في رحيق السوسنة

[أيمن كمال]

لأنني لا أملك القدرة للوصول إلى علاك ،، فليس أقل من إزجاء أحرف تتفيأ ظلالك
إليك يا أبي :

زار الضياءُ جبينَه فاستحسنهْ = واختار – شوقًا للعُلا – أن يَسْكُنهْ
يسمو إليه إذا اشتهى أن يحتسي = كأسًا ليَخْـلُدَ في رحيق السَّوْسَنَةْ
أهداه ربي هيبةً ، غنَّى بها = يومٌ فذابت في مهابته السَّنَةْ
لله دَرُّ فضائلٍ سارت إلى = كفيه تسعى كي تُحَـلِّقَ مُذْعِنَةْ
لا زال يطلب ودَّه بوحُ السنا = والجودُ والآدابُ ترجو مَوْطِنَهْ
سِـيَرُ العِظامِ إذا قرأتُ فصولَها = لم أكترثْ برُواتِها والعَـنْعَـنَةْ *
* *
أتُراه يدري بالقلوب ونبضِها = فإذا اشتكى قلبٌ هموماً أسكَنهْ
فيعود يرقص كالطفولة عندما = في الفرح تهذي إن بَغَتْ أن تُعْـلِنهْ
كلماتُها في الكون مصدرُ بهجة = وغِناؤها أبياتُ شِعرٍ مُتقَنةْ
* *
يا من تسامى كالشموس إذا بَدَتْ = والشمسُ تخبو في غُروب الأزمنةْ
لكنَّ نورَك لا يزول ، فإن خَبَتْ = كلُّ الشموس بقيتَ شمساً مُـزمِنةْ
في كل ركن من قلوب أحبتي = صوتٌ ينادي كي تزورَ وتَقطُنَهْ
يهفو إليك بلهفة الطفل الذي = يرجو أباه بأن يجيءَ ويحضنهْ
فيظل يبكي كلما قَذَفَتْ به = ريحُ التشوُّق في ظلام الأمكنةْ
حتى يراك وقد بسَمْتَ بوجهه = فتعودُ بِشْرًا كلُّ ذكرى مُحزِنةْ
* *
هذا شعورٌ لم أطِقْ سَتْرًا له = فالحب يأبى - إن طغى - أن نسجِنَهْ
ما كنت أقوى حملَه حتى بدا = في ناظريَّ وردَّدَتْهُ الألسِنةْ
هذا نداءُ القلب يرجو أن يرى = في ناظريك رضاك يعزف ألحُـنَهْ
هذا ندائي يا أبي فاقبل به = تفديكَ روحٌ في غرامك مُـدْمِنةْ
* العنعنة : ما يورده الرواة في كتبهم يقولون عن فلان عن فلان عن فلان

[عبدالخالق الزهراني]

لأنني لا أملك القدرة للوصول إلى علاك ،، فليس أقل من إزجاء أحرف تتفيأ ظلالك
إليك يا أبي :

زار الضياءُ جبينَه فاستحسنهْ = واختار – شوقًا للعُلا – أن يَسْكُنهْ
يسمو إليه إذا اشتهى أن يحتسي = كأسًا ليَخْـلُدَ في رحيق السَّوْسَنَةْ
أهداه ربي هيبةً ، غنَّى بها = يومٌ فذابت في مهابته السَّنَةْ
لله دَرُّ فضائلٍ سارت إلى = كفيه تسعى كي تُحَـلِّقَ مُذْعِنَةْ
لا زال يطلب ودَّه بوحُ السنا = والجودُ والآدابُ ترجو مَوْطِنَهْ
سِـيَرُ العِظامِ إذا قرأتُ فصولَها = لم أكترثْ برُواتِها والعَـنْعَـنَةْ *
* *
أتُراه يدري بالقلوب ونبضِها = فإذا اشتكى قلبٌ هموماً أسكَنهْ
فيعود يرقص كالطفولة عندما = في الفرح تهذي إن بَغَتْ أن تُعْـلِنهْ
كلماتُها في الكون مصدرُ بهجة = وغِناؤها أبياتُ شِعرٍ مُتقَنةْ
* *
يا من تسامى كالشموس إذا بَدَتْ = والشمسُ تخبو في غُروب الأزمنةْ
لكنَّ نورَك لا يزول ، فإن خَبَتْ = كلُّ الشموس بقيتَ شمساً مُـزمِنةْ
في كل ركن من قلوب أحبتي = صوتٌ ينادي كي تزورَ وتَقطُنَهْ
يهفو إليك بلهفة الطفل الذي = يرجو أباه بأن يجيءَ ويحضنهْ
فيظل يبكي كلما قَذَفَتْ به = ريحُ التشوُّق في ظلام الأمكنةْ
حتى يراك وقد بسَمْتَ بوجهه = فتعودُ بِشْرًا كلُّ ذكرى مُحزِنةْ
* *
هذا شعورٌ لم أطِقْ سَتْرًا له = فالحب يأبى - إن طغى - أن نسجِنَهْ
ما كنت أقوى حملَه حتى بدا = في ناظريَّ وردَّدَتْهُ الألسِنةْ
هذا نداءُ القلب يرجو أن يرى = في ناظريك رضاك يعزف ألحُـنَهْ
هذا ندائي يا أبي فاقبل به = تفديكَ روحٌ في غرامك مُـدْمِنةْ
* العنعنة : ما يورده الرواة في كتبهم يقولون عن فلان عن فلان عن فلان
أخي الرائع البديع : أيمن كمال ...
للهِ عزفٌ راقني ما أتقنَهْ عودُ البيانِ لديكُمُ من دوزنه
لحنٌ سماويٌّ طرِبتُ لوقعِهِ لحنٌ فريدٌ ثُمّ كفُّكَ حسّنهْ
لأبـيكمُ كلّ التحايا يا أخي فودادُه فرضٌ وشعري أَعْلَنَهْ

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله
,,,,,,,,,
ما أبهى ما تقدمه لنا
من حرف
و ما أكرم قلبك
وشعرك
لله أنت
لقد أحسنت
وأجزلت
وشفيت الصدر وحاجاته لمثل هذا البوح
تحيتي

[أيمن كمال]

أخي الرائع البديع : أيمن كمال ...
للهِ عزفٌ راقني ما أتقنَهْ عودُ البيانِ لديكُمُ من دوزنه
لحنٌ سماويٌّ طرِبتُ لوقعِهِ لحنٌ فريدٌ ثُمّ كفُّكَ حسّنهْ
لأبـيكمُ كلّ التحايا يا أخي فودادُه فرضٌ وشعري أَعْلَنَهْ


الأستاذ الجليل عبد الخالق
سرني مرورك الكريم ، وراقني غيثك العميم ، واستهواني ردك اللطيف الظريف
دمت أخي بكل خير
ودام وصلك لمحبيك
أيمن كمال

[حوراء آل بورنو]

لا فض الله فاك و أحسن مثواك .. رائعة بحق .

كل التقدير .

[أيمن كمال]

الله الله
,,,,,,,,,
ما أبهى ما تقدمه لنا
من حرف
و ما أكرم قلبك
وشعرك
لله أنت
لقد أحسنت
وأجزلت
وشفيت الصدر وحاجاته لمثل هذا البوح
تحيتي

أستاذنا القدير الدكتور عمر
ألجمني جميلُكم ، وحُسنُ ألفاظكم ، وأدبُكم الجمّ
لم أقدّم شيئاً أخي العزيز
فإن كان مقصدُك عن الشعر فما أنا إلا طالبٌ بليد في جامعتكم
وإن كان المقصدُ عن البرّ بأبٍ أو أمٍّ فياليت لي في هذا الدرب خطوة أتحجّج بها أمام ربي
غفر الله لنا جميعا تقصيرنا في حق الوالدين
شكر الله لك قِراك لي بكلماتك الغارقة في اللطف ، النابضة بالمودة
وتقبل تحياتي
أيمن كمال

[يوسف العزعزي]

اهلا بمن نظم القريظ وأعلنه
و من القوافي صاغ فخر الأزمنة

[فارس جميل الهيتي]

رااااائعة جدا
دمت للشعر الجميل

الأخ أيمن لي ملاحظة بسيطة
التاء المربوطة حين تسكّن تلفظ هاءاً
وعليه يجب حذف النقطتين فوق الهاء
وألا ستلفظ تاء ساكنةٌ...

كل الود

[يسرى علي آل فنه]

لأنني لا أملك القدرة للوصول إلى علاك ،، فليس أقل من إزجاء أحرف تتفيأ ظلالك
إليك يا أبي :

زار الضياءُ جبينَه فاستحسنهْ = واختار – شوقًا للعُلا – أن يَسْكُنهْ
يسمو إليه إذا اشتهى أن يحتسي = كأسًا ليَخْـلُدَ في رحيق السَّوْسَنَةْ
أهداه ربي هيبةً ، غنَّى بها = يومٌ فذابت في مهابته السَّنَةْ
لله دَرُّ فضائلٍ سارت إلى = كفيه تسعى كي تُحَـلِّقَ مُذْعِنَةْ
لا زال يطلب ودَّه بوحُ السنا = والجودُ والآدابُ ترجو مَوْطِنَهْ
سِـيَرُ العِظامِ إذا قرأتُ فصولَها = لم أكترثْ برُواتِها والعَـنْعَـنَةْ *
* *
أتُراه يدري بالقلوب ونبضِها = فإذا اشتكى قلبٌ هموماً أسكَنهْ
فيعود يرقص كالطفولة عندما = في الفرح تهذي إن بَغَتْ أن تُعْـلِنهْ
كلماتُها في الكون مصدرُ بهجة = وغِناؤها أبياتُ شِعرٍ مُتقَنةْ
* *
يا من تسامى كالشموس إذا بَدَتْ = والشمسُ تخبو في غُروب الأزمنةْ
لكنَّ نورَك لا يزول ، فإن خَبَتْ = كلُّ الشموس بقيتَ شمساً مُـزمِنةْ
في كل ركن من قلوب أحبتي = صوتٌ ينادي كي تزورَ وتَقطُنَهْ
يهفو إليك بلهفة الطفل الذي = يرجو أباه بأن يجيءَ ويحضنهْ
فيظل يبكي كلما قَذَفَتْ به = ريحُ التشوُّق في ظلام الأمكنةْ
حتى يراك وقد بسَمْتَ بوجهه = فتعودُ بِشْرًا كلُّ ذكرى مُحزِنةْ
* *
هذا شعورٌ لم أطِقْ سَتْرًا له = فالحب يأبى - إن طغى - أن نسجِنَهْ
ما كنت أقوى حملَه حتى بدا = في ناظريَّ وردَّدَتْهُ الألسِنةْ
هذا نداءُ القلب يرجو أن يرى = في ناظريك رضاك يعزف ألحُـنَهْ
هذا ندائي يا أبي فاقبل به = تفديكَ روحٌ في غرامك مُـدْمِنةْ
* العنعنة : ما يورده الرواة في كتبهم يقولون عن فلان عن فلان عن فلان



قصيدة جميلة جداً طيبة الأثر كريمة القصد

أخي الكريم الشاعر أيمن كمال

حفظ الله والدك الطيب الحاني وأسعده ببرك

ودام هذا الحس البديع المميز

[أيمن كمال]

لا فض الله فاك و أحسن مثواك .. رائعة بحق .
كل التقدير .

الأستاذة حوراء
أعتذر بدءا عن التأخر في تقديم الشكر ، إذ شغلت عن متابعة الملتقى وأطروحاته العذبة
وأشكر لك مرورك الكريم ، وإطراءك اللبق
ولا فض فوكِ
تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

اهلا بمن نظم القريظ وأعلنه
و من القوافي صاغ فخر الأزمنة

الأستاذ يوسف العزعزي
شكرا شكرا
بل أنت ناظم القريض ومعلنه
سرني مرورك أخي الحبيب ، وأفرحني تهليلك
تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

رااااائعة جدا
دمت للشعر الجميل
الأخ أيمن لي ملاحظة بسيطة
التاء المربوطة حين تسكّن تلفظ هاءاً
وعليه يجب حذف النقطتين فوق الهاء
وألا ستلفظ تاء ساكنةٌ...
كل الود


الأخ الحبيب الأستاذ فارس
رعاك الله وأثلج صدرك كما أثلجت صدري بمرورك الكريم
أسعدتني والله بإشادتك ، وهو دليل لطفك وأدبك
أما عن ملاحظتك البسيطة
فقد قبلتها بكل مودة ، واقبل مني ملاحظة بسيطة
أن التاء المربوطة إذا سكّنت تنطق هاءً سواء كُتبت النقطتان أم لم تكتبا ، والأصح أن تكتبا لأن نطقها عند السكون تاءً ساكنةً لحنٌ ، واللحن مرفوض في لغة العرب ، مثال ذلك كلمة (الصلاة) ، تكتب بالتاء المربوطة ، فإن سكنت تقرأ (الصلاهـ) ، ولا تقرأ (الصلاتْ)
هذا علمي المتواضع فإن كان لملاحظتكم ما يسندها فجُد علي بها جاد الله عليك

فاتني أخي الكريم أن أعتذر منك ومن الأستاذ يوسف العزعزي عن التأخر في الرد ، أرجو ألا أتهم بالإهمال فقد شغلت بأمور حجبتني عن الاطلاع على ملاحظاتكما القيمة

تحياتي
أيمن كمال

[د. سمير العمري]

لله درك شاعرا أخي الكريم أيمن فنص كهذا هو ما يشبع الذائقة شعرا بهيا ونسجا مخمليا.

أبدعت في مدح الأب حتى أكبرناه وقدرناه وابنه.

أوافقك في أمر التاء المربوطة وقد فعلت أنت الصواب.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي