تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طفولة متأخّرة



مرآة النفس
15-08-2007, 05:02 PM
تعبتُ من بقائي هنا...
وبين حضورك وغيابك يموت إحساسي...
ساعة أنتفضُ ألماً...
وساعة أضحك ندماً...
تقتلني الوحدة..
وأقصى طموحاتي...
ألا أراك قُربي...
فعودتك تنتشل أحلاماً قتلتها بيدي...
تطاردني أشباح الماضي...
وكلما قلتَ : " إنّي راحل"...
يتملّكني الغضب..
وكم أشتهي أن أفقد بصري !!
فلا مبالاتك..
تجعل عالمي عتمة بلا سبب...
وأنا...
كم حدّثت نفسي حديث الأطفال !!
وبررتُ غيابك بالعمل والأشغال...
ولكنّي لا أدري...
لماذا ينتهي يومي كل ليلة بنحيب ؟!
وهذا الجنون يحطمني...
لم أعد أعلم...
إن كان عمري يمرّ بي أم بقربي؟!
فرغم مرور الأوقات...لم تتغيّر ملامحي...
لازالت سذاجة الطفولة تعانق وجهي...
كم تمنّيت أن أكبر بسرعة !!
كم تمنّيت أن يهذبني العقل !!
وعبثاً أحاول أن أنسى...
بل تعلّمتُ كيف أتعايش مع وجعك...
فحزنك صار جزءاً لا يتجزأ من حياتي...
وأفقدك.....إن قررتَ تركي بحالي...
لا تصدّقني...
إن طلبتُ منك الرحيل....
لا تتركني...
حتى وإن أكثرتُ العويل...
تحمّلني...
دعني أجرّب فيك بقايا أفكاري...
فأنا أعيشُ آخر أيامي...
ولا بأس...
إن مزّقتني هواجسي...
ما يهمّ..
هو أنّي تعوّدت هذيانك...
وكم أكره قلمي حين يُقرّر رثاءك !!
دعني أتأرجحُ بين وجودك وغيابك...
هكذا...
أختبرُ قدرتي على الاحتمال...
وأتعلّمُ أن أنسف اعتقاداتي في التو والحال...
فافعل ما شئتَ...
أمّا أنا ...
فسأبكيك....
كلما رحلتَ وكلما عُدتَ...
فأنا مغرمة بالبكاء بلا دموع...
وليلي تنيره هموم بلا شموع...
أرأيتَ يا حبيبي في حياتك أجمل من هذا الحب الذي يجمعنا؟!
أو دعني أقول الدور الذي يلعبنا...
وهكذا تعيش أطوارك بكل حرية...
بينما أتقوقع أنا في طفولتي المتأخّرة....

ريمة الخاني
15-08-2007, 05:32 PM
نعم هي الطفولة المتاخرة تبحر بنا الى مرافئ خطرة
تحيه لك
( لو قللت من الفاظ تتارجح بين العاميه والفصحى)

رؤى محمد
15-08-2007, 05:37 PM
نزف من أنين الشوق والذكريات
رغم مساحات الألم المنفردة هنا
إلا أن جمال حرفك خلاب
كلمات تزحزحت لتخرج من الأعماق
تخبر عن شكوى ولهيب ونار
..
دعواتي بأن يطيب قلمك /قلبك


كوني بخير ياجميلة
أهديك: )

د. محمد حسن السمان
15-08-2007, 05:59 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة مرآة النفس

خطرات أدبية راقية , تلامس الوجدان بكلمات عذبة مؤثرة , مخاطبة القلب للقلب , باسلوب أدبي , يستخدم صورا شاعرية جميلة , وبوح ألم داخلي .
لم استطع الاحاطة بهذه الزفرة :
"تقتلني الوحدة..
وأقصى طموحاتي...
ألا أراك قُربي...
فعودتك تنتشل أحلاماً قتلتها بيدي...
تطاردني أشباح الماضي..."
ومهما يكن من أمر فقد سبكت لوحة فسيفسائية , بالوان من الاحرف المعجونة بالالم والحب والجمال .
تقبلي احترامي

د. محمد حسن السمان

منى الخالدي
16-08-2007, 01:00 AM
طفلةٌ قد موسقت الحرفَ على أنغامٍ لا يدركها إلا من تغلغل فيه إلى ابعد حدّ ..!
أيتها الرائعة
النقيّة
الرومنسية
الحالمة
تنثرين عبقاً
فتلتقط روحي منكِ أجمل العطور..

لله درّك
يا مرآة الجمال


فقط أحببت التعليق على تعليق الغالية ريمة الخاني
بأنني لم أجد خلطاً في النص بين الفصحى والعامية

مع حبي وتقديري

حسنية تدركيت
16-08-2007, 01:06 AM
الطفولة عبق لن يغادر قلوبنا مادمنا احياء
بوح جميل جدا اعجبني فمررت من هنا

أحمد الرشيدي
16-08-2007, 02:10 AM
نص كتب بسذاجة روح وطهر قلب ، وكتب بقلم واع دقيق صور لنا الشعور القلق المضطرب الذي يخشى عواقب إدلال الحب الطفولي وبراءته وجرأته ..

تحياتي وتقديري

جوتيار تمر
16-08-2007, 02:47 AM
مرآة النفس...

مرآتك هذه المرة كانت عاكسة جداً..فافصحت المكنون..بلغة ملفوفة بالحزن وعتاب مبطن..مع قوة ارادة ظاهرة..مناجاتك هذه رسمت في مخيلتي صورة بديعة عن الذات التي تسكنك..وجراة حرفك..وحرفية حبك.. وروعة نداءاتك..كلها جعلتني ارى في النص صورة حية لما يسكن فيك..بغض النظر من كون النص عاطفي او لا..انما اتحدث عن النغمة التي سرت الحروف هنا عليها..واللمحة التي خطفت الكلمة الحقيقة من اعماقك لتسطرها على اعين الملأ دون قيد..ورسالة واضحة المعالم الى من عليه ان يدرك الامور على حقيقتها..ويراها بمنظورك الانساني القيم..لا بمنظور التعمد في الغياب..والبحث عن ما يبرره..لقد ابدعت في رسم ملامح الحقيقة الذاتية هنا..وتمكنت من الولولج في العمق.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

د. نجلاء طمان
17-08-2007, 01:07 AM
مرآتى العزيزة

كل التقدير لهذا الحب الساكن فى أعماقك

أما انا فقد رفضت التأرجح

وأما أنا فلم يكن لى طفولة مبكرة ولا متأخرة

فهنيئا لك طفولتك إن كنت تحبينها !!!

شذى الوردة يبقى قريبا , لاتنسي

د. نجلاء طمان

علي أسعد أسعد
17-08-2007, 01:46 AM
الأخت مرآة النفس

أولا اسم جميل

يخدم النص

نحن يا أختاه

نعيش الطفولة

ولكننا لا نكملها

يأتي شخص ما

يهز فينا كل مابناه الدهر

كأنه دهر آخر

كأنه قضاء وقدر


يفترش اعصابنا

وينام في أرواحنا

فترانا
متناقضين

نحن
لا نعرف أن مانعيشه هو بداية الكهولة

وليست الطفولة


النص أعجبني
وراق لي العنوان

وأتعبني المضمون

فقط لأنني عشته

ونزفته بطريقة أخرى


لك تحياتي

مرآة النفس
17-08-2007, 07:14 PM
نعم هي الطفولة المتاخرة تبحر بنا الى مرافئ خطرة
تحيه لك
( لو قللت من الفاظ تتارجح بين العاميه والفصحى)

ريمة الخاني...

مرحبا بمرورك الكريم ...

وكم سعدتُ بتواجدك على متصفحي...

تحيتي لك أينما كنت...

أمّا عن الألفاظ العامية فلم أجد في النص أي تعابير عامية...

شكراً لك

يسرى علي آل فنه
18-08-2007, 01:45 AM
تعبتُ من بقائي هنا...
وبين حضورك وغيابك يموت إحساسي...
ساعة أنتفضُ ألماً...
وساعة أضحك ندماً...
تقتلني الوحدة..
وأقصى طموحاتي...
ألا أراك قُربي...
فعودتك تنتشل أحلاماً قتلتها بيدي...
تطاردني أشباح الماضي...
وكلما قلتَ : " إنّي راحل"...
يتملّكني الغضب..
وكم أشتهي أن أفقد بصري !!
فلا مبالاتك..
تجعل عالمي عتمة بلا سبب...
وأنا...
كم حدّثت نفسي حديث الأطفال !!
وبررتُ غيابك بالعمل والأشغال...
ولكنّي لا أدري...
لماذا ينتهي يومي كل ليلة بنحيب ؟!
وهذا الجنون يحطمني...
لم أعد أعلم...
إن كان عمري يمرّ بي أم بقربي؟!
فرغم مرور الأوقات...لم تتغيّر ملامحي...
لازالت سذاجة الطفولة تعانق وجهي...
كم تمنّيت أن أكبر بسرعة !!
كم تمنّيت أن يهذبني العقل !!
وعبثاً أحاول أن أنسى...
بل تعلّمتُ كيف أتعايش مع وجعك...
فحزنك صار جزءاً لا يتجزأ من حياتي...
وأفقدك.....إن قررتَ تركي بحالي...
لا تصدّقني...
إن طلبتُ منك الرحيل....
لا تتركني...
حتى وإن أكثرتُ العويل...
تحمّلني...
دعني أجرّب فيك بقايا أفكاري...
فأنا أعيشُ آخر أيامي...
ولا بأس...
إن مزّقتني هواجسي...
ما يهمّ..
هو أنّي تعوّدت هذيانك...
وكم أكره قلمي حين يُقرّر رثاءك !!
دعني أتأرجحُ بين وجودك وغيابك...
هكذا...
أختبرُ قدرتي على الاحتمال...
وأتعلّمُ أن أنسف اعتقاداتي في التو والحال...
فافعل ما شئتَ...
أمّا أنا ...
فسأبكيك....
كلما رحلتَ وكلما عُدتَ...
فأنا مغرمة بالبكاء بلا دموع...
وليلي تنيره هموم بلا شموع...
أرأيتَ يا حبيبي في حياتك أجمل من هذا الحب الذي يجمعنا؟!
أو دعني أقول الدور الذي يلعبنا...
وهكذا تعيش أطوارك بكل حرية...
بينما أتقوقع أنا في طفولتي المتأخّرة....

مرآة النفس

للحب فلسفته تلك التي لاتستند على عقل وإنما على قلب

وللقلب تقلباته بين الفرح بوجع الحب والحزن بحب الوجع

وبينهما تسكن لحظة تبرهن بأن للحب مبررات كثيرة

كتلك التي يختلقها الطفل ليستمر في صخبه الذي يحب


أتمنى أن تتقبلي صخبي فانا أحب أن لاتفارقني الطفولة

وعاهدتني على ذلك لأنها المرآة الأجمل

محبتي لك واعجابي

زين عبدالله
18-08-2007, 04:39 AM
الطفولة تعيش داخل كل انثى
ولا تشعر بها الا حين تهب رياح حلم قديم يوقظ بداخلها صور من الماضي
لحروفك عطر يشبه نسيم الحب
دمت بحب وسلام

مرآة النفس
18-08-2007, 12:24 PM
نزف من أنين الشوق والذكريات
رغم مساحات الألم المنفردة هنا
إلا أن جمال حرفك خلاب
كلمات تزحزحت لتخرج من الأعماق
تخبر عن شكوى ولهيب ونار
..
دعواتي بأن يطيب قلمك /قلبك

كوني بخير ياجميلة
أهديك: )

رؤى محمد...

أسعد الله أيامك بكل خير...

أشكرك على هذه الإطلالة المميزة والردّ الذي خاطب قلبي مباشرة...

لا تحرميني عطرك الأخّاذ سيدتي

تحيتي لك أينما كنت

مرآة النفس
18-08-2007, 12:27 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة مرآة النفس
خطرات أدبية راقية , تلامس الوجدان بكلمات عذبة مؤثرة , مخاطبة القلب للقلب , باسلوب أدبي , يستخدم صورا شاعرية جميلة , وبوح ألم داخلي .
لم استطع الاحاطة بهذه الزفرة :
"تقتلني الوحدة..
وأقصى طموحاتي...
ألا أراك قُربي...
فعودتك تنتشل أحلاماً قتلتها بيدي...
تطاردني أشباح الماضي..."
ومهما يكن من أمر فقد سبكت لوحة فسيفسائية , بالوان من الاحرف المعجونة بالالم والحب والجمال .
تقبلي احترامي
د. محمد حسن السمان

د. السمان

مرور أتشرّف به وردّ أعتبره وسام شرف وشهادة أعتز بها...

شكراً لحضورك الراقي سيدي الكريم

وأسعد الله أيامك بكل خير وسلام

مرآة النفس
19-08-2007, 04:12 PM
طفلةٌ قد موسقت الحرفَ على أنغامٍ لا يدركها إلا من تغلغل فيه إلى ابعد حدّ ..!
أيتها الرائعة
النقيّة
الرومنسية
الحالمة
تنثرين عبقاً
فتلتقط روحي منكِ أجمل العطور..
لله درّك
يا مرآة الجمال
فقط أحببت التعليق على تعليق الغالية ريمة الخاني
بأنني لم أجد خلطاً في النص بين الفصحى والعامية
مع حبي وتقديري

منى الخالدي...

أي كلام كلامك وأي عبور عبورك؟!

صدقيني صرتُ أدمن إحساسك الرائع هنا والذي يمدّني بالبقاء...

وكم أحببت الكتابة وتأليف الخواطر الكثيرة ونشرها كي أقرأ حرفك وأستمتع بنقاء روحك...

أشكرك من أعماق قلبي على ما تخلقينه في نفسي من سرور في كل مرة

وبانتظارك دوماً

دمت وضياء الفجر

مرآة النفس
19-08-2007, 04:19 PM
الطفولة عبق لن يغادر قلوبنا مادمنا احياء
بوح جميل جدا اعجبني فمررت من هنا

حسنية تدركيت

أسعد الله أوقاتك بكل خير ...

وكم سعدتُ بتواجدك على متصفحي

لك مني باقة ورد وحب

تحيتي

طه محمد طه عاصم
19-08-2007, 05:22 PM
إلى الأخت الفاضلة/
مرآة النفس
آلام حقيقية صُوِّرَت بأحرف باكية
صورت فأبدعت
وكتبت فأجدت
مع تقديرى ومحبتى

مرآة النفس
24-08-2007, 04:54 PM
نص كتب بسذاجة روح وطهر قلب ، وكتب بقلم واع دقيق صور لنا الشعور القلق المضطرب الذي يخشى عواقب إدلال الحب الطفولي وبراءته وجرأته ..
تحياتي وتقديري

الرشيدي

شكراً لمرورك المميز وكلامك الرقيق

أسعد الله أيامك بكل خير

ودمت بكل خير

مرآة النفس
24-08-2007, 05:04 PM
مرآة النفس...
مرآتك هذه المرة كانت عاكسة جداً..فافصحت المكنون..بلغة ملفوفة بالحزن وعتاب مبطن..مع قوة ارادة ظاهرة..مناجاتك هذه رسمت في مخيلتي صورة بديعة عن الذات التي تسكنك..وجراة حرفك..وحرفية حبك.. وروعة نداءاتك..كلها جعلتني ارى في النص صورة حية لما يسكن فيك..بغض النظر من كون النص عاطفي او لا..انما اتحدث عن النغمة التي سرت الحروف هنا عليها..واللمحة التي خطفت الكلمة الحقيقة من اعماقك لتسطرها على اعين الملأ دون قيد..ورسالة واضحة المعالم الى من عليه ان يدرك الامور على حقيقتها..ويراها بمنظورك الانساني القيم..لا بمنظور التعمد في الغياب..والبحث عن ما يبرره..لقد ابدعت في رسم ملامح الحقيقة الذاتية هنا..وتمكنت من الولولج في العمق.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار

لا يسعني إلا أن أنحني إحتراماً لقلمك الناقد الذي لطالما تعلّمت منه ولازلت أتعلم...

أشكرك سيدي الكريم من أعماق قلبي على صفاء الذهن هذا الذي تتمتع به...

تحيتي لك أينما كنت

مرآة النفس
02-09-2007, 10:52 PM
مرآتى العزيزة
كل التقدير لهذا الحب الساكن فى أعماقك
أما انا فقد رفضت التأرجح
وأما أنا فلم يكن لى طفولة مبكرة ولا متأخرة
فهنيئا لك طفولتك إن كنت تحبينها !!!
شذى الوردة يبقى قريبا , لاتنسي
د. نجلاء طمان

د. نجلاء

كم سعدتُ بمرورك هنا ...

وكم هو صعب أن يعيش الإنسان في طفولة دائمة!!!

ربما من الأفضل أحيانا أن نفقد براءتنا عندما يتحول الكون إلى غابة وحوش...

ورغم ذلك....لازال كلّ منا يسعى خلف ذلك البريق...

تحيتي لك أيتها الوردة العطرة

مرآة النفس
02-09-2007, 11:07 PM
الأخت مرآة النفس
أولا اسم جميل
يخدم النص
نحن يا أختاه
نعيش الطفولة
ولكننا لا نكملها
يأتي شخص ما
يهز فينا كل مابناه الدهر
كأنه دهر آخر
كأنه قضاء وقدر
يفترش اعصابنا
وينام في أرواحنا
فترانا
متناقضين
نحن
لا نعرف أن مانعيشه هو بداية الكهولة
وليست الطفولة
النص أعجبني
وراق لي العنوان
وأتعبني المضمون
فقط لأنني عشته
ونزفته بطريقة أخرى
لك تحياتي


علي أسعد...

أسعد الله أيامك بكل خير...

صدقت سيدي...

لا ندري إن كانت طفولة أم كهولة...

ربما لأن بداية الانسان ونهايته متشابهتان...

كلاهما ترتسمان بلا وعي لمجريات الحدث....فقط الأولى يتملّكها التمني والأمل والثانية يختمها الندم والألم

تحيتي لك

عبدالله المحمدي
02-09-2007, 11:18 PM
قمة الالم ..
هو إحساسي .. بالفشل ..

حين تنمحي الرؤى ..
في ليل طويل .. من الالم ..
تتوالد التساؤلات ؟؟
لماذا ؟؟
ولماذا ؟؟
ولماذا ؟؟

ويرتد الصمت خالي الوفاض ..
حينها .. وحينها فقط ..
أدرك أني كنت أعانق وهماً ..
وأعشق طيفاً ..
وأشتاق حلماً .. يسافر دوماً في دنيا السراب ..
..
في زمن اللاحب ..
لن أستعطي الحب ..
ولن أكون متسولاً رث الحروف ..
في أعماق أنثى ..
إختارت قتل الامل ..


حجج واهية ..
وأقنعه شوهاء ..
ما القوة إلا في حبي ..
وما الضعف إلا قمة العطاء ..

شتان بين النار والماء ..
وأنثى ترتدي ثوب الخيلاء ..
بحجة أنه ثوب النبلاء ..
ولم تعلم ..
أنني حباً وقلباً .. وروحاً ..
أمنحها دنيا من الضياء ..
ففضلت الانزواء ..
وتحججت بالكبرياء ..
وقالت :
وداعاً .. بكل برود .. وجفاء ..
أبعد هذا أكلف نفسي العناء ؟؟
وأحمل قلبي على كفي ..
وأقول هل من رجاء ؟؟
أيها الفقراء ..
هل تملاون لي الوعاء ؟؟

لقد ضاع العمر هباء ..
وأنا أحلم بالضياء ..
في ليل طويل لن يشرق فيه سناء ..

مرآة :
يبقى الأسى معين حرفك
ويبقى الوجع رفيق بوحك
كتبتُ هذا لأنني أعرف أنك تهبين النور لإحساسك
وأعلم تماما أي خافق تحتويه أضلعك

مرآة :
يبقى هذا الإحساس هنا تاجا رائعا يزين قلبك النقي
سأبقى وفيا لكل هذا العطاء

دمت بهذا النور
دمت بخير

مرآة النفس
17-09-2007, 01:30 PM
الطفولة تعيش داخل كل انثى
ولا تشعر بها الا حين تهب رياح حلم قديم يوقظ بداخلها صور من الماضي
لحروفك عطر يشبه نسيم الحب
دمت بحب وسلام

زين عبدالله.....

تحيتي لهطولك العذب......

وأسعد الله أيامك بكل خير

مرآة النفس
17-09-2007, 01:36 PM
مرآة النفس
للحب فلسفته تلك التي لاتستند على عقل وإنما على قلب
وللقلب تقلباته بين الفرح بوجع الحب والحزن بحب الوجع
وبينهما تسكن لحظة تبرهن بأن للحب مبررات كثيرة
كتلك التي يختلقها الطفل ليستمر في صخبه الذي يحب
أتمنى أن تتقبلي صخبي فانا أحب أن لاتفارقني الطفولة
وعاهدتني على ذلك لأنها المرآة الأجمل
محبتي لك واعجابي

غاليتي يسرى.....

شكراً لمرورك الغالي وكلامك الرائع......

ولتبق الطفولة انعكاساً لنبضك البريء......

تحيتي لك أينما كنت

وأسعد الله أيامك

مرآة النفس
17-09-2007, 01:42 PM
إلى الأخت الفاضلة/
مرآة النفس
آلام حقيقية صُوِّرَت بأحرف باكية
صورت فأبدعت
وكتبت فأجدت
مع تقديرى ومحبتى

أخي طه عاصم.......

شكراً للمرور الكريم......

تقبّل خالص الودّ

مرآة النفس
17-09-2007, 02:00 PM
قمة الالم ..
هو إحساسي .. بالفشل ..
حين تنمحي الرؤى ..
في ليل طويل .. من الالم ..
تتوالد التساؤلات ؟؟
لماذا ؟؟
ولماذا ؟؟
ولماذا ؟؟
ويرتد الصمت خالي الوفاض ..
حينها .. وحينها فقط ..
أدرك أني كنت أعانق وهماً ..
وأعشق طيفاً ..
وأشتاق حلماً .. يسافر دوماً في دنيا السراب ..
..
في زمن اللاحب ..
لن أستعطي الحب ..
ولن أكون متسولاً رث الحروف ..
في أعماق أنثى ..
إختارت قتل الامل ..
حجج واهية ..
وأقنعه شوهاء ..
ما القوة إلا في حبي ..
وما الضعف إلا قمة العطاء ..
شتان بين النار والماء ..
وأنثى ترتدي ثوب الخيلاء ..
بحجة أنه ثوب النبلاء ..
ولم تعلم ..
أنني حباً وقلباً .. وروحاً ..
أمنحها دنيا من الضياء ..
ففضلت الانزواء ..
وتحججت بالكبرياء ..
وقالت :
وداعاً .. بكل برود .. وجفاء ..
أبعد هذا أكلف نفسي العناء ؟؟
وأحمل قلبي على كفي ..
وأقول هل من رجاء ؟؟
أيها الفقراء ..
هل تملاون لي الوعاء ؟؟
لقد ضاع العمر هباء ..
وأنا أحلم بالضياء ..
في ليل طويل لن يشرق فيه سناء ..
مرآة :
يبقى الأسى معين حرفك
ويبقى الوجع رفيق بوحك
كتبتُ هذا لأنني أعرف أنك تهبين النور لإحساسك
وأعلم تماما أي خافق تحتويه أضلعك
مرآة :
يبقى هذا الإحساس هنا تاجا رائعا يزين قلبك النقي
سأبقى وفيا لكل هذا العطاء
دمت بهذا النور
دمت بخير

المحمدي......

أمرّ هنا.......بصمت........

وأحسّ بحرفك........بصمت.......

وأظنّ أني للحظة اشتهيت الموت.......

ولكن......حياتك تجتاح بؤس أوقاتي......وتمنح الانتظار نشوى.....

اشتقت إلى هذا الهطول....

الذي يجعلني أعترفُ بأني صحراء مقفرة.....

فسامحني........

على كل شيء......

سامحني........

لأني أتمنّاك كل يوم.......

سامحني.......