مشاهدة النسخة كاملة : تراتيل الزيزفونة الأخيرة ... إلى ناجي العلي ... إلى الشجرة
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:48 AM
الأخوات والإخوة الأحبّة
كتبت هذه القصيدة عام 1988 وبعثتها لتنشر في مجلّة الوحدة التي كانت تصدر عن المجلس الأعلى للثقافة والإبداع في المغرب حينها ، وأعتقد أنها نشرت في العام 1989 ولكنني لم أرها ، ودليلي على نشرها أنهم أرسلوا لي مكافأة النشر وكانت وقتها خمسين دولارا
والآن أنشر القصيدة كما هي ، إلا من تعديل طفيف في بعض الأماكن ليستقيم الوزن
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:49 AM
تراتيل الزّيزَفُونة الأخيرة
إلى ناجي العلي ... إلى الشّجرة
http://www.modon.org/uploads/post-16-1070143442.jpg
هلاّ سألتِ القومَ عن ناجي العلي = إنْ كنتِ جاهلةً فقومي واسألي
يُخبركِ من شـهدَ الجَـريمةَ أنّهُ = لِسمائنـا قمرٌ ، ألا فتفائلي
قتلوهُ ، لكنْ لم يمُتْ ، إذْ أنّنا = في الموتِ نصبحُ كلّنا ناجي العلي
حبرٌ وأوراقٌ ودمْ
بحرٌ وآفاقٌ ورسمْ
مِنْ شجرةِ القربى أتيتُ إليكْ
أبكي على روحي ولا أبكي عليكْ
أستنفرُ الذكرى
وأرتجلُ الدّموعَ ... متى ؟ .. وكمْ ؟
يا قلبُ كمْ جرحاً سننزفُ قبل أن نرحلْ
وكم منفىً سنعرفُ قبل أن نُقتلْ
وكم لحناً سنعزفُ ..
مُنصتينَ إلى دبيبِ الأرجلِ السوداءِ
نغتابُ الخطا ... ونعدُّها ..
الآنَ نُقتلُ ..؟ ربّما
أو ربّما بعد الغروبْ
أو ربّما بعد انتهاء المهرجانْ
لكنّنا .. أبداً نُتابعُ لا نتوبْ
فيكونُ بحرٌ... ثمَّ آفاقٌ ورسمْ
ويكونُ حبرٌ ... ثمَّ أوراقٌ ودمْ
وتكونُ ريحٌ ... ثمَّ عاصفةٌ وليلْ
وصهيلُ أمواتٍ وخيلْ
وفتىً على الأشواكِ مصلوبٌ
أصابعهُ ترُدُّ السّيلْ
وسلاحُهُ الجوعُ المُزامنُ
وابتهالاتُ المخيّمِ للصّباحاتِ المضيئةِ والقلمْ
وجبالُ أحقادٍ .... وعينا فاطمهْ
وعنادُ حنظلةٍ .... ونصرُ الخاتمهْ
ودمٌ على الكفِّ الجريئةِ مُشرعٌ مثلَ العلمْ
حبرٌ وأوراقٌ ودمْ
بحرٌ وآفاقٌ ورسمْ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:50 AM
كمْ مرّةً ؟...
كمْ مرّةً خذلتْ خُطاكَ مخافرُ المدنِ الجديدةِ
يا ولدْ
كمْ مرّةً ؟!..
ورمالُ صحراءِ الجزيرةِ
لونُ حبركَ لم يلائِمْها
فصاحتْ فيكَ : إرحلْ وابتعدْ
ومضيْتَ ....
رومٌ خلفَ ظهركَ
من أمامكَ
في ثيابكَ
في الهواتفِ
لاحقوكَ وهدّدوكْ
وأنتَ.. ياالمنبوذُ من كلِّ الطّوائفِ
مثلَ رمحٍ كنتَ منتصباً
تقاتلُ وحدكَ الأعرابَ والأغرابَ
تجمعُهُمْ دماكْ
لا شيءَ يفضحُهمْ سواكْ
ما كانَ إلاّ عينُ حلوتنا تمدّكَ بالحنينْ
ومقابرُ الشُهداءِ تصرخُ لا تلينْ
والقدسُ تفتحُ صدرها وتقولُ : إرجعْ يا ملاكْ
في البالِ غربةُ منفَييْن على تخوم القلبِ
شرَّشَ بانتظاراتِ الرّجوعِ أساهُما
وهناكَ منفىً ثالثٌ لمْ يمهلكْ
وأنا ندهتكَ أن تُطلَّ ولم أركْ
وغزالةُ الغاباتِ أتعبها هواكَ
أتتْ إليكَ لتسألكْ
ـ هيّأتُ عرسكَ مرّتين
وكمْ نطرتكَ
كمْ نطرتُكَ
أيُّ شيءٍ يا حبيبي أخّركْ
أيُّ شيءٍ يا حبيبي أخّركْ
حبرٌ وأوراقٌ ودمْ
بحرٌ وآفاقٌ ورسمْ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:52 AM
يا أيّها الولدُ المحاصرُ بالقبائلِ والقنابلِ
بالضبابِ وبالنخيلْ
ثلجٌ على الطرقاتِ أسودُ ينتويكْ
وضبابُ هاتيك المدينةِ
مثلما طوزُ الإمارةِ خانقٌ وسميكْ
لكأنّما الدنيا أرادت أن تخبّئ قاتليكْ
فدماكَ تعطي للنهايةِ شكلَها
وتدلُّ كمْ ليلُ العروبة قاتمٌ ومخيفْ
وكم الجريمةُ مُتقنهْ
يا أيّهذا الماردُ المجبولُ من وجعِ البلادِ ومن عبير السَوْسنهْ
المنفيُّ من كلّ الوهادِ ، من العروش الخائنهْ
هل كنتَ تعرف أنّهم قصدوكْ ؟
فوصمتهمْ بالعار من ألفَيْ سنهْ
وأدرتَ ظهركَ للجميعِ ، وللوجوه الآسنهْ
وحلمتَ بالفجر المندّى ، واشتعالاتِ الربيعِ ، وتمتمات المستحيلْ
صبّار شجرتنا دعاكَ .. دعتكَ أعنابُ الخليلْ
لمّا يحنْ بعدُ الأوانُ لتستقيلْ
قمْ
قمْ دلَّ روحي كيف ألتقطُ الطريق إلى دمِكْ
كيفَ الممالكُ تقتلُ الفرسانَ ثمّ تجيءُ كي ترثي القتيلْ
قم أشعل القنديلْ
جمّع خطانا في مساركَ وابتدأْ
جيلا سنكبرُ بعد جيلْ
ونحبُّ ، نعشقُ حبرك السريَّ
نقبسُ من رؤاكَ الضوءَ أشعارا
بها نرقى .. ونعبرُ
نستحيلُ عنادلاً تشدو على وتر المخيّمِ
طلقةً
حجراً براحة طفلةٍ تحبو على كتفِ الجليلْ
قمْ
قمْ أشعلِ القنديلْ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:53 AM
يا أيّها الولدُ المهاجرُ في أتون المجزرهْ
ممّا غيابكُ ينبشُ الذكرى
ويبعثرُ الأشياءَ ، يقلبُ دورة الأكوانِ
يقتلعُ الأماكنَ من أماكنها
فتخرجُ عن سكوتٍ أدمنتهُ القبّرهْ
يهتزُّ صمتُ المقبرهْ
جبلُ الحليبِ
وتلّةُ السيروبِ ترفعُ قامةً تمتدُّ حتّى ما وراء البحر
تلثمُ جرحكَ المفتوحَ من صيدا
إلى ناقوسِ حزنٍ في حواري النّاصرهْ
وشقيقةٌ ..
صرخاتها شقّت سماء الموتِ ، عانقتِ المَدى
في دمعها توقُ البحارِ إلى السفرْ
سفرُ الصّغارِ إلى المدارسِ والنّدى
في قلبها خمسونَ خنجر
ألفُ سكّينٍ .. ملايينُ المُدى
هي زهرةٌ .. ممّا غيابكُ لا تفسّره الصّورْ
يرتابُ فيهِ العقلُ والأحلامُ والوردُ المباغَتُ والشجرْ
هيَ زهرةٌ ذبلتْ ولمّا تستطعْ حتّى وداعكَ
صوتُها تتهدّجُ الآهاتُ فيهِ
فأسلمتكَ إلى الصدى
أبكتْ عليكَ الطيرَ ، فارتعدَ الرّدى
لو يستطيعُ أعادَ روحكَ للحياةِ مُجدّدا
من ثمّ ألقى وِزر موتٍ مثلَ موتكَ عن كواهلهِِ
وخبّأ وجههُ خجلاً بفعلتهِ .. تراجعَ .. وانتحرْ
ممّا غيابكُ لا تفسّره الصّوَرْ
يرتابُ فيه العقلُ والأحلامُ ، والوردُ المباغَتُ والشجرْ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:55 AM
يا أيّها الولدُ المحاصرُ بالقبائلِ والقنابلِ
بالضبابِ وبالنخيلْ
هلْ كنتَ تعرفُ كم لموتكَ سوف ينفجرُ السّؤالُ ، ولا جوابْ
وتظلُّ وحدكَ لا تحدُّ
حُدودكَ الريحُ الأشدُّ
الريشةُ ، الطلقاتُ ، والسيفُ الأحدُّ
ورايةٌ تعلو على جيد السّحابْ
وتظلُّ أنتَ الماردُ الأقوى
جميلاً في الحضورِ وفي الغيابْ
ممّا لموتكَ سوف ينفجرُ السّؤالُ ولا جوابْ
سربٌ من الفتياتِ ، أقمارٌ بباب الثانويّةِ
همسهنَّ عليكْ
وقلوبهنَّ إليكْ
- يا فاطمة ، يا عائشة ، أو أنتِ قولي يا ربابْ
- أرأيتِ صورة حنظله
- أرأيتِ في عينيهِ وهجَ السنبله
- لكأنّما في شَعرهِ ثلجُ الجبالْ
- لكأنّما الوجناتُ زهرُ البرتقالْ
- كم كنتُ أحلمُ يا رفيقةُ أننّي
سأراهُ يومًا ما ببابِ الدارْ
يتلو ليَ الأشعارْ
ويعيدني نشوى إلى بيتي لأسكرَ من شذى الخرّوبِ والصبّارْ
ويدلّني ، كيف الرسومُ تكونُ زلزالاً وبركاناً ونارْ
كم كنتُ يا أختي أعيشُ على انتظارْ
حتّى كأنّ رصاصةً جاءتْ إليه لتقتلهْ
أهوتْ على عنقي كشفرة مقصلهْ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:58 AM
ظمآنةٌ روحي وجسمي متعبُ
وأنا على جمرِ الفراقِ أقلَّبُ
يا روحَ هذي الرّوح
يا قطر الندى
لكأنّني من بعد موتكَ
كلّ ساعٍ أُصلَبُ
إياد عاطف حياتله
19-08-2007, 04:59 AM
يا نورساً ما غابْ= في قلبنا موجودْ
أنت الهوَى الغلاّبْ= أنت العيونُ السّودْ
قمْ عانقِ الأحبابْ= يا قمرَ الرُّؤى
قمْ افضحِ الأغرابْ= والعنْ من نأى
وارسمْ بريشتكَ التي مغموسةً بالدمْ
صورةَ قاتليكْ
وارسم فلسطينَ الحبيبة والهوى والهمْ
وارسمْ صمودَ الأمْ
قمْ يا حبيبيَ قمْ
يا قامةً من ريحْ=يا نجمةً وسماءْ
لكَ قبّةٌ وضريحْ=يا أجمل الشهداءْ
الجرحُ فيك يصيحْ=لكَ قبلةٌ ونداءْ
قمْ يا حبيبيَ قمْ
لمّا يحنْ بعدُ الأوانُ لتستريحْ
فلمن تركتَ أزقّةِ اليرموكِ ؟!
صبرا وشاتيلا وعين الحلوةِ السمراءْ
ولمن تركتَ القدسَ .. أطفال الحجارةِ .. والبرابرةَ الجددْ
وتركتَ فاطمةَ التي من دمعنا جُبلتْ
وحنظلةَ الذي من جُرحنا مُلتمْ
قمْ يا حبيبيَ قمْ
يدعوكَ لون الحبرِ .. رائحةُ الرسوماتِ العنيدة
قُمْ
ما زالَ في الصدرِ الكثيرَ يُقالْ
ما زالت السّاحاتُ تطلبنا .. ونفتقدُ الرجالْ
فنقومُ نبحثُ عنكَ في ورقِ الجريدةِ
قُمْ
واظهرْ جميلاً مثلَ أغنيةٍ
طريّا كالنّدى
أو مستحيلاً مثلَ أمنيةٍ
بهيّاً رائعاً كعيونِ جودي
قمْ يا حبيبيَ قمْ
لمّا يحنْ بعدُ الأوانُ لتستريحْ
لمّا يحنْ بعدُ الأوانُ لتستريحْ
مهند أزهري
19-08-2007, 10:30 AM
ناجي العـلي لقد نجوت بقـدرة من عارنـا، وعلـوت للعـلياء
اصعد ، فموطنك السماء ، وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء
أحمد مطر
________________________________
رومٌ خلفَ ظهركَ
من أمامكَ
في ثيابكَ
في الهواتفِ
لاحقوكَ وهدّدوكْ
وأنتَ.. ياالمنبوذُ من كلِّ الطّوائفِ
مثلَ رمحٍ كنتَ منتصباً
تقاتلُ وحدكَ الأعرابَ والأغرابَ
تجمعُهُمْ دماكْ
لا شيءَ يفضحُهمْ سواكْ
لهُ الله ولنا
شكراً يا إياد لأنك أثرت شيئاً من غبار الحزن
على فكرة
هذه قصيدة بألف قصيدة
محبتي لك أيها الشاعر الشاعر
إياد عاطف حياتله
22-08-2007, 06:14 PM
لهُ الله ولنا
شكراً يا إياد لأنك أثرت شيئاً من غبار الحزن
على فكرة
هذه قصيدة بألف قصيدة
محبتي لك أيها الشاعر الشاعر
حيّاكم الله أخي مهتّد
ويسعدني أنّه أعجبتكم
:001:
إياد عاطف حياتله
27-08-2007, 05:45 PM
أستميحكم عذرا برفعها
علّها تحظى بقارئ جديد
محمد إبراهيم الحريري
27-08-2007, 11:55 PM
ما هذا يا أخي عاطف
ألم يكن لنا حق عليك من قبل رؤية نزف حار اليراع بوصفه ؟ وتلك بلسم لجراح أوجعت الصبر .
يالك من شاعر ، تدفقت أنهار ألم ، وسيجت المشاعر بنقي دم ، ينبعث صفصافة بيان ، يثري الأرض بقلوب راعفة .
رحم الله من ذكرت ، وأسكنه الجنان
ولك الشكر من قلب تلظى بشآبيب حرفك حبا
إياد عاطف حياتله
04-09-2007, 05:59 PM
ما هذا يا أخي عاطف
ألم يكن لنا حق عليك من قبل رؤية نزف حار اليراع بوصفه ؟ وتلك بلسم لجراح أوجعت الصبر .
يالك من شاعر ، تدفقت أنهار ألم ، وسيجت المشاعر بنقي دم ، ينبعث صفصافة بيان ، يثري الأرض بقلوب راعفة .
رحم الله من ذكرت ، وأسكنه الجنان
ولك الشكر من قلب تلظى بشآبيب حرفك حبا
الأخ الحبيب الشاعر الحريري
لك أن تتخيّل مقدار فرحي عندما أرى ردّا لك في صفحتي أيها الكريم
عندما كتبت هذا النص قبل عقدين
كانت الأيّام غير هذه الأيّام
والهمّة والشبّق للشعر كانا متوقدّين أكثر أيضا
لك التحيّة والحب وبيادر العرفان
عبدالملك الخديدي
04-09-2007, 06:37 PM
الشاعر المبدع : اياد عاطف
المتقلب في جراح الألم والحزن على رمز من رموز الجهاد والإباء .. انتقل إلى الرفيق الأعلى وبقيت روحه تملأ جنبات الأرض تشهد على طواغيت الظلم والعدوان ..
هي ليست أشعار نازفة ولكنها جروح قلبية تتصبب دماءً زاكية ًمن عروق الشهداء ..
أستأذن الأحبة هنا في
التثبيت
فهي تستحق أكثر من ذلك ..
رائد الشيخ علي
04-09-2007, 09:25 PM
آآآآه
الله ما أروع حرفك
هناك قصائد تحملني على على الدوران كالدراويش إذا أتاهم الحال
من بديع ما قرأت
لي هنا مقام
دم مبدعاً
بكلّ ودّ
رائد
إياد عاطف حياتله
06-09-2007, 04:55 AM
الشاعر المبدع : اياد عاطف
المتقلب في جراح الألم والحزن على رمز من رموز الجهاد والإباء .. انتقل إلى الرفيق الأعلى وبقيت روحه تملأ جنبات الأرض تشهد على طواغيت الظلم والعدوان ..
هي ليست أشعار نازفة ولكنها جروح قلبية تتصبب دماءً زاكية ًمن عروق الشهداء ..
أستأذن الأحبة هنا في
التثبيت
فهي تستحق أكثر من ذلك ..
الأخ الكريم عبد الملك الخديدي
وماذا يساوي نزف الأشعار مقابل نزف الشهداء
هي محاولة لرد الجميل إلى من كتبو بالدم قصائدهم
ويسعدني جدا أنها أعجبتكم وقمتم بتثبيتها
فلكم منّي بيادر حبٍّ وورد
زيد خالد علي
06-09-2007, 10:13 AM
أياد عاطف حياتله
ماذا أقول ماذا بعد هذه الرحلة الدامية الحزن في بستانك المتزلزل بالألم
أعتقد أن الصمت هو الحل الوحيد
لأن هذه الروعة لا تضاهيها روعة
ولا يدوم أمامها غير الصمت
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
نور سمحان
07-09-2007, 10:35 AM
الله الله الله
معلقة من المعلقات
رائعة من الروائع الخالدة
سلمت يمينك أخي أبدعت ورب الكعبة
نزفك آلمني أخي
رحم الله ناجي العلي
تقديري
علي أسعد أسعد
07-09-2007, 11:01 AM
قمْ
قمْ دلَّ روحي كيف ألتقطُ الطريق إلى دمِكْ
كيفَ الممالكُ تقتلُ الفرسانَ ثمّ تجيءُ كي ترثي القتيلْ
قم أشعل القنديلْ
أيها الشاعر الذي أحياه من بعد حياة
والله إن هذا لمن العجب العجب
تكسرت المرايا المزيفة
وبقيت أنت
إياد عاطف حياتله
08-09-2007, 06:55 PM
آآآآه
الله ما أروع حرفك
هناك قصائد تحملني على على الدوران كالدراويش إذا أتاهم الحال
من بديع ما قرأت
لي هنا مقام
دم مبدعاً
بكلّ ودّ
رائد
تقيم بين الشغاف ما طاب لك أيها الرائد
تحيّاتي وحبّي
إياد عاطف حياتله
08-09-2007, 06:57 PM
أياد عاطف حياتله
ماذا أقول ماذا بعد هذه الرحلة الدامية الحزن في بستانك المتزلزل بالألم
أعتقد أن الصمت هو الحل الوحيد
لأن هذه الروعة لا تضاهيها روعة
ولا يدوم أمامها غير الصمت
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
يكفي مرورك العطر ليبوح بما لم تستطع الكلمات ترجمته
وهذا والله منتهى بغيتي
تحيّاتي لك أخي الحبيب
إياد عاطف حياتله
08-09-2007, 06:59 PM
الله الله الله
معلقة من المعلقات
رائعة من الروائع الخالدة
سلمت يمينك أخي أبدعت ورب الكعبة
نزفك آلمني أخي
رحم الله ناجي العلي
تقديري
الأخت الفاضلة نور سمحان
هذه شهادة كبيرة من شاعرة كبيرة أعلّقها وساما على إفتتاحيات قصائدي
حيّاك الله وأسعدك
إياد عاطف حياتله
08-09-2007, 07:01 PM
قمْ
قمْ دلَّ روحي كيف ألتقطُ الطريق إلى دمِكْ
كيفَ الممالكُ تقتلُ الفرسانَ ثمّ تجيءُ كي ترثي القتيلْ
قم أشعل القنديلْ
أيها الشاعر الذي أحياه من بعد حياة
والله إن هذا لمن العجب العجب
تكسرت المرايا المزيفة
وبقيت أنت
أخي الحبيب علي
يسعدني ويشرّفني توقيعك هنا
حيّاك الله وأدامك بخير
عمر زيادة
08-09-2007, 08:47 PM
جميل جميل
ما شاء الله
قصيدة شاعرية سامقة الحرف
لا فض فوك...
مودتي الكبيرة
إياد عاطف حياتله
09-09-2007, 05:49 PM
جميل جميل
ما شاء الله
قصيدة شاعرية سامقة الحرف
لا فض فوك...
مودتي الكبيرة
أنتم الأجمل أخي عمر
حيّاكم الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir