أهلوك أهلي يا ديار

[يحيى السماوى]

ختمَ الذهولُ فمي وشلَّ صَوابي=لـمّـا نـزلــتُ الحيَّ بعـد غـياب ِ

لـَعِبَ الهيامُ بِمِعْزَفي فـتناغـَمَتْ=قـُبَلُ اللقاء ِ ولـَوْعَة ُ الـتـِّغـْراب ِ

فـَبِمَـنْ سأبـْتـَدئُ العِناقَ مُُـقـَبِّـلا ً=أحْـداقـَه ُ... وجـميعُهُـم أحبابي ؟

وبأيِّ دار ٍ أسْـتريحُ ... وكلـُّهـا =فاءَتْ عـليَّ بأعْـذب ِ الأطـياب ِ ؟

نامتْ بأحداقي زهورُ رياضِهـا=وتـَكحَّـلــَتْ بـِتـُرابـِهـا أهْــدابي

أهلوك ِأهلي ياديارُ وإنْ مـضتْ=بسفينتي عـنهم ضِفافُ ســَراب ِ

أهلوك أهلي يا ديارُ .. فماؤهـم=خمري ..وكفُّ ودادِهِـمْ أكوابي

لا ضاحَكتـْني ما حَيَيْتُ مَـسـَرَّة ٌ=لــو كنتُ أنـسى لـيلة ً أصْحابي

ولقد أفيءُ الى الطيوف ِ مُقـَبِّلا ً=خيرَ البيوت ِـ قداسَـةـ ً وتـراب ِ(1)

ويَمَسُّني ـ لو مـسَّ هودَجَ حُـرَّة ٍ=فـي آخـر الدنيا رَذاذ ُ مــصاب ِ

فعـسى يساري لا تـُذِلُّ مروءتي=وعـسى يميني تـَزْدَهي بـكـتابي

جالـتْ بـ "حيِّ الفيصليَّة"مقلتي=وتـَنصّـَتـَتْ لِحَـفـيفِـه ِ أعصابي(2)

إنْ كــان للمجـنون ِ في أشـواقِه ِ=سـبَبٌ ـ ولا لومٌ ـ فـليْ أسْــبابي

من ها هنا مـرَّتْ عـليَّ سـحابَـة ٌ=يومـا ً فـطـَرَّزَتِ الـورودُ يـََبابي

وهنا اصْطبحْتُ بضحكةٍ قزحـيَّةٍ=وهنا اغـتَبَقتُ بسَلسَـبيل ِ رضاب ِ

وهناكَ في حيِّ الشبيكة ِراقصَتْ=" شاميَّة ٌ" شـقـراءُ بَوْحَ ربـابي (3)

لا زالَ مِـلءَ دمي شـَذا أنفاسِـهـا=تندى بِهِ ـ رغمَ اللظى ـ أحْطابي

لا زلتُ أثمـَلُ مـن تـَذكـُّر ِ ليلة ٍ=شـتـويَّة ٍ مـَزْحـومـَة ٍ بِضـَباب ِ

زخـَّتْ وأطلقتِ الهديلَ حمامة ٌ=ورقـاءُ بـين خمائــل ِ الـلبلاب ِ

فهَمَسْتُ في مكر ٍ: خذيني أيْكة ً=لهـديلِك ِ الشـاميِّ فهـو طِلابي

فاحْمَرَّ تـُفـّاحُ الخدودِ وداعـَبَـتْ=بمياسم ِ الشفـتين طـرْفَ حِجاب ِ

وتعَثـَّرَتْ بيْ فارتبكتُ وراعَني=خـَطـْوٌ ونظـرَةُ عابـِر ٍ مُـرتاب ٍِ

يوم ٌ وأسبوعٌ ... وآذنَ ركْـبُهـا =بالسّيْر فاحتطبَ اللظى أعشابي

فاسْـتودعَتني من حرير ِ جديلة ٍ=خُصَلا ً ومنديلا ًوعطرَ روابي

واسْتحْلفتني أنْ أنوبَ بـ"عمرة"=عـنهـا إذا عَـزَّتْ دروبُ إيـاب ِ

أدَّيْـتها عنها .. وقـُمْتُ بـِمِثـْلِهـا=عني .. ونافلتين ِ عـن أتـرابي

**
يا جَمْرُ لا تشمـتْ لأنّ حدائـقي=يـَبــسَـتْ وقد أبلى الـزمانُ ثيابي

لازلت في عزِّ الهيام وفي غـدي=بسـتانُ أقـمــار ٍ.. ونهـرُ شــباب ِ

صنتُ الكثيرَ.. فهـل أذِلُّ قـليلـه ُ=عـمري .. فأبدِلُ لعْـنة ً بـثواب ِ؟

زعَـمَتْ موائـِدُ لــذة ٍ وحـشـِيّـَة ٍ=أنْ سوف تدخِلني جنانَ تصابي

لكنني ـ والصّابُ خبزُ أحِـبَّـتي ـ(4)=لستُ الذي يجفو مُضاغَ الصّابِ

شبّتْ على ماءِ الجبين ِأزاهـري=وعلى الندى لا رغـوة ِ الأنخابِ

أحسو اللهيبَ المُرَّ مُـبتردا ً بـما=في القلب من حُلم ٍ بحسـْن ِمَثاب ِ

جيلٌ وثمنُ الجيل ِ: دون أحبّـَتي=ليلي وما طرقَ الضحى أبـوابي

أصبو لـليلى في العـراق أذلـَّهـا=قيْدٌ وسـوطُ الجوع ِ والإرهـاب ِ

مسْـلولة ٌ ليلى لـِسُــلِّ تـُرابِـهــا =والماء ِ والأشجار ِ والمحراب ِ

ليلاي في حضن الغزاةِ وأهلها=ما بين لصٍّ فاسـق ٍ ومُـرابــي

ومُخنـَّث ٍ حسِـبَ الجهادَ أتاوة ً=من جائع ٍ عـار ٍ وحَـزَّ رقاب ِ

يا للحنين ! قد اكتهلتُ ولم يزلْ=طـفلا ًعـنيدَ الطبع ِلـيسَ يحابي

لولا اشــتياقي للديار وأهـلِـهــا=ما كان مذبوحَ السطور ِ كتابي

فأحِنُّ للخبز ِ الفطير ِ ورشـفة ٍ=من جدول ٍغافٍ بحضن روابي

للـمـَوْقِد ِالطينيِّ يُرْقِصُ جـمْـرَهُ=غنجُ" الدِلالِ" بقهوة ِ الترحاب ِ

وغِناءِ فلاح ٍ.. وشكوى عاشق ٍ=و"ثريد" أمي بالحِساء ِ الكابي(5)

وإلى مشاكسة الخليل لرغـبتي=من نهره الصافي بكأس ِ عتاب ِ

أمسيتُ منذ نأيتُ عـن أفـيائهـم=مـَيْْـتا ولكنْ : في حـياة ِ ثـِياب ِ **
(1) إشارة الى مكة المكرمة .
(2)من أحياء مدينة جدة حيث أقام الشاعر أكثر من ست سنوات .
(3) الشبيكة : من أحياء مدينة مكة المكرمة .
(4) الصاب : نبت شديد المرارة .
(5)الحساء الكابي : حساء من عصيد البصل والبهار يُثرد به الخبز
كطعام في البيوت الفقيرة .

[فارس جميل الهيتي]

شاعرنا المبدع يحيى السماوي
باسق أنت كنخيل السماوة
باذخة أخرى
أعجبتني أبياتك في الحنين
يا للحنين ! قد اكتهلتُ ولم يزلْ
طـفلا ًعـنيدَ الطبع ِلـيسَ يحابي
لولا اشــتياقي للديار وأهـلِـهــا
ما كان مذبوحَ السطور ِ كتابي
فأحِنُّ للخبز ِ الفطير ِ ورشـفة ٍ
من جدول ٍغافٍ بحضن روابي
للـمـَوْقِد ِالطينيِّ يُرْقِصُ جـمْـرَهُ
غنجُ" الدِلالِ" بقهوة ِ الترحاب ِ
وغِناءِ فلاح ٍ.. وشكوى عاشق ٍ
و"ثريد" أمي بالحِساء ِ الكابي(5)
وإلى مشاكسة الخليل لرغـبتي
من نهره الصافي بكأس ِ عتاب ِ

كل الحب والتقدير

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي والصديق الحبيب الشاعر الكبير يحيى السماوي

كنت معنا طيلة ليلة أمس , كانت روحك الجميلة تتهادى , وتتناغم مع رائحة البخور الشرقي , وكلماتك الشاعرية تترقرق على شفاه الشعراء , في منزل الأخ الغالي الشاعر محمد ابراهيم الحريري , في جلسة ضمت نحوا من خمس وثلاثين محبا , وكان أروع ما في الجلسة أنت , وكرم المضيف , واستميحك عذرا ياصاحبي , فقد بالغت في الحماس في حبك , ولكن يشفع لي , أنني كنت أعبّر عن احاسيسي ومشاعري .


فَبِمَـنْ سأبْتَـدئُ العِنـاقَ مُُقَبِّـلا ً=أحْداقَه ُ... وجميعُهُـم أحبابـي ؟


وبـأيِّ دار ٍ أسْتريـحُ ... وكلُّهـا=فاءَتْ عليَّ بأعْـذب ِ الأطيـاب ِ ؟


نامتْ بأحداقـي زهـورُ رياضِهـا=وتَكحَّـلَـتْ بِتُرابِـهـا أهْـدابـي


تقبل محبتي

[مجذوب العيد المشراوي]

بائية جد جميلة أيها الكريم .. يبدو أن خط سيرك جد واضح لم أجد به تغييرا في الشعر العمودي في كل ما قرأت لك هنا .
يا يحي شكرا لك ..

[يحيى السماوى]

الشاعر العزيز فارس الهيتي : أيها العزيز المبدع ، حسبي بك ، أنك قد جُبِلت على المحبة والإحسان والمروءة ، وما هذا بجديد على مَنْ نبتت جذوره في مضارب هيت ...

أسأل الله أن يرزقنا معا ، رحيق فرح تخلص وطننا من ربقة الاحتلال .

بوركت شعرا وشعورا .

[يحيى السماوى]

[
اخي المبدع د . محمد حسن السمان : أيها الكبير شعرا وهدى ً .. أقسم أن إبنتي الشعرية هذه ـ كما أخواتها السابقات ـ ما كانت تستحق النظر لو لم تتعهدها ذائقتك فتعيد تمشيط ضفائرها بيد أب فاضل جميل الخلقة والخـُلق ، فأضفى عليها من جماله الكثير ـ وهي التي أغمضت عيني حين أدخلتها الواحة ، خشية أن تجرح بأشواك شـَعرها المنفوش أجفاني ـ فإذا بي أراها ـ كما أخواتها السابقات ـ حريرية الجدائل كمناديل العشاق بفضلك .. فبأي لسان شكر أفيك حقك يا صديقي الصدوق ؟

دمت جميلا رائعا .

[يحيى السماوى]

[ أخي الشاعر المبدع مجذوب العيد المشراوي : تحية ومحبة ..

ما تفضلت به صحيح وخطأ في آن واحد ... صحيح لأنك باعترافك لم تقرأ من دواويني الخمسة عشر سوى ما نشرته في الواحة وبعض المنتديات ... وخطأ ، لأنه لا يوجد للشاعر ـ أي شاعر ـ مسار محدد ، إنما ، توجد له طريقته الخاصة به في نسج جملته الشعرية ، وأسلوب معالجته الموضوع الذي يطرقه ـ سواء أكان الموضوع غزليا أم سياسيا ... فلنزار قباني مثلا اسلوبه الخاص به ، كذلك محمود درويش او سعيد عقل أو البحتري والمتنبي وأبو تمام ـ وبهذا الاسلوب وطريقة نسج الجملة الشعرية ، نميز بين شاعر وآخر ـ بل ونعرف الشاعر حتى من دون الحاجة لوجود اسمه على القصيدة .

أظنك ستخرج بنفس الانطباع لو قرأت قصائدي الكثيرة ( والكثيرة جدا ) عن فلسطين والبوسنة والشيشان وأخرى عديدة عن الانسان بصفته المطلقة ـ أقصد ما يتعلق بإسلوب نسج الجملة الشرية ورسم الصورة ... فالكلمات هي ذاتها في قصيدة الغزل او السياسة او الرثاء وبقية الاغراض الشعرية ، لكن كلا من هذه الكلمات ترتدي شكلا آخر ـ وأحيانا معنى آخر ـ عبر طريقة الشاعر في نسج جملته .

أما هذه القصيدة ـ والكثير من اخواتها السابقات ـ فانها تتحدث عن المكان ـ لا باعتباره وطنا ، إنما باعتباره مرايا مضيئة في الذاكرة محسب ... أو نوافذ أطل من خلال مكانها على الزمن ..

شكرا مع نهر محبة دون ضفاف .

[عمر زيادة]

يااااااااااااااااااااااه
الله ..الله ..الله
أخذتني معها و الله ..
جميلة رقيقة ..فاتنة أخّاذة..
تحملكَ معها إلى حيث الأحلام ,...
مودتي أيها الشاعر الرقيق الرائع...

لا فض فوك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ماذا أقول في محراب هذا الشعر ؟؟
والله لو جاز تثبيت أكثر من نص لشاعر واحد بذات الوقت
لثبتها لك
ولكنني ثبت نصك الحبيب :
( لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح )
منذ لحظات
ولعلني أعود لها بعد فترة فأثبتها
ولي الشرف بذلك
دمت رائعًا

[خليل حلاوجي]

يا جَمْـرُ لا تشمـتْ لأنّ حدائقـي
يَبسَتْ وقد أبلـى الزمـانُ ثيابـي

لازلت في عزِّ الهيام وفـي غـدي
بستانُ أقمـار ٍ.. ونهـرُ شبـاب ِ

صنتُ الكثيرَ.. فهـل أذِلُّ قليلـه ُ
عمري .. فأبدِلُ لعْنـة ً بثـواب ِ؟


تكتب بماء الذهب

وتعلق فوق أسوار القلب الأسير

[مجذوب العيد المشراوي]

يحي الأنيق قرأت الرد المستفيض وأشكرك على هذا العناء في الرد ..

أخي الكريم قلت ُ : يبدو أنظر أعلاه ..


يحي الكريم قصدت ُ الحبك الشعري ورغم ذلك قلت ُ .. يبدو

قصدت ُ بخط السير : النسج لا المضامين ..

محبتي ..التي شواطئها عندك

[يحيى السماوى]

أخي الشاعر المبدع مجذوب ، دائما أقول مع نفسي ، إن الاراء جميعها صحيحة ـ ولكن : من وجهة نظر قائليها ... فكلانا مصيب يا صديقي ... وفي تعليقي أشرت الى صواب رأيك في شطر ، وحاولت إزالة اللبس في الشطر الثاني منه ... وكلا رأيينا يا صديقي ليس القول الفصل ، فما هو صواب اليوم قد يصبح خطأ غدا ـ والعكس صحيح ، طالما استمر الحراك الانساني من أجل حياة أبهى ومعرفة أشمل واكتشاف " أو ابتكار وسائل أكثر نجعا لصنع حديقة المحبة الكونية ... فثمة نظريات كانت يوما ما بمثابة حقائق مقدسة لا يقربها الشك كنظرية نشوء الكون والأجرام السماوية ، فإذا بها تغدو اليوم غير ذي اعتبار ـ فكيف الحال بالنسبة للمدارس الادبية أو أساليبها ؟
نحن متفقان إذن ما دمت تقصد الأسلوب ... والأسلوب الادبي يا صديقي ليس مقدسا وأبديا على الصعيد الشخصي لتجربة الاديب .. فأدونيس مثلا يختلف اسلوب قصائده راهنا عن اسلوبه في مرحلة مطولاته مثل " هذا هو اسمي " أو " صقر قريش " .. وأسلوب نزار قباني في مرحلة " قالت لي السمراء " ليس نفسه في مرحلة هوامش على دفتر النكسة ... وأظنك توافقني على أن محمود درويش في "عاشق من فلسطين " ، هو غيره ـ على صعيد الاسلوب ـ في " جدارية " ... وفي كل هذه الاساليب ، تبقى المفردات ذاتها ـ بل والمكان يبقى ذاته ـ والمتغيران هما الزمن والتجربة ، فهما فقط اللذان ينموان دائما ، بينما المكان ثابت لا يتغير .
لا أزعم ان قصيدتي هذه قد أتت بجديد ... فأنا مؤمن بما قاله شيوخنا الاولون : " ما أرانا نقول إلآ معارا .. أو معادا من لفظنا مكرورا " ... لكن الذي أزعمه ، أن هذه القصيدة ـ وإن كانت تتحدث عن مكان بعينه هو حي الفيصلية الذي عشت فيه اكثر من ست سنوات من عام1991 وحتى عام 1997 إلآ أنها لا تعنى بالمكان ، إنما بالزمن البهي الذي عشته بأمان بعد هروبي من العراق عقب فشل انتفاضتنا المسلحة ونجاتي من طلقة قناص " غير ماهر " ... فحي الفيصلية " كمكان " يا صديقي هو نافذة أطللت منها على زمن ... أما قصائدي عن العراق ، فالامر مختلف تماما ، إذ يغدو الزمن هو النافذة التي أطل منها على المكان .
شكرا لمداخلتك الجميلة ... فلك مني ما يعرفه قلبك من المحبة .

[عبدالله المغري]

ماذا اقول وربي كل بيت له اهات تخرج من صدري لعذوبته وهذه الشاميه لا تتركنا ولا تتركك فدمت سليم اليد والقلب واللسان يا بن السماوه ولكن ما اروع هذا البيت :
لا ضاحَكتْني ما حَيَيْـتُ مَسَـرَّة ٌ
لو كنتُ أنسـى ليلـة ً أصْحابـي
اسئل الله ان لا يفارقك الانس بالله دوما .

[مجذوب العيد المشراوي]

الحمد لله ..

الآن فقط اقتنعت ُ أنك عظيم بأخلاقك وسماحتك ، لم تغضب ولم تسخط ولكن أجبت وشرحت واستفضت .

يا يحي دوما أقول الشاعر الحقيقي هو من جعل من نفسه هدى أي هدى لغيره وكان استثنائيا حتى في

مشيته .

نأخذ عنك الآن هذا بعدما أخذنا جمال روحك أيها السامق .
أقدم لك اعتذاراتي وأقر ّ أني اردت أن أختبر العظماء في أخلاقهم وها أنا قد تعلمت منك تواضع الملوك

شكرا ..

[عطاف سالم]

نامتْ بأحداقي زهورُ رياضِهـا=وتـَكحَّـلــَتْ بـِتـُرابـِهـا أهْــدابي [/center]


أهلوك ِأهلي ياديارُ وإنْ مـضتْ=بسفينتي عـنهم ضِفافُ ســَراب ِ


أهلوك أهلي يا ديارُ .. فماؤهـم=خمري ..وكفُّ ودادِهِـمْ أكوابي


لا ضاحَكتـْني ما حَيَيْتُ مَـسـَرَّة ٌ=لــو كنتُ أنـسى لـيلة ً أصْحابي


**


يا جَمْرُ لا تشمـتْ لأنّ حدائـقي=يـَبــسَـتْ وقد أبلى الـزمانُ ثيابي


لازلت في عزِّ الهيام وفي غـدي=بسـتانُ أقـمــار ٍ.. ونهـرُ شــباب ِ


صنتُ الكثيرَ.. فهـل أذِلُّ قـليلـه ُ=عـمري .. فأبدِلُ لعْـنة ً بـثواب ِ؟




أحسو اللهيبَ المُرَّ مُـبتردا ً بـما=في القلب من حُلم ٍ بحسـْن ِمَثاب ِ


جيلٌ وثمنُ الجيل ِ: دون أحبّـَتي=ليلي وما طرقَ الضحى أبـوابي





يا للحنين ! قد اكتهلتُ ولم يزلْ=طـفلا ًعـنيدَ الطبع ِلـيسَ يحابي


لولا اشــتياقي للديار وأهـلِـهــا=ما كان مذبوحَ السطور ِ كتابي


.

لقد تبين لي من قصيدك هدا أن للشعر دموع .. ومن الشعر مايـُبكي
وتبين أن للعشق دموع .. ومن العشق مايـُبكي
لله در الشعر عندما يأخد بنواصينا وجوارحنا وقلوبنا إليه , ولله دره إن تخيرك له الساقي والحادي
كلما قرأت لك ياأبتي قصيدة أجدني مترعة ومتشبعة عن التجوال بعدها في أي واد من فنون الأدب هنا على هاته الواحة ...
وعندما يصل الشعر ويصل قائله بالمتدوق إلى هدا الحد فقد حصد القدح المعلى والله
وما هو الشعر إلم يعبر عن هموم الناس كافة وينقل صورا عدة وملامح مختلفة من ضروب الوجع ويكون ناطقا ومعبرا ومغنيا وشافيا عن بعض مايصيب ألسنتنا أحيانا من العي والحصر , ومايصيب قلوبنا من الكمد والألم الممض أو الحسرة والغصص العالقة ...
أشكرك أيها النبيل أن عبرت عنا في وقت عجزنا فيه عن التعبير
تحية لك بحجم المحيط وبحجم اللغة الخالدة
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

[محمد الهضيب]

رحمى لقلبي أيها الإرهابي=فجّرت جرحاً في الجوانح خابي
عادت بي الذكرى لأيام الصبا=ودموعها رقصت على أهدابي

الأستاذ الفاضل يحيى السماوي
لن ينساك الحجاز مهما نأت بك الديار
أخوك محمد الهضيب ..

[د. سمير العمري]

أيها الشاعر الفذ والإنسان الرقيق:

هنا من جديد أقرأ الشعر الذي أحب وأجل ، وهنا من جديد أجد حرفي يجهد في أن يفي قصيدتك مدحا ونفحا فيلجما العي أمام هذا الجمال المنساب.


دعني أشكرها بالتثبيت ولو بعد كل هذا الوقت فهي مما يزين جدار الواحة.


للتثبيت استحقاقا



تحياتي

[خالد الحمد]

أستاذي يحيى

كل عام وأنت بخير حال وشهر مبارك

هي الذكريات يايحيى وطيورها المحلّقة ونسائمها العليلة

حي السبيكة حيك وتشرفك بك وحي الفيصلية دارك ويأنس بك

في كل شبر في بلادنا لك دار ومرتع يايحيى

ما أجمل شعرك والوفاء

زادك الله بسطة في الصحة والرزق

دمت بحرا لاينضب

أخوك الصغير
وتلميذك
خالد

[عبدالله بيلا]

الشاعر الكبير / يحيى السماوي.

هكذا انت دائماً ايها الهرم الأدبي الشعري ..

وبالرغم من كوني قد قرات القصيدة من قبال إلا أنها

تتجدَّد إبداعاً في كلِّ قراءة .


وكل عام وأنت بخير ز

[طارق زيد آل مانع]

جميل أن أستطيع مخاطبة

طود الشعر

على العموم يوم الأربعاء الماضي

في ملحق الأربعاء الثقافي

بجريدة المدينة

لي قصيدة باسم بغداد

وكانت مهداة إليك

فبودي الإطلاع عليها

وبإذن الله سأنشرها قريييييييييبا

بالمنتدى

لا فض فوك

[ربيع جرارعة]

أقسمُ لكَ أنها من أجمل ما قرأت...

إسمح لي بالعودة إليها كثيراً أمتع أنظاري

باااائيّة سااااااااااااااااامية

عااااالية

أجملْ بها...لا فض فوك أخي

بدأتها مُحرّقاً وختمتها كذلك...


مودّتي لك ولحرفك الباذخ

[د. عبدالله حسين كراز]

الشاعر المبدع والخلاق/ يحي السماوي
تجربة شاعرية وإبداعية سامقة ، كل ما فيها فن وشموخ في الدلالة والتعبير والريادة الشعرية، بوح عميق الرؤية والنفس الصادق من تجربة إنسانية التفاصيل والأفكار، سياحةٌ في المكان والزمان وأسطرة محمودة للماضي بكل شجونه وإحداثياته.
قصيدة غزيرة في الأغراض ومكثفة في المعنى والدلالات، وتتسربل في جمالياتها في كل صورها ومجازها وتراكيبها وأبنيتها اللغوية والتعبيرية التي زهت بها اللغة على سفوح الديار التي صارت محط أنظار العالمين من حولك/حولنا، وتسيد لقيم إنسانية سامقة كالخير والجمال والولاء والإنتماء والحنين للوطن الغالي والدين الأغلى:
أهلوك ِأهلي ياديـارُ وإنْ مضـتْ - بسفينتي عنهم ضِفـافُ سَـراب
ثم
فعسى يساري لا تُـذِلُّ مروءتـي - وعسى يمينـي تَزْدَهـي بكتابـي
كل بوح في القصيدة تنهض منه صور فنية شاعرية هادفة وتكتنز في معناها ومغزاها:
فأحِنُّ للخبز ِ الفطيـر ِ ورشفـة ٍ - من جدول ٍغافٍ بحضـن روابـي
للمَوْقِد ِالطينـيِّ يُرْقِـصُ جمْـرَهُ - غنجُ" الدِلالِ" بقهـوة ِ الترحـاب
اشتغالات على التاريخي والحضاري والأسطوري والثقافي والوطني بكل جماليات الصياغة وشيفرات الرمز والحبكة الشعرية الواعية حد المعرفة المطلقة.
دمت شاعرنا الأبي والفحل
د. عبدالله حسين كراز

[شاهين أبوالفتوح]

لا فض فوك
الشاعر العربي الكبير / يحيى السماوي
وكما قلت : تتحدث عن المكان ـ لا باعتباره وطنا ، إنما باعتباره مرايا مضيئة في الذاكرة !
دمت لأمتك
محبتي واحترامي
شاهين

[علي أسعد أسعد]

أخي الكريم


حدث أن أقرأ قصيدة مهداة لك

وكنت قد أشرت هناك

أنك من كبار شعراء هذه الأمة

لأعود إلى هنا بعد لحظات قليلة فقط

فأجدك تتربع كالملك بين السطور

هذه القصيدة كسرت أصابعي ياسيدي

لم أعرف كيف أقرأها

ولا كيف أعلق عليها



فلله ياسماوي

لله


شعرك هذا سيدخلك الجنة

[زاهية]

يا للحنين ! قد اكتهلتُ ولم يـزلْ
طفلا ًعنيدَ الطبـع ِليـسَ يحابـي
لـولا اشتياقـي للديـار وأهلِهـا
ما كان مذبوحَ السطـور ِ كتابـي
فأحِنُّ للخبز ِ الفطيـر ِ ورشفـة ٍ
من جدول ٍغافٍ بحضـن روابـي
للمَوْقِد ِالطينـيِّ يُرْقِـصُ جمْـرَهُ
غنجُ" الدِلالِ" بقهـوة ِ الترحـاب ِ
وغِناءِ فلاح ٍ.. وشكوى عاشـق ٍ
و"ثريد" أمي بالحِساء ِ الكابـي(5)
وإلى مشاكسة الخليـل لرغبتـي
من نهره الصافي بكأس ِ عتـاب ِ
أمسيتُ منذ نأيـتُ عـن أفيائهـم
مَيْْتا ولكنْ : فـي حيـاة ِ ثِيـاب
السماوي يحيى أخي المكرم
ما أبدع الشعر الذي تقرضه وتهبنا هُ كواكب تضيء لنا
في طرقات الأدب الساحر
بارك الله بك ورعاك
وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

[انتصار صبري]

المبدع يحيى السماوي
سلمت يداك
وسلم يراعكَ الزاهر وفكركَ الجوّاد
ورسالة حرفكَ النبيل
تبقى كما أطلقنا عليك جميعاً
سفير القصيدة العربية
أنت أكثر الناس تعلم أني مهما مدحت سيظل مدحي ناقصا
:
ودي ووردي http://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

[يحيى السماوى]

ماذا اقول وربي كل بيت له اهات تخرج من صدري لعذوبته وهذه الشاميه لا تتركنا ولا تتركك فدمت سليم اليد والقلب واللسان يا بن السماوه ولكن ما اروع هذا البيت :
لا ضاحَكتْني ما حَيَيْـتُ مَسَـرَّة ٌ
لو كنتُ أنسـى ليلـة ً أصْحابـي
اسئل الله ان لا يفارقك الانس بالله دوما .



********

أخي الشاعر عبد الله المغري : شكرا لنمير ثنائك جدت به على يبيس عشبي .... أكرمك الله في الدارين ، وصاهر بين حياتك والسرور .

[يحيى السماوى]

يااااااااااااااااااااااه
الله ..الله ..الله
أخذتني معها و الله ..
جميلة رقيقة ..فاتنة أخّاذة..
تحملكَ معها إلى حيث الأحلام ,...
مودتي أيها الشاعر الرقيق الرائع...
لا فض فوك


***********

أخي عمر زيادة : أهدي حدائق قلبك ، ندى محبتي وفراشات امتناني .

جزاك رب العزة خيرا في الدارين .

[يحيى السماوى]

ماذا أقول في محراب هذا الشعر ؟؟
والله لو جاز تثبيت أكثر من نص لشاعر واحد بذات الوقت
لثبتها لك
ولكنني ثبت نصك الحبيب :
( لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح )
منذ لحظات
ولعلني أعود لها بعد فترة فأثبتها
ولي الشرف بذلك
دمت رائعًا


********

الصديق المبدع د . عمر هزاع : أما أنا ، فقد تشرَّف قلبي بتثبيتك فيه أخا ونديم نبض .

لك ما يعرفه قلبك من محبتي .

[يحيى السماوى]

الحبيب خليل حلاوجي : لا أدري ، أأهنئك بتاج الشهور وقنديلها ـ شهر رمضان المبارك ـ أم أواسيك بالدم العراقي المهرق في زمن الردة الدولية هذا ؟؟؟

أسأل الله أن يجعل من هذا الشهر الفضيل ، نافذة ضوء يطل منها وطننا على رحاب غد لا تقربه الدموع .

تقبل من أخيك ، ما يليق بطيوبك من المحبة .

[إبراهيم حجاب]

أبتاهُ والأيامُ تنسي بعضَها = والأرضُ تدفنُ بعضَها بترابِ
يبقى لنا في كلِّ يومِ نبتةٌ = وبكلِّ أرضٍ لحظةُ استتبابِ
أنت ارتويتَ من الحجازِ وأهلها = ورويتَهم بالحرفِ والتِّسْكَابِ‏
وأنا يعاتبني العراقُ ولم أجد = غير الدموع تخفف استجوابي
خجلى حروفي يا عراقُ ومِعْزَفي = متلعثمٌ وضعيفةٌ أسبابي
أنا إنما أبصرتُ شمسكَ حينما = كسفت على "تقليعةِ" الإرهاب‏
لكنني أصبحتُ فيكَ متيَّماً = كم لامني في لوعتي أترابي‏
حلمي: السلامُ يحل فيك ويرتوي = من شعرِ مغتربٍ على الأعتاب


استاذي الشاعر الكبير : يحيى السماوي ..
أتشرف كل الشرف بأن أكون في قائمة الناهلين من معين روحك .. السارين في قبس حرفك .. العابرين في صفحات تألقك ..
اقبل مروري هذا واقبل حروفي كُسِرت رقبتُها تنظُرُ لأعلى ..

ابنك إبراهيم حجاب

[يحيى السماوى]

الشاعرة العذبة انتصار صبري : أما أنت يا " ولادة النيل " ، فسفيرة المحبة في ممالك الجمال والدهشة ..

ما قرأت لك نبضا ، إلآ ويفوح من عطر روحك ، وأريج قلبك ...

دمت مرفأ لسفن العبير .

[يحيى السماوى]

أبتاهُ والأيامُ تنسي بعضَها = والأرضُ تدفنُ بعضَها بترابِ
يبقى لنا في كلِّ يومِ نبتةٌ = وبكلِّ أرضٍ لحظةُ استتبابِ
أنت ارتويتَ من الحجازِ وأهلها = ورويتَهم بالحرفِ والتِّسْكَابِ‏
وأنا يعاتبني العراقُ ولم أجد = غير الدموع تخفف استجوابي
خجلى حروفي يا عراقُ ومِعْزَفي = متلعثمٌ وضعيفةٌ أسبابي
أنا إنما أبصرتُ شمسكَ حينما = كسفت على "تقليعةِ" الإرهاب‏
لكنني أصبحتُ فيكَ متيَّماً = كم لامني في لوعتي أترابي‏
حلمي: السلامُ يحل فيك ويرتوي = من شعرِ مغتربٍ على الأعتاب

استاذي الشاعر الكبير : يحيى السماوي ..
أتشرف كل الشرف بأن أكون في قائمة الناهلين من معين روحك .. السارين في قبس حرفك .. العابرين في صفحات تألقك ..
اقبل مروري هذا واقبل حروفي كُسِرت رقبتُها تنظُرُ لأعلى ..
ابنك إبراهيم حجاب


*******

الأبن البار الشاعر المبدع ابراهيم حجاب الحازمي : أيها الجازاني الجميل ، متى تجمع أرغفتك الشعرية في صحن كتاب ؟ أنت شاعر مجيد وربي ، فاطلق عصافير شعرك من قفص مكتبك نحو الفضاء ... أطلقها يا ولدي ، وسترى كيف ستحدق فيها القلوب المتوضئة برحيق الشعر .

شكرا جزيلا .... قصيدتك رائعة حقا ـ كجميع ما قرأته لك من شعر .

[يحيى السماوى]

أقسمُ لكَ أنها من أجمل ما قرأت...
إسمح لي بالعودة إليها كثيراً أمتع أنظاري
باااائيّة سااااااااااااااااامية
عااااالية
أجملْ بها...لا فض فوك أخي
بدأتها مُحرّقاً وختمتها كذلك...
مودّتي لك ولحرفك الباذخ


********

الاخ العزيز الشاعر المبدع ربيع جرارعة : وأجملْ بذائقتك يا صاحبي ...

لنميرك شكري .. فقد أثملني نداه .

شكرا ومحبة .

[يحيى السماوى]

أخي الشاعر والناقد المبدع د . عبد الله حسين كراز : أُصْدِقك القول يا صديقي : ما مررت على حقولي ، إلآ واعشوشبت حجارتها ...

يشرفني الإهتداء بقنديل بصيرتك وأنا أغذ السير في براري الأبجدية بحثا عن غزلان القصد وظباء القصيد .

دمت رائعا مبدعا .

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب شاهين ابو الفتوح : اسمح لي أن أضع في مزهرية قلبك ، باقنين من ورد المحبة ... الاولى نيابة عن شعري الذي نال رضاك ... والثانية باسم قلبي الذي تشرف بك نديم شعور ..

لا غادرت عصافير المسرة فضاءاتك .

[يحيى السماوى]

عزيزي الشاعر علي اسعد اسعد : لله ما أنبلك وأكرمك ... أنت مبدع حتى في حسن ظنك !

أهديك نهر شكر دون ضفاف ، مع حميم الدعاء لك بالتوفيق والحسنى في الدارين .

[يحيى السماوى]

أختي العزيزة الشاعرة المبدعة زاهية : ما الذي أقوله فيك يا زاهية ؟

أنت مكارم أخلاق ٍ تمشي على قدمين ..

طوبى لقلبي بك أختا .

[يحيى السماوى]

لقد تبين لي من قصيدك هدا أن للشعر دموع .. ومن الشعر مايـُبكي
وتبين أن للعشق دموع .. ومن العشق مايـُبكي
لله در الشعر عندما يأخد بنواصينا وجوارحنا وقلوبنا إليه , ولله دره إن تخيرك له الساقي والحادي
كلما قرأت لك ياأبتي قصيدة أجدني مترعة ومتشبعة عن التجوال بعدها في أي واد من فنون الأدب هنا على هاته الواحة ...
وعندما يصل الشعر ويصل قائله بالمتدوق إلى هدا الحد فقد حصد القدح المعلى والله
وما هو الشعر إلم يعبر عن هموم الناس كافة وينقل صورا عدة وملامح مختلفة من ضروب الوجع ويكون ناطقا ومعبرا ومغنيا وشافيا عن بعض مايصيب ألسنتنا أحيانا من العي والحصر , ومايصيب قلوبنا من الكمد والألم الممض أو الحسرة والغصص العالقة ...
أشكرك أيها النبيل أن عبرت عنا في وقت عجزنا فيه عن التعبير
تحية لك بحجم المحيط وبحجم اللغة الخالدة
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

*****

عزيزتي الشاعرة المبدعة عطاف : ثناؤك هذا مسؤولية في ذمتي يا عطاف ... مسؤولية توجب عليَّ بذل قصارى الإخلاص لشرف الشعر وصدق الشعور كي أكون جديرا بحسن ظنك هذا ...

لك العهد عليّ ، أنني سأستعذب أقسى العذابات ذودا عن شرف الشعر وعفاف الشعور .

[يحيى السماوى]

أخي الفاضل الاستاذ محمد الهضيب : أنعمْ بالحجاز بيتا وأهلا وعشيرا ... وأنعم بك أخا ...

بارك الله بكم جميعا .

تقبل محبتي وثنائي .

[يحيى السماوى]

العزيز الشاعر المبدع خالد الحمد : أنت أخ ـ وأنعم بك يا خالد ـ فقد عرفتك شاعر فضيلة ٍ وربيبَ فضل ..

دمت عذبا كمياه اليقين ... مع تمنياتي لأشجار شعرك بالمزيد من عناقيد الابداع .

[يحيى السماوى]

الحبيب الشاعر الكبير د . سمير العمري : كيف لا أحبُّ الشعر وأخلص له ـ إذا كان هو الجسر الذي ربط بين ضِفـَتـَيْ قلبينا ؟

شكرا لسيديَّ ـ والديك ـ اللذين منحاني أخا هو أنت .

[يحيى السماوى]

[
الشاعر الرائع عبد الله بيلا : ايها المبدع العذب ، ما عرفت حقولك الشعرية إلآ وارفة الخضرة ، موشـّاة ً ببيادر الدهشة .

اسأل الله أن يملأ يراعك بمداد إبداع لا ينضب .

لك مني ما يليق بحقولك من نمير المحبة يا صديقي .

[يحيى السماوى]

الأبن الشاعر طارق آل مانع : قرأت قصيدتك المنشورة في الواحة ( والتي أكرمتني بها ) فرأيت من خلالها قامة شعرية تنبئ عن مبدع كبير ...
عرفت أنك في حدود السابعة عشر من العمر ... ما يعني أن موهبتك أكبر من عمرك بكثير يا ولدي ، وعساني لا أكون مبالغا ، إذا قلت ، إنك ستكون نخلة باسقة في بستان الشعر العربي بإذن الله .

بارك الله بك وبموهبتك الكبيرة .

[زاهية]

أختي العزيزة الشاعرة المبدعة زاهية : ما الذي أقوله فيك يا زاهية ؟
أنت مكارم أخلاق ٍ تمشي على قدمين ..
طوبى لقلبي بك أختا .


ما أبدع ماتفضلت به أيها السماوي النجم
كل الشكر والتقدير لك من أختك في الله زاهية
جزاك الله به الخير
أختك
بنت البحر