مشاهدة النسخة كاملة : !!!! سؤال ينتظر الجواب !!!!
أيمن كمال
19-08-2007, 12:09 AM
شعوب الأرض واقفة ببابي = تعزِّيني وقد علِمَتْ مُصابي
ولا أدري أيكفيني عزاءٌ = لأنسى بعد هذا الهم ما بي
* *
أرى حولي شبابًا ليس فيهم = من الإقدام إلا في التصابي
همومٌ عندهم لكن تهاوت = لتسحبهم إلى بُؤَرِ الخراب
أسائلهم : لديكم أي بُشْرى = لأُمَّتِنا ؟ فيكويني جوابي
وأرمقهم لعل بريق وَمْضٍ = أشاهده يُبَشِّرُ بالإياب
ولكني أعود حزين قلب = فكل وميضهم مَحْضُ السراب
وكم ناديت آمل أن أراهم = معي في درب آمالي العِذاب
فأرجع في نداءاتي وحيدًا = أقاسي كل أصناف العَذاب
* *
أفيكم من تُحَرِّقه الرزايا ؟ = فتحرمه التلذذ بالشباب ؟
وتسقيه المصائبُ عند قومي = كؤوساً حُلْوُها مُرُّ الشراب ؟
ويكوي صدرَه همٌّ وغمٌّ = له صوتٌ كأصوات الذئاب ؟
أفيكم من يشاركنا هموماً = ويشكو مثلَنا هَوْلَ المُصاب ؟
ويمسي والكتاب له رفيق = ويصبح وهو في كَنَفِ الكتاب ؟
ويسمع أنَّةَ الثكلى فيغدو = كمعتصمٍ إلى هَزِّ الحِراب ؟
فيمحو كل آلام العذارى = ويمسح دمعة الطفل المُصاب ؟
* *
لقد كنتم لنا أملاً ، فغِبْتُم = وطال الهم من طول الغياب
رسمنا في انتظاركمُ الأماني = كغيثٍ لاح في رَحِمِ السحاب
فأمطرَنا ، ولكن ما وجدنا = بسُقْيا غيثِكم غيْرَ التُّراب
طرِبنا إذ حسِبناكم دليلاً = يقود جُموعَنا يوم الضِّراب
فتهنا في تَتَبُّعِكم ، وخُضْنا = دروب الخِزْي نغرق في الضباب
كأنَّ دليلَنا – يوم انطلقنا = لنتْبعَكم – "أَضَلُّ من الغُراب"
" ومن يكن الغرابُ له دليلاً = يَمُرُّ به على جِيَفِ الكلاب "
* *
أجيبوني ، فعندي فَيْضُ حُبٍّ = وإن بَدَتْ الغَلاظَةُ في خطابي
أجيبوني ، فإن الحب لحن = سأعزفه على لحن العِتاب
سأنثره ليصبح – إن قبِلتُمْ - = وُرودًا تزدهي فوق الهضاب
أجيبوني فمازلنا جميعاً = بنا شوق إلى فصل الخطاب
أجيبوني بأيِّ دُنا سنحيا = وأمتنا مُمَزَّقة الثياب؟
تكاد بخِزيِها ألا نراها = سوى في إثْرِ أبناء الـــ ..... (1)
وأن ينهار ماضيها ليغدو = فُتاتاً بين أقدام الذُّباب
وأن تمسي – وقد عَزَّتْ رُباها = دُهورًا – تشتكي ذُلَّ الروابي
ويغدو كلُّ قصر للمعالي = عديمَ النفع مهدومَ القِباب
أجيبوني ، أعندكمُ جوابٌ = يُريح القلبَ من نار اضطراب ؟
أجيبوني ، فعِزَّتُنا ستأتي = لأُمَّتِنا على أيدي الشباب
[/gasida](1) أبى عليّ حيائي واحترامُ الواردين أن أكتب الكلمة لشدة قبحها
د. عمر جلال الدين هزاع
19-08-2007, 12:14 AM
سرني
أن أكون أول مؤازريك بهذه الصرخة
وأول من يشد على يدك
نعم
صدقت
الهم كبير
و الواقع مؤلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
,,,,,,,,,,
نبض رائع
وحس سامق
بوركت
أيمن كمال
19-08-2007, 01:31 PM
سرني
أن أكون أول مؤازريك بهذه الصرخة
وأول من يشد على يدك
نعم
صدقت
الهم كبير
و الواقع مؤلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
,,,,,,,,,,
نبض رائع
وحس سامق
بوركت
العزيز د. عمر
بل سرني أنا أن تكون ضيفي الأول والوحيد
كعادتك أهل لكل سوابغ المودة وغيوث التراحيب
لئن شرفتني زيارتك فقد انتظرتك ناقدا أستنير برأيه
فلا تحرمنا رغم إدراكي بكثرة انشغالكم
لك كل الود وكل المحبة وكل التقدير
محبكم
أيمن كمال
د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 03:50 PM
أخي الحبيب القريب
,,,,
وكم يسعدني أن ألبي دعوتك الطيبة
بعودتي إلى كتصفحك الثر
وهئنذا أقف بين جماليات الأسلوب البلاغي
وفصاحة اللفظ الجزل
وتدفق المعاني المناسبة للغرض
ورهافة الحس الغيور على الأمة
أقف مذهولًا من كمال كل هذه المجموعة التي انصبت في إناء واحد
فنضحت شعرًا هو الجمال بعينه
وهو الأصالة بذاتها
لو أردتُ أن أقف أكثر
على كل مفردة
وعلى كل جزئية
أو تركيب بياني في هذه القصيدة
وعلى طريقة سبكها
و أسلوب رصفها و نظمها وترصيعها بأجود النغم و أطيب الكلم
لاحتجت زمنًا كثيرًا
ولكتبت عنها كثيرًا
ولكن يكفيني أنني أعبر عما وجدته فيها من مواضع جمال
ومكامن قوة
هي بحق
قصيدة أنموذج للدراسة العروضية
وللدراسة النقدية
وفيها من اللفتات الفنية و حسن استخدام مفاتيح القصيد , شيء كثير يستحق أن نقف عنده مطولًا
ولعلني أكرر زيارتي مرة ثالثة
فأفعل مثل هذا
لك التقدير
كله
ولك المحبة والامتنان
أيمن كمال
25-08-2007, 04:41 PM
أخي الحبيب القريب
,,,,
وكم يسعدني أن ألبي دعوتك الطيبة
بعودتي إلى كتصفحك الثر
وهئنذا أقف بين جماليات الأسلوب البلاغي
وفصاحة اللفظ الجزل
وتدفق المعاني المناسبة للغرض
ورهافة الحس الغيور على الأمة
أقف مذهولًا من كمال كل هذه المجموعة التي انصبت في إناء واحد
فنضحت شعرًا هو الجمال بعينه
وهو الأصالة بذاتها
لو أردتُ أن أقف أكثر
على كل مفردة
وعلى كل جزئية
أو تركيب بياني في هذه القصيدة
وعلى طريقة سبكها
و أسلوب رصفها و نظمها وترصيعها بأجود النغم و أطيب الكلم
لاحتجت زمنًا كثيرًا
ولكتبت عنها كثيرًا
ولكن يكفيني أنني أعبر عما وجدته فيها من مواضع جمال
ومكامن قوة
هي بحق
قصيدة أنموذج للدراسة العروضية
وللدراسة النقدية
وفيها من اللفتات الفنية و حسن استخدام مفاتيح القصيد , شيء كثير يستحق أن نقف عنده مطولًا
ولعلني أكرر زيارتي مرة ثالثة
فأفعل مثل هذا
لك التقدير
كله
ولك المحبة والامتنان
وفي الصمت ياسيدي معان لا تزجيها القصائد ولا تحيط بها المعاجم
خجلا أسطر لك الشكر على حسن مرورك وحسن وفادتك
ولأنك الضيف الوحيد ألا يكون لي حق في أن أعتب على المارين "كالمُحرم من رابغ"؟ أتعرف معنى هذا المثل؟
ولن أعتب ، فبك كفايتي ، ووالله لأهجونهم بقصيدة من عاتب محب
فالله الله بتثبيتها حتى إن قسوت
دم بخير
أيمن كمال
د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 04:57 PM
هههههههه
على رسلك يا حبيب
والله إنهم لمحبوك
ولكن قصيدتك الرائعة هذه
تراجعت إلى صفحة تالية بسبب زخم المواضيع وكثرة النصوص في الرئيسية
فكان حظها قليلاً
ولم تحظَ بمرورهم
وأنظر معدل المرور بجانبها
لتعرف صدق كلامي
ولكنني على يقين أنهم مارون هنا
وسيترى بنفسك
فطب نفسا
وقر عينا
ولك ودي
وسازورك أكثر
لعلني اغنيك وأورح عن نفسك قليلا
دمت في القلب
محمد بن ظافر الشهري
25-08-2007, 07:51 PM
مزيج من المرارة والعذوبة
وليس من مرارة الدواء بد
هذه حقها أن تكون نشيدا للحداة/الهداة
وفي هذا فليكن الشعر أيها الشاعر الكبير
نفع الله الأمة بأدبك يا أيمن وأجزل لك المثوبة
محمد إبراهيم الحريري
25-08-2007, 11:20 PM
الشاعر الحبيب
تحية طيبة
شعوب الأرض جاءت تعزيك بمصابك ، وكيف لا ، وقد سمعت به مضارب الكون ، مصاب جمع الشماتة والأصحاب على عظمه ، وقسوة الصبر عليه ، نعم أخي محق بما ذهبت إليه فامصيبة أشد عنتا من التصبر عليها ، والتناسي عن مصدرها ، ولكن الأمل مازال يبث إشارات الضحى من مركز الإيمان ، فصبرا صبرا ، قد أقسمت الأطفال والثكالى وستورق الأشجار بعد قفر ويسيل نهر الورود سلاما على ربا الأمن ،
ــــــــــــــ
تقبل تحيات أخيك
أيمن كمال
26-08-2007, 01:11 AM
هههههههه
على رسلك يا حبيب
والله إنهم لمحبوك
ولكن قصيدتك الرائعة هذه
تراجعت إلى صفحة تالية بسبب زخم المواضيع وكثرة النصوص في الرئيسية
فكان حظها قليلاً
ولم تحظَ بمرورهم
وأنظر معدل المرور بجانبها
لتعرف صدق كلامي
ولكنني على يقين أنهم مارون هنا
وسيترى بنفسك
فطب نفسا
وقر عينا
ولك ودي
وسازورك أكثر
لعلني اغنيك وأورح عن نفسك قليلا
دمت في القلب
طبت ما أطيبك
إنما هو يمين يلزم إنفاذه
وما كنت حالفا إلا على خير
سأبعثها إلى بريدك الخاص فاقرؤوها وقرروا بعدها إن كانت جديرة بالنشر أم بالطي
تقبل تحياتي
أيمن كمال
أيمن كمال
26-08-2007, 01:14 AM
مزيج من المرارة والعذوبة
وليس من مرارة الدواء بد
هذه حقها أن تكون نشيدا للحداة/الهداة
وفي هذا فليكن الشعر أيها الشاعر الكبير
نفع الله الأمة بأدبك يا أيمن وأجزل لك المثوبة
أهلا بك أخا حبيبا
لا زلت في حيرة من أمري (.....)؟
إن شئت فلا تجب
ودعني في شوق للتعرف بك أكثر
سعدت والله بكلماتك
تقبل تحياتي
أيمن كمال
أيمن كمال
26-08-2007, 01:16 AM
الشاعر الحبيب
تحية طيبة
شعوب الأرض جاءت تعزيك بمصابك ، وكيف لا ، وقد سمعت به مضارب الكون ، مصاب جمع الشماتة والأصحاب على عظمه ، وقسوة الصبر عليه ، نعم أخي محق بما ذهبت إليه فامصيبة أشد عنتا من التصبر عليها ، والتناسي عن مصدرها ، ولكن الأمل مازال يبث إشارات الضحى من مركز الإيمان ، فصبرا صبرا ، قد أقسمت الأطفال والثكالى وستورق الأشجار بعد قفر ويسيل نهر الورود سلاما على ربا الأمن ،
ــــــــــــــ
تقبل تحيات أخيك
غودت أحب اسمك أستاذا لكل ناضرة
أهلا بك أستاذنا في صفحتي
وأشكر لك مرورك وقدحك شرارة الأمل التي كادت تخبو
تقبل تحياتي
أيمن كمال
بندر الصاعدي
26-08-2007, 03:49 AM
الشاعر الجميل
أيمن كمال
قصيدك موجعٌ لكن موجهٌ , وناقمٌ لكن على سوء الحال ورداءة الأوضاع , وهو من الشباب إلى الشباب , ففيهم صلاح الأمة إن صلحوا , ويمكن أن نقول : ما أكثر الشباب حين تعدهم ولكنهم في الصالحات قليل .
أنت تملك ناصية بيان وتمسك بعنان الفكر النيِّر , ونسجك بديع ماتع ممتع , استوقفني منها فنيَّا :
رسمنا في انتظاركـمُ الأمانـي
كغيثٍ لاح في رَحِـمِ السحـاب
إنَّه انتظار ما يحيي ,, انتظار غيث الكرامة والنبل والعزة من قلوب الشباب وما أعظمها من أماني , حقَّقها الله !
وهو بنسج في صورة بديعة حيث شبهت الأمانيَ بالغيث اللائح في السحاب أو كأنَّه غيثٌ لأنَّه لا يُعلم أستمطر السحابة أم ستخلف , وهذه كالآماني أستتحقق أم لا , ولأنَّ الأمانيَ المرجوَّةَ هي عظيمة وسامية وبها حياةُ القلوب ناسبها التشبيه بالغيث ونقلها إلى صورة حسية ملموسة تدركها عدة حواسٍّ , ليدرك القارئ قيمة هذه الأماني والحاجة إلى تحققها . والبيت الذي يليه يضيف إلى هذا المعنى صورة معاكسة مفاجئة حيث ما حصل كان غير المتمنى غيثًا فقد جاء عذابًا ومعلومٌ أن لفظة المطر تطلق في العذاب لا الرحمة وهذا في الغالب , كما أنَّه يأتي بالعواصف واعتكار الجوِّ الذي لا يجلب إلا التراب .
وأن ينهـار ماضيهـا ليـغـدو
فُتاتـاً بيـن أقــدام الـذُّبـاب
ماهذه الصورة المعبرة عن خشية تضاؤل تراث الأمة واستصغار أمجادها وسفلها , فتاتٌ بين أقدام الذباب , بيت يشرح نفسه , ولو قيل تحت أقدام .. ضعوا ما شئتم مما هو عظيم البنية ! سيكون تصورًا مؤلمًا جدًّا , فكيف بالذباب ,, هذه وخزة تحيي وتيقظ ..
أخيرًا :
ستجد الجواب ونجده معك ففي الأمة خيرٌ تقشع عن الأمل التشاؤمَ , وتنبئُ بغدٍ مشرق .
لك التحية والتقدير
دمت بخير
عبدالخالق الزهراني
26-08-2007, 04:17 AM
العذب جدّاً : أيمن كمال
أنا من أهل مكّة لذا فلا يلزمني إلاّ الخروج إلى الحلّ لأحرم فلا ينطبق عليّ المثل (( كالمحرم من رابغ ))
لبيك أخي أيمن , لبيك وسعديك
حروفٌ تغرِزُ نصالها في جسدٍ تكسّرتِ النّصالُ على النّصالِ به ,,,
أمّا عمّا لم تكتُبُهُ ((حياءً منك )) فأتمنى منك أيّها الحبيب ألاّ تأخذك في الشعر لومة لائم ,,,
لا بدّ أنّك قرأتْ ... (( ياتونس الخضراء جيئتك عاشِقاً )) لنزار
ثمّ إنّ مالم تذكره أنت هنا ذكره الله في كتابه ,,, (( كمثل الكلبِ إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ))
ثقافتك الشعرية واطّلاعك لشعر من سبق يبدو واضحاً في قصائدك على الأقل التي اطّلعتُ عليها إلى الآن
(( ومن يكن الغراب لهُ .... ))
سهامُ معانيك صائبة لما يجول في خاطرك وخواطرنا ,,
سرّ بارك الله في خطواتك
ودمتَ موفّقاً
أيمن كمال
26-08-2007, 02:14 PM
الحبيبين الأستاذ بندر والأستاذ عبد الخالق
لي عودة إلى رحابكما بعد عودتي من السفر إن شاء الله
لكما - عربوناً - أرق التحايا
أيمن كمال
د. سمير العمري
07-11-2007, 10:50 AM
لا أحسبني إلا كنت مسافرا حين نشرت قصيدتك هذه أخي الشاعر الكبير ففاتني أن أسعد بمطالعتها قبل اليوم يث وقعت عليها في الأرشيف مصادفة.
ولأن القصيدة كبيرة تحمل القيمة في المعنى والقيمة في المبنى ، ولأن قدرك كبير عندنا فإني تالله لأنتصرن لها وأرفعها إلى حيث تستحق وأحتفي بها تثبيتا وإن تأخر.
للتثبيت انتصارا
تحياتي
عبدالله بيلا
07-11-2007, 12:07 PM
الشاعر / أيمن كمال .
دائماً ما تكتب من القصائدِ ما يتنفَّسُ أريجَ الأمة ..
ويتقلَّبُ على جمرِ الأسى من حالٍ .. لا تبشر بخير .
وعِندما يكونُ الأمل معقوداً على الشباب .
وأكثر الشبابِ كما وصفت ..
تكونُ مساحةُ اليأسِ أشسعُ وأوسع .
لك تحياتي .
الشاعر محمود آدم
10-11-2007, 05:55 AM
أحسنت
لا فض فوك
محمود آدم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir