المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تخشي



أحمد الرشيدي
12-08-2007, 07:59 PM
استصرخك منذ أيام ، ما لك غدوت أصما أبكما ، ها هي تودعني ، وأنت في خرسك ، تكلم قل شيئا ..

قل : قسما بالذي جعل قلبي لا يعرف إلا حبك ، لن تري مني إلا ما يسرك ، فلا تخشي شيئا ، أبى الذمَ أباءٌ نمتني جدودهم ، ومن قبل ومن بعد الخوف ممن كنت أرقبه في حبك ، لا تخشي شيئا ما كنت يوما لأفشي سرك، فما عدت أذكر إلا نبرات صوتك ، لا تخشي شيئا لن اتشبث بك ، لا ؛ لا لن أقف حائلا دون بلوغ أمانيك ، لست أنانيا ، جهدت وأنا أحاول عبثا حتى حنطني اليأس ، فلِمَ أعيقك ؟

لا لن تري دمعا يستسقيه قلبي المتقد ، ولن استجدي عطفا ، فأرضي المجدبة بلا سماء خلقت ، يا أيتها النفس الظامئة إلى السعادة ها هو الباب انفتح على مصراعيه أمامك ، فاستبقي الفرح مبتسمة لا تخشي شيئا ، لن أنظر إليك ؛ سأرفع بصري إلى السماء ، وأدعو لك .

أتعلمين ؛ لقد هممت بفعل ما يغضبك مني ، لعلي أسقط من عينك ، فتنطلقين إليه دون أن تلتفتي إلي ، ولكني لم أستطع ، ليتني فعلت ، ولكن لا تخشي شيئا ، سأكون لك أخا يتعهدك بالعناية والرعاية إلى أن يوصلك إلى خدرك وخبائك ، مكللة بالعفة والطهارة والفرح والسرور ، حتى تضعي يدك في يد من أسعده الحظ بك .
سأمضي فلا تخشي شيئا ما أنا إلا عصفور حط على فنن شجرة تطل على شرفتك ، فدعيه يهنأ ولا تروعيه ، لا تقوضي عشا يحتمى به في ليالي الشتاء وهجير الصيف ، ولربما اشتقت يوما إلى شدوه .

محمد إبراهيم الحريري
12-08-2007, 08:50 PM
أدب يلم أطراف الذوق ليبحر بين شقائق الحروف ، يجمع منها بيان الوجع باقات حب لم يكمل دورته الروحية إلا بقسم خشية البوح بسر قلب ، وعهد في خزانة الطهر يبقى كنز إخاء مهما تطاولت أظافر الألم .
بوح تسربل ندما ، ولبس قميص التمويه ، ليخفي خلجات نفس تطمع بلقاء أبدي ، لكن ظروف تقبع تحت غلالة المنع فتحيل الأمل إلى سراب ، ربما ،
وتحت خط السر يظل القلم متهيب الكشف عن حقيقة يعايشها السطر ولا يستطيع حمل سرها إلا فؤاد فطر على الطهر أدبا .
أحييك أخي وصديقي
ربما أسهبت تطفلا ، لكن رؤية اليقين بعين الحق شائكة الخجل تبقى
تقبل تحياتي

عتيق بن راشد الفلاسي
12-08-2007, 09:27 PM
كلمات تحركت بتؤدة تحرك المتردد الخجل ،لتلقي بظلالها على سمع من أرسلت إليه ،ويبقى الوضع في أسر وحيرة ،ويكثر التساؤل ..هل سمعتْ شكوانا؟؟لعلها نُبئت بلوانا!..لا لكأنها في لهو عن أحزان حُدانا...وهكذا تتمتم كلمات هذه الرائعة من بوح الصدق ،وتغاريد الوفاء..
أخي الغالي أحمد الرشيدي ..هنا أجدني أمام بوابة تشرع على مدينة من أدب مكنون ،بحاجة إلى استفزاز ليعاد تصنيعه واقعا ملموسا محسوسا...كل الشكر لقلبك ياصديقي.

وفاء شوكت خضر
12-08-2007, 09:35 PM
الأخ الفاضل / أحمد الرشيدي ..

مرحبا بك في منتدى النثر ، حيث نثرت حروفك على سطور أنت تحت ثقل صمت الخجل ..
هي خطانا تسوقنا في درب القدر ، وأمانينا تسوقنا في درب أحلامنا التي لا تتحقق ..
ويبقى الوفاء والصدق رابط قوي لا يفرط بذكرى ، ولا يزيغ من شوق .

تحيتي يسبقها الود .

د. محمد حسن السمان
12-08-2007, 09:59 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي

لقد كنت ومازلت مغرما , بقراءة قصائد الشعراء الفرسان , اولئك الذي يرتقون بالحرف والكلمة والشاعرية , ويسمون بمشاعرهم , بتقديم لوحات من الرفعة والشهامة , والسمو الانساني في الحب , في إطار من الابداع الشعري , وعندما قرأت هذا النص الأدبي النثري الجميل , مشيت تائها في نبضاته الى حين , ثم استفقت على نبض انساني رائع , رفيع المستوى , بين جمال الحرف , ورصانة الكلمة والعبارة , وسمو المشاعر , وجدتني أمام فارس أدبي , عائد من ايام الزمن الجميل , حيث قدسية الكلمة , وقدسية النبض , وقدسية الحب , وروعة الابداع .
تقبل محبتي وإعجابي

أخوك
د. محمد حسن السمان

عطاف سالم
12-08-2007, 10:58 PM
استصرخك منذ أيام ، ما لك غدوت أصما أبكما ، ها هي تودعني ، وأنت في خرسك ، تكلم قل شيئا ..

قل : قسما بالذي جعل قلبي لا يعرف إلا حبك ، لن تري مني إلا ما يسرك ، فلا تخشي شيئا ، أبى الذمَ أباءٌ نمتني جدودهم ، ومن قبل ومن بعد الخوف ممن كنت أرقبه في حبك ، لا تخشي شيئا ما كنت يوما لأفشي سرك، فما عدت أذكر إلا نبرات صوتك ، لا تخشي شيئا لن اتشبث بك ، لا ؛ لا لن أقف حائلا دون بلوغ أمانيك ، لست أنانيا ، جهدت وأنا أحاول عبثا حتى حنطني اليأس ، فلِمَ أعيقك ؟

لا لن تري دمعا يستسقيه قلبي المتقد ، ولن استجدي عطفا ، فأرضي المجدبة بلا سماء خلقت ، يا أيتها النفس الظامئة إلى السعادة ها هو الباب انفتح على مصراعيه أمامك ، فاستبقي الفرح مبتسمة لا تخشي شيئا ، لن أنظر إليك ؛ سأرفع بصري إلى السماء ، وأدعو لك .

أتعلمين ؛ لقد هممت بفعل ما يغضبك مني ، لعلي أسقط من عينك ، فتنطلقين إليه دون أن تلتفتي إلي ، ولكني لم أستطع ، ليتني فعلت ، ولكن لا تخشي شيئا ، سأكون لك أخا يتعهدك بالعناية والرعاية إلى أن يوصلك إلى خدرك وخبائك ، مكللة بالعفة والطهارة والفرح والسرور ، حتى تضعي يدك في يد من أسعده الحظ بك .
سأمضي فلا تخشي شيئا ما أنا إلا عصفور حط على فنن شجرة تطل على شرفتك ، فدعيه يهنأ ولا تروعيه ، لا تقوضي عشا يحتمى به في ليالي الشتاء وهجير الصيف ، ولربما اشتقت يوما إلى شدوه .



نص يعيدنا إلى بعض نصوص المنفلوطي يرحمه الله تعالى رقيا وحسن سبك وفي وجع ....
بدا لي نسيجا قد اتخد من الورد رقته ومن الماء صفاءه ..
ظاهره صراع الدات مع الدات .. لكن هو صراع الأليف مع أليفه والنفس مع أنفاسها ..
راق لي فيه تفرده بالبوح في صدق عارم ووفاء عاصف ..
جاءت بدايته استنفار للحس واستصراخ ثم انتهى إلى سكينة وهدأة وكل هدا صنعته الأدوات الأدبية لغة وتصويرا وظلالا ...
تقبل أخي الكريم الفاضل والأديب المتفرد / أحمد الرشيدي
جل تقديري واحترامي
ولكن دعني قبل أن أمضي من هنا أسرق منك هدا المقطع النثري الآسر وهو قولك :

سأمضي فلا تخشي شيئا ما أنا إلا عصفور حط على فنن شجرة تطل على شرفتك ، فدعيه يهنأ ولا تروعيه ، لا تقوضي عشا يحتمى به في ليالي الشتاء وهجير الصيف ، ولربما اشتقت يوما إلى شدوه .

بارك الله في مدادك الراقي أدبا وطهرا وسموا
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

د. نجلاء طمان
13-08-2007, 02:03 AM
الرائع الرشيدى

كلمات جاءت هنا تصدح كنورس حزين يعانق بلهفة المغترب شفافية مياه بحره بعد سنوات من الظمأ, وكيف الإرتواء من بحر ملحه أجاجا!. تتساقط الكلمان من روحك التى تنزف صمتا, فيلملمها وفاء مصلوب على جدار الذكريات.

شذى الوردة يواسيك هنا فى حزنك

د. نجلاء طمان

نادية حسين
13-08-2007, 02:31 AM
اخي الكاتب القدير محمد الرشيدي
هنا روح عزفت لحن الوفاء والخلود..نص راقي .. كتبت من روح زكية تسامت الي ابعد مدى
التضحية ..وانكار الذات .. سلمت روحك ايها السامق القدير
تقبل تحياتي وتمنياتي لك بسعادة الدارين

ودمت بخير

سمو الكعبي
13-08-2007, 05:21 AM
أستاذي أحمد الرشيدي .
تراقصت حروفك على وتر خوف المحبوبة فعزفت لها نغم الآمان , وهل الآمان إلا مطلب من أهم مطالب الانسانية ؟.
وجدت في حرفك الصادق ترانيم طهر , وتعويذة علو , فجاءت عباراتك مُناسبة كنهر صاف في نهار ربيعي .
تحياتي لك قُمرية مطمئنة .
كل الود والتقدير .

حوراء آل بورنو
13-08-2007, 06:14 AM
أيها الفاضل
هذا هو الهجر الجميل الذي لا أذى بعده ، و قليل من يستطيعه ؛ فالنفس متى فرغت من الحب استوطنها الغضب حتى تسلو .. و بين هذا وذاك زمن متطاول تؤذي فيه نفسها بكيف و لم و علام ... !

هل تستمر في الشدو ؟ لعلك .

أخي الفاضل لو تحرص أكثر على ضبط كاف الخطاب متى كانت لأنثى .

تقديري لك .

يسرى علي آل فنه
13-08-2007, 07:06 AM
استصرخك منذ أيام ، ما لك غدوت أصما أبكما ، ها هي تودعني ، وأنت في خرسك ، تكلم قل شيئا ..
قل : قسما بالذي جعل قلبي لا يعرف إلا حبك ، لن تري مني إلا ما يسرك ، فلا تخشي شيئا ، أبى الذمَ أباءٌ نمتني جدودهم ، ومن قبل ومن بعد الخوف ممن كنت أرقبه في حبك ، لا تخشي شيئا ما كنت يوما لأفشي سرك، فما عدت أذكر إلا نبرات صوتك ، لا تخشي شيئا لن اتشبث بك ، لا ؛ لا لن أقف حائلا دون بلوغ أمانيك ، لست أنانيا ، جهدت وأنا أحاول عبثا حتى حنطني اليأس ، فلِمَ أعيقك ؟
لا لن تري دمعا يستسقيه قلبي المتقد ، ولن استجدي عطفا ، فأرضي المجدبة بلا سماء خلقت ، يا أيتها النفس الظامئة إلى السعادة ها هو الباب انفتح على مصراعيه أمامك ، فاستبقي الفرح مبتسمة لا تخشي شيئا ، لن أنظر إليك ؛ سأرفع بصري إلى السماء ، وأدعو لك .
أتعلمين ؛ لقد هممت بفعل ما يغضبك مني ، لعلي أسقط من عينك ، فتنطلقين إليه دون أن تلتفتي إلي ، ولكني لم أستطع ، ليتني فعلت ، ولكن لا تخشي شيئا ، سأكون لك أخا يتعهدك بالعناية والرعاية إلى أن يوصلك إلى خدرك وخبائك ، مكللة بالعفة والطهارة والفرح والسرور ، حتى تضعي يدك في يد من أسعده الحظ بك .
سأمضي فلا تخشي شيئا ما أنا إلا عصفور حط على فنن شجرة تطل على شرفتك ، فدعيه يهنأ ولا تروعيه ، لا تقوضي عشا يحتمى به في ليالي الشتاء وهجير الصيف ، ولربما اشتقت يوما إلى شدوه .



أخي الكريم الراقي أحمد الرشيدي

اخذني بوحك النقي في هذا النص الرائع إلى مشهد الوداع المنسكب شعوراً وشعراً


ودعته وبودي لو يودعني ..صفو الزمان ِ وأني لاأودعه

وبين رهافة قلبك وعمق صدقك وحضور وعيك بدت ملامح

روحك الجميلة الطيبة الكريمة.

دمتَ راقياً

جوتيار تمر
13-08-2007, 01:38 PM
الرشيدي...
النص من حيث الكم...والنوع..اصنفه مزيج اكثر من رائع بين النثر والقصيدة..ومن حيث اللغة والمعنى.. دعني اقف هنا..واتأمل...دعنياقول شيئا جانبيا لكنه في نظري العمق في النص..بل الذات الكاتبة هنا... الانسان الذي هو انسان لا لكونه يعي الاخر فقط..انما لانه يرى فيه الانسان الذي يستحق كل ما يستحقه هو.. وهنا جاءت الانطلاقة الفعلية للنص..حيث افعل كل شيء..من اجل ان تبقي انت حرة تعيشين الحياة.. لا لشيء انما لاني ربما كنت في يوم جرحاً ..ألماً.زفي حياتك..اذا ايتها الرائعة قبل وبعد والى الابد.. اريد ان افني روحي لتعيشي انت اليحاة التي انت تستحقينها فتقبلي مني هديتي وفنائي.. وهنا تبرز اللغة الاساسية في النص..لغة..انا وانت..ولكن انت وانا والافضا لك لتستمري انت.

دمت مبدعا

محبتي لكجوتيار

سهير ابراهيم
13-08-2007, 07:45 PM
ابحرت بين سطورك
فرحة بكلماتك وحروفك
التعبير رقيق رائع
وصدق المعاني وجمال الاحساس
مع احترامي وتقديري

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 04:08 AM
أدب يلم أطراف الذوق ليبحر بين شقائق الحروف ، يجمع منها بيان الوجع باقات حب لم يكمل دورته الروحية إلا بقسم خشية البوح بسر قلب ، وعهد في خزانة الطهر يبقى كنز إخاء مهما تطاولت أظافر الألم .
بوح تسربل ندما ، ولبس قميص التمويه ، ليخفي خلجات نفس تطمع بلقاء أبدي ، لكن ظروف تقبع تحت غلالة المنع فتحيل الأمل إلى سراب ، ربما ،
وتحت خط السر يظل القلم متهيب الكشف عن حقيقة يعايشها السطر ولا يستطيع حمل سرها إلا فؤاد فطر على الطهر أدبا .
أحييك أخي وصديقي
ربما أسهبت تطفلا ، لكن رؤية اليقين بعين الحق شائكة الخجل تبقى
تقبل تحياتي

شاعر العرب الشلال الحريري سعدت حين رأيت حروفك تؤازر حروفي التي أعياها البيان ، فقرأت - فيما نثرت من ورد يعبق بنبض قلبك الأبيض ، ويتلألأ نورا من ذهنك المتوقد ، ويتنفس من روحك الشفيفة - ما كنت أحاول قوله .

أسعدك ربي في الدارين

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 02:39 PM
كلمات تحركت بتؤدة تحرك المتردد الخجل ،لتلقي بظلالها على سمع من أرسلت إليه ،ويبقى الوضع في أسر وحيرة ،ويكثر التساؤل ..هل سمعتْ شكوانا؟؟لعلها نُبئت بلوانا!..لا لكأنها في لهو عن أحزان حُدانا...وهكذا تتمتم كلمات هذه الرائعة من بوح الصدق ،وتغاريد الوفاء..
أخي الغالي أحمد الرشيدي ..هنا أجدني أمام بوابة تشرع على مدينة من أدب مكنون ،بحاجة إلى استفزاز ليعاد تصنيعه واقعا ملموسا محسوسا...كل الشكر لقلبك ياصديقي.

أخي الحبيب أحمد سعدت بمرورك الرقيق النافع الماتع ..

ليست مدينة يا صديقي ، وإنما هو كوخ بني من قش تعصف به الريح ذات اليمين والذات الشمال .

كل الشكر لك يا صديقي

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 09:18 PM
الأخ الفاضل / أحمد الرشيدي ..
مرحبا بك في منتدى النثر ، حيث نثرت حروفك على سطور أنت تحت ثقل صمت الخجل ..
هي خطانا تسوقنا في درب القدر ، وأمانينا تسوقنا في درب أحلامنا التي لا تتحقق ..
ويبقى الوفاء والصدق رابط قوي لا يفرط بذكرى ، ولا يزيغ من شوق .
تحيتي يسبقها الود .
أختي الموقرة وفاء

سعدت بترحيبك هنا كما سعدت به من قبل ، وأشكرك على ردك الكريم المتدثر بالحكمة .

حفظكِ الله ورعاكِ

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 11:28 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي
لقد كنت ومازلت مغرما , بقراءة قصائد الشعراء الفرسان , اولئك الذي يرتقون بالحرف والكلمة والشاعرية , ويسمون بمشاعرهم , بتقديم لوحات من الرفعة والشهامة , والسمو الانساني في الحب , في إطار من الابداع الشعري , وعندما قرأت هذا النص الأدبي النثري الجميل , مشيت تائها في نبضاته الى حين , ثم استفقت على نبض انساني رائع , رفيع المستوى , بين جمال الحرف , ورصانة الكلمة والعبارة , وسمو المشاعر , وجدتني أمام فارس أدبي , عائد من ايام الزمن الجميل , حيث قدسية الكلمة , وقدسية النبض , وقدسية الحب , وروعة الابداع .
تقبل محبتي وإعجابي
أخوك
د. محمد حسن السمان

أستاذي الدكتور محمد السمان حفظه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنا أغرمت بشخصك الكريم منذ أن التقيتكم ، وما زلت ، أيها الأستاذ الكبير علما وأدبا وقدرا لقد سمعت منك الكلمات التي كنت أود سماعها حين كتبت هذه المحاولة ، فكان ردك الكريم بردا وسلاما على قلبي .

دمت لنا أبا حانيا وأستاذا ناصحا يتفقدنا ويتعهدنا ويوجهنا ويشجعنا

أحمد الرشيدي
15-08-2007, 02:13 AM
نص يعيدنا إلى بعض نصوص المنفلوطي يرحمه الله تعالى رقيا وحسن سبك وفي وجع ....
بدا لي نسيجا قد اتخد من الورد رقته ومن الماء صفاءه ..
ظاهره صراع الدات مع الدات .. لكن هو صراع الأليف مع أليفه والنفس مع أنفاسها ..
راق لي فيه تفرده بالبوح في صدق عارم ووفاء عاصف ..
جاءت بدايته استنفار للحس واستصراخ ثم انتهى إلى سكينة وهدأة وكل هدا صنعته الأدوات الأدبية لغة وتصويرا وظلالا ...
تقبل أخي الكريم الفاضل والأديب المتفرد / أحمد الرشيدي
جل تقديري واحترامي
ولكن دعني قبل أن أمضي من هنا أسرق منك هدا المقطع النثري الآسر وهو قولك :

سأمضي فلا تخشي شيئا ما أنا إلا عصفور حط على فنن شجرة تطل على شرفتك ، فدعيه يهنأ ولا تروعيه ، لا تقوضي عشا يحتمى به في ليالي الشتاء وهجير الصيف ، ولربما اشتقت يوما إلى شدوه .

بارك الله في مدادك الراقي أدبا وطهرا وسموا
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

يا لك من أديبة ناقدة لو أنها ناغت الحجر واستنطقته لنطق ، أيتها الأخت الكريمة أما المنفلوطي - رحمه الله - فيا ليتني أدرك عجاجته ، وأما قولك : " أن ظاهره صراع الذات مع الذات لكن هو صراع الأليف ... " فو الله لست أدري ماذا كان ذلك !
هي قصة قرأتها شدني فيها موقف خوف فتاة من وقع نبأ زفافها على شخص أحبها ذات يوم ، فتملكتني الفكرة ، ونطقت بلسانه .
وأما قولك : " جاءت بدايته استنفارا للحس ...". فما كنت استصرخ إلا قلمي ، وأما الحس ، فقد كان ملتهبا ، ولو أني استنفرته لاحترق !
وأما قولك : " ثم انتهى إلى سكينة وهدأة " . قد يصدق هذا علي أنا ، وأما صاحب القصة الذي نطقت بلسانه ، فربما أسلم نفسه لليأس ، أو رضي بالقضاء والقدر متفطر الفؤاد دامع العين ، ولكنه صبر ، ولعله تمثل بهذه الأبيات :


إذا حل بك الأمر = فكن بالصبر لوَّاذا
وإلا فاتك الأجر = فلا هذا ولا هذا

والله أعلم بحاله ، وما كان منه ، فمؤلف القصة - سامحه الله - ختمها بهذا المشهد ليذهب القراء كل مذهب في توقعاتهم ، فشغلني بها .

أيتها الأخت الكريمة إن ما تفضلت به على أخيك من إطراء لم يكن مصدره هذا النص المتهالك ، وإنما مصدره كريم خلقك ، وحسن ظنك ، وبعد نظرك لتحفزيني إلى مزيد من الجد والاجتهاد ، فجزاك الله عني خير الجزاء .

أحمد الرشيدي
15-08-2007, 04:19 PM
الرائع الرشيدى
كلمات جاءت هنا تصدح كنورس حزين يعانق بلهفة المغترب شفافية مياه بحره بعد سنوات من الظمأ, وكيف الإرتواء من بحر ملحه أجاجا!. تتساقط الكلمان من روحك التى تنزف صمتا, فيلملمها وفاء مصلوب على جدار الذكريات.
شذى الوردة يواسيك هنا فى حزنك
د. نجلاء طمان

الأديبة الرائعة د. نجلاء

أيتها الأخت الكريمة إن شذى الورد الذي ينبعث من يراعك يواسي كل مكان تنقشين به حرفا ، ويملؤه طمأنينة وانشراحا .

حفظكِ الله ورعاكِ

أحمد الرشيدي
15-08-2007, 04:24 PM
اخي الكاتب القدير محمد الرشيدي
هنا روح عزفت لحن الوفاء والخلود..نص راقي .. كتبت من روح زكية تسامت الي ابعد مدى
التضحية ..وانكار الذات .. سلمت روحك ايها السامق القدير
تقبل تحياتي وتمنياتي لك بسعادة الدارين
ودمت بخير

أختي الأستاذة الكريمة نادية

سعدت بمرورك الأول على صفحاتي ، وكلماتك الرقيقة العاطرة لها أثر بالغ في نفسي ، فجزاك الله عني خير الجزاء .

حفظكِ الله ورعاكِ

أحمد الرشيدي
15-08-2007, 04:30 PM
أستاذي أحمد الرشيدي .
تراقصت حروفك على وتر خوف المحبوبة فعزفت لها نغم الآمان , وهل الآمان إلا مطلب من أهم مطالب الانسانية ؟.
وجدت في حرفك الصادق ترانيم طهر , وتعويذة علو , فجاءت عباراتك مُناسبة كنهر صاف في نهار ربيعي .
تحياتي لك قُمرية مطمئنة .
كل الود والتقدير .

أيتها الأديبة الملهمة سمو

" تراقصت حروفك على وتر خوف المحبوبة فعزفت لها نغم الآمان " ما أسعد قلمكِ بكِ .

أمن الله قلبكِ يوم الفزع الأكبر

رؤى محمد
15-08-2007, 06:03 PM
وهدأت رياح هائجة بعد أن أتعبت الحرف هنا..
سيدي..
أنت بحر واسع العطاء
رغم أن ساحل الحرف كان منهك
إلا أن في الضفة الآخرى للمرسى أخذ يطمئن
سأتنفس الحرف هنا
فكم طاب لي البقاء
كون بألف خير و: )

زياد موسى العمار
15-08-2007, 10:01 PM
الرشيدي الجميل
أخي الأديب المبدع دوماً
أرجو أن تعذر لي انشغالي عن هذه التحفة الإبداعية.
فلم ألحظها إلا الآن.
مرور محب لقلبكم الندي
ولي بإذن الله تعالى عودة أخرى.
أترك لك من القلب كثيراً من نبضه ليذكّرك بأخيك دوماً.
وخذ وردة أيضا.

منى الخالدي
16-08-2007, 02:30 AM
وصلتُ هنا
وقد أكون متأخرة بعض الشيء ..لكنه حرف لا يفوتني التقاطه من أعلى قمم الإبداع والرقيّ ..

أحمد الرشيدي
القلم المتألق
والنبض الهامس الجميل

كم تتألق في البوح الرومنسيّ
وكم أحب أن أقرأ لك لأنك دوماً الأجمل في نظري..

مع تحيتي وكل التقدير والاحترام..

مازن سلام
18-08-2007, 05:06 PM
الأديب المبدع الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
جميل إكسيرك الذي تقدّمه بعد ثورة و هدوء عاصفة
فيه من الانسلاخ الموجع و المواجهة الراقية
يأخذنا الحرف حتى يرينا أدباً رفيعاً يتربّع عرش الرقة و الحكمة .
كل التحية

أحمد الرشيدي
20-08-2007, 04:10 PM
أيها الفاضل
هذا هو الهجر الجميل الذي لا أذى بعده ، و قليل من يستطيعه ؛ فالنفس متى فرغت من الحب استوطنها الغضب حتى تسلو .. و بين هذا وذاك زمن متطاول تؤذي فيه نفسها بكيف و لم و علام ... !
هل تستمر في الشدو ؟ لعلك .
أخي الفاضل لو تحرص أكثر على ضبط كاف الخطاب متى كانت لأنثى .
تقديري لك .

أيتها الحرة الفاضلة

أرجو أن يكون كذلك ، وأما الشدو يا أختاه ، فلست أدري ، ربما كان صوتي نشازا ، فيكون الصمت خيرا لي ، وأما ما يتعلق بالكاف ، فسأفعل إن شاء الله .

شكر الله لكِ كلماتكِ التي تقطر حكمة وبلاغة ، ونصحا نافعا .

أحمد الرشيدي
23-08-2007, 12:08 AM
أخي الكريم الراقي أحمد الرشيدي
اخذني بوحك النقي في هذا النص الرائع إلى مشهد الوداع المنسكب شعوراً وشعراً

ودعته وبودي لو يودعني ..صفو الزمان ِ وأني لاأودعه
وبين رهافة قلبك وعمق صدقك وحضور وعيك بدت ملامح
روحك الجميلة الطيبة الكريمة.
دمتَ راقياً

أختي الوقرة الأديبة يسرى

لم يكن النص سوى مرآة أطليتِ عليها ، فكتبتِ أنتَ ما وجدتِه فيها .

حفظكِ الله ورعاكِ

أحمد الرشيدي
23-08-2007, 12:13 AM
الرشيدي...
النص من حيث الكم...والنوع..اصنفه مزيج اكثر من رائع بين النثر والقصيدة..ومن حيث اللغة والمعنى.. دعني اقف هنا..واتأمل...دعنياقول شيئا جانبيا لكنه في نظري العمق في النص..بل الذات الكاتبة هنا... الانسان الذي هو انسان لا لكونه يعي الاخر فقط..انما لانه يرى فيه الانسان الذي يستحق كل ما يستحقه هو.. وهنا جاءت الانطلاقة الفعلية للنص..حيث افعل كل شيء..من اجل ان تبقي انت حرة تعيشين الحياة.. لا لشيء انما لاني ربما كنت في يوم جرحاً ..ألماً.زفي حياتك..اذا ايتها الرائعة قبل وبعد والى الابد.. اريد ان افني روحي لتعيشي انت اليحاة التي انت تستحقينها فتقبلي مني هديتي وفنائي.. وهنا تبرز اللغة الاساسية في النص..لغة..انا وانت..ولكن انت وانا والافضا لك لتستمري انت.
دمت مبدعا
محبتي لكجوتيار

عزيزي توأم الروح جو

ما أسعد الكلام الذي يكتبني بقراءتك ليتني استطيع أن أكتب بشكل أفضل لأكون جديرا بمتابعتك .

تحياتي لك

أحمد الرشيدي
23-08-2007, 12:17 AM
ابحرت بين سطورك
فرحة بكلماتك وحروفك
التعبير رقيق رائع
وصدق المعاني وجمال الاحساس
مع احترامي وتقديري


أختي الأستاذة سهير إبراهيم

أهلا بك لقد أشرقت صفحتي بمرورك الأول ، أرجو أن أكون جديرا بمتابعتك .

حفظكِ الله ورعاكِ

أحمد الرشيدي
27-08-2007, 05:31 AM
وهدأت رياح هائجة بعد أن أتعبت الحرف هنا..
سيدي..
أنت بحر واسع العطاء
رغم أن ساحل الحرف كان منهك
إلا أن في الضفة الآخرى للمرسى أخذ يطمئن
سأتنفس الحرف هنا
فكم طاب لي البقاء
كون بألف خير و: )

رؤى أنا قطرة غمرها هطولك العذب ، ولن أظمأ ما دمت تمطرين حروفك على صفحاتي المجدبة .

أحمد الرشيدي
27-08-2007, 05:37 AM
الرشيدي الجميل
أخي الأديب المبدع دوماً
أرجو أن تعذر لي انشغالي عن هذه التحفة الإبداعية.
فلم ألحظها إلا الآن.
مرور محب لقلبكم الندي
ولي بإذن الله تعالى عودة أخرى.
أترك لك من القلب كثيراً من نبضه ليذكّرك بأخيك دوماً.
وخذ وردة أيضا.

زياد يكفيني يا صديقي نبض تركته لي ، ووردة من حرفك العابق طهرا ، وهل أطمع في غير ذلك ؟

مثلك يا زياد لا ينسى ولو غاب عن العين دهرا .

أحمد الرشيدي
27-08-2007, 05:48 AM
وصلتُ هنا
وقد أكون متأخرة بعض الشيء ..لكنه حرف لا يفوتني التقاطه من أعلى قمم الإبداع والرقيّ ..
أحمد الرشيدي
القلم المتألق
والنبض الهامس الجميل
كم تتألق في البوح الرومنسيّ
وكم أحب أن أقرأ لك لأنك دوماً الأجمل في نظري..
مع تحيتي وكل التقدير والاحترام..

الملهمة اللبقة منى يبقى لحرفك لون وطعم ورائحة مختلفة ، حلي في صفحتى متى شئت ، فلحرفك في قلبي الصدارة دوما .. لكن حذار حذار أن افتقدك ، فمثلك تصفر صفحاتي وتشحب لفقده .

أحمد الرشيدي
29-08-2007, 06:39 AM
الأديب المبدع الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
جميل إكسيرك الذي تقدّمه بعد ثورة و هدوء عاصفة
فيه من الانسلاخ الموجع و المواجهة الراقية
يأخذنا الحرف حتى يرينا أدباً رفيعاً يتربّع عرش الرقة و الحكمة .
كل التحية

الشاعر الأديب الأستاذ مازن سلام الموقر

مرورك مزن عذب يروي صفحاتي المجدبة ، وينبت فيها سلاما وصفاء ..

تحياتي لك ومودتي

حسنية تدركيت
01-09-2007, 02:08 PM
شدو رائع في بستان مخضر فيه تبسم الجمال ضاحكا من عذب ما نثرت هنا
سأزورهذه الصفحة كلما انتابني الشوق للربيع الباسم
اخي الفاضل شكرا لهذا العطاء الرائع

خليل حلاوجي
01-09-2007, 02:19 PM
كنت أنا اليوم أحوج ما أكون إلى قراءة مثل هذه الترنيمة المذهلة ...

لقد صفعتني حروفك بدمعي ...

فإنسكب ...


\

لله در الصادقين ... كيف يقتلهم اليوم صمتهم ...

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 07:11 PM
شدو رائع في بستان مخضر فيه تبسم الجمال ضاحكا من عذب ما نثرت هنا
سأزورهذه الصفحة كلما انتابني الشوق للربيع الباسم
اخي الفاضل شكرا لهذا العطاء الرائع

الفاضلة الأديبة حسنية

ما من روعة إلا حضورك النقي المزهر

حفظك الله ورعاك

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 07:16 PM
كنت أنا اليوم أحوج ما أكون إلى قراءة مثل هذه الترنيمة المذهلة ...
لقد صفعتني حروفك بدمعي ...
فإنسكب ...
\
لله در الصادقين ... كيف يقتلهم اليوم صمتهم ...


اشتقت إليك

سحر الليالي
17-12-2007, 10:27 PM
الفاضل "أحمد الرشيدي"

لله ما روع ما قرأته هنا ...!!
وبهكذا نبض لا شيء يكتب....!!!

سلمت ودمت بــ بذخ راق ....

لك خالص تقديري وتراتيل ورد

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 10:49 PM
الفاضلة سحر الليالي

أشكر لك مرورك المعطر بالطهر والجمال

تحيتي وتقديري