سكراتُ الغرام...

[ربيع جرارعة]

سيّدتي...حين يسدلُ الليلُ أستارَه على شبابيك وحدتي,ويلجُ ذلك الصّمتُ الصّارخُ عبر أبواب خاطري,ويستقرّ...فإنني أعجنُ من العبرات الهائمة حروفي,وأرسمُ من بقايا الحزن المتسكـّع في طرقات الفؤاد صورَتكِ الجليّة...
أقلـّبُها...أتأمّلها...أنعمُ في خفاياها علـّني أجدُ في مقلتيكِ ما يرشدُني إلى سبيل,,أمشي به وأفتـّشُ عن ذلك الشوق التائهِ عبر المسافات الطويلة...
حينها –وإذ ألمسُ فتيلاً من ضالـّتي,تهزّني تلك الرعشة ُ الصيفيّة الدافئة,وتجتاحُ صدري تلك الرياحُ العاصفة القاصفة؛لتوري شعلة ً في خافقي الغضّ الصغير,وتضرمَ فيه ناراً أبردَ من الثلج في كبد الشتاء,فتصيبني لفحة ٌ لذيذة ٌ من تلك البلاد,,أرتشفـُها جرعاتٍ مسكرة,فتسري في جميع أرجائي...

سيّدتي...حين يجنّ الليلُ جنونه,وتصطفّ النجومُ البارقة ُ تترى على ذلك الرداء الأسمر,ويتوضّعُ القرصُ السّاحرُ بين أقرانه من الغيوم الضبابيّة...فإنني أحتضنُ الماضي البعيد الجميل,وأبعثُ بالحروف الآنّةِ الباكية عبر الفراغ اللؤلؤيّ,تناشدُ ذلك الطيفَ المختومَ على أديم الظلام,وتركعُ أمام عتبةِ بابه الصامت المهيب...

قاتلتي...حين تنشرُ الشمسُ خيوطها الحمراء,وترمي بحبالها الملتهبة على ما وراء التلال الوهميّة لتبشّرَ بولود الفجر الربيعيّ,وتهمي حبّاتُ الندى من عيون السماء العذبة الصافية...فإنني أمسكُ تلك الدرر الرطبة الرؤودة,أضمّها,أقبّلها,ثمّ أشعلُ فيها حرارة َ الشوق الأبديّ ,فتصّعّدُ بخاراً إلى درقائها وتتوطـّنُ في أحشاء السماء,إلى أن يأتي ميعادُها لتنهالَ ودقاً على ظفائر شَعركِ العربيّ,أو تجرّها العواصفُ إلى صميم قلبكِ الصغير,وتبعثُ فيه تلك الرعشة َ الصيفيّة الدافئة,,أو ما يُسمّى بالغرام...

[ربيع جرارعة]

هذه أوّل مشاركة لي في واحة الخاطرة...
أرجو أن لا تحرموني من ملاحظاتكم...
تحيتي

[علي أسعد أسعد]

أول مشاركة لك

هي أول زهرة أيضا ً تزرعها في مروج أرواحنا


ننتظر منك المزيد من هذا الألق


لك تحياتي

[مجذوب العيد المشراوي]

تتوسّد ُ حبا لا شرق له ، وهل أنت َ إلا غربه القابع في كل شمال وجنوب .. ما ثم شيئ خارج المطلق إلا حروف الرسم التي نحاول أن نثبتها حتى لا نضيع في بهية تعيد خلق الجمال فينا من جديد ..

شكرا لكل أنفاسك التي تعبت ..

[وفاء شوكت خضر]

الإبن ربيع جرارعة ..

محاولة لخطف أنفاسنا ، وتركنا على قارعة الذهول بهذا النص المتألق روعة ورقة ..

لا تحرمنا محاولاتك ..
دمت بألق .

[ربيع جرارعة]

أول مشاركة لك
هي أول زهرة أيضا ً تزرعها في مروج أرواحنا
ننتظر منك المزيد من هذا الألق
لك تحياتي


أخي العزيز...

هي أوّل قطرة ماء نديّة

تروي بها هذه الزهرة

المزيد قادمٌ

إن شاء الله تعالى

تحاياي لك

أخوك الصغير الصغير

[أحمد الرشيدي]

وتهمي حبّاتُ الندى من عيون السماء العذبة الصافية...فإنني أمسكُ تلك الدرر الرطبة الرؤودة,أضمّها,أقبّلها,ثمّ أشعلُ فيها حرارة َ الشوق الأبديّ ,فتصّعّدُ بخاراً إلى درقائها وتتوطـّنُ في أحشاء السماء,إلى أن يأتي ميعادُها لتنهالَ ودقاً على ظفائر شَعركِ العربيّ,أو تجرّها العواصفُ إلى صميم قلبكِ الصغير,وتبعثُ فيه تلك الرعشة َ الصيفيّة الدافئة,,أو ما يُسمّى بالغرام...

أيها الأديب أتريد أن تعرف وقع حروفك على نفسي ، لقد كانت حروفك تهمي حبات ندى من عيون السماء العذبة الصافية حروف تذهب الصدى عن كل ضامئ لأديب رفيع .

راقني جدا المقطع الذي سمحت لنفسي بنقله هنا ، أهذه حروف أم حمائم بيضاء تحمل ورودا تحلق بها فوق السحاب ، فتلقحه بها ، فيهمي عطرا وندى !

سأسعد بمتابعة ما تتحفنا به

[جوتيار تمر]

الجرارعة...
اهلا بك وبهذا الفيض الاولي في عتبات وحانات النثر...
النص جاء متماسكاً ..ومسكبوك بحرفية..والتعابير واكلمات جاءت منتقاة.. ويشتغل النص على مساحة واسعة من الاحاسيس والمشاعر التي امتزجت بالداخل الانساني فيك..فتركت عمق تأثيرها في مسار النص.. وليس الليل هنا الا مدعاة للتساؤل..فالليل يعني الهدوء.. ومع الهدوء التامل..ومع اتامل الوحدة.. او الانضمام الىكرسي وطاولة الاخر والتورض من مناهله ومنابعه..المشاعر المنسكبة هنا بين الوصول والقلق والجدية خلقت مساحة وجدانية جميلة.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[ربيع جرارعة]

تتوسّد ُ حبا لا شرق له ، وهل أنت َ إلا غربه القابع في كل شمال وجنوب .. ما ثم شيئ خارج المطلق إلا حروف الرسم التي نحاول أن نثبتها حتى لا نضيع في بهية تعيد خلق الجمال فينا من جديد ..
شكرا لكل أنفاسك التي تعبت ..


أخي...

أشكرك على مرورك اللطيف

وأنفاسك العذبة

تقبل تحيتي

أخوك الصغير

الشاعر الفتى

[ربيع جرارعة]

الإبن ربيع جرارعة ..
محاولة لخطف أنفاسنا ، وتركنا على قارعة الذهول بهذا النص المتألق روعة ورقة ..
لا تحرمنا محاولاتك ..
دمت بألق .


الأخت الكبرى...

أشكرك على إطرائك...

تحيتي لك

[نور سمحان]

أخي ربيع
أجدت والله
وانارت حروفك واحة النثر
ما أجمله من نص جمعت فيه من ألوان الفصيح
صدقا أبدعت
واصل على هذا الدرب بداية موفقة جدا
تقديري

[ربيع جرارعة]

أيها الأديب أتريد أن تعرف وقع حروفك على نفسي ، لقد كانت حروفك تهمي حبات ندى من عيون السماء العذبة الصافية حروف تذهب الصدى عن كل ضامئ لأديب رفيع .
راقني جدا المقطع الذي سمحت لنفسي بنقله هنا ، أهذه حروف أم حمائم بيضاء تحمل ورودا تحلق بها فوق السحاب ، فتلقحه بها ، فيهمي عطرا وندى !
سأسعد بمتابعة ما تتحفنا به


أخي أحمد...

لك مني جزيلُ الشكر على مرورك...

بل أنا من سيسعدُ بمتابعتك لحروفي...

وتشريفكَ لها...

تحيتي لك

[ربيع جرارعة]

الجرارعة...
اهلا بك وبهذا الفيض الاولي في عتبات وحانات النثر...
النص جاء متماسكاً ..ومسكبوك بحرفية..والتعابير واكلمات جاءت منتقاة.. ويشتغل النص على مساحة واسعة من الاحاسيس والمشاعر التي امتزجت بالداخل الانساني فيك..فتركت عمق تأثيرها في مسار النص.. وليس الليل هنا الا مدعاة للتساؤل..فالليل يعني الهدوء.. ومع الهدوء التامل..ومع اتامل الوحدة.. او الانضمام الىكرسي وطاولة الاخر والتورض من مناهله ومنابعه..المشاعر المنسكبة هنا بين الوصول والقلق والجدية خلقت مساحة وجدانية جميلة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

محبّتي الدائمة

أشكرك على هذا المرور الراقي

والكلمات العذبة

تحية