جربيني

[د. عمر جلال الدين هزاع]

جَرِّبيني
,,,,,,

يا عذابي و يا قلبًا قَضَى نَزْعا=مَزَّقَتْني هُمُوْمٌ أَنْشَبَتْ رَوْعا
بَيْنَ شَكٍّ وَ خَوْفٍ مَفْرقي - وَخْطًا -=مُنْذَرٌ ضَرْبَةً تَجْتَاحُهُ صَدْعا
زَلَّ عَنْ مَوْضِعِ الِإدْرَاكِ إِدْراكي=وَ اكْتَفَتْ مُهْجَتي مِنْ نَصْلَةٍ جَدْعا
لَا إِلى فُسْحَةِ الَآفَاقِ في حُلْمٍ=حَلَّقَتْ فِكْرَتِي , لَا أَوْقَدَتْ شَمْعا
مَنْ لَهُ مِثْلُ حَظِّي بَاتَ مِنْ قَهْرٍ=رغْمَ سِنِّ الهوَى - نَوَّاحَةً - يُنْعَى
عَاصِفَاتٌ دُمُوعي لَيْسَ لِي ذَنْبٌ=ذَنْبُها - مُقْلَتِي - كَمْ أَدْمَنَتْ دَمْعا
مُثْقَلاتٌ قَوافي البَوْحِ في صَوْتِي=لَا صَدَىً يُطْرِبُ السُّمَّارَ , لَا رَجْعا
قَبْلَها الدَّهْرُ أَضْنَاني أَيا شِعْرِي=كَمْ بِلا وجْهَةٍ أَمْشِي وَ كَمْ أَسْعَى
ثُمَّ مِنْ بَعْدِها صَارَتْ أَزَاهِيْرِي=جَنَّةً مِنْ أَقَاحٍ يَزْدَهِيْ ضَوْعا
فَانْثَنَى خَاطِري يَشْتَاقُ لَمْسًا مِنْ=كَفِّها لَذَّةً , مِنْ حَرِّها لَذْعا
أَشْتَهِي وَصْلَها نَضَّاحَةً خَمْرًا=مُزَّةً أَسْتَقِي مِنْ رِيْقِها جَرْعا
كَمْ لَهَا خَافِقِي يَنْقادُ مُلْتَاعًا=يَرْتَمِي فِي يَدِيْها رَاكِعًا رَكْعا
خَامَرَتْنِي بِطَيْفٍ نَافِثٍ سِحْرًا=وَ اسْتَوتْ فَوْقَ صَدْرِي أَدْهُرًا تِسْعا
فِي حَنايا عِطَافٍ مِنْ ثَنَايَاهَا=جَمَّعَتْ مَا تَشَظَّى مِنْ فَمِيْ جَمْعا
سَاءَلَتْهَا حُرُوفي : أَيْنَ مِنْ عِشْقٍ=تَنْتَهِي فِيْهِ آلَامِي , فَلَا لَوْعا ؟؟
جَاوَبَتْنِي بِطَرْفٍ شَفْرَةٍ يَسْبِي=مُرْهَفٌ حَدُّهُ أَدْنَى لِيَ النّطْعَا
فَالْتَقَتْ في جَمَالٍ مِنْ مُحَيَّاهَا=نَظْرَتِي مَعْ عُيُونٍ مَلَّتِ الوَزْعا
ظَبْيَةٌ لَوْ عَدَتْ تَخْتَالُ فِي مَكْرٍ=هَزَّعَتْنِي بِخَطْوٍ خَافِرٍ هَزْعا
لَوْ عَلَى مَتْنِ عِشْقِي مَرَّرَتْ يَدًّا=نَخَّعَتْ مَا بِهِ مِنْ قُوَّةٍ نَخْعا
مُسْتَبَاحٌ دَمِيْ في بَابِ شِرْيَانِي=رَصَّعَتْنِي بِأَسْنَانِ الهَوَى رَصْعا
شَعْرُها وَ اخْتِزَانٌ فَوْقَ رَاحَاتِي=لِلْمُنَى فِي جَنَاهَا شَدَّنِي طَوْعا
جِيْدُها وَاحَةٌ دَفَّاقَةٌ عِطْرًا=يَغْتَدِيْ فِيْهِ ثَغْرِيْ المَيْعَ وَ اليُنْعا
خَدُّها يَا بَهَاءَ النُّورِ إِشْعَاعٌ=زِيْدَ لَألَاؤُهُ مِنْ فِتْنَةٍ نُصْعا
ثَغْرُها صَوْعُ أَنْدَاءٍ لَهُ فَمِّيْ=فِي جُنُونٍ يَتُوقُ الطَّلَّ وَ الصَّوْعا
رِيْقُها سَلْسَلٌ , خَمْرٌ بِأَكْوَابٍ=مِنْ شِفَاهٍ بِهِ قَدْ فَجَّرَتْ نَبْعا
حَذَّرَتْنِي إِذَا قَبَّلْتُها صَفْعًا=يَا لَسَعْدِيْ سَأَجْنِي اللَّثْمَ وَ الصَّفْعا
بَضَّةٌ - لَيْتَ شِعْرِيْ - كَيْفَ يُمْكِنِّيْ=بَوْحُ مَا ضِقْتُ - يَا شِعْرِيْ - بِهِ ذَرْعا
قُبَّةٌ مِنْ نُحَاسٍ تَشْتَهِي ثَغْرِيْ=نَهْدُها , ثُمَّ تُخْفِيْ أَمْرَها خَدْعا
نَهْنَهَ الوَجْدُ آهَاتِي فَلا رَيًّا=ظَامِىءٌ لَا فُطِمْتُ - اليَوْمَ - لَا رَضْعا
مُذْ رَمَانِي زَمَانِي مِنْ شَفَى جُرْفٍ=أَرْتَجِي فَوْقَ نَهْدَيْهَا - أَنَا - رَفْعا
حَوْمَةٌ , ثَأْرُ طَعْنِي كَمْ تَمَنَّاهَا=بَطْنُها , وَ اهْتِزَازَاتٌ أَتَتْ شَفْعا
خَصْرُها وَيْحهُ مِنِّي فَقَدْ أَجَّتْ=نَارُ كَفِّي فَلَنْ تَقْوَى لَهَا قَدْعا
سَاقُها غُصْنُ بَانٍ مَا لَهَا ندٌّ=فَارِعٌ عُودُها لَوْ كَشَّفَتْ فَرْعا
يَا لَأَقْدَامِهَا لَوْ مَرَّةً سَارَتْ=فَوْقَ نَعْشِي لَأَحْيَتْ مَيْتَهُ سَبْعا
جَرِّبِيْنِي قُبَيْلَ الهَجْرِ مَوْلَاتِي=وَ امْنَعِي أُمْنِيَاتِيْ لَوْ بَدَتْ مَذْعا
وَ اسْمَحِيْ لِيْ , فَمِنْ عَيْنَيْكِ مِشْكَاتِي=أَنْتَقِيْ مِنْهُمَا مَا زَادَنِي لَمْعا
فَوْقَ هُدْبَيْكِ مَسْرَى مِنْ خَيَالَاتِي=فَافْسحِيْ لِلَّذِي عَذَّبْتِهِ قَمْعا
وَ الَّذي قَدْ بَرَانِي فِي هَوَى ظَبْيٍ=أَشْتَكِيْ مِنْهُ لُؤْمَ الوَصْلِ , وَ الطَّبْعا
لَنْ تَرَيْ مَنْ يُوازِيْنِي إِذْا شَطَّتْ=لَا أَصَابِيْعَ - ثَارَاتِي - وَ لَا سِنْعا
لَيْسَ مِثْلِي إِذَا مَا جِئْتِنِيْ لَيْلاً=مَنْ بِأَشْوَاقِهِ , كَيْ تُسْفَعِيْ سَفْعا
إِنَّنِي ذَلكَ الصَّدَّاحُ فِي عَزْفِي=لَيْسَ مِنْ شَاعِرٍ يَغْتَالُنِي سَجْعا
أَرْتَقِي فَوْقَ هَامَاتِ مَنْ ظَنُّوا=أَنَّنِي مِنْكِ أَخْشَى - زَجْرَةً - رَدْعا
شِرْعَتِي يَا كِعَابٌ أَنَّنِي صَلْدٌ=لَيْسَ يَثْنِيْ يَقِيْنِيْ - زُوْرُهُمْ - شَرْعا
مَنْ إِلى سِحْرِ حَرْفِي سَاقَهُ ظَنٌّ=وَ اشْتَكَى مِنْ أَحَاسِيْسِي فَلا سَمْعا
كَاشِطَاً حَدَّ سَمْهَرٍ كَيْ يُلاقِيْني=قَدْ يَرَى ضَرْبَةً تَحْنِي لَهُ الضِّلْعا
لَا بِهِ العُشْرُ مِنْ شِعْرِيْ وَ لَا خُمْسٌ=لَا وَ لَا الثُّلْثَ قَدْ أَمْسَى وَ لَا الرُّبْعا
لَسْتُ أَرْضَى - وَ رَبّ البَيْتِ - تَقْرِيْعًا=نَعْلُ حَرْفِي لَهُ لَنْ تَرْتَضِيْ شِسْعا
ــــ
المفردات :
ــــ
الضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها.
روع : الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع: الفَزَعُ
جدع : جدع يجدع جدعا , قطع ( ولا سيما للأنف و الأذن و الشفة )
جرع : شرب و بلع
المُزَّةُ : الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة وفيها لذع
رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً : طَأْطأَ رأْسَه.
عِطاف : جمع ( عِطْف ) وعطفا المرء : جانباه عن يمين وشمال ( خاصرتاه ) .
لوع : اللَّوْعةُ : وجع القلب من المرض والحب والحزن وحُرْقةُ الهَوى والوجْد . و لاعَه الحبُّ يَلوعُه لَوْعاً
وزع : الوَزْعُ: كَفُّ النفْسِ عن هَواها
خفر يخفرُ خَفَرًا : مشلى باستحياء
هَزَعَ الظَّبْيُ يَهْزَعُ هَزْعاً : عَدا عَدْواً شَدِيداً
نَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها
ينع : يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً
ميع : ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً : جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً
الصَّوْعُ : إِناء يشرب فيه
الذَّرْعُ : الطاقةُ. وضاقَ بالأَمر ذَرْعُه وذِراعُه أَي ضعُفت طاقتُه
الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه
شفع : الشفع : خلاف الوَتْر , أزواجًا
قدع : القَدْعُ : الكَفُّ والمَنْعُ. قَدَعَه يَقْدَعُه قَدْعاً
الرَّصْع : بسكون الصاد : شدة الطعْن. ورَصَعَه بالرُّمح يَرْصَعُه رَصْعاً , طعَنه طعْناً شديداً غيّب السِّنان كله فيه
مذع : مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً : أَخبر ببعض الأَمر ثم كَتَمَه، ورجل مَذَّاعٌ : مُتَمَلِّقٌ كَذَّابٌ لا يَقِي ولا يَحْفَظُ أَحداً بظهر الغَيْبِ
سنع : السِّنْعُ : السُّلامَى التي تصل ما بين الأَصابع والرُّسْغِ في جوف الكف .
أصابيع : جمع أصبع ( ضرورة شعرية كما في درهم ودراهيم أو صيرف وصياريف )
سَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ : لَفَحَتْه لَفْحاً
سجع : سَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً: استوى واستقام وأَشبه بعضه بعضاً
شسع : شِسْعُ النعل: قِبالُها الذي يُشَدّ إِلى زِمامِها
ـــ
ملاحظة :
ـــ
يزعم الكثير من النقاد و العروضيون أن المطرد ليس ببحر شعري .
( المطرد هو أحد وجوه مقلوب المضارع , و وزنه : فاعلاتن - مفاعيلن - مفاعيلن )
و إنني والله لأجده من أجمل البحور
فما رأيكم بما قرأتم ؟؟
خالص ودي وتقديري

[محمد الأمين سعيدي]

قصيدة جميلة أخي هزاع ..
لكن ألا ترى أن البحور المشهورة هي التي تحمل نغما موسيقيا قويا ..
والبحور التي تغنى بها العرب كانت أكثر موسيقى من غيرها..
أحسست في قصيدتك بضعف في الموسيقى الشعرية و أنا أعرف أن هذا ليس بسببك لكن أظن أن هذا البحر ضعيف النغمات
أخ هزاع بارك الله فيك و أرجو أن تفيدني بما عندك حول قضية النغمات..
شكرا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

قصيدة جميلة أخي هزاع ..
لكن ألا ترى أن البحور المشهورة هي التي تحمل نغما موسيقيا قويا ..
والبحور التي تغنى بها العرب كانت أكثر موسيقى من غيرها..
أحسست في قصيدتك بضعف في الموسيقى الشعرية و أنا أعرف أن هذا ليس بسببك لكن أظن أن هذا البحر ضعيف النغمات
أخ هزاع بارك الله فيك و أرجو أن تفيدني بما عندك حول قضية النغمات..
شكرا

,,,,,,,,,,

أخي الحبيب القريب
مرحبًا بك وأهلًا
,,,,
عجبت وربي
كيف يقال عن شعر التفعيلة أنه شعر
ولا يقال عن المطرد ذلك ؟؟
وهل الشعر إلا ثالوث من كلم ذو معنى
و حس دفاق
و نمط موسيقي
فأيها تفتقده القصيدة هنا ؟؟
ربما ذكري للملاحظة في نهاية الموضوع
هو ما سيجعل البعض يتقولون عن المطرد مثل هذا
ولو أنني لم أقلها
لاختلف الأمر
وأنا لا أعني الذب عن نصي
فقد يكون ضعيفًا كما تفضلت
( ولو أنني أجده بحرًا متلاطم الموج
ومعرض صور كم تفننت في رسمها )
وهذا ليس عيب المطرد
لأن لغتي وحرفي وشعري
ليس مقياسًا له
وأما أن يقال عن بعض الخواطر أو غيرها شعرًا
وننكر الجمل الموسيقية في بحر كهذا ؟؟
حتى وإن لم تكن مما أتت به الأوائل
فهذا حرام حرام ..
,,,
لعلك تؤازرني أخي في هذا
وتعيد النظر في ما أتيتك به
لأننا لو توقفنا عند قولك
فإننا سنحرم الشعر من الكثير من طاقاته
وسنقف أمام كل ذائقة وقريحة فياضة تحاول الإتيان بنغم جديد وسنعمل على إرساء قاعدة الرفض المسبق لكل ما خرج عن الستة عشر ..
حتى قبل أن نحاول التعرف إليه أو الغوص في لجته
,,,,
لك ودي
ووافر التحية

[محمد الأمين سعيدي]

أخي جلال ..

أنا والله ما أردت بكلامي أن قصيدتك ضعيفة ..بل هي مليئة بالصور الرائعة و المعاني الجميلة..
لكن شعرت أن هذا البحر تنقص فيه الموسيقى على غرار غيره من البحور.
لذلك طلبت منك أن توضح لي بعضا مما هرب عن ذائقتي الموسيقية ..
أخي جلال نصك جميل لا غبار عليه وهذا هو دأبك في كتاباتك ..
تقبل محبتي أيها الرائع..

[ريمة الخاني]

ومازلنا نتابع حرفك البهي استاذنا
لكن اجد غصة في تلك الابيات
هناك اختلاف بينها وبين سابقاتها.
مازلت ابحث عن كنهه
ومكة ادرى بشعابها
تحية وتقدير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي جلال ..
أنا والله ما أردت بكلامي أن قصيدتك ضعيفة ..بل هي مليئة بالصور الرائعة و المعاني الجميلة..
لكن شعرت أن هذا البحر تنقص فيه الموسيقى على غرار غيره من البحور.
لذلك طلبت منك أن توضح لي بعضا مما هرب عن ذائقتي الموسيقية ..
أخي جلال نصك جميل لا غبار عليه وهذا هو دأبك في كتاباتك ..
تقبل محبتي أيها الرائع..


,,,,,,,,,,,

حييت أخي الحبيب
ولقد فهمتُ و وعيتُ
ما أشرت إليه
وكذا كان ردي
بأن هناك ريتمًا موسيقيًا ثابتًا في القصيدة
وما هو إلا بحر شعري خلَّاب
بغض النظر عن فحوى الأبيات وجمالها
أو رداءتها
ولعلك تجرب النظم عليه
فترى ما بهذا البحر من مخزون لطاقات الشعر
وتفجير لكنه المجهول منه
مع حبي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ومازلنا نتابع حرفك البهي استاذنا
لكن اجد غصة في تلك الابيات
هناك اختلاف بينها وبين سابقاتها.
مازلت ابحث عن كنهه
ومكة ادرى بشعابها
تحية وتقدير


,,,,,,,,,,

هو القهر مقيم بين العطاف
و ساكن بين الحنايا
هو قدرنا
و مآل حالنا
مهما ابتسمت لنا الدنيا
فسرعان ما تلتهمنا بفكها الشرير
,,,,
أكرمتنا بالحضور
أختي الفاضلة أم فراس
فلك التقدير

[محمد الحامدي]

عهدي بك " الهزّاع " فإذا بك " المهزّع " ههنا
أظنّ أن ّ " شيطان الشعر " قد حطّ الرحال عندكم فإن كنت لا ترفق بنا ، ما تنفكّ تقلّب جراح العشق في أفئدتنا عشقهن وعشق القصيدة ، فلا برئت من هواك يا رجل حتى تبقى مترنما منشدا فنردّد لحنك وراءك موقعا منغما رقراقا .. قل لا أسكت الله لك بوحا
ولكن أدعوها ألاّ تجربك فمن يقول ما قلت خبير وخبرة الرجال عندهنّ تهمة ... :hat:

[د. عمر جلال الدين هزاع]

عهدي بك " الهزّاع " فإذا بك " المهزّع " ههنا
أظنّ أن ّ " شيطان الشعر " قد حطّ الرحال عندكم فإن كنت لا ترفق بنا ، ما تنفكّ تقلّب جراح العشق في أفئدتنا عشقهن وعشق القصيدة ، فلا برئت من هواك يا رجل حتى تبقى مترنما منشدا فنردّد لحنك وراءك موقعا منغما رقراقا .. قل لا أسكت الله لك بوحا
ولكن أدعوها ألاّ تجربك فمن يقول ما قلت خبير وخبرة الرجال عندهنّ تهمة ... :hat:

ــــــــــــ
هههههه
وربك
لقد أدخلت الفرح لقلبي
زادك الله جمالًا و كرمًا
وأنت في قلب أخيك
وإعجابك بحرفي
وحضورك
لهما مصدر فخري
فكن بقربي وإلا
أعدت أيام الهجاء
وكم سيكون مريرًا
ولاسيما بوجود شيطان الشعر معي
هههه
تقديري

[منى الخالدي]

يا أنت
ما أبدع حرفك
فقد أتعتبتنا بإبداعك أيها الشاعر الكبير..!

أبعد الله قلبك عن كلّ هم وكدر
وجعلك من سكان الأرض السعداء
كما تسعدنا دوماً بشعرك الجميل

أخي الفاضل
تهانيّ الحارة
على هذه المشاعر الراقية المتجددة..

[محمد الحامدي]

ذكرني ردّك هذا بـ " ملزومة " ( هكذا يسمى الشعر العامي عندنا أو بالأحرى نوع منه ) مطلعها :
خفقْ خافقْ خفقني خفيق جناحهْ اردك دك قلّع القلب من مطراحهْ
طبعا لم تفهم شيئا ،، على كل سأبحث عنها وإذا وجدتها سأنزلها في ملتقى الشعر العامي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ذكرني ردّك هذا بـ " ملزومة " ( هكذا يسمى الشعر العامي عندنا أو بالأحرى نوع منه ) مطلعها :
خفقْ خافقْ خفقني خفيق جناحهْ اردك دك قلّع القلب من مطراحهْ
طبعا لم تفهم شيئا ،، على كل سأبحث عنها وإذا وجدتها سأنزلها في ملتقى الشعر العامي


,,,,,,,,,

ههه
ومن أخبرك
أنني لا أعيه
هو يفضح نفسه
وهو بسيط
وجميل
( على فكرة , لهجتي قريبة من لهجتكم في تونس
حتى أننا نستخدم كلمة لا يستخدمها سوانا - نحن وانتم - فاحرزها .. )
وسانتظرك
بما ستحضر من روائع

[د. عمر جلال الدين هزاع]

يا أنت
ما أبدع حرفك
فقد أتعتبتنا بإبداعك أيها الشاعر الكبير..!
أبعد الله قلبك عن كلّ هم وكدر
وجعلك من سكان الأرض السعداء
كما تسعدنا دوماً بشعرك الجميل
أخي الفاضل
تهانيّ الحارة
على هذه المشاعر الراقية المتجددة..


,,,,,,,,,,,

كم أورق هذا المتصفح باخضرارك
وكم تغنى بجميل حرفك
و تعطر بكريم عطرك
لله سناك
ولله كرمك
لأنت
سيدة الحروف
وما تتخيرين منها ردًّا
لهو شعر بذاته
فبورك فيك
ولك التقدير كله

[محمد الحامدي]

أما الكلمة فهي أعتقد " برشه " وهي على فكرة من الفصحى فالأرض البرشاء هي الخصبة كثيرة الخير و " برشه " تعني عندنا " كثير "

[د. عمر جلال الدين هزاع]

هههه
لأ حبيبي
هي
( اشكون = أي شيء يكون = إيش = شو = ماذا )
هههه
مودتي وتقديري

[محمد الحامدي]

يعجبني شرحك للعامية باللغة العربية ،، مرة قمت بدراسة أسميتها " نحو الشتائم " جمعتُ فيها من " درر " شتائم العرب ما استطعتُ ووضعتُ له ما يشبه " النحو " وقد اضحكني كثيرا شرحي للعامية باللغة العربية ،، لللأسف هي ممنوعة من النشر ،، لعلك تعرف الأسباب

[د. نجلاء طمان]

أيا هزاعا هزعته هى هزعا!!!

مررت هنا فوجدتنى في روضة من جنة يزهر فيها القلب بورد العشق , ويصدح فيها العمر بلحن الحنين.

أظننى بت أسيرة هذا الحرف.

شذى الوردة لتألقك د. عمر

د. نجلاء طمان

[د. عمر جلال الدين هزاع]

يعجبني شرحك للعامية باللغة العربية ،، مرة قمت بدراسة أسميتها " نحو الشتائم " جمعتُ فيها من " درر " شتائم العرب ما استطعتُ ووضعتُ له ما يشبه " النحو " وقد اضحكني كثيرا شرحي للعامية باللغة العربية ،، لللأسف هي ممنوعة من النشر ،، لعلك تعرف الأسباب

,,,,,,,,,,,,

هههه
ليتك ترسلها لي
ولو خلسة
وأعدك ألا أفضحن أمرها
لك ودي
ومحبتي

[محمد الحامدي]

حاضر سأحاول أن أجد سبيلا إلى ذلك هي مضحكة حقا ولكنها دراسة علمية رصينة فعلا

[عطاف سالم]

جَرِّبيني


,,,,,,



يا عذابي و يا قلبًا قَضَى نَزْعا=مَزَّقَتْني هُمُوْمٌ أَنْشَبَتْ رَوْعا
بَيْنَ شَكٍّ وَ خَوْفٍ مَفْرقي - وَخْطًا -=مُنْذَرٌ ضَرْبَةً تَجْتَاحُهُ صَدْعا
زَلَّ عَنْ مَوْضِعِ الِإدْرَاكِ إِدْراكي=وَ اكْتَفَتْ مُهْجَتي مِنْ نَصْلَةٍ جَدْعا
لَا إِلى فُسْحَةِ الَآفَاقِ في حُلْمٍ=حَلَّقَتْ فِكْرَتِي , لَا أَوْقَدَتْ شَمْعا
مَنْ لَهُ مِثْلُ حَظِّي بَاتَ مِنْ قَهْرٍ=رغْمَ سِنِّ الهوَى - نَوَّاحَةً - يُنْعَى
عَاصِفَاتٌ دُمُوعي لَيْسَ لِي ذَنْبٌ=ذَنْبُها - مُقْلَتِي - كَمْ أَدْمَنَتْ دَمْعا
مُثْقَلاتٌ قَوافي البَوْحِ في صَوْتِي=لَا صَدَىً يُطْرِبُ السُّمَّارَ , لَا رَجْعا
قَبْلَها الدَّهْرُ أَضْنَاني أَيا شِعْرِي=كَمْ بِلا وجْهَةٍ أَمْشِي وَ كَمْ أَسْعَى
ثُمَّ مِنْ بَعْدِها صَارَتْ أَزَاهِيْرِي=جَنَّةً مِنْ أَقَاحٍ يَزْدَهِيْ ضَوْعا
فَانْثَنَى خَاطِري يَشْتَاقُ لَمْسًا مِنْ=كَفِّها لَذَّةً , مِنْ حَرِّها لَذْعا
أَشْتَهِي وَصْلَها نَضَّاحَةً خَمْرًا=مُزَّةً أَسْتَقِي مِنْ رِيْقِها جَرْعا
كَمْ لَهَا خَافِقِي يَنْقادُ مُلْتَاعًا=يَرْتَمِي فِي يَدِيْها رَاكِعًا رَكْعا
خَامَرَتْنِي بِطَيْفٍ نَافِثٍ سِحْرًا=وَ اسْتَوتْ فَوْقَ صَدْرِي أَدْهُرًا تِسْعا
فِي حَنايا عِطَافٍ مِنْ ثَنَايَاهَا=جَمَّعَتْ مَا تَشَظَّى مِنْ فَمِيْ جَمْعا
سَاءَلَتْهَا حُرُوفي : أَيْنَ مِنْ عِشْقٍ=تَنْتَهِي فِيْهِ آلَامِي , فَلَا لَوْعا ؟؟
جَاوَبَتْنِي بِطَرْفٍ شَفْرَةٍ يَسْبِي=مُرْهَفٌ حَدُّهُ أَدْنَى لِيَ النّطْعَا
فَالْتَقَتْ في جَمَالٍ مِنْ مُحَيَّاهَا=نَظْرَتِي مَعْ عُيُونٍ مَلَّتِ الوَزْعا
ظَبْيَةٌ لَوْ عَدَتْ تَخْتَالُ فِي مَكْرٍ=هَزَّعَتْنِي بِخَطْوٍ خَافِرٍ هَزْعا
لَوْ عَلَى مَتْنِ عِشْقِي مَرَّرَتْ يَدًّا=نَخَّعَتْ مَا بِهِ مِنْ قُوَّةٍ نَخْعا
مُسْتَبَاحٌ دَمِيْ في بَابِ شِرْيَانِي=رَصَّعَتْنِي بِأَسْنَانِ الهَوَى رَصْعا
شَعْرُها وَ اخْتِزَانٌ فَوْقَ رَاحَاتِي=لِلْمُنَى فِي جَنَاهَا شَدَّنِي طَوْعا
جِيْدُها وَاحَةٌ دَفَّاقَةٌ عِطْرًا=يَغْتَدِيْ فِيْهِ ثَغْرِيْ المَيْعَ وَ اليُنْعا
خَدُّها يَا بَهَاءَ النُّورِ إِشْعَاعٌ=زِيْدَ لَألَاؤُهُ مِنْ فِتْنَةٍ نُصْعا
ثَغْرُها صَوْعُ أَنْدَاءٍ لَهُ فَمِّيْ=فِي جُنُونٍ يَتُوقُ الطَّلَّ وَ الصَّوْعا
رِيْقُها سَلْسَلٌ , خَمْرٌ بِأَكْوَابٍ=مِنْ شِفَاهٍ بِهِ قَدْ فَجَّرَتْ نَبْعا
حَذَّرَتْنِي إِذَا قَبَّلْتُها صَفْعًا=يَا لَسَعْدِيْ سَأَجْنِي اللَّثْمَ وَ الصَّفْعا
بَضَّةٌ - لَيْتَ شِعْرِيْ - كَيْفَ يُمْكِنِّيْ=بَوْحُ مَا ضِقْتُ - يَا شِعْرِيْ - بِهِ ذَرْعا
قُبَّةٌ مِنْ نُحَاسٍ تَشْتَهِي ثَغْرِيْ=نَهْدُها , ثُمَّ تُخْفِيْ أَمْرَها خَدْعا
نَهْنَهَ الوَجْدُ آهَاتِي فَلا رَيًّا=ظَامِىءٌ لَا فُطِمْتُ - اليَوْمَ - لَا رَضْعا
مُذْ رَمَانِي زَمَانِي مِنْ شَفَى جُرْفٍ=أَرْتَجِي فَوْقَ نَهْدَيْهَا - أَنَا - رَفْعا
حَوْمَةٌ , ثَأْرُ طَعْنِي كَمْ تَمَنَّاهَا=بَطْنُها , وَ اهْتِزَازَاتٌ أَتَتْ شَفْعا
خَصْرُها وَيْحهُ مِنِّي فَقَدْ أَجَّتْ=نَارُ كَفِّي فَلَنْ تَقْوَى لَهَا قَدْعا
سَاقُها غُصْنُ بَانٍ مَا لَهَا ندٌّ=فَارِعٌ عُودُها لَوْ كَشَّفَتْ فَرْعا
يَا لَأَقْدَامِهَا لَوْ مَرَّةً سَارَتْ=فَوْقَ نَعْشِي لَأَحْيَتْ مَيْتَهُ سَبْعا
جَرِّبِيْنِي قُبَيْلَ الهَجْرِ مَوْلَاتِي=وَ امْنَعِي أُمْنِيَاتِيْ لَوْ بَدَتْ مَذْعا
وَ اسْمَحِيْ لِيْ , فَمِنْ عَيْنَيْكِ مِشْكَاتِي=أَنْتَقِيْ مِنْهُمَا مَا زَادَنِي لَمْعا
فَوْقَ هُدْبَيْكِ مَسْرَى مِنْ خَيَالَاتِي=فَافْسحِيْ لِلَّذِي عَذَّبْتِهِ قَمْعا
وَ الَّذي قَدْ بَرَانِي فِي هَوَى ظَبْيٍ=أَشْتَكِيْ مِنْهُ لُؤْمَ الوَصْلِ , وَ الطَّبْعا
لَنْ تَرَيْ مَنْ يُوازِيْنِي إِذْا شَطَّتْ=لَا أَصَابِيْعَ - ثَارَاتِي - وَ لَا سِنْعا
لَيْسَ مِثْلِي إِذَا مَا جِئْتِنِيْ لَيْلاً=مَنْ بِأَشْوَاقِهِ , كَيْ تُسْفَعِيْ سَفْعا
إِنَّنِي ذَلكَ الصَّدَّاحُ فِي عَزْفِي=لَيْسَ مِنْ شَاعِرٍ يَغْتَالُنِي سَجْعا
أَرْتَقِي فَوْقَ هَامَاتِ مَنْ ظَنُّوا=أَنَّنِي مِنْكِ أَخْشَى - زَجْرَةً - رَدْعا
شِرْعَتِي يَا كِعَابٌ أَنَّنِي صَلْدٌ=لَيْسَ يَثْنِيْ يَقِيْنِيْ - زُوْرُهُمْ - شَرْعا
مَنْ إِلى سِحْرِ حَرْفِي سَاقَهُ ظَنٌّ=وَ اشْتَكَى مِنْ أَحَاسِيْسِي فَلا سَمْعا
كَاشِطَاً حَدَّ سَمْهَرٍ كَيْ يُلاقِيْني=قَدْ يَرَى ضَرْبَةً تَحْنِي لَهُ الضِّلْعا
لَا بِهِ العُشْرُ مِنْ شِعْرِيْ وَ لَا خُمْسٌ=لَا وَ لَا الثُّلْثَ قَدْ أَمْسَى وَ لَا الرُّبْعا
لَسْتُ أَرْضَى - وَ رَبّ البَيْتِ - تَقْرِيْعًا=نَعْلُ حَرْفِي لَهُ لَنْ تَرْتَضِيْ شِسْعا

doPoem(0)
ــــ
المفردات :
ــــ
الضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها.
روع : الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع: الفَزَعُ
جدع : جدع يجدع جدعا , قطع ( ولا سيما للأنف و الأذن و الشفة )
جرع : شرب و بلع
المُزَّةُ : الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة وفيها لذع
رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً : طَأْطأَ رأْسَه.
عِطاف : جمع ( عِطْف ) وعطفا المرء : جانباه عن يمين وشمال ( خاصرتاه ) .
لوع : اللَّوْعةُ : وجع القلب من المرض والحب والحزن وحُرْقةُ الهَوى والوجْد . و لاعَه الحبُّ يَلوعُه لَوْعاً
وزع : الوَزْعُ: كَفُّ النفْسِ عن هَواها
خفر يخفرُ خَفَرًا : مشلى باستحياء
هَزَعَ الظَّبْيُ يَهْزَعُ هَزْعاً : عَدا عَدْواً شَدِيداً
نَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها
ينع : يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً
ميع : ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً : جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً
الصَّوْعُ : إِناء يشرب فيه
الذَّرْعُ : الطاقةُ. وضاقَ بالأَمر ذَرْعُه وذِراعُه أَي ضعُفت طاقتُه
الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه
شفع : الشفع : خلاف الوَتْر , أزواجًا
قدع : القَدْعُ : الكَفُّ والمَنْعُ. قَدَعَه يَقْدَعُه قَدْعاً
الرَّصْع : بسكون الصاد : شدة الطعْن. ورَصَعَه بالرُّمح يَرْصَعُه رَصْعاً , طعَنه طعْناً شديداً غيّب السِّنان كله فيه
مذع : مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً : أَخبر ببعض الأَمر ثم كَتَمَه، ورجل مَذَّاعٌ : مُتَمَلِّقٌ كَذَّابٌ لا يَقِي ولا يَحْفَظُ أَحداً بظهر الغَيْبِ
سنع : السِّنْعُ : السُّلامَى التي تصل ما بين الأَصابع والرُّسْغِ في جوف الكف .
أصابيع : جمع أصبع ( ضرورة شعرية كما في درهم ودراهيم أو صيرف وصياريف )
سَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ : لَفَحَتْه لَفْحاً
سجع : سَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً: استوى واستقام وأَشبه بعضه بعضاً
شسع : شِسْعُ النعل: قِبالُها الذي يُشَدّ إِلى زِمامِها
ـــ
ملاحظة :
ـــ
يزعم الكثير من النقاد و العروضيون أن المطرد ليس ببحر شعري .
( المطرد هو أحد وجوه مقلوب المضارع , و وزنه : فاعلاتن - مفاعيلن - مفاعيلن )
و إنني والله لأجده من أجمل البحور
فما رأيكم بما قرأتم ؟؟
خالص ودي وتقديري


جربيني ..
هكذا تأتي عناوينك كالعادة لافتة .. تستجر الأقلام نحوها وتستنفر الحبر قصرا كي يقطر هنا ..
فلتسمح لقلمي ادمان قرع قصائدك ليست لأنها لشاعر بديع مثلك إنما لأن هذا النوع من الشاعرية التي تملكها تتصف بالأتي :
- الإرتقاء فوق مستوى الجرح والألم وكبح جماحه ولي عنقه قهرا ليغرف بنفسه من قنينة حبرك ويصبغ الصفحات بلونه الحقيقي دون منازع ..بينما غيرك من الشعراء يقف عاجزا مكتوف الأيدي أمام أوجاعه وقد تمكلته وهلكته وقضت على حروفه وحسه فلم ينبت بسببها ببنت شفه .
- القدرة على تطويع المفردات لتخدم المعاني بجلاء ووفاء نادر وذلك في بحث وجهد مضني وبالتالي فقصيدك عادته أن يفصح عن رشح جبينك فيه .
- القدرة على ابتكار صور جديدة قد تكون مألوفة أخرجتها في صورة نادرة أو غير مألوفة أخرجتها في صورة رائعة لاغبار عليها تقبلها النفس وتستسيغها .
- القدرة على التنقل من مرحلة إلى مرحلة في منهج قصيدك بشكل عفوي غير متكلف يؤدي إلى التناغم والأنسجام بين عناصر النص .
- القدرة على اتخام النص بفيض من المشاعر والأحاسيس بشكل غير معقد ولا مستجلب وإنما كأنما هذا النص قد غمص في الحس فخرج مصبوغا طوعا دونما تشويه أو نشوز .
- القدرة على احكام السبك والربط بين المعاني والتراكيب والصور مع حسن تفريق بين جيد وأجود ووضعه في المكان المناسب بدقة فائقة وفي ذكاء وبراعة .
- القدرة على اخفاء الجهد المبذول في النظم وإن كان لايخفى على النقاد هذا بحيث تظهر قصيدتك في شكل سلس عفوي طلق وساجي دون ما اثر لعصف ولأي أو لأواء .
- القدرة على إجادة حسن المداخل والمخارج أو كماهو معروف بالمفاتيح والمغاليق في بهاء وجمال آخاذ .
أخيرا
تقبل جزيل شكري لك أيها الشاعر العريق النبيل على وجود شاعر مثلك هنا على هذا الواحة يشبع نهم المتذوقين والقراء والأدباء والنقاد لأدب رفيع وشعر أصيل وثر وغني مثل شعرك.
وليت هناك نقاد يسخرون أقلامهم لقراءات نقدية حول نصوصك لهي والله تستحق لأنها درر من البيان المتفرد النادر ..
تحيتي وتقديري
كان مروري محاولة بسيطة لتذوق هذا النص الذي هو صورة عن بقية نصوصك الأخرى ولا يفترق عنها

[عبدالملك الخديدي]

أين كانت هذه الرائعة الممتعة عن متناول بصري
د. هزاع
لله .. أنت ما أبهى الكلمات وهي تتضوع بين يديك وتنساب على ورقة الإبداع لترسم لنا جملا من الشعر الصافي ..
أنا مع التنوع في بحور الشعر فهو إثراء للكلمة الشعرية وللقصيدة الأصيلة .
بورك فيك أيها الشاعر الكبير بحق.

[مريم هريمي]

حَذَّرَتْنِي إِذَا قَبَّلْتُها صَفْعًا=يَا لَسَعْدِيْ سَأَجْنِي اللَّثْمَ وَ الصَّفْعا
.................................................. .....



يَا لَأَقْدَامِهَا لَوْ مَرَّةً سَارَتْ=فَوْقَ نَعْشِي لَأَحْيَتْ مَيْتَهُ سَبْعا



doPoem(0)




الله الله أخي هزاع


شعرك يعرف بين القصيد فله بطاقة تعريف خاصة به


الأبيات المقتبسة أعجبتني بشدة و أضحكتني كثيرا


فلدي خيال خصب وواسع جدا


لك أن ترى ما رأيت عند قراءة البيت المقتبس الأولD:


مشاكسة أخرى من مشاكسات أختك الصغرى


لك كل المودة و الإحترام

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أيا هزاعا هزعته هى هزعا!!!
مررت هنا فوجدتنى في روضة من جنة يزهر فيها القلب بورد العشق , ويصدح فيها العمر بلحن الحنين.
أظننى بت أسيرة هذا الحرف.
شذى الوردة لتألقك د. عمر
د. نجلاء طمان


,,,,,,,,,,,,,

فما أروع هذا المرور الذي تبتهج به صفحتي
و تشرق به أنوارها
بحضور سناك و ألقك
ولكم انتشيت
و طرت فرحًا بما قرأت من إعجابك
ولكم سيحتفي بك القلم و النبض و الحرف والقصيد
أيان تحضرين
فلك المنى بكل الخير
ولك وافر التقدير
مودتي الدائمة

[د. عمر جلال الدين هزاع]

حاضر سأحاول أن أجد سبيلا إلى ذلك هي مضحكة حقا ولكنها دراسة علمية رصينة فعلا

,,,,,,,,,,

سانتظره كثيرا
فلا تتأخر أخي الحبيب
فأنا في شوق لإبداعك
مودتي وامتناني

[محمد الحامدي]

المشكلة أيها الحبيب أنها غير " منزلة " في الحاسوب ، لذلك كلما وجدت الوقت سأطبع لك بعضا منها ولتكن مسلسلا مكسيكيا في مليون حلقة
يا أخي قد وضعت قصيدة جديدة فاقرأها وأعطني " نبشك " فيها

[طه محمد طه عاصم]

بحق أقدرك
إن نثرت
فنثرك النجوم فى أفلاكها
وإن نظمت
فنسقك المعجزات الخالدة
(رائع حقا متى تكون)

[د. عمر جلال الدين هزاع]

جربيني ..
هكذا تأتي عناوينك كالعادة لافتة .. تستجر الأقلام نحوها وتستنفر الحبر قصرا كي يقطر هنا ..
فلتسمح لقلمي ادمان قرع قصائدك ليست لأنها لشاعر بديع مثلك إنما لأن هذا النوع من الشاعرية التي تملكها تتصف بالأتي :
- الإرتقاء فوق مستوى الجرح والألم وكبح جماحه ولي عنقه قهرا ليغرف بنفسه من قنينة حبرك ويصبغ الصفحات بلونه الحقيقي دون منازع ..بينما غيرك من الشعراء يقف عاجزا مكتوف الأيدي أمام أوجاعه وقد تمكلته وهلكته وقضت على حروفه وحسه فلم ينبت بسببها ببنت شفه .
- القدرة على تطويع المفردات لتخدم المعاني بجلاء ووفاء نادر وذلك في بحث وجهد مضني وبالتالي فقصيدك عادته أن يفصح عن رشح جبينك فيه .
- القدرة على ابتكار صور جديدة قد تكون مألوفة أخرجتها في صورة نادرة أو غير مألوفة أخرجتها في صورة رائعة لاغبار عليها تقبلها النفس وتستسيغها .
- القدرة على التنقل من مرحلة إلى مرحلة في منهج قصيدك بشكل عفوي غير متكلف يؤدي إلى التناغم والأنسجام بين عناصر النص .
- القدرة على اتخام النص بفيض من المشاعر والأحاسيس بشكل غير معقد ولا مستجلب وإنما كأنما هذا النص قد غمص في الحس فخرج مصبوغا طوعا دونما تشويه أو نشوز .
- القدرة على احكام السبك والربط بين المعاني والتراكيب والصور مع حسن تفريق بين جيد وأجود ووضعه في المكان المناسب بدقة فائقة وفي ذكاء وبراعة .
- القدرة على اخفاء الجهد المبذول في النظم وإن كان لايخفى على النقاد هذا بحيث تظهر قصيدتك في شكل سلس عفوي طلق وساجي دون ما اثر لعصف ولأي أو لأواء .
- القدرة على إجادة حسن المداخل والمخارج أو كماهو معروف بالمفاتيح والمغاليق في بهاء وجمال آخاذ .
أخيرا
تقبل جزيل شكري لك أيها الشاعر العريق النبيل على وجود شاعر مثلك هنا على هذا الواحة يشبع نهم المتذوقين والقراء والأدباء والنقاد لأدب رفيع وشعر أصيل وثر وغني مثل شعرك.
وليت هناك نقاد يسخرون أقلامهم لقراءات نقدية حول نصوصك لهي والله تستحق لأنها درر من البيان المتفرد النادر ..
تحيتي وتقديري
كان مروري محاولة بسيطة لتذوق هذا النص الذي هو صورة عن بقية نصوصك الأخرى ولا يفترق عنها

,,,,,,,
ردك هذا يحتاج مني قصيدة مديح لكي أفي بحقك
والله لقد أخجلت حروفي
وشعري
فلك الود
وكم أنا ممتن لما جهدت أن توضحيه
ولاهتمامك الكريم
بما أكتب
ولعلني
أتشرف يومًا بأن تضعي احد هذه النصوص
في عينية مجهرك النقدي
فتمنحيها
شهادة هي الأغلى
والأعلى
بكل تأكيد
بوركت
ولك الامتنان

[علي أسعد أسعد]

السلام عليكم أخي هزاع

رغم عدم حبي لهذا البحر

ولكنني دائما أنظر للناحية الفنية للقصيدة دون التعصب لبحر دون آخر

ولكنني متعصب للجمال

وأعرف أنك تكتب (( بحرفنة )) منقطعة النظير

أحييك

[الطنطاوي الحسيني]

جَرِّبيني
,,,,,,

يا عذابي و يا قلبًا قَضَى نَزْعا=مَزَّقَتْني هُمُوْمٌ أَنْشَبَتْ رَوْعا
بَيْنَ شَكٍّ وَ خَوْفٍ مَفْرقي - وَخْطًا -=مُنْذَرٌ ضَرْبَةً تَجْتَاحُهُ صَدْعا
زَلَّ عَنْ مَوْضِعِ الِإدْرَاكِ إِدْراكي=وَ اكْتَفَتْ مُهْجَتي مِنْ نَصْلَةٍ جَدْعا
لَا إِلى فُسْحَةِ الَآفَاقِ في حُلْمٍ=حَلَّقَتْ فِكْرَتِي , لَا أَوْقَدَتْ شَمْعا
مَنْ لَهُ مِثْلُ حَظِّي بَاتَ مِنْ قَهْرٍ=رغْمَ سِنِّ الهوَى - نَوَّاحَةً - يُنْعَى
عَاصِفَاتٌ دُمُوعي لَيْسَ لِي ذَنْبٌ=ذَنْبُها - مُقْلَتِي - كَمْ أَدْمَنَتْ دَمْعا
مُثْقَلاتٌ قَوافي البَوْحِ في صَوْتِي=لَا صَدَىً يُطْرِبُ السُّمَّارَ , لَا رَجْعا
قَبْلَها الدَّهْرُ أَضْنَاني أَيا شِعْرِي=كَمْ بِلا وجْهَةٍ أَمْشِي وَ كَمْ أَسْعَى
ثُمَّ مِنْ بَعْدِها صَارَتْ أَزَاهِيْرِي=جَنَّةً مِنْ أَقَاحٍ يَزْدَهِيْ ضَوْعا
فَانْثَنَى خَاطِري يَشْتَاقُ لَمْسًا مِنْ=كَفِّها لَذَّةً , مِنْ حَرِّها لَذْعا
أَشْتَهِي وَصْلَها نَضَّاحَةً خَمْرًا=مُزَّةً أَسْتَقِي مِنْ رِيْقِها جَرْعا
كَمْ لَهَا خَافِقِي يَنْقادُ مُلْتَاعًا=يَرْتَمِي فِي يَدِيْها رَاكِعًا رَكْعا
خَامَرَتْنِي بِطَيْفٍ نَافِثٍ سِحْرًا=وَ اسْتَوتْ فَوْقَ صَدْرِي أَدْهُرًا تِسْعا
فِي حَنايا عِطَافٍ مِنْ ثَنَايَاهَا=جَمَّعَتْ مَا تَشَظَّى مِنْ فَمِيْ جَمْعا
سَاءَلَتْهَا حُرُوفي : أَيْنَ مِنْ عِشْقٍ=تَنْتَهِي فِيْهِ آلَامِي , فَلَا لَوْعا ؟؟
جَاوَبَتْنِي بِطَرْفٍ شَفْرَةٍ يَسْبِي=مُرْهَفٌ حَدُّهُ أَدْنَى لِيَ النّطْعَا
فَالْتَقَتْ في جَمَالٍ مِنْ مُحَيَّاهَا=نَظْرَتِي مَعْ عُيُونٍ مَلَّتِ الوَزْعا
ظَبْيَةٌ لَوْ عَدَتْ تَخْتَالُ فِي مَكْرٍ=هَزَّعَتْنِي بِخَطْوٍ خَافِرٍ هَزْعا
لَوْ عَلَى مَتْنِ عِشْقِي مَرَّرَتْ يَدًّا=نَخَّعَتْ مَا بِهِ مِنْ قُوَّةٍ نَخْعا
مُسْتَبَاحٌ دَمِيْ في بَابِ شِرْيَانِي=رَصَّعَتْنِي بِأَسْنَانِ الهَوَى رَصْعا
شَعْرُها وَ اخْتِزَانٌ فَوْقَ رَاحَاتِي=لِلْمُنَى فِي جَنَاهَا شَدَّنِي طَوْعا
جِيْدُها وَاحَةٌ دَفَّاقَةٌ عِطْرًا=يَغْتَدِيْ فِيْهِ ثَغْرِيْ المَيْعَ وَ اليُنْعا
خَدُّها يَا بَهَاءَ النُّورِ إِشْعَاعٌ=زِيْدَ لَألَاؤُهُ مِنْ فِتْنَةٍ نُصْعا
ثَغْرُها صَوْعُ أَنْدَاءٍ لَهُ فَمِّيْ=فِي جُنُونٍ يَتُوقُ الطَّلَّ وَ الصَّوْعا
رِيْقُها سَلْسَلٌ , خَمْرٌ بِأَكْوَابٍ=مِنْ شِفَاهٍ بِهِ قَدْ فَجَّرَتْ نَبْعا
حَذَّرَتْنِي إِذَا قَبَّلْتُها صَفْعًا=يَا لَسَعْدِيْ سَأَجْنِي اللَّثْمَ وَ الصَّفْعا
بَضَّةٌ - لَيْتَ شِعْرِيْ - كَيْفَ يُمْكِنِّيْ=بَوْحُ مَا ضِقْتُ - يَا شِعْرِيْ - بِهِ ذَرْعا
قُبَّةٌ مِنْ نُحَاسٍ تَشْتَهِي ثَغْرِيْ=نَهْدُها , ثُمَّ تُخْفِيْ أَمْرَها خَدْعا
نَهْنَهَ الوَجْدُ آهَاتِي فَلا رَيًّا=ظَامِىءٌ لَا فُطِمْتُ - اليَوْمَ - لَا رَضْعا
مُذْ رَمَانِي زَمَانِي مِنْ شَفَى جُرْفٍ=أَرْتَجِي فَوْقَ نَهْدَيْهَا - أَنَا - رَفْعا
حَوْمَةٌ , ثَأْرُ طَعْنِي كَمْ تَمَنَّاهَا=بَطْنُها , وَ اهْتِزَازَاتٌ أَتَتْ شَفْعا
خَصْرُها وَيْحهُ مِنِّي فَقَدْ أَجَّتْ=نَارُ كَفِّي فَلَنْ تَقْوَى لَهَا قَدْعا
سَاقُها غُصْنُ بَانٍ مَا لَهَا ندٌّ=فَارِعٌ عُودُها لَوْ كَشَّفَتْ فَرْعا
يَا لَأَقْدَامِهَا لَوْ مَرَّةً سَارَتْ=فَوْقَ نَعْشِي لَأَحْيَتْ مَيْتَهُ سَبْعا
جَرِّبِيْنِي قُبَيْلَ الهَجْرِ مَوْلَاتِي=وَ امْنَعِي أُمْنِيَاتِيْ لَوْ بَدَتْ مَذْعا
وَ اسْمَحِيْ لِيْ , فَمِنْ عَيْنَيْكِ مِشْكَاتِي=أَنْتَقِيْ مِنْهُمَا مَا زَادَنِي لَمْعا
فَوْقَ هُدْبَيْكِ مَسْرَى مِنْ خَيَالَاتِي=فَافْسحِيْ لِلَّذِي عَذَّبْتِهِ قَمْعا
وَ الَّذي قَدْ بَرَانِي فِي هَوَى ظَبْيٍ=أَشْتَكِيْ مِنْهُ لُؤْمَ الوَصْلِ , وَ الطَّبْعا
لَنْ تَرَيْ مَنْ يُوازِيْنِي إِذْا شَطَّتْ=لَا أَصَابِيْعَ - ثَارَاتِي - وَ لَا سِنْعا
لَيْسَ مِثْلِي إِذَا مَا جِئْتِنِيْ لَيْلاً=مَنْ بِأَشْوَاقِهِ , كَيْ تُسْفَعِيْ سَفْعا
إِنَّنِي ذَلكَ الصَّدَّاحُ فِي عَزْفِي=لَيْسَ مِنْ شَاعِرٍ يَغْتَالُنِي سَجْعا
أَرْتَقِي فَوْقَ هَامَاتِ مَنْ ظَنُّوا=أَنَّنِي مِنْكِ أَخْشَى - زَجْرَةً - رَدْعا
شِرْعَتِي يَا كِعَابٌ أَنَّنِي صَلْدٌ=لَيْسَ يَثْنِيْ يَقِيْنِيْ - زُوْرُهُمْ - شَرْعا
مَنْ إِلى سِحْرِ حَرْفِي سَاقَهُ ظَنٌّ=وَ اشْتَكَى مِنْ أَحَاسِيْسِي فَلا سَمْعا
كَاشِطَاً حَدَّ سَمْهَرٍ كَيْ يُلاقِيْني=قَدْ يَرَى ضَرْبَةً تَحْنِي لَهُ الضِّلْعا
لَا بِهِ العُشْرُ مِنْ شِعْرِيْ وَ لَا خُمْسٌ=لَا وَ لَا الثُّلْثَ قَدْ أَمْسَى وَ لَا الرُّبْعا
لَسْتُ أَرْضَى - وَ رَبّ البَيْتِ - تَقْرِيْعًا=نَعْلُ حَرْفِي لَهُ لَنْ تَرْتَضِيْ شِسْعا
ــــ
المفردات :
ــــ
الضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها.
روع : الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع: الفَزَعُ
جدع : جدع يجدع جدعا , قطع ( ولا سيما للأنف و الأذن و الشفة )
جرع : شرب و بلع
المُزَّةُ : الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة وفيها لذع
رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً : طَأْطأَ رأْسَه.
عِطاف : جمع ( عِطْف ) وعطفا المرء : جانباه عن يمين وشمال ( خاصرتاه ) .
لوع : اللَّوْعةُ : وجع القلب من المرض والحب والحزن وحُرْقةُ الهَوى والوجْد . و لاعَه الحبُّ يَلوعُه لَوْعاً
وزع : الوَزْعُ: كَفُّ النفْسِ عن هَواها
خفر يخفرُ خَفَرًا : مشلى باستحياء
هَزَعَ الظَّبْيُ يَهْزَعُ هَزْعاً : عَدا عَدْواً شَدِيداً
نَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها
ينع : يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً
ميع : ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً : جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً
الصَّوْعُ : إِناء يشرب فيه
الذَّرْعُ : الطاقةُ. وضاقَ بالأَمر ذَرْعُه وذِراعُه أَي ضعُفت طاقتُه
الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه
شفع : الشفع : خلاف الوَتْر , أزواجًا
قدع : القَدْعُ : الكَفُّ والمَنْعُ. قَدَعَه يَقْدَعُه قَدْعاً
الرَّصْع : بسكون الصاد : شدة الطعْن. ورَصَعَه بالرُّمح يَرْصَعُه رَصْعاً , طعَنه طعْناً شديداً غيّب السِّنان كله فيه
مذع : مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً : أَخبر ببعض الأَمر ثم كَتَمَه، ورجل مَذَّاعٌ : مُتَمَلِّقٌ كَذَّابٌ لا يَقِي ولا يَحْفَظُ أَحداً بظهر الغَيْبِ
سنع : السِّنْعُ : السُّلامَى التي تصل ما بين الأَصابع والرُّسْغِ في جوف الكف .
أصابيع : جمع أصبع ( ضرورة شعرية كما في درهم ودراهيم أو صيرف وصياريف )
سَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ : لَفَحَتْه لَفْحاً
سجع : سَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً: استوى واستقام وأَشبه بعضه بعضاً
شسع : شِسْعُ النعل: قِبالُها الذي يُشَدّ إِلى زِمامِها
ـــ
ملاحظة :
ـــ
يزعم الكثير من النقاد و العروضيون أن المطرد ليس ببحر شعري .
( المطرد هو أحد وجوه مقلوب المضارع , و وزنه : فاعلاتن - مفاعيلن - مفاعيلن )
و إنني والله لأجده من أجمل البحور
فما رأيكم بما قرأتم ؟؟
خالص ودي وتقديري
شاعرنا المتمكن الفذ د عمر

ما اروع ما قرأت هنا وكما قلت لك انت تحلق في سماء وحدك

تأت بالقاموس ثم تكتب الشعر هكذا ظني في تمكنك

اول ما دخلت على هذه البهية وهي اول مرة اقرأ لاحد وامسك القلم والورقة لكي اعرف الوزن والبحر

وذهبت بعد ثلاث ابيات الي موقع اوزان للشعر فلم اجد البحر هذا

فجريت الي اخر القصيدة فرأيت تعليقك البهي اخي انه بحر رائع رائق ولتمكن جعلته اروع واجمل

فعلا انت مبدع ومبهر

دمت بكل خير وابداع وتواصل

اريدك ان تزور قصيدتي "الحبيب السواح" كي ارى اخطائي العروضية بها او انني نجحت ان اصوغها

بعد ان تقرأ تعليقاتي لعل فيها شفاء لما تلاقيه بها

دمت بكل خير وابداع

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أين كانت هذه الرائعة الممتعة عن متناول بصري
د. هزاع
لله .. أنت ما أبهى الكلمات وهي تتضوع بين يديك وتنساب على ورقة الإبداع لترسم لنا جملا من الشعر الصافي ..
أنا مع التنوع في بحور الشعر فهو إثراء للكلمة الشعرية وللقصيدة الأصيلة .
بورك فيك أيها الشاعر الكبير بحق.


,,,,
كانت تنتظر مرورك الأبهى
وحضورك الأندى
ما أروع ذائقتك
وهذا يزيدك علوًّا في نظري
ومكانة في قلبي
ولك الود

[حنان الاغا]

بل هي مشاعر مختلفة ومتعددة حضنتها هذه الأبيات على سلم موسيقي متين ورصين .
وتعددت الأغراض في القصيدة ما بين حب وعتب ومدح وفخر وغير ذلك بعذوبة وقوة .
وقد أضافت تلك المفردات المنتقاة بدربة وقدرة جمالا إلى الجمال.

أستمتع دائما بقراءتك ، التي تزهر دائما بكل جديد .
تحياتي د. عمر

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله أخي هزاع


شعرك يعرف بين القصيد فله بطاقة تعريف خاصة به


الأبيات المقتبسة أعجبتني بشدة و أضحكتني كثيرا


فلدي خيال خصب وواسع جدا


لك أن ترى ما رأيت عند قراءة البيت المقتبس الأولD:


مشاكسة أخرى من مشاكسات أختك الصغرى


لك كل المودة و الإحترام


,,,,,,
بوركت
وهي شهادة كريمة
من أخت كريمة
ولمرورك عطر مميز
بات متصفحي
ينتظره
لكي يحتفي به
فهو النقاء
ومنه الصفاء
دمت بخير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

المشكلة أيها الحبيب أنها غير " منزلة " في الحاسوب ، لذلك كلما وجدت الوقت سأطبع لك بعضا منها ولتكن مسلسلا مكسيكيا في مليون حلقة
يا أخي قد وضعت قصيدة جديدة فاقرأها وأعطني " نبشك " فيها


,,,,,,,

ولا زلت بالانتظار
أيها الحبيب
محبتي وتقديري

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بحق أقدرك
إن نثرت
فنثرك النجوم فى أفلاكها
وإن نظمت
فنسقك المعجزات الخالدة
(رائع حقا متى تكون)


,,,,,,,,,

هذا جميل خلقك
تنثره
وردًا ورياحين
فلله در ذائقتك
و لله
أنت من كريم
بوركت

[د. عمر جلال الدين هزاع]

السلام عليكم أخي هزاع
رغم عدم حبي لهذا البحر
ولكنني دائما أنظر للناحية الفنية للقصيدة دون التعصب لبحر دون آخر
ولكنني متعصب للجمال
وأعرف أنك تكتب (( بحرفنة )) منقطعة النظير
أحييك


,,,,,,,,,,
لله أنت
نعم
هذا رأي صائب
وذائقتك الجميلة الرائعة
تحسن الاختيار
لك ودي
على شهادة منك
أكرمتني بها
ولك محبتي