تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مولاة قلبي



د. عمر جلال الدين هزاع
21-08-2007, 01:22 AM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَ قَدْ يَشْفِيْ شكَايَاتِي=لَا سِرَّ , لَا إِفْصَاحَ , لَا بُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع

محمد سمير السحار
21-08-2007, 01:35 AM
أخي العزيز الشاعر القدير الدكتور عمر هزاع
قصيدة جميلة عذبة وإيقاع سريع على بحر السريع
دمتَ شاعراً مبدعاً
خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير السحار

منى الخالدي
21-08-2007, 01:55 AM
موسق الحرف يا أميرهُ

اكتب
وغذّنا بأعذب وأجمل الألحان
غرّد
فما خُلقت عصافير الحبّ
إلا لتغني لحنك..!

لله درك
أيها الشاعر الرائع..

عطاف سالم
21-08-2007, 03:14 AM
مرور سريع أيها الشاعر المعرورق في العذوبة والرقة حتى الثمالة
لاحرمك الله قلبا أحبك ولاحياة أوجدتك فردا
وحفظ الله قلبك من كل سوء
تحياتي وتقديري
ولعل لي عودة

الطنطاوي الحسيني
21-08-2007, 07:25 AM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع

الشاعر الرائع الفذ د عمر جلال الدين

ما اروع ما صدحت به هنا

جئت لاسجل اعجابي بقدرتك لقد اتعبت من بعدك

وجئت لأتعلم منكم

اخي حبيبي ادام الله عليكم الابداع ومدكم برفده

القصيدة جزيلة اللفظ والصورة باقتدار ركبت موجتها حتى اعييت بحرها

دمت بكل الق وود

نوف السعيدي
21-08-2007, 10:09 AM
الشاعر الكبير الرائع د. عمر جلال الدين هزاع

بوركت من شاعر مجيد
قصيدتك مدهشة
جزلة مموسقة
فيها جمال الكلمة والفكرة والصورة
تتمازج أصالة الشعر مع حداثة الأداء
أنت شاعر بحق
تحايا قلبية

نوف

صالح أحمد
21-08-2007, 10:31 AM
أخي وأستاذي د. عمر جلال الدين هزاع

أراك تمخر عباب البحور، تغرف منها ما شئت...
وتتصيد من لآلئها ما طاب لك ...
والكلمات طيعة بين يديك ...
تنساب بكل سلاسة لآفاق رؤاك.

دمت مبدعا أخي الكريم
تقبل تحياتي وتقديري

مازن سلام
21-08-2007, 12:17 PM
هكذا إذن ... أهي دعوة لمن لم يذق حلاوة العشق و الشعر بعد, أن يبدأ مشواره من هنا!!
لا شك أنه قصيد يفتح الشهية و يسمو بالقلب إلى عالم الحب , بما فيه من صبّ و صدّ , و أخذ و ردّ , وجزر و مدّ
أسجلّ كلمات تقدير أعلم أنها لا تفي صاحبها حقه
كل التحية

باسم زكريا
21-08-2007, 02:07 PM
أستاذنا د. عمر

دمت شاعرا فحلا يعيد للشعر امجاده

محمد زغلول
21-08-2007, 03:02 PM
والله والله
أخاف وصفها بكلمات
وأنا على يقين بأنها لن تعطيها حقها
لا أملك إلا أن أقول لا حرمنا الله من كلماتك العذبة

عمر زيادة
21-08-2007, 03:27 PM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع

سأبدأبصدر بيتٍ للجواهري رحمه الله.....
يا سيدي أسعف فمي ليقولا...

نعم أسعفه فقد سلبت كلماتك... كلماته

أخي الدكتور عمر قصيدة جميلة تزهو بروعتها و تختال ...

نودتي و تقديري

محمد الحامدي
21-08-2007, 03:36 PM
هزاع ، دعنا من المديح والشكر فأضنك قد اعتدت عليه وجمعت منه الكثير لك ولأحفاد أحفادك وتعالى أقول لك شيئا جديدا لا يقال إلا لك :
ما يسكرني في شعرك ، معظمه ، هو أمران :
1 - الإيقاع أو الموسيقى الداخلية للقصيدة فهذه مثلا أجدها ترقص على أنغام السريع رقصا و تصفق تصفيقا وتنط نطا فلو قرأها قارئ على " طبلة " مثلا لرقص الجماد من حوله . دائما أقول ليست المشكلة في إتقان العروض والتزام " دستور " الخليل إنما المعضلة في اختيار أو توليد إيقاع داخلي يتناسب مع المعاني الجزئية للقول الشعري ، فالمعجم موجود والألفاظ مادة خام بالمعاجم والمعاني على قارعة الطريق ، ولكن أين للمرء بهذا الحس الإيقاعي الراقص المنغم المتلائم تماما مع بوح الشعر ومعانيه .
2 - هذا الثراء الدلالي في كلّ لفظة في موضعها بحيث تبدو براقة مشعة تلألأ في مكانها فتبدو القصيدة كأنها عقد من اللآلئ يبرق فيأخذ بلب عشاق الشعر أمثالي . فلا يكفي أن تضم ذاكرة الشاعر مكتنزة بألفاظ حسان بل يجب أن توضع اللفظة موضعا من المبني فتظهر ولا تقل سطوعا عن أخواتها وتأتي بمهمتها في حبك المعنى ودورها فقط دون زيادة فيكون الهذر ودون نقصان فيكون البهت .
أقول قولي هذا وأدعو عليك بألا تكف عن الإبداع فأنا طماع في الشعر والشعر فقط
سأعود ثانية مع مناقشة التصوير الشعري

مريم هريمي
21-08-2007, 10:38 PM
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
.................................................. ............
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
.................................................. ........
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
.................................................. .........
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا




أخي هزاع


لك كل ما قيل من قبل و ما سيقال في شاعر


تربع على عرش سحر القصيد و بيانه


لو بدأت التعليق لكتبت في كل بيت (لا أعلم كم) من الصفحات




ولست أدري هل ستعارض أم لا


قولي أن في قصائدك الأخيرة تشابها شديدا جدا


عند مقارنتها


فإحساس واحد فريد يجمعها في نفس العقد


و كأنها تحمل في طياتها شعورا مسيطرا ينتقل من قصيدة لأخرى


و إن اختلفت الأوزان و الكلمات وربما اختلفت المعاني أيضا




لك كل المودة و الصفاء و الإحترام

النواري محمد الأمين
22-08-2007, 12:32 AM
ياله من شعور اجده وانا أنذاب بين سطورك ..


فَاحَتْ بِثَغْـرِي عِطْـرَ زَنْبَقَـةٍ = لَمَّـا تَشَهَّـتْ قُبْلَتِـي الخَـدَّا
لَمَّـا سَقَتْنِـي خَمْـرَ مَرْشَفِهـا = عَنْ مَزِّها لَا , لَـمْ أَجِـدْ بُـدَّا

سررت بنعانقة سريعك
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
22-08-2007, 01:05 AM
أخي العزيز الشاعر القدير الدكتور عمر هزاع
قصيدة جميلة عذبة وإيقاع سريع على بحر السريع
دمتَ شاعراً مبدعاً
خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير السحار
,,,,,


,,,,,,,,,

أيها السحار الحبيب
كم سرني أنك اول مصافحي هنا
وكم عطرتني بسحر حرفك
و جميل حضورك
لله در قلبك الحبيب
ولك ودي

حسنية تدركيت
22-08-2007, 01:26 AM
كلمات غردت هنا فارهفنا
السمع واستمتعنا جدا جدا
رائع بحق

عبد الله الزهراني
22-08-2007, 01:52 AM
مَوْلَاةُ قَلْبِي



,,,,,



مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

doPoem(0)

,,,,,


* بحرها هو : السريع


اخي الدكتور عمر

خذلني المنتدى فقد كتبت والله اكثر من خمس مرات مداخلتي ومعها اربعة ابيات هديه

لكن يأتيني رساله ان ما كتبت قصير

لذلك اسجل اعجابي ان لم يخذلن الجهاز او الموقع هذه المره

دام حرفك

اخوك عبد الله

أحمد المنصوري
22-08-2007, 02:42 AM
شاعر مجيد و نهر عذب هنا .
وفقك الله

زيد خالد علي
22-08-2007, 09:48 AM
قَطَّفْتُ مِـنْ رِمْشَـيْ مُعَذِّبَتِـي
فُلًّا , فَـلَا أَحْلَـى وَ لَا أَنْـدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِـيْ صَبَابَتَهـا
أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْـرانَ وَ الوَجْـدَا


عزيزي الشاعر الرائع د.عمر جلال الدين هزاع

شعرك رائع وباذخ

ونصك هذا نص حملته الروعة على جناح المضطرب في سماء الحبور

فجاء الشعر ينساب كما تنساب ألحان الحزن في الصدور

وكما تدق طبول الحرب في الفيافي

جميل هذا السبك المتين

الى متى سأظل رافعا ً قبعتي ؟؟؟

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

ماجد الغامدي
22-08-2007, 11:28 PM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع
الرائع البديع د.هزاع
كان البحرُ سريعاً ولكن القصيدة تمرُّ مرَّ السحاب لعذوبتها وجمالها !!
روى أبو نواس عن ابنِ أبي ربيعة !!! قوله:
(سنعطي الشوارعَ أسماءَ مَن لم يسيروا عليها طويلاً !!)
لذلك أرجو قبول مشاركتي !!

يا عاشقاً قد تابَ وارتدّا=إذ لم يجد من غيِّهِ بُدّا !
بالساحلينِ تطوفُ مُنتشياً=والسيفُ لم يألفْ لهُ غِمدا
أقصِر فقد جاهرتَ مُقترفاً=فِسقاً ولم تأمن بهِ حدّا
فَلَتُجلدنَّ أمامها بِيَدي=خمسين إذ لن أوفيَ العدّا
و لَتُرجمنَّ بغيظِ موقدِنا=جمراً تلظّى يُشبهُ الوردا
فَتتوبُ ..لا تقوى العِبادِ ولا=زهداً..ولكن توبةً وجْدا
خذ من نصيحةِ خِبرتي سَلَفاً=من قبل أن تستجرع الجَلْدا
إنّي نصحتُكَ فاتّعِظ فَلَكم=لوّثتَ يا هزّاعنا وِردا
دع لي قليلاً فالهوى فُرَصٌ=وأنا شغوفٌ مُغرمٌ جدّا
والنحلُ لا أرجوهُ فائدةً=أجني اللحومَ وأُهرقُ الشهدا !
تحياتي أيها الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 03:06 AM
موسق الحرف يا أميرهُ
اكتب
وغذّنا بأعذب وأجمل الألحان
غرّد
فما خُلقت عصافير الحبّ
إلا لتغني لحنك..!
لله درك
أيها الشاعر الرائع..


,,,,,,,,,,,,,
لله أنت من كريمة صداحة بالجمال
والكمال
لفظًا
وحرفًا
ولله أنت من أديبة
يسعد بها شعري
وتتزين بها صفحتي
دمت نقية
ولك التقدير

علي أسعد أسعد
23-08-2007, 12:22 PM
يا ويلاه يادكتور هزاع



لنا الله


..............


ولك البقاء الأرفع

د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 05:09 PM
مرور سريع أيها الشاعر المعرورق في العذوبة والرقة حتى الثمالة
لاحرمك الله قلبا أحبك ولاحياة أوجدتك فردا
وحفظ الله قلبك من كل سوء
تحياتي وتقديري
ولعل لي عودة


,,,,,,,,,,
لا حرمت مرورك الكريم
ولا نقدك الثمين
لك الود
اختنا الفاضلة
وبك الاعتزاز
وبانتظارألق شعاع العودة
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
24-08-2007, 12:50 AM
الشاعر الرائع الفذ د عمر جلال الدين
ما اروع ما صدحت به هنا
جئت لاسجل اعجابي بقدرتك لقد اتعبت من بعدك
وجئت لأتعلم منكم
اخي حبيبي ادام الله عليكم الابداع ومدكم برفده
القصيدة جزيلة اللفظ والصورة باقتدار ركبت موجتها حتى اعييت بحرها
دمت بكل الق وود


,,,,,,,

بوركت أخي
وبورك هذا الكرم الباذخ الذي تتحفني به
و تنثره ودًّا و وردًا
لانت
ممن أفخر بصحبتهم
ولك ودي

انتصار صبري
24-08-2007, 04:28 AM
/
\
/
الشاعر العبقري د. عمر هزاع
ماذا أقول يا عمر أمام رائعتك ؟
ابعث روحكـ
بكل سبيلـي
أمطـرني بعـض َ بعض ٍ
كي أقـرأك
حكمة ً جـديدة .
أنت والإبداع متـلازمان .. ولا ريب ومولـده دائما على يديك
الوجـد غارق في مدنك
هـنا كنت ُ ..
كان انبـعاثي ..
وأشـرق .. ورد ٌ و فُل ّْ ...ْ !!
إذاً يا مـولاي
إني أرجـوك لا تذهب في هـذي الليلة
عالمنا هذا يا سيـدي عالم الذين
لا يدركون النهـايات
وأنا لا أجد لإعجابي بشعرك نهاية.
:
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

مجذوب العيد المشراوي
24-08-2007, 12:00 PM
ما هذا الجمال أخي .

لغة مركزة وأنيقة

لله درك ..

قراتها ثلاث مرات

محمد إبراهيم الحريري
24-08-2007, 06:46 PM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع
الأخ الشاعر الحبيب ابا حفص
تحية طيبة
جيرت المعاني جلها ، واسرت القلوب معاني من خيال الصدق تزجيها ، فما ابقيت للواشين ترجمة ، إلا وأنت بها القاموس تعطيها ، بارك الله بك ، فلمثلك يقال لله درك ، شاعر شاعر .
وما ركوبك سريع البحر إلا برهان تضيفه ملكتك الفطرية إلى كتاب أدبك شهادة تستحقها ، فتقبل مروري السريع ، ومثلك يطلب العذر منه .
أخوك

عبدالملك الخديدي
24-08-2007, 09:44 PM
مَوْلَاةُ قَلْبِي
,,,,,

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

,,,,,
* بحرها هو : السريع


يا سلام عليك يا أبا حفص
عشقي لها يجتاح مهجتها / كالسيف إذ صارت لي الغمدا
بورك فيك أيها الشاعر تحمل سيف الإبداع وتحلق به في ميادين الشعر .
تحية إجلال وتقدير
:0014:

د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 11:56 PM
الشاعر الكبير الرائع د. عمر جلال الدين هزاع
بوركت من شاعر مجيد
قصيدتك مدهشة
جزلة مموسقة
فيها جمال الكلمة والفكرة والصورة
تتمازج أصالة الشعر مع حداثة الأداء
أنت شاعر بحق
تحايا قلبية
نوف


ــــــــ

تزهر متصفحي
بحضورك
وثنائك
لك التحايا عطرات
ولك الود
على جناح المودة
خالص تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
26-08-2007, 11:46 PM
أخي وأستاذي د. عمر جلال الدين هزاع
أراك تمخر عباب البحور، تغرف منها ما شئت...
وتتصيد من لآلئها ما طاب لك ...
والكلمات طيعة بين يديك ...
تنساب بكل سلاسة لآفاق رؤاك.
دمت مبدعا أخي الكريم
تقبل تحياتي وتقديري


,,,,,,,

هذا لانك رأيتني بعين فضلك
و بمقلة ودك
و بحجاج حلمك وفكرك
فلك التقدير كله

د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 04:16 PM
هكذا إذن ... أهي دعوة لمن لم يذق حلاوة العشق و الشعر بعد, أن يبدأ مشواره من هنا!!
لا شك أنه قصيد يفتح الشهية و يسمو بالقلب إلى عالم الحب , بما فيه من صبّ و صدّ , و أخذ و ردّ , وجزر و مدّ
أسجلّ كلمات تقدير أعلم أنها لا تفي صاحبها حقه
كل التحية


,,,,,,,,,

هي بثي
و حسي
و حزني الواله
ومرورك
أضفى عليه السعادة والحبور
لله أنت
ولله مرورك الندي النقي
محبتي

د. عمر جلال الدين هزاع
30-08-2007, 01:17 AM
أستاذنا د. عمر
دمت شاعرا فحلا يعيد للشعر امجاده


,,,,,,

دام الوداد
أخي الكريم
سعدت بك
وأكرمني ثناؤك
فلله درك

د. عمر جلال الدين هزاع
31-08-2007, 04:28 PM
والله والله
أخاف وصفها بكلمات
وأنا على يقين بأنها لن تعطيها حقها
لا أملك إلا أن أقول لا حرمنا الله من كلماتك العذبة


,,,,,,,,

بل أنت زهو متصفحي
ونوره
لك الود
أخي
كم راقني حضورك
وكم سعدت بك
فلا تحرمني هذا الجمال
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
04-09-2007, 01:42 AM
سأبدأبصدر بيتٍ للجواهري رحمه الله.....
يا سيدي أسعف فمي ليقولا...
نعم أسعفه فقد سلبت كلماتك... كلماته
أخي الدكتور عمر قصيدة جميلة تزهو بروعتها و تختال ...
نودتي و تقديري


,,,,,,,

وماذا عساي أقول
تغرقني دومًا بحبك وحنانك
وبرقتك وعذوبتك
وبكرمك و أصالتك
لعلي يومًا أجد السبيل إلى رد معروفك
مع حبي وتقديري

عطاف سالم
04-09-2007, 08:45 AM
مَوْلَاةُ قَلْبِي

,,,,,


مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا=فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها=صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها=غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ=لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها=عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً=أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي=فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها=أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي=أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً=مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي=يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي=أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ=ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا=يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ=تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها=قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي=وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ=رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها=إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي=كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً=صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا=أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً=أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي=هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها=حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا=لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها=وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ=فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ=يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي=لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا=وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي=لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ=صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها=كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي=نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

doPoem(0)

,,,,,

* بحرها هو : السريع



الشاعر البديع البليغ د/ عمر جلال الدين ........ والشعر كما أسميتك
هاأنذا قد عدت كما وعدتك إلى هذه الخريدة المتحدرة من عل فلا عصفا ولا عصدا
وربك لقد مررت بها كثيرا قبل أن أسجل شيئا لك عنها
هنا بحق لقد أعجزتني قصيدة من أبرع وأبلغ وأروع ماكتبت على الإطلاق عرفت هذا من عجزي المستميت أمامها وأنا أحاول قراءة سريعة لها ...إنما دعني أبوح لك ببعض خواطري حولها دون تحليل ونقد دقيق ..
اللافت في القصيدة أول ما استوقفني فيها هو هذه القافية التي بدت لي كعقدة من حبل مسبوك مبروم بيد صانع حاذق جدا ..
وثاني ما استوقفني فيها هو أبياتها التي ينادي بعضها على بعض في تلاحم شديد جدا وفي انسجام بالغ حتى لتكاد القصيدة أن تتفتق وتتفجر في وجوهنا من شدة الإلتحام والإنسجام بين أبياتها في نفث من السحر لايبطل أبدا ..
ثم بدا من بعد وكأن كل بيت هو قصيدة شامخة بذاته يشير إلى نفسه أن أنا أنا ... أنا بيت القصيد .. بل أنا القصيدة !
وثالث الوقفات تلك الصور الشعرية الباذخة المتخمة بالجمال والروعة ولا أدل على ذلك رغم الوفرة والغزارة سوى قولك :
مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا

فلله درك في : ( طوردت عمدا ) ووالله لقد قرأت أغلب الشعر وأنهيت أغلب مؤلفات البلاغة وجئت على كل الموازنة والوساطة وديوان المعاني والموشح فما مرت علي صورة كهذه في التشبيه الغريب والعجيب ولقد جاء ابن رشيق في كتابه العمدة بشواهد عدة على هذه التشابيه الغريبة فما رأيت تشبيه ولاصورة تشبه ما أتيت به أنت هنا..إلا أن أكون غافلة ناسية! أو لا أفقه شيئا ..
وآخر مالفت نظري حقا في قصيدك هو كثرة التضعيف في أفعالك والإغراب في الإشتقاق مما زاد القصيدة رقيا بالغا حده في التفرد والتميز من غير ماتكلف أو تعمد أو قصد مخل أبدا .. إنما جاء كالسلسال منهمرا صدقا باذخا وعاطفة لاتختلف عنه في البذخ أبدا
أخيرا أراني قد خربشت كثيرا وأخشى أن أشوه الجمال هنا
سأنصرف وقد انتشت الروح بإبداعك
فشكرا لك قدر عطائك الجميل
وأسأل الله أن يمدك من فضله وعطائه الجليل الظاهر في هذا البيان الذي وهبه لك في سخاء بالغ يستحق منك شكره للابد. .
كن بخير دوما
وربي يحفظك ويرعاك

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 01:51 AM
هزاع ، دعنا من المديح والشكر فأضنك قد اعتدت عليه وجمعت منه الكثير لك ولأحفاد أحفادك وتعالى أقول لك شيئا جديدا لا يقال إلا لك :
ما يسكرني في شعرك ، معظمه ، هو أمران :
1 - الإيقاع أو الموسيقى الداخلية للقصيدة فهذه مثلا أجدها ترقص على أنغام السريع رقصا و تصفق تصفيقا وتنط نطا فلو قرأها قارئ على " طبلة " مثلا لرقص الجماد من حوله . دائما أقول ليست المشكلة في إتقان العروض والتزام " دستور " الخليل إنما المعضلة في اختيار أو توليد إيقاع داخلي يتناسب مع المعاني الجزئية للقول الشعري ، فالمعجم موجود والألفاظ مادة خام بالمعاجم والمعاني على قارعة الطريق ، ولكن أين للمرء بهذا الحس الإيقاعي الراقص المنغم المتلائم تماما مع بوح الشعر ومعانيه .
2 - هذا الثراء الدلالي في كلّ لفظة في موضعها بحيث تبدو براقة مشعة تلألأ في مكانها فتبدو القصيدة كأنها عقد من اللآلئ يبرق فيأخذ بلب عشاق الشعر أمثالي . فلا يكفي أن تضم ذاكرة الشاعر مكتنزة بألفاظ حسان بل يجب أن توضع اللفظة موضعا من المبني فتظهر ولا تقل سطوعا عن أخواتها وتأتي بمهمتها في حبك المعنى ودورها فقط دون زيادة فيكون الهذر ودون نقصان فيكون البهت .
أقول قولي هذا وأدعو عليك بألا تكف عن الإبداع فأنا طماع في الشعر والشعر فقط
سأعود ثانية مع مناقشة التصوير الشعري
,,,,,,,,,

أكلُّ هذا لي وحدي ؟؟
وربي لأكتبن فيك العجب العجاب
فهذه رشوة كبيرة كبيرة
هههه
محبتي
وخالص امتناني أيها الكريم أصلًا وفرعًا
بوركت
ولك تقديري
و شكري الجزيل لروحك الطيبة ومداعبتك الجميلة

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 01:55 AM
الحامدي الحبيب
ــــــــــ
ولا زلت بانتظار عودتك لمناقشة التصوير الشعري
فلا تحرمنيها

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 01:59 AM
أخي هزاع


لك كل ما قيل من قبل و ما سيقال في شاعر


تربع على عرش سحر القصيد و بيانه


لو بدأت التعليق لكتبت في كل بيت (لا أعلم كم) من الصفحات




ولست أدري هل ستعارض أم لا


قولي أن في قصائدك الأخيرة تشابها شديدا جدا


عند مقارنتها


فإحساس واحد فريد يجمعها في نفس العقد


و كأنها تحمل في طياتها شعورا مسيطرا ينتقل من قصيدة لأخرى


و إن اختلفت الأوزان و الكلمات وربما اختلفت المعاني أيضا




لك كل المودة و الصفاء و الإحترام

,,,,

أختي الزهراء الغالية
كم سعدت بك
وبحضورك
وثنائك
وهذه الشهادة الرائعة التي شهدت بها
وملاحظتك المميزة حقًا لهي أصدق دليل على ذائقتك الأدبية العميقة
دمت نقية
وبك الاعتزاز

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 03:55 PM
الرائع البديع د.هزاع
كان البحرُ سريعاً ولكن القصيدة تمرُّ مرَّ السحاب لعذوبتها وجمالها !!
روى أبو نواس عن ابنِ أبي ربيعة !!! قوله:
(سنعطي الشوارعَ أسماءَ مَن لم يسيروا عليها طويلاً !!)
لذلك أرجو قبول مشاركتي !!

يا عاشقاً قد تابَ وارتدّا=إذ لم يجد من غيِّهِ بُدّا !
بالساحلينِ تطوفُ مُنتشياً=والسيفُ لم يألفْ لهُ غِمدا
أقصِر فقد جاهرتَ مُقترفاً=فِسقاً ولم تأمن بهِ حدّا
فَلَتُجلدنَّ أمامها بِيَدي=خمسين إذ لن أوفيَ العدّا
و لَتُرجمنَّ بغيظِ موقدِنا=جمراً تلظّى يُشبهُ الوردا
فَتتوبُ ..لا تقوى العِبادِ ولا=زهداً..ولكن توبةً وجْدا
خذ من نصيحةِ خِبرتي سَلَفاً=من قبل أن تستجرع الجَلْدا
إنّي نصحتُكَ فاتّعِظ فَلَكم=لوّثتَ يا هزّاعنا وِردا
دع لي قليلاً فالهوى فُرَصٌ=وأنا شغوفٌ مُغرمٌ جدّا
والنحلُ لا أرجوهُ فائدةً=أجني اللحومَ وأُهرقُ الشهدا !
تحياتي أيها الحبيب
,,,,


ههه
وهاك الرد يا ابن غامد
واعذر تأخري
مع وافر تقديري

,,,,,,


يَا صَاحِبِي , مَا لِي بِمَنْ شَدّا=وَ الْتَاعَ مِثْلُ الغامِدي اشْتَدّا ؟
لَمَّا أتاني في مَحَاجِرِهِ=دَمْعٌ شَوَى مِنْ حَرِّهِ الخَدَّا
هَذهِ شَواطِي الشِّعْرِ أَرْسُمُها=فِي قَافِيَاتِي وَ الهَوَى يَنْدَى
دَعْ عَنْكَ عَذْلِي لَسْتُ مَنْ تَعْنِي=وَ انْظُرْ إِلَى مَا جِئْتَنَا نَقْدا
أَمْ هَلْ نَسِيْتَ اليومَ مَا خَطَّتْ=يَدَّاكَ مِنْ وَصْفٍ فَطِبْ يَدّا
يَرْعَاكَ رَبِّي تُبْ فَلَا تَمْكُرْ=بِيْ إِنَّ شِعْرِي مَاكِرٌ جِدّا
مَنْ يَطْرُقِ الأبوابَ فَلْيَسْمَعْ=رَدًّا لِطَرْقٍ وَ لْيَجِدْ رَدّا

د. عمر جلال الدين هزاع
08-09-2007, 02:39 PM
يا ويلاه يادكتور هزاع
لنا الله
..............
ولك البقاء الأرفع


ولك مني كل الود
ولك مني كل التقدير
وفوق هذا وذاك
لك القلب يا حبيبه

محمد الحامدي
09-09-2007, 05:17 PM
,,,,,,,,,
أكلُّ هذا لي وحدي ؟؟
وربي لأكتبن فيك العجب العجاب
فهذه رشوة كبيرة كبيرة
هههه
محبتي
وخالص امتناني أيها الكريم أصلًا وفرعًا
بوركت
ولك تقديري
و شكري الجزيل لروحك الطيبة ومداعبتك الجميلة

ههههه صار قول الحق والنقد والشرح ومتعة القراءة رشوة !!!!!!!!!! يا عجب
يا سيدي لا تكتب فيّ لا عجبا ولا عجابا ولن أكف عن مدح شعرك الزلال ما استطعت إلى ذلك سبيلا
أما شرحي للتصوير الشعري فذاك وعد ولكني في سفر و" النت " ليس متاحا بيسر وحالما أستقر سترى " الرشوة " على أصولها
دمت مرتشيا أيها الشاعر الحبيب ، لا أظنك في حاجة لا إلى رشوة ولا إلى أمثالي فأنت نخلة سامقة من نخيل هذه الواحة ، هذا ظني لا رشوتي هههههههههههه تالله إنك مبدع حى في هزلك .

د. عمر جلال الدين هزاع
10-09-2007, 12:29 AM
/
\
/
الشاعر العبقري د. عمر هزاع
ماذا أقول يا عمر أمام رائعتك ؟
ابعث روحكـ
بكل سبيلـي
أمطـرني بعـض َ بعض ٍ
كي أقـرأك
حكمة ً جـديدة .
أنت والإبداع متـلازمان .. ولا ريب ومولـده دائما على يديك
الوجـد غارق في مدنك
هـنا كنت ُ ..
كان انبـعاثي ..
وأشـرق .. ورد ٌ و فُل ّْ ...ْ !!
إذاً يا مـولاي
إني أرجـوك لا تذهب في هـذي الليلة
عالمنا هذا يا سيـدي عالم الذين
لا يدركون النهـايات
وأنا لا أجد لإعجابي بشعرك نهاية.
:
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif



ــــــ

بوركت
لقد أعجزت حرفي ردًّ
فلله درك
ولله أنت من شاعرة كريمة
وأديبة راقية
تحيتي

انتصار صبري
11-09-2007, 02:20 AM
/
\
/
الأديب الراقي أستاذي د. عمر هزاع

وها هي الحناجِرُ مُترقِّبَة
تهتفُ مُرحِّبَة بعبيرِ شعركَ
هنا موسيقى تجرجرني من أوّل النص لتاليهِ
بالحب نكتب أشعاراً وننسج أبياتاً
والإبداع نقرئه مع قصائد. عمر هزاع
شاعرنا الراقي
الورد ينعشه أن يرتوي بالماء
وكلماتك .. ري ٌّ ونسائم
شكرا لإبداعك
:
لي عودة مع القصيدة بإذن الله
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

د. عمر جلال الدين هزاع
12-09-2007, 12:48 AM
ما هذا الجمال أخي .
لغة مركزة وأنيقة
لله درك ..
قراتها ثلاث مرات


بوركت يا أخي
لك وافر ودي
وجزيل امتناني
ولك التقدير

إسراء عزالدين خيرو
13-09-2007, 02:55 AM
الشاعر الشاعر
عمر جلال الدين
أيُّ إلهامٍ قد جعل من بحركَ السريع بحراً يُغرقُ قلوباً وقلوب!.
ولحناً يتغنى بسلمهِ كلَ حالمٍ للحسِ يؤوب!!
بل صار لحنَ جمالٍ يجمعُ من درر الكلامِ عدداً لا يُحصى..
فأُحارُ أيٌّ أختار لأستشهدَ به!!!
:
بوركَ فيكَ هذا النزف الفكريّ الساحر
وهذا الغزلُ الحريريّ للشعرِ وأنتَ تبذلُ فيهِ عصارةَ فكرك..
:
لكَ من تحاياي أعطرها
وكُن كما أنت مبدعاً..

آسيا عبد الحق
13-09-2007, 08:48 AM
قصاؤدك كلها حلوة اخي عمر جلال الدين هزاع لا فض فوك

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 02:59 PM
الأخ الشاعر الحبيب ابا حفص
تحية طيبة
جيرت المعاني جلها ، واسرت القلوب معاني من خيال الصدق تزجيها ، فما ابقيت للواشين ترجمة ، إلا وأنت بها القاموس تعطيها ، بارك الله بك ، فلمثلك يقال لله درك ، شاعر شاعر .
وما ركوبك سريع البحر إلا برهان تضيفه ملكتك الفطرية إلى كتاب أدبك شهادة تستحقها ، فتقبل مروري السريع ، ومثلك يطلب العذر منه .
أخوك


ما أسعدني بشهادتك و ثنائك يا أبا القاسم
حبيب أنت وربي
و قريب من القلب بل وساكن فيه
فدمت لي شطر الهوى
و نصيف الوداد
تحيتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 03:11 PM
عزيزي الشاعر الرائع د.عمر جلال الدين هزاع
شعرك رائع وباذخ
ونصك هذا نص حملته الروعة على جناح المضطرب في سماء الحبور
فجاء الشعر ينساب كما تنساب ألحان الحزن في الصدور
وكما تدق طبول الحرب في الفيافي
جميل هذا السبك المتين
الى متى سأظل رافعا ً قبعتي ؟؟؟
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي


,,,,

كم يروقني أنها أعجبتك أيها الحبيب
وخالص تقديري لك ولحضورك
مع وافر امتناني

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 03:13 PM
شاعر مجيد و نهر عذب هنا .
وفقك الله


,,

شكرًا جزيلًا لك أخي
شرفني حضورك
خالص ودي

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 03:14 PM
اخي الدكتور عمر

خذلني المنتدى فقد كتبت والله اكثر من خمس مرات مداخلتي ومعها اربعة ابيات هديه

لكن يأتيني رساله ان ما كتبت قصير

لذلك اسجل اعجابي ان لم يخذلن الجهاز او الموقع هذه المره

دام حرفك

اخوك عبد الله


خالص شكري وامتناني لك
تحيتي
واعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 03:16 PM
كلمات غردت هنا فارهفنا
السمع واستمتعنا جدا جدا
رائع بحق


,,,,

هي ذائقتك الأدبية النقية التي جاءت بك هنا أختاه
فلك مني كل تقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 03:18 PM
/
\
/
الأديب الراقي أستاذي د. عمر هزاع

وها هي الحناجِرُ مُترقِّبَة
تهتفُ مُرحِّبَة بعبيرِ شعركَ
هنا موسيقى تجرجرني من أوّل النص لتاليهِ
بالحب نكتب أشعاراً وننسج أبياتاً
والإبداع نقرئه مع قصائد. عمر هزاع
شاعرنا الراقي
الورد ينعشه أن يرتوي بالماء
وكلماتك .. ري ٌّ ونسائم
شكرا لإبداعك
:
لي عودة مع القصيدة بإذن الله
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif



,,,

أهلًا بك من جديد
لك وافر التقدير لحضور مزهر في صفحتي
ولك التحايا عطرات
رمضان مبارك

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2007, 04:18 PM
الشاعر الشاعر
عمر جلال الدين
أيُّ إلهامٍ قد جعل من بحركَ السريع بحراً يُغرقُ قلوباً وقلوب!.
ولحناً يتغنى بسلمهِ كلَ حالمٍ للحسِ يؤوب!!
بل صار لحنَ جمالٍ يجمعُ من درر الكلامِ عدداً لا يُحصى..
فأُحارُ أيٌّ أختار لأستشهدَ به!!!
:
بوركَ فيكَ هذا النزف الفكريّ الساحر
وهذا الغزلُ الحريريّ للشعرِ وأنتَ تبذلُ فيهِ عصارةَ فكرك..
:
لكَ من تحاياي أعطرها
وكُن كما أنت مبدعاً..


,,,,

حفظك الله لهذا المرور العاطر
والرد الباهر
والحس الفياض الغامر
لأنت زهرة متصفحي
فزيديه عطرًا
بوركت
وكل عام وأنت بخير
أيتها المكرمة
تحاياي

د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2007, 02:55 AM
قصاؤدك كلها حلوة اخي عمر جلال الدين هزاع لا فض فوك


ــ

لك وافر تقديري
أختي الفاضلة
تنورت بك الأماكن
تحيتي

ينابيع السبيعي
25-09-2007, 03:50 AM
أخي د/عمر جلال الدين هزاع
أقف احتراماً لك وللشعر
أخي الكريم سأترنم بها كلما اردت قراءة
روعة الشعر
فإلى القمة حيث جماله
دمت حضورا ألقا
تقديري
ينابيع السبيعي