عبدالله بيلا
14-08-2007, 05:25 AM
( يــــا أُمّــــتي...!)
مُـــــــدّي إليّ مِــــن الســـُلُــوِّ ذِراعـــــــا =أنا مَن شـــرى مِنــكِ الـهُمــومَ وباعـا!
يا بِــدعةَ الأكـــوانِ .لستُ مُـــؤَمــِّـــلاً =إلاّكِ ..يُحــيي الـحــُــبَّ..والإبــداعــ ـا.
قـد ناءَ مَــــتنُ الأرضِ بالـــهـــمِّ الـذي=أمسى يَفُـــــتُّ ويَنـــخِـــرُ الأضـــــلاعـا
حتّـــى إذا مـا استيقَــظَ الصبحُ الـحزينُ=وعَـــمَّ في إشــــجــائِـهِ الأرباعــــا
يَمّمتُ وِرداً مِنـــكِ لا.بـل طــيفـَــــــــهُ=يســـــ ــقي الهمومَ ويدفِنُ الإشعـاعا!
أنا مـُــــدنَفٌ ، صَبٌّ، لِـــــــبـيـنِ حبـيـبةٍ =ظَعَنَتْ وأهدَتْ قلبـــــــــيَ الأوجـاعـــا
رَحَــلَتْ وإنّي سائـِـــــلٌ عن حالِهــــــا =فالقلبُ عنها لا يَطِيـــــــــــقُ وداعــــــــــا
أتَرَشّــــفُ الحُزنَ المُقيمَ على فــــــمــي =وأَصُمُّ عن نعــقِ الغُرابِ سَماعـــــــــــــــا
أحبيبتي مـــا زالَ يجـــــــــــري في دمــي =حُبٌّ تَــعَــــبَّـــدَ في هــــــواكِ يراعــــــا!
لكنّـني أقْــــــــــــوَتْ عليَّ فــــجــائِـــــعٌ =تــقـــتاتُ صبراً بـــاسِلاً وشُجــاعـــــا
أَلـِــــغــيرِ أُمّتــنا أنوحُ وأشـــــــتكــــــي =وأَمُــــدّ في بــــحرِ السُـــلُوِّ شـِراعـــــــــــا؟
يا اُمّـــــتي يا مــُهجَـــــتي يا لَــوعـتي =يـا طائـِراً متـرنّــــماً سَجَّـــــاعــــــــا
نَــقـَّلــتُ طَرفَ البُؤسِ حولَكِ ذاهِــــلاً =أستَــــذكِرُ الأمــجــادَ والأَصــقـــــاعـا
وأُجيلُ في الماضــي العزيزِ خــواطِري =فَــتَــمُرُّ كالسُحبِ الجَهــامِ سِراعــــــا
فَـأَعُود ألعَـــقُ مِن إنـــــاءِ مـَذلَّــــتي =مُستجدياً ضَرعَ الجفافِ رَضاعــــا!
قد جِئتُ اُمّتنــــــــــا، أُأَجـِـــــجُ للعـُــــــلا =ناراً وأجـمَعُ حولـــهـــا الصُـــنّاعـــــــــا
وأُنَــقِّـــــــبُ الأيــــــامَ عن مــجــــدٍ ذوى =وهوى..وضَــلَّ عنِ السبيلِ.وضاعــــــا
أنا لــــــم أزل يا أُمّـــــتي أحــيا عــــلى=طَـــلَـــلٍ وأبــني في الســـرابِ قِــــلاعـــا
وأسيرُ أرسُـفُ في قُــــيـــودِ تَـــخـــــلُّفـي =لا أستطيعُ – وقــد سُبِقــــتُ – قــِراعـــــا
واهـــاً لأُمّــــــةِ أحمَــــدٍ..ولِحــــالِهــ ـــــا =ترضى الخُــنوعَ .وتـطلُــــبُ الإشباعـــا!
وتنامُ - بِئسَ النومُ - والأَعــداءُ فــي =سُهْـــدٍ! تُـعِدُّ لهـــا الغـَــداةَ صِراعــــا
هيهاتَ إقـــــــدامٌ ..ونُصرةُ أُمـّــــــــةٍ =مَــــدَّت لأِعــداءِ الـحــياةِ ذِراعـــــــا
ورَمَت على الأيّامِ كَبــوةَ خيلِـــهـا =لا تستطيعُ إغــــارةً ودِفــاعـــــا!
يا سامِعِــــــيَّ أمـــا تَرونَ مصـائِباً =تـترى وغَـثــراً خــائِبينَ رَعـاعـا؟
مُستسلمينَ وليـتهـم إذ أسلـــــموا =سَلِموا وحازوا في التقدُّمِ باعا!
أَو لَيتَهم بَذَروا الأَديــــــمَ حـــضارةً =تُـــهـدي ثِماراً..تُعـــجِبُ الــزُرَّاعــا
لَكِنّهم. رَجَعوا الوراءَ بِسِلمِهــــــــــــم =يستَوطِنـــونَ مَــفـــاوِزاً..ويَــفـاعـ ـــا!
مُـتَـقَلِّبـيــنَ..على تَـقَــــلُّبِ دهــرِهِـــم =لَبِســوا لِـكُــــــلَّ الــحادِثاتِ قِــناعـــا
يَتَسـربَلـــونَ فــضــائِحـاً ومَعــايباً =ويُـــنـادِمونَ سَلاحِفاً وضِــــباعا!!
يا وَيحَهــــم..حَــتّامَ نُجــهِدُ خــيلَنا =خـلفَ المُحـالِ..ونــتبِعُ الأتباعــا؟
نـحنُ الأُلى فَــتَحوا لِكُـــلِّ فضيلةٍ =باباً..فَـأَفـعَــمَ بالســـلامِ بِقـــاعــــــا
مِنْ دِيننا اقتَبَسَ الضياءُ ضيــــاءَهُ =فَــــأَتــت وُفــودُ العِـــزِّ مِنهُ تِبــاعـــــا
وعـلى حضارَتِــــنا بنــى أندادُنــــــا =مَجـــداً لَــــهُ ُكـــلُّ الوُجودِ أطاعـا
أنُضيءُ للأَعداءِ مِـشعَــلَ مَجــدِنا =ونَهِيمُ.نطلُبُ في الظلامِ شُعاعا؟!
كالفارِسِ المِغوارِ سَــلَّمَ سيفَـــــهُ =ومضى لِسجنِ عِداتِهِ مِطــــــواعا!
يا أُمّتي فُــــكّي القُيودَ وأطلِــــقي =أُسْداً تَحِــنُّ إلى العُـلا، وسِباعــــا
ما عُدتُ أملِكُ - والفظائِعُ جَمّـــةٌ -=إلاّ - وقد طالَ المدى- استرجاعــا
ضَجَّ الزمانُ بِكُلِّ إفـــكٍ سافِـــــرٍ =فَـــإلامَ نسمَـعُ فِريةً وخِـــداعـا؟؟
أَوَلم يَئِـنْ أن يَستفـــــيقَ صباحُـــنا =بعدَ الــــرُقـــادِ؟لِنَـهــج ُرَ الأطمــاعـا
فهُناكَ يبتسِمُ الزمانُ،ويُنشِدُ الــطيرُ= الجمـــالَ، يُشَـنِّـــفُ الأَسـمـاعـا
فَلتَزرَعُوا أرضَ العقيــدةِ وِحـدةً =ولْتَحذَرُوا خُــلْفــــاً بَدا ونِزاعــــا
"فـَرِّقْ تَسُدْ!" سادَتْ بِهِ أعدائُـنا =فمتى سَتعرِفُ أُمّتي الإجماعا
مُـــــــدّي إليّ مِــــن الســـُلُــوِّ ذِراعـــــــا =أنا مَن شـــرى مِنــكِ الـهُمــومَ وباعـا!
يا بِــدعةَ الأكـــوانِ .لستُ مُـــؤَمــِّـــلاً =إلاّكِ ..يُحــيي الـحــُــبَّ..والإبــداعــ ـا.
قـد ناءَ مَــــتنُ الأرضِ بالـــهـــمِّ الـذي=أمسى يَفُـــــتُّ ويَنـــخِـــرُ الأضـــــلاعـا
حتّـــى إذا مـا استيقَــظَ الصبحُ الـحزينُ=وعَـــمَّ في إشــــجــائِـهِ الأرباعــــا
يَمّمتُ وِرداً مِنـــكِ لا.بـل طــيفـَــــــــهُ=يســـــ ــقي الهمومَ ويدفِنُ الإشعـاعا!
أنا مـُــــدنَفٌ ، صَبٌّ، لِـــــــبـيـنِ حبـيـبةٍ =ظَعَنَتْ وأهدَتْ قلبـــــــــيَ الأوجـاعـــا
رَحَــلَتْ وإنّي سائـِـــــلٌ عن حالِهــــــا =فالقلبُ عنها لا يَطِيـــــــــــقُ وداعــــــــــا
أتَرَشّــــفُ الحُزنَ المُقيمَ على فــــــمــي =وأَصُمُّ عن نعــقِ الغُرابِ سَماعـــــــــــــــا
أحبيبتي مـــا زالَ يجـــــــــــري في دمــي =حُبٌّ تَــعَــــبَّـــدَ في هــــــواكِ يراعــــــا!
لكنّـني أقْــــــــــــوَتْ عليَّ فــــجــائِـــــعٌ =تــقـــتاتُ صبراً بـــاسِلاً وشُجــاعـــــا
أَلـِــــغــيرِ أُمّتــنا أنوحُ وأشـــــــتكــــــي =وأَمُــــدّ في بــــحرِ السُـــلُوِّ شـِراعـــــــــــا؟
يا اُمّـــــتي يا مــُهجَـــــتي يا لَــوعـتي =يـا طائـِراً متـرنّــــماً سَجَّـــــاعــــــــا
نَــقـَّلــتُ طَرفَ البُؤسِ حولَكِ ذاهِــــلاً =أستَــــذكِرُ الأمــجــادَ والأَصــقـــــاعـا
وأُجيلُ في الماضــي العزيزِ خــواطِري =فَــتَــمُرُّ كالسُحبِ الجَهــامِ سِراعــــــا
فَـأَعُود ألعَـــقُ مِن إنـــــاءِ مـَذلَّــــتي =مُستجدياً ضَرعَ الجفافِ رَضاعــــا!
قد جِئتُ اُمّتنــــــــــا، أُأَجـِـــــجُ للعـُــــــلا =ناراً وأجـمَعُ حولـــهـــا الصُـــنّاعـــــــــا
وأُنَــقِّـــــــبُ الأيــــــامَ عن مــجــــدٍ ذوى =وهوى..وضَــلَّ عنِ السبيلِ.وضاعــــــا
أنا لــــــم أزل يا أُمّـــــتي أحــيا عــــلى=طَـــلَـــلٍ وأبــني في الســـرابِ قِــــلاعـــا
وأسيرُ أرسُـفُ في قُــــيـــودِ تَـــخـــــلُّفـي =لا أستطيعُ – وقــد سُبِقــــتُ – قــِراعـــــا
واهـــاً لأُمّــــــةِ أحمَــــدٍ..ولِحــــالِهــ ـــــا =ترضى الخُــنوعَ .وتـطلُــــبُ الإشباعـــا!
وتنامُ - بِئسَ النومُ - والأَعــداءُ فــي =سُهْـــدٍ! تُـعِدُّ لهـــا الغـَــداةَ صِراعــــا
هيهاتَ إقـــــــدامٌ ..ونُصرةُ أُمـّــــــــةٍ =مَــــدَّت لأِعــداءِ الـحــياةِ ذِراعـــــــا
ورَمَت على الأيّامِ كَبــوةَ خيلِـــهـا =لا تستطيعُ إغــــارةً ودِفــاعـــــا!
يا سامِعِــــــيَّ أمـــا تَرونَ مصـائِباً =تـترى وغَـثــراً خــائِبينَ رَعـاعـا؟
مُستسلمينَ وليـتهـم إذ أسلـــــموا =سَلِموا وحازوا في التقدُّمِ باعا!
أَو لَيتَهم بَذَروا الأَديــــــمَ حـــضارةً =تُـــهـدي ثِماراً..تُعـــجِبُ الــزُرَّاعــا
لَكِنّهم. رَجَعوا الوراءَ بِسِلمِهــــــــــــم =يستَوطِنـــونَ مَــفـــاوِزاً..ويَــفـاعـ ـــا!
مُـتَـقَلِّبـيــنَ..على تَـقَــــلُّبِ دهــرِهِـــم =لَبِســوا لِـكُــــــلَّ الــحادِثاتِ قِــناعـــا
يَتَسـربَلـــونَ فــضــائِحـاً ومَعــايباً =ويُـــنـادِمونَ سَلاحِفاً وضِــــباعا!!
يا وَيحَهــــم..حَــتّامَ نُجــهِدُ خــيلَنا =خـلفَ المُحـالِ..ونــتبِعُ الأتباعــا؟
نـحنُ الأُلى فَــتَحوا لِكُـــلِّ فضيلةٍ =باباً..فَـأَفـعَــمَ بالســـلامِ بِقـــاعــــــا
مِنْ دِيننا اقتَبَسَ الضياءُ ضيــــاءَهُ =فَــــأَتــت وُفــودُ العِـــزِّ مِنهُ تِبــاعـــــا
وعـلى حضارَتِــــنا بنــى أندادُنــــــا =مَجـــداً لَــــهُ ُكـــلُّ الوُجودِ أطاعـا
أنُضيءُ للأَعداءِ مِـشعَــلَ مَجــدِنا =ونَهِيمُ.نطلُبُ في الظلامِ شُعاعا؟!
كالفارِسِ المِغوارِ سَــلَّمَ سيفَـــــهُ =ومضى لِسجنِ عِداتِهِ مِطــــــواعا!
يا أُمّتي فُــــكّي القُيودَ وأطلِــــقي =أُسْداً تَحِــنُّ إلى العُـلا، وسِباعــــا
ما عُدتُ أملِكُ - والفظائِعُ جَمّـــةٌ -=إلاّ - وقد طالَ المدى- استرجاعــا
ضَجَّ الزمانُ بِكُلِّ إفـــكٍ سافِـــــرٍ =فَـــإلامَ نسمَـعُ فِريةً وخِـــداعـا؟؟
أَوَلم يَئِـنْ أن يَستفـــــيقَ صباحُـــنا =بعدَ الــــرُقـــادِ؟لِنَـهــج ُرَ الأطمــاعـا
فهُناكَ يبتسِمُ الزمانُ،ويُنشِدُ الــطيرُ= الجمـــالَ، يُشَـنِّـــفُ الأَسـمـاعـا
فَلتَزرَعُوا أرضَ العقيــدةِ وِحـدةً =ولْتَحذَرُوا خُــلْفــــاً بَدا ونِزاعــــا
"فـَرِّقْ تَسُدْ!" سادَتْ بِهِ أعدائُـنا =فمتى سَتعرِفُ أُمّتي الإجماعا