المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرفة اليأس ......................!



سلطان السبهان
17-08-2007, 04:22 PM
وصْلٌ..
وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
جرحٌ ..
وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
فجذوةٌ من حنينٍ منكِِ
تُدفئُهُ
وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
تُعدِمُهُ

يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
والليلُ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
بضحكتينِ
لها يفترُّ معتِمُهُ
والصبحُ ..
يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
ويُكرِمُهُ
فما..
وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
بكِ اللياليْ ..
أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ

لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ

أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
فنجانُ حُلُمٍ ،
وفنجانٌ يحطّمُهُ
لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
وما عمِلَتْ
خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
" وبينَ بينَ " غدوتُ :
المُنطفي أملاً
الشعرُ يخذلُهُ
والصمتُ يَسأمُهُ

وجئتِ ..
تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ

أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
جَوازيَ الصدْقُ ،
والتحنان يختِمُهُ
إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
لاتحرمي القلبَ
من وعدٍ يُعشّمُهُ
تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
شُبّاكُ وَعْدٍ
كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
واسقيهِ ،
ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
وغداً
تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ

أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..
عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ

د. عمر جلال الدين هزاع
17-08-2007, 04:40 PM
يا المتعة التجوال بين أزاهير حروفك
ويا لبهاء العشب في أرض جنانك
و يا لسحر العناقيد مدلاة من كرومك
ملأتني حبورًا بهذا الفن الباذخ
و ملكت قلبي
بجمال خيالك
لك التقدير

زيد خالد علي
17-08-2007, 05:20 PM
قسما ً بربي إنك شاعر بمعنى الكلمة

وشعرك يدل على هذا

أسرتني بأول قصيدة لك يا أخ سلطان

أحييك على هذه الروعة المتفتقة من أفق الخيال

وأضع هنا زهرة الصداقة على رصيف أول لقاء جمعنا في طريق الأدب السامي

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

وفاء شوكت خضر
17-08-2007, 06:29 PM
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ
*****************
أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..
عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ
************

أي عاشق أنت بالله قلي ..
لله دركما أجمل ما قلت .
لا فض فوكأيها الشاعر السمق .

سجلني في قائمة المعجبين بحرفك لو تكرمت .

تحيتي وطاقات الورد وكل الود .

عدنان أحمد البحيصي
17-08-2007, 06:35 PM
شاعر التفرد سلطان السبهان

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

لازلت أيها الحبيب تنثر هنا أدباً عجيباً ، متفرداً غريباً ، وهو مع غرابته فيض من الجمال والألق والتألق

ورغم عهدي بك والتفآئل رفيقك ، إلا أنني رأيت اليأس يخيم على نصك هاهنا

ومع ذلك تظل مبدعاً

بوركت

سلطان السبهان
21-08-2007, 05:15 PM
د. عمر جلال

بل الجميل رؤيتكم أستاذي
دمت لمحبك ياغالي

محمد الحامدي
21-08-2007, 05:29 PM
لا والله ما خذلك الشعر وما يستطيع ،، عندما ينطق السلطان تصفق الرعية فما بالك لما تهمي عطاياه شعرا ؟ تعجبني الحداثة عندما يكون المعدن أصيلا وتجمع اللغة الحديثة والإيقاع المتجدد والمعاني المخترعة في سبك لغوي أصيل هو ابن الضاد رضاعه من بلاغتها ..
بوركت أيها " السلطان " الشاعر ،، وما أشعرك !!!!!

سحر الليالي
21-08-2007, 06:17 PM
لله ما أروعك أخي سلطان

اشتقت بحق لروائعك ولابداعك..!

سلمت ودام ابداعك

لك خالص تقديري وباقة ورد

د. محمد حسن السمان
21-08-2007, 06:36 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع سلطان السبهان

أذبتني رقة وعذوبة , وأنا أجول في حنايا هذه القصيدة الرائعة , غريب هذا التمكن من نواصي اللغة والشعر , توليف ابداعي , بين المفردة المنتقاة بعناية ومهارة , وبين بناء البيت والقصيدة , وكأنك تعزف سيمفونية موسيقية معبّرة , أجدت التمازج بين الاصالة الشعرية , والتطوير الابداعي في البوح الشعري , القصيدة موفقة جدا , وكيف لاتكون وهي للشاعر الألق سلطان السبهان .
تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

عبدالناصر الأسلمي
21-08-2007, 06:38 PM
سأعود أيها الصاحب الوطن

سأعود

غزل الحب
21-08-2007, 09:22 PM
جمالٌ يلبسه جمال ..
و إبداع يسكت الباقي ..


سلم نزفك ..

دمت بود

اختك:
غزل

أيمن كمال
21-08-2007, 10:08 PM
الشاعر الفتان سلطان
والله إنها لمن الروائع
أقرأها ألف مرة ، وفي كل مرة أجدها أجمل ، فلو كانت أنثى لأجهدك استقبال خُــطـّـابها
أسجل في غيمة إبداعك اسمي ، لعلي أمطر في يوم جدب مثل ما تمطر سحرا وألقا
حييت أخي الحبيب
أيمن كمال

عطاف سالم
21-08-2007, 11:45 PM
وصْلٌ..





وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
جرحٌ ..
وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
فجذوةٌ من حنينٍ منكِِ
تُدفئُهُ
وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
تُعدِمُهُ


يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
والليلُ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
بضحكتينِ
لها يفترُّ معتِمُهُ
والصبحُ ..
يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
ويُكرِمُهُ
فما..
وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
بكِ اللياليْ ..
أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ


لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ


أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
فنجانُ حُلُمٍ ،
وفنجانٌ يحطّمُهُ
لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
وما عمِلَتْ
خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
" وبينَ بينَ " غدوتُ :
المُنطفي أملاً
الشعرُ يخذلُهُ
والصمتُ يَسأمُهُ


وجئتِ ..
تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ


أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
جَوازيَ الصدْقُ ،
والتحنان يختِمُهُ
إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
لاتحرمي القلبَ
من وعدٍ يُعشّمُهُ
تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
شُبّاكُ وَعْدٍ
كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
واسقيهِ ،
ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
وغداً
تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ


أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..


عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ



يالروعة الحرف ويالشدة تأثيره عندما ينسكب حارا من عصب الحس الشعري ومن أتون التجربة الشعرية الساخنة ..
أنت شاعر بحق أيها السلطان ..
هذه الصور الشعرية الباهرة تنطق وتستنطق حتى من لايحسن البوح أن يؤمى إلى تفردك في مجال الشعر دون منازع ..
لله درك ..
مثل هذه النصوص الشعرية الشاعرة الفخمة الفاخرة من شامخ الطبقات روعة وحسا وبيانا تؤزنا أزاً لئن ندمن قرعها دوما ونتعلق بستائر شرفاتها كي نطل عليها اطلالة ارتواء وحاجة شديد لاشباع نهم الذوق العربي المتعطش للأصالة وروعة التعبير وصدق العواطف ونضج الصور واللغة والمعاني والألفاظ ..
بارك الله فيك أخي
تقبل تحيتي وكل تقديري
ولتهنأ بحرفك وليهنأ بك هو أيضا ..
شكرا لك على الإمتاع الحقيقي الذي وجدته هنا
ماأبلغ قولك :
يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
صورة آسرة تتطلب المزيد من التذوق والتأمل والتصفيق من بعد

أحمد المنصوري
22-08-2007, 03:07 AM
رغم الألم أجدني أتحسس أملا بين حروفك.

يسرى علي آل فنه
22-08-2007, 07:54 AM
وصْلٌ..
وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
جرحٌ ..
وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
فجذوةٌ من حنينٍ منكِِ
تُدفئُهُ
وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
تُعدِمُهُ
يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
والليلُ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
بضحكتينِ
لها يفترُّ معتِمُهُ
والصبحُ ..
يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
ويُكرِمُهُ
فما..
وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
بكِ اللياليْ ..
أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ
لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ
أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
فنجانُ حُلُمٍ ،
وفنجانٌ يحطّمُهُ
لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
وما عمِلَتْ
خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
" وبينَ بينَ " غدوتُ :
المُنطفي أملاً
الشعرُ يخذلُهُ
والصمتُ يَسأمُهُ
وجئتِ ..
تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ
أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
جَوازيَ الصدْقُ ،
والتحنان يختِمُهُ
إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
لاتحرمي القلبَ
من وعدٍ يُعشّمُهُ
تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
شُبّاكُ وَعْدٍ
كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
واسقيهِ ،
ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
وغداً
تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ
أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..
عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ

كأني ومع قالب الكتابة هذا كنت أستمع لإلقاء القصيدة بصوت شاعرها
فأصمت حيث صمت وأواصل حيث واصل
وإذ بي بين نبضٌ شوق يتعالى ويهبط بين فرحة الذكريات وحزن الغياب
وصور بلاغية معبرة جداً ومنتقاة بإتقان .

الشاعر الرائع سلطان السبهان

دام غدك مشرقاً شعراً وحبوراً

عبدالملك الخديدي
22-08-2007, 07:57 AM
ماشاء الله عليك ياسلطان
يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
حتى أنا أسمع هذا الطرق المدوي في ذاكرتي
شربنا القهوة معك يا عزيزي
وأطربنا شعرك الجميل
فلله أنت ما أروع ما تقول.
تقبل وافر التحية

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:38 AM
الشاعر زيد خالد علي

شهادة أعتز بها ووسام سأفخر به دوماً

دمت لمحبك

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:40 AM
الأديبة القديرة وفاء خضر

دوماً حضورك يرسم معنى الطيبة والبياض

أشكرك من القلب

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:42 AM
الأخ الكريم ابا بلال

مشتاق لك كثيراً
دمت ودام تواصلك الأجمل

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:43 AM
الاستاذ محمد الحامدي

بورك الحضور
سعدت كثيرا لرأي ناقد مثلك
دمت بود

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:44 AM
أختي سحر الليالي

أشكر لك عطر حضورك وجميل تعليقك
كوني بخيرأ أختي

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:45 AM
الاستاذ الفاضل والمؤدب الكبير محمد السمان

نبيل أنت بما يكفي لاحتواء خربشاتي ووصفها بالجميل
أشكرك من القلب ولا عدم المكان رجلاً مثلك .

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:47 AM
صديقي الكريم عبدالناصر

سلامي لقلبك حيثما حل
دمت لمحبك

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:50 AM
الأخت غزل الحب

حضرت فأسعدت أخاك
أشكرك ودمت بخير

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:51 AM
الشاعر الجميل أيمن كمال

مرحبا بك وأسعدني والله استحسانك
كن بخير وعلى الجميل نلتقي

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:53 AM
الشاعرة عطاف سالم

أسعدني رؤية تعليقك
أعتز باستحسان مثلك ، وأشكرك جداً لوقتك المبذول مع النص
دمت لأخيك بخير

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:54 AM
أخي أحمد المنصوري

لا ننفك عن أمل نتحسسه أو نفترضه حتى ولو لم يوجد
دمت لأخيك ياغالي

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:55 AM
الأديبة يسرى آل فنة

شكراً لحسن ظنك وجميل استحسانك
جميل أن يشدك النص فتقبلي شكراً جزيلاً

سلطان السبهان
22-08-2007, 10:57 AM
الشاعر عبدالملك الخديدي

لا أراك الله ولا أسمعك صوت اليأس
دمت لمحبك

الطنطاوي الحسيني
22-08-2007, 11:25 AM
وصْلٌ..
وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
جرحٌ ..
وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
فجذوةٌ من حنينٍ منكِِ
تُدفئُهُ
وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
تُعدِمُهُ
يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
والليلُ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
بضحكتينِ
لها يفترُّ معتِمُهُ
والصبحُ ..
يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
ويُكرِمُهُ
فما..
وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
بكِ اللياليْ ..
أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ
لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ
أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
فنجانُ حُلُمٍ ،
وفنجانٌ يحطّمُهُ
لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
وما عمِلَتْ
خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
" وبينَ بينَ " غدوتُ :
المُنطفي أملاً
الشعرُ يخذلُهُ
والصمتُ يَسأمُهُ
وجئتِ ..
تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ
أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
جَوازيَ الصدْقُ ،
والتحنان يختِمُهُ
إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
لاتحرمي القلبَ
من وعدٍ يُعشّمُهُ
تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
شُبّاكُ وَعْدٍ
كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
واسقيهِ ،
ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
وغداً
تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ
أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..
عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ

الشاعر العذب كما اطلقت على نفسك فعلا اخي سلطان السبهان

اقف مشدوها على اطراف ذائقتي و اقدام تأثري بك

ما أجملك واروعك متفرد والله

لم استطع ان اجتزء شيئا من هذه الفريدة

من أين لك ملاك الشعر ايها الحبيب

مررت لاتعلم لا لأروى رؤيتي

اعجبني كتابتها رغم عموديتها بهذه الطريقة الرائقة

دمت مبدعا من ابدع شعراء الواحة

سلطان السبهان
22-08-2007, 12:10 PM
الأخ الكريم الطنطاوي

لأهلا بك أخي الكريم وأشكر لك استحسانك وحسن ردك
والله ما اطلقت على نفسي هذا اللقب ، إنما هو فيض كرم الدكتور سمير العمري الذي أضافه بنفسه دون ان أعلم ، وهو أهل لكل بادرة جميلة وحسن معاملة .
شكراص لحضورك أخي

الطنطاوي الحسيني
22-08-2007, 12:15 PM
الحبيب القريب المبدع العذب شاعرنا سلطان السبهان

انت اهل لكل فضيلة والله

واستاذنا العمري لهو احرى من يوفي الحق اهله

فدمت بخير شعرك يأسرني أسر والله

دمت لنا متألقا مبدعا من خيرة شعراء الواحة الافذاذ

منك وذائقتك وبوحك نتعلم اخي السبهان

سيد أحمد قرشاوي
22-08-2007, 12:53 PM
قصيدة وربّ الكون رائعة بحق ... خريدة .

أطربتني معزوفتك شاعرنا و أستاذنا المتألق سلطان السبهان .


أعجبني قولك :

لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ


بوركت وبورك القلم .

مودتي .

أخوك عاشق القافية .

مجذوب العيد المشراوي
22-08-2007, 01:13 PM
سلطان أدت ورب الكعبة ..
لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ

لله درك أيها الفتى

د. سمير العمري
20-09-2007, 02:03 AM
لا تزال الشاعر العذب كما أصفك حتى في حال الوجد والشجن.

قصيدة من طرازك الفريد.

لا فض فوك أيها الشاعر العذب!



تحياتي

جمعة قنيبر
20-09-2007, 11:14 AM
وصْلٌ..
وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
جرحٌ ..
وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
فجذوةٌ من حنينٍ منكِِ
تُدفئُهُ
وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
تُعدِمُهُ
يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
من ذكرياتِكِ ،
طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
والليلُ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
بضحكتينِ
لها يفترُّ معتِمُهُ
والصبحُ ..
يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
ويُكرِمُهُ
فما..
وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
بكِ اللياليْ ..
أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ
لا تسألي ،
كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
والحزنُ :
نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
ما في الدفاتر غيري
كُنتُ أسكُبُني
فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ
أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
فنجانُ حُلُمٍ ،
وفنجانٌ يحطّمُهُ
لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
وما عمِلَتْ
خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
" وبينَ بينَ " غدوتُ :
المُنطفي أملاً
الشعرُ يخذلُهُ
والصمتُ يَسأمُهُ
وجئتِ ..
تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
بكتْ سودُ الظروفِ
على بُعْدٍ تحتّمُهُ
أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
جَوازيَ الصدْقُ ،
والتحنان يختِمُهُ
إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
لاتحرمي القلبَ
من وعدٍ يُعشّمُهُ
تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
شُبّاكُ وَعْدٍ
كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
واسقيهِ ،
ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
وغداً
تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ
أنا هناكَ ..
أواري بسمةً فضحَتْ
سِرّي ،
ودمْعاً ..
عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ


سلطان لا تحرمنا من جديدك
فلا تغب ولا تُطِل.

تحيـــاتي