تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فديتُ دموعكَ



عطاف سالم
17-08-2007, 11:36 PM
قال لي مرة :
أحبكِ ..
مُرهق ومُمزَّق .. منعني من النوم أرقي , وحسُّ حرقي في عيوني , ويلتهمني الصداع ..
فكتبتُ :
أيها القلم المرتعش تبلداً والقلب المنتفض بلا معنى .. مابالكما تعجزان عن البكاء أو الانطراح بوحا بين يدى شجني وتعجزان حتى عن إدراك الصمت المعجز في ثنايا أرياش روحي الذائبة وتغرقان في تيه سحيق مظلم مُتَعَرِّج ؟؟
أي سُمٍّ هذا الذي جرى في أعطافكما فأخرس فيكما الحياة للأبد وفجَّر فيكما العجز الجبار الذي بدا كضريرٍ يتلمس الطريق بالعصا يضرب بها بطن الأرض لايشعر إلا بعصاه بينما الأرض تئن من تحته ؟
ولا أدري لم تتخليان عني وقد سقيتكما مهجةً وعُلقةً من وحي نبضي ,وفيح ألمي, ولذع تحرقي, وسياط عذابي ؟
لم تتفلتان من بين بنيات الشعور كأنه لكما بئر يلتهم , أو كأنه لكما أنياب وحش ينهش فيكما الحياة والأشياء , أو كأنه نهر من الحمم تخافان الإقتراب منه أو حتى النظر إليه بينما هو يستعطف منكما هذه النظرة ؟
لم تنسيان أنه هو هو .. هو الذي سقاكما ماء التَّحننِ ,وماء التَّوددِ, ورعاكما بالحسِّ, والإنضمام, والتبعثر فيكما, والشتات سجيةً برغبة مجنونة , وعشق فاضح لاهّم َّله إلا كُما, ولا العيش إلا بين رباكما ؟
لم تتجاهلان أنه هو هو .. هو الذي تلظَّى لكما ذات يوم ومضى فقير الأمن تـُطَوِّحُ به أسباب الشقاء , وتضرب به زوايا الحجر المتناثر بين عينيه أنى اتجه ؟
فقط لأنه سليل ُبر ٍّ بكما, وعريقُ إحسانٍ إليكما !!
يااااااااااااااه !
ألا تعرفان الاستفاقة , ولا تعرفان حتى صرخة الوجع , وضرجة الطعن ؟!
ألم تفقها بعد حُسنَ التَّفريق بين الأسى وحِدَّته ,وبين الآهة وحدتها , والتعرف على صنوف التمزق طوال تلك السنون ؟
مابالكما تتواريان عن موتي الآن فلا تنبسان ببنت شفه ؟
لله ما أقساكما!!
شكوايَ ربـُّكما وأنا أتحرَّق بدموعه وتتحدر معها أنفاسي وقطعٌ من كبدي, وذوبٌ من روحي كذوب شموع تتآكل معها الأحناء والزوايا ويخر معها القلب من علائقه يتخطفه الكمد ويهوي به القهر في مكان سحيق ..
فديتُ دموعكَ!
فديتها بالقلم المرتعش, والقلب المنتفض, والحس الثائر الغاضب الحائر المتوجع..
فديتها بنفثات روحي الطائرة المحلقة في أفيائكَ , وعمري القابع بين يديكَ , وعصب الشوق الساكن في أحيائكَ وأضلاعكَ ..
فديتها بماء حياتي ,وأنوار عيني, وأنسجتي والخلايا, وشراييني والحنايا..
فديتُ دموعكَ .. فديتها!
فديتها بأفراحي وأعيادي الزاهية التي لم تعرف لها طعماً, ولاذوقاً, وتفرداً , وتألقاً.. بل ولاثغر اً, ولاصوتاً , ولاظاهرةً إلا معك َ..
فديتها بجنات حرفي , ونيرانه الذي لم يتحرك رابياً.. مُتحفزاً ..طرباً ..مُطوِّحاً بالبيان والإحساس والصور إلا لأجلكَ ..
فديتُ دموعكَ .. فديتها!
فديتها بآمالي , وأحلامي المستقبلية الكثيرة , الغزيرة المهلكَة , الضائع بعضها في تلافيف بعض , الملتوية بعضها بأعناق بعض , المتناثرة حولي في زخم وزحام مصطدم مصطخب كالأضواء والفراش.. كالضوضاء..
كسيلٍ عرم جَرَّ معه ماجر..
فديتكَ بها كُلهَّا
فأنتَ هيَ ..
أنتَ المنى, والأحلام , وكل آمالي .
فديتُ دموعكَ ..فديتها!
دعها تتحدَّر على أضلعي .. ترتوي بها
دعني أحترق بها وأتحرَّق لو كانت تــُحرق!
خذ طيفاً من خيالي ,ومِشَعاً من جمال ودادي , ونزقاً من قوارير شوقي ,ومزعاً من أنسجة ترقبي وانتظاري ..
خذ نعناع حقلي , وزهر عمري , ومسحة السنا في صدري , وليلكة العشق في كفي ووجداني وامسح به أدمعك َ الغوالي ..
ودع المنديل الآن لاتحتاجه..................ولن تحتاجه!
فديتُ دموعك َ.. فديتها
سأرشِفُها بأسرار الروح في كوني ..
سأرشفها بضيء الشَّوق في مؤقي ..
وأرشفها بلهفة الصبح في روابي الربيع , وغشقة الطَّل على سهول تحناني الوديع البديع ..
سأرشفها بخليط أنفاسي , وأنفاس المساء المتعَطِّر بورد السماء , المترقرق وجداً بجلال الحياة ,ورقة الماء, وشفافية الضياء في زنابق الأنداء..
فديتُ دموعكَ .. فديتها
دعها تسيلُ على خدي الأسيل ..
دعها..
لم أعد أشعر أنها دموع ٌ..
بدأتُ أشعر أنها ..
أعطاراً ..
أو أزهاراً ..
أو أطيارا ً..
أو أشياءَ أخرى لا أحسنُ وصفها ولا رصفها ولا حتى رسمها..
إنما أشعر أني بدأتُ أغيبُ عن نفسي .. ورأيت أني روضةٌ حسناء من رياض الجنان تتقاطر عليها دموعكَ كغيث ٍورافٍ .. بهيٍّ ناضرٍ .. كريم ٍوحُرٍّ .. نديٍّ أبي !
فأُزهِرُ فلاً وريحاناً , وزنابق وألواناً من شقائق النعمان , والأقحوان ,والصنوبر, والسَّوسن الفتان ..
بدأت أشعر أنها خيوطٌ من الضوء المعَتـَّق بشهقة الشمس , وفزعة القمر تمتد نحوي تشعلني أنواراً أخر ..
أنوارا ً ترقص تتعاكس تتأرجح .. تضخُّ الفجر برَّاقاً ماطراً بالسُّطوع واللَّمعان الفريد في مشارب نفسي فأراك َ بها ألقي الفاخر وحبي العاطر..
بدأت أشعر أنها لألأ ءٌ ترشق ظلمة َ الطريق ووحشةَ السُّكنى بقناطر َمن الفيض النُّميريِّ الحيِّ , الضَّاحكِ في مسارب الحياة عشبا ً , وقنديلاً , ونرجسا ً , وشحرور ا ..
لم أكن أظن أنَّ دمعكَ سيفعلُ بي مافعل لقد لوَّ نني , وزخْرَفني, ووَشَّاني , ولحَّنني وغرَّد بي , وزمَّر ..
دمعكَ الآن فرشاتي , وألواني, ونيشاني ,وحنجرتي ,ومزماري
وهو أيضا شوكي وغراسي ,وسكيني وتفاحي, ومذبحي وفنائي وانطراحي ..
دمعكَ الآن أغنيتي سأنشدها وأقول :
فديتُ دموعكَ .. أفتديها
أفتديكَ
ياأعز وأغلى مافي الحياة وأكرم .
أحبــــــــــــــــــــــ ـــــكـــــــــــــــــــ ــــــــَ :0014:

جوتيار تمر
17-08-2007, 11:54 PM
عطاف.........
الانسان يلزمه خلق الاشياء من جديد في كل حب..ويلزم ان يعيش هموم الصانع الاول دهشة وكربا واشتياقا ويأساَ..في الحب يسكن المخلوقان نفس الاخر وقلبه وعينه..وينبجس من عروق يديهما وراحة كفيهما.. وكاني به هو اثنان وهي اثنان..حيث يصهر الاثنان في ذاتهما الاصلية..فيكون الانبعاث..والولادة الحقيقية لهما..ومن هذا المطلق يكون لكل واحد في الاخر ممر خفي يتسرب منه الم وفرح احدهما للاخر..وكذا الحالة هنا..فالفدى هنا..اتت برمزية ..واتخذت من الدمع مسلكا لاظهار قوة التلاحم بينهما..وهذا التماسك انما جاء وفق معيير..وجدتها ترسم بريشة محترفة هنا..فالريشة اظهرت لنا ملامح الحب هنا بما هو حلول..تشتت وتمزق في النفس القديمة..وبما هو فعل وايمان..تاكيد ورهان ومغامرة..وبما هو اكتشاف للذات وللاخر..عود ابدي الى الطفولة والاحلام والهواجس..وفي نصك هذا عطاف..رأيت الذهول والانخطاف..وحضور ابدي ووجدان..افتضاح ودمعة في السر..بوح ولا كتمان..وهكذا عهدتك جرئية في قول ما تصبو اليه نفسك..وفي نقل الحالة الذاتية الينا من خلال مرآة عاكسة..لازيف فيها ولارهان.

لك مني كل التقدير والمحبة
جوتيار

وفاء شوكت خضر
17-08-2007, 11:56 PM
الأغلية المتأقة الحرف / عطاف ..
الله ما أروعه من نص نثري حمل فيضانا من غيث وارف ، سحبنا معه في مجراه مع سجم همى عطرا وشوقا حبا ..
حب عاصف ماطر مزهر مشمس ومقمر ..
مشاعر هاجت وماجت وصخبت فانثالت حروفا من نور ..

انتشت نفسي على موسيقى كلماتك ..
تحيتي أيتها الرائعة وطاقة ورد وباقة ود ..
محبتي الخالصة في الله ولله وبالله .
دمت بخير .

د. عمر جلال الدين هزاع
18-08-2007, 12:24 AM
تسجيل حضور
مرفق بفائق الإعجاب
وعودة سريعة بحول الله
فلدي الكثير
لكي أخطه
هنا

مودتي
وعطر الورد

د. نجلاء طمان
18-08-2007, 01:42 AM
أيها الساكن بين طيات قلبى

تستنفر نبضى

تشرب من وريدى

وتتنفس من شريانى

هل تدمع يا غالى؟؟

لا تدمع

فديت دمعك

امشى فوق دمعي

فوق جرحي

وغني

غني

فأشفى وأبرأ

فديت دمعتك الحبيبة

ها هو كفي

أسقطها عليه

فهى أغلى من أن تضيع

اجعلني آخذها

أضعها ماسة فى عيني

فأبصر الى الأبد.......


عفوا يا حبيبة

هى خربشات منى عساها لم تشوه جمال بوحك!!

لك من الوردة شذى يمتد كبساط حب أينما كنت

د. نجلاء طمان

نور سمحان
18-08-2007, 11:23 AM
الله الله
مدهش حرفك حد الثمالة
يااااااااااااااه كم استوقفني نصك
عشقته والله
ما أروعك يا أخية
محبتي وتقديري

سهير ابراهيم
18-08-2007, 07:53 PM
كلامك احساس مرهف
مميز المضمون
قرأته حرفا حرف
اقف عاجزة عن الرد
والحبر في قلمي جف
احترامي وتقديري

عطاف سالم
19-08-2007, 07:47 PM
عطاف.........




الانسان يلزمه خلق الاشياء من جديد في كل حب..ويلزم ان يعيش هموم الصانع الاول دهشة وكربا واشتياقا ويأساَ..في الحب يسكن المخلوقان نفس الاخر وقلبه وعينه..وينبجس من عروق يديهما وراحة كفيهما.. وكاني به هو اثنان وهي اثنان..حيث يصهر الاثنان في ذاتهما الاصلية..فيكون الانبعاث..والولادة الحقيقية لهما..ومن هذا المطلق يكون لكل واحد في الاخر ممر خفي يتسرب منه الم وفرح احدهما للاخر..وكذا الحالة هنا..فالفدى هنا..اتت برمزية ..واتخذت من الدمع مسلكا لاظهار قوة التلاحم بينهما..وهذا التماسك انما جاء وفق معيير..وجدتها ترسم بريشة محترفة هنا..فالريشة اظهرت لنا ملامح الحب هنا بما هو حلول..تشتت وتمزق في النفس القديمة..وبما هو فعل وايمان..تاكيد ورهان ومغامرة..وبما هو اكتشاف للذات وللاخر..عود ابدي الى الطفولة والاحلام والهواجس..وفي نصك هذا عطاف..رأيت الذهول والانخطاف..وحضور ابدي ووجدان..افتضاح ودمعة في السر..بوح ولا كتمان..وهكذا عهدتك جرئية في قول ما تصبو اليه نفسك..وفي نقل الحالة الذاتية الينا من خلال مرآة عاكسة..لازيف فيها ولارهان.


لك مني كل التقدير والمحبة


جوتيار



أخي شقيق الحرف وفاضح النزف العزيز / جوتيار
قل لي هل تنظر أنت من صفحة الغيب ..
ما أسعدني دوما بقراءاتك وتحليلاتك لنصوصي
تقدم لها بعدا آخر
لله درك ..
أقف متسمرة عند قولك :
..ومن هذا المطلق يكون لكل واحد في الاخر ممر خفي يتسرب منه الم وفرح احدهما للاخر..وكذا الحالة هنا..فالفدى هنا..اتت برمزية ..واتخذت من الدمع مسلكا لاظهار قوة التلاحم بينهما..وهذا التماسك انما جاء وفق معيير..وجدتها ترسم بريشة محترفة هنا..فالريشة اظهرت لنا ملامح الحب هنا بما هو حلول..


وأوافقك الرأي فيه تماما
دمت بخير
دمت بالجوار فأنت الأقدر على فهم ما أود قوله
تحيتي أغزلها لك من نبض النقد الصادق

عطاف سالم
19-08-2007, 08:07 PM
الغالية المتألقة الحرف / عطاف ..
الله ما أروعه من نص نثري حمل فيضانا من غيث وارف ، سحبنا معه في مجراه مع سجم همى عطرا وشوقا حبا ..
حب عاصف ماطر مزهر مشمس ومقمر ..
مشاعر هاجت وماجت وصخبت فانثالت حروفا من نور ..

انتشت نفسي على موسيقى كلماتك ..
تحيتي أيتها الرائعة وطاقة ورد وباقة ود ..
محبتي الخالصة في الله ولله وبالله .
دمت بخير .

وفائي الحبيبة الممطرة حبا وعذوبة ..
ما أقرب مابحت به هنا حول نصي .. لقد سبرت وربي غوره
هو هو كما قلت تماما .. فما أروعك!
سلمت لي نفسا قريبة محبة تشاركني وجداني وحسي
يارائعة القلب أنت تقبلي ودادي الخالص أيضا لله وفي الله وبالله
ودمت هنا بالجوار أنيسة أسطري وجليسة بوحي والمتلقفة الأولى له
فيالسعدي

عطاف سالم
19-08-2007, 08:16 PM
تسجيل حضور



مرفق بفائق الإعجاب
وعودة سريعة بحول الله
فلدي الكثير
لكي أخطه
هنا


مودتي


وعطر الورد



الشاعر الرقيق رفيق البيان البديع / د. عمر جلال
سعدت بكونك على صفحة نثري هنا
أحيي فيك جمال روحك وبهاء حرفك
صفحتي بانتظارك لتقول ماتود قوله
وريثما تعود تقبل تقديري واحترامي
وتحيتي المنسوجة من نفح الرباب

د. عمر جلال الدين هزاع
20-08-2007, 02:33 AM
قرأت هنا ملحمة روحية عن معنى الوفاء و الفداء للمحبوب
وقد أسرني هذا الحس الراقي
والشعور السامي
بتقديم النفس فداءً لدموعه
و البذل بالروح كرمى لعيونه
,,,
نعم إن دموع الحبيب كسف تتساقط من السماء
على قلب شريكه في ذلك الحب
وقد ينتنابنا شعور مغرق في التضحية بالنفس لأجلها
ولكننا لا نستطيع بأي حال من الأحول
أن نأتي ببيان ساحر كهذا
لكي ننثر عبره أمنياتنا بمسح تلك الدموع
و افتدائها
و الأغرب حقًا
هذا الشعور الذي ينتاب الكاتبة بسعادة بالغة في ابتكار أساليب وقف ذلك الدمع
وتلك الصور الملونة التي نضحت من سواده
أدهشني
هذا النص أيما إدهاش
و حلق بي إلى فضاءات و آفاق فسيحة فسيحة
فلله درك يا عطاف
كم أنت قادرة على إقحامنا في بلاغة مشاعرك
و دقة توصيف حواسك
بهذا الحرف الذي ينساب عذوبة
و يفيض حنانًا
أصفق لك بإعجاب
وإنبهار
على إمتاع كهذا
وعلى إبداع كهذا
فلك التقدير
وبك الاعتزاز

عطاف سالم
21-08-2007, 10:33 AM
أيها الساكن بين طيات قلبى

تستنفر نبضى

تشرب من وريدى

وتتنفس من شريانى

هل تدمع يا غالى؟؟

لا تدمع

فديت دمعك

امشى فوق دمعي

فوق جرحي

وغني

غني

فأشفى وأبرأ

فديت دمعتك الحبيبة

ها هو كفي

أسقطها عليه

فهى أغلى من أن تضيع

اجعلني آخذها

أضعها ماسة فى عيني

فأبصر الى الأبد.......


عفوا يا حبيبة

هى خربشات منى عساها لم تشوه جمال بوحك!!

لك من الوردة شذى يمتد كبساط حب أينما كنت

د. نجلاء طمان


اجعلني آخذها

أضعها ماسة فى عيني

فأبصر الى الأبد.......

ما أجمل هذه الإضافة منك يانجلائي الحبيبة
بورك مدادك الرقيق الأنيق ..
شذاك يصلني منك كأروح عبير كالأقحوان
تقبلي تحيتي العطرية الممزوجة بمشاعري البكر:0014:

عطاف سالم
21-08-2007, 10:37 AM
الله الله

مدهش حرفك حد الثمالة
يااااااااااااااه كم استوقفني نصك
عشقته والله
ما أروعك يا أخية

محبتي وتقديري



بل ما أروع قلبك النوراني يانور حياتي
مرورك يحمل معه زنابق من حدائق الوجد الخضراء الحمراء ..
لاحرمت من حبك ولا من أحرفك الآسره أو وجودك بجوار قلبي قبل حرفي
دمت لي محبة
ولكم والله أحبك:0014:

زياد موسى العمار
21-08-2007, 11:00 AM
الأخت عطاف سالم
مررت من هنا طواعاً
فاحتفظت بنصك هذا للاطلاع والعودة فيما بعد
فهل أذنت لي يا صديقتي..؟
أترك لكِ بعض النبض ليشي بتقديري

خليل حلاوجي
22-08-2007, 03:52 PM
مشاعر راسخة في النقاء .... والولاء

كأن بركان الشعر هنا تفلتت ... حممه ... فأمست دموعا ً تطفئ حرائق الوجد

\

لا عدمناك

عطاف سالم
23-08-2007, 04:39 PM
كلامك احساس مرهف
مميز المضمون
قرأته حرفا حرف
اقف عاجزة عن الرد
والحبر في قلمي جف
احترامي وتقديري


القريبة الحبيبة / سهير ابراهيم
حبيبتي هفهاف مرورك يرفرف بأسطري عاليا ويرشها بوابل من شذى زهور متنوعة ..
ثورات من الشكر تطيح بي امامك
دمت لقلبي ولحرفي شقيقة حس مرهف
أحبك كما أحببتني:0014:

عطاف سالم
24-08-2007, 03:54 PM
قرأت هنا ملحمة روحية عن معنى الوفاء و الفداء للمحبوب


وقد أسرني هذا الحس الراقي
والشعور السامي
بتقديم النفس فداءً لدموعه
و البذل بالروح كرمى لعيونه
,,,
نعم إن دموع الحبيب كسف تتساقط من السماء
على قلب شريكه في ذلك الحب
وقد ينتنابنا شعور مغرق في التضحية بالنفس لأجلها
ولكننا لا نستطيع بأي حال من الأحول
أن نأتي ببيان ساحر كهذا
لكي ننثر عبره أمنياتنا بمسح تلك الدموع
و افتدائها
و الأغرب حقًا
هذا الشعور الذي ينتاب الكاتبة بسعادة بالغة في ابتكار أساليب وقف ذلك الدمع
وتلك الصور الملونة التي نضحت من سواده
أدهشني
هذا النص أيما إدهاش
و حلق بي إلى فضاءات و آفاق فسيحة فسيحة
فلله درك يا عطاف
كم أنت قادرة على إقحامنا في بلاغة مشاعرك
و دقة توصيف حواسك
بهذا الحرف الذي ينساب عذوبة
و يفيض حنانًا
أصفق لك بإعجاب
وإنبهار
على إمتاع كهذا
وعلى إبداع كهذا
فلك التقدير

وبك الاعتزاز



يااااااااه أيها الشاعر المحرك للمشاعر حقا بأحرفك البديعة حتى في نثرك وردك ...
وماذا أقول من بعد؟؟
لقد اغرقت نصي بمسيل أحرفك العذبة هذه ...
نعم صدقت أخي الكريم إذا كان المحبوب يستحق التضحية والفداء فلم نبخل عليه بروح أو بحس ونبض وشعور ؟؟
تقبل أيها الشاعر البديع جزيل شكري المغزول من وحي الأفق ووحي الإلهام الباهر على ماسطرته هنا من اعجاب وتصفيق ورد أخجلني وانحنت أحرفي بين يديه طوعا ....
بارك الله فيك , وجعلني عند حسن ظنك أبدا
كن بخير دوما
وليحفظك الرحمن تعالى بحفظه

عطاف سالم
24-08-2007, 03:58 PM
الأخت عطاف سالم
مررت من هنا طواعاً
فاحتفظت بنصك هذا للاطلاع والعودة فيما بعد
فهل أذنت لي يا صديقتي..؟
أترك لكِ بعض النبض ليشي بتقديري


أخي الأديب الراقي / زياد عمار
بل يروق لي أن تقرأ هنا مرات عديدة وأن تعود بنفس عدد المرات وزيادة ......
بورك قلبك الجميل وبورك قلمك الأنيق الرقيق
أشكرك بحجم بيانك الراقي ....
تحيتي تقبلها خالصة مقرونة بالتقدير والإعتزاز بك
كن بخير
ويحفظك ربي تعالى

عطاف سالم
02-09-2007, 08:10 PM
مشاعر راسخة في النقاء .... والولاء

كأن بركان الشعر هنا تفلتت ... حممه ... فأمست دموعا ً تطفئ حرائق الوجد

\

لا عدمناك

أخي الفاضل , الأديب المفكر / خليل حلاوجي
أشكر زهر مرورك الجميل الذي يرف ألقا وروعة وبهاء ..
تعليق مختزل هو نفح من نص أدبي بديع
تقبل تحيتي وتقديري

حسنية تدركيت
02-09-2007, 08:44 PM
عطاف الرائعة قرأت النص بروحي , حرفا حرفا
والله مازادني غير كبير شوق الى أن اعود مرات
ومرات الى هذه الرائعة
فلله درك من كاتبة تتغلغل في عمق الجمال فتقطف لنا الشهد
وتنثر الورد والياسمين حروفا تتوهج
دمت لنا ياغالية:001:

عطاف سالم
03-09-2007, 03:21 PM
عطاف الرائعة قرأت النص بروحي , حرفا حرفا
والله مازادني غير كبير شوق الى أن اعود مرات
ومرات الى هذه الرائعة
فلله درك من كاتبة تتغلغل في عمق الجمال فتقطف لنا الشهد
وتنثر الورد والياسمين حروفا تتوهج
دمت لنا ياغالية:001:


حبيبتي الغالية حسنية البهية ..
كم تطرب أحرفي وتهتز على سنان قلمي قبل أن تقطر هنا عندما تعبرين وتنثرين عطر نداك وعبير فؤادك فتتضوع به الصفحة وترف كالغريد أو أوراق الورد هنا وهناك ..
لله ما أبهاك وما أحلاك في نفسي
إني أحبك أكثر:0014: