المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وما ذنبك .... وما ذنبي ؟؟؟؟؟



سمو الكعبي
13-08-2007, 06:03 AM
وماذا أصنع إن كان الله أرادك شمسا لا تحجب ونورا لا يخبو, وقبسا لا ينطفئ, وشهدا يزداد حلاوة؟.
وما الذنب الذي جنيته؟, إن كانت قافلتك قد أناخت مطاياها في مضاربي ,و ريح هواكم قد شرّقت نحو مرابعي وقد أنست في رياض روحي.
وهل كان ذنبك أنت أنك شمس لا تختفي مهما حاولت أن أخفيك في حناياي ؟.
وماذا عساى أن أصنع لهم إن كانوا غياهب لا تشع نورا ولا تعطي سرورا ؟.
وقد بَزَزتـَـهم وفِقتـَـهم, فاتسع الفرق بينك وبينهم, فاعتليتَ ونزلوا , وتـَوهَجْتَ و خَفَـتوا,فـَعَيّت حيلتهم وعجزت مطاياهم, فلا رحالهم بالمُطيقة للمسير ولا عزائمهم المُصطنعة بالتي تروم ذلك .
يحسدوني عليك ,وليتهم يدرون أن بقدرما كان مغنمي منك كان مغرمي, حيث بقدر ما اعتليت من فكر وروح وبيان بقدر ما حاولت أن أستبق عصري ودهري لأُجاريك, وما ذاك لي بقدر ما أحببته أن يكون لك, حتى إذا وقع نظرك علي وجدتني مثلك ولو بالمُجاراة , وأن تجدني فيّ صدى صوتك و رجعه الذي يتردد في أرجائي, لله ما أجمل مغنمك ومغرمك .
فتشعر حينها بهمسك يعزف على أوتار أضلعي, وبثمين كلامك ينتظم على جيدي عقدا يتيما,و ترى في عيني ّ انعكاسا لكل ما فيك .
أريد أن انساب فيك مثل ما ينساب الماء بعضه ببعض فلا نَمِيزُ بينهما .
وأن تنساب روحي في حرم روحكم الطاهرة,فلا اُذكر أبدا حتى تُذكر ولا أُعرف حتى تُعرف,فأدور مع دورتك الدموية من الوريد حتى أعود إلى الوريد ذاته, أتراقص كالسمك الذي راق له ما ء نهر يا نهري العذب ,فإذا نُوديت أنا أجبت أنت,وإذا نوديت أنت تجيب أنت؛ لأني لم أعد وجودا بل روحا حلّت فيك, فلا أ َبرحُكَ حية ولا ميتة .
ويظلون في غيّهم المساكين يَتَذاكرُون معشوقة لك تربعت على عرشك , وختمت على قلبك فيقبل بعضهم على بعض يتساءلون عني, فيتذاكرون ويقولون:" قد كانت سيدة قلبه وحشاشة صدره إلا أنّا لا نجد لها أثرا ,ولا نسمع لها ركزا",ويقضون سمر سحرهم بذكري وتعجبهم من تمكني منك,وتسائلهم إلى أي حال صرت فلا يعرفون إليّ سبيلا.
و تنقضي ليلتهم تلك بفرض الاحتمالات, ووضع الفرضيات , حتى إذا ما انفلق الصباح, وانطفأ المصباح في ناديهم ,وقد تعاهدوا أن يعودا في الليلة التالية ليبحثوا عن وجودي الذي أصبح في نظرهم مُحال , فطريقهم إليّ في ضلال إلى ضلال .
وانظر أنا إليهم من زاوية في شق قلبك الكبير و أراهم مع كل زفرة من زفراتك, فأضحك حتى تهتز أكتافك- حيث لا جسد لي إلا جسدك- فيا ليتهم يعلمون ويُرِيُحونَ ويَرتـَاحُون؛ليعلموا حال فنائي فيك وذوباني في دمك؛ ليَقََـرُوا عينا من قطع الأثر بيني بينك, وأن يستيئسوا من أن تخلو ذرات دمك من السمو وطهره .

حوراء آل بورنو
13-08-2007, 06:33 AM
الذنب ذنب الحب لا ذنب بشر ؛ و عليه فهو المدان !

إن كنت قد سبقت غيري إلى معزوفتك فهذا لأن لكِ قلماً فصيحاً يستوقف كل مار و يستنطقه الإعجاب به .

لو تسمحين ببعض ما وجدت في مروري السريع :
أن تخلوا = أن تخلو .
" ولا عزائهم المُصطنعة بالتي تروم ذلك ." لا أدري لم أجد النعت في هذه الجملة غير مطابق لمنعوته ؛ فما المصطنعة ؟ أوهو العزاء ؟
" انساب فيك مثل ما ينساب الماء بعضه ببعض فلا نَمِيزُ بينه ." و أيضا هنا في استخدامكِ لحرف الجر الباء ؛ فهل ينساب بعض الماء ببعض أم في بعضه ؟ و إن كنت أرى أن " الماء لا يتمايز في الأصل متى انساب .. أقصد لو كان الاختلاف في المادة أصل الحديث و متى اختلط كان لا يتمايز لكان أبلغ .

قطعة نثرية بالغة الجمال لن يضرها ما سبق .

تحيتي .

يسرى علي آل فنه
13-08-2007, 06:42 AM
يالروعة المشاعر وجمال التعبير

توقد حس ، ورقة همس ، وطهارة قلب

دامت روحك مفعمة بكل خير ياسمو

إعجابي العميق

:0014:

أحمد الرشيدي
13-08-2007, 06:44 AM
سمو نثرك من طراز رفيع ينساب كنسيم الصباح ، حروفك لها نور وضياء ، لقد سَللتِ هذا النص الماتع من سويداء قلبك برشاء العقل ، فأمتعتنا ببيان يشنف أذان بنت عدنان ويطرب له كل من له ذائقة صحيحة ..

لقد ألقمت العواذل حجرا ، وما أحسبهم سينبسون ببنت شفة ، أن كان ذلك الحب قد تسلل إلى الشرايين والأوردة ، فإن حروفك ستتسلل في شرايين كل من يقرأ هذا النص .

لك مني عدد النجوم تحايا قمرية

جوتيار تمر
13-08-2007, 01:32 PM
سمو.....

انه لذنب عظيم ان يتحول الاخر فينا الى اسطورة لاتنتهي..الى رؤى تخالج فينا الحياة..الحزن..الفرح.ز الوجود باكلمه..انه لذنب عظيم..لكن دعينا نرددفي ذواتنا هل نحن من نخلق الذنب فينا...؟ هل نحن من نرضاه فينا.. لنا ..؟ هل نحن عازمون على الولوج فيه...؟ هنا تكمن المعضلة سمو..هو الذنب نحن..ذاتنا.. لانه الاخر فينا بات ذنبا..ذاتاً..ومن لايعي الذات لايدرك قيمة الذنب..وهنا ايضا تبرز معضلة الاخر بقوة اكبر..وبظهور لافت ..الى متى يبقى الاخر فينا اخراً..؟ وهل لنا ان نعيد تركيبته ليكون لاأنا..اي يكون انا بذاته بذاتي..سمو..اننا لانبحث ان نعتق منه..انما نبحث ان نبقى فيه وله ومنه.

نص رائع

محبتي لك
جوتيار

سهير ابراهيم
13-08-2007, 05:32 PM
نص رائع خطه قلمك
صادق المعاني
حميل الاحساس
اشكرك لروعة التعبير
مع احترامي وتقديري

وفاء شوكت خضر
13-08-2007, 06:07 PM
ارتقى النص بالبلاغة والمفردات والتصويرالرائع ، فكان قطعة أدبية راقية ، وما زاده جمالا عمق وصدق المشاعر ..

سمو الكعبي ..
لنصوصك وقع خاص على المتلقي ..
شكرا على لحظات ممتعة قضيتها هنا ..

ودي ومحبتي ..

د. نجلاء طمان
13-08-2007, 11:10 PM
سمو الرائعة

لله در إحساسك المتراقص مع فراشاتك على ضوء النجوم!!!.

وما الذنب ذنبك ولا ذنبه, بل ذنب المخلوق المولود بينكما والمسمى بالحب.

شذى الوردة لجمال حسك

د. نجلاء طمان

سمو الكعبي
14-08-2007, 01:30 AM
الذنب ذنب الحب لا ذنب بشر ؛ و عليه فهو المدان !
إن كنت قد سبقت غيري إلى معزوفتك فهذا لأن لكِ قلماً فصيحاً يستوقف كل مار و يستنطقه الإعجاب به .
لو تسمحين ببعض ما وجدت في مروري السريع :
أن تخلوا = أن تخلو .
" ولا عزائهم المُصطنعة بالتي تروم ذلك ." لا أدري لم أجد النعت في هذه الجملة غير مطابق لمنعوته ؛ فما المصطنعة ؟ أوهو العزاء ؟
" انساب فيك مثل ما ينساب الماء بعضه ببعض فلا نَمِيزُ بينه ." و أيضا هنا في استخدامكِ لحرف الجر الباء ؛ فهل ينساب بعض الماء ببعض أم في بعضه ؟ و إن كنت أرى أن " الماء لا يتمايز في الأصل متى انساب .. أقصد لو كان الاختلاف في المادة أصل الحديث و متى اختلط كان لا يتمايز لكان أبلغ .
قطعة نثرية بالغة الجمال لن يضرها ما سبق .
تحيتي .
حبيبتى حوراء :
يسعدني ان تكوني أول المارة على حروفي , وأقدر فيك مروك عليه , وأما ما نبّهتِ عليه مشكورة لعلك سبقتني ,فقد صححت ما ذكرتِ وإذا بي أجدك قد عقّبتِ على النص , إلا أن سروري بمرورك غامر أيتها الأديبة .
تحياتي لك قُـمرية.

سمو الكعبي
14-08-2007, 11:18 PM
يالروعة المشاعر وجمال التعبير
توقد حس ، ورقة همس ، وطهارة قلب
دامت روحك مفعمة بكل خير ياسمو
إعجابي العميق
:0014:

عزيزتي :
أشكرك على مرورك الكريم.
تحية لا تبلى ولا تنضب .

عتيق بن راشد الفلاسي
16-08-2007, 12:04 AM
لا أخفيك أيتها السمو أن هذا النص أخذ مني مالم يأخذه نص آخر ،رغم إعجابي وقناعاتي بكل ماتكتبين..ربما لأنه يحاكي ذات الهمس الذي أجده بين حنايا أوراقي وأنا أكتب،وربما لأن مغنطته المفرطة النابعة من فصاحته وبيانه شدت إليها تلابيب إعجابي فوجدتني أمامه لا قارئا بل متبتلا..ولولا كثرة التقول لقلت إن هذا النص بيان في جلاء ،وجلاء في بيان ،وبلاغة في سمو ،وسمو في بلاغة .
وماذنبي ؟؟وماذنبك؟؟؟ ألهذا الحد يتبرأ منطق العشق من مسكة التصرف والتعقل،فيسلم أن للحب خاصية التلازم بين الطرفين ،فيلزم من كمال المحبوب عشق المحب وتعلقه ،وهيامه في تلك الذات المكتملة..وحينها يقف المحب معلنا حتمية التعلق وضرورتها لأنها صادفت مادة من شأنها أن تعشق لدى الآخر.
لله أنت ياسمو في هذا السمو كم يعلو على كل سمو حتى ينتهي سماء من الصعوبة العروج إليها إلا بجناحين من طراز سمو الكعبي..
سأقف هنا مكتفيا لا منتهيا ،ومودعا لا مفارقا ،ومشتغلا بهذا البوح لا عنه.

د. عمر جلال الدين هزاع
16-08-2007, 01:31 AM
يا له من نص رائع
يختال نضرة
و يتيه ينعًا
فيجرجرنا للتجوال معه في أفيائه الوارفة
وعبر أزاهيره العاطرة
بخطوة واثقة
يقول حالها :
" هئنذا وهذا عشقي , فأروني ماذا صنعتم بهواكم "
وإنني لأجد أنه لو سمحت لي بهذه المقولة
فسأشكر فضلك
وكرم حفاوتك :
فالتوحد بين عاشقين في ذات قلب واحد و روح واحدة
هو أعلى مرحلة من مراحل الهيام
وبمقدار طول المتعة وصولًا إلى هذه الدرجة
وبمقدار امتداد المؤانسة في ديمومتها
يكون الهبوط منها قاسيًا و عنيفًا
هي حالة الذوبان بين جسدين حتى لا يكاد الأول يدرك حدود وتفاصيل تضاريسه
في حضرة حدود وتفاصيل تضاريس الآخر
هي حالة الانخراط الوجداني
و الانصهار في بوتقة من مشاعر ترقى بالمرء
لدرجة عالية
شهية لذيذة
وبذات القدر
مريرة وحاطمة عند السقوط منها
ولعلني أدعو لك باستمرار هذا السمو في درجات التوحد الجميل الذي تصفين
وبعدم السقوط منه
وكما يقال
إسأل مجرب ولا تسأل حكيم
وههو حكيم يروي لك تجربته
فلعلك تستمعين ..
ولك التقدير كله
وبك الاعتزاز أجله
خالص الود
وتحايا شعرية أبثها لك عبر وريقات زهور باقة امتناني

حسنية تدركيت
16-08-2007, 01:45 AM
أجد متعة كبيرة في قراءة نصوصك المتميزة دوما
دمت متألقة كما أنت

سمو الكعبي
17-08-2007, 07:07 PM
سمو نثرك من طراز رفيع ينساب كنسيم الصباح ، حروفك لها نور وضياء ، لقد سَللتِ هذا النص الماتع من سويداء قلبك برشاء العقل ، فأمتعتنا ببيان يشنف أذان بنت عدنان ويطرب له كل من له ذائقة صحيحة ..
لقد ألقمت العواذل حجرا ، وما أحسبهم سينبسون ببنت شفة ، أن كان ذلك الحب قد تسلل إلى الشرايين والأوردة ، فإن حروفك ستتسلل في شرايين كل من يقرأ هذا النص .
لك مني عدد النجوم تحايا قمرية
الاستاذ :
أحمد الرشيدي
ثناؤك تاجٌ تلبسُه السمو, ويتباهى حرفها به , فغدا براقا بما أكسبته من ثناء , أما العواذل فدعهم في غصَتِهم يتجروعنها .
مرورك هنا يكسب النص جمالا .
تحياتي لك قُمرية دُرية, وللعواذل أيضا تحية أيضا إلاأنها ليست قمرية :011:.

سمو الكعبي
26-08-2007, 05:33 PM
سمو.....
انه لذنب عظيم ان يتحول الاخر فينا الى اسطورة لاتنتهي..الى رؤى تخالج فينا الحياة..الحزن..الفرح.ز الوجود باكلمه..انه لذنب عظيم..لكن دعينا نرددفي ذواتنا هل نحن من نخلق الذنب فينا...؟ هل نحن من نرضاه فينا.. لنا ..؟ هل نحن عازمون على الولوج فيه...؟ هنا تكمن المعضلة سمو..هو الذنب نحن..ذاتنا.. لانه الاخر فينا بات ذنبا..ذاتاً..ومن لايعي الذات لايدرك قيمة الذنب..وهنا ايضا تبرز معضلة الاخر بقوة اكبر..وبظهور لافت ..الى متى يبقى الاخر فينا اخراً..؟ وهل لنا ان نعيد تركيبته ليكون لاأنا..اي يكون انا بذاته بذاتي..سمو..اننا لانبحث ان نعتق منه..انما نبحث ان نبقى فيه وله ومنه.
نص رائع
محبتي لك
جوتيار


الاستاذ العزيز جو :
حقا لك بصيرة رائعة تقرأ بها معاني حروفي , فأجد في نظرتك للنص إبهاجا للمعاني وتكملة للمباني , أعجبني كثيرا ما ذكرته" انما نبحث ان نبقى فيه وله ومنه" , أحسست أنها هي الإجابة التي تقضي على الحيرة في سؤالي " ما ذنبي وما ذنبك ؟"
شكرا لك أيها الأديب على هذه الوقفة الرائعة .

سمو الكعبي
26-08-2007, 05:43 PM
نص رائع خطه قلمك
صادق المعاني
حميل الاحساس
اشكرك لروعة التعبير
مع احترامي وتقديري

أختي سهير :
مرورك على مُتصفحي ذوق ولطف منك , أهلا بك .
تحياتي لك قُمرية .

مازن سلام
26-08-2007, 05:56 PM
الأديبة السيدة سمو الكعبي المحترمة
لك في وصف الحبيب و المحبوب و حالتيهما ـ في لحظة ما ـ إبداع فريد
وفي تصوير المجتمع... عين آلة تصوير تنقل بدقة و أمانة ما تراه حتى في أعماق مخيّلاتهم.
أعشق العشق و كل قصصه
بوركت يمينك
كل التحية
مازن سلام

محمد إبراهيم الحريري
27-08-2007, 10:23 AM
سمو الأديبة
كما عرفتك من أول جرة نور ، رايتك هنا قمرا يدور بفلكه شمس ، نور وضوء يتلازمان حتى ضلوع النشوة بين الحروف فلق يراع ، نسجت أيتها الأديبة قطعة من شذا بيان ، متناص مع قلب مفعم بالنسغ الأدبي ، تربى على نبضه قلم تشبع من لبان النجوى حتى استعصى على السباق رهانه ، فلك من شريان الصدق نبضا خالص الصوغ نورا .
وكما قالوا الذنب على الحب ، ولكني لا ارى ذنبا ، فهل أصبح الحب مما يمهر بخاتم الجرم ، ليته كان ، لفتحت ابواب سجن العاشقين بقلمي راتعا بين جدرانه ، وأنطق الحكم قبل ضرب طاولة العدل بمطرقة الحقيقة .
حكمت عليك المحكمة حضوريا بالسجن الطاهر مدى السليقة خلد قلب .
أحييك
أديبة نور

خليل حلاوجي
27-08-2007, 04:43 PM
للفناء شروطه أكاد أجزم أننا هنا وجدنا أثر لمسيره العسير ...

\

بوركت أختنا الأديبة الرقيقة

سمو الكعبي
28-08-2007, 05:22 AM
ارتقى النص بالبلاغة والمفردات والتصويرالرائع ، فكان قطعة أدبية راقية ، وما زاده جمالا عمق وصدق المشاعر ..
سمو الكعبي ..
لنصوصك وقع خاص على المتلقي ..
شكرا على لحظات ممتعة قضيتها هنا ..
ودي ومحبتي ..

بل لحضورك ياأستاذتي أنت وقع خاص على حروفي المُستبشرة بك ,وبظلك الأدبي الرصين عليها .
أهلابك عدد إسراري للقمر بل أكثر

سمو الكعبي
29-08-2007, 12:57 PM
سمو الرائعة
لله در إحساسك المتراقص مع فراشاتك على ضوء النجوم!!!.
وما الذنب ذنبك ولا ذنبه, بل ذنب المخلوق المولود بينكما والمسمى بالحب.
شذى الوردة لجمال حسك
د. نجلاء طمان

د" نجلاء :
وما ذنب الحب أيضا , إنه ذنب الحقد المتغلغل في سويداء النفوس.
شذى الورود كله لك .

سمو الكعبي
29-08-2007, 12:59 PM
سمو الرائعة
لله در إحساسك المتراقص مع فراشاتك على ضوء النجوم!!!.
وما الذنب ذنبك ولا ذنبه, بل ذنب المخلوق المولود بينكما والمسمى بالحب.
شذى الوردة لجمال حسك
د. نجلاء طمان

د" نجلاء :
وما ذنب الود والحب أيضا؟.
إنه ذنب الحقد المتغلغل في سويداء النفوس.
شذى الورود كله لك .

زياد السعودي
29-08-2007, 06:57 PM
تجدني فيّ صدى صوتك و رجعه الذي يتردد في أرجائي, لله ما أجمل مغنمك ومغرمك .

فيا ليتهم يعلمون ويُرِيُحونَ ويَرتـَاحُون؛ليعلموا حال فنائي فيك وذوباني في دمك؛ ليَقََـرُوا عينا من قطع الأثر بيني بينك, وأن يستيئسوا من أن تخلو ذرات دمك من السمو وطهره .

سمو
رصعت نصها بجزيل اللفظ
وبوضوح الدلالة
واطلت علينا

بنص يستوقف
ويزرع الدهشة

مرحى بعناقيد بوحك يا سمو
ود

سمو الكعبي
30-08-2007, 02:53 AM
لا أخفيك أيتها السمو أن هذا النص أخذ مني مالم يأخذه نص آخر ،رغم إعجابي وقناعاتي بكل ماتكتبين..ربما لأنه يحاكي ذات الهمس الذي أجده بين حنايا أوراقي وأنا أكتب،وربما لأن مغنطته المفرطة النابعة من فصاحته وبيانه شدت إليها تلابيب إعجابي فوجدتني أمامه لا قارئا بل متبتلا..ولولا كثرة التقول لقلت إن هذا النص بيان في جلاء ،وجلاء في بيان ،وبلاغة في سمو ،وسمو في بلاغة .
وماذنبي ؟؟وماذنبك؟؟؟ ألهذا الحد يتبرأ منطق العشق من مسكة التصرف والتعقل،فيسلم أن للحب خاصية التلازم بين الطرفين ،فيلزم من كمال المحبوب عشق المحب وتعلقه ،وهيامه في تلك الذات المكتملة..وحينها يقف المحب معلنا حتمية التعلق وضرورتها لأنها صادفت مادة من شأنها أن تعشق لدى الآخر.
لله أنت ياسمو في هذا السمو كم يعلو على كل سمو حتى ينتهي سماء من الصعوبة العروج إليها إلا بجناحين من طراز سمو الكعبي..
سأقف هنا مكتفيا لا منتهيا ،ومودعا لا مفارقا ،ومشتغلا بهذا البوح لا عنه.
أستاذي القدير: أحمـــد الفلاســـي
ماوقفت على حرفٍ من حروفي إلا جعلتَهُ في طرازٍ رفيع , وثوب ٍ قشيب من درر الجمال ,نظرتُك إلى حروفي تُظهر مكنونها , وتُجلي مَخْبُوءها , وكأنك بمنخال حسك تستقطب اللؤلؤ المتناثر منها؛ لتنظمه في عقد بديع , تُكَلَلُ به السمو التي استبشرت بوقع خُطاكم الطاهرة على ضفاف نصها , فتراقصت نقاط حرفي قبل حروفها لتطلق زغاريد الفرحة بمصافحتكم السامية لمُتصفحي,وكما كنت ولا أزال أقول ولا سلّة سيف في الأدب بعد قلم الأستاذ أحمد .
.

سمو الكعبي
02-09-2007, 06:41 PM
يا له من نص رائع
يختال نضرة
و يتيه ينعًا
فيجرجرنا للتجوال معه في أفيائه الوارفة
وعبر أزاهيره العاطرة
بخطوة واثقة
يقول حالها :
" هئنذا وهذا عشقي , فأروني ماذا صنعتم بهواكم "
وإنني لأجد أنه لو سمحت لي بهذه المقولة
فسأشكر فضلك
وكرم حفاوتك :
فالتوحد بين عاشقين في ذات قلب واحد و روح واحدة
هو أعلى مرحلة من مراحل الهيام
وبمقدار طول المتعة وصولًا إلى هذه الدرجة
وبمقدار امتداد المؤانسة في ديمومتها
يكون الهبوط منها قاسيًا و عنيفًا
هي حالة الذوبان بين جسدين حتى لا يكاد الأول يدرك حدود وتفاصيل تضاريسه
في حضرة حدود وتفاصيل تضاريس الآخر
هي حالة الانخراط الوجداني
و الانصهار في بوتقة من مشاعر ترقى بالمرء
لدرجة عالية
شهية لذيذة
وبذات القدر
مريرة وحاطمة عند السقوط منها
ولعلني أدعو لك باستمرار هذا السمو في درجات التوحد الجميل الذي تصفين
وبعدم السقوط منه
وكما يقال
إسأل مجرب ولا تسأل حكيم
وههو حكيم يروي لك تجربته
فلعلك تستمعين ..
ولك التقدير كله
وبك الاعتزاز أجله
خالص الود
وتحايا شعرية أبثها لك عبر وريقات زهور باقة امتناني
د/ هزاع
ترتوي حروفي بسقيا تعقيبكم هنا , فتأتون بعد عطش الحروف لقارئ مجيد مُتمعن في الزوايا والأركان , لا ظاهر النص فحسب .
أن يكون لحرفي قارئ مثل رهافة حسكم فهو مصدر من مصادر الإلهام للأبداع عندي .
انحناءة شكر لكم .

سمو الكعبي
21-09-2007, 05:42 AM
أجد متعة كبيرة في قراءة نصوصك المتميزة دوما
دمت متألقة كما أنت
وكما هي متعتك في مطالعتك متصفحي, أجد أنا أيضا متعة في مروك أخيتي .

سمو الكعبي
21-09-2007, 05:45 AM
الأديبة السيدة سمو الكعبي المحترمة
لك في وصف الحبيب و المحبوب و حالتيهما ـ في لحظة ما ـ إبداع فريد
وفي تصوير المجتمع... عين آلة تصوير تنقل بدقة و أمانة ما تراه حتى في أعماق مخيّلاتهم.
أعشق العشق و كل قصصه
بوركت يمينك
كل التحية
مازن سلام
أستاذ :
دقتك في قراءة نصي تجلب لي السرور , أهلابك دائما على بساط الأدب .
ود وتقدير

أحمد المنصوري
21-09-2007, 06:38 AM
سمو تألق رائع لا أحد يعلم ماذنبه أحيانا سوى أن الذنب قد أحاط به .
حرفك مميز جدا جدا جدا .
وكل رمضان وأنت بخير

سمو الكعبي
14-10-2007, 03:28 AM
سمو الأديبة
كما عرفتك من أول جرة نور ، رايتك هنا قمرا يدور بفلكه شمس ، نور وضوء يتلازمان حتى ضلوع النشوة بين الحروف فلق يراع ، نسجت أيتها الأديبة قطعة من شذا بيان ، متناص مع قلب مفعم بالنسغ الأدبي ، تربى على نبضه قلم تشبع من لبان النجوى حتى استعصى على السباق رهانه ، فلك من شريان الصدق نبضا خالص الصوغ نورا .
وكما قالوا الذنب على الحب ، ولكني لا ارى ذنبا ، فهل أصبح الحب مما يمهر بخاتم الجرم ، ليته كان ، لفتحت ابواب سجن العاشقين بقلمي راتعا بين جدرانه ، وأنطق الحكم قبل ضرب طاولة العدل بمطرقة الحقيقة .
حكمت عليك المحكمة حضوريا بالسجن الطاهر مدى السليقة خلد قلب .
أحييك
أديبة نور
الوالد الحريري:
وما كان لي أن أجر قلم ولا استرسل في مداد حتى رأيت دعمكم الكافي وتشجيعكم الدائم , حيث كنتم الرافد للسمو ليعرج في عليائه , وليرسم السمو لوحة أدبية تستمد ألوانها من لدنكم, التي اشتاقت لها الواحة كثيرا .

سمو الكعبي
26-12-2007, 10:41 PM
للفناء شروطه أكاد أجزم أننا هنا وجدنا أثر لمسيره العسير ...
\
بوركت أختنا الأديبة الرقيقة
المفكر الرائع : خليل
سعيدة بعودتك أولا , تعجبني قراءتك للنص بطريقة فكرية منطقية وأدبية
لا عدمتك مارا على مُتصفحي .

عدنان الفضلي
26-12-2007, 11:37 PM
للسمو نكهة مختلفة
هي انت وحرفك والنبض الذي تملكينه
وتبعثينه عبر الاثير غذاء روح
/
/
لروحك الورد
لاعدمتك
الفضلي

سمو الكعبي
02-02-2008, 04:43 PM
تجدني فيّ صدى صوتك و رجعه الذي يتردد في أرجائي, لله ما أجمل مغنمك ومغرمك .
فيا ليتهم يعلمون ويُرِيُحونَ ويَرتـَاحُون؛ليعلموا حال فنائي فيك وذوباني في دمك؛ ليَقََـرُوا عينا من قطع الأثر بيني بينك, وأن يستيئسوا من أن تخلو ذرات دمك من السمو وطهره .
سمو
رصعت نصها بجزيل اللفظ
وبوضوح الدلالة
واطلت علينا
بنص يستوقف
ويزرع الدهشة
مرحى بعناقيد بوحك يا سمو
ود
الأستاذ زياد:
مرورك زيادة في جمال الحرف وتألق النص , لا عدمت مرورك أبا وموجها للسمو

أنس إبراهيم
02-02-2008, 10:50 PM
أختي سمو

نصٌ قد اتسع بالجمال وفاق الروعة

جميلٌ حرفُك

تحيتي لكِ

سمو الكعبي
11-05-2008, 11:24 PM
للسمو نكهة مختلفة
هي انت وحرفك والنبض الذي تملكينه
وتبعثينه عبر الاثير غذاء روح
/
/
لروحك الورد
لاعدمتك
الفضلي

الأخ عدنان :
لك الفضل على المرور والثناء .
سلّمك الله ولا أسلمك

سمو الكعبي
18-06-2012, 01:39 AM
أختي سمو

نصٌ قد اتسع بالجمال وفاق الروعة

جميلٌ حرفُك

تحيتي لكِ

ولك مني شكر وعرفان حيث كان مرورك ووإن قدِم بلسما يتعش حروفي

وليد عارف الرشيد
18-06-2012, 03:42 AM
الله الله ... أين كان هذا الجمال وأين كانت كاتبته المبدعة ؟
وجبة صباحية رائعة بحق .. وحرفٌ محلقٌ في سماء الإبداع
مرحبًا بعودتك فمثلك ينبغي له أن يطيل المكوث
مودتي أيتها الأخت المتألقة سمو وكم لك من اسمك نصيب

ماهر يونس
18-06-2012, 02:02 PM
ﻳﺤﺴﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ,ﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﺃﻥ
ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻨﻤﻲ ﻣﻨﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺮﻣﻲ..
أضحكتني هذه حد البكاء!
قديرتنا السمو،
إقتباسي لا يعني أن النص بمجمله لم يأخذني أسيرا، وماذا يقول أنا أمام سمو حرفك الشاهق!
محبتي من قبل ومن بعد

أماني عواد
19-06-2012, 06:37 PM
الاستاذة سمو الكعبي


ليس ذنبا لكنها حكمة الاهية التي تجعل لكل ميزة ضريبة مطردة بحجمها . ومرتبطة بنوعها

بوح جميل ومفردات رائعة
سلم مدادك

ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 09:55 PM
هكذا يتحول الحبيب فينا لوقود للحياة ومبرر للوجود، تبدأ على حدوده معاني الفرح والحزن والرضى والألم ، وتنطلق من نبضه نبض الحياة فينا
جميل ما طرزت بحرفك النور يا سمو النور

أبدعت غاليتي

تحاياي

سمو الكعبي
02-08-2012, 04:49 AM
الله الله ... أين كان هذا الجمال وأين كانت كاتبته المبدعة ؟
وجبة صباحية رائعة بحق .. وحرفٌ محلقٌ في سماء الإبداع
مرحبًا بعودتك فمثلك ينبغي له أن يطيل المكوث
مودتي أيتها الأخت المتألقة سمو وكم لك من اسمك نصيب

أستاذ وليد
حرةفك وثناؤك معطف معتق بجميل الود والمسك ولك من السمو |أطيب السلام وأزكاه

د. سمير العمري
13-05-2013, 10:40 PM
نص يذوب شاعرية ومشاعر راقية حانية جاء بلغة زاهية وأسلوب رقيق أنيق.

نص قديم ولكنه يظل حيا كلما قرأناه وارتشفنا من ماء نهره ذات ظمأ.

لا فض فوك!

تقديري

نداء غريب صبري
01-06-2013, 05:27 PM
أيتها الأديبة الرقيقة سمو الكعبي
نثرك رقيق عذب يجعل للحب معنى أجمل

شكرا لك اختي

بوركت