تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : براءة الحجاج من التهم المنسوبة إليه



ركاد خليل
14-08-2007, 08:29 PM
براءة الحجاج من التهم المنسوبة إليه
أعي تماما أنها وصفة وهمية ، لكن ما حدث كان كافيا لينهار أمامنا أعتى قراصنة الطغيان ....
مهلا زمان القهر ......
قد آن الأوان كي نقف إجلالا أمام الميليشيات الحجاجية
في الزمن القديم .
أيقنت الآن للمرة الأبدية أسطورة التاريخ في الأوراق المكتوبة . لم يقنعني العصر أن طاغية العرب كان يغسل الدم عن سيفه بماء الرافدين ، أو أن طفلا من تغلب ترجف بحضرته طغاة العالم مثلما أخبرنا بذلك شاعرهم عمرو حين قال :
إذا بلغ الفطام لنا صبي ٌ تخرُّ له الجبابر ساجدينا
وإلا لماذا لا نثور على هذا الزمان ؟ ما دامت أخلاقنا شهامة العرب ، نحلق بها في أندية الشمس ، نرهبهم بقولنا نحن أبناء من كانوا هنا بالأمس ، سنعانقهم يوم البعث حينما تُرسم بموتنا لوحة الولادة ، فوطني مثلي أيضا يحنُّ إلى موكب من الأحرار يحطم سلاسله .
وينفض عذابات الأمس فالشوق يقتله في المساء كي يعانق العظماء ، عله يسترجع بقايا أشلائه المبعثرة في مقابر" أبو غريب ". أو يعلن موته البطيء شهيدا يعشعش في مخيلة الزمن .
أستميحك عذرا تاريخ العرب قد كانت كلماتك تنساب فتغدو بركانا يتفجر في الطرقات من بلاد المتوسط إلى أقاصي اليمن ، والآن هي صلاة طاهرة على أبواب السماء يرسلها أسير فلسطيني من "سجن النقب" . هي قوافل الجثث المبعثرة في أقبية سجون " أم العرب" . وكلانا حظه نفس القدر أن تطير أحلامنا على أجنحة من دماء نسافر بها نحو القمر نعيد له العنفوان ليمنحنا مواسم النصر كالمطر فتصدأ قبعة الفولاذ وتذوب مثلما هلكت قلنسوة الحجاج الحمراء الذي كنا نسميه طاغية العرب.
بقلم : ركاد خليل

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 09:08 PM
أخي ركاد

نصك أثار اللواعج في نفسي - وما انطفأت نارها يوما - ها هم أحفاد مضر وربيعة مطأطئي الرؤوس تلامس جباههم ( كرفتات ) أحفاد القياصرة .

في زماننا الأغبر هذا أصبحت قلوب كثير من المسلمين محتلة ، فلا تعجب بعد ذلك إن دنست الأرض ، وضيع العرض !

ولك تحياتي وتقديري ومودتي

سهير ابراهيم
14-08-2007, 09:18 PM
مشاعر جاشت بصدر حزين فخرجت بركانا من الحنين للماضي التليد ونهر حزن على الحاضر المرير
لقد لامست كلماتك القلوب والعقول فتاهت ما بين الماضي الجميل والحاضر التعيس
ابدعت اخي في التعبير والتصوير
فلك شكري وتقديري

ركاد خليل
14-08-2007, 09:31 PM
أخي ركاد
نصك أثار اللواعج في نفسي - وما انطفأت نارها يوما - ها هم أحفاد مضر وربيعة مطأطئي الرؤوس تلامس جباههم ( كرفتات ) أحفاد القياصرة .
في زماننا الأغبر هذا أصبحت قلوب كثير من المسلمين محتلة ، فلا تعجب بعد ذلك إن دنست الأرض ، وضيع العرض !
ولك تحياتي وتقديري ومودتي

أخي القدير أحمد:
شكرا لمرورك العطر ولكلماتك التي أعتز بها لكن هذا النص صاحبته فتاة
وليس رجلا

تحيتي وتقديري أخي الكريم

أختكم ركاد
عضو رابطة أدباء بيت المقدس/ فلسطين

ركاد خليل
14-08-2007, 09:32 PM
مشاعر جاشت بصدر حزين فخرجت بركانا من الحنين للماضي التليد ونهر حزن على الحاضر المرير
لقد لامست كلماتك القلوب والعقول فتاهت ما بين الماضي الجميل والحاضر التعيس
ابدعت اخي في التعبير والتصوير
فلك شكري وتقديري

شكرا اختي سهير للمرور العبق

محبتي وتقديري

أختك ركاد
عضو رابطة أدباء بيت المقدس / فلسطين

أحمد الرشيدي
14-08-2007, 09:58 PM
أخي القدير أحمد:
شكرا لمرورك العطر ولكلماتك التي أعتز بها لكن هذا النص صاحبته فتاة
وليس رجلا
تحيتي وتقديري أخي الكريم
أختكم ركاد
عضو رابطة أدباء بيت المقدس/ فلسطين

أختي الموقرة الأديبة ركاد حرسها الله

اغفري لي يا أختاه هذا السهو ، سبحان الله ! أذكر أني كتبتُ ردا متواضعا على أحد نصوصكِ الرائعة بيد أن الغفلة والنسيان من جهة ، وإعجابي بنصكِ من جهة أخرى تسببا في هذا السهو ، فعذرا يا أختاه .

هل تسمحين لي أن أضمن اعتذاري الشديد لكِ بهذه الكلمة :

( أنتِ فتاة ، ولكنك نطقتِ في هذا النص بقلب أشجع من قلب عنترة )

أخوكِ أحمد طويلب علم وأدب

د. محمد حسن السمان
15-08-2007, 02:06 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ركاد خليل

مقالة مثيرة للدهشة , ابتداء من العنوان اللافت , الذي عاد بنا إلى الايام الخاليات , والحقيقة أنني رحت أبحث مع العنوان عن صك براءة الحجاج , لهذا الوالي الجبار , من ولاة بني أمية , وإذا بالمقالة تقدم مقارنة , بين شهامات الماضي التليد , والحاضر الهزيل , باسلوب ذكي موفق , تستنهض الهمم , وتلامس الذات .
مقالة رائعة فعلا .

أخوك
د. محمد حسن السمان

حسنية تدركيت
15-08-2007, 02:11 AM
صدقت اختي ان كان لنا هذا التاريخ العظيم الحافل بالفتوحات فلماذا هذا الصمت اللعين ؟
حتى الشجب والانكار ماعاديثير صدور الحاقدين ,لنا الله وكفى

جوتيار تمر
15-08-2007, 03:17 AM
العزيزة ركاد.........
العنوان اثار دهشتي..ليس لاني لم اتوقع ما اتيت به..انما..ليس هناك من يقولها علناً..بالاخص التاريخ ذاته ادرك عجزه عن مجاراة ما اوقعه الحجاج باهل العراق..لذا..كانت دهشتي لكنها بلاشك لم تطول..بالاخص عندما ولجت في النص..ورأيت بأم عيني ما سطرتيه انت هنا بأناقة..وحرفية..وروعة..ووعي ذاتي بالامر.. وبكل مقتضيات الامر..ومن ثم القاء درس جانبي لكل من يعتبر..ومن ثم ابراز الواقع وما آل اليه الواقع المخزي..في اغلب بلدان اصحاب الشهامة والنخوة والكرامة..حيث وكاني بهذه الكلمات غدت مجرد اماني ضائعات..فوق رفوف الكتب..غمراتها الغبار..والسنون..وكادت ان تنسى لو لا ان هناك من بين الفينة والاخرى يرددها على مسامع القوم علهم يستفيقون من غفوتهم وسباتهم الطويل المرير..ايتها العزيزة ركاد..هذه صرخة..بوجه هذا الركود المقيت..بوجه هذه الدموية التي فاقت كل شيء..بوجه هذا التخاذل العربي جراء قضاياه الحاسمة الموجعة الهاكلة لشعوبه..صرخة مدوية لكن ركاد من يسمع...؟

لك مني كل الاحترام والمحبة
جوتيار

حوراء آل بورنو
15-08-2007, 10:56 AM
صدقيني يا عزيزة ؛ بعض النفوس تحتاج حجاجاً لقيادها ! و ليته عاد فلربما عادت معه بعض نخوة نحن منها صفر اليدين .
أوتظنين أننا أحفاد هؤلاء الشجعان ؟! بل أظن أن انتخاباً في الوراثة فصل كل موروث للشرف و الكرامة عن الحمق و سبي النساء .. و ما أبقى في رجولتنا إلا الأخيرات .

نص جدير بالتقدير لبالغ الحس فيه و جودة الحرف .

تقديري .

خليل حلاوجي
15-08-2007, 03:49 PM
لا ذنب للحجاج ولا ذنب لطغاتنا ... إلا بقدر تعلق الأمر بهمتنا التي لم تكن على مستوى همومنا

قال تعالى

ماأصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك


المهم أختاه : ماذا علينا أن نفعل ؟
ومن بيده الحل : النخبة أم الجمهور ؟

\

بالغ تقديري

ركاد خليل
15-08-2007, 07:21 PM
أختي الموقرة الأديبة ركاد حرسها الله
اغفري لي يا أختاه هذا السهو ، سبحان الله ! أذكر أني كتبتُ ردا متواضعا على أحد نصوصكِ الرائعة بيد أن الغفلة والنسيان من جهة ، وإعجابي بنصكِ من جهة أخرى تسببا في هذا السهو ، فعذرا يا أختاه .
هل تسمحين لي أن أضمن اعتذاري الشديد لكِ بهذه الكلمة :
( أنتِ فتاة ، ولكنك نطقتِ في هذا النص بقلب أشجع من قلب عنترة )
أخوكِ أحمد طويلب علم وأدب

أخي الكريم :
شكرا لكلماتك مرة اخرى ، قبلت اعتذارك لكني اردت أن الفت نظرك فقط لا ان تعتذر
يكفيني سعادة وتيها مرورك على نصي .

محبتي وتقديري
أخي الكريم

اختكم ركاد

ركاد خليل
15-08-2007, 07:42 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ركاد خليل
مقالة مثيرة للدهشة , ابتداء من العنوان اللافت , الذي عاد بنا إلى الايام الخاليات , والحقيقة أنني رحت أبحث مع العنوان عن صك براءة الحجاج , لهذا الوالي الجبار , من ولاة بني أمية , وإذا بالمقالة تقدم مقارنة , بين شهامات الماضي التليد , والحاضر الهزيل , باسلوب ذكي موفق , تستنهض الهمم , وتلامس الذات .
مقالة رائعة فعلا .
أخوك
د. محمد حسن السمان

أستاذي الفاضل القدير د . محمد السمان :
سعادتي لا توصف لوجودك هنا أستاذي الكبير ، شكرا لكلماتك
ولمرورك العبق

محبتي وتقديري
ابنتكم ركاد

ركاد خليل
15-08-2007, 10:19 PM
صدقت اختي ان كان لنا هذا التاريخ العظيم الحافل بالفتوحات فلماذا هذا الصمت اللعين ؟
حتى الشجب والانكار ماعاديثير صدور الحاقدين ,لنا الله وكفى

حسنية تدركيت :
محبتي الفائقة لمرورك المعطر

دمت بود

فاطمة جرارعة
15-08-2007, 11:41 PM
أختي الغالية ركاد....

تحفة فنّية رائعة...

تصوغينها بالمداد الممزوج بالألم النازف من مجدٍ سالف...

تحيتي و محبتي

ركاد خليل
16-08-2007, 05:11 PM
العزيزة ركاد.........
العنوان اثار دهشتي..ليس لاني لم اتوقع ما اتيت به..انما..ليس هناك من يقولها علناً..بالاخص التاريخ ذاته ادرك عجزه عن مجاراة ما اوقعه الحجاج باهل العراق..لذا..كانت دهشتي لكنها بلاشك لم تطول..بالاخص عندما ولجت في النص..ورأيت بأم عيني ما سطرتيه انت هنا بأناقة..وحرفية..وروعة..ووعي ذاتي بالامر.. وبكل مقتضيات الامر..ومن ثم القاء درس جانبي لكل من يعتبر..ومن ثم ابراز الواقع وما آل اليه الواقع المخزي..في اغلب بلدان اصحاب الشهامة والنخوة والكرامة..حيث وكاني بهذه الكلمات غدت مجرد اماني ضائعات..فوق رفوف الكتب..غمراتها الغبار..والسنون..وكادت ان تنسى لو لا ان هناك من بين الفينة والاخرى يرددها على مسامع القوم علهم يستفيقون من غفوتهم وسباتهم الطويل المرير..ايتها العزيزة ركاد..هذه صرخة..بوجه هذا الركود المقيت..بوجه هذه الدموية التي فاقت كل شيء..بوجه هذا التخاذل العربي جراء قضاياه الحاسمة الموجعة الهاكلة لشعوبه..صرخة مدوية لكن ركاد من يسمع...؟
لك مني كل الاحترام والمحبة
جوتيار

الأخ الفاضل جوتيار تمر :

سروري لا يوصف لمرورك العبق على صفحتي شكرا لك كثيرا
شكرا لكلماتك الرقيقة الرائعة ، فهي كثيرة علي

محبتي لك وتقديري

دمت بود

ركاد خليل
16-08-2007, 05:18 PM
صدقيني يا عزيزة ؛ بعض النفوس تحتاج حجاجاً لقيادها ! و ليته عاد فلربما عادت معه بعض نخوة نحن منها صفر اليدين .
أوتظنين أننا أحفاد هؤلاء الشجعان ؟! بل أظن أن انتخاباً في الوراثة فصل كل موروث للشرف و الكرامة عن الحمق و سبي النساء .. و ما أبقى في رجولتنا إلا الأخيرات .
نص جدير بالتقدير لبالغ الحس فيه و جودة الحرف .
تقديري .

شكرا جزيلا لك حوراء لمرورك المعطر

دمت بخير عزيزتي

ركاد خليل
17-08-2007, 04:13 PM
لا ذنب للحجاج ولا ذنب لطغاتنا ... إلا بقدر تعلق الأمر بهمتنا التي لم تكن على مستوى همومنا
قال تعالى
ماأصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك
المهم أختاه : ماذا علينا أن نفعل ؟
ومن بيده الحل : النخبة أم الجمهور ؟
\
بالغ تقديري

أخي الكريم خليل حلاوجي :
شكرا للمرور العبق
كل التحية والتقدير

ركاد خليل
18-08-2007, 04:41 PM
أختي الغالية ركاد....
تحفة فنّية رائعة...
تصوغينها بالمداد الممزوج بالألم النازف من مجدٍ سالف...
تحيتي و محبتي

شكرا للمرور أختي وصديقتي فاطمة
حياك الله