تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَا مِنْ غَرَامٍ



د. عمر جلال الدين هزاع
15-08-2007, 05:01 AM
مَا مِنْ غَرَامٍ
,,,,,,

وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا
أُحِبُّ هَوَاهَا , يَسْتَحِثُّ الِّلقَا بِهَا=هَوَايَ فَيَدْمَى مِنْ شِكَايَاتِ مَا جَنَى
هِيَ البَدْرُ لَمَّا أَشْرَقَتْ بَعْدَ عُتْمَةٍ=تَمَادَتْ عَلَى لَيْلِي فَأَرْدَتْهُ مُثْخَنَا
كَنُوْرٍ مِن الِإشْعَاعِ يَجْتَازُ وَاثِقًا=ظَلَامِي وَ دَيْجُورِي , بَهِيًّا مُلَوَّنَا
فَهِيْ مُهْجَتِي تَنْسَابُ مِنْ خَلْفَ أَضْلُعِي=وَ هِيْ أَدْمُعِي , بَلْ هِيْ وُجُودِي , وَ هِيْ أَنَا
وَ أَذْكُرُ طَيْفًا لَو تَبَدَّى ضِيَاؤُهُ=لَأَشْعَلَ نِيْرانًا وَ بِالنُّورِ آذَنَا
وَ حُلْمًا تَمَطَّى فِي شِغَافِي بِعِطْرِهِ=فَأَمْسَى بُعَيْدَ الهَجْرِ فِي الرُّوحِ بَرْثَنَا (1)
وَ تَثْأَرُ مِنِّي ذِكْرَيَاتٌ تَوَطَّنَتْ=بِقَلْبِي حُجَيْرَاتٍ وَ بِالفِكْرِ مَسْكَنَا
كَأَنِّي حُطَامٌ إِذْ تَهَاوَتْ , كَأَنَّها=تَهَاوَتْ عَلَى صَدْرِي , حطامٌ كَأَنَّنَا
تَهَادَى خَيَالِي مِثَلُ طِفْلٍ تَزَهَّرَتْ=عَلَى ثَغْرِهِ البَسْمَاتُ فُلًّا وَ سَوْسَنَا
فَمَا نَالَهُ إِلَّا احْتِضَارٌ وَ لَوْعَةٌ=فَأَجْهَشَ نَوَّاحًا وَ لِلْهَمِّ أَذْعَنَا
وَ أَقْفَرَتِ الذِّكْرَى فَمَا ازْدَدْتُ بَعْدَها=مِن الدَّمْعِ إِلَّا مَا عَمَانِي وَ أَحْزَنَا
وَ صِرْتُ إِلى مُسْتَنْقَعٍ بَعْدَ نَأْيِها=بِأَوْحَالِهِ أَقْذَى وَ أَعْيَى وَ أَنْتَنَا
سَمَوْتُ بِحُبِّي فِي سَمَاوَاتِ عِشْقِها=وَ لَمَّا رَمَانِي الحَظُّ أَخْنَا وَ طَعَّنَا
فَلَا مِنْ حَبِيْبٍ , لَيْسَ بَعْدَ الَّتي لَهَا=بِأَفْنَانِ قَلْبِي عِشُّ وِدٍّ تَبَغْدَنَا (2)
وَ لَا مِنْ غَرَامٍ تَرْتَوِي مِنْهُ مُهْجَتِي=سِوَى مَا تَنَدَّى مِنْ طِلَاهَا فَجَنَّنَا (3)
,,,,,
القصيدة على البحر الطويل
,,,,,
1- البَرْثَنُ : واحد البراثن وهي مخالب الأسد
2- تبَغْدَنَ : من الفعل : بغدنَ ومصدرُهُ بَغدانُ : ( بغدادُ : مدينة السلام ) , ومعناه الأمن و الطمأنينة ..
3- جنَّنَ : أي تسبب بالجنون أو الإصابة بمس من الجن

عطاف سالم
15-08-2007, 05:25 AM
الشاعر الرقيق د/ عمر جلال
سرني أن أكون المعانقة الأولى لرائعتك هذه
ولي عودة

د. محمد حسن السمان
15-08-2007, 07:56 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع

أسعد الـلـه صباحك , لقد اسعدت صباحي , أولا برؤيا اسمك الحبيب الى قلبي , وثانيا بهذه القصيدة الابداعية , التي تضيفها الى الأعمال الشعرية , التي تغلب عليها الحركات الابداعية والفنيات الأدبية , والتي صارت سمة وبصمة لك .
وقد لفت نظري استخدام الفعل الموّلد : تبغدن , نسبة الى بغداد , وقد جرت العادة باستخدام الفعل بالشكل " تبغدد " ايضا , وغالبا ما يستخدم الفعل , في إظهار التشوّف بالحال , بالشكل المحبب المقبول .
تقبل محبتي وإعجاب دائم .

أخوك
د. محمد حسن السمان

الطنطاوي الحسيني
15-08-2007, 08:10 AM
انت رائع ومجدد شاعرنا المتمكن

د عمر هزاع

ادام الله عليك هذا التمكن والابداع

احب فيك توجيه كل اللغة لملكاتك الشعرية

رائع انت ومتمكن ومجدد

دمت برائعتك هذه فذا فريدا مغردا

كأني بك تأتي الي البحور فتختار اشعرها حالا لك ثم تقرضنا اروع ماعندك

ولا يستعصي عليك شيئ

دمت بخير متألقا مبدعا ايها الشاعر الرائع

حوراء آل بورنو
15-08-2007, 10:33 AM
حماك الله من الجنون و سلمك من كل شر .

لطيفة هذه القصيدة .

تحيتي .

زيد خالد علي
15-08-2007, 10:46 AM
يا د.عمر

لك رؤية للعالم قل من يمتلكها في أيامنا هذه

ماذا أقول لك..؟؟

أأقول انت ساحر ؟؟؟ أم أقول انت مبدع؟؟؟

لا تكفياك لا تكفياك هاتان الكلمتان

فأنت شاعر من الطبقة الراقية

وهذا ما يدل على كلامي:



وَ تَثْـأَرُ مِنِّـي ذِكْـرَيَـاتٌ تَوَطَّـنَـتْ
بِقَلْبِـي حُجَيْـرَاتٍ وَ بِالفِكْـرِ مَسْكَنَـا
كَأَنِّـي حُطَـامٌ إِذْ تَهَـاوَتْ , كَأَنَّـهـا
تَهَاوَتْ عَلَى صَـدْرِي , حطـامٌ كَأَنَّنَـا
تَهَـادَى خَيَالِـي كَطِـفْـلٍ تَـزَهَّـرَتْ
عَلَى ثَغْـرِهِ البَسْمَـاتُ فُـلًّا وَ سَوْسَنَـا
فَمَـا نَالَـهُ إِلَّا احْتِـضَـارٌ وَ لَـوْعَـةٌ
فَأَجْهَـشَ نَوَّاحًـا وَ لِلْـهَـمِّ أَذْعَـنَـا


.........................

تعب الكلام وتعبت انا

وتعبنا كلانا فيك وبسببك

الى الأمام يا رجل

خذ بيدي الى حديقتك لأجلس بها

وأقطف من أزهارها ما يعجبني ولو ان ازهارك كلها تعجبني

ولكن هناك الرائع وهناك الأورع

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

سيد أحمد قرشاوي
15-08-2007, 11:46 AM
صباح الشعر أيها المتألق في سمائه ...

أخي الحبيب و القريب عمر جلال الدين هزاع ،

متعة أجدها و أنا أتصفح قصائدك العذبة و ما انتهي بوصف جمال الواحدة منها حتى تبهرني بسحرها الأخرى !

تميّزٌ بحق ...

دمت بخير و سعادة

أيمن كمال
15-08-2007, 12:25 PM
تسجيل حضور
مرفقٍ بباقة زهور
وأين أزرعها؟ وشعرك بستان تزين بأجمل الزهور
الله الله ما أروع شعرك
وما أزكى أنفاسك الشعرية
حملتنا على بساط السحر إلى زمن الأوائل المجيدين
وسافرت بنا عن قفار البلادة إلى مفاوز الإجادة
أجدت في رسم المعاني الساحرة وفي اختيار البحر العذب
أشكرك من صميم القلب
ولك تحياتي
أيمن كمال

علي أسعد أسعد
15-08-2007, 01:53 PM
مساء الخير أخي هزاع

لو قلت أنك وطن شعري كامل وجميل

لايسكنه إلا الحرف الجديد
وعصافير اللغة الأنيقة

هل كنت مقصراً ؟؟

لا والله


قصيدتك هذه أسكرتني

فقط هذا البيت أراه اختل


تَهَـادَى خَيَالِـي كَطِـفْـلٍ تَـزَهَّـرَتْ

لك تحياتي أيها المسكون بالجمال

علي أسعد أسعد
15-08-2007, 01:56 PM
لن أغادرها

دون رفعها

هذه البغدادية الرائعة

......................


تثبيت

عبدالملك الخديدي
15-08-2007, 02:26 PM
لا فض فوك
يا د. هزاع
أمتعتنا وأطربتنا كما هي عادتك في كل مناسبة شعرية تخص إبداعك المستمر ..
بورك فيك .. أيها الشاعر الكبير
:0014:

خليل حلاوجي
15-08-2007, 04:56 PM
سَمَوْتُ بِحُبِّي فِـي سَمَـاوَاتِ عِشْقِهـا
وَ لَمَّـا رَمَانِـي الحَـظُّ أَخْنَـا وَ طَعَّنَـا


\


تكتب بماء الورد وتعلق فوق نبض قلوبنا ... أيها الساحر

نور سمحان
15-08-2007, 06:03 PM
الله ما أجملها من قصيدة أخي
داما تتحفنا بهذه الروائع
تقديري لك

عبدالله المغري
15-08-2007, 09:49 PM
اعتقد مدحي لن يعطي القصيده مزيد بريق ولكن نطلب من النقاد دراسه نقديه لها يبين الابداع فيها في زمن قلما ترى به مبدعا


للرفع

ناصر البنا
15-08-2007, 11:07 PM
هنا المتنبي قد تجلى طلوعه
كم تتجلى الشمس في الصبح بالسنا



د عمر

اتعبت اقلامنا ولم تصل معشار ماأنت أهله من الثناء عليك

ولكن حسبي ماأكنه لك في قلبي المفعم بحبك

ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي على الدوام

حسنية تدركيت
16-08-2007, 01:23 AM
جميلة جدا اخي الفاضل
اسعدك ربي

د. عمر جلال الدين هزاع
16-08-2007, 02:40 AM
الشاعر الرقيق د/ عمر جلال
سرني أن أكون المعانقة الأولى لرائعتك هذه
ولي عودة



ـــــــــــــ

وكم يتباهى متصفحي بنورك ونقائه
فلله أنت أديبة
أتوق لعودتها
لكي يكتمل الألق
تحيتي وودي

عمر زيادة
16-08-2007, 12:13 PM
الله ..الله

لطيفة ..جزلة ..و راقية..
كلامي لن يوفيك حقك من الثناء...

نعم ..من الطبفة الراقية أنت كما قالوا...

مودتي أيها الحبيب العزيز..

د. عمر جلال الدين هزاع
16-08-2007, 04:58 PM
مساء الخير أخي هزاع
لو قلت أنك وطن شعري كامل وجميل
لايسكنه إلا الحرف الجديد
وعصافير اللغة الأنيقة
هل كنت مقصراً ؟؟
لا والله
قصيدتك هذه أسكرتني
فقط هذا البيت أراه اختل
لك تحياتي أيها المسكون بالجمال

,,,,,,,,

أخي الحبيب : علي الأسعد
,,,,
يا سبحان الله
والله هي يا أخي
تهادى خيالي مثل طفل تزهرت
وإنني أحدق بها بعد ملاحظتك فيذهلني أن أداة التشبيه ( مثل ) قد صارت ( حرف الكاف فقط )
هههه
,,,,,
على كل حال
جزيت الخير لتنبيهي لها
ولك الحب كله
ووافر التقدير
,,,,,
وسأعود لبقية الردود تباعًا
ولكن الضرورة استدعت ردي السريع هذا ..

فاطمة جرارعة
16-08-2007, 05:53 PM
الرائع د-عمر

قد بلغني أنني أصبحت مشمشة.... ههههههه



أخي الغالي...

لك ودي و تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
16-08-2007, 11:52 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع
أسعد الـلـه صباحك , لقد اسعدت صباحي , أولا برؤيا اسمك الحبيب الى قلبي , وثانيا بهذه القصيدة الابداعية , التي تضيفها الى الأعمال الشعرية , التي تغلب عليها الحركات الابداعية والفنيات الأدبية , والتي صارت سمة وبصمة لك .
وقد لفت نظري استخدام الفعل الموّلد : تبغدن , نسبة الى بغداد , وقد جرت العادة باستخدام الفعل بالشكل " تبغدد " ايضا , وغالبا ما يستخدم الفعل , في إظهار التشوّف بالحال , بالشكل المحبب المقبول .
تقبل محبتي وإعجاب دائم .
أخوك
د. محمد حسن السمان



ــــــــ

أسعدك الله يا أستاذي
كم أحتفل برأيك
وكم يطير قلبي فرحًا به
وأنا أراك تثني علي
وعلى شعري
أخي
وقرة عيني
وفخر بياني
لك التقدير وخالص الامتنان
لشهادة أثمنها عاليًا

عطاف سالم
17-08-2007, 01:00 PM
مَا مِنْ غَرَامٍ




,,,,,,




وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا

أُحِبُّ هَوَاهَا , يَسْتَحِثُّ الِّلقَا بِهَا=هَوَايَ فَيَدْمَى مِنْ شِكَايَاتِ مَا جَنَى

هِيَ البَدْرُ لَمَّا أَشْرَقَتْ بَعْدَ عُتْمَةٍ=تَمَادَتْ عَلَى لَيْلِي فَأَرْدَتْهُ مُثْخَنَا
شُعَاعٌ مِن الضَّوءِ يَجْتَازُ وَاثِقًا=ظَلَامِي وَ دَيْجُورِي , بَهِيًّا مُلَوَّنَا
فَهِيْ مُهْجَتِي تَنْزَوِي خَلْفَ أَضْلُعِي=وَ هِيْ أَدْمُعِي , بَلْ هِيْ وُجُودِي , وَ هِيْ أَنَا
وَ أَذْكُرُ طَيْفًا لَو تَبَدَّى ضِيَاؤُهُ=لَأَشْعَلَ نِيْرانًا وَ بِالنُّورِ آذَنَا
وَ حُلْمًا تَمَطَّى فِي شِغَافِي بِعِطْرِهِ=فَأَمْسَى بُعَيْدَ الهَجْرِ فِي الرُّوحِ بَرْثَنَا (1)
وَ تَثْأَرُ مِنِّي ذِكْرَيَاتٌ تَوَطَّنَتْ=بِقَلْبِي حُجَيْرَاتٍ وَ بِالفِكْرِ مَسْكَنَا
كَأَنِّي حُطَامٌ إِذْ تَهَاوَتْ , كَأَنَّها=تَهَاوَتْ عَلَى صَدْرِي , حطامٌ كَأَنَّنَا
تَهَادَى خَيَالِي مِثْلُ طِفْلٍ تَزَهَّرَتْ=عَلَى ثَغْرِهِ البَسْمَاتُ فُلًّا وَ سَوْسَنَا
فَمَا نَالَهُ إِلَّا احْتِضَارٌ وَ لَوْعَةٌ=فَأَجْهَشَ نَوَّاحًا وَ لِلْهَمِّ أَذْعَنَا
وَ أَقْفَرَتِ الذِّكْرَى فَمَا ازْدَدْتُ بَعْدَها=مِن الدَّمْعِ إِلَّا مَا عَمَانِي وَ أَحْزَنَا
وَ صِرْتُ إِلى مُسْتَنْقَعٍ بَعْدَ نَأْيِها=بِأَوْحَالِهِ أَقْذَى وَ أَعْيَى وَ أَنْتَنَا
سَمَوْتُ بِحُبِّي فِي سَمَاوَاتِ عِشْقِها=وَ لَمَّا رَمَانِي الحَظُّ أَخْنَا وَ طَعَّنَا
فَلَا مِنْ حَبِيْبٍ , لَيْسَ بَعْدَ الَّتي لَهَا=بِأَفْنَانِ قَلْبِي عِشُّ وِدٍّ تَبَغْدَنَا (2)
وَ لَا مِنْ غَرَامٍ تَرْتَوِي مِنْهُ مُهْجَتِي=سِوَى مَا تَنَدَّى مِنْ طِلَاهَا فَجَنَّنَا (3)










وها أنذا أعود إلى روضتك الغناء ياجلال الشعر ..
لله أنت على تمكنك وقدرتك من احتواء البيان لغة وحسا ومعنى وصورة !
نصك هذا رغم عنوانه المضلل أتى مصبوبا من لفحات الشجن والتوجع المختلط بتوجد متذبذب ..
ويالقافيته المدندنة!
بدأت بهذا البيت :
وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا
مفتاح قصيدة أدخلنا إلى نيران وجعك عبر بوابة دقة الحس ودقة اختيار اللفظ فوجدنا أنفسنا غارقين في نصك تأملا وتذوقا وتردادا للنظر بين بيت وآخر ..
ومنتصف القصيد كان هناك مزاوجة من المشاعر مابين حنق وحب ثم تغيُب وتشاغل عن هذا كله بالهم الأكبر وهو التوجس والتألم في آن واحد ..... ويأتي ختام نصك قبولا بالوجد على ماسببه لك من معاناة ..
ما أروع صورك وما أشد تمكنك وعبقريتك في اصطياد مفردات اللغة لتطويعها بين يديك وكأني أراها قد ضنت على غيرك بأسرارها وباحت لك بكل تلك الأسرار ..
لله درك !
لم استطع حقيقة استقطاع أي بيت لقد كانت القصيدة كلها قطعة قماشية فاخرة ومرصعة بحلو البيان لايمكن تشويهها أبدا إنما سأرحل ومعي هذا البيت :
كَأَنِّي حُطَامٌ إِذْ تَهَاوَتْ , كَأَنَّها=تَهَاوَتْ عَلَى صَدْرِي , حطامٌ كَأَنَّنَا
دمت رائعا ومروعا

زاهية
17-08-2007, 02:32 PM
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
أراك نجمًا من نجوم الصف الأول ياأبي
حماك الله ورعاك وهذه الإبداعات الرائعة
أختك
بنت البحر

د. عمر جلال الدين هزاع
17-08-2007, 03:47 PM
انت رائع ومجدد شاعرنا المتمكن
د عمر هزاع
ادام الله عليك هذا التمكن والابداع
احب فيك توجيه كل اللغة لملكاتك الشعرية
رائع انت ومتمكن ومجدد
دمت برائعتك هذه فذا فريدا مغردا
كأني بك تأتي الي البحور فتختار اشعرها حالا لك ثم تقرضنا اروع ماعندك
ولا يستعصي عليك شيئ
دمت بخير متألقا مبدعا ايها الشاعر الرائع


وأما الدعاء
فهذا ما ملك قلبي
ولك مني جزاؤه المحبة
والعرفان بكرمك
وأما الثناء
فقد ألبستني به حللًا بهية
ولكنني أخاف على نفسي منها
فهي واسعة فضفاضة
وأما جميل حرفك ونقاء سريرتك
فهي الأحب
إلي
دمت بخير

محمد الحامدي
17-08-2007, 11:14 PM
قاتل الله شيطانك ... فد شربتُ لترا من القهوة وعلبة سجائر وأنا أقرأ قصيدتك وأعيد
هل تريد أن أقول لك إنها رائعة ... لا يا سيدي إنها قاتلة

وفاء شوكت خضر
17-08-2007, 11:32 PM
الأخ الفاضل الكريم الخلق / د. عمر جلال الدين هزاع ..

رغم ما تحمله من ألم هذه القصيدة وشكوى ، إلا أنها أطربتني بحق ..
شهادتي لان تزيدك شرفا والله ولا رفعة ، ولكني أحببت أن أسجل مروري وإعجابي بأخ شاعر
قل مثله في هذا الزمن .

تقبل مروري وتحيتي بصحبة طاقة ورد .
ودي .

سمو الكعبي
18-08-2007, 01:43 AM
د/ هزاع
وهطول إبداعك لازلت تتساقط على مرابع واحتنا

د. عمر جلال الدين هزاع
18-08-2007, 01:45 AM
حماك الله من الجنون و سلمك من كل شر .
لطيفة هذه القصيدة .
تحيتي .


,,,,,,,,,,,,

جزيت خيرًا أختاه
كم سعدت بحضورك
تحاياي
شعرية
منظومة على نسق الود
بوركت

مريم هريمي
18-08-2007, 09:32 AM
مَا مِنْ غَرَامٍ



,,,,,,




وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا

أُحِبُّ هَوَاهَا , يَسْتَحِثُّ الِّلقَا بِهَا=هَوَايَ فَيَدْمَى مِنْ شِكَايَاتِ مَا جَنَى
هِيَ البَدْرُ لَمَّا أَشْرَقَتْ بَعْدَ عُتْمَةٍ=تَمَادَتْ عَلَى لَيْلِي فَأَرْدَتْهُ مُثْخَنَا
شُعَاعٌ مِن الضَّوءِ يَجْتَازُ وَاثِقًا=ظَلَامِي وَ دَيْجُورِي , بَهِيًّا مُلَوَّنَا
فَهِيْ مُهْجَتِي تَنْزَوِي خَلْفَ أَضْلُعِي=وَ هِيْ أَدْمُعِي , بَلْ هِيْ وُجُودِي , وَ هِيْ أَنَا
وَ أَذْكُرُ طَيْفًا لَو تَبَدَّى ضِيَاؤُهُ=لَأَشْعَلَ نِيْرانًا وَ بِالنُّورِ آذَنَا
وَ حُلْمًا تَمَطَّى فِي شِغَافِي بِعِطْرِهِ=فَأَمْسَى بُعَيْدَ الهَجْرِ فِي الرُّوحِ بَرْثَنَا (1)
وَ تَثْأَرُ مِنِّي ذِكْرَيَاتٌ تَوَطَّنَتْ=بِقَلْبِي حُجَيْرَاتٍ وَ بِالفِكْرِ مَسْكَنَا
كَأَنِّي حُطَامٌ إِذْ تَهَاوَتْ , كَأَنَّها=تَهَاوَتْ عَلَى صَدْرِي , حطامٌ كَأَنَّنَا
تَهَادَى خَيَالِي مِثْلُ طِفْلٍ تَزَهَّرَتْ=عَلَى ثَغْرِهِ البَسْمَاتُ فُلًّا وَ سَوْسَنَا
فَمَا نَالَهُ إِلَّا احْتِضَارٌ وَ لَوْعَةٌ=فَأَجْهَشَ نَوَّاحًا وَ لِلْهَمِّ أَذْعَنَا
وَ أَقْفَرَتِ الذِّكْرَى فَمَا ازْدَدْتُ بَعْدَها=مِن الدَّمْعِ إِلَّا مَا عَمَانِي وَ أَحْزَنَا
وَ صِرْتُ إِلى مُسْتَنْقَعٍ بَعْدَ نَأْيِها=بِأَوْحَالِهِ أَقْذَى وَ أَعْيَى وَ أَنْتَنَا
سَمَوْتُ بِحُبِّي فِي سَمَاوَاتِ عِشْقِها=وَ لَمَّا رَمَانِي الحَظُّ أَخْنَا وَ طَعَّنَا
فَلَا مِنْ حَبِيْبٍ , لَيْسَ بَعْدَ الَّتي لَهَا=بِأَفْنَانِ قَلْبِي عِشُّ وِدٍّ تَبَغْدَنَا (2)
وَ لَا مِنْ غَرَامٍ تَرْتَوِي مِنْهُ مُهْجَتِي=سِوَى مَا تَنَدَّى مِنْ طِلَاهَا فَجَنَّنَا (3)



doPoem(0)






ما شاء الله
لا قوة إلا بالله


ما أستطيع قوله أنها قصيدة مسكرة تلجم كل قارىء لها


دام إبداعك الراقي رقي الجوزاء بين حبات الرمال


:NJ:
:NJ:
:NJ:
:NJ:


لا أملك إلا التصفيق إعجابا و تقديرا و اعتزازا

د. عمر جلال الدين هزاع
19-08-2007, 12:56 AM
يا د.عمر
لك رؤية للعالم قل من يمتلكها في أيامنا هذه
ماذا أقول لك..؟؟
أأقول انت ساحر ؟؟؟ أم أقول انت مبدع؟؟؟
لا تكفياك لا تكفياك هاتان الكلمتان
فأنت شاعر من الطبقة الراقية
وهذا ما يدل على كلامي:




.........................
تعب الكلام وتعبت انا
وتعبنا كلانا فيك وبسببك
الى الأمام يا رجل
خذ بيدي الى حديقتك لأجلس بها
وأقطف من أزهارها ما يعجبني ولو ان ازهارك كلها تعجبني
ولكن هناك الرائع وهناك الأورع
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي


,,,,,,,,,

أخي الحبيب
لقد غمرتني بودك
وكرمك
و ألبستني أثواب الجمال من حسن صنيعك
و خلقك
فلله درك
ولك جزيل تقديري
وعظيم امتناني
كم سرني أنها أعجبتك
وكم انتسيت بحضورك
وثنائك

حنان الاغا
19-08-2007, 03:29 AM
الشاعر الفنان عمر
أراك تنحت وتجسم ، لتعود وتحفروتعمق ، ثم تمسك بفرشاة ناعمة فتلون سطح الكلمات بمشاعر من صدق ولوعة وحب.

استمتع بقراءتك دائما ، فهي تصحبني في رحلة إلى أزمنة كنا فيها نغني الوطن الواحد الكبير ، لتعيدني إلى واقع التشتت والتفتت .

أحسنت
ما شاء الله

د. عمر جلال الدين هزاع
19-08-2007, 12:59 PM
صباح الشعر أيها المتألق في سمائه ...
أخي الحبيب و القريب عمر جلال الدين هزاع ،
متعة أجدها و أنا أتصفح قصائدك العذبة و ما انتهي بوصف جمال الواحدة منها حتى تبهرني بسحرها الأخرى !
تميّزٌ بحق ...
دمت بخير و سعادة


,,,,,,
أسعد الله أيامك أخي الحبيب
وما متعتك بقراءة حرفي
إلا النزر من متعتي بحضورك
فأهلًا بك على متصفحي
شعاعًا
وهاجًا
بوركت
ولك الود

د. عمر جلال الدين هزاع
20-08-2007, 12:21 AM
تسجيل حضور
مرفقٍ بباقة زهور
وأين أزرعها؟ وشعرك بستان تزين بأجمل الزهور
الله الله ما أروع شعرك
وما أزكى أنفاسك الشعرية
حملتنا على بساط السحر إلى زمن الأوائل المجيدين
وسافرت بنا عن قفار البلادة إلى مفاوز الإجادة
أجدت في رسم المعاني الساحرة وفي اختيار البحر العذب
أشكرك من صميم القلب
ولك تحياتي
أيمن كمال

,,,,,,

لأنت جنتي
وانا زهرة - إن حق لي - في حدائقها
أتوق لغيثك
وأنتشي بسحابك
كلما هطل على عطشي
وعطش حروفي
دمت أديبًا أديبًا
ولك الحب

د. عمر جلال الدين هزاع
20-08-2007, 02:50 PM
مساء الخير أخي هزاع
لو قلت أنك وطن شعري كامل وجميل
لايسكنه إلا الحرف الجديد
وعصافير اللغة الأنيقة
هل كنت مقصراً ؟؟
لا والله
قصيدتك هذه أسكرتني
فقط هذا البيت أراه اختل
لك تحياتي أيها المسكون بالجمال


,,,,,,,,,,

ويحي من حرفك
ومن كرمه
ومن قلبك
ومن حبه
أغرقتني
أغرقتني
,,,,
بوركت
ولك القلب

طه محمد طه عاصم
20-08-2007, 05:07 PM
الغالى علينا جميعا
د/هزاع
كل ما أردت قوله
أنك شاعر توقدت جمرات أفكارك
إن نظمت فالجواهر فى أسلاكها
تأخذ بمجامع القلوب وألباب العقول
مع احترامى وتقديرى لك ولنصك الساحر

د. عمر جلال الدين هزاع
21-08-2007, 12:51 AM
لن أغادرها
دون رفعها
هذه البغدادية الرائعة
......................

تثبيت


,,,,,,,,,

ثبتك الله على الحق
كما ثبت محبتك في قلبي
أعدك بان أرهقك بتثبيت قصائدي القادمة
هههه
خالص المحبة

د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 02:21 AM
لا فض فوك
يا د. هزاع
أمتعتنا وأطربتنا كما هي عادتك في كل مناسبة شعرية تخص إبداعك المستمر ..
بورك فيك .. أيها الشاعر الكبير
:0014:



,,,,,,,,,

مرحبًا بعطرك
أبا الوليد
خالص التقدير
وأطيب التحايا

الصباح الخالدي
23-08-2007, 03:53 AM
د عمر تحية ود للقلم الرائع والقصيدة الجميلة
اللون الأحمر فقط لم يكن يناسب
محبتي

د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 04:00 PM
سَمَوْتُ بِحُبِّي فِـي سَمَـاوَاتِ عِشْقِهـا
وَ لَمَّـا رَمَانِـي الحَـظُّ أَخْنَـا وَ طَعَّنَـا
\
تكتب بماء الورد وتعلق فوق نبض قلوبنا ... أيها الساحر


,,,,,,,,

لأنت درة في هذه الصفحة
تشع
وتضيء
وتهمي من لدنك
جمال روحك
فتسقي به
عطشي
تحيتي
ووافر الحب

مجذوب العيد المشراوي
25-08-2007, 06:59 PM
الله جد جميلة هذه أيها الأنيق .

لو بدلت َ تنسيقها فهو مجهد للأعين ..

أحييك عليها ألف مرة

د. عمر جلال الدين هزاع
26-08-2007, 02:32 AM
الله ما أجملها من قصيدة أخي
داما تتحفنا بهذه الروائع
تقديري لك


,,,,,,,,

بورك فيك
وبهذا العطر الذي تنثرين
بجميل ردك
وكريم حرفك
لله أنت من نقية
يسعد بك حرفي
ويحتفي بك متصفحي
خالص الود
وجليل الاعتزاز

د. عمر جلال الدين هزاع
27-08-2007, 12:13 AM
اعتقد مدحي لن يعطي القصيده مزيد بريق ولكن نطلب من النقاد دراسه نقديه لها يبين الابداع فيها في زمن قلما ترى به مبدعا
للرفع


,,,,,,,,,,

إن مجرد حضورك
يضيء المكان
فلله درك
وكم أحتفي بك وبرأيك
ولعلنا نحظى بدراسة نقدية
فنقع على ما في نصوصنا من أخطاء
فنصوبها
لك الحب كله

ماجد الغامدي
28-08-2007, 08:08 AM
وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا


فقدنا صواعاً للمليكِ فَـ عِيرُنا=إلى نقطةِ التفتيشِ للفحصِ ها هنا !
وحِملُ بعيرٍ للذي جاءَ مُخبراً=بسارقِهِ .. إذ لم يغادر بلادنا !
:005:
تحياتي وإعجابي يا صديقي فقد ابدعت وأمتعت !

ريمة الخاني
28-08-2007, 08:29 AM
مرور بقصدية جديدة لشاعرنا
الدكتور هزاع
تحيه

د. عمر جلال الدين هزاع
29-08-2007, 02:39 PM
هنا المتنبي قد تجلى طلوعه
كم تتجلى الشمس في الصبح بالسنا
د عمر
اتعبت اقلامنا ولم تصل معشار ماأنت أهله من الثناء عليك
ولكن حسبي ماأكنه لك في قلبي المفعم بحبك
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي على الدوام


,,,,,,,,,,
سأهرب منك إليك
لعل من يرى هذا القول
يغفر لي ولك
فأين
أنا
ممن تصف يا حبيب ؟؟
لقد أتعبتني وربك
بحرفك
وردك
وما لي من قول
سوى
سامحك الله , وأحسن إليك
كما عنيت أن تحسن إلي
بجميلك
فلله درك

د. عمر جلال الدين هزاع
01-09-2007, 02:50 PM
جميلة جدا اخي الفاضل
اسعدك ربي


,,,,,
بورك القلب والقلم
لك التحايا أختاه
وجزيل شكري

أحمد وليد زيادة
01-09-2007, 06:00 PM
فَهِيْ مُهْجَتِي تَنْسَابُ مِنْ خَلْفَ أَضْلُعِي=وَ هِيْ أَدْمُعِي , بَلْ هِيْ وُجُودِي , وَ هِيْ أَنَا
أيها الدكتور هزاع
لعمري شاعرٌ كبيرٌ قدير.........................
ما أروعك.......................دمت بود
أحمد زيادة

د. عمر جلال الدين هزاع
03-09-2007, 12:06 AM
الله ..الله
لطيفة ..جزلة ..و راقية..
كلامي لن يوفيك حقك من الثناء...
نعم ..من الطبفة الراقية أنت كما قالوا...
مودتي أيها الحبيب العزيز..


,,,,,,,

بل أجزلت عطائي بحضورك
وردك
فلك القلب
وما أسبغت عليَ لهو من بعض مآثرك
فدم بخير