رسالة مع الاعتذار إلى سيدي الشعر

[عبدالخالق الزهراني]

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا
كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا
ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا
لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا
إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجئ كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا
فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا
هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا
فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا
فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا
وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا
ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا
سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا

[الطنطاوي الحسيني]

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا
كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا
ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا
لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا
إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجئ كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا
فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا
هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا
فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا
فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا
وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا
ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا
سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا

اخي المتأنق بل نكبرك ونكبر شعرك وذائقتك وموهبتك

الحبيب القريب عبد الخالق الزهراني

جميلة جدا هذه البديعة

لله درك كانك تقول الشعر سهلا يسيرا كالكلم العادي والحديث

رقراق بوحك اسرني

احبك في الله

دم لنا شاعر متانقا لن نعذرك ونتركك للرحيل ابدا فنحن نحتاجك

يا صاحبي ابقاك الله لنا غريدا
نتعلم من روحك ولذة قولك

الحمد لله لم يسبقني الي هذه الفريده احد

رزقنا الله واياك الكلم الحسن والعمل الحسن
دمت محبا مبدعا

[مجذوب العيد المشراوي]

يا عبد الخالق هيَ مما ألفناه أخي في كل منتدى أقصد من ناحية الحبك ولا أدخل في المضمون ..


ياشعرُ عفواً : أنظر هنا كيف بدوْتَ بدون دفقة مركزة ..

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
البيت كله ما خرج من دائرة النثرية ..
وقياسا به تقريبا كل أبياتك الأخرى
ثم لن تسموَ يبدو ألم أصب ؟؟
إن وجدت لك صبرا على هذا الانطباع من أخيك فسأراهن على أنك شاعر حقيقي ..

[د. عمر جلال الدين هزاع]

اسمح لي أخي الحبيب
كان مروري هنا
لتنسيق نصك
وتحيتك
ولي عودة أخرى
مع ودي

[أيمن كمال]

هذا هو الشعر ، وهذا هو البيان
ولن نقبل اعتذارك ، فلا زال في الأرض من يعشق الفن ويقدره ، ولازال في الأرض من يتراقص على هذا النغم الجميل الأخاذ
أتترك الغوص لمن لا يجيد السباحة في طبق؟
لا وربك لا نقبل
دُم أخي ، وأدم الغوص فمثلك لا حق له في التراجع فأنت ربان في سفينة الإبداع
أهنئك على هذا النص البديع ، وأهنئ نفسي أن قرأته واسمح لي أن أحتفظ بنسخة منه في محفوظاتي
أيمن كمال

[محمد الحامدي]

يعجبني شعرك أخي " عبد الخالق " وأنت تعرف هذا ... ولكن طب نفسا فمازال في الدنيا من يقدر ما تقول وتنظم .. ومن يفرق بين اللآلئ والأصداف .. وغص في بحارك وات بالدرّ فمازال في الدنيا من يثمنه .ز
رعاك الله أخي

[عبدالخالق الزهراني]

الطنطاوي الحسيني :

لكلماتك مفعول السحر

أرضتني أرضاك الله


ودائماً ما اتفيأ ظلال فضلك أخي النديّ


دمت بخير

[عبدالخالق الزهراني]

يا عبد الخالق هيَ مما ألفناه أخي في كل منتدى أقصد من ناحية الحبك ولا أدخل في المضمون ..
ياشعرُ عفواً : أنظر هنا كيف بدوْتَ بدون دفقة مركزة ..
كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
البيت كله ما خرج من دائرة النثرية ..
وقياسا به تقريبا كل أبياتك الأخرى
ثم لن تسموَ يبدو ألم أصب ؟؟
إن وجدت لك صبرا على هذا الانطباع من أخيك فسأراهن على أنك شاعر حقيقي ..

مجذوب المشراوي :
رأيك ذو اعتبار

ولا أملكُ فرضُ شعري على من يراهُ نثراً ..

وجوابي على قولك (( لن تسموَ )) وإشارتك أنّ (( أسمو )) حقّها النصب لسبقها بـ (( لن )) ..

عُد يا وفّقك الله لدواوين شعراء من سبق لتعلم أنّ هذا يجوز ..

خذ مثلاً قول : كعب بن زهير أمام سيد البلاغة صلى الله عليه وآله ...

أرجو وآملُ أن (( تدنوْ )) مودتُها وما إخالُ لدينا منكِ تنويلُ ..



ولكنّي اسألُك : لم فطنتَ لــ ( لن أسموَ ) وتركت كي (( آتي )) وهما سواء في حُكمِك ...


إضاءة خافتة لك أيها الفذّ : أعلمُ أنّي مخطئٌ في توضيحي لشعري ولكنْ لأنّك مهذّبٌ وضّحتُ لك



دمتَ بخير يا مجذوب

[عبدالخالق الزهراني]

الدكتور الجليل : عمر

أثابك الله خير ما يثيبُ أخاً عن أخيه ..


لا زالت غمامات فضلك تعلّمنا من أنت ..



شكر الله ودمت بخير

[عبدالخالق الزهراني]

الشاعر الراقي عزفاً ونزفاً : أيمن كمال ...

لك من الشكر أكملهُ وأبهاه

ومن الود أعذبُهُ وأصفاه

ومن الحبّ أحلاهُ وأسماه


فرعاك الله


ودمتَ بخير من الله دائم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وعودة لهذا النص الماسي
ولهذه المشاعر الجياشة
التي فاضت غيرة على الشعر
وحسرة على حاله التي يعيشها اليوم
فاسمح لي أن أكرر لك تحيتي
واعتزازي بك
وبشاعريتك
وأن أهمس ببضع حروف تشاركك الأسى
من قصيدة قديمة لي :
,,,,,,,,


حزينٌ يا صديقي , لَسْتَ فَـرْداً=فكلُّ شُعورِنـا بالقهـرِ صَـالِ
فبعضُ الشعرِ تسمعُـهُ فتدعـو=لِصاحِبِـهِ , بِضَـرْبٍ بِالنِّعَـالِ
و بعضٌ مِنهُ لَولا العَيْـبُ قُلْنـا=شَخَابِيْـطَ الجَهَالـةِ و العِيَـالِ
و صِنْفٌ آخرٌ في الغِـيِّ يَرْعـى=كَرَعْيِ الهَائِماتِ مِـن الجِمَـالِ
و صنفٌ رابـعٌ كَالُّلغْـزِ يُعْيِـيْ=فلا تَدْري اليَمينَ مِـن الشِّمَـالِ
و صنفٌ خامسٌ جُحْـرٌ لِضَـبٍّ=صَغيرٌ ضيِّقٌ سُكْنَـى السَّحَالـي
و أمَّا ما نـراهُ مِـن التَّجَنِّـيْ=عَلى شِعرِ العُروبةِ مِـن خَبَـالِ
فَعُذْرَاً يَـا أَحِبَّائِـي لِقَوْلِـي :=هُوَ الإقْوَاءُ أَرْدَى مِـنْ جُعَـالِ


,,,,,,,,

آمل ألا أكون قد أفسدت جمال لوحتك
ولك ودي
وتقديري

[حنان الاغا]

أخي عبد الخالق
سعيدة بوجودك هنا في الواحة
تعودنا منك الرقة والشفافية دائما وهذا ليس غريبا على شاعر مثلك
ولكن أن تعتزل الشعر ، فلا أظنك وفقت في هذا القول لأن المبدع بعيدا عن إبداعه هو سراب وسط هجير
تحياتي لك

[عبدالخالق الزهراني]

محمّد الحامدي :

كلماتك كالغمائم الهاطلات على مغاني الحروف المتشوِّفات لكريم ما تصبُّهُ أيها المبارك ...


دم صيّباً نافعاً رعاك الله

[عبدالخالق الزهراني]

وعودة لهذا النص الماسي
ولهذه المشاعر الجياشة
التي فاضت غيرة على الشعر
وحسرة على حاله التي يعيشها اليوم
فاسمح لي أن أكرر لك تحيتي
واعتزازي بك
وبشاعريتك
وأن أهمس ببضع حروف تشاركك الأسى
من قصيدة قديمة لي :
,,,,,,,,

حزينٌ يا صديقي , لَسْتَ فَـرْداً=فكلُّ شُعورِنـا بالقهـرِ صَـالِ
فبعضُ الشعرِ تسمعُـهُ فتدعـو=لِصاحِبِـهِ , بِضَـرْبٍ بِالنِّعَـالِ
و بعضٌ مِنهُ لَولا العَيْـبُ قُلْنـا=شَخَابِيْـطَ الجَهَالـةِ و العِيَـالِ
و صِنْفٌ آخرٌ في الغِـيِّ يَرْعـى=كَرَعْيِ الهَائِماتِ مِـن الجِمَـالِ
و صنفٌ رابـعٌ كَالُّلغْـزِ يُعْيِـيْ=فلا تَدْري اليَمينَ مِـن الشِّمَـالِ
و صنفٌ خامسٌ جُحْـرٌ لِضَـبٍّ=صَغيرٌ ضيِّقٌ سُكْنَـى السَّحَالـي
و أمَّا ما نـراهُ مِـن التَّجَنِّـيْ=عَلى شِعرِ العُروبةِ مِـن خَبَـالِ
فَعُذْرَاً يَـا أَحِبَّائِـي لِقَوْلِـي :=هُوَ الإقْوَاءُ أَرْدَى مِـنْ جُعَـالِ
,,,,,,,,
آمل ألا أكون قد أفسدت جمال لوحتك
ولك ودي
وتقديري


أخي (( عمر )) :

نتقلتُ من لذّةٍ إلى لذّةٍ بردّك الساحر هذا , حتى دُهِشتُ لقولك (( آمل ألاّ أكون ... ))

بل زدتها نوراً إن كان ثمة نور ..


دم على العهد

وفقك الله

[عبدالملك الخديدي]

( أن تصل خير من عدم الوصول )
فها أنا قد وصلت ، فهل من مستقبل بمبخرة العود وشاذلية الصباح
بورك فيك يا عبدالخالق وفي شعرك الجميل
تقبل التحية

[مجذوب العيد المشراوي]

أخي الكريم أعرف ما أشرت به ..
وأعرف أنها جاءت مرة مرة في شعر الأقدمين وهيَ من الجواز المستقبح الآن لأنه يتصادم مع النحو ..
افترضت ُ أنها كانت من لغات قبائل معينة ولذا أتت على قلتها في شعر الجاهلية ولم يستهجنها العرب
أما وقد تجسد النحو والصرف فعلينا أن نبتعد عن ذلك والله أعلم ..
كانت لنا جولة في هذه بالذات مع دكاترة هنا في الواحة وما زلت ُ عند رأيي بأنها تصطدم مع النحو فعلينا بالابتعاد عنها وما يمنع ..
وشواهد الشعر الجاهلي لا يعول عليها لأنها ربما كانت لغة عند بعضهم مثل // إن هذان لساحران // في القرآن والتي يرى بعض المفسرين أنها لغة قبيلة ما لا أذكر الآن من هيَ .. القرطبي ربما
شكرا