تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة خائبة



د. نجلاء طمان
12-08-2007, 11:59 PM
كلمة خائبة


وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.

ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.

تطلق ضحكة مجلجلة .


بقلم/ د. نجلاء طمان

13 - 8 - 2007 م

مأمون المغازي
13-08-2007, 12:07 AM
أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان

ليتني أول معانق لهذا العمل القصي

ما لفت انتباهي أكثر هنا هو الحالة التي تعرضينها ، لأنها كما أتت بقلمكِ لا تحدث كثسرًا ، يبدو أنها حالة مكاشفة بين اثنين ارتفعا عن الصغائر لأنهما بنيا على أصول راسخة .

ومن الأفضل أن نتكسر من أن نُبنى على جرف هار .

هذا العمل محتاج للعودة والمعاودة .

فقط أردت أن أكون أول الشاكرين .

محبتي .

مأمون

الطنطاوي الحسيني
13-08-2007, 07:47 AM
نعم حين تقع العين على خيانة من قد لا تتوقع منهم الخيانة

تأتي الكلمات قليلة ويقول الواقع كل شيئ

انت مبدعة ورائعة كتبت الحالة والموقف بطريقة رائعة وزكية جدا

د نجلا طمان دمت ودام ابداعك الرائع هذا

د. محمد حسن السمان
13-08-2007, 08:55 AM
سلام الـلـه عليكم

لمحة خاطفة في قصة " كلمة خائبة "

لقد رسمت لنا الأديبة الدكتورة نجلاء طمان , مشهدا قصيا مقتنصا , من واقع الحياة , وتظهر المهارة , في تجسيد المشهد ليكون لوحة قصية , تملك أبعادا رائعة , بدأت باستخدام التوضيب البارع للمشهد , من خلال رسم صورة الحالة النفسية للشخصية " هو " , في توليف بين الخيوط الزمانية والمكانية تلميحا , فالمشهد يضمهما معا , وفي حالة مواجهة انسانية , هو الأضعف صورة في المشهد , وفي حالة انكسار , نظرا لموقف سابق له , غير سوي :
"وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت."
ثم يتم رسم الصورة المقابلة لشخصية " هي " , بشكل أكثر بروزا وشموخا , شخصية صاحبة حق , وتصورها الكاتبة , بالجمود والقوة , والسيطرة المطلقة على مسرح الحدث , من خلال رسم الملامح , وملامسة الحركات التي تعكس داخل الشخصية , واستقلاباتها النفسية :
"تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر. "
وبعد التصوير الموفق , لحالتي المشهد " هو " و " هي " , والموقفين المتقابلين , أوصلتنا الكاتبة إلى لحظة التوتر القصوى , لاستيعاب الحدث والالمام بتفصيلاته , تأتي ومضة عقدة الحدث , ومزج اللوحتين معا , في المشهد الواحد , عندما تخرج كلمة ضعيفة , على لسان الشخصية " هو " المنكسرة , كلمة " آسف " :
"
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف "
ثم يسيطر السكون لبرهة , ثم ينفجر صوت الشخصية الأقوى , صاحبة الحق " هي " على شكل ضحكة مجلجلة , هي نهاية المشهد :
"تطلق ضحكة مجلجلة . "
والقصة " كلمة خائبة " عمل فني أدبي , اتسم ببراعة التوضيب والبناء والقفل , وكتب بلغة عالية , وجاء العنوان , منذ البداية يختصر الحالة , ويوفّر على القارئ الاسهاب في التفكير والتخيل , لأنها خطت النهاية مسبقا , ولولا العنوان , لبقيت الأمور مفتوحة , أمام تخيلات القارئ , وقد يذهب في مناح ايجابية , في استخلاص العبرة من المشهد القصي , وهذا ما لم ترده الكاتبة , لأنها ربما تريد أن توصل غلى ذهن القارئ , أن كلمة الاعتذار , لاتكفي أحيانا لمسح خطيئة مرتكبة .

د. محمد حسن السمان

جوتيار تمر
13-08-2007, 02:44 PM
كلمة خائبة

ابدأ من العنوان...حيث دائما منه يلج المتلقي للنص..(كلمة) تبحث في البدء عن استفزاز ذهني.. حيث يبقى المتلقي مشدوها... ليعرف منذ الوهلة الاولى اية كلمة يمكن تكون هذه..وهي لغويا باعثة على التحليل...وتمر الكلمة بسرعة بعدما تأخذ حقها الاستفزازي فتصل ذهنية المتلقي الى( خائبة).. وهنا للكلمة مدلولات لاتنتهي.. وتثير في النفس اسئلة متحتملة..وتبقى الاسئلة متعلقة في ذهن المتلقي لحين الانتهاء من القصة تماما..بل وقد تبقى بعدها..من حيث الدلالة..حيث قد يبقى المتلقي يردد في نفسه لماذا اختارت الكلمة الخائبة بالذات.
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

مشهد درامي مكرر بلاشك..لكنه موحي هنا لان للوقوف هذا مدلول عياني مشهود ومرئي وليس تخيلي فقط..
فالنظرات مباشرة..والنطق يعني التقاء العينين..وتقرب الاذنين..وهما في دائرة رسمت منذ البدء ضمن الزمنية المتاحة..والمستمرة/ الغير متوقفة...وهذا له مدلول جانبي عريض.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينقلب المشهد العياني وبلغة سردية متمكنة هنا..وبمشهد فلاشي (كبسولات)..حيث انقلبت الاية..واصبحت الرؤية متغيرة..فالزمن ادخل في ضمن الاطار المكاني..وبدأ الوصف هنا يتخذ منعرجاُ تشبيهيا حساسا.. وبموصوفات ذات مداليل منهكة بمداليلها..متقوقعة على الذات..فالكهف هنا له مغزى ومدلول اعتراضي حيث قاد الحدث الى اتون الصراع..والصراع بلاشك يدل على اصطدام سابق..ربما كان لامرئيا من حيث الكلمات هنا.. لكنه بلاشك ضمني..لان الصراعات لاتاتي من خواء انما هي تاتي وفق مسارات ومقتضيات عيانية واعية..والانتظار ليس الا تتمة لهذه الحوارية الصراعية التي نمت داخل الذوات..وتبرز هنا لغة القاصة الانسيابية في تحويل الذهنية المتوقفة على المشاعر والعاطفة وتحريكهما..الى التفاتة عقلانية.. بالالتجاء للصبر..وعدم الانهيار الاني والوقتي امام اعين تترصد لحظة الانهيار ليعلن في ذاته انتصارا ربما لايظهره امامها.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
المشهد بدا ينفك..وملامح الصراع باتت مكشوفة والنتائج ربما غيرمحمودة لكنهاواقعية من حيث الطلب والمطلوب ومن حيث حركية المشهد و الاداء لكونها حالة تحتاج الى انهاء.. لاتها ربما اذا استمرت اكثر تدخل مرحلة من الجمود الذهني والعاطفي.. فكان الاعلان عن الحتمية هنا ذات توقيت رائع جدا...ولكن كوجهة نظر ربما اجد بان (’سف) هنا.. جاءت ككلمة دخلية..وذلك لكون الحدث يبدو وكانه مدبر اصلا...وانه لم يكن اعتباطياً..انما كان عن قناعة من الطرفين..لذا فهي تجعل النص يبدو وكانه مشهد تمثيلي..يحاول اضفاء اللمحة الانسانية للاخر الذي هو اصلا مذنب..متعدي.
تطلق ضحكة مجلجلة

الضحكة هنا تحاول ان تثبت للاخر بان انتهاء عهده فيها ولها ومنها ليس نهاية للعالم...وبانها اقوى من تتأثر بالهزيمة ألانية..التي تزول بعد زوال الزمن المقرر لها..والضحكة جاءت ايضا تدرك الموقف السابق.. المتعلق بالمشهد التمثيلي..(آسف)..لتضع المتلقي امام حالة من الحيرةالذاتية.
دمت بخير
واتمنى ان لااكون قد شوهت القصة بتحليلي هذا
لك محبتي
جوتيار

أحمد الرشيدي
13-08-2007, 05:39 PM
كلمة خائبة
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
تطلق ضحكة مجلجلة .
بقلم/ د. نجلاء طمان
13 - 8 - 2007 م

لقد سبقني أساتذتي الأفاضل إلى هذه ( الحرفنة الصادقة ) - ولكني سأحاول أن استنطق :

( تطلق ضحكة مجلجلة ) هذا الخاتمة التي جاءت في أربع كلمات - مع ضمير الفاعل المستتر - في طياتها من المشاعر والذكريات ما تعجز صفحات عن استيعابه ، ( تطلق ضحكة .. ) تطلق / توحي بأن ثمة انحباسا طويلا كتم كتما يبحث عن متنفس ليخرج منه ، وإن خرج والحال هذه ، فسيخرج بقوة بلا شك ، وهذا يفيد اجترار الألم المتكدس في الصدر حتى امتلأ عن آخره ( فتدفن بها صبراً أعياه الصبر ) ( غدره ) ألا يبرر كل ذلك ( تطلق ) ولكن لم كانت ( ضحكة ) ؟ أبعد الغدر الذي جرعها ما جرعها تجد التردد والتظاهر بالندم ، ثم ماذا ( آسف ) ؟! من أجل هذا - وما حاولت الإشارة إليه فيما تقدم - كانت الضحكة ( مجلجلة ) .


نص توقف على مشهد اختزلت فيه أزمان بأحداثها .


أيتها الأديبة هي محاولة أملاها إعجابي بما أبدعت ، دمت بخير وألق .

وفاء شوكت خضر
14-08-2007, 02:30 AM
تطلق ضحكة مجلجلة .

هي ضحكة انهزام وليس انتصار ..
الخيانة مدية ذات نصلين حادين ، تبتر بترا ..

نص موفق فكرة وأسلوبا وسردا ..

شذى الورد أنفاسك ..
كني بخير .

محمد سامي البوهي
14-08-2007, 10:24 AM
صعبت على القراءة بعدما سبقني أساتذتي ...

كان التركيز على لغة الكلمة الوصفية هي محور ارتكاز بناء النص ، وقد اختيرت الكلمات بكل دقة لتتناسب مع الحالة السوداوية التي مسحت أركان القصة ..
(يتسول - يحارب - مشنوقة - جامدٍ كالصخر- خاوٍ كالكهف - تكبل شفتيه- تعتقل لسانه- تضيق عيناها -جثتها الملقاة- كلمات تكفن- فتدفن بها وغيرها )

لو تأملنا المسيرة الوصفية الدلالية للكلمة ، سنجد أنها حشد نوعاً من السواد القاتم ، وعكسته على ساحة المعنى ، لتؤدي معنى العنوان (كلمة خائبة) ، والعنوان يربط بخط طولي مع كلمة (آسف) ... وهي الكلمة المرامة ... أما رد الفعل فجاء نتاجاً متوقعاً من هذا الحشد ، وهي الضحكة الملفعة باللامبالاة ، الناتجة عن حالة القسوة ، والقهر الشعوري المختزن ، الناتج عن الذنب المقترف في حقها ، ويبدو بالإيهام والإيحاء أنه ذنب لا يحتمل الأسف ، ولا يمكن إصلاحه ، لذلك انطلقت الضحكة المجلجلة ، كنوع من السخرية لكلمة انطلقت لا تعادل أبداً ما افتعله من هدر لحقها ...

في النهاية أستطيع أن أقول أننا أمام لون قصصي ناقلاً لأدق تفاصيل المشاعر بين هو وهي ، بنص يجمع بين الحالة النفسية ، والحركية ، والحوارية الصامته ..
فقط كنت أتمنى أن تبتعد الكاتبة عن بعض الحالات الوصفية المستهلكة (جامدٍ كالصخر) ، ولكنها ليست موجودة بكثرة ولا تؤثر سلبا على النص .

الرائعة الدكتور / نجلاء طمان

أرفع لك قبعتي إحتراماً .. لنص مكثف كشف عن الكثير والكثير .

تحيتي

الطنطاوي الحسيني
14-08-2007, 10:52 AM
الدكتورة نجلاء طمان

الاديبة الرائعة

القصة كما علق كل الافاضل جميلة

ولكن - اعرف انك ستكرهين ما بعد لكن

ولكن لابد ان نتناصح

عنوانها يعني احس انه من ينطقه سينطقه بالعامية فليتك تغيرين شيئا ما فيه

مثلا كلمة تافهة او تفاهة متوقعة او اي شيئ تختارينه غير خائبة

ادام الله عليكم الابداع ووالله انصحك كقارئ فقط

دمت بكل خير والق وابداع د نجلاء طمان

ريمة الخاني
14-08-2007, 11:20 AM
براعه قصصيه لامعه
تحيه لك

زياد موسى العمار
14-08-2007, 02:13 PM
الرائعة حدّ الذهول
د. نجلاء طمّان
اشتغال جاد وعال المستوى على اللغة المستخدمة لتعرض لنا صورة واقعية تم إخراجا على يدي مخرجة فاقت الوصف في الإبداع والتصوّر.
مشهد تم تصويرة لمرة واحدة فقط، وفي موقف واحد، لا أظن أنّه سيتكرر بمثل هذه الصورة، وهذا النجاح على الإطلاق.
ربما كان ذلك السكون الذي يسبق العاصفة كما يُقال.
وقد جاءت تلك الكلمة (آسف) أشبه بالانفجار، أو الطوفان الذي يدحض كل ما يعترضه.
ليس لمثلي أن يقف أمام هذه العظمة والبلاغة في التعبير، والتصوير، و.......الخ
ولكن شدّني الموقف إلى البوح فلم أستطع التزام الصمت.
لك بحور التقدير والاحترام تفيض على اتساع شطآنها.

علاء الدين حسو
14-08-2007, 03:54 PM
في هذا النص نرى حالة صارع الكبرياء مع الغرور والسؤال هل تكفي تلك الكلمة السحرية بترميم كل ما حطتمه ؟ ننتظر الجواب ؟

نوف السعيدي
15-08-2007, 10:40 AM
الأديبة الرائعة د. نجلاء طمان

بعد أن قرأت القراءات الأدبية والتحليلية التي أفاء بها الاساتذة الكبار على قصتك الجميلة , وجدت نفسي في حيرة من أمري , وماذا أكتب بعد الذي كتب , ربما سأكرر كل كلمة جميلة قيلت , ولن يفوتني أن أبارك لك هذا العمل الابداعي الراقي .
تحايا قلبية

نوف

د. نجلاء طمان
17-08-2007, 12:47 AM
أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان
ليتني أول معانق لهذا العمل القصي
ما لفت انتباهي أكثر هنا هو الحالة التي تعرضينها ، لأنها كما أتت بقلمكِ لا تحدث كثسرًا ، يبدو أنها حالة مكاشفة بين اثنين ارتفعا عن الصغائر لأنهما بنيا على أصول راسخة .
ومن الأفضل أن نتكسر من أن نُبنى على جرف هار .
هذا العمل محتاج للعودة والمعاودة .
فقط أردت أن أكون أول الشاكرين .
محبتي .
مأمون

الأديب الرائع: المغازي


ورؤية فلسفية وامضة... تاجها الحكمة

قد تقترب أو تبتعد !!!

ويظل عبق مرورك الدائم يأسر الكلمات

ويظل تمنى العودة قائماً.


شذى الوردة ينتظر العودة أكيد

د. نجلاء طمان

خليل حلاوجي
19-08-2007, 04:47 PM
الدكتورة نجلاء طمان

الاديبة الرائعة

تسجيل إعجاب ... وحضور ... بعد أن مر هذا الجمع المبارك

ايتها الأديبة الأريبة ... لا عدمناك

حنان الاغا
20-08-2007, 02:21 AM
الأديبة الحبيبة نجلاء

آسف
هي الصاعق في القنبلة سحبه في لحظة توقف فيها الزمن
زمن التراجع توقف وزمن الحب توقف وكذلك زمن الاستمرار.

أسلوب شائق ، وفضاء متسع على صغر مساحة النص مما جعل الكلمة تفعل فعلها ، فأراها تصول وتجول دون ارتطام هنا أو اندساس هناك

استمتعت

محبتي لك

د. نجلاء طمان
22-08-2007, 12:13 AM
نعم حين تقع العين على خيانة من قد لا تتوقع منهم الخيانة
تأتي الكلمات قليلة ويقول الواقع كل شيئ
انت مبدعة ورائعة كتبت الحالة والموقف بطريقة رائعة وزكية جدا
د نجلا طمان دمت ودام ابداعك الرائع هذا

الرائع الطنطاوي الحسيني

نعم صدقت كثيرا أخي

ومرور نافس الورد في شذاه.

شذى الوردة لمرورك العبق

د. نجلاء طمان

مازن سلام
26-08-2007, 03:42 PM
كلمة خائبة
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
تطلق ضحكة مجلجلة .
بقلم/ د. نجلاء طمان
13 - 8 - 2007 م

الأستاذة الأديبة د. نجلاء طمان المحترمة
تغادرني الكلمات و أبحث عنها لا لذنب أو خطأ مني
لكنه نصك سيدتي الذي يرمينا في تفكير وإمعان بهذه اللوحة الجميلة
فتضيع الحروف
كل التحية
مازن سلام

محمد إبراهيم الحريري
03-09-2007, 06:42 PM
كلمة خائبة
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
تطلق ضحكة مجلجلة .
بقلم/ د. نجلاء طمان
13 - 8 - 2007 م
الأخت الأديبة د: نجلاء
تحية طيبة
يتسول نظرة ، يتسور من خلالها عتمة صدقة ، يبهر التردد بكلمات تضج منها الآهات ، وقفات تدق أعناق الحيرة ، وأمام مرآة نفسه يرى حقيقة أمره .تقابله بصدود ، ترى في نفسها القدرة على الانتقام ولو بنظرة ، وليكن الرسوب في قاع الشرود قلبه .
رائعة تلك القطيفة من الأدب .
تقبلي تحياتي
خاوي الفعل إلا من فتات تسكعه في طرقات روحها ،

د. نجلاء طمان
08-09-2007, 06:51 PM
سلام الـلـه عليكم
لمحة خاطفة في قصة " كلمة خائبة "
لقد رسمت لنا الأديبة الدكتورة نجلاء طمان , مشهدا قصيا مقتنصا , من واقع الحياة , وتظهر المهارة , في تجسيد المشهد ليكون لوحة قصية , تملك أبعادا رائعة , بدأت باستخدام التوضيب البارع للمشهد , من خلال رسم صورة الحالة النفسية للشخصية " هو " , في توليف بين الخيوط الزمانية والمكانية تلميحا , فالمشهد يضمهما معا , وفي حالة مواجهة انسانية , هو الأضعف صورة في المشهد , وفي حالة انكسار , نظرا لموقف سابق له , غير سوي :
"وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت."
ثم يتم رسم الصورة المقابلة لشخصية " هي " , بشكل أكثر بروزا وشموخا , شخصية صاحبة حق , وتصورها الكاتبة , بالجمود والقوة , والسيطرة المطلقة على مسرح الحدث , من خلال رسم الملامح , وملامسة الحركات التي تعكس داخل الشخصية , واستقلاباتها النفسية :
"تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر. "
وبعد التصوير الموفق , لحالتي المشهد " هو " و " هي " , والموقفين المتقابلين , أوصلتنا الكاتبة إلى لحظة التوتر القصوى , لاستيعاب الحدث والالمام بتفصيلاته , تأتي ومضة عقدة الحدث , ومزج اللوحتين معا , في المشهد الواحد , عندما تخرج كلمة ضعيفة , على لسان الشخصية " هو " المنكسرة , كلمة " آسف " :
"
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف "
ثم يسيطر السكون لبرهة , ثم ينفجر صوت الشخصية الأقوى , صاحبة الحق " هي " على شكل ضحكة مجلجلة , هي نهاية المشهد :
"تطلق ضحكة مجلجلة . "
والقصة " كلمة خائبة " عمل فني أدبي , اتسم ببراعة التوضيب والبناء والقفل , وكتب بلغة عالية , وجاء العنوان , منذ البداية يختصر الحالة , ويوفّر على القارئ الاسهاب في التفكير والتخيل , لأنها خطت النهاية مسبقا , ولولا العنوان , لبقيت الأمور مفتوحة , أمام تخيلات القارئ , وقد يذهب في مناح ايجابية , في استخلاص العبرة من المشهد القصي , وهذا ما لم ترده الكاتبة , لأنها ربما تريد أن توصل غلى ذهن القارئ , أن كلمة الاعتذار , لاتكفي أحيانا لمسح خطيئة مرتكبة .
د. محمد حسن السمان


أخي وأستاذي : د. السمان

كثيرا ما أقف متحيرة أما منهجك النقدي. فهو يمثل الإيجاز المعانق للإنجاز, والدعة المعانقة للروعة, والإمتاع المعانق للإبداع.

هل يكفيك الشكر أيها السامق؟؟؟ لا أظن


شذى الوردة ومرور كنجمة في ليل حالك

د. نجلاء طمان

سعيد أبو نعسة
09-09-2007, 05:49 PM
الكريمة د نجلاء طمان
نص مفعم بالمشاعر الصادقة تغوص مع المفردات إلى أعماق الشخوص في تحليل نفسي يجعلنا نقف مشدوهين أمام المشهد .
اعتدنا أن نقرأ قصصا يكون فيها الرجل في موضع الاتهام بالخيانة دائما فهل سأقرأ يوما قصة تخون فيها المرأة الرجل ؟
دمت مبدعة

د. نجلاء طمان
30-11-2007, 04:25 PM
كلمة خائبة

ابدأ من العنوان...حيث دائما منه يلج المتلقي للنص..(كلمة) تبحث في البدء عن استفزاز ذهني.. حيث يبقى المتلقي مشدوها... ليعرف منذ الوهلة الاولى اية كلمة يمكن تكون هذه..وهي لغويا باعثة على التحليل...وتمر الكلمة بسرعة بعدما تأخذ حقها الاستفزازي فتصل ذهنية المتلقي الى( خائبة).. وهنا للكلمة مدلولات لاتنتهي.. وتثير في النفس اسئلة متحتملة..وتبقى الاسئلة متعلقة في ذهن المتلقي لحين الانتهاء من القصة تماما..بل وقد تبقى بعدها..من حيث الدلالة..حيث قد يبقى المتلقي يردد في نفسه لماذا اختارت الكلمة الخائبة بالذات.
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

مشهد درامي مكرر بلاشك..لكنه موحي هنا لان للوقوف هذا مدلول عياني مشهود ومرئي وليس تخيلي فقط..
فالنظرات مباشرة..والنطق يعني التقاء العينين..وتقرب الاذنين..وهما في دائرة رسمت منذ البدء ضمن الزمنية المتاحة..والمستمرة/ الغير متوقفة...وهذا له مدلول جانبي عريض.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينقلب المشهد العياني وبلغة سردية متمكنة هنا..وبمشهد فلاشي (كبسولات)..حيث انقلبت الاية..واصبحت الرؤية متغيرة..فالزمن ادخل في ضمن الاطار المكاني..وبدأ الوصف هنا يتخذ منعرجاُ تشبيهيا حساسا.. وبموصوفات ذات مداليل منهكة بمداليلها..متقوقعة على الذات..فالكهف هنا له مغزى ومدلول اعتراضي حيث قاد الحدث الى اتون الصراع..والصراع بلاشك يدل على اصطدام سابق..ربما كان لامرئيا من حيث الكلمات هنا.. لكنه بلاشك ضمني..لان الصراعات لاتاتي من خواء انما هي تاتي وفق مسارات ومقتضيات عيانية واعية..والانتظار ليس الا تتمة لهذه الحوارية الصراعية التي نمت داخل الذوات..وتبرز هنا لغة القاصة الانسيابية في تحويل الذهنية المتوقفة على المشاعر والعاطفة وتحريكهما..الى التفاتة عقلانية.. بالالتجاء للصبر..وعدم الانهيار الاني والوقتي امام اعين تترصد لحظة الانهيار ليعلن في ذاته انتصارا ربما لايظهره امامها.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
المشهد بدا ينفك..وملامح الصراع باتت مكشوفة والنتائج ربما غيرمحمودة لكنهاواقعية من حيث الطلب والمطلوب ومن حيث حركية المشهد و الاداء لكونها حالة تحتاج الى انهاء.. لاتها ربما اذا استمرت اكثر تدخل مرحلة من الجمود الذهني والعاطفي.. فكان الاعلان عن الحتمية هنا ذات توقيت رائع جدا...ولكن كوجهة نظر ربما اجد بان (’سف) هنا.. جاءت ككلمة دخلية..وذلك لكون الحدث يبدو وكانه مدبر اصلا...وانه لم يكن اعتباطياً..انما كان عن قناعة من الطرفين..لذا فهي تجعل النص يبدو وكانه مشهد تمثيلي..يحاول اضفاء اللمحة الانسانية للاخر الذي هو اصلا مذنب..متعدي.
تطلق ضحكة مجلجلة

الضحكة هنا تحاول ان تثبت للاخر بان انتهاء عهده فيها ولها ومنها ليس نهاية للعالم...وبانها اقوى من تتأثر بالهزيمة ألانية..التي تزول بعد زوال الزمن المقرر لها..والضحكة جاءت ايضا تدرك الموقف السابق.. المتعلق بالمشهد التمثيلي..(آسف)..لتضع المتلقي امام حالة من الحيرةالذاتية.
دمت بخير
واتمنى ان لااكون قد شوهت القصة بتحليلي هذا
لك محبتي
جوتيار


أيها الفيلسوف, لله در عقلك الجبار!!

تتناول النص بحرفنة تضيف الى النص وتضيف

لم تشوه القصة بتحليلك بل أضفت اليها أبعادَ جديدة


كان بودي لو بقى عندي بعض من الشذى أهديه لك

لكن مع الأسف جف الشذى, فعذراً.


شكرا لك لا يكفيك قدرك


د. نجلاء طمان

سحر الليالي
30-11-2007, 11:46 PM
د.نجلاء"

لله ما أروع ما قرأته ..!!!
قصة في منتهى الدهشة والجمال..!!!

رائعة ،رائعة وأكثر..!!

سلمت ودمت بألق
لك ودي وتراتيل ورد

د. نجلاء طمان
10-12-2007, 02:42 PM
لقد سبقني أساتذتي الأفاضل إلى هذه ( الحرفنة الصادقة ) - ولكني سأحاول أن استنطق :
( تطلق ضحكة مجلجلة ) هذا الخاتمة التي جاءت في أربع كلمات - مع ضمير الفاعل المستتر - في طياتها من المشاعر والذكريات ما تعجز صفحات عن استيعابه ، ( تطلق ضحكة .. ) تطلق / توحي بأن ثمة انحباسا طويلا كتم كتما يبحث عن متنفس ليخرج منه ، وإن خرج والحال هذه ، فسيخرج بقوة بلا شك ، وهذا يفيد اجترار الألم المتكدس في الصدر حتى امتلأ عن آخره ( فتدفن بها صبراً أعياه الصبر ) ( غدره ) ألا يبرر كل ذلك ( تطلق ) ولكن لم كانت ( ضحكة ) ؟ أبعد الغدر الذي جرعها ما جرعها تجد التردد والتظاهر بالندم ، ثم ماذا ( آسف ) ؟! من أجل هذا - وما حاولت الإشارة إليه فيما تقدم - كانت الضحكة ( مجلجلة ) .
نص توقف على مشهد اختزلت فيه أزمان بأحداثها .
أيتها الأديبة هي محاولة أملاها إعجابي بما أبدعت ، دمت بخير وألق .


مهما تأخرت أيها العزيز, فعينك النقدية لا تتيه عن الحرفنة الحقة. يدهشني نقدك المرتكز على اللغة بشكل غير عادي. أستاذ أنت منك نتعلم.

دمت رائعاً أخي

د. نجلاء طمان

الوردة السوداء

مروة عبدالله
15-03-2008, 11:35 PM
هل الروعة تكفيكِ نجلائي
لا أعتقد والله
ضحكت كثيراً من رد فعلها
سأعود ثانية فانتظرينى
محبتى

د. نجلاء طمان
06-04-2008, 07:53 AM
تطلق ضحكة مجلجلة .
هي ضحكة انهزام وليس انتصار ..
الخيانة مدية ذات نصلين حادين ، تبتر بترا ..
نص موفق فكرة وأسلوبا وسردا ..
شذى الورد أنفاسك ..
كني بخير .


بل كانت ضحكة ساخرة بشدة من وجهة نظر القاصة

ويبقى لكل متلقي وجهة نظره الخاصة التي أقدرها


دمتِ ومرورك العبق أستاذتي الغالية

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
09-05-2008, 06:26 AM
صعبت على القراءة بعدما سبقني أساتذتي ...
كان التركيز على لغة الكلمة الوصفية هي محور ارتكاز بناء النص ، وقد اختيرت الكلمات بكل دقة لتتناسب مع الحالة السوداوية التي مسحت أركان القصة ..
(يتسول - يحارب - مشنوقة - جامدٍ كالصخر- خاوٍ كالكهف - تكبل شفتيه- تعتقل لسانه- تضيق عيناها -جثتها الملقاة- كلمات تكفن- فتدفن بها وغيرها )
لو تأملنا المسيرة الوصفية الدلالية للكلمة ، سنجد أنها حشد نوعاً من السواد القاتم ، وعكسته على ساحة المعنى ، لتؤدي معنى العنوان (كلمة خائبة) ، والعنوان يربط بخط طولي مع كلمة (آسف) ... وهي الكلمة المرامة ... أما رد الفعل فجاء نتاجاً متوقعاً من هذا الحشد ، وهي الضحكة الملفعة باللامبالاة ، الناتجة عن حالة القسوة ، والقهر الشعوري المختزن ، الناتج عن الذنب المقترف في حقها ، ويبدو بالإيهام والإيحاء أنه ذنب لا يحتمل الأسف ، ولا يمكن إصلاحه ، لذلك انطلقت الضحكة المجلجلة ، كنوع من السخرية لكلمة انطلقت لا تعادل أبداً ما افتعله من هدر لحقها ...
في النهاية أستطيع أن أقول أننا أمام لون قصصي ناقلاً لأدق تفاصيل المشاعر بين هو وهي ، بنص يجمع بين الحالة النفسية ، والحركية ، والحوارية الصامته ..
فقط كنت أتمنى أن تبتعد الكاتبة عن بعض الحالات الوصفية المستهلكة (جامدٍ كالصخر) ، ولكنها ليست موجودة بكثرة ولا تؤثر سلبا على النص .
الرائعة الدكتور / نجلاء طمان
أرفع لك قبعتي إحتراماً .. لنص مكثف كشف عن الكثير والكثير .
تحيتي

شكرًا لك أخي على وقتٍ أخذك فيه النص في غاباته الملتفة

رؤيتكَ لها مني كل تقدير

وعساه الكثير الذي كشفه النص يشي بشئ جيد !

يرعاكَ الله

علاء عيسى
10-05-2008, 06:41 PM
كلمة خائبة
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
تطلق ضحكة مجلجلة .
بقلم/ د. نجلاء طمان
13 - 8 - 2007 م
" الفاضلة
د. نجلاء " الوردة السوداء"
تابعت ماكتب عن العمل وكما أعجبتنى القصة سررت بالتعليقات والتحليلات "
ولكن اسمحى ى أعلن سعادتى الكبيرة
فى طريقة تضفير الكلماتوتنسيقها
إنها بمثابة قطعة مموسقة معزوفة بمهارة "
تحية " لـ كلمة خائبة "
والتى حينما قرأتها " آسف "
أحسست أنها أتت متأخرة
ولذا لا طعم لها

د. مصطفى عراقي
15-05-2008, 04:58 AM
كلمة خائبة
وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.
تطلق ضحكة مجلجلة .
بقلم/ د. نجلاء طمان
13 - 8 - 2007 م
======
الابنة الغالية الأديبة البارعة الأستاذة: نجلاء
أحييك أجمل تحية لهذه المقدرة الفنية التي تجلت في لغة درامية تصويرية اتسقت مع التجربة القصصية أجمل اتساق، عبر هذه الجمل القصيرة المكثفة المُحملة بطاقاتٍ شعورية هائلة ،استطاعت تجسيد الإحساس بوطأة الزمن ، الذي جاءت دقات الساعة كموسيقا تصويرية له من جهة ولما يعتمل في القلبين (ونحن معهما من جهة أخرى)
و مازالت هذه الجمل المتلاحقة المتسارعة تتابع حتى انفجرت في النهاية "كلمةً خائبة" من طرفٍ يقابلها في توازن بنائي حصيفٍ : "ضحكة مجللة" من الطرف الآخر !
.

وردتنا الشذية دوما



لن أقولها(آسف) على التأخير؛ لأنني أدرك أن مثلك من يقبل العذر بدون هذه الكلمة!
بوركتِ
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

د. نجلاء طمان
30-06-2008, 12:06 PM
الدكتورة نجلاء طمان
الاديبة الرائعة
القصة كما علق كل الافاضل جميلة
ولكن - اعرف انك ستكرهين ما بعد لكن
ولكن لابد ان نتناصح
عنوانها يعني احس انه من ينطقه سينطقه بالعامية فليتك تغيرين شيئا ما فيه
مثلا كلمة تافهة او تفاهة متوقعة او اي شيئ تختارينه غير خائبة
ادام الله عليكم الابداع ووالله انصحك كقارئ فقط
دمت بكل خير والق وابداع د نجلاء طمان

لم أكره ولن أكره تعليقًا على نص من نصوصي

حتى وإن ضايقني !

ولم يضايقني مروركَ أبدًا

بل أحترم رغبتكَ أخي وأقدرها

شكرًا لمرورٍ ثانٍ رائع وأكثر

يرعاكَ الله أينما كنت

وعساه الغياب خيرًا أخي !

د. نجلاء طمان
28-08-2008, 01:47 AM
براعه قصصيه لامعه
تحيه لك


شهادة منكِ أيتها الكبيرة تسعدني

دمتِ ومروركِ العذب

يرعاكِ المولى

د. نجلاء طمان
03-11-2008, 10:39 PM
الرائعة حدّ الذهول
د. نجلاء طمّان
اشتغال جاد وعال المستوى على اللغة المستخدمة لتعرض لنا صورة واقعية تم إخراجا على يدي مخرجة فاقت الوصف في الإبداع والتصوّر.
مشهد تم تصويرة لمرة واحدة فقط، وفي موقف واحد، لا أظن أنّه سيتكرر بمثل هذه الصورة، وهذا النجاح على الإطلاق.
ربما كان ذلك السكون الذي يسبق العاصفة كما يُقال.
وقد جاءت تلك الكلمة (آسف) أشبه بالانفجار، أو الطوفان الذي يدحض كل ما يعترضه.
ليس لمثلي أن يقف أمام هذه العظمة والبلاغة في التعبير، والتصوير، و.......الخ
ولكن شدّني الموقف إلى البوح فلم أستطع التزام الصمت.
لك بحور التقدير والاحترام تفيض على اتساع شطآنها.

أيها المتواضع سموًا ورفعة

كيف للوردة أن تكفيكَ حق مروركَ الهاطل أريجًا

شرف النص بمروركَ

وعساك أخي بكل الخير

يرعاكَ ربي أينما كنت

سعيدة الهاشمي
04-11-2008, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أيتها المبدعة نجلاء

لن أزيد عما قيل قبلي، فقط أحببت أن أسجل إعجابي بقلم يستحق كل تقدير

أسال مداده من أجل الخيانة، أو الحزن، أو دموع الثكلى، فهو قمة في الروعة والإبداع.

دمت بإبداع وتفوق.

د. نجلاء طمان
16-12-2008, 10:35 PM
في هذا النص نرى حالة صارع الكبرياء مع الغرور والسؤال هل تكفي تلك الكلمة السحرية بترميم كل ما حطتمه ؟ ننتظر الجواب ؟

إن تم القتل, هل تكفي تلك الكلمة لإحياء القتيل؟؟

إن كفت لإحيائه, فهي تكفي لترميم الحطام.

يرعاكَ ربي ومروركَ المحفز

معروف محمد آل جلول
16-12-2008, 11:43 PM
المحترمة الدكتورة نجلاء..
قصة مركزة ..مضغوطة ..محكمة النسيج القصصي ..متكاملة الأبعاد ..
لكنها مفتوحة على كل القراءات..
أرصفة غدره..
تنتظره ينطق؛كلمات تكفن بها آلاما..فتدفن صبرا..
ينتصر ..كلمة محتضرة ..ندمه ..
آســــــــف
تطلق ضحكة مجلجلة .
تعالج القصة ..في منظوري الخاص..
موقفا ..تمثل في المواجهة..
حالة نفسية ..الخجل والندم ..يقابله انتظار الاعتذار ..
فكرة ..هي المصالحة والمصافحة بعد خطيئة الغدر..
والجمال في القصة هو دعوة الضحية إلى قبول الآخر ..بعد الخطأ مهما كان ..حفاظا على ديمومة الاستمرار ..وقبول الحياة بكل تعاستها وأحزانها..
مجروحة في كرامتها ..تتنازل..
القصة لاتوضح نوع الخطأ..
فنيا ..جاء الرسم دقيقا ..متواردالوصف للحالة النفسية ..والحدث الوحيد في المواجهة ..
والعنوان الذي يضمن أفق الانتظار لدى القارئ..يسايره بالشوق حتى.. الضحكة المجلجلة ..
..هذه الضحكة التي بعدها أخبار وأخبار..ربما هي تماهي في الحزن الذي خرج بالبطلة عن المألوف..وأدخلها في كهف الغدر المظلم..
أعتذر عن الإطالة ومهما قلت فقد سبقني السابقون ..
المحترمة نجلاء ..
بورك قلمك الجاد ..هذه أحدث نمطية قصصية ..
خالص تحياتي ..

راضي الضميري
16-12-2008, 11:48 PM
توقفت طويلًا أمام كلمة آسف ، رغم أنني لم أقرأ تعليقات الأخوة والأخوات والذين هم أساتذتي ، فهذه الكلمة تحمل مدلولات كبيرة ، ليس أقلها أننا بتنا لا نعير أي اهتمام لتصرفاتنا ، مع وجود ظن راسخ في عقولنا بأنّها – آسف - قد تكون دواءً ناجعًا لمعضلة الأخطاء التي نرتكبها أحيانًا مع سبق الإصرار والترصد .
عندما نضع الحلول قبل ارتكاب الخطأ ؛ تكبر المشكلة ومن حيث لا ندري .و يصحّ عندئذ أن نقول :لا يصلح العطار ما أفسده الدهر .
هل هناك من يعتقد - أو كان يعتقد - أنّ بعض البشر قد يكونون أسخياء ومتهاونين فيما يخص التعرض لكرامتهم ؟
آسف كلمة كانت برأيي تحمل إشارة واضحة تشير إلى مدى التناقض والضياع في شخصية إنسان هذا العصر.
أديبة قديرة نسجت ثوبًا يطالب بالنقاء والطهر والعفاف .
هكذا فهم تلميذك قصتك الكبيرة .
تقديري واحترامي

سالى عبدالعزيز
26-12-2008, 11:16 AM
الدكتورة نجلاء طمان

الاديبة الرائعة

كلماتك اكثر من رئعه

دمتى دئما متالقه ومبدعه

مودتى

سالى

د. نجلاء طمان
11-02-2009, 11:52 AM
الأديبة الرائعة د. نجلاء طمان
بعد أن قرأت القراءات الأدبية والتحليلية التي أفاء بها الاساتذة الكبار على قصتك الجميلة , وجدت نفسي في حيرة من أمري , وماذا أكتب بعد الذي كتب , ربما سأكرر كل كلمة جميلة قيلت , ولن يفوتني أن أبارك لك هذا العمل الابداعي الراقي .
تحايا قلبية
نوف


نوف: كان مروركَ في حد ذاته قصيدة!

افتقدتكَ الخضراء ومن فيها , فعساكِ بكل الخير أختاه!

تقديري

د. نجلاء طمان
13-04-2009, 03:48 AM
الدكتورة نجلاء طمان

الاديبة الرائعة

تسجيل إعجاب ... وحضور ... بعد أن مر هذا الجمع المبارك

ايتها الأديبة الأريبة ... لا عدمناك


مروركَ شفاء أيها المغرق في الغياب!

عساكَ بكل الخير أخي

تقديري

حسام القاضي
15-04-2009, 07:39 PM
بعد كل ما قيل هنا وخاصة من أستاذي الكبير د/ السمان
لا أجد ما أقول سوى أن أعبر وعلى استحياء
عن إعجابي الشديد بروعة هذا الابداع
ولا يفوتني أن أشيد بهذا التكثيف العالي
الذي وظف كل كلمة بل كل حرف توظيفاً بالغ الدقة
فنتجت عنه هذه التحفة الفريدة.
تقبلي تقديري واحترامي

أحمد موسي
15-04-2009, 07:59 PM
أقف هنا لأاسجل إعجابي

تقبلي مروري أيتها الرائعه

كتبت فأبدعت فأينعت عشقا وحبا

أخوك الصغير / أحمد موسي

د. نجلاء طمان
28-04-2009, 08:21 AM
الأديبة الرائعة د. نجلاء طمان
بعد أن قرأت القراءات الأدبية والتحليلية التي أفاء بها الاساتذة الكبار على قصتك الجميلة , وجدت نفسي في حيرة من أمري , وماذا أكتب بعد الذي كتب , ربما سأكرر كل كلمة جميلة قيلت , ولن يفوتني أن أبارك لك هذا العمل الابداعي الراقي .
تحايا قلبية
نوف

تكفيني مباركتكِ الرقيقة ومروركِ العطر يا عزيزتي

وعساه الغياب خيرًا !

شكري وتقديري

د. نجلاء طمان
09-05-2009, 04:13 AM
الدكتورة نجلاء طمان
الاديبة الرائعة
تسجيل إعجاب ... وحضور ... بعد أن مر هذا الجمع المبارك
ايتها الأديبة الأريبة ... لا عدمناك

الحلاوجي المثابر على أرض الحياة

أسعدني مروركَ النابع من قلب الشفاء

تقديري

العربى عبدالوهاب
09-05-2009, 02:02 PM
الدكتورة / المبدعة
نجلاء طمان
هو نص جميل سيطرت عليه الحالة
وأنت رائعة فى تجسيد الكلمة
وإظهار البعد النفسى
مزيد من التألق

د. نجلاء طمان
23-06-2009, 08:50 PM
الأديبة الحبيبة نجلاء
آسف
هي الصاعق في القنبلة سحبه في لحظة توقف فيها الزمن
زمن التراجع توقف وزمن الحب توقف وكذلك زمن الاستمرار.
أسلوب شائق ، وفضاء متسع على صغر مساحة النص مما جعل الكلمة تفعل فعلها ، فأراها تصول وتجول دون ارتطام هنا أو اندساس هناك
استمتعت
محبتي لك

رحمكَ الله يا حبيبة تئن شوقًا إليها صفحاتي

لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون

دعواتي أبدًا

د. سمير العمري
18-07-2009, 09:50 PM
نص عالي الصنعة الأدبية القصصية ابتداء من العنوان الذي أرى فيه مفتاح العمل كله هنا ثم هذا التكثيف في اللغة وفي الصورة بدون إنقاص حق أيهما في نقل القصة كاملة صوتا وصورة ودراما.

لعلني توقفت لبعض الوقت أتفكر في هذه النهاية أبحث عن احتمالات وإجابات تنصف كليهما و تتهمهما فوقعت على الكثير من هذا وذاك وإنما باتت عادة أهل هذا الزمان أن ينصبوا من أنفسهم الخصم والحكم.

لا فض فوك أيتها الأديبة المبدعة ودمت محلقة راقية!

تخبىء .... تخبئ

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

د. نجلاء طمان
06-03-2010, 10:19 PM
الأستاذة الأديبة د. نجلاء طمان المحترمة
تغادرني الكلمات و أبحث عنها لا لذنب أو خطأ مني
لكنه نصك سيدتي الذي يرمينا في تفكير وإمعان بهذه اللوحة الجميلة
فتضيع الحروف
كل التحية
مازن سلام

أحيانًا يكون الصمت أبلغ وأفصح لغةً من الكلام

هو غيابكَ أخي الكريم حفر حفرة في المكان!


فعساكَ بكل خير !

شكري لمروركَ الخلوق وتقديري

د. نجلاء طمان
13-07-2010, 11:23 PM
سلام الله ورحمته وبركته وهداه عليكم عباد الله الصالحين

شكرًا لكم لا تسعه البسيطة ولا يصل إليه أفق

شكرًا لردودكم الكريمة وأخص كل فرد رد هنا أو هناكَ بالشكر والتقدير

أحبكم الله وأكرمكم


أختكم في الله

ودي و محبتي وتقديري

بابيه أمال
12-04-2013, 02:06 AM
خائبة النبرة تلك الكلمة بما يكفي حتى ما تبق جناية هذا الفعل قائمة أمام أي اعتذار مهما عظم.

نجلاء..
لا أقول غير أني اشتقت لقاصة وأديبة لها من إمكانية تطويع الحرف ما يشكل من القصة أدبا فريدا في بلاغة سرده.

أمنياتي لك بالخير غاليتي وحفظ الرحمان حيث أنت.

آمال المصري
04-05-2013, 10:48 PM
كلمة خائبة


وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.

ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
- آسف.

تطلق ضحكة مجلجلة .


بقلم/ د. نجلاء طمان

13 - 8 - 2007 م

كنت هنا في رحاب نص ماتع فكرة وحرفا وتصويرا تابعت كل القراءات المبهرة التي يستحقها هذا العمل الأدبي السامق
شكرا لك أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نداء غريب صبري
31-05-2014, 02:34 AM
إذا كان قال لها آسف فهي محظوظة
فهو هو نفسه قال لغيرها وما يزال يقول أنه لم يغدر ولم يؤذ ولم يفعل شيئا
وهو هو نفسه ما زال في نفس اللعبة لم يتعب بعد
ويتصور أنه مختلف وأنه أفضل من غيره
تتغير أقنعته
وتتغير أسماؤه
ويبقى هو نفسه نسخة أخرى من النسخ التي تملأ الشوارع والحارات
ذكور .. من كل أنواع الأحياء

قصتك جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
24-07-2014, 01:37 AM
مواجهة بين غادر ومغدور بها
كان بخطيئته ضعيفا، وكانت بها قويّة وشامخة
وكان برغم الغدر يحبها فاضطرب وتوتر واعتذر
وكانت قدرتها على العفو بحجم مشاعرها صغيرة محدودة
فجلجلت ضحكتها ساخرة
الدليل الاهم في المشهد هو العنوان الذي حدد مسار النهاية ومعنى الضحكة

قصة قصيرة جدا ومكثفة بإبداع
أشكرك

ربيحة الرفاعي
30-07-2014, 06:04 PM
تكون آسف قوية مؤثرة حين تعلم هي يقينا أنه صادق بها نادم لفعلته، وتكون ممجوجة ومضحكة في آن حين تعلم هي أنها مجرد كلمة ينهي بها موقفا، ولعلها علمت أنها كذلك فضحكت لتخرس صوت قلبها الذي كان بلا شك يواصل احتيالة ليعيدها إلى شباك آسره

نص قصّي بديع بتكثيفه وجميل أدائه وبراعة رسم مشهديته، كما براعة توظيف العنوان في إضاءة مسرح اللحظة

دمت بخير أيتها الرائعة

تحاياي

ناديه محمد الجابي
02-04-2021, 06:37 PM
آسف .. كلمة خائبة لا تستطيع أن تمحي ذنبا كبيرا أرتكبه في حقها
فتطلق ضحكة مجلجلة..
ضحكة تقول إنها لن تتوقف على آلام معاناتها من غدره، وإنه انتهى بالنسبة لها
ضحكة ساخرة من كلمة لا تعادل ما فعله في حقها.
رسمت مشهدا واقعيا بتصوير بديع وبراعة في التعبير
شكرا على هذه الروعة ـ ودمت بخير أينما كنت أيتها القديرة الرائعة.
:v1::nj::0014: