مشاهدة النسخة كاملة : مجرّد حُلمٍ ... و انتهى !
سيد أحمد قرشاوي
17-08-2007, 05:25 PM
مجرّد حُلمٍ ... و انتهى !
جئتَ المعينَ و ذي الهموم تُفرجّ = أمْ نار حُزني بالفراق تُأجّجُ
كيف الوداع تقول لي بصراحة = كيف البعاد و مِن حياتيَ تخرجُ
عذرُ "الظروف" لديّ ليس بمقنعٍ = و كفى الفتى عُذرا به يتحجّجُ
ماذا رأيت من العيوب؟ فبحْ بها = ممّا تخاف و بالحديث تُرجرجُ
أمنَ الردودِ تخاف حين تذمّني = أمْ خفتَ جَرحي بالكلام فتُرتِجُ
هوّنْ عليك فما القتيل بقاتلٍ = أبدا وما هوَ للتداويَ أحوَجُ
ذهبَ الهوى و كلامك المعسول لي؟ = ما كنت تذكره، فصدريَ تُثلجُ !
حبّي ، حياتيَ ، نور قلبيَ ، حُلوتي = أوَ تذكرُ الكلماتِ حين تُغنّجُ
فأنا "الأميرة" من ضننتك فارسي = و الحبّ عندك بالقِران يتوّجُ
و على "حصانٍ" مثل حُلميَ أبيضٍ = تأتي و (تخْطفني) و ثَمّ نُعرّجُ
و "نطير" ما بين السحاب و حولنا = الأجراس تُقرَعُ و السماء فتثلجُ
نورا تَضيئ و بالكواكب زُ يّنتْ = و كذا النجومُ دليلهُ مَن يُدلجُ
صحفٌ و قد طُوِيَتْ فكان نصيبنا = عبثا نريد و بالنصيب ستفرجُ
عاشق القافية
______ المفردات
رجرج = اضطرب
أرتج = أُرتج عليه، أي استغلق عليه الكلام؛ أُرتج عليه وهو يحاول تبرير أخطائه
أدلج = سار ليلا .
زيد خالد علي
17-08-2007, 05:57 PM
أحمد الله أن أول من يصفق لك في هذا المساء
رائعة وربي بحق يا سيد أحمد
جميل هذا البستان
وعبقة هذه الزهور ذات الرحيق الثائر
لله درك
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
د. محمد حسن السمان
17-08-2007, 06:01 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر سيد أحمد قرشاوي ( عاشق القافية )
قصيدة في منتهى القوة والجزالة , ولعل الجيم أكسبتها قوة وجمالا , بناء رصين , وافكار لافتة , وجرس مرتفع النغم .
تقبل احترامي
د. محمد حسن السمان
د. عمر جلال الدين هزاع
18-08-2007, 12:58 AM
أحسنت بها
وما أسرَ قلبي
وما شدَّ فكري
ليست القصيدة فحسب
بل تقدمك الملحوظ في سلم الشعر
وإرتقاؤك فيه
ولذا
فقصيدك هذه
للتثبيت
حفاوة و تشجيعًا
ومحبة
واستحقاقًا
علي أسعد أسعد
18-08-2007, 10:11 AM
قصيدة أقل مايقال فيها
انها سهلة صعبة
قصتها واقعية
وجسدها نقي
عذراء بكر
وروحها بتول
محمد البدري محمد
18-08-2007, 11:49 AM
قصيدة
احترمها صاحبها فاحترمته
فاحترمنا كليهما
الشعر مرآة الروح وروحك عذبة قبل أن نفسر من أنت وما سر عشقك للقافية
وهي التي ولدت معك ولم تفارقك
تقبل تحياتي
محمد البدري
سيد أحمد قرشاوي
18-08-2007, 02:02 PM
أحمد الله أن أول من يصفق لك في هذا المساء
رائعة وربي بحق يا سيد أحمد
جميل هذا البستان
وعبقة هذه الزهور ذات الرحيق الثائر
لله درك
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
الأخ الفاضل و الشاعر زياد خالد علي
تحية طيبة عطرة ...
حقا أسعدتني كلماتك الطيبة و أدخلت السرور إلى قلبي ...
و هذه زهرة من بستان قلب أخيك المحب احتفاءً بمرورك الكريم :001:
مودتي و تقديري و احترامي و لا عدمنا من متابعتك .
و دمت بخير و سعادة .
سيد أحمد قرشاوي
18-08-2007, 02:10 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر سيد أحمد قرشاوي ( عاشق القافية )
قصيدة في منتهى القوة والجزالة , ولعل الجيم أكسبتها قوة وجمالا , بناء رصين , وافكار لافتة , وجرس مرتفع النغم .
تقبل احترامي
د. محمد حسن السمان
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .
شاعرنا القدير الدكتور محمد حسن السمان ...
تحية طيبة عطرة ...
تعجز الكلمات عن وصف مدى حبي لكم أيها الاستاذ الجليل ...
مرورك الكريم يشرفنى دائما و يشجعني إلى التقدم و الجود بالأحسن ...
فلك شكري و امتناني العميق و مودتي الخالصة ...
دمت بخير و صحة و أسعد الله قلبك في الدارين .
:001:
سيد أحمد قرشاوي
18-08-2007, 05:53 PM
أحسنت بها
وما أسرَ قلبي
وما شدَّ فكري
ليست القصيدة فحسب
بل تقدمك الملحوظ في سلم الشعر
وإرتقاؤك فيه
ولذا
فقصيدك هذه
للتثبيت
حفاوة و تشجيعًا
ومحبة
واستحقاقًا
أخي الحبيب و القريب وشاعرنا المبدع د. عمر جلال الدين هزاع...
تحية أخوية طيبة صادقة
كلمة شكر و امتنان قد لا تفي حقك أيها النبيل الكريم الطيب.
كل هذا بعدالله ، يعود لتشجيع و تحفيز و نصائح الأساتذة الكرام بهذا الصرح الشامخ و أنت لعمري واحد منهم من أقدّره كثيرا...
فألف شكر لك و مرورك يشرفني دائما يا أخي العزيز. :001:
دمت بخير و سعادة
مازن سلام
19-08-2007, 11:30 AM
كنت في نزهة على سواقي و عيون هذه الواحة, و استوقفني عنوان القصيد وأثار فيّ فضول الرحّالة و الباحث عن الجمال.
جميل هذا الخطاب المباشر , كأنك لملمت " العطور " و سكبتها في قنينة العتب العاشق أو العشق المعاتب.
قريبة من الروح , و صعبة لسهولة صورها و عذوبة نغماتها.
كل التحية
سيد أحمد قرشاوي
19-08-2007, 12:36 PM
قصيدة أقل مايقال فيها
انها سهلة صعبة
قصتها واقعية
وجسدها نقي
عذراء بكر
وروحها بتول
أخي الحبيب و شاعرنا الجميل علي أسعد أسعد ...
شرّفتني يا أخي العزيز بمرورك الطيب المثمر ...
كلماتك الطيبة أثلجت الصدر حقا ...
فلك منّي أسمى معاني الحب و التقدير و الاحترام ...
و دمت لأخيك متابعا مشجعا مرشدا و ناصحا .
مودتي الخالصة :001:
سيد أحمد قرشاوي
20-08-2007, 01:47 PM
قصيدة
احترمها صاحبها فاحترمته
فاحترمنا كليهما
الشعر مرآة الروح وروحك عذبة قبل أن نفسر من أنت وما سر عشقك للقافية
وهي التي ولدت معك ولم تفارقك
تقبل تحياتي
محمد البدري
أخي الحبيب و الشاعر المتألق محمد البدري محمد ...
غمرتنا بلطفك و كرمك أيها القريب إلى القلب ...
لمرورك نكهة خاصة و تعليقك على كتاباتي يبهرني دائما ...
كل الشكر و الامتنان ...
تقبل خالص تحياتي :001:
سيد أحمد قرشاوي
22-08-2007, 11:41 AM
كنت في نزهة على سواقي و عيون هذه الواحة, و استوقفني عنوان القصيد وأثار فيّ فضول الرحّالة و الباحث عن الجمال.
جميل هذا الخطاب المباشر , كأنك لملمت " العطور " و سكبتها في قنينة العتب العاشق أو العشق المعاتب.
قريبة من الروح , و صعبة لسهولة صورها و عذوبة نغماتها.
كل التحية
الأخ الفاضل و الشاعر مازن سلام ...
أسعدني تواجدك و مرورك الطيب ...
أقدّر لك رأيك كثيرا و كلماتك المعبّرة أثلجت الصدر حقا ...
دمت لي متابعا أيها الأخ العزيز ...
مودتي و تقديري لشخصكم .
د. سمير العمري
23-08-2012, 05:05 PM
نص جميل وإن عابه بعض مباشرة ولكن الشعور فيه جميل وغالب.
يضيئ ... يضيء.
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
29-08-2012, 12:09 AM
عاطفي مجلجل بمعانيه صارخ بحسه صاخب بجرسه مباشر بطرحه لصورة شائعة في دنيا الهوى كما في صفحات الأدب
جميل هذا النص بما حكى
أهلا بك شاعرنا في واحتك
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir