِّعْرِ , أَهْلَا
وَ أَهْلًا يَا دَوَالِيْها , تَعَالَيْ=بِفَيْءِ الحَرْفِ , فِي الرَّمْضَاءِ ظِلَّا
لَعَلَّكَ صَوتَها السِّحْرِيِّ تُهْمِي=فَتَرْوِي خَافِقِي ضَمًّا , لَعَلَّا
فَتُنْبِتُ لَيْلَكَاتُ الحُبِّ حَوْلِي=وَ تَزْرَعُنِي بِوَرْدِ العِشْقِ حَقْلَا
فَزَهِّرْ فِي فُؤَادِي أُقْحُوَانًا=وَ كَلِّلْ قَافِيَاتِ الشِّعْرِ طَلَّا
تُرَدِّدُهُ شِفَاهِي أُغْنِيَاتٍ=وَ تَنْعُمُ فِيْهِ تَغْرِيدًا وَ قَوْلَا
زَبَرْجدُهُ يُداعِبُنِي إِتِلَاقًا=وَ يُلْقِي صَمْتُهُ فِي النَّفْسِ هَوْلَا
وَ أَحْسَبُنِي خَبِيْرًا غَيْرَ أَنِّي=بِضَوْءِ شِهَابِهِ , قَدْ زِدْتُ جَهْلَا
وَ كَمْ تَابَتْ كُؤُوسُ هَوَايَ لَكِنْ=ثَملْتُ بِهَمْسِهِ المَبْحُوحِ ثَمْلَا
مُحِيْطٌ كَمْ يُجَرْجِرُنِي لِقَاعٍ=عَمِيْقٍ خِلْتُهُ - غَفَلَانَ - ضَحْلَا
يُعَذِّبُنِي إِذَا مَا صَدَّ عَنِّي=وَ يَبْزِلُ قَلْبِيَ الوَلْهَانَ بَزْلَا
وَ يُحْيِيْنِي إِذَا مَا اهْتَزَّ ضِحْكًا=وَ إِنْ يَبْكِي , فَكَمْ أَخْشَاهُ قَتْلَا
وَ إِنْ يَرْضَى فَأَكْرَمُ مِنْ غَمَامٍ=وَ إِنْ نَفَطَتْ عُرَاهُ ازْدَادَ بَذْلَا
وَ طِفْلٌ قَدْ يُنَاغِي فِيَّ حُلْمًا=أَلَا يَا لَيْتَنِي أُبْقِيْتُ طِفْلَا
تَجَلَّى مِنْ حَنَايَاهُ اخْضِرَارٌ=فَأَوْرَقَ خَافِقِي إِذْ بَاتَ كَهْلَا
فَهَذَا صَوتُها المَمْزُوجُ عِطْرًا=يُعانِقُ نَشْوَتِي تِيْهًا وَ طَوْلَا
فَصَوْمِيْ عَنْهُ مَا أَغْنَى حَيَاتِي=وَ لَا بِالزُّهْدِ إِيْمَانِي تَجَلَّى
فَخُذْ يَا صَوْتَها مِنِّي شِغَافًا=وَ بَلِّغْها بِشَوْقٍ سَاحَ ثُكْلَا
وَ أَنِّيْ أَفْتَدِيها , نَبْضُ قَلْبِي=إِذَا أَمَرَتْهُ , طَوْعًا قَامَ صَلَّى
فَلَا وَ اللهِ مَا أُغْرِيْتُ ظُلْمًا=وَ كَلَّا , مَا غَوَيْتُ - الَآنَ - كَلَّا
ــــ
* حَجْل : حجل حجلاً مشى يرسف في قيده مشية بطيئة
ايها العزيز الشاعر عمر
لك ودى
قصيدتك جلت عن الوصف تدافعت حروفها والفاظها وجملها وصورها الى داخل مسامى ارتوى منها عشبى
فهنيئا لى
ودى
شريف

د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 01:33 AM
شكرا ً لجماليتك دكتور هزاع
وشكراً للأخت عطاف
حياكما الله


,,,,,,,,,

بوركت
يا حبيب
ما أروع مرورك
لك التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
05-09-2007, 12:50 AM
ايها العزيز الشاعر عمر
لك ودى
قصيدتك جلت عن الوصف تدافعت حروفها والفاظها وجملها وصورها الى داخل مسامى ارتوى منها عشبى
فهنيئا لى
ودى
شريف

,,,,,,
دام الوداد يا حبيب
ودامت أواصر الحب
وعرى التآلف
بوركت
ولك تحيتي وامتناني