تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ



مصطفى الجزار
18-08-2007, 04:52 PM
القصيدة بالصوت والصورة على هذا الرابط (للمشاهدة):

http://www.youtube.com/watch?v=aoFf35h-lbg

http://www.youtube.com/watch?v=GkvogHuBq88

وللتحميل على الجهاز:
رابط مباشر:
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/5/5-5.wmv


مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *

وفاء شوكت خضر
18-08-2007, 05:12 PM
أمير الشعراء بالمبايعة ..
سنعاود القول مرة تلو مرة .......
أبدعت والله .. :NJ::v1:
والله لا قرأت ولا سمعت مثل هذه القصيدة التي أثرت بي أيما تأثير ، وكنت أشاهد إلقاءك وأقف مصفقة لك دون شعور ، فقد أخذتني كلماتك فوق سحابتك ، لأهمي مع قطرات مدادك وأذوب فيها على الصفحات .

أسأل الله أن يعوضك في فرصة قادمة بفوز أكبر ..
تحيتي وودي والدعاء بظهر الغيب .

د. محمد حسن السمان
18-08-2007, 05:35 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر الأمير مصطفى الجزار

معجب بك , قبل القصيدة , وجاءت القصيدة , لتزيد من إعجابي بك , وبتمكنك الشعري والشاعري , وعندما رأيتك على شاشة التلفاز , قرأت لك المعوذات , وأنت تأخذنا عبر السحاب , بقدرتك على الالقاء والتوحد مع الحالة الشعرية , لايوازيك أحد منهم .
أنت أمير الشعراء بحق .

أخوك
د. محمد حسن السمان

عدنان أحمد البحيصي
18-08-2007, 05:56 PM
الأستاذ الغالي الشاعر الرائع مصطفى الجزار

أود أن أشكرك بداية، ثم لأحنو على شعرك فألثمه إحتراماً ، إني أحترم الجمال

بوركت

باسم زكريا
18-08-2007, 06:45 PM
أستاذي الفاضل مصطفى الجزار

حلقنا مع أحرفك فاخترقنا عباءات السماء وعانقنا النجوم نسكب الدمع حزنا على العروبة كلها

ثم بشرتنا بالأمل وبعودة التاريخ


أردت أن أقتبس أفضل جزء في القصيدة فوجدت اني سأقتبس القصيدة كلها ولكن أعجبتني تلك الصورة كثيــــــــــــــــــرا


وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ

حنان الاغا
18-08-2007, 06:54 PM
يا لهذا القلب العربي الملآن شعرا وحبا وحنينا
يا لبغداد الحبيبة وهي تتلقى قطرات غيث قصيدك العربي
ولبغداد الحب يرفع والأغنيات تنشد والموسيقا تعزف.
فاحمل سلاح حرفك أيها الشاعر،
ولننتظر الفرسان برماحهم الصقيلة وسيوفهم المسلولة يوقظون نيام الضمائر ، غفاة العقول ، فقد طال النوم.
اعذرني
فقد كتبت ردا قبل الآن ولا أدري كيف انفعلت من جديد .
تقبل مودتي وتقديري أيها الشاعر ، فارس الكلمة.

محمد رزق الغريب
18-08-2007, 07:21 PM
اخى وصديقى العزيز / مصطفى الجزار
لعلك يا اخى فى نظرى امير شعراء جيلنا وهذا الرأى منذ زمن وانا لا أعزيك فيما كان بل اشعر بالفخر كلما التقيت اسمك فى محفل مهما كان فأنت اميرنا منذ كنا نرتع سويا فى ربى الشعر بالاسماعيلية ( اتذكر؟ ) ومنذ كان يجمعنا هذا العزيز فى ربى المنصورة
لا أملك الا كلمة حى حقا ما اشعر به الان
أوحشتنى يا غالى يا أمير الشعراء

محمد الحضوري
18-08-2007, 08:34 PM
قصيدة جيدة

وحتى تكون ممتازة يتعين عليك التخلص من السكنات
غير المستحبة ليس في هذه القصيدة فحسب
بل في كثير من قصائدك
ودمت بخير

قلب الشمس ام حبيبة
18-08-2007, 11:11 PM
لا أملك إلا أن أردد


لا فض فوك
يا من ثأرت للشعر ثأرا

تقبل مودتى
تلميذتك
"قلب الشمس"

مريم هريمي
19-08-2007, 08:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لست في مقام من يسمح لنفسه بالتعليق على قصيدة مبهرة

وكل ما أستطيع قوله : تحية إكبار و تقدير لإبداع قلمك

فمثل هذه القصيدة حري بها أن تكتب بحروف الذهب و الألماس

تقبل كل الإحترام

مصطفى الجزار
19-08-2007, 09:06 PM
أمير الشعراء بالمبايعة ..
سنعاود القول مرة تلو مرة .......
أبدعت والله .. :NJ::v1:
والله لا قرأت ولا سمعت مثل هذه القصيدة التي أثرت بي أيما تأثير ، وكنت أشاهد إلقاءك وأقف مصفقة لك دون شعور ، فقد أخذتني كلماتك فوق سحابتك ، لأهمي مع قطرات مدادك وأذوب فيها على الصفحات .
أسأل الله أن يعوضك في فرصة قادمة بفوز أكبر ..
تحيتي وودي والدعاء بظهر الغيب .

أختي الفاضلة الكريمة/ وفاء شوكت خضر

واللهِ كلماتك هذه خير وأحب إليّ من كل إمارة ومن كل ألقاب الدنيا.

شكراً على مرورك ودعائك ومشاعر الأخوّة الصادقة التي تفيض من بين حروفك النقية.

تحياتي وتقديري.

محمد البدري محمد
19-08-2007, 11:12 PM
مصطفى الجزار
(بعيد عن وصلة الترشيح اللى انا كنت ناوي أكتبها )
أستاذ فاضل بجامعة المنوفية يدرس مادة الأدب كان عندنا في العمل وأسمعته قصيدتك خاطبك
وكأنك معنا ..................
قال ما هو نصه: "بارك الله فيك يا مصطفى"
فسألته : ما رأيك يا دكتور منير ؟ (اسمه الدكتور منير جمعة )- فارتد كأنه لم يكن معي -
وقال : أبلغ الأمير صاحبك السلام

فقط وانتهى الحوار ربما لأنه مشغول..
لكن لم يمنعه هذا أن طلب مني بعض أعمالك

حازم مبروك
20-08-2007, 02:25 AM
أمير القــــوافى قـد أتيـت مبايـعـا

وهذى وفود الشعر قد بايعت معى

لست حافظا لكنى أراك شوقى فتقبل نقل الناقل لحقيقىِّ اللقب

مصطفى الجزار
21-08-2007, 07:43 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر الأمير مصطفى الجزار
معجب بك , قبل القصيدة , وجاءت القصيدة , لتزيد من إعجابي بك , وبتمكنك الشعري والشاعري , وعندما رأيتك على شاشة التلفاز , قرأت لك المعوذات , وأنت تأخذنا عبر السحاب , بقدرتك على الالقاء والتوحد مع الحالة الشعرية , لايوازيك أحد منهم .
أنت أمير الشعراء بحق .
أخوك
د. محمد حسن السمان


عالِمَنا الجليل، ومبدعَنا الأصيل/ د. محمد حسن السمان

يا لسعادتي! ويا لهنائي! ويا لفخري أنك معجب بابنك مصطفى وبشاعريته التي تقبّل جبينك الوضّاء براً ووفاءً!

الآن عرفت لماذا كنت أبدو في إلقاء القصيدة غير هيّاب ولا خائف، وكنت أشعر أن الله يحفظني بحفظه. لقد كانت المعوذات هي الحصن الذي أحطتني به أيها الأب الحنون.

بورك فيك ودمت لنا وللواحة

تحياتي وتقديري ومحبتي وامتناني

النواري محمد الأمين
21-08-2007, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الكلمات تخونني، فكيف تأتيني وأميرها أمامها ؟؟
سعدت بمعانقة حرفك وشعرك الذي قرأته مرات ومرات ..
فشعرك وإلقاؤك يا أخي من أجود ما رأيت ..
تحياتي يا امير

غزل الحب
21-08-2007, 08:37 PM
بغداد أرض العروبة والكبرياء ..

كتبت فأبدعت .. و أفقت بدواخلنا المكامن ..

سلم نزفك ..

دمت بود

اختك:
غزل

مصطفى الجزار
22-08-2007, 05:06 PM
الأستاذ الغالي الشاعر الرائع مصطفى الجزار
أود أن أشكرك بداية، ثم لأحنو على شعرك فألثمه إحتراماً ، إني أحترم الجمال
بوركت

أخي الكريم/ عدنان

أشكرك على هذا الثناء الجميل، والحرف الذي يملؤني سعادة.

بورك فيك وفي مرورك.

تحياتي وتقديري.

يسرى علي آل فنه
22-08-2007, 06:00 PM
القصيدة بالصوت والصورة على هذا الرابط (للمشاهدة):
http://www.youtube.com/watch?v=4X1ZQy5bWSI
وللتحميل على الجهاز، على هذا الرابط:
http://www.zshare.net/download/318546490d492e/

مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *

إعجاباً وحزناً رافقت عيني بدمعة هذا النبض الأبي المرهف

الشاعر المميز والفنان الراقي مصطفى الجزار

معك نردد من عمق الشعور:-

الحُلْمُ بَاقْ ..

والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..

وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..

واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ

اللهُ أكبرُ ........

......... يَا عِرَاقْ

حفظك الله ودمت مبدعاً

مصطفى الجزار
23-08-2007, 02:06 PM
أستاذي الفاضل مصطفى الجزار
حلقنا مع أحرفك فاخترقنا عباءات السماء وعانقنا النجوم نسكب الدمع حزنا على العروبة كلها
ثم بشرتنا بالأمل وبعودة التاريخ
أردت أن أقتبس أفضل جزء في القصيدة فوجدت اني سأقتبس القصيدة كلها ولكن أعجبتني تلك الصورة كثيــــــــــــــــــرا

أخي الكريم/ باسم زكريا

شكراً لك على حسن ثنائك وعل عذب مرورك، وعلى جميل أخلاقك.

بوركت أيها المبدع.

تحياتي وتقديري.

محمد إبراهيم الحريري
23-08-2007, 06:43 PM
القصيدة بالصوت والصورة على هذا الرابط (للمشاهدة):
http://www.youtube.com/watch?v=4X1ZQy5bWSI
وللتحميل على الجهاز، على هذا الرابط:
http://www.zshare.net/download/318546490d492e/

مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *
أخي الحبيب الشاعر المالك لقلوبنا
تحية طيبة
عذرا يؤقته القلب على مدار قلبك راجيا قبوله
وعلمي بوضع مشاركة مطولة هنا ، لكن لست أدري ، أهي شبكة ظنون أحاطت بمخيلتي ، أو حقيقة وهم تبدى بعد حين بيقين .
عرفتك أكثر من خلال التلفاز ، وكنت أجند الوقت لمشاهدة قلمك الوضاح ينهل من لجين أدبك شعرا يصدح به الأثير ، وقد عرفتك أكثر بعد القصيدة الأولى مع ثلة الأدباء بمنزلي ، فكان الثناء يحيط بك بكل همسة وجهر ، والإعجاب مقرون بالخوف عليك ، رغم وجودك فارسا للشعر ، لكنه الحب ، ومن ثم بدأت رحلة الانتظار حتى رأيتك ضوء حرف ، وقنبلة حرف ، تمزج الحقيقة باليقين ، والقلب بالمشاعر لتطلق عاصفة من الإعجاب .
لقد توجتك على القلوب أميرا
لن أقول لك أكثر
فقد فزت بنا
ألا يكفيك ، وللعلم فقد تجلت المسابقة واتضحت ، ولا أستطيع البوح أكثر ............
أخوك محمد

إكرامي قورة
23-08-2007, 08:26 PM
رائع يا أمير القلوب

كانت الأخت زاهية قد طلبت موافقتك على ترجمة الأخت إيمان الحسيني للقصيدة إلى الإنجليزية

أرجو أن لا يكون الحذف الغير متعمد قد أنساك

فمثل هذه الشعر جدير أن يحتفى به

محبتي أبا عمر

منى الخالدي
23-08-2007, 10:05 PM
والله أنت رائع

بغداد ، وأرضها ، نخلها ، ورافديها ، جبالها ، وسهولها ، ورودها ، ودمعات أطفالها، يهدونك من قلبهم السلام
أيها الأمير الخلوق ، المثاليّ ، الوطني ، العالي ، والأديب المتمكن حرفاً وأداء ..

لك ألف تحية وأجمل باقة وردٍ عطرة

نادية حسين
24-08-2007, 12:34 PM
اخي العزيز مصطفى الجزار
لافض فوك
قصيده رائعة من قلب طاهر وروح زكيه
وجدت قلبي يهتف مع كلمات اختي العزيزه منى الخالدي
أيها الأمير الخلوق ، المثاليّ ، الوطني ، العالي ، والأديب المتمكن حرفاً وأداء ..
دائما جميل وراقي
لاعدمناك:0014:
رعاك الله وحماك

خليل حلاوجي
24-08-2007, 12:47 PM
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
\\


مدهش أنت أيها العامر قصده بالنقاء ... فبانت قصيدته عامرة بالبهاء

مصطفى الجزار
25-08-2007, 08:05 AM
يا لهذا القلب العربي الملآن شعرا وحبا وحنينا
يا لبغداد الحبيبة وهي تتلقى قطرات غيث قصيدك العربي
ولبغداد الحب يرفع والأغنيات تنشد والموسيقا تعزف.
فاحمل سلاح حرفك أيها الشاعر،
ولننتظر الفرسان برماحهم الصقيلة وسيوفهم المسلولة يوقظون نيام الضمائر ، غفاة العقول ، فقد طال النوم.
اعذرني
فقد كتبت ردا قبل الآن ولا أدري كيف انفعلت من جديد .
تقبل مودتي وتقديري أيها الشاعر ، فارس الكلمة.

أختي الفاضلة المبدعة/ حنان الأغا

نعم، صدقتِ، فبغداد تستحق أن ننزف من أجلها، وأن يبذل كل منا ما في وسعه من أجل عينيها.

شكراً على مرورك الكريم، وعلى هذه السطور التي تفيض بالولاء والوطنية والانتماء.

تحياتي وتقديري.

مجذوب العيد المشراوي
25-08-2007, 01:53 PM
أراني علقت ُ ربما هنا لا أذكر وقد حذفت مشاركتي أقول ربما فأنا لا أتذكر جيدا ..

شكرا

بندر الصاعدي
26-08-2007, 02:18 AM
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
من هنا أدخل جوَّ القصيدة أتلمسَّ مع القراء حسَّك النبيل وأتعرف إلى انتمائك الأصيل , وقد قال الرشيد من قبل للسحاب حيث تمطري يأتيني خراجك كناية عن كبر دولة الخلافة التي جعلت هناك الاتصال بين الأقطار لا الانفصال , وأمَّا اليوم وهذه حال البلدان العربية والإسلامية فأنت تقول مطري يسافر في سحابك , السحاب الذي ينتقل بأمر الله لا البشر والذي يجوب الأرض دون جواز سفر , تتخذ منه رسولًا إلى العراق وما أوفاه وأصدقه من رسول تحمله مشاعرك وشعرك مطرًا يهمي عليها , وهذا هو الخيط العريض للقصيدة الذي حوله تُعقد الأفكار الآخرى , وهو عنوان القصيدة وباب موضوعها , وبهذه الصورة يشاركك جميع النبلاء هذا الإحساس .
مطلع القصيدة يعودُ إلى التاريخ ليبدأ منه , حيث أطلق الشاعر عنان ذاكرته لتجوب البلدان العربية إذ استوقفه منها مدينة المجد والخلافة وقد باتت خرابًا , فأناخ دوات مداده ليعبر إحساسًا وشعرًا وهي أمام ناظريه يعتركها الدمار ويخيم عليها الأسى , وهو كابنٍ من أبنائها يلوكه الحزن ويلفُّ به المُصاب رغم البعد ورغم كلِّ شيءٍ لمْ يجعله ابنًا من أبنائها في العرف القانوني والسياسي إلا أنَّه أنصت إلى العرف الإنساني والإسلامي والعروبي والذي هو عرف القلب لا العقل ليعيش همَّ العراق العربية الإسلامية , ثمَّ يخاطب العراق العريقة الحضارية ذات السؤدد والسيادة التاريخية وذات المجد التليد , يناديها بحنين وحسرة ويدير فكره في التاريخ وتقلباته يندب العزَّة ويستقبح الخسَّة التي لطخت وجوه الأعداء وهم يمكرون بالعراق ويزورون الحقايق ويغطُّون قبيح صنيعهم بدمٍ كذبٍ لا ينطلي على العقلاء إنما هو المكر والخداع للتَّسيد على المنطة العربية , وبعد هذا البوح الصادق والحزن الصارخ , يستشرق الشاعر الأمل بالنصر ويجعله فارسًا لأنه متى ما كان النصر كان هناك فارس , وما أكثر فوارس العراق , وأيًّا يكن من جبروة العاداة وطغيانهم فالله أكبر الله أكبر , ويبقى العراق يرددها والمسلمون فلا عزة إلا بالله .
أخي الشاعر مصطفى الجزار
أحييك جدَّا على هذا الحسَّ الصادق والشعر المؤثر , وأقول لك أمارة النبل والشرف خير من أمارة الشعر والحِرَف .
تقبل تحياتي وتقديري
دمت بخير

مصطفى الجزار
26-08-2007, 05:44 PM
اخى وصديقى العزيز / مصطفى الجزار
لعلك يا اخى فى نظرى امير شعراء جيلنا وهذا الرأى منذ زمن وانا لا أعزيك فيما كان بل اشعر بالفخر كلما التقيت اسمك فى محفل مهما كان فأنت اميرنا منذ كنا نرتع سويا فى ربى الشعر بالاسماعيلية ( اتذكر؟ ) ومنذ كان يجمعنا هذا العزيز فى ربى المنصورة
لا أملك الا كلمة حى حقا ما اشعر به الان
أوحشتنى يا غالى يا أمير الشعراء

أخي وصديقي العزيز/ محمد رزق الغريب

بورك فيك أخي وفي حسن ثنائك العذب الذي خرج من قلبك النقي الطاهر.

مرورك له طعم خاص.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
27-08-2007, 07:42 AM
قصيدة جيدة
وحتى تكون ممتازة يتعين عليك التخلص من السكنات
غير المستحبة ليس في هذه القصيدة فحسب
بل في كثير من قصائدك
ودمت بخير

أخي الكريم/ محمد الحضوري

شكراً لك على حسن ثنائك أخي، بوصفك إن القصيدة وصلت إلى درجة (جيّدة)، ولكنك قلت إنها يتكون (ممتازة) يتعين عليّ التخلص من (السكنات) غير المستحبة، في كثير من قصائدي... فماذا تقصد بـ (السكنات) أخي الكريم؟ وكيف تكون عيباً في القصيدة؟

شكراً لك على مرورك الجميل.

تحياتي وتقديري.

حمدى ليلة
27-08-2007, 08:52 AM
مصطفى الجزار...
برغم الخروج المبكر من المسابقة
وبرغم أنى أحب تميم البرغوثى (المبدع أيضا فى العامية)..المنافس.
وبرغم عدم بلوغك رغم ثناء لجنة التحكيم!
وبرغم أنى فى المرةالأولى لم أسمع حرفاً مماقلت من فرحتى بك.
وبرغم أن رسائل الترشيح التى أرسلتها لم أرها على الشريط.
وبرغم أن الترشيحات كانت بالأصوات وليست بالقلوب!!
وبرغم كل الرغم
أنت امير شعرى منذ سنوات طوال
وستظل كذلك..
صرت أحفظ القصيدة من كثرة المشاهدة والقراءة
وكانها قصيدتى أنا
بوركت أيها الغالى

أحمد عبد المنعم سرساوى
27-08-2007, 09:27 AM
وجهٌ منَ الماضي أطلَّ فحُيِّرتْ فيهِ العقولُ العالمِيَّةْ
عُمْرٌ تَوَقدَ بين أحلام ٍ يعانقها انشِطارُ المَوج ِ
فانفَجَرتْ لترسُمَهَا مُباراةٌ ذكيَّةْ
ملكٌ هُو الإنسانُ حينَ يعلمُ الدنيا فنونَ الحُبِّ ..
كيْ يَحيَا لهُ وَطنٌ ..
يُفتشُ عنْ هُويَّة...

******************

هكذا أنت يا أبا عمر
أدام الله عليك فضله

محمد وهبة
28-08-2007, 11:33 PM
أخي و صديقي العزيز مصطفي ....

لم أشعر بالمفاجأة عندما أخبرتني بترشحك لنيل جائزة أمير الشعراء
كما أنني - للأسف - لم أشعر بها عندما علمت بما آل إليه الأمر .....
تذكرت فقط قولك لي
مصر التي في خاطري وفي فمي ...
شربت فيها من مرار العلقم ...
أخي ..... لا أدري كيف يمكن لأم ٍ أن تقسو علي أبنائها كل هذه القسوة ...
ولا أدري كيف نظل لها أوفياء ؟؟؟ّ!!
ربما لأننا - وإن أبينا - أبناءها
دمت أخي بكل الود

د. سمير العمري
18-09-2007, 06:50 PM
قصيدة من روائعك أيها الأخ الحبيب ، أحسنت نظمها شعرا وبهرت في توصيلها إلقاءً حتى كان لها هذا الوقع الكبير الذي تستحق.

أنت شاعر من طراز فريد لا ريب ، وسأظل دوما ممن يفتخر بك.

لا فض فوك ولا عدمت اللغة شاعرا مثلك!


تحياتي

فاطمة جرارعة
18-09-2007, 09:03 PM
الأخ الكريم الشاعر الرائع مصطفى الجزار...

لا أمتلك أمام هذه القصيدة إلا أن أصفّق بحرارة لما كتبت

و لن أزيد...

فإن فعلت فسوف يرتفع الستار عن هشاشة كلماتي أمام هذا الفيض اللامنتهي من الجمال...

تقبّل مروري المتواضع...

مودتي و تقديري

صفاء حجازي
19-09-2007, 09:28 AM
القصيدة بالصوت والصورة على هذا الرابط (للمشاهدة):
http://www.youtube.com/watch?v=4X1ZQy5bWSI
وللتحميل على الجهاز، على أحد هذين الرابطين:
رابط مباشر:
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/5/5-5.wmv
رابط غير مباشر:
http://www.zshare.net/download/318546490d492e/

مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
قَلْبي .. تَناثَرَ عِشْقُهُ .. في كُلِّ رَابِيَةٍ وَوَادْ
حَمَلَتْهُ رِيحُ العِشْقِ فَوْقَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ
فَاخْضَرَّتْ بِوَابِلِهِ بِلادْ
حتى إذا ..
مَا طَارَ فَوْقَ مَدَائِنِ التَّارِيخِ
أَسْقَطَ دَمْعَةً شَرْقِيَّةً
وَأَنَاخَ رَاحِلَةَ المِدَادْ
وَأَشَارَ نَحْوَ تُرَابِهَا المَعشُوقِ..يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
وَيقُولُ: قِفْ يَا شِعرُ ..
واسْجُدْ هَا هُنَا ..
قَبِّلْ تُرَابَ حَبِيبتي ... بَغدادْ
* * * * *
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
* * * * *
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
فاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَةَ التَّارِيخِ
وَلْتَتَزَيَّنِي .. بِقَلائِدِ النُّورِ المُزَغْرِدِ
وَالْبَسِي الثَّوبَ المُطرَّزَ بِابتِسَامَاتِ الشُّمُوسْ
فالنَّصْرُ ..
فَارِسُكِ الوَسِيمُ
أَتَاكِ فَوْقَ حِصَانهِ ..
وَعَلَى يَدَيْهِ الفَرْحَةُ البَيْضَاءُ ..
صُبَّتْ في كُؤوسْ
فَلْتَشْرَبِي نَخْبَ السَّعَادَةِ مِنْ يَدَيْهِ ..
وَأَعْلِنِي الأفْرَاحَ في عَيْنَيْكِ ..
أَيَّتُهَا العَرُوسْ
وَلْتَبْسُطِي كَفَّيْكِ نَحوَ الحُلْمِ ..
فَالأحْلامُ تَحتَاجُ العِنَاقْ
وَدَعِي فُرَاتَكِ ..
كَي يُقَبِّلَ كُلِّ حَبَّاتِ التُّرَابِ
فَتَرْتَوِي رَحِمُ الحُقُولِ ..
وَتُنْجِبُ الأيامُ .. أزهارَ التَّوَحُّدِ وَالوِفَاقْ
وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ
يَا شَعْبُ..
قُمْ واهْتِفْ
وَجَدِّدْ بَيْعَةَ العِشْقِ القَدِيمةَ
ثُمَّ رَدِّدْ نَصَّ مِيثَاقِ المحَبَّةِ
قُلْ مَعِي:
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))
* * * * *
أستاذنا وصديقنا وأخونا الغالي
مصطفى الجزار
صدقني ... ما لإمارة الشعر من فصيح مبدع مثلك:007:
يا صاحب الحرف الجميل الجريء
لك كل احترام

الشاعر محمود آدم
19-09-2007, 02:55 PM
مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
* * * * *[/QUOTE]
لا فض فوك
يا شاعر الذهب المسبوك
دم شاعرا
محمود آدم

غسان الرجراج
19-09-2007, 04:30 PM
مصطفى الجزار
سيدي
سعدت كثيرا حين أخذ صديق عمري "محمد عريج"
بيدي إلى مقهى النت
ليعرفني على شاعر كبير
من أبناء النيل
قمت بتحميل ما تيسر من دررك
و انضممت إلى نادي المعجبين بقصيدك
لأبذل بعد ذلك قصاراي محاولا إقفال فمي
المشدوه إعجابا
و أنا أستمع إليك
ملقيا عراقيتك هاته

أنت أمير في الشعر بلا جدال
كما تفضل السادة قبلي

ولكني أحب التركيز
على
صدق
و صفاء
و يقين
و نقاء
فيك
لا تخطؤها فراسة عربي
أو عين ذي بصيرة

تشع من عينيك
و في ذبذبات صوتك
الساحرة

أخوك
و
تلميذك

لا فض قلمك

دمت مقاوماً

إسراء عزالدين خيرو
19-09-2007, 07:53 PM
أيها الشاعر الجهبز
مصطفى الجزار..
لقد أخذت من عيوني دمعتين غاليتين
وأنت تتلو أبياتَ سحركَ الفيروزية المعاني
والمدوية التأثير فينا..
مجسدةً روحكَ الشفيفة وحسكَ الوطني النقي ..
بل كانت حروفكَ كرشقات السهام في قلوب متلقيك
وأمضى تأثيراً من ذخيرة الآثمين..
سلَّمَ اللهُ قلبك
ولا حُرمنا شِعرك..

مصطفى الجزار
21-09-2007, 10:46 AM
لا أملك إلا أن أردد

لا فض فوك
يا من ثأرت للشعر ثأرا
تقبل مودتى
تلميذتك
"قلب الشمس"

أختي العزيزة/ قلب الشمس/ أم حبيبة

شكراً لك على مرورك الكريم، وعلى تعليقك وحسن ثنائك على قصيدتي المتواضعة.

دمتِ أختاً فاضلة/ ومبدعة صادقة.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
21-09-2007, 10:53 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لست في مقام من يسمح لنفسه بالتعليق على قصيدة مبهرة
وكل ما أستطيع قوله : تحية إكبار و تقدير لإبداع قلمك
فمثل هذه القصيدة حري بها أن تكتب بحروف الذهب و الألماس
تقبل كل الإحترام


أختي الفاضلة/ مريم هريمي (مريم الزهراء)

وعليكِ السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

تعليقك هو الذي يستحق أن يكتب بحروف الذهب والألماس حقاً، فشكراً على حسن ثنائك ومرورك الذي أسعدني أيما سعادة.

دمتِ أختاً فاضلة يا مريم.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:01 AM
مصطفى الجزار
(بعيد عن وصلة الترشيح اللى انا كنت ناوي أكتبها )
أستاذ فاضل بجامعة المنوفية يدرس مادة الأدب كان عندنا في العمل وأسمعته قصيدتك خاطبك
وكأنك معنا ..................
قال ما هو نصه: "بارك الله فيك يا مصطفى"
فسألته : ما رأيك يا دكتور منير ؟ (اسمه الدكتور منير جمعة )- فارتد كأنه لم يكن معي -
وقال : أبلغ الأمير صاحبك السلام
فقط وانتهى الحوار ربما لأنه مشغول..
لكن لم يمنعه هذا أن طلب مني بعض أعمالك

أخي وصديقي العزيز: محمد البدري

شكراً لك ولـ (وصلة الترشيح) ولأستاذ الجامعة الفاضل الذي أثنى عليّ خيراً، الدكتور منير جمعة.

وشكراً لمرورك يا محمد.

دمت مبدعاً وصديقاً عزيزاً يا محمد.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:13 AM
أمير القــــوافى قـد أتيـت مبايـعـا

وهذى وفود الشعر قد بايعت معى
لست حافظا لكنى أراك شوقى فتقبل نقل الناقل لحقيقىِّ اللقب


أخي الشاعر المبدع/ د. حازم مبروك

شكراً لك على هذا الثناء الذي لا أستحقه، وشكراً لك على مرورك الكريم الذي يسعدني دائماً.

تقبل تحياتي وتقديري.

مصطفى

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الكلمات تخونني، فكيف تأتيني وأميرها أمامها ؟؟
سعدت بمعانقة حرفك وشعرك الذي قرأته مرات ومرات ..
فشعرك وإلقاؤك يا أخي من أجود ما رأيت ..
تحياتي يا امير

أخي الكريم/ النوراي محمد الأمين

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك يا أخي، فلستُ أميراً، بل أنا مجرد شاعر يحاول أن يسير على الدرب علّه يصل.

شكراً لك ولمرورك وحسن ثنائك أخي الكريم.

تقبل الود والتحية والتقدير.

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:22 AM
بغداد أرض العروبة والكبرياء ..
كتبت فأبدعت .. و أفقت بدواخلنا المكامن ..
سلم نزفك ..
دمت بود
اختك:
غزل

أختي الرقيقة/ غزل الحب

شكراً لك على مرورك الكريم، وعلى حسن ثنائك.

دمتِ أختاً فاضلة.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:26 AM
إعجاباً وحزناً رافقت عيني بدمعة هذا النبض الأبي المرهف
الشاعر المميز والفنان الراقي مصطفى الجزار
معك نردد من عمق الشعور:-
الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ
حفظك الله ودمت مبدعاً

أختي الفاضلة المبدعة/ يسرى علي آل فنه

شكراً لك على مرورك الكريم، وعلى حسن ثنائك، وأحمد الله أن النص أعجبك ووصلك منه ما أريد إيصاله.

تقبلي التحية والتقدير.

مصطفى الجزار
21-09-2007, 11:40 AM
أخي الحبيب الشاعر المالك لقلوبنا
تحية طيبة
عذرا يؤقته القلب على مدار قلبك راجيا قبوله
وعلمي بوضع مشاركة مطولة هنا ، لكن لست أدري ، أهي شبكة ظنون أحاطت بمخيلتي ، أو حقيقة وهم تبدى بعد حين بيقين .
عرفتك أكثر من خلال التلفاز ، وكنت أجند الوقت لمشاهدة قلمك الوضاح ينهل من لجين أدبك شعرا يصدح به الأثير ، وقد عرفتك أكثر بعد القصيدة الأولى مع ثلة الأدباء بمنزلي ، فكان الثناء يحيط بك بكل همسة وجهر ، والإعجاب مقرون بالخوف عليك ، رغم وجودك فارسا للشعر ، لكنه الحب ، ومن ثم بدأت رحلة الانتظار حتى رأيتك ضوء حرف ، وقنبلة حرف ، تمزج الحقيقة باليقين ، والقلب بالمشاعر لتطلق عاصفة من الإعجاب .
لقد توجتك على القلوب أميرا
لن أقول لك أكثر
فقد فزت بنا
ألا يكفيك ، وللعلم فقد تجلت المسابقة واتضحت ، ولا أستطيع البوح أكثر ............
أخوك محمد

أخي الحبيب/ محمد إبراهيم الحريري

لا تعليق على تعليقك هذا ؛ فقد ألجمني حسنُ ثنائك أن أشكرك على هذه الكلمات التي طوقت عنقي بطوق من أزهار الحب الصادق الصافي.

أما أن تتوّجني على القلوب أميراً، وأن أفوز بكم، فيكفيني يكفيني يكفيني. وهذا حسبي وغاية ما أصبو إليه، أن أنال حبّكم وأن أمتلك مكاناً في قلب كل من سمعني أو قرأ لي حرفاً... فهذا هو الفوز الحقيقي، الدائم.

شكراً لك على هذا الكلام الذي طرت به سعادةً واللهِ.

دمتَ شاعراً عملاقاً، وأخاً فاضلاً، وحبيباً في الله.

أخوك الصغير/ مصطفى

خميس لطفي
21-09-2007, 09:27 PM
القصيدة بالصوت والصورة على هذا الرابط (للمشاهدة):
http://www.youtube.com/watch?v=4X1ZQy5bWSI
وللتحميل على الجهاز، على أحد هذين الرابطين:
رابط مباشر:
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/5/5-5.wmv
رابط غير مباشر:
http://www.zshare.net/download/318546490d492e/

مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ

يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
* * * * *
أخي مصطفى
سعدت كثيراً برؤيتك وسماع صوتك وأنت تتلو هذه الرائعة وأبارك لك الجائزة التي نلتها عن جدارة واستحقاق .
سلامي الحار إليك .

مصطفى الجزار
28-09-2007, 05:19 PM
رائع يا أمير القلوب
كانت الأخت زاهية قد طلبت موافقتك على ترجمة الأخت إيمان الحسيني للقصيدة إلى الإنجليزية
أرجو أن لا يكون الحذف الغير متعمد قد أنساك
فمثل هذه الشعر جدير أن يحتفى به
محبتي أبا عمر

صديق العمر، وزميل المشوار الطويل/ إكرامي قورة.

شكراً لك على تذكير أخيك بأمر يخصّه، فهذا عهدي بك أيها الشاعر الفريد.

دمت لي يا أبا كريم.

:001::001::001:

د. محمد الشناوي
28-09-2007, 07:50 PM
نعم الله أكبر يا عراق


الشاعر الجميل الأستاذ مصطفى

رائعة بديعة

دمت في أمان الله

عبدالله بيلا
28-09-2007, 09:12 PM
الشاعر المغرد / مصطفى الجزار .

أمـرُّ هنا .. لأُطـأطيءَ شعـري ..

وأرفـعُ قبعـتي .. للقصيدِ المسافِرِ فيَّ

وأستمطرُ الوقتَ بعضَ الـتمهُّلِ ..

علِّي .. هنا سأروِّي لهيبَ الظمأ .


آسفٌ على التأخرُ في نزولِ وادي قصيدتك المخصب ..

ولكن .. ها أنذا أتشرف بهكذا نزول ..

دُمتَ للعربيةِ شاعراً .

وكل عام وأنت بخير .

مصطفى الجزار
01-11-2007, 04:34 PM
والله أنت رائع
بغداد ، وأرضها ، نخلها ، ورافديها ، جبالها ، وسهولها ، ورودها ، ودمعات أطفالها، يهدونك من قلبهم السلام
أيها الأمير الخلوق ، المثاليّ ، الوطني ، العالي ، والأديب المتمكن حرفاً وأداء ..
لك ألف تحية وأجمل باقة وردٍ عطرة


وعليكِ السلام وعلى بغداد وأرضها ونخلها ورافديها وجبالها وسهولها وورودها ودمعات أطفالها........


أختي العزيزة الرقيقة/ منى الخالدي

هذا كلام كبير وكثير على مثلي، فارفقي بأخيكِ بارك الله فيكِ.

شكراً لك على مرورك المعطر بمسك الإبداع أيتها الإنسانة الإنسانة.

تقبلي كل التحية والتقدير.

محمد محمود مرسى
01-11-2007, 07:38 PM
الشاعر مصطفى الجزار
تحياتى لك شاعرا أصيلا مُجيدا
تنفذ نصوصه للقلب
دون افتعال أو لىّ
يمسك بناصية القصيدة و القصيد جيدا
و يعى ماهية الشعر كما ينبغي أن تكون

أخوك شقيقك فى الوطن
نديمك فى الغربة

إحترامي و تقديرى

مصطفى الجزار
02-11-2007, 02:26 PM
اخي العزيز مصطفى الجزار
لافض فوك
قصيده رائعة من قلب طاهر وروح زكيه
وجدت قلبي يهتف مع كلمات اختي العزيزه منى الخالدي
أيها الأمير الخلوق ، المثاليّ ، الوطني ، العالي ، والأديب المتمكن حرفاً وأداء ..
دائما جميل وراقي
لاعدمناك:0014:
رعاك الله وحماك

أختي الفاضلة/ نادية حسين (شمس الحرية)

بورك فيك وشكراً على مرورك المعطر بمسك الإبداع.

تقبلي كل التحية والتقدير.

مصطفى الجزار
04-11-2007, 12:54 PM
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
\\
مدهش أنت أيها العامر قصده بالنقاء ... فبانت قصيدته عامرة بالبهاء


أخي الكريم/ خليل حلاوجي

شكراً لمرورك العامر بالمودة والصدق يا أخي، وشكراً لحسن ثنائك على العمل، وأحمد الله أن نال إعجابك ووصلك منه ما أريد إيصاله.

تقبل كل التحية والتقدير.

مصطفى الجزار
06-11-2007, 06:36 PM
أراني علقت ُ ربما هنا لا أذكر وقد حذفت مشاركتي أقول ربما فأنا لا أتذكر جيدا ..
شكرا

أخي الكريم/ مجذوب العيد المشراوي

مجرد مرورك هنا سعادة لي أخي، سواء بتعليق أم بغير تعليق.

وبالفعل كان هنا تعليق لك ولكنه حُذف عن طريق الخطأ.

تقبل التحية والتقدير.

مصطفى الجزار
08-11-2007, 06:34 PM
بَغدادُ .. إني ..
رَغْمَ بُعْدِي - يَا قَرِيبةُ - عَنْ رِحَابِكْ
وَبِرَغْمِ أَني لَسْتُ نَبْتاً..قد تَهَدْهَدَ في تُرابِكْ
وَبِرَغْمِ أنّ هُوِيَّتي حَمَلَتْ هَوَى الأهرامِ .. .. مِصْرَ ..
ولم أَطَأْ يوماً ثَرَاكِ .. ولم أَصِلْ يوماً لِبابِكْ
وَبِرَغْمِ ..
.. كُلِّ الرَّغْمِ ..
إلاَّ أَنني ..
قَدْ عِشْتُ حُزنَكِ كُلَّهُ ..
وَقَضَيْتُ عُمْرِي في مُصَابِكْ
جُرْحِي وَجُرْحُكِ وَاحِدٌ ..
مَطَرِي ..
يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
من هنا أدخل جوَّ القصيدة أتلمسَّ مع القراء حسَّك النبيل وأتعرف إلى انتمائك الأصيل , وقد قال الرشيد من قبل للسحاب حيث تمطري يأتيني خراجك كناية عن كبر دولة الخلافة التي جعلت هناك الاتصال بين الأقطار لا الانفصال , وأمَّا اليوم وهذه حال البلدان العربية والإسلامية فأنت تقول مطري يسافر في سحابك , السحاب الذي ينتقل بأمر الله لا البشر والذي يجوب الأرض دون جواز سفر , تتخذ منه رسولًا إلى العراق وما أوفاه وأصدقه من رسول تحمله مشاعرك وشعرك مطرًا يهمي عليها , وهذا هو الخيط العريض للقصيدة الذي حوله تُعقد الأفكار الآخرى , وهو عنوان القصيدة وباب موضوعها , وبهذه الصورة يشاركك جميع النبلاء هذا الإحساس .
مطلع القصيدة يعودُ إلى التاريخ ليبدأ منه , حيث أطلق الشاعر عنان ذاكرته لتجوب البلدان العربية إذ استوقفه منها مدينة المجد والخلافة وقد باتت خرابًا , فأناخ دوات مداده ليعبر إحساسًا وشعرًا وهي أمام ناظريه يعتركها الدمار ويخيم عليها الأسى , وهو كابنٍ من أبنائها يلوكه الحزن ويلفُّ به المُصاب رغم البعد ورغم كلِّ شيءٍ لمْ يجعله ابنًا من أبنائها في العرف القانوني والسياسي إلا أنَّه أنصت إلى العرف الإنساني والإسلامي والعروبي والذي هو عرف القلب لا العقل ليعيش همَّ العراق العربية الإسلامية , ثمَّ يخاطب العراق العريقة الحضارية ذات السؤدد والسيادة التاريخية وذات المجد التليد , يناديها بحنين وحسرة ويدير فكره في التاريخ وتقلباته يندب العزَّة ويستقبح الخسَّة التي لطخت وجوه الأعداء وهم يمكرون بالعراق ويزورون الحقايق ويغطُّون قبيح صنيعهم بدمٍ كذبٍ لا ينطلي على العقلاء إنما هو المكر والخداع للتَّسيد على المنطة العربية , وبعد هذا البوح الصادق والحزن الصارخ , يستشرق الشاعر الأمل بالنصر ويجعله فارسًا لأنه متى ما كان النصر كان هناك فارس , وما أكثر فوارس العراق , وأيًّا يكن من جبروة العاداة وطغيانهم فالله أكبر الله أكبر , ويبقى العراق يرددها والمسلمون فلا عزة إلا بالله .
أخي الشاعر مصطفى الجزار
أحييك جدَّا على هذا الحسَّ الصادق والشعر المؤثر , وأقول لك أمارة النبل والشرف خير من أمارة الشعر والحِرَف .
تقبل تحياتي وتقديري
دمت بخير

أستاذنا وأديبنا القدير الأستاذ/ بندر الصاعدي

سلام الله عليك ورحمته وبركاته.

والله لقد ملأتني فرحة بهذا التحليل السريع العميق الرائع منك لعملي المتواضع، وأحمد الله تعالى أن جعلني سبباً لأن أصل إلى أمثالك بمثل هذه المعاني السامية والأفكار السامقة، فهذه غايتي.

شكراً لك ثم شكراً.

تقبل كل التحية والتقدير والامتنان

مصطفى الجزار
13-11-2007, 09:29 PM
مصطفى الجزار...
برغم الخروج المبكر من المسابقة
وبرغم أنى أحب تميم البرغوثى (المبدع أيضا فى العامية)..المنافس.
وبرغم عدم بلوغك رغم ثناء لجنة التحكيم!
وبرغم أنى فى المرةالأولى لم أسمع حرفاً مماقلت من فرحتى بك.
وبرغم أن رسائل الترشيح التى أرسلتها لم أرها على الشريط.
وبرغم أن الترشيحات كانت بالأصوات وليست بالقلوب!!
وبرغم كل الرغم
أنت امير شعرى منذ سنوات طوال
وستظل كذلك..
صرت أحفظ القصيدة من كثرة المشاهدة والقراءة
وكانها قصيدتى أنا
بوركت أيها الغالى

أخي الحبيب/ حمدي ليلة


هذه هي جائزتي الحقيقية، حبك وحب أمثالك من الصادقين الأنقياء.


بوركت يا حمدي، وشكراً لك ثم شكراً.


تقبل كل الحب والتقدير.

مصطفى الجزار
16-11-2007, 07:51 AM
وجهٌ منَ الماضي أطلَّ فحُيِّرتْ فيهِ العقولُ العالمِيَّةْ
عُمْرٌ تَوَقدَ بين أحلام ٍ يعانقها انشِطارُ المَوج ِ
فانفَجَرتْ لترسُمَهَا مُباراةٌ ذكيَّةْ
ملكٌ هُو الإنسانُ حينَ يعلمُ الدنيا فنونَ الحُبِّ ..
كيْ يَحيَا لهُ وَطنٌ ..
يُفتشُ عنْ هُويَّة...

******************

هكذا أنت يا أبا عمر
أدام الله عليك فضله

أخي وصديقي العزيز/ أحمد السرساوي

كلام أكبر من أن يقال في أمثالي.

فجزاك الله خيراً، وشكراً على مرورك أيها الحبيب.

تقبل الحب والتحية والتقدير.

يوسف أحمد
16-11-2007, 10:18 AM
مرور لإلقاء التحية وإبداء الإعجاب


أحسنت في شحن النص بالعواطف النافرة من كل قيد...

وأجدت الانماج في هم العراق الحبيب

ووقوف أما براعة الصور المتتالية، في ظل إيقاع نابض بنبض قلوب حزينة من المحيط إلى الخليج


أخي الحبيب مصطفى:


دمت هاطلا مواسم فرح في خريف الأمة

أخوك من بت المقدس
يوسف

مصطفى الجزار
17-11-2007, 08:10 AM
أخي و صديقي العزيز مصطفي ....

لم أشعر بالمفاجأة عندما أخبرتني بترشحك لنيل جائزة أمير الشعراء
كما أنني - للأسف - لم أشعر بها عندما علمت بما آل إليه الأمر .....
تذكرت فقط قولك لي
مصر التي في خاطري وفي فمي ...
شربت فيها من مرار العلقم ...
أخي ..... لا أدري كيف يمكن لأم ٍ أن تقسو علي أبنائها كل هذه القسوة ...
ولا أدري كيف نظل لها أوفياء ؟؟؟ّ!!
ربما لأننا - وإن أبينا - أبناءها
دمت أخي بكل الود

أخي وصديقي الشاعر/ محمد وهبة

لا عليك، فما أصابني لم يكن ليخطئني، وما أخطأني لم يكن ليصيبني.

والجوائز هي حب الناس وشهادتهم بأنك جدير وتستحق.


شكراً على مرورك يا محمد.

تقبل التحية والحب والتقدير.

مصطفى الجزار
21-11-2007, 09:38 PM
قصيدة من روائعك أيها الأخ الحبيب ، أحسنت نظمها شعرا وبهرت في توصيلها إلقاءً حتى كان لها هذا الوقع الكبير الذي تستحق.
أنت شاعر من طراز فريد لا ريب ، وسأظل دوما ممن يفتخر بك.
لا فض فوك ولا عدمت اللغة شاعرا مثلك!
تحياتي



الحبيب القريب/ د. سمير العمري

رئيس رابطة الواحة الثقافية

بل أنا الذي أفتخر بك وبرأيك فيّ وبانتسابي إلى هذا الصرح العظيم، واحة الخير، وأدين لها بالكثير الكثير.


فشكراً لك على مرورك الذي أسأل الله أن يديمه.

وأسأله -تعالى- أن يديم عليك الصحة والعافية والستر في الدنيا والآخرة.

آمين.

تقبل كل الحية والإكبار والمحبة.

عبد الحميد محمود
22-11-2007, 09:52 PM
...........
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
مَا زِلْتِ يَا بَغدادُ ..
قَافِيَتي التي تَغْفُو عَلَى صَدْرِي
وَتَمْسَحُ غُرْبَتي
وَتُذِيبُ لَيْلِي في نَهَارِ عُيُونِهَا
فَتَسِيلُ مِنْ حَرْفِي نُبُوءَاتُ الضِّياءْ
مَا زِلْتِ يا بغدادُ .. جَيْشَ مَشَاعِري
مَا زِلْتِ بَيْنَ كَتَائِبِ الإِحْسَاسِ ..
حَامِلَةَ اللِّوَاءْ
مَا زِلْتِ عَاصِمَةَ الخِلافَةِ في دَمِي
حتى وإنْ هَجَمَ التَّتَارُ ..
وَأَحْرَقُوا ثَوْبَ السَّلامِ ..
وَأَغْرَقُوا شَرْعَ الكُتُبْ
وَأَتَاكِ "هُولاكُو" ..
لِيَحْفُرَ في تُرَابِكِ .. بَاحِثاً ..
عَنْ كَنْزِكِ المخبُوءِ .. في بِئْرِ الذَّهَبْ
وَتَجَمَّعَ الكُهَّانُ حَوْلَ البِئْرِ حتى يُغْرِقُوكِ ..
وَيَأْخُذُوا مِنْكِ القَمِيصَ ..
وَيَرْجِعُوا لِشُعُوبِهِمْ بِدَمٍ كَذِبْ
وَاسْتَيقَظَ التاريخُ يَهْذِي .. مِثْلَ مَحْمُومٍ ..
وَيَسْألُ: مَا السَّبَبْ ؟!
هَلْ مَزَّقُوا مِنْ صَفْحَةِ التاريخِ أيَّامَ العَرَبْ؟!
هَلْ نَامَ جَيْشُ "ابْنِ الوَلِيدِ" عَلَى الثُّغُورِ ..
لِيَحْلُمُوا بالنَّصْر ِ ..
حتى قامَ يَجْنِي الحُلْمَ جَيْشُ "أبي لَهَبْ"؟!
* * * * *
يَااااااااااا لَيْتَ شِعْرِي في يَدَيَّ ..
رَصَاصَةٌ عَرَبِيَّةٌ
أَرْمِي بِهَا .. مِنْ فُُوهَةِ القَلْبِ المُصَوَّبِ..
نَحْوَ هذا المُغْتَصِبْ
لَكِنَّني ..
مَا كُنْتُ إلا .. شَاعِراً
مَا في يَدِي إلا ذَخِيرَةُ أَحْرُفي المَلأَى ..
بِأَلْغَامِ "الأَدَبْ" ..!
قَلَمِي .. أُعَبِّئُهُ بِحِبْرِ عُرُوبَتِي
فَيَرَاكِ بَاكِيةَ العُيُونِ عَلَى قُبُورِ الأُمْنِيَاتِ
فَيَرْجُفُ القَلَمُ الغَيُورُ بِرَاحَتِي
وَيَظَلُّ يَقْذِفُ بِالقَوَافي الحارقاتِ
يَقُولُ: لا تَسْتَسْلِمِي يَا حُرَّةَ العَيْنَينِ
يَا مَنْ عَلَّمَتْ أَشْجَارَها ..
وتُرَابَها .. وبُيُوتَها .. وفُراتَها ..
.. لُغةَ الغَضَبْ ..
لا تَيْأَسِي إنْ جَفَّتْ الأغصانُ وَقْتَ خَريفِها
فالجِذْرُ في الأَعمِاقِ يَحمِلُ بَيْنَ كَفَّيْهِ الرَّبِيعَ
.. هديةً لَكِ ..
وَالسَّوَاقِي .. لا تَزالُ مَليئةً بالحُلْمِ
وَالشَّمْسُ العَنِيدَةُ لم تَغِبْ
............
* * * * *

الشاعر الوسيم الرقيق الخلوق / مصطفي الجزار
ما أجمل ما خطت يدك من كلمات داعبت وجداننا جميعًا وذهبت بنا في رحلة إلي واقعنا الأليم
حقيقة أبدعت كتابة وإلقاءًا
حفظك الله شاعرًا وإنسانًا وأنت تستحق كل الخير
ولك خالص تقدير واحترام وامتنان كل من بآداب المنصورة
تحياتي

مصطفى الجزار
25-11-2007, 01:14 PM
الأخ الكريم الشاعر الرائع مصطفى الجزار...
لا أمتلك أمام هذه القصيدة إلا أن أصفّق بحرارة لما كتبت
و لن أزيد...
فإن فعلت فسوف يرتفع الستار عن هشاشة كلماتي أمام هذا الفيض اللامنتهي من الجمال...
تقبّل مروري المتواضع...
مودتي و تقديري

أختي الفاضلة/ فاطمة جرارعة

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً على حسن ثنائك.

وشكراً لمرورك الكريم، وحرفك السامي السامق.

تقبلي كل التحية والتقدير.

مصطفى الجزار
28-11-2007, 07:30 AM
أستاذنا وصديقنا وأخونا الغالي
مصطفى الجزار
صدقني ... ما لإمارة الشعر من فصيح مبدع مثلك:007:
يا صاحب الحرف الجميل الجريء
لك كل احترام

أختي الفاضلة والشاعرة الرقيقة/ صفاء حجازي

شكراً لك على جميل حرفك وعلى حسن ثنائك، وحلو منطقك.

وشكراً على مرورك الكريم.

تقبلي كل التحية والتقدير.

سيلفا حنا حنا
14-12-2007, 05:43 PM
أمير الشعر وأمير الجود
مصطفى الجزار
:os::0014::os:
بغداد ما بك؟

جسدي كوخ يعشعش فيه ألم
الحزانى ولوعة اليتامى
أعانق الهم بليالٍ طويلة
تسحقني شوارع المدينة
تجعل مني جثة مسكينة.
تدوسني الأقدام .
وتنهشني الكلاب دون رحمة
أدخل الملكوت وأنادي
كبريائي..آهاتي ..أولادي
أخرج مرة ثانية
فتأكل النيران جسدي
يقطع الرصاص أشلائي
فأصير رفاة الآدميين
أجن من جديد وأعود للتاريخ .لدم أبنائي
شاعرنا الكبير والمميز مصطفى الجزار ماعساي أقول وأن أقف أمام قصيدتك
التي أبكت الملايين .هنا كنت التاريخ وكنت الحضارة
نفحت قلوبنا بعبير الحروف
أواه ما أروعك أيها الشاعر الفذ.باركك الله يا سيدي
كل عام أنت وبغداد وأهل النيل بألف خير ليوفقنا الله

http://www5.0zz0.com/2007/12/07/17/45871529.gif

نهيل فايق مقداد
14-12-2007, 07:11 PM
أمير الشعراء:: مصطفي الجزار ..:001:
لك خالص تقديري واعجابي ..
فارس يمتطي صهوة الخيال ...
رائع ما وصفت ...ما قلت ...
دمت متالقا في مجدك ..:hat:

مصطفى الجزار
11-01-2008, 07:16 PM
مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ
بَغدادُ يَا نَزْفَ العُرُوبَةِ ..
يَا فُرَاتَ الحُزْنِ ..
يَا جُرْحَ السَّمَاءْ
يَا دَمْعَةً قَدْ أَغْرَقَتْ جَفْنَ الوُجُودِ ..
وَأَبْحَرَتْ في مَوْجِهَا .. سُفُنُ البُكَاءْ
يَا صَرْخَةً شَقَّتْ عَبَاءَاتِ الرَّجَاءْ
يَا طِفْلةً رَسَمَتْ بَرَاءَتَهَا ..
عَلَى جُدْرَانِ وَاقِعِنَا ..
بِأَلْوَانِ الدِّمَاءْ
أَنتِ التي ..
حَمَلَتْ عَلَى أَهْدَابِ عَينَيها ..
حَدَائِقَ بَابِلٍ
وَاسْتَوْدَعَتْ مَا بَيْنَ جَفْنَيهَا ..
مَآسِيَ كَرْبِلاءْ
* * * * *
لا فض فوك
يا شاعر الذهب المسبوك
دم شاعرا
محمود آدم[/QUOTE]

أخي وصديقي الحبيب/ محمود آدم

بورك فيك يا أخي، ودمت لي شاعراً أحبه وصديقاً أعتزّ به.

شكراً لمرورك المعطر بمسك الإبداع.

تقبل كل التحية والحب والتقدير.

يحيى السماوى
11-01-2008, 07:38 PM
قبل قراءتي هذه الرائعة ، قلت إن مصطفى الجزار شاعر مرهف وصياد أخيلة ماهر ...والمؤسف انني لم أقدم للقراء دليلا أثبت فيه ما قلته عنه ( ربما لاعتقادي بأن الشجرة الباذخة الخضرة والمثقلة أغصانها بالعناقيد ، لا تحتاج دليلا لإثبات أن جذورها تنبت في أرض طيبة ) ...
الان ، ومن غير تخطيط مسبق ، يقدم مصطفى الجزار الدليل على مهارته لا كصياد أخيلة ماهر فحسب ، إنما وعلى تمكنه الفذ في ترويض فرس العروض والتحكم بلجام مهر اللغة ....
سأخون شرف الشعر ـ مثلما سأخون مروءة ذائقتي الأدبية ـ إذا لم أقل إن مصطفى الجزار شاعر شاعر شاعر ...
***
يا مصطفى : لك عليّ العهد ، انني سأهديك صحنا من تمر نخيل السماوة ، حين تتطهر بساتين العراق من خنازير البنتاغون ..

عبدالرحمن حمزة
13-01-2008, 06:17 PM
مصطفى
كم سمعنا هذه القصيدة زرافات ووحدانا
لقد قابلت الشاعر كريم معتوق
وحضرت أمسيته
ما أروعه!
وما أروعك!
انت كيف حالك؟

مصطفى الجزار
18-04-2008, 01:15 PM
مصطفى الجزار
سيدي
سعدت كثيرا حين أخذ صديق عمري "محمد عريج"
بيدي إلى مقهى النت
ليعرفني على شاعر كبير
من أبناء النيل
قمت بتحميل ما تيسر من دررك
و انضممت إلى نادي المعجبين بقصيدك
لأبذل بعد ذلك قصاراي محاولا إقفال فمي
المشدوه إعجابا
و أنا أستمع إليك
ملقيا عراقيتك هاته
أنت أمير في الشعر بلا جدال
كما تفضل السادة قبلي
ولكني أحب التركيز
على
صدق
و صفاء
و يقين
و نقاء
فيك
لا تخطؤها فراسة عربي
أو عين ذي بصيرة
تشع من عينيك
و في ذبذبات صوتك
الساحرة
أخوك
و
تلميذك
لا فض قلمك
دمت مقاوماً

أخي الكريم/ غسان الرجراج

شكراً لك على حسن ثنائك العذب الذي أرجو أن أستحقه وأن أكون جديراً به حقاً.

تشرفت وسعدت بمرورك حقاً يا أخي.

بارك الله فيك.

تقبل كل التحية والتقدير.

صباح الحكيم
20-04-2008, 03:49 PM
و عليكم السلام يا شاعرنا الجميل الجميل و رحمة الله وبركاته

الله ما أروعها مشاعرك اخي الفاضل مصطفى الجزار
اسمعك و ابكي لمسقط رأسي حبيبتي بغداد
جزاك الله كل خير يا رائع بلا حدود
وفقك الله كما يحبه قلبي لك

تقديري و جليل امتناني

مصطفى الجزار
26-04-2008, 09:32 PM
أيها الشاعر الجهبز
مصطفى الجزار..
لقد أخذت من عيوني دمعتين غاليتين
وأنت تتلو أبياتَ سحركَ الفيروزية المعاني
والمدوية التأثير فينا..
مجسدةً روحكَ الشفيفة وحسكَ الوطني النقي ..
بل كانت حروفكَ كرشقات السهام في قلوب متلقيك
وأمضى تأثيراً من ذخيرة الآثمين..
سلَّمَ اللهُ قلبك
ولا حُرمنا شِعرك..

الأخت الرقيقة ذات الحروف اللؤلؤية/ إسراء عز الدين خيرو

ثناؤك كثير على مثلي، ووصفك أغرقني في بحرٍ من خجل العرفان.

بوركت يا أختي إسراء، وشكراً على مرورك الرقيق.

تحياتي وتقديري.

وائل محمد القويسنى
27-04-2008, 12:59 AM
ظلم القصيدة ظالم ثم اختفى=وازداد بعد الظلم ظلماً .. ما عفا
إن كان قد ظلم القصيدة تارةً=فالشعر أنت أميره يا مصطفى


:0014::0014::0014:
تستحقها والله أيها الشاعر الكريم
:010::010::010:
تقديرى دائماً
وائل القويسنى

د. مصطفى عراقي
28-04-2008, 10:56 PM
[COLOR="Red"]مَطَرِي.. يُسَافِرُ في سَحَابِكْ

وَغَداً..
سَيَسْبَحُ في حُروفِ النُّورِ صَوتُكِ..
شَادِياً:
يَا لَيلُ.. قَدْ جَاءَ النَّهَارُ
وَفَازَ خَيلِي بِالسَّبَاقْ

* * * * *



شاعرنا المتألق المتفوق الأستاذ : مصطفى الجزار

http://www.princeofpoets.com/admin/photos/5-20070804-030527.jpg


تحية زاهرة عاطرة من أعماق القلب أرجو ان تليق بك أيها المحلق في سماء الشعر ، بقصيدتك السامقة التي طافت بنا بين الأزمنة والأمكنة والمشاعر بجناحيِ الشاعرية الوارفة ، والرؤية الكاشفة . نصًّا عبقريا، وأداءً رائعا.


احتفظت بها في هاتفي لتكون قريبة من الأذن والقلب


حفظك الرحمن

ودمت للشعر فارسا وأميرا


محبك: مصطفى

مصطفى الجزار
04-05-2008, 02:29 PM
أخي مصطفى
سعدت كثيراً برؤيتك وسماع صوتك وأنت تتلو هذه الرائعة وأبارك لك الجائزة التي نلتها عن جدارة واستحقاق .
سلامي الحار إليك .

أخي المبدع العزيز الأستاذ/ خميس لطفي

مرورك أسعدني أيما سعادة، ورأيك تاج فوق رأسي أعتز به على الدوام.

تقبل كل التقدير أخي الكريم.

أنس إبراهيم
04-05-2008, 03:17 PM
الشاعر الرائع العذب النقي البهي كلماً وحرفاً

مصطفى الجــــزار

حرفي يسافر في قصيدةٍ

تحتسي الجمال ، تناغمُ الروعة والألق

أيـــــا بغدادَ
ردِّي مواجِعَكِ ما دام مثلُ هذا الرائع
يستقي ألمَكِ

تحيتي وتقديري لبنانِ وبيانِ حرفِك

مصطفى الجزار
11-05-2008, 06:18 PM
نعم الله أكبر يا عراق
الشاعر الجميل الأستاذ مصطفى
رائعة بديعة
دمت في أمان الله

أخي الكريم/ د. محمد الشناوي

شكراً لك على مرورك العذب.

تقبل كل التحية والتقدير.

هانى زين
11-05-2008, 09:40 PM
أثرت مشاعري وأخجلت أشعاري
لا فض فوك وبوركت ياابن الجزار
ودمت للشعر وللعروبة على مر الزمان
فقد عرفتك شاعرا وتركتك شاعراواليوم
أراك أميرا للشعر وخيّاله
مع خالص حبي وتقديري



أبو عمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــر
هاني زيـــــــــــــــــــــــ ــــــــن

أحمد عيسى
05-07-2008, 01:41 PM
الرائع مصطفى
معجب بك وبأدبك وذوقك اولاً
ولا أملك أمام شعرك الا التصفيق انبهاراً والانحناء احتراماً

أحييك أيها الشاعر مليون مرة
دمت دائماً مبدعاً متألقاً

عبد الله الصديق
05-07-2008, 02:52 PM
جميلة ورب الكعبة

محسن شاهين المناور
05-07-2008, 05:19 PM
أخي مصطفى
إذا كان ا لعنوان قصيدة
فكيف تكون القصيدة
قصيدة أقل مايقال بحقها أنها رائعة
دمت متألقا أخي مصطفى
وبالتوفيق أنى اتجهت
وسلمت

عيد فهمي
05-07-2008, 05:31 PM
أخي
مصطفى الجزار
فارس الشعراء
بارك الله لك
ما هذا الإبداع؟
هل
كنت فعلا تكتب قصيدة شعر
أم
كنت تبني إحدى عجائب الدنيا
سلمت يمينك
أخوك
عيد فهمي
الحسيني الهاشمي

مصطفى الجزار
16-08-2008, 09:06 AM
الشاعر المغرد / مصطفى الجزار .
أمـرُّ هنا .. لأُطـأطيءَ شعـري ..
وأرفـعُ قبعـتي .. للقصيدِ المسافِرِ فيَّ
وأستمطرُ الوقتَ بعضَ الـتمهُّلِ ..
علِّي .. هنا سأروِّي لهيبَ الظمأ .
آسفٌ على التأخرُ في نزولِ وادي قصيدتك المخصب ..
ولكن .. ها أنذا أتشرف بهكذا نزول ..
دُمتَ للعربيةِ شاعراً .
وكل عام وأنت بخير .


أخي الكريم/ عبد الله بيلا
شكراً أيها الخلوق الرقيق على مرورك العذب
وعلى تعليقك الذي ملأني سعادة
مرحباً بك في كل وقت يا أخي
كل عام وأنت كما تُحِبُّ ويُحِبُّ رَبُّنا ويَرضى
تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
10-10-2008, 12:59 PM
الشاعر مصطفى الجزار
تحياتى لك شاعرا أصيلا مُجيدا
تنفذ نصوصه للقلب
دون افتعال أو لىّ
يمسك بناصية القصيدة و القصيد جيدا
و يعى ماهية الشعر كما ينبغي أن تكون
أخوك شقيقك فى الوطن
نديمك فى الغربة
إحترامي و تقديرى

أخي الكريم/ محمد محمود مرسي

بوركت وبورك حرفك أخي، وشكراً على تعليقك الذي أعتز به وأسعد.

تقبل فائق تقديري واحترامي.

مصطفى الجزار
23-11-2008, 09:22 PM
مرور لإلقاء التحية وإبداء الإعجاب
أحسنت في شحن النص بالعواطف النافرة من كل قيد...
وأجدت الانماج في هم العراق الحبيب
ووقوف أما براعة الصور المتتالية، في ظل إيقاع نابض بنبض قلوب حزينة من المحيط إلى الخليج
أخي الحبيب مصطفى:
دمت هاطلا مواسم فرح في خريف الأمة
أخوك من بت المقدس
يوسف

أخي الكريم/ يوسف أحمد

بوركت أخي وجزاك الله خيراً على مرورك الحميم، وحسن ثنائك.

تحياتي وتقديري يا ابن الأرض الطاهرة المقدسة.

:001:

مصطفى الجزار
23-11-2008, 09:32 PM
الشاعر الوسيم الرقيق الخلوق / مصطفي الجزار
ما أجمل ما خطت يدك من كلمات داعبت وجداننا جميعًا وذهبت بنا في رحلة إلي واقعنا الأليم
حقيقة أبدعت كتابة وإلقاءًا
حفظك الله شاعرًا وإنسانًا وأنت تستحق كل الخير
ولك خالص تقدير واحترام وامتنان كل من بآداب المنصورة
تحياتي


الوسيم ؟!

D:

أضحك الله سنك أخي عبد الحميد... عموماً مجاملة مقبولة منك. :010:

أشكرك أخي على مرورك وعلى كلماتك الجميلة في حق أخيك.

تحية لك ولكل من في (آداب المنصورة) :0014:

يحيى سليمان
23-11-2008, 09:33 PM
استمعت إليها أكثر من مرة الفترة الماضية من خلال توقيعك
كنتَ مشرفا وصادقا ورائعا
بالفعل كان هوى الأهرام وقد نقلته عنا جميعا
كل الشكر يا شاعر

مصطفى الجزار
02-12-2008, 10:15 AM
أمير الشعر وأمير الجود
مصطفى الجزار
:os::0014::os:
بغداد ما بك؟
جسدي كوخ يعشعش فيه ألم
الحزانى ولوعة اليتامى
أعانق الهم بليالٍ طويلة
تسحقني شوارع المدينة
تجعل مني جثة مسكينة.
تدوسني الأقدام .
وتنهشني الكلاب دون رحمة
أدخل الملكوت وأنادي
كبريائي..آهاتي ..أولادي
أخرج مرة ثانية
فتأكل النيران جسدي
يقطع الرصاص أشلائي
فأصير رفاة الآدميين
أجن من جديد وأعود للتاريخ .لدم أبنائي
شاعرنا الكبير والمميز مصطفى الجزار ماعساي أقول وأن أقف أمام قصيدتك
التي أبكت الملايين .هنا كنت التاريخ وكنت الحضارة
نفحت قلوبنا بعبير الحروف
أواه ما أروعك أيها الشاعر الفذ.باركك الله يا سيدي
كل عام أنت وبغداد وأهل النيل بألف خير ليوفقنا الله
http://www5.0zz0.com/2007/12/07/17/45871529.gif

الرقيقة/ سيلفا
ما أجمل أن نكتب لها، وأن نحمل همّها فوق أكتاف حروفنا.
شكراً لك على هذه الكلمات الرقيقة، وعلى هذا المرور المميز.
تحياتي وتقديري.

هيثم محمد علي
02-12-2008, 12:26 PM
مـــا أروعــــــك أستــاذنا الراااااائع
:nj::nj::nj::nj::nj::nj::nj::nj:
:nj::nj::nj::nj::nj:
:nj::nj::nj:
:nj:
:0014:
تلميذكم هيثم

عبد الرحمن أحمد عبد الحي
30-03-2009, 11:59 PM
عرفتك أول ما عرفتك - وبالمصري ( واللي ما يعرفك يجهلك ) - عند قراءتي لهذه القصيدة ..
ومن خلالها عرفت هذا الملتقى العظيم .. وكفاه عظمة .. أن يضم أمثالكم ..
لله در حرفك .. لو لم تكن شاعرًا لكنت شاعرًا ..
تقبل مروري ..

محمد عبد القادر
02-04-2009, 03:51 AM
القصيدة لها رونق ومذاق خاص وهى مسموعة منك
الشاعر المتألق ( مصطفى الجزار )
أدام الله علينا وجودك
تحياتى لك
ولقلمك
و
إلى لقاء

مقبولة عبد الحليم
02-04-2009, 08:02 AM
وستبقي يا عراق عاصمة الثقافة وبلاد العراقة




وستبقى يا مصطفى نسر الشعر محلقا بفضاءات البحور في كبرياء


استمعت اليك وابتسمت بحبور وشموخ وعزة ورفعة وانا أراك يا مصطفى تغني للعراق


عراق العروبة والصمود والتضحيات


لا قوة الا بالله


لا قوة الا بالله


زادك الكريم من فضله وجعلك في أعلى عليين


بورك نبضك وبطن حملك


تحية الوطن الأغلى يا مصطفى:0014:
والدة لم تلدك وتفخر فيك


مقبولـــة

مصطفى الجزار
03-07-2009, 01:53 PM
أمير الشعراء:: مصطفي الجزار ..:001:
لك خالص تقديري واعجابي ..
فارس يمتطي صهوة الخيال ...
رائع ما وصفت ...ما قلت ...
دمت متالقا في مجدك ..:hat:


أختي الفاضلة الرقيقة/ نهيل فايق مقداد

الرائع والجميل هو مرورك على حرفي.

بوركت ولا حرمني الله من إطلالتك أيتها الراقية.

تحياتي وتقديري

خالد الهواري
16-01-2010, 03:06 PM
قبل قراءتي هذه الرائعة ، قلت إن مصطفى الجزار شاعر مرهف وصياد أخيلة ماهر ...والمؤسف انني لم أقدم للقراء دليلا أثبت فيه ما قلته عنه ( ربما لاعتقادي بأن الشجرة الباذخة الخضرة والمثقلة أغصانها بالعناقيد ، لا تحتاج دليلا لإثبات أن جذورها تنبت في أرض طيبة ) ...
الان ، ومن غير تخطيط مسبق ، يقدم مصطفى الجزار الدليل على مهارته لا كصياد أخيلة ماهر فحسب ، إنما وعلى تمكنه الفذ في ترويض فرس العروض والتحكم بلجام مهر اللغة ....
سأخون شرف الشعر ـ مثلما سأخون مروءة ذائقتي الأدبية ـ إذا لم أقل إن مصطفى الجزار شاعر شاعر شاعر ...
***
يا مصطفى : لك عليّ العهد ، انني سأهديك صحنا من تمر نخيل السماوة ، حين تتطهر بساتين العراق من خنازير البنتاغون ..







بعد المتابعة المتأخرة كعادتي ورغم حبي الشديد لشخصك قبل شعرك ايها الحبيب
ورغم اني لا ادري ستقراء ردي ام تتجاوزه:os::os:
قراءت القصيدة مرات ومرات وقلت في نفسي لابد لي ان اري ردود اهل الواحة علني ..:os::os:
استقر علي كلمة اقولها في حقك من فرط ما شعرت به من انبهار هنا:os::os:
وعندما بدأت قراءة الردود استوقفني ... رد الشاعر الكبير السماوي:os::os:
:os::os::os:

وهنا نسيتك ا مصطفي ونسيت شعرك وردود افعال الشعراء ونسيت نفي :os::os:
وما تذكرت منك غير مصطفي العربي الذي بكي بغداد
((( ويا لوقع صحن التمر هذا في نفسي وتمنيت لو انك تقاسمنيه يا مصطفي:os:
وتمنيت لو اني اقف امام نخيل السماوة واقول له انحني فاني اهل لان اكل من عسجدك فتلبي :os:النداء:os::os:
واحسست فعلا ان الامل باق ما بقي امثالك والسماوي في رحم العروبة:os::os:
وكل عام وانتم بخير:os::os:
خالد الهــــــــــــــــــــــ ـــــــواري:os::os::os:

رامى المدبولى
13-12-2010, 03:47 PM
الشاعر الرائع مصطفى الجزار
كم عجبتنى هذه القصيده جدا سمعا وقراءه
فانت شاعر غنى عن التعريف عنوانك هو حرفك
تقديرى واحترامى استاذ

جهاد إبراهيم درويش
13-12-2010, 05:08 PM
(( الحُلْمُ بَاقْ ..
والنَّبْعُ فَاضَ بِالاِشْتِيَاقْ ..
وَدَمُ العُرُوبَةِ واحدٌ ..
واللهُ أكبرُ يَا عِرَاقْ
اللهُ أكبرُ ........
......... يَا عِرَاقْ ))

الحبيب مصطفى ..
بورك بك شاعرا ..
أنت شاعر جميل مبهر
وبوركت غيرتك التي تتغلغل في صميم قلبك
وبورك ختامك الذي جاء مسكا
فإليك تحيتي مضمخة بعبير المسك
طوبى لأم أنجبتك
ودمت للشعر فارسا

تقبل عاطر الود من أخيك
تحياتي

حازم محمد البحيصي
13-12-2010, 06:32 PM
الحبيب الحبيب مصطفى الجزار

صدقني يا مصطفى أقف طويلا دوما أمام نصك هذا

وأعجب كيف يكون الرد على هذه العملاقة

وأقر في نفيس أنك شاعر كبير كبير

فتقبل تحية أخيك

محمد ذيب سليمان
14-12-2010, 07:31 PM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
حينما سمعتها الآن , تذكرتها يوم كانت
فقد كنت سمعتها سابقا وأنا مواظب على ذلك البرنامج
ولم أكن قد انتسيت الى الواحة
أخي المبدع مصطفى الجزار
طب نفسا فأنت من الشعراء الشعراء المبدعين
قصيدة كالمطر , تهب الحياة وأثمرت في النفوس خيرا
لك مني كل الحب والتحايا