المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية



مازن سلام
21-08-2007, 03:28 PM
عصفورة صغيرة بلا ريش، قبل الأوان كبرتُ، قبل الأوان أمّاً أصبحتُ... كنتُ في سجن الآخرين أعيش.. اسمي لم أتلذّذ بطعمه إلاّ صبيّة، حملته أنا و كان سلاحاً للغير، لا للطفلة الفتيّة...
و مرّت أعوام و الفكرة تأسرني، تُخْرِجُ الكلّ من مآزقهم أمّا أنا فتكسرني..
ذات ربيع، زهره عطِر، كان هو و كنتُ أنا... و كان الإخلاص و الوفاء لمبادئ حائلاً بيننا.
فتح لي ذراعيه و قال "أقبِلي"، لأضمّك لصدري، لحياتي و عمري المقبل...
طبعاً أنا التي أدرتُ أعناقَ معظم الرجال... و أثرتُ الشكّ عند الكثير من النّساء... هنَّ يقلْنَ بأني مجنونة.. و هم يدّعون نفاقاً بأنّي جوهرة مكنونة...
أنا، لا جواب لي، فهناك من يراقب من بعيد... أو من قد يُفسد فرحة العيد.
قلتُ: لا شكراً، لا تَهمُّني دعوتُك ...
... لماذا أيتها العصفورة رفضتِ قلباً أُهدِيَ إليكِ؟...
لا تخافي و قولي إنك سكتتِ دهراً.. و حملتِ اسمكِ دهراً.. و لا تحبين أبداً باسمِكِ أيتها الحرية أن يُفرَضَ عليكِ أي شيء كما كان الأمر في الماضي...
قلتِ لا، لأنك يا حريّتي لستِ أنت من اخترتِ... فأنتِ أقسمتِ و أخذتِ عهداً على نفسك أن تحملي اسمَكِ و تنفّذي حروفه حرفاً حرفاً... فقلتِ لا لأنه ممنوع على غيرك أن يقول شيئاً، حتى لو كان ربيعياً دافئاً...
فأنتِ فقط من تريد الاختيار...
و هذا الذي لم يعرف الصبر.. لماذا لم ينتظر حتى أشير إليه أنْ تعالَ فأنا أحبك؟ لماذا دخل المنطقة المحرّمة؟ لماذا أحببته أنا بعد فوات الأوان؟ ولماذا لا أملك أن يعود إليّ؟ ... و أخاف.. و أخاف.. و أخاف...
أتُراه الحب؟ أتراه الرّعب؟ لماذا هذا الذي تسمّونه حُبّاً عليه أن يكون سجناً؟
العودة إليكَ يا حبيبي مستحيلة... فأنتَ لم تعد هنا... و أنا أتيتُ متأخرةً بعض الشيء عن موعدنا.. أنا هنا و أنت ذهبتَ...
مهلاً يا عصفورتي، قلتِ "العودة إليكَ يا حبيبي؟" أتحبينه حقّاً ؟؟
- اخفضي صوتكِ و تكلمي بِهمس الملائكة... ماذا ستفعلين الآن؟
أتقبلين من راح و جاء، و جاء و أنتِ أبعدْتِه؟ أتقبلين على التنازل و أنتِ أنتِ؟
... عصفورتي.. يقتلني غرورُكِ، يقتلني اعتدادك بنفسك ... حتى أمام المرآة لا تتواضعين لصورتِك...
لا أعلم إنْ كان كل الذي يحوم حولي اسمه عشق و غرام؟...
أعترف بثلاثة اعترافات ...
أولاً: أنا، الحرية صارت تتعب من راياتي وشعاراتي.. و عليها أن تنام قليلاً كل يوم..
ثانياً: لا أستطيع طرد الواقع أو السمُوّ بالخيال.. و أعلم أنه صعب أن يسمو الخيالُ في عالم الواقع.. و لذلك يقولون عني مجنونة...
ثالثاً: أخاف من غدي أن لا يكون منصفاً.. فأنا التي غنّيت الحب منذ أكثر من عقديْن.. أنا التي زرعتُ الابتسامة على وجوه الآخرين، أخاف من غدي أن يُبقي لي صور الماضي، و يحنّطني في لوحة ما رسمتُها أنا.. وسأبقى أحمل اسمي وأطبّق معناه حرفاً حرفاً إلاّ ... إلاّ أن أقول أحبّكَ...
لقد كنتَ هنا وأجبتكَ متأخرة بضعة أيام.. هل يعود الزمن للوراء؟..
هل يُواكب جنونُكَ جنوني؟ هل ستفهم عندما أقول لك إني أحببتكَ الآن و ليس البارحة؟ و ماذا سيجري لو تركتَ البارحة، وأبحرتَ معي الآن، على مركب الغد؟...
إنْ كنتَ تحبني، فستفهم مِن كلماتي.. مِن إشاراتي، من نظراتي.. و إذا تلقّيتَ كل اعترافاتي، حتماً ستأتي إليّ و سآتي إليك..
و إذا بقيتَ في زاويتكَ المفضّلة، لا تحرّك فيك كلماتي شيئاً، فذلك لأنك ربّما أحببتَ الفتاة في لحظة، لكنك لا تملك الحفاظ عليها أكثر من لحظة...
عُدْ يا حبيبي، فأنا، بدأ الهذيان يأكل جسدي و ليس عقلي فقط...
أحبُّكَ، لا تحبّني.. تحبُّني و لا أراك... لا يهمّ، كل شيء غير مهمّ...
عُدْ إلى هنا... فالحرية لا تقدر أن تطير... لأنها أسيرة.. ممنوعة من السفر...

د. محمد حسن السمان
21-08-2007, 04:20 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الرائع مازن سلام

مقالة " حرية " , قطعة أدبية وفكرية , تظهر براعة التعبير , ومهارة الكتابة , اتبعت النمط الحواري , لترسيخ الفكرة , وتوليد القناعة بشكل غير مباشر , والمقالة ناجحة في تشويق القارئ , وتحريضه على المتابعة , ربما بسبب التمازج الشيّق , بين الحرية والحبيبة , وجاءت القفلة معبرة جدا عن حالة التشويش , في مسالة الحرية , والرموز المستخدمة غاية في التوفيق , مقالة ناجحة بامتياز .
تقبل احترامي وتقديري

أخوك
د. محمد حسن السمان

جوتيار تمر
21-08-2007, 06:14 PM
العزيز مازن....
ربما لن ادخل في تفاصيل النص الادبية..لاني اريد ان اهمس هنا بمقولة عن الحرية ذاتها عساك تقبلها مني..الحرية ليست مجرد اختيار بين فعلين، وانما هي موقف شامل فيه يختار الموجود باسره ذاته باكملها، فنحن حينما نجعل الصلة وثيقة بين الحرية والارادة كما يفعل يسبرز، فاننا لانعني بالارادة ارادة هذا الشيء او ذاك، او ارادة هذه الغاية او تلك، بل نحن نعني بذلك ارادة الذات وتبعا لذلك فان الحرية هي اولا وبالذات قوة وجودية تعبر عما يمكن تسميته بخلق الذات، والفعل الحر بهذا المعنى انما هو ذلك الذي اتعرف فيه على ذاتي، وآخذ على عاتقي ان احقق فيه وجودي فيه وبه وجودي نفسه.


دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

مازن سلام
21-08-2007, 09:06 PM
مرورك كنسمة عطرة يكفي وحده كي تتمايل المقالة فرحاً بحضورك
فما بالك أيها الأستاذ الفاضل بتعليق و تحليل يأتي من قلم أجلـُّه و أقدّره
كل الشكر لك على كلامك الطيب و على قراءتك و ثقتك بقلمي المتواضع
كل التحية و الاحترام
أخوكم مازن سلام

نور سمحان
21-08-2007, 10:03 PM
أخي نثرت هنا حرفا كان من أجمل الحروف
وقرأت لك نصا كان من أروع النصوص
شكرا لأنك عطرت مسائي بهذا النص الرائع
تقديري

د. نجلاء طمان
21-08-2007, 10:39 PM
الراقي: مازن سلام

الحرية والحبيبة, وتاء التأنيث المشتركة, والسمو والرقة والعاطفة والخلود. وتعانق بينهما انبثق من حوارية داخل غياهب مشاعر فياضة.

شذى الوردة لنبضات مقالية راقية

د. نجلاء طمان

مازن سلام
22-08-2007, 12:31 PM
همسك أقبله و أتقبله بكل محبة و اعتزاز , ألست الملقـّب بفيلسوف الواحة!!!
أشاطرك ما أتيت على ذكره خاصة " القوة الوجودية "
إذ أنّ الحرية ليست ـ و أراك تتفق معي ـ فكرة نوقظها حيناً و نضعها في ثلاجة الأيام في حالة عجز ما.
و تبقى أسئلة كثيرة تستحق الطرح و الاجابة عليها , منها على سبيل المثال , هل لأننا نملك حرية الخيار يعني أننا نمارس حريتنا؟ أم أنّنا أمام حالات مفروضة و حريتنا تقزّمت فقط لاختيار لون من الألوان أو شكل من الأشكال...
مرورك من هنا , زاد على الفكرة زهرة سأعتني بها طويلاً
كل التحية
مازن سلام

مازن سلام
22-08-2007, 06:10 PM
أخي نثرت هنا حرفا كان من أجمل الحروف
وقرأت لك نصا كان من أروع النصوص
شكرا لأنك عطرت مسائي بهذا النص الرائع
تقديري
سيدتي
كل قراءة أفرح يها
و كل رأي أعتزّ به
فكيف لو كان من قلم كريم مثل قلمك
كل التحية

حسنية تدركيت
22-08-2007, 06:35 PM
لاشيء اروع من الحرية
ولكن بمعناها الأصيل
نص رائع

أحمد الرشيدي
22-08-2007, 07:50 PM
عصفورة صغيرة بلا ريش، قبل الأوان كبرتُ، قبل الأوان أمّاً أصبحتُ... كنتُ في سجن الآخرين أعيش.. اسمي لم أتلذّذ بطعمه إلاّ صبيّة، حملته أنا و كان سلاحاً للغير، لا للطفلة الفتيّة...
و مرّت أعوام و الفكرة تأسرني، تُخْرِجُ الكلّ من مآزقهم أمّا أنا فتكسرني..
ذات ربيع، زهره عطِر، كان هو و كنتُ أنا... و كان الإخلاص و الوفاء لمبادئ حائلاً بيننا.
فتح لي ذراعيه و قال "أقبِلي"، لأضمّك لصدري، لحياتي و عمري المقبل...
طبعاً أنا التي أدرتُ أعناقَ معظم الرجال... و أثرتُ الشكّ عند الكثير من النّساء... هنَّ يقلْنَ بأني مجنونة.. و هم يدّعون نفاقاً بأنّي جوهرة مكنونة...
أنا، لا جواب لي، فهناك من يراقب من بعيد... أو من قد يُفسد فرحة العيد.
قلتُ: لا شكراً، لا تَهمُّني دعوتُك ...
... لماذا أيتها العصفورة رفضتِ قلباً أُهدِيَ إليكِ؟...
لا تخافي و قولي إنك سكتتِ دهراً.. و حملتِ اسمكِ دهراً.. و لا تحبين أبداً باسمِكِ أيتها الحرية أن يُفرَضَ عليكِ أي شيء كما كان الأمر في الماضي...
قلتِ لا، لأنك يا حريّتي لستِ أنت من اخترتِ... فأنتِ أقسمتِ و أخذتِ عهداً على نفسك أن تحملي اسمَكِ و تنفّذي حروفه حرفاً حرفاً... فقلتِ لا لأنه ممنوع على غيرك أن يقول شيئاً، حتى لو كان ربيعياً دافئاً...
فأنتِ فقط من تريد الاختيار...
و هذا الذي لم يعرف الصبر.. لماذا لم ينتظر حتى أشير إليه أنْ تعالَ فأنا أحبك؟ لماذا دخل المنطقة المحرّمة؟ لماذا أحببته أنا بعد فوات الأوان؟ ولماذا لا أملك أن يعود إليّ؟ ... و أخاف.. و أخاف.. و أخاف...
أتُراه الحب؟ أتراه الرّعب؟ لماذا هذا الذي تسمّونه حُبّاً عليه أن يكون سجناً؟
العودة إليكَ يا حبيبي مستحيلة... فأنتَ لم تعد هنا... و أنا أتيتُ متأخرةً بعض الشيء عن موعدنا.. أنا هنا و أنت ذهبتَ...
مهلاً يا عصفورتي، قلتِ "العودة إليكَ يا حبيبي؟" أتحبينه حقّاً ؟؟
- اخفضي صوتكِ و تكلمي بِهمس الملائكة... ماذا ستفعلين الآن؟
أتقبلين من راح و جاء، و جاء و أنتِ أبعدْتِه؟ أتقبلين على التنازل و أنتِ أنتِ؟
... عصفورتي.. يقتلني غرورُكِ، يقتلني اعتدادك بنفسك ... حتى أمام المرآة لا تتواضعين لصورتِك...
لا أعلم إنْ كان كل الذي يحوم حولي اسمه عشق و غرام؟...
أعترف بثلاثة اعترافات ...
أولاً: أنا، الحرية صارت تتعب من راياتي وشعاراتي.. و عليها أن تنام قليلاً كل يوم..
ثانياً: لا أستطيع طرد الواقع أو السمُوّ بالخيال.. و أعلم أنه صعب أن يسمو الخيالُ في عالم الواقع.. و لذلك يقولون عني مجنونة...
ثالثاً: أخاف من غدي أن لا يكون منصفاً.. فأنا التي غنّيت الحب منذ أكثر من عقديْن.. أنا التي زرعتُ الابتسامة على وجوه الآخرين، أخاف من غدي أن يُبقي لي صور الماضي، و يحنّطني في لوحة ما رسمتُها أنا.. وسأبقى أحمل اسمي وأطبّق معناه حرفاً حرفاً إلاّ ... إلاّ أن أقول أحبّكَ...
لقد كنتَ هنا وأجبتكَ متأخرة بضعة أيام.. هل يعود الزمن للوراء؟..
هل يُواكب جنونُكَ جنوني؟ هل ستفهم عندما أقول لك إني أحببتكَ الآن و ليس البارحة؟ و ماذا سيجري لو تركتَ البارحة، وأبحرتَ معي الآن، على مركب الغد؟...
إنْ كنتَ تحبني، فستفهم مِن كلماتي.. مِن إشاراتي، من نظراتي.. و إذا تلقّيتَ كل اعترافاتي، حتماً ستأتي إليّ و سآتي إليك..
و إذا بقيتَ في زاويتكَ المفضّلة، لا تحرّك فيك كلماتي شيئاً، فذلك لأنك ربّما أحببتَ الفتاة في لحظة، لكنك لا تملك الحفاظ عليها أكثر من لحظة...
عُدْ يا حبيبي، فأنا، بدأ الهذيان يأكل جسدي و ليس عقلي فقط...
أحبُّكَ، لا تحبّني.. تحبُّني و لا أراك... لا يهمّ، كل شيء غير مهمّ...
عُدْ إلى هنا... فالحرية لا تقدر أن تطير... لأنها أسيرة.. ممنوعة من السفر...


أيها الأخ الحبيب كم اشتقت إليك

عرفتك شاعرا وأديبا تتوق الصفحات لحروفه الناطقة بالصدق والعذوبة ..

رأيت الحيرة هنا رؤية عين ، رأيت أدق ملامحها ، ورأيت الحرية مكسورة الجناح بين يديها ..

رأيتك هنا حائرا تدور في حلقة مفرغة لا يُعرف طرفاها .. أخشى أن يكون الـ ... عن بعد ، إن كان كذلك ، فليعنك الله .

محبتي وتقديري

منى الخالدي
22-08-2007, 08:51 PM
الحرية
عنصرٌ غير متكامل الأطراف
فأن وجدنا يديه فقدنا قدميه
وأن لامسنا عينيه
فقدنا النطق فيه..

معادلة صعبٌ تواجدها في هذا العصر الذي فتح أبواب السجن للحرية
معك أطلق جناحيها من العبودية
وليت كل من يقرأ هنا
يعي معنى الحرية وكم نحبها دون قيودٍ أو شروط..

الأديب الفاضل
مازن سلام

كنت معك هنا
أسير على حروفك المائية الشفافة
فكم كنت راقياً في هذا النص المترع بالجمال

أهديك أجمل تحية..

مازن سلام
22-08-2007, 11:06 PM
الراقي: مازن سلام
الحرية والحبيبة, وتاء التأنيث المشتركة, والسمو والرقة والعاطفة والخلود. وتعانق بينهما انبثق من حوارية داخل غياهب مشاعر فياضة.
شذى الوردة لنبضات مقالية راقية
د. نجلاء طمان

هي فعلاً حوارية بين فكرة و إنسانة وبين اسمها و كينونتها و مصيرها
حملـُها في النفس كان محيّراً
و مخاضها لم يكن بدون ألم
شكراً للعطر الذي نثرته فوق الحروف
كل التحية
مازن سلام

مازن سلام
23-08-2007, 10:39 AM
لاشيء اروع من الحرية
ولكن بمعناها الأصيل
نص رائع

الأديبة السيدة حسنية تدركيت المحترمة
أشكر حضورك الكريم ,
و ما تركته من بصمات على حروف النص.
كل التحية
مازن سلام

رؤى محمد
23-08-2007, 12:06 PM
بشكل الخريف تعيش الحرية..
وكم تحلم ونحلم معها بأن تعيش الربيع
ولكن متى لها الحق بذلك..؟

أستاذي القدير..
نص باذخ الجمال
يسعدني ويشرفني أن أقرأ لحرفك

كون بخير :001:

مازن سلام
23-08-2007, 02:43 PM
أيها الأخ الحبيب كم اشتقت إليك
عرفتك شاعرا وأديبا تتوق الصفحات لحروفه الناطقة بالصدق والعذوبة ..
رأيت الحيرة هنا رؤية عين ، رأيت أدق ملامحها ، ورأيت الحرية مكسورة الجناح بين يديها ..
رأيتك هنا حائرا تدور في حلقة مفرغة لا يُعرف طرفاها .. أخشى أن يكون الـ ... عن بعد ، إن كان كذلك ، فليعنك الله .
محبتي وتقديري

الأديب المبدع الأخ الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
... و أنا مشتاق مثلك
ما رأيتـَه من حيرة هو لسان حال إنسانة و أنموذج يوميّ في حياتنا المليئة بأرواح " مكسورة الجناح "
نقلتـُها بإحساسي و عباراتي في قالب يكاد يكون " مقابلة صحافية " من نوع آخر...
شكراً على رقيق كلماتك , و لا أشغل الله لك بالاً بسوء أبداً
لك محبتي و كل التحية
مازن سلام

عطاف سالم
23-08-2007, 06:13 PM
مازن سلام ..
اسمك يردده النثر والشعر في زهو وخيلاء ..
لله منك لم أعد أجد فرقا في العذوبة والرخاء والرقي بين شعرك ونثرك
هذه المقالة مبعثرة - بكسر الثاء - فعلا تبعثر كل شيء حولها وتعيد صياغته من جديد لماتحمله من فكرة ولغة وتصويرا يثير الكوامن ..
لا أدري أين كنت عن هذه المقالة التي شعرت وكأنها تكتب عني !
لايسعني أيها الأديب الشاعر سوى أن ينحني حرفي أمام أسطرك في دهشة وولاء وتقدير وإعجاب
بورك قلمك وبورك قلبك وحرفك وحسك
كن بخير
ويحفظك ربي ويرعاك دوما

سهير ابراهيم
23-08-2007, 06:39 PM
كلماتك نبع من العطاء
البوح رقيق جدآ ورائع يشد القارىء
عذوبة في التعبير
احترامي وتقديري

مازن سلام
23-08-2007, 09:48 PM
الحرية
عنصرٌ غير متكامل الأطراف
فأن وجدنا يديه فقدنا قدميه
وأن لامسنا عينيه
فقدنا النطق فيه..
معادلة صعبٌ تواجدها في هذا العصر الذي فتح أبواب السجن للحرية
معك أطلق جناحيها من العبودية
وليت كل من يقرأ هنا
يعي معنى الحرية وكم نحبها دون قيودٍ أو شروط..
الأديب الفاضل
مازن سلام
كنت معك هنا
أسير على حروفك المائية الشفافة
فكم كنت راقياً في هذا النص المترع بالجمال
أهديك أجمل تحية..

الأديبة السيدة منى الخالدي المحترمة
إنها فعلاً معادلة صعبة
فهي كلٌّ لا تقبل التجزئة ولا البتر
نعم سيدتي , دون قيد أو شرط علينا أن نتنفسها.
أشكر إطراءك و كلامك الذي يزرع ياسمينة على هذه الصفحات.
كل التحية و الاحترام
مازن سلام

مازن سلام
24-08-2007, 10:58 AM
بشكل الخريف تعيش الحرية..
وكم تحلم ونحلم معها بأن تعيش الربيع
ولكن متى لها الحق بذلك..؟
أستاذي القدير..
نص باذخ الجمال
يسعدني ويشرفني أن أقرأ لحرفك
كون بخير :001:

الأديبة السيدة رؤى محمد المحترمة
الحرية لا عمر لها , لا تهرم و لا تموت
نبحث عنها و قد لا نجدها .. لأننا نبحث بعيداً عن ذواتنا
و عندما " نشرّع " أبوابنا لها ستخرج عن صمتها ويبدأ موسم الغناء
شكراً لحضورك و مرحباً بك
كل التحية
مازن سلام

مازن سلام
24-08-2007, 02:34 PM
مازن سلام ..
اسمك يردده النثر والشعر في زهو وخيلاء ..
لله منك لم أعد أجد فرقا في العذوبة والرخاء والرقي بين شعرك ونثرك
هذه المقالة مبعثرة - بكسر الثاء - فعلا تبعثر كل شيء حولها وتعيد صياغته من جديد لماتحمله من فكرة ولغة وتصويرا يثير الكوامن ..
لا أدري أين كنت عن هذه المقالة التي شعرت وكأنها تكتب عني !
لايسعني أيها الأديب الشاعر سوى أن ينحني حرفي أمام أسطرك في دهشة وولاء وتقدير وإعجاب
بورك قلمك وبورك قلبك وحرفك وحسك
كن بخير
ويحفظك ربي ويرعاك دوما

الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
تدركين بامتياز يا سيدتي أنّ الكاتب أو الشاعر الذي يكتب لذاته " الأنانية ", لن يرى أحد من القرّاء نفسه في مرآة أعماله. و كلما ابتعدنا عن التعقيد في انتقاء مفرداتنا , كلما أصبنا عدداً أكبر من المتابعين.
في كل قراءة لك , تدهشني تلك العين الثاقبة و التي لا تدع خليّة إلا و تطالها...
تحليلك عن علم و اختصاص و خبرة يجعلني أنتظر مرورك على النص, كأنك صرت الميزان.
أنا يا سيدتي مدين لك بتواجدي هنا و تواصلي مع الأدب و الفكر, فشكراً و شكراً.
هل فكّرتِ يا سيدتي بجمع تعليقاتك على نصوص أهل الواحة... إنها بحقّ مواد أدبية قائمة بذاتها, وصحائف قيّمة يجب أن لا تضيع.
كل الاحترام و التقدير
مازن سلام

مازن سلام
24-08-2007, 06:02 PM
كلماتك نبع من العطاء
البوح رقيق جدآ ورائع يشد القارىء
عذوبة في التعبير
احترامي وتقديري

الأديبة السيدة سهير ابراهيم المحترمة
كان لقاءً أوحت به تلك العصفورة
" هذا الجندي المجهول " الذي لا يراه القارئ
أشكر حضورك الراقي
كل التحية
مازن سلام

زياد موسى العمار
24-08-2007, 09:31 PM
.
مازن سلام وعصفورة السلام والحرية
حوار رائع وشيّق اتبعه الكاتب موظّفاً مقدرته البلاغية والتعبيرية، ليبحر بنا على مركبه الخاص، راسماً لنا لوحة في قمّة الإبداع ليعرض لنا الصورة السامية للحرية.
الأديب الراقي مازن سلام:
ربما هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها، ولا أبرر هذا إلا بسوء حظي.
أترك لك بعضاً من نبضي ليشي لك بتقديري واحترامي.
.

مازن سلام
25-08-2007, 10:33 AM
أهلاً و مرحباً بك , و لا لوم على أحد , فأعضاء الواحة تجاوز عددهم الألف الثالثة , فكم يا ترى نحتاج لإتمام جولة كاملة!!!
حضورك راقٍ و يدلّ على أخلاق رفيعة
أشكر لك رقيق عباراتك
كل التحية
مازن سلام

د. سمير العمري
10-09-2008, 03:37 PM
نص يحمل الكثير من الرمزية ويتماهى فيه معان مشتركة ين الحبيبة والحرية وصولا لغايات أسمى.

والنص يحمل ملامح أدبية واضحة ومميزة ولا أجده ينقصه إلا أن يتم اعتماد أسلوب الفقرة بشكل أدق واستخدام علامات الترقيم بشكل أفضل.

كن بألف خير.



تحياتي

هشام عزاس
12-01-2010, 09:17 PM
الأديب و اللغوي مازن سلام

نص عانقت فيه رؤى الفكر روح الأدب فأنتج فلسفة تستحق أن نتعمق فيها بعقولنا و عواطفنا كذلك ، إذ لا بد من وجود صيغة معينة تصنع التآلف بين الحرية كمعتقد و غاية مع رؤى الحب كحس نتبادله مع الآخر دون أن نفرض و تُفرض علينا الوصاية .

اشتقنا لتوجيهاتك و حرفك المبدع

محبتي و تقديري

عبد الرحمن الكرد
12-01-2010, 09:41 PM
القدير مازن
مقطوعه نثريه رائعه
ومابالك أن كان فحواها الحريه
تحياتي