تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف



نور سمحان
20-08-2007, 04:26 PM
عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك



.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....



.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم



.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟



.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"



.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء

حوراء آل بورنو
20-08-2007, 04:43 PM
في مجملها مواقف أنثى يجتاحها الوهم " أنه هنا " و لكن الحقيقة ستسطع يوماً في سماء وجودها ؛ " هي هنا " لا غير ، و عليها أن تستعد ليوم الحقيقة .
هكذا قرأت " مواقف " ، و أسطرك تتحدث " أنا من نون النسوة " .. فمهما كان الحديث فهي رقيقة .. رقيقة .

كنت أرجو لو أنك تممت الجمل في أسطرها و ربطت بينها بعلامات الترقيم المناسبة بدل تقطع أوصالها !

تقديري .

مازن سلام
20-08-2007, 04:53 PM
مواقف وقفت أمامها , فتوقّف لحظتها الزمن.
نسجتِ يوميات امرأة أو عدة نساء, صوراً و أكثر من فلسفة في رؤية الحياة.
مواقف رائعة و كأنها مداخل تخرجنا من جمود يسيطر على ذواتنا
كل التحية

أحمد الرشيدي
20-08-2007, 05:11 PM
أختي الأديبة

متى كان الحب عاقلا ؟ الحب لا عقل له ، الحب حلم أكثر من كونه واقعا ، هو أحلامنا نسقطها على شخص ما ، ثم نجد فيه ما نجد ، قد تكون النسبة عالية ، وقد تكون تحت الصفر إلا أننا نظل نحبه ، ونحبه ..

نص صور لنا الوهم حلما جميلا نتلذذ بألمه ؟ نعم لألم العشق لذة ! وقد يكون السبب في ذلك أنها هي الذي تبقى لنا من ذكرى جميلة ، أو لأن دموع الألم تسقي بذرة الأمل التي نرجو ثمارها ذات يوم .

أختي الأديبة هذه حذلقة تلميذ يخطئ عشرة ، ويقارب الصواب مرة ، فاعذريه .


*****

" عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل ".

لست أدري إن كان ( الاستجداء ) الذي جيء به في سياق التيه يتناسب مع ( الأواني ) و ( الفاكهة ) أليست هي أشياء ثانوية من الممكن الاستغناء عنها ، ألا يكون الأنسب لو قلنا : تستجدي برئة مختنقة بعض أنفاسك ... أو ما كان قريبا من هذا .

أختي الأديبة هذه خربشة تلميذ جرأه عليها نصٌّ تَملَّكُه ، وحِلمُ أستاذةٍ كتبته .

ولك مني التوقير وعاطر التحايا

وفاء شوكت خضر
20-08-2007, 05:29 PM
نوارة ..

الوهم .. الحلم .. الأمنيات ..
قل ما تتحول لواقع ، ولكن من الممكن يوما أن تصبح واقعا ..

موقف أنثى مليئة بالإحساس ، والهم الجميل ، والحلم اللذيذ ..
مواقف سطرها يراعك بألم لذيذ الوقع على الروح ، يمنح ابتسامة جريحة لشفاه جافة .
نهرب من واقع جدب إلى حلم الماء فيه سراب .. ربما يمنحنا بعض سعادة .

نور ..
هنا أجد أنثى غاضبة ، يائسة ،متألمة ، لكنها قوية .

راقني نصك بمواقفه الجميلة .

كوني بسعادة وخير ..
مودتي .

فاطمة جرارعة
20-08-2007, 09:40 PM
نور يا غاليتي...

قرأته عدّة مرّات... و شعرت بشيء آمل ألا يكون صحيحا ً....

عموما و في الفترة المؤخرة أرى القسوة تطغى على نصوصك...

و لا أدري ما السبب...

و الله لو لم أكن أعرفك لقلت أنها قاسية....

على أي حال ربّما كما قلت... الحياة تتطلب منا أن نكون كذلك...

لنا كلام إن شاء الله حول هذا النص...

فإلى وقتها لك مني ألف سلام...

تحيتي و محبتي

جوتيار تمر
20-08-2007, 11:02 PM
مواقف
مواقف تعني بالضرورة فواصل زمنية..لانها دائما تختزل الزمن الواحد في بعيدين او اكثر..من المرئي المنظور حسب رؤية الواحد منا...وتعني بالضرورة المكانية..لانها لابد وان تحدث على ارض الواقع من حيث الحدث الفعلي..وكاننا هنا منذ الوهلة الاولى امام لوحة..نسجت رموزها فنانة ماهرة تعي اللغة في الالوان..والالوان في اللغة..وكانها تمزج الاثنين لتصور لنا حالة ذاتية نفسية وجدانية عميقة..فلايسعنا الا نقف امامها عاجزين كما عجز الزمكان امامها.

عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك

جاءت البداية عاصفة..عذراء..تعني الحيوية والشباب..والقدرة على التحمل والبقاء..والاستمرارية..لكنه ا اغلقت ابواب الحياة امام الحيوية هذه بالحاق (الغباء) بها..وكأني بها تندم..ومن ثم تعود..تعيش في ذاتها الصراع تلو الصراع..ومن خلال هذا الصراع تلج هي النص..فتأتي بوضوح تام تعطينا الصورة وملامح التوجه الخطابي..حيث (عذراؤك) تحيط بالنبأ الضال..وتخرج الاسرار..وتفتح الافواه الكاتمة..وتبرز عمق التوجه هنا من خلال دمج الزمينة بالمكانية..وكذلك من خلال مزج الحالة الذاتية النفسية بالمشاعر التي تأبى الرضوخ والكتمان..ومن ثم من خلال الحاجة..التي اقترنت بالعنوان والمدلول الغبائي هنا ربما له معطيات جانبية اخرى..ومخلقات وهمية..ومجازية تعطي الاخر ينظر اليها وكانها لمحات حياة خاصة تبذل من اجل الوصول.


.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....

حلم جاء هنا بدون التعريف حتى لايدل على المغزى اللغوي والاصطلاحي..انما ليخصص الذات به..الذات التواقة هنا..وهذا بلاشك التفاتة لغوية وتحايل مقبول على اللغة ذاتها لكونها اتت بالبديع.. وقد رسم (حلم ) هنا لوحة استثنائية من حيث مساحة البوح والقدرة على المكاشفة البوحية والجرأة في الطرح..والصورة الشعرية هنا كانت في غاية الوضوح..حلم..اشواك..وللمتلقي هنا اكيد الحق غي رسم لوحات اضافية واضافة الوان اخرى.


.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم

الومضة هذه جاءت سريعة في ايقاعها..لكنها حملت صورا تبعث ملامح غريبة ليست هي ذات الملامح السابقة لمن آلت الى حضنه(حلم..اشواك).. انما جاءت هنا تحفر في الذاكرة الباطنية للكاتبة.من حيث الدلالة الواضحة في (فرسمت منفذا للوجود غيرك...)حيث المدلول اللغوي هنا يشير الى اثنين في واحد..قديم كانت الشاعرة تحفل به في حلمها وترسم صورة الطريق المؤدي الى حضنه..وعاشت فيه وله ومنه..واخر ترسمه من جديد بعدما ايقنت فناء الاول او حتى خسارة الاول..ولعل لكلمة الخسارة هنا مدلول نفسي واضح..اي الشعور باستمرارية حضوره رغم خسارتها له..والدليل على هذه الاستمرارية( شكرا لأنك علمتها كيف ترسم)..فأي رسم اخر يأتي بعده ليس الا مخاض لوجه سابق منغمس في التفاصيل الانية والمكانية الاتية..لذا اللوحات التي ترسم هي لن تخرج عن دائرة واحدة..الا وهي دائرة تعلمتها منه هو الاول.

.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟

الصيغة التساؤلية التي بدات الشاعرة بها وقفتها هذه..تدل على الحالة النفسية التي وصلت اليها جراء التماوج الزمكاني..وتمازج الاول بالاخر من خلال رؤية من جانب الشاعرة..فصيغة الفعل هنا تدل على انها فعلت.. وهي لم يسكنها الاسف الا على عدم تحقيق ما كانت تصبو اليه..وهنا تاتي كلمة الوهم لتضيف بعد اخر للنص من حيث الدلالة..فالوهم قد يكون مثار جدل هنا..لان السؤال الذي يثير نفسه هو..منبع الوهم الحاصل هنا..هل الاول ام الاول ام الاخر...وايهما يطلب البقاء..مع ان الصورة دالة على ان الاول هو من يعيد الطلب..والجميل في هذه الومضة انها بدأت وانتهت بسؤال(كيف).
.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"

مرة اخرى نجدنا مرغمين على الوقوف امام الزمكانية الطاغية على النص.. ف(كانت) هنا تشير الى ماضي..والعملية الفعلية التي تلتها هي تبرز العددية من حيث الكم..(بوعكة) هنا تدل الى كثرتها..وجاءت (مازلت) تأكيد على الامر والفعل هذا..والغريب في سير الحدث النصي هنا..هو عودة التمازج والتموج الزمني..بحيث نجد بدايته دال على الماضي..لكن الحديث موجه للاخر..وهنا تبرز القيمة التفكيكية للنص..بحيث قلما نجد نصاً بقادر على هذا التمازج الاني في اللحظة الواحدة..واللمحة هذه بدت لي وكانها تحمل ايحاءات جانبية تهمش الكل السابق..وتتوج الجديد بعرش القلب..بالاخص في السماح له بأن يقوم بصياغة وجودها وفق معطيات فكره وفلسفته..والنداء الضمني العميق في عدم تركها والبقاء.
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء
سواد...انصراف بالنص نحو الملامح الحقيقية للاتي المنتظر من وجود هذا الاخر فيها..ولعل القيمة النصية تبرز هنا من خلال الايصال بكل ذلك الصراع..والتمازج..والتماوج.. الى نهاية حسب رؤية خاصة وشخصية بحتة..والارتكاز على المحور الذاتي..والرمزية الدالة في نهاية المطاف.. على وجود السواد كرفيق ملازم حتمي لها من خلال وجود الاخر فيها.. وكأنها تعترف هنا وتجزم مسبقاً انها بحس وحدس الانثى لاترى فيه الا هذا الحزن السواد.




حبي لك نور
جوتيار

أنس إبراهيم
21-08-2007, 12:52 AM
أخت نور
تزيديني بكل مرة أقرأ لك شوقا للمزيد
كلماتك وحروفك تحمل في طياتها الكثير الكثير
ومعاني كثيرة
أديم حرفك ما تخلى عن ذاك النور في قلبه
دمت مبدعة أختي

نور سمحان
21-08-2007, 10:37 AM
في مجملها مواقف أنثى يجتاحها الوهم " أنه هنا " و لكن الحقيقة ستسطع يوماً في سماء وجودها ؛ " هي هنا " لا غير ، و عليها أن تستعد ليوم الحقيقة .
هكذا قرأت " مواقف " ، و أسطرك تتحدث " أنا من نون النسوة " .. فمهما كان الحديث فهي رقيقة .. رقيقة .
كنت أرجو لو أنك تممت الجمل في أسطرها و ربطت بينها بعلامات الترقيم المناسبة بدل تقطع أوصالها !
تقديري .

حوراء
شكرا لأنك كنت هنا
تقديري لمرورك الجميل

عطاف سالم
21-08-2007, 10:47 AM
نور الحبيبة ..
لقد استفزت قلبي وحسي هذه المواقف التي رسمتها ..
لله درك نقلت لنا صورا تخالجنا كثيرا أحيانا ..
راسمة بارعة أنت ..
كيف استطعت لملمة المشاعر المتناثرة في قلب أكثر من امرأة وغزلتها هنا نصا ثائرا متململا في هدوء يستنفر الحبر والفكر ليغوص في تلافيفة ..
دمت مبدعة
دمت بألقة
محبتي المعتكفة هنا بين يديك ويدى نصك
يحفظك ربي ياغالية :0014:

زياد موسى العمار
21-08-2007, 10:48 AM
الراقية نور سمحان
أذكر أنّي كتبت ذات مرة بهذه الطريقة
وكان لدي شهور أحببت أن يقرأني بهِ زملائي
هنا قرأتكِ كما أحببت أن أُقرأ يوماً
فكان لحرفك وقعه في نفسي
وترك أثره الذي لا زال ينبش في الفؤاد
لك تقديري ومودتي أختاه

يسرى علي آل فنه
21-08-2007, 04:21 PM
عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك
.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....
.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم
.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟
.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء

مواقف تجمعت بهدوء لتشير أن لاوجود للقسوة في هذا القلب
بكل ماسكنه من حب لاطاقة له في تحمل مشقة مغادرة
الحلم ليعود بنكهتها كل مايقوى عليه ترديد ليتني أستطيع
مداراة ملامح نورالشوق وناره بل ليت للحرف قدرة على بعثرتها
لكنه لايفعل فتنهمر من القلب مشاعر أرق وأرق في كل مرة.

نــــــــور
دام عبقك أيتها الراقية

نور سمحان
21-08-2007, 07:01 PM
مواقف وقفت أمامها , فتوقّف لحظتها الزمن.
نسجتِ يوميات امرأة أو عدة نساء, صوراً و أكثر من فلسفة في رؤية الحياة.
مواقف رائعة و كأنها مداخل تخرجنا من جمود يسيطر على ذواتنا
كل التحية

أخي بهاء هذا الحضور
يجعل حرفي يتآكل حياء
فلا يجد ما يصف به روعة حضورك
تقديري

محمد المختار زادني
21-08-2007, 07:59 PM
إنها فعلا مواقف

رائع تصويرك وهنا يجدر بنا التوقف لنحيي روعة الحروف

لك تحياتي

حسنية تدركيت
21-08-2007, 08:38 PM
نور الرقيقة تابعت هذا البوح
هو بحق ما يجول في خاطر
امراة تبحث عن الامان ولاتجده
دمت بخير وسعادة غاليتي نور

محمد الأمين سعيدي
22-08-2007, 02:34 AM
اسمحي لي أن أقول نصك جميل على الرغم من الألم الذي يلبسه ..يحمل صوت المرأة الثائرة على القيد و الحدود المغلقة..
اسمحي لي كذلك أن أتسلق نصك الجميل لأستنطق بعض خفاياه ـحسب رؤيتي ـ شعرا ..كما فعل جوتيار نثرا..

عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك
...

أقول:
مدن الحب عانقتها رياحٌ=وتعالت في جوّها كلماتُ
فجراح الجراح فيها هواء=وفساد الهواء فيها حياة ُ.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....


أقول:
حين يمتزج الصمت بالصمت ِ
نحبو على فسحة الحلم ِ
نستنطق الأحرف المهملة ْ
كل شيء يقاتل أشيائنا
يا ترى ..
ماهي المشكلة ْ.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم

أقول:
يكون الهوى حينما لا نكونُ=فترقص وسط الثنايا شجونُ
ويحمل أحلامنا كل وجه=ملامحه غربة وجنونُ
.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟

أقول:
الليل كالحزن لا تصفو هواجسه=والقيد في زمني يطغى على الزمن
والأرض تمتدّ حتى لا يُعانقها=إلاّ الذي مازج الأنفاس بالمحن
والحرف و الرسم و الألوان أقنعة=تغوص في جرح من يقتات بالوهن.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"
كانت أمي تقول :

لا يصيبك شك لو مقدار ذرة ْ
ولا تظن أنساك لو مهما يصيرْ
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء

قلت يوما..
نحن أهل البلادْ
خلف أوجاعنا الجامدة ْ
نبصر العالمين بنظارة من رماد ْ
نحن عين الردى الحاقدة ْ
أخت نور ..
أشكرك مجددا لأن نصك منحي فرصة للكتابة بعد جفاف..
أنا كتبت على حسب ما تركه في نفسي من أثر عميق ..لكن أظن أن نصك أكثرجودة من ثرثراتي..
وأرجو لك التوفيق
شكرا

د. جهاد بني عودة
22-08-2007, 09:15 AM
:020:
:007:
إييييييــه يا نوووووور ......

يا ناكئة الجروح .. وناتئة القروح ....
اني والله بت اخشى عليك من داهم المشاعر العاطفية ، وفاحم العوارض النفسية
وبت أخاف من فرط الحس هذا المخبوء في حنايا مكلومة ، وحشايا محرومة ، وما أراك الا تسرفين ، أو تتعجلين ، أو تقنطين فارفقي بك وبنا واعلمي يا نور :

ما الحب الا قدر ، يجري به قدر ، ويسوقه قدر ، وله ولو بعد حين مستقر (لكل نبأ مستقر)
فإن صبرت على لأوائه وجابرت على بلائه ، واحتسبت هذا الامر عند بارئه ،فهذا من تمام الإيمان وكمال الاحسان ، ولك فيه أجر
وإن قنطت وضقت وكبتت و كتبت فلن تبوئي الا بما تكتبين وحسبك من بلائك ما به تبوحين

يا أيتها الشوكة (كما تقولين )....
والله لقد أسعدت أمة الشوك وأفرحت (بني شوكة ) أجمعين وقد انتسبت اليهم
ونحن نقبل منك الاصطلاح من باب ان الشوك خدين الورد وجار الحنون ، لصيق به وكلما زاد شوكه فاح عطره وتعسر نواله و تعذر التصاق الانف به لشمه

الحب يا نور جماله بحرمانه
وعذوبته ببعده
وأنسه بأحلامه

الحب يموت بالوصل
يذوب بالقرب

يحيا بالهجر
يشتعل بالبعد

أيتها العذراء المكلومة
أنت في نعمة على ما أنت عليه مما انت فيه

ولو انقضى لك ما تريدين
لبحثت عن ما كنت منه تشكين

أنت أدمنت الهم
وعايشت الغم

لانك به تستمتعين
وبه تستعذبين

سلمت وعوفيت ودمت لنا قلما نازفا وحسا وارفا
تضامني وتقديري واعجابي المطلق

عمر زيادة
22-08-2007, 07:00 PM
ماذا أقولُ و قد نسيتُ كلامي=و غدا القصيدُ على صفيحٍ حامي؟!!
ماذا أقول و قد نكأتِ مواجعي=و غدت تكفكفُ دمعتي آلامي؟!!

نور الرقيقة الحزينة في مواقفها...

أرى في مواقفك هذه سوداوية ...لا أحبذها بنور.

و رغم الرغم هي جميلة بأدبها و تعبيرها...و سلاستها....

عزيزتي نووووووووووووور

فرّج الله كربك...و أزاح عن صدرك الغمّ...

مودتي و محبتي و احترامي

هبة محمد
23-08-2007, 02:24 PM
الراقية نور
اعذريني ان تاخرت في الرد لكن تعلمين انشغالي بالدراسةوالامتحانات على الابواب
قرأت مواقفك بسرعة في جملتها اعجبتني كم كانت رقيقة لكن الوقت لم يسمح لي بقرائتها بتمعن
لكن اكيد اعود حين انتهى من امتحاناتي
باقة من الفل لأحلى نور في الكون

سهير ابراهيم
23-08-2007, 03:11 PM
سرحت معها للبعيد
مواقف وصراع مع النفس ممكن ان يسيطر علينا
ولكن الاهم ان نعرف كيف نتخلص من هذا الاحساس او الموقف
ولا نجعل هذه السواد يسيطر على حياتنا ويدمرها
فلا بد من وقفة مع النفس اقوى
نص رائع جدآ عزيزتي
احترامي وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
23-08-2007, 03:27 PM
عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك
.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....
.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم
.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟
.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء
الأديبة نور
تحية طيبة
ما بين العذر ، والسواد تجليات حالة تتوعك أناتها من جرعة ألم، تناهى على حدود اليأس شرنقة ضياع ، فكانت من الأدلة تسوق ندما ، ومن الكآبة تضمد جراح قلم ، تتوسع زفراتها لتشبع نهم القلق بأعذار تنيخ ثقل البوح على ناصية الوجع .
بوح علَّ فيه شفاء من زفرات تحرق شفاه الصمت ، فتعلن تمردها على ستار التردد ، لتشب جمرا في سمع المتلقي ،
هنا تشرع أبواب الأسئلة على مساحات الدهشة أدبا ، وتتكون هالات من أجوبة ربما تسيج الخيال بحقيقة ، أو بعين الرؤى تجد ضالة البحث .
أديبة أنت بكل معنى
فلك تحيات أخيك

طه محمد طه عاصم
23-08-2007, 11:31 PM
حقا لقد ملأت الكون بيانا
أختى
أرى الكلمات هى التى تنقادإلى قلمك
دقائق المعانى أجدها صاغرة لك
أرى لقلمك لسانين أحدهمامخاطبا للغيوب والآخر لسرائر القلوب
تجذبين بكلامك الأبصاروتحاولين تنبيه القلوب من رقدتها تحاولين شفائها من داء القسوةوغباوة الغفلة
مع احترامى وتقديرى

نور سمحان
26-08-2007, 10:10 PM
أختي الأديبة
متى كان الحب عاقلا ؟ الحب لا عقل له ، الحب حلم أكثر من كونه واقعا ، هو أحلامنا نسقطها على شخص ما ، ثم نجد فيه ما نجد ، قد تكون النسبة عالية ، وقد تكون تحت الصفر إلا أننا نظل نحبه ، ونحبه ..
نص صور لنا الوهم حلما جميلا نتلذذ بألمه ؟ نعم لألم العشق لذة ! وقد يكون السبب في ذلك أنها هي الذي تبقى لنا من ذكرى جميلة ، أو لأن دموع الألم تسقي بذرة الأمل التي نرجو ثمارها ذات يوم .
أختي الأديبة هذه حذلقة تلميذ يخطئ عشرة ، ويقارب الصواب مرة ، فاعذريه .

*****
" عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل ".
لست أدري إن كان ( الاستجداء ) الذي جيء به في سياق التيه يتناسب مع ( الأواني ) و ( الفاكهة ) أليست هي أشياء ثانوية من الممكن الاستغناء عنها ، ألا يكون الأنسب لو قلنا : تستجدي برئة مختنقة بعض أنفاسك ... أو ما كان قريبا من هذا .
أختي الأديبة هذه خربشة تلميذ جرأه عليها نصٌّ تَملَّكُه ، وحِلمُ أستاذةٍ كتبته .
ولك مني التوقير وعاطر التحايا

أخي الفاضل
بداية كم كان وجودك جميلا هكذا هو النقد البناء الذي أحبه وأتمنى دائما منك أن تتابع نصوصي
وتلفت انتباهي لبعض الملحوظات التي ربما لم أنتبه إليها
لقد انشغلت باللفظ ونسيت المعنى كنت معنية بلفظة فاكهة لحاجة في نفسي
ربما كان في كلامك بعض المنطق على أساس أن الاستجداء لا يكون إلا لأشياء أكثر من ضرورية
لكن المعنى الذي قصدته قد يصعب أن أفسره هنا
أتمنى أن يدوم هطول حرفك السيال فوق قفاري
تقديري لجميل حضورك
وروعة نقدك

نور سمحان
28-08-2007, 01:22 PM
نوارة ..
الوهم .. الحلم .. الأمنيات ..
قل ما تتحول لواقع ، ولكن من الممكن يوما أن تصبح واقعا ..
موقف أنثى مليئة بالإحساس ، والهم الجميل ، والحلم اللذيذ ..
مواقف سطرها يراعك بألم لذيذ الوقع على الروح ، يمنح ابتسامة جريحة لشفاه جافة .
نهرب من واقع جدب إلى حلم الماء فيه سراب .. ربما يمنحنا بعض سعادة .
نور ..
هنا أجد أنثى غاضبة ، يائسة ،متألمة ، لكنها قوية .
راقني نصك بمواقفه الجميلة .
كوني بسعادة وخير ..
مودتي .

وفاء غاليتي
هو مرورك العذب دائما ما يضفي على نصي جمالا وفائيا
دائما تفهمين ما أكتب وحسبي أنك تفهمينني
لست أطلب أكثر من أن تكوني دائما معي
لأنني من وجودك أستمد ثقتي وستمراريتي
يا أحلى ماما شكرا لحضورك
محبتي لك وتقديري

نور سمحان
28-08-2007, 01:26 PM
نور يا غاليتي...
قرأته عدّة مرّات... و شعرت بشيء آمل ألا يكون صحيحا ً....
عموما و في الفترة المؤخرة أرى القسوة تطغى على نصوصك...
و لا أدري ما السبب...
و الله لو لم أكن أعرفك لقلت أنها قاسية....
على أي حال ربّما كما قلت... الحياة تتطلب منا أن نكون كذلك...
لنا كلام إن شاء الله حول هذا النص...
فإلى وقتها لك مني ألف سلام...
تحيتي و محبتي

فطوم الرقيقة
يبدو أن ما شعرت به كان صحيحا يا رفيقتي
نعم ...........
نعم ..........
هي الحياة هكذا تجرعنا قسوة تتسرب إلى ذواتنا
حتى تصل إلى حرفنا أيضا
أراك قريبا أكيد
محبتي وتقديري

نور سمحان
28-08-2007, 01:33 PM
مواقف
مواقف تعني بالضرورة فواصل زمنية..لانها دائما تختزل الزمن الواحد في بعيدين او اكثر..من المرئي المنظور حسب رؤية الواحد منا...وتعني بالضرورة المكانية..لانها لابد وان تحدث على ارض الواقع من حيث الحدث الفعلي..وكاننا هنا منذ الوهلة الاولى امام لوحة..نسجت رموزها فنانة ماهرة تعي اللغة في الالوان..والالوان في اللغة..وكانها تمزج الاثنين لتصور لنا حالة ذاتية نفسية وجدانية عميقة..فلايسعنا الا نقف امامها عاجزين كما عجز الزمكان امامها.
عذراء غبية
عذراؤك تاهت في مدنك تستجدي بأواني الشوق فاكهة الوصل
تجثو فوق صدر الجرح وتنزف معه بقية نبضها
هي تدرك أنك تبتعد بقدر حاجتها إليك
لكنها لفرط غبائها تظل تردد
أحتاجك
أحتاجك
جاءت البداية عاصفة..عذراء..تعني الحيوية والشباب..والقدرة على التحمل والبقاء..والاستمرارية..لكنه ا اغلقت ابواب الحياة امام الحيوية هذه بالحاق (الغباء) بها..وكأني بها تندم..ومن ثم تعود..تعيش في ذاتها الصراع تلو الصراع..ومن خلال هذا الصراع تلج هي النص..فتأتي بوضوح تام تعطينا الصورة وملامح التوجه الخطابي..حيث (عذراؤك) تحيط بالنبأ الضال..وتخرج الاسرار..وتفتح الافواه الكاتمة..وتبرز عمق التوجه هنا من خلال دمج الزمينة بالمكانية..وكذلك من خلال مزج الحالة الذاتية النفسية بالمشاعر التي تأبى الرضوخ والكتمان..ومن ثم من خلال الحاجة..التي اقترنت بالعنوان والمدلول الغبائي هنا ربما له معطيات جانبية اخرى..ومخلقات وهمية..ومجازية تعطي الاخر ينظر اليها وكانها لمحات حياة خاصة تبذل من اجل الوصول.
.2 حلم
كم كانت تتوق لأن تغرس رأسها في حضنك
لكن حضنك مليء بالأشواك..........
تنكرت لها كل جوارحها......
وتخلى عنها زمنها........
لأنها تخلت عن كل أحلامها..........
وآثرت أن تكون مجرد شوكة .....
حلم جاء هنا بدون التعريف حتى لايدل على المغزى اللغوي والاصطلاحي..انما ليخصص الذات به..الذات التواقة هنا..وهذا بلاشك التفاتة لغوية وتحايل مقبول على اللغة ذاتها لكونها اتت بالبديع.. وقد رسم (حلم ) هنا لوحة استثنائية من حيث مساحة البوح والقدرة على المكاشفة البوحية والجرأة في الطرح..والصورة الشعرية هنا كانت في غاية الوضوح..حلم..اشواك..وللمتلقي هنا اكيد الحق غي رسم لوحات اضافية واضافة الوان اخرى.
.3 شكرا
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
فرسمت منفذا للوجود غيرك
لكن لحظة.......
شكرا لأنك علمتها كيف ترسم
الومضة هذه جاءت سريعة في ايقاعها..لكنها حملت صورا تبعث ملامح غريبة ليست هي ذات الملامح السابقة لمن آلت الى حضنه(حلم..اشواك).. انما جاءت هنا تحفر في الذاكرة الباطنية للكاتبة.من حيث الدلالة الواضحة في (فرسمت منفذا للوجود غيرك...)حيث المدلول اللغوي هنا يشير الى اثنين في واحد..قديم كانت الشاعرة تحفل به في حلمها وترسم صورة الطريق المؤدي الى حضنه..وعاشت فيه وله ومنه..واخر ترسمه من جديد بعدما ايقنت فناء الاول او حتى خسارة الاول..ولعل لكلمة الخسارة هنا مدلول نفسي واضح..اي الشعور باستمرارية حضوره رغم خسارتها له..والدليل على هذه الاستمرارية( شكرا لأنك علمتها كيف ترسم)..فأي رسم اخر يأتي بعده ليس الا مخاض لوجه سابق منغمس في التفاصيل الانية والمكانية الاتية..لذا اللوحات التي ترسم هي لن تخرج عن دائرة واحدة..الا وهي دائرة تعلمتها منه هو الاول.
.4 كيف؟؟؟
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ورسمت قبلة على شفاه الوهم وقد كانت تخالها شفاهه
وبعد كل ذلك يطلب منها أن تبقى
فكيف؟؟؟؟؟
الصيغة التساؤلية التي بدات الشاعرة بها وقفتها هذه..تدل على الحالة النفسية التي وصلت اليها جراء التماوج الزمكاني..وتمازج الاول بالاخر من خلال رؤية من جانب الشاعرة..فصيغة الفعل هنا تدل على انها فعلت.. وهي لم يسكنها الاسف الا على عدم تحقيق ما كانت تصبو اليه..وهنا تاتي كلمة الوهم لتضيف بعد اخر للنص من حيث الدلالة..فالوهم قد يكون مثار جدل هنا..لان السؤال الذي يثير نفسه هو..منبع الوهم الحاصل هنا..هل الاول ام الاول ام الاخر...وايهما يطلب البقاء..مع ان الصورة دالة على ان الاول هو من يعيد الطلب..والجميل في هذه الومضة انها بدأت وانتهت بسؤال(كيف).
.5 وصفة
كانت حين تصاب بوعكة عاطفية
تردد هذه الترنيمة قبل الشوق وبعده
"
مازلت أتوق لمساءات ملأى بك
وصباحات معطرة بزيزفونك......
أعيشها بين يديك،مازلت أنتظر
أن تقرأني قصة عشق لا تنتهي
وترسمني بسمة على شفاهك
وتعيد تكويني بكلماتك.......
وتكمل صياغة تفاصيلي بفلسفتك
فبحق ما عاهدتني يوما عليه......
لا تذرفني سجما من مقل الغياب
ينحدر على وجنات البعد .........
ناقشا رحيلك عني إلى الأبد"
مرة اخرى نجدنا مرغمين على الوقوف امام الزمكانية الطاغية على النص.. ف(كانت) هنا تشير الى ماضي..والعملية الفعلية التي تلتها هي تبرز العددية من حيث الكم..(بوعكة) هنا تدل الى كثرتها..وجاءت (مازلت) تأكيد على الامر والفعل هذا..والغريب في سير الحدث النصي هنا..هو عودة التمازج والتموج الزمني..بحيث نجد بدايته دال على الماضي..لكن الحديث موجه للاخر..وهنا تبرز القيمة التفكيكية للنص..بحيث قلما نجد نصاً بقادر على هذا التمازج الاني في اللحظة الواحدة..واللمحة هذه بدت لي وكانها تحمل ايحاءات جانبية تهمش الكل السابق..وتتوج الجديد بعرش القلب..بالاخص في السماح له بأن يقوم بصياغة وجودها وفق معطيات فكره وفلسفته..والنداء الضمني العميق في عدم تركها والبقاء.
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء
سواد...انصراف بالنص نحو الملامح الحقيقية للاتي المنتظر من وجود هذا الاخر فيها..ولعل القيمة النصية تبرز هنا من خلال الايصال بكل ذلك الصراع..والتمازج..والتماوج.. الى نهاية حسب رؤية خاصة وشخصية بحتة..والارتكاز على المحور الذاتي..والرمزية الدالة في نهاية المطاف.. على وجود السواد كرفيق ملازم حتمي لها من خلال وجود الاخر فيها.. وكأنها تعترف هنا وتجزم مسبقاً انها بحس وحدس الانثى لاترى فيه الا هذا الحزن السواد.
حبي لك نور
جوتيار

جوووووووووووو .............
حين تمعنت في تلك القراءة الجوتيارية للنص
ابتسمت.................
وأنا التي ربما كدت انسى طعمها أعني الابتسامة!
كان تحليلك جميلا يدل على وعي تام وقراءة مستفيضة
وفهم عميق لمدلولات الحرف
ربما كتبت ما وجدته هنا
ولم تقصد ما هو هناك
لأنك لو كنت تعني الذي هناك فستناقض الكلمات الخمسة
أعلم........
أفهم..........
أعرف............
أدري................
أشعر..............
صدقا كنت هنا رائعا
شكرا لأنك دائما معي
حبي وتقديري

فاطمة جرارعة
29-08-2007, 05:56 PM
فطوم الرقيقة
يبدو أن ما شعرت به كان صحيحا يا رفيقتي
نعم ...........
نعم ..........
هي الحياة هكذا تجرعنا قسوة تتسرب إلى ذواتنا
حتى تصل إلى حرفنا أيضا
أراك قريبا أكيد
محبتي وتقديري


نور..

لعلّني لا ألتقيك...

جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل

ليتك تعلمين كم مرّة قرأت هذه السطور...

هي حقا ً عذراء غبية...

إذ لم تكن تعلم أن الزمان لغيرها و ليس لها...

وفقك الله

أنس إبراهيم
29-08-2007, 08:55 PM
اخت نور
يا لها من مواقف تملئها حروفك
وتزخرف أناملك شوشرة خريفها الدافئ
تحياتي لك
مبدعة بحق السماء

خليل حلاوجي
30-08-2007, 04:33 PM
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........

\
كان يجب عليها ... أن تكون قبل أن يكون هو ... أقول : يجب وأكرر : يجب

وتلك هي مصيبتنا .... أختاه

مينا عبد الله
31-08-2007, 12:07 AM
نــــــــــــور ..
كلها مواقف انثوية رائعة
حرفك مشع وبراق وانيق

مودتي

ميـــــــنا

نور سمحان
31-08-2007, 01:30 PM
نور الحبيبة ..
لقد استفزت قلبي وحسي هذه المواقف التي رسمتها ..
لله درك نقلت لنا صورا تخالجنا كثيرا أحيانا ..
راسمة بارعة أنت ..
كيف استطعت لملمة المشاعر المتناثرة في قلب أكثر من امرأة وغزلتها هنا نصا ثائرا متململا في هدوء يستنفر الحبر والفكر ليغوص في تلافيفة ..
دمت مبدعة
دمت بألقة
محبتي المعتكفة هنا بين يديك ويدى نصك
يحفظك ربي ياغالية :0014:

الرقيقة عطاف
حضورك الدائم كم يريحني
ووجودك المستمر في صفحاتي يزيدها ألقا ويضفي عليها جمالا
شكرا من أعماق الحرف لك أيتها الرائعة
تقديري ومدوتي

نور سمحان
31-08-2007, 01:33 PM
الراقية نور سمحان
أذكر أنّي كتبت ذات مرة بهذه الطريقة
وكان لدي شهور أحببت أن يقرأني بهِ زملائي
هنا قرأتكِ كما أحببت أن أُقرأ يوماً
فكان لحرفك وقعه في نفسي
وترك أثره الذي لا زال ينبش في الفؤاد
لك تقديري ومودتي أختاه
أخي الأستاذ زياد عمار
لا تعلم كم حضورك جميلا
ومؤثرا أيضا
لا حرمني الله منك اخي
تقديري

نور سمحان
31-08-2007, 01:35 PM
مواقف تجمعت بهدوء لتشير أن لاوجود للقسوة في هذا القلب
بكل ماسكنه من حب لاطاقة له في تحمل مشقة مغادرة
الحلم ليعود بنكهتها كل مايقوى عليه ترديد ليتني أستطيع
مداراة ملامح نورالشوق وناره بل ليت للحرف قدرة على بعثرتها
لكنه لايفعل فتنهمر من القلب مشاعر أرق وأرق في كل مرة.
نــــــــور
دام عبقك أيتها الراقية

عزيزتي
قراءتك للنص كانت راقية كرقي الروح التي تسكنك
وفهمك للحرف كان فهما يدل على وعي
شكرا لأنك كنت هنا
مودتي وتقديري

نور سمحان
31-08-2007, 01:37 PM
إنها فعلا مواقف
رائع تصويرك وهنا يجدر بنا التوقف لنحيي روعة الحروف
لك تحياتي

أخي الفاضل
أشكر لك هذا الحضور
لا حرمني منك أخا عزيزا
تقديري

نور سمحان
31-08-2007, 01:39 PM
نور الرقيقة تابعت هذا البوح
هو بحق ما يجول في خاطر
امراة تبحث عن الامان ولاتجده
دمت بخير وسعادة غاليتي نور

الندية الرقيقة حسنية
حبيبتي حضورك هو الجميل
وعطر حرفك المتناثر على صفحتي هو ما يجعلني أنتشي
محبتي لك وتقديري

نور سمحان
31-08-2007, 09:58 PM
اسمحي لي أن أقول نصك جميل على الرغم من الألم الذي يلبسه ..يحمل صوت المرأة الثائرة على القيد و الحدود المغلقة..
اسمحي لي كذلك أن أتسلق نصك الجميل لأستنطق بعض خفاياه ـحسب رؤيتي ـ شعرا ..كما فعل جوتيار نثرا..

قلت يوما..
نحن أهل البلادْ
خلف أوجاعنا الجامدة ْ
نبصر العالمين بنظارة من رماد ْ
نحن عين الردى الحاقدة ْ
أخت نور ..
أشكرك مجددا لأن نصك منحي فرصة للكتابة بعد جفاف..
أنا كتبت على حسب ما تركه في نفسي من أثر عميق ..لكن أظن أن نصك أكثرجودة من ثرثراتي..
وأرجو لك التوفيق
شكرا

أخي الشاعر محمد
دخلت صفحتي وتركت خلفك حرفا بالغ التأثير
أجدت ترجمة نثري شعرا
أحسنت
شكرا لانك دائما حاضر
تقديري واحترامي

نور سمحان
31-08-2007, 10:15 PM
:020:
:007:
إييييييــه يا نوووووور ......
يا ناكئة الجروح .. وناتئة القروح ....
اني والله بت اخشى عليك من داهم المشاعر العاطفية ، وفاحم العوارض النفسية
وبت أخاف من فرط الحس هذا المخبوء في حنايا مكلومة ، وحشايا محرومة ، وما أراك الا تسرفين ، أو تتعجلين ، أو تقنطين فارفقي بك وبنا واعلمي يا نور :
ما الحب الا قدر ، يجري به قدر ، ويسوقه قدر ، وله ولو بعد حين مستقر (لكل نبأ مستقر)
فإن صبرت على لأوائه وجابرت على بلائه ، واحتسبت هذا الامر عند بارئه ،فهذا من تمام الإيمان وكمال الاحسان ، ولك فيه أجر
وإن قنطت وضقت وكبتت و كتبت فلن تبوئي الا بما تكتبين وحسبك من بلائك ما به تبوحين
يا أيتها الشوكة (كما تقولين )....
والله لقد أسعدت أمة الشوك وأفرحت (بني شوكة ) أجمعين وقد انتسبت اليهم
ونحن نقبل منك الاصطلاح من باب ان الشوك خدين الورد وجار الحنون ، لصيق به وكلما زاد شوكه فاح عطره وتعسر نواله و تعذر التصاق الانف به لشمه
الحب يا نور جماله بحرمانه
وعذوبته ببعده
وأنسه بأحلامه
الحب يموت بالوصل
يذوب بالقرب
يحيا بالهجر
يشتعل بالبعد
أيتها العذراء المكلومة
أنت في نعمة على ما أنت عليه مما انت فيه
ولو انقضى لك ما تريدين
لبحثت عن ما كنت منه تشكين
أنت أدمنت الهم
وعايشت الغم
لانك به تستمتعين
وبه تستعذبين
سلمت وعوفيت ودمت لنا قلما نازفا وحسا وارفا
تضامني وتقديري واعجابي المطلق

يا دكتور جهاد
كان ردك كافيا وافيا
أما قصة بني شوكة فلم أعلم من أين جئت بها أظنها تنسب لك الآن ما قالها احد قبلك
وتأويلك العجيب كان لافتا
وتفسيرك لظاهرة العذاب في الحب كان تفسيرا منطقيا
شكرا لك
تقديري واحترامي

نور سمحان
31-08-2007, 10:19 PM
ماذا أقولُ و قد نسيتُ كلامي=و غدا القصيدُ على صفيحٍ حامي؟!!
ماذا أقول و قد نكأتِ مواجعي=و غدت تكفكفُ دمعتي آلامي؟!!
نور الرقيقة الحزينة في مواقفها...
أرى في مواقفك هذه سوداوية ...لا أحبذها بنور.
و رغم الرغم هي جميلة بأدبها و تعبيرها...و سلاستها....
عزيزتي نووووووووووووور
فرّج الله كربك...و أزاح عن صدرك الغمّ...
مودتي و محبتي و احترامي

أخي الشاعر الراقي عمر زيادة
كيف للحرفي المتكئ على عصا إبداعك أن يجابه حروفك؟؟
وكيف للكلمة أن تفيك حقك يا أخي؟؟
وجودك يشعرني بالثقة
شكرا لأنك دائما معي
كن بخير
تقديري واحترامي لك

نور سمحان
02-09-2007, 07:23 PM
الراقية نور
اعذريني ان تاخرت في الرد لكن تعلمين انشغالي بالدراسةوالامتحانات على الابواب
قرأت مواقفك بسرعة في جملتها اعجبتني كم كانت رقيقة لكن الوقت لم يسمح لي بقرائتها بتمعن
لكن اكيد اعود حين انتهى من امتحاناتي
باقة من الفل لأحلى نور في الكون

الرقيقة هبة
أهلا بك في أي وقت
يا غالية أعلم انشغالك وأدعو لك دائما أن يوفقك الله ويرضى عنك
شكرا لحضورك
أكيد أنتظر عودتك
تقديري ومودتي

نور سمحان
02-09-2007, 07:25 PM
سرحت معها للبعيد
مواقف وصراع مع النفس ممكن ان يسيطر علينا
ولكن الاهم ان نعرف كيف نتخلص من هذا الاحساس او الموقف
ولا نجعل هذه السواد يسيطر على حياتنا ويدمرها
فلا بد من وقفة مع النفس اقوى
نص رائع جدآ عزيزتي
احترامي وتقديري
ووجود أروع منك غاليتي
أشكرك من أعماق القلب
تقديري

نور سمحان
02-09-2007, 07:29 PM
الأديبة نور
تحية طيبة
ما بين العذر ، والسواد تجليات حالة تتوعك أناتها من جرعة ألم، تناهى على حدود اليأس شرنقة ضياع ، فكانت من الأدلة تسوق ندما ، ومن الكآبة تضمد جراح قلم ، تتوسع زفراتها لتشبع نهم القلق بأعذار تنيخ ثقل البوح على ناصية الوجع .
بوح علَّ فيه شفاء من زفرات تحرق شفاه الصمت ، فتعلن تمردها على ستار التردد ، لتشب جمرا في سمع المتلقي ،
هنا تشرع أبواب الأسئلة على مساحات الدهشة أدبا ، وتتكون هالات من أجوبة ربما تسيج الخيال بحقيقة ، أو بعين الرؤى تجد ضالة البحث .
أديبة أنت بكل معنى
فلك تحيات أخيك

أستاذي الراقي وأخي محمد الحريري
تعلم وكانني كنت على موعد مع هذا الحرف العسجدي الذي لا يشبهه إلاه
ياااااااااه كم كانت كلماتك رائعة
وكم كان حضورك أروع
لا حرمني الله من هذه الطلة التي تعني لي الكثير
هي شهادة أعتز بها
شكرا لأنك دائما معي
تقديري لك أخي

نور سمحان
07-09-2007, 02:16 PM
حقا لقد ملأت الكون بيانا
أختى
أرى الكلمات هى التى تنقادإلى قلمك
دقائق المعانى أجدها صاغرة لك
أرى لقلمك لسانين أحدهمامخاطبا للغيوب والآخر لسرائر القلوب
تجذبين بكلامك الأبصاروتحاولين تنبيه القلوب من رقدتها تحاولين شفائها من داء القسوةوغباوة الغفلة
مع احترامى وتقديرى
أخي الفاضل طه
إطراءاتك جد رائعة أخجلتني والله
باقة من الفل لحرفك المعطر
شكرا لحضورك
تقديري

نور سمحان
07-09-2007, 02:19 PM
نور..
لعلّني لا ألتقيك...
جاءت في زمن غير زمنها
ووطنت نفسها أرضا ليست لها
وأجلست روحها على كرسي يضيق بها
ومنحت ذاتها حقا ما ينبغي أن يكون لها
وتجاوزت حدودها بألف ميل
ليتك تعلمين كم مرّة قرأت هذه السطور...
هي حقا ً عذراء غبية...
إذ لم تكن تعلم أن الزمان لغيرها و ليس لها...
وفقك الله

فطووووووووووم
رفيقة وجعي
أعلم أنك تفهمين حرفي وما وراءه
مازال شعورك ذاك صحيحا
اشتقتك صدقا أود رؤيتك
محبتي لك متدفقة أبد الدهر
سلامي إلى ربيع

نور سمحان
07-09-2007, 02:20 PM
اخت نور
يا لها من مواقف تملئها حروفك
وتزخرف أناملك شوشرة خريفها الدافئ
تحياتي لك
مبدعة بحق السماء

أنس أخي الصغير
ما أروعه من حضور
شكرا لأنك دائما تصر أن تكون موجودا
تقديري

نور سمحان
07-09-2007, 02:22 PM
كانت تريد أن تكون......
لكنها أدركت أنها لا ولن تكون .........
\
كان يجب عليها ... أن تكون قبل أن يكون هو ... أقول : يجب وأكرر : يجب
وتلك هي مصيبتنا .... أختاه

الأستاذ المفكر خليل حلاوجي
صدقت والله في كل ما قلت
ياااااااه كم كان حرفك عميقا هنا
شكرا لك من أعماقي
تقديري واحترامي

نور سمحان
07-09-2007, 02:25 PM
نــــــــــــور ..
كلها مواقف انثوية رائعة
حرفك مشع وبراق وانيق
مودتي
ميـــــــنا
مينا وجودك له ألق خاص
لا حرمني الله منك يا أخية
تقديري وودي

ربيع جرارعة
07-09-2007, 03:39 PM
أختاه...
تالله لقد خجلتُ لتأخرّي...
فاعذريني وامنحيني السماح...
وماذا عسى الربيع أن يقول في حروفكِ المشعّة اللؤلؤيّة...
أختاهُ أعجزتِ الحروفَ بريشتي=مُذ أنْ رشفتُ بحرفكِ الصهباءَ
تحيتي لكِ...من خلف قضبان الثانويّة العامة

نور سمحان
23-09-2007, 10:54 PM
أختاه...
تالله لقد خجلتُ لتأخرّي...
فاعذريني وامنحيني السماح...
وماذا عسى الربيع أن يقول في حروفكِ المشعّة اللؤلؤيّة...
أختاهُ أعجزتِ الحروفَ بريشتي=مُذ أنْ رشفتُ بحرفكِ الصهباءَ
تحيتي لكِ...من خلف قضبان الثانويّة العامة

أخي ربيع
لا عليك أخي أهلا بك في أي وقت
أعلم انشغالك بالدراسة
وأبعث لك دائما سلاما مع أختك فطوم
كن بألف خير
وأرجو ان تحصل على مجموع ممتاز
ادرس جيدا
شكرا لهذا الحضور الجميل
تقديري وجلّ احترامي لك

ماريا يوسف النجار
03-01-2008, 03:37 PM
حبيبتي نور نوارة

مواقف جعلتني استعيد بعض ايامي

تعرفين كم احبك

دعائي من الرب ان يمنحك الصحة وتهنئتي لك بمناسبة العام الجديد فكل سنة وانت طيبة وبخير

حبي وودي وتقديري
حنان

نور سمحان
03-01-2008, 08:06 PM
حبيبتي نور نوارة
مواقف جعلتني استعيد بعض ايامي
تعرفين كم احبك
دعائي من الرب ان يمنحك الصحة وتهنئتي لك بمناسبة العام الجديد فكل سنة وانت طيبة وبخير
حبي وودي وتقديري
حنان

ماريا........
لحضورك الدائم عميق الأثر في الروح المتآكلة وجعا
ولحرفك عبير تثمل له حواس القلب
تقديري وحبي

وفاء شوكت خضر
12-05-2008, 03:06 AM
.6 سواد
وقفت على الشرفة
تملكتها دهشة صاعقة
هذه أول مرة ترى أشياء
لا يكتنفها السواد......
لكنها بعد لحظة أدركت
أنها نسيت أن تضع نظارتها السوداء


آن أوان نزع النظارة السوداء ..
فأنت الربيع أيتها النوارة ..
نشتاق لعبق حرفك ..

كوني بخيرغاليتي ..

د. سمير العمري
16-07-2009, 06:23 PM
نصوص أدبية تتألق ومضاتها وتنعكس في النفس شفافة نقية. ولو كنت أسبلت عليها ثوب النثر لكانت أبهى وأجمل.

دمت أديبة مميزة وشاعرة مبدعة.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي