ابتسام اسماعيل شاكوش
15-08-2007, 05:18 PM
تراخت عضلات رقبته بفعل النوم فسقط رأسه فوق صدره , انتفض فزعا , ما هذا الحلم الغريب؟ رفع نظره الى السماء وابتهل : اللهم احفظ علينا كراسينا وأدم علينا مناصبنا آمين, غادر مقعده واستلقى على سريره يعانق الأرق .
جمجمته سقف مغارة مهجورة في جبل بعيد , تتزاحم فيها خفافيش الأفكار السوداء لا تعرف استقرارا , حتى غمرها الفجر بضيائه فلاذت بالسكون.
وضع في جعبته بعض ما احلبه من كرسيه , سافر يطرق باب الرجل الكبير في العاصمة , استقبل هناك في المكتب الفخم ببسمة عريضة و بها تم وداعه , عاد الى بيته يطير من شدة السعادة.
قص معاونه أثره في اليوم التالي , متأبطا ( كل ) ما احتلبه من كرسيه , مضيفا اليه حبة مسك , لم يقصد المكتب الفخم بل توجه فورا الى البيت ذي المحرس الخشبي , طرق الباب و انتظر , لا لم ينتظر , بل دعي الى الغداء هناك , ومشى مخفورا حتى بهو الاستقبال , قدم ما يحمله للزوجة الشابة الحسناء , وحين انتهت الزيارة , خرج مودعا بضحكة مجلجلة , ووثيقة تخوله ركب الكرسي الدوار , بدلا من مديره ( السابق)
جمجمته سقف مغارة مهجورة في جبل بعيد , تتزاحم فيها خفافيش الأفكار السوداء لا تعرف استقرارا , حتى غمرها الفجر بضيائه فلاذت بالسكون.
وضع في جعبته بعض ما احلبه من كرسيه , سافر يطرق باب الرجل الكبير في العاصمة , استقبل هناك في المكتب الفخم ببسمة عريضة و بها تم وداعه , عاد الى بيته يطير من شدة السعادة.
قص معاونه أثره في اليوم التالي , متأبطا ( كل ) ما احتلبه من كرسيه , مضيفا اليه حبة مسك , لم يقصد المكتب الفخم بل توجه فورا الى البيت ذي المحرس الخشبي , طرق الباب و انتظر , لا لم ينتظر , بل دعي الى الغداء هناك , ومشى مخفورا حتى بهو الاستقبال , قدم ما يحمله للزوجة الشابة الحسناء , وحين انتهت الزيارة , خرج مودعا بضحكة مجلجلة , ووثيقة تخوله ركب الكرسي الدوار , بدلا من مديره ( السابق)