مشاهدة النسخة كاملة : لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا
أحمد الرشيدي
21-08-2007, 05:12 PM
أرق ألمَّ بي ، وكبلني أن أكتب حرفا ، ولست ممن يستعين بقلم غيره ليتباهى بألمه أمام الجماهير المحتشدة المتعطشة المتطفلة ، كنت أكتب لنفسي – وما زلت – فإذا آنست راحة جعلت وريقاتي طعمة للرياح تذروها أنَّى شاءت ، ولكني علمت بِأَخَرة أني مخطئ ، فبعض من يقرأ يستأهل البوح وسكب العبرات بين يديه ؛ لأنه يدرك الفرق بين النائحة الثكلى والمستأجرة ، وإن كلمة من مثل أولئك لتثبت الفؤاد ، وتطمئن النفس ؟
أنا لا أخاطب إلا إياكم ، ولولاكم لما كتبت حرفا ، إيهٍ يا قلمي ما لي أراك متململا ضجرا ترمقني بنظرات حادة موجعة ، أمللت صحبتي ؟ وما أسأت إليك قط ! ألم أجعلك تعانق البيض ليالي وأياما ترشف منك عصارة روحي ، وومضات فكري ، ونبضات قلبي أم تراك تريد البوح عن تيكم ؟ دعها ، فهي الآن تمرح وتسرح بقلمها ذات اليمين وذات الشمال ؛ لأن قلبها يسع ما لا يسعه قلبي ، ولأن فكرها ليس كفكري ، وروحها غير روحي ، ولعل لها عذرا ، وما يدريك ؟ أهذا الذي يؤرقك ؟ عجبا لك أطال بك العهد ، فنسيت ؟ لطالما رَعَفْتَ ألما ، فكان ماذا ؟ تكتب أنت ، وأنا الذي أقرأ ! ألا تعلم أن بعض القلوب كالحجارة ، بل أشد قسوة ألا تعلم أن هناك عبيدا للكلمة ، وإن كانت خاوية فارغة إلا من حس مصطنع متقلب ، وفكر غشوم جهول ، يتلقفها من هو بها أشبه يلهث خلفها ، فلا يزداد إلا ضمأ وجوعا . ولو أنها كانت صادقة غير معوجة لجعلتْ من كتبها ، ومن قرأها يكتفي بها إلى أن يُشفى منها ، ولما كانوا يجرفون الكلام جرفا ويكيلونه كيلا ، ويحطبون من كل واد ليلا ونهارا، تبا لهم يفرحون بالآلام والنوازل لأنها تُشبع نهم أقلامهم ؟
إيهٍ يا صاحبي تداخلت أسطر الصفحات ، فلا أعلم على أي سطر أكتب .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، فأطوي أسطرها طيا .
د. محمد حسن السمان
21-08-2007, 06:15 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الاستاذ أحمد الرشيدي
لعل من اللحظات السعيدة في الحياة , أن تفرح بلقاء صديق ألهب قلبك الشوق إليه , واللحظات الأشد جمالا , هو أن تسمع منه , أو أن تسمع عنه , وهذا أنا عندما رأيت اسم الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي , وعندما رايت له نصا أدبيا جديدا , فقد عرفته كاتبا راقيا , ولكنه قلما ينشر كتاباته , حتى قلت ذات يوم , في معرض حديثي عنه , بأننا متشابهان إلى حد كبير , يستمتع بالقراءة ويتابع أعمال الآخرين , وكأنها أعماله وخاصته , وربما قلت له أنا , أو ربما قال له الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , هناك حق للآخرين عليك , في أن يروا ويقرأوا ما لديك من أدب وإبداع , والغريب عندما قرأت هذا النص الأدبي له بعنوان " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " , وجدت ترجمة حيّة للموقف الذي حدث بيننا يوما , نعم إن للآخرين من القراء عليك حقا , أيها الأديب المبدع .
النص يحوي فلسفة أدبية وانسانية , ويغوص في واقع الأدب والأدباء , ويرسم أكثر من مشهد للواقع الأدبي , باسلوب رفيع المستوى في الأداء اللغوي , والتركيبات البنائية للنص , ومنطقية الافكار , والسمو النفسي والأدبي , في طرح المواضيع , وتداول الافكار .
تقبل محبتي وسعادتي بقراءة نصك المؤثر " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " .
أخوك
د. محمد حسن السمان
جوتيار تمر
21-08-2007, 06:38 PM
الرشيدي الرائع..
لعل الله يحدث بعد ذلك امراً..وقفة انسان متامل للانسان في الوجود..الانسان في الانسان حيث غابت بعض ملامحه..وتاهت عنه..تاهت بحيث اصبح لايعي وجوده..ولايعي الاخر الذي يعيش ويشاركه الوجود ..فاصبح يعيش في ذاته جدلا..لانهاية لها..من هذا المنطلق.. اتسائل من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..
أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟ ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين..؟نصك هذا..فيها اجتمعت..كل صنوف الابداع..من صورة ..وفكر..وايقاع وتناغم..وانسيابية..وصداقة..و انسانية..وانسان..ووعي ذاتي بذاته وبالذات الاخرى.
دمت...
محبتي لك وتقديري
جوتيار
وفاء شوكت خضر
21-08-2007, 07:35 PM
الأخ الأديب / أحمد الرشيدي ..
نكتب خلجات النفس ، وما أخفته الصدور في لحظة ، نكون فيها في اللا وعي ، حيث البوح الصادق ينساب لا إرادايا ، يروي اليراع بمداده البياض في عناق حميم ، فنجد بين الحروف روح روح الكاتب وأنفاسه ، فكره ومشاعره ، وطابعه اللغوي الخاص به .
تجلت حروفك عن روح إنسان يعشق الكلمة الصادقة ، يعشق الغوص بين السطور ، بحثا عن لذة نهمة في القراءة ، ومتعة التحليق في فضاء الصورة والمعنى والمفردة ، ومشاعر القارئ والكاتب كيف تلتقيان في ساحة البوح في اندماج وتوافق أو تنافر ، حيث اختلاف الفكرة والأسلوب في النصوص .
حين يتمكن الكاتب أو القارئ من المفردة ، وحين يتميز بالرقة ودقة الإحساس والتصور ، نجده يقرأ نصوصه كأنها كتبت بيراع غيره ، ويقرأ نصوص الغير كأنه هو من كتبها ..
أخي الكريم ..
لك لغة و مفردات من القوة بحيث يأتي تعبيرك وتصويرك بجمل مكثفة المعنى جميلة صادقة التصوير ، مختصرة السرد ، فنجد أنفسنا ننهل من حرفك ما يروي ظمأنا النهم .
كلماتك أتت بشكل عفوي ، جميلة المعنى والمبنى ، وصدقك في تصنيف الكتابات والنصوص أتى رائعا ، حيث أن هناك الكثير من الكلمات الجوفاء التي لا تأتي بالمعنى ولا بالحس ، نمر عليها بالعين فلا تبقى في ذاكرة ولا تترك أثرا في النفس .
وقد صدق أستاذي الفاضل د. محمد حسن السمان فيما وصفك به ، وكلنا يثق برأيه وهو الأديب المخضرم الذواق للأدب بكل أنواعه .
فكر نير وأسلوب رائع ..
تقبل مروري بكرمك ..
احترامي ومودتي .
مازن سلام
21-08-2007, 09:42 PM
هذا نصيب الأقلام و النفوس الشفافة و الأرواح المرهفة الحس
هي في مواجهة دائمة و إعادة خلط أوراق أزلية
في حالة مساءلة يومية كأنها تسكن قفص الاتهام الذاتي
مع هذا النص سرت قشعريرة الوحدة في جسدي
كأني بك تعمّم الوجع بعمامة من نور , و آهة...
كل التحية
نور سمحان
21-08-2007, 09:58 PM
أخي الأديب الأريب أحمد الرشيدي
قرأت نصك بشغف لأن حرفك كان مغريا بأن يقرأ
كثيرة هي الحروف التي نلمحها
لكن التي تعلق في أذهاننا وتلامس منا الروح تعد على أصابع اليد الواحدة
جاء نصك ذاتيا شعرتك تتحدث بتلقائية عجيبة
أحسست أنني أرى غرفتك التي تجلس فيها لتكتب
أسمع أنفاس مكتبك
ونبض قلمك
أترقب انفعالاتكما معا
استرق السمع إلى ذاك الحوار الجميل الذي يدور بينكما
أتنفس تنهيدات صدرك
أراه يعلو ويهبط
وأرى نظرتك المفعمة بحيرة مطلقة
تحدق في أوراقك تستنطقها بياض صفحاتها
كم كان نصك معبرا وصادقا
وكم أحببت حروفه
اعذرني على هذه الثرثرة لكن هذا ما شعرت به
تقديري واحترامي
أحمد المنصوري
21-08-2007, 10:27 PM
الأستاذ أحمد لعل في تشابه الاسمين حظا في أن يكون أول ردودي في واحتنا الطيبة عليك .
نص مبدع ورائع , وسيكتب الله الخير أين ما كان .
حسنية تدركيت
21-08-2007, 10:45 PM
الحرف الصادق اخي لايمل منه ابدا
وقد وجدت هنا نفحة صدق وجمال
وتمنيت في قرارة نفسي ان
يطول النص الى ما لانهاية
دمت بخير وسعادة
منى الخالدي
22-08-2007, 12:02 AM
تعودت في كلّ دخولٍ لي على نصوصك ، أن أحمل سلّة ، أقطف من هذه الجنائن أجمل وأرقى المعاني
أملأ بها سلتي ، وعلى أكتافي أحملها ، وأبقى واقفة على بوابة هذا الصرح الشامخ من الأدب العريق..
الأديب الرائع
أحمد الرشيدي
أنت تكتب الدرر
وقلمك ينسج لنا .. خيمة نستظل بجمالها الوارف
فما أروعك..!
زياد موسى العمار
22-08-2007, 12:39 AM
تحيتي لقلبك يا صديقي
سأحاول العودة قريباً لأرى ما هنا
لك مودتي ومحبتي
يسرى علي آل فنه
22-08-2007, 02:09 AM
أخي العزيز المرهف أحمد الرشيدي
كل قلب بما فيه ينضح ولله در من ملك ناصية الصدق وحسن البيان
كم هو قادر على سكب مافي قلبه بحب ليس في الأوراق وإنما في
قلوب تبحث عن قلب يختصر عليها حيرة الصمت فنقف أمام نص
مرهف عميق التعبير لنقول هذا ماأحس به تماماً و بين مسارات القلب
والعقل لدى الكاتب يوجد مؤشر يخبر عن وقت إقلاع رحلة القلم بالكلمة
وإلى أي وجهه كل ماعليه أن يشد حزام الأمان ويبقى لصيقاً بالصدق
فهو المكان الأنسب للسلامة وللراحة .
أيها الأديب الراقي:-
أراك هناك دفعتنا بكل ذوق لتأمل جديد لمدى صدق مانكتب
لاأخفيك أخذني نصك العميق بذاكرتي إلى هنا .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4940
احترامي لك ودمت كاتباً صادق القلب نقي السريرة رائع البيان
د. نجلاء طمان
22-08-2007, 10:45 PM
الرشيدي الفذ
أراك تسطر لحظات وحدتك وألمك فى بوح قبله خد الإبداع, اراك بعين توجعت يوما تسير على حافة فجيعتك تسال الله الصبر وتشكوه قسوة قلوب أشد من الحجارة قسوة. وقد تعلم أن الحجر قد يتشقق بالماء وقد ينبت الزرع أو يتفجر منه النهر, أو يهبط لخشية الله. وأعجب لبشر قدت قلوبهم من حجر صوان, فيكفيك ويكفيني بشرى منه للصابرين. فصبرا أخي العزيز لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
شذى الوردة عساه ليس كفاقد الشيء الذي لا يعطيه
د. نجلاء طمان
أحمد الرشيدي
22-08-2007, 10:52 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الاستاذ أحمد الرشيدي
لعل من اللحظات السعيدة في الحياة , أن تفرح بلقاء صديق ألهب قلبك الشوق إليه , واللحظات الأشد جمالا , هو أن تسمع منه , أو أن تسمع عنه , وهذا أنا عندما رأيت اسم الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي , وعندما رايت له نصا أدبيا جديدا , فقد عرفته كاتبا راقيا , ولكنه قلما ينشر كتاباته , حتى قلت ذات يوم , في معرض حديثي عنه , بأننا متشابهان إلى حد كبير , يستمتع بالقراءة ويتابع أعمال الآخرين , وكأنها أعماله وخاصته , وربما قلت له أنا , أو ربما قال له الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , هناك حق للآخرين عليك , في أن يروا ويقرأوا ما لديك من أدب وإبداع , والغريب عندما قرأت هذا النص الأدبي له بعنوان " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " , وجدت ترجمة حيّة للموقف الذي حدث بيننا يوما , نعم إن للآخرين من القراء عليك حقا , أيها الأديب المبدع .
النص يحوي فلسفة أدبية وانسانية , ويغوص في واقع الأدب والأدباء , ويرسم أكثر من مشهد للواقع الأدبي , باسلوب رفيع المستوى في الأداء اللغوي , والتركيبات البنائية للنص , ومنطقية الافكار , والسمو النفسي والأدبي , في طرح المواضيع , وتداول الافكار .
تقبل محبتي وسعادتي بقراءة نصك المؤثر " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " .
أخوك
د. محمد حسن السمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكبير وأستاذي القدير د. محمد السمان
شرفت بمعرفتك أبا حانيا ، وأستاذا ناصحا ، وصديقا لبقا صدوقا ، كلما حظيت بلقائك ازداد إعجابي ، وتعلقي بك .
والله يا أستاذي إن هذه الكلمات كتبتها في لحظات شرود ، ولم أدقق في مراجعتها ، فلما استقرت هنا خشيت أني تعجلت ، فكان ردك الكريم مثبتا للفؤاد ومطمئنا للنفس .
لا عدمت إطلالتك البهية النافعة ، حفظك الله لنا أبا وأستاذا .
أحمد الرشيدي
22-08-2007, 11:44 PM
الرشيدي الرائع..
لعل الله يحدث بعد ذلك امراً..وقفة انسان متامل للانسان في الوجود..الانسان في الانسان حيث غابت بعض ملامحه..وتاهت عنه..تاهت بحيث اصبح لايعي وجوده..ولايعي الاخر الذي يعيش ويشاركه الوجود ..فاصبح يعيش في ذاته جدلا..لانهاية لها..من هذا المنطلق.. اتسائل من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..
أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟ ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين..؟نصك هذا..فيها اجتمعت..كل صنوف الابداع..من صورة ..وفكر..وايقاع وتناغم..وانسيابية..وصداقة..و انسانية..وانسان..ووعي ذاتي بذاته وبالذات الاخرى.
دمت...
محبتي لك وتقديري
جوتيار
عزيزي جو
منذ مشاركتي الأولى ، وأنا أود معرفة الشفرة التي تقرأ بها النصوص ، لعلك تخبرني بذلك يوما ما .
لك الود دوما
عطاف سالم
23-08-2007, 12:52 AM
بعض النصوص لايسعني أمامها سوى الإطراق من شدة تأثيرها ..
كلما قرأتها مرات عدة أزداد تأثرا وإطراقا وحيرة من أي المشاعر وأي الحروف وأي التعابير صيغت ياترى !!!!!!
ونصك بلا شك من هذا النوع .. بل وزيادة
كن بخير أستاذي الأديب الكبير / أحمد الرشيدي
وليحفظك الرحمن تعالى بحفظه
بندر الصاعدي
23-08-2007, 12:59 AM
أديبنا الكريم
أحمد الرشيدي
جلٌّ أفكارك جالت في خاطري ذات يوم , واعتصرني ما اعتصرك ومن عادتي أن أعرض عن تقييد كثيرٍ مما يجول , ولكنك كفيتني ببيانك الناصح هنا مشقة الكتابة في موضوع كهذا , وبجودة وتمكنٍ وضعت نقاط أساسية للكتابة وتمثيل الذات بها , بل وركزت على أهمٍّ نقطةٍ في الكتابة وهي الطبع وتمثيله لا التطبع والتصنع , وكما قلت ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة .
نصك جميلٌ جدًا فكرًا وأسلوبًا , وبرعت جدًّا في توظيف الجمل القرآنية دون تكلف وكأنها أتت عفو الخاطر.
عدَّني من قرائك , ولا تحرمنا من نزف قلمك
لك التحية والتقدير
دمت بخير
سمو الكعبي
23-08-2007, 01:04 AM
أرق ألمَّ بي ، وكبلني أن أكتب حرفا ، ولست ممن يستعين بقلم غيره ليتباهى بألمه أمام الجماهير المحتشدة المتعطشة المتطفلة ، كنت أكتب لنفسي – وما زلت – فإذا آنست راحة جعلت وريقاتي طعمة للرياح تذروها أنَّى شاءت ، ولكني علمت بِأَخَرة أني مخطئ ، فبعض من يقرأ يستأهل البوح وسكب العبرات بين يديه ؛ لأنه يدرك الفرق بين النائحة الثكلى والمستأجرة ، وإن كلمة من مثل أولئك لتثبت الفؤاد ، وتطمئن النفس ؟
أنا لا أخاطب إلا إياكم ، ولولاكم لما كتبت حرفا ، إيهٍ يا قلمي ما لي أراك متململا ضجرا ترمقني بنظرات حادة موجعة ، أمللت صحبتي ؟ وما أسأت إليك قط ! ألم أجعلك تعانق البيض ليالي وأياما ترشف منك عصارة روحي ، وومضات فكري ، ونبضات قلبي أم تراك تريد البوح عن تيكم ؟ دعها ، فهي الآن تمرح وتسرح بقلمها ذات اليمين وذات الشمال ؛ لأن قلبها يسع ما لا يسعه قلبي ، ولأن فكرها ليس كفكري ، وروحها غير روحي ، ولعل لها عذرا ، وما يدريك ؟ أهذا الذي يؤرقك ؟ عجبا لك أطال بك العهد ، فنسيت ؟ لطالما رَعَفْتَ ألما ، فكان ماذا ؟ تكتب أنت ، وأنا الذي أقرأ ! ألا تعلم أن بعض القلوب كالحجارة ، بل أشد قسوة ألا تعلم أن هناك عبيدا للكلمة ، وإن كانت خاوية فارغة إلا من حس مصطنع متقلب ، وفكر غشوم جهول ، يتلقفها من هو بها أشبه يلهث خلفها ، فلا يزداد إلا ضمأ وجوعا . ولو أنها كانت صادقة غير معوجة لجعلتْ من كتبها ، ومن قرأها يكتفي بها إلى أن يُشفى منها ، ولما كانوا يجرفون الكلام جرفا ويكيلونه كيلا ، ويحطبون من كل واد ليلا ونهارا، تبا لهم يفرحون بالآلام والنوازل لأنها تُشبع نهم أقلامهم ؟
إيهٍ يا صاحبي تداخلت أسطر الصفحات ، فلا أعلم على أي سطر أكتب .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، فأطوي أسطرها طيا .
الاستاذ :
الرشيدي
قلم متجدد ,حمل في سنانه أفقا رحبا تضيق به مداد الورق , ذكرتني بما كتبته في خاطرتي السابقة ( استعصاء فكر وهُزال أدب ) , نعم لقد رمى أؤلئك الحرف بالحرف, وقرعوا طبول الكلمة بالكلمة , حتى استأنسوا بما أسمعوه أنفسهم من ضجة وصخب , نسأل الله أن لا يجعلنا منهم.
تحية وتقدير لفكر وقلمك .
حوراء آل بورنو
23-08-2007, 10:32 AM
الأخ الفاضل و الكريم أحمد الرشيدي
أعتذر بداية على تأخري في الرد على نصك ؛ و لكني أشكو أمداً من جفاف قلمي و ما كنت أرجو أن أكتب في الرد بضع كلمات و هو يستحق أسطراً .
كفيني - و نحن لا نرى إلا الغث - أن أقرأ أحرف سالمة من الزلل و الخطأ .. فكيف و قد كتبت ما يحسن من الفكر و يجمل من الحس و ما بلغ من الصدق حداً دخلت فيه الكلمات القلوب دون إذن ، فلله در قلم حريص كقلمك .
و الحديث ذو شجون و أنت تشاركنا هماً منه ذقنا و شربنا ؛ همّ الكتابة و لا زلنا ، و لكنني أجدك أكثر توفيقاً أن أخرجت لنا ما أخرجت و بقينا في حبس و أبقينا .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرأً .. لعله يا فاضل و لعله .
و لعلك تكتب و لا تطوي الأسطر و الصفحات دوننا .
تقديري .
محمد سامي البوهي
23-08-2007, 12:13 PM
أخي الحبيب الأديب
الدكتور / أحمد الرشيدي
أمسكت بقلمي نفسه الذي يتأرجح أمام خاطري أستحلفه بكل آيات الحب ، وكل آهات الألم ، و كل زغاريد الفرح ، بأن يموج في أحداقي ، أرى كلماتي تنعكس على مرآة عيني قبل أن تأكلها الأوراق ، لكن وجدتني أحبو لقلبي أنزع عنه أصداء الحياة ، أدعكه برمال بحر مدينتي ، ليصبح مرآة كما مرآة عيني الرقراقة ، لأرى به كلماتي قبل أن تأكلها الأوراق ... كلت يدي ، وأرهق لبي ، فأتيتك هنا أتفيأ بظلال كلماتك ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ...
تحيتي لحرفك العميق ...
محمد إبراهيم الحريري
23-08-2007, 03:38 PM
إيه يا صاحبي
فبعد مرحلة سبات قلقلي البعد ، ورحلة بين ظنون وفنون الم عدتُ لأجد من اليقين ما يشبع ذائقة الرؤى ، ومن الصدق ما يلهم القلم حروفا تتشكل باقات الشكر أولا لفكرك السامق ، ومن التمهل بقراءة سطورك فترة انسجام روح مع مشاعر طرقت باب الحقيقة بشعلة موقف .
نعم أخي إنها فترة يكال النفاق بها بصواع تكلف ، وتنتقى كلمات المدح من ضحل العقول لتكون من ألياف التشدق حزم شكر يظن من ملكها بها جدائل حق ، لكنها وباليقين عينا هي سياط سيجلد بها يوم العرض على صحاف القلم .
ومن هنا أجدد نهمي لقراءة حرفك المشع بضياء فكر تسامى عن صغائر ، وترفع عن مدح مصطنع ليبقى على سدة النور قمر رؤى .
كما أنت صديقي أحييك
وأقف بطابور الشاكرين متأخرا لأنال ثمالة كف ندية الصدق .
تقبل تحياتي
زياد موسى العمار
24-08-2007, 09:36 PM
.
الصديق الراقي أحمد الرشيدي
في زمنٍ يبحث فيه الجميع عن إثبات الوجود ولكن بطرق مختلفة من شخصٍ لآخر - فالأغلبية في هذا الزمن يشيرون بامتداد أيديهم ليقولوا أننا هنا، تعالوا وانظروا إلى أعمالنا. وبالمقابل فإنّ القليلين ممن يكتبون لا يلقون اهتماماً لمثل هذا الأمر (الشهرة) – إلا أنّني وجدتك تتربع على عرش البيان علماً وأدباً وأخلاق، أي كما أنت دائماً.
حين مررت من هنا كنت مشغولاً، لهذا لم أعلّق على ما كتبت، وحين سنحت لي الفرصة رجعت وقرأت أغلب ما كتب هنا، وعلى رأسهم حروف الأديب الحبيب الدكتور محمد حسن السمان. وليس لدي ما أزيد على ما قاله أستاذنا الكبير.
فنحن فعلاً لنا الحق في أن ننهل من ينابيع علمك وأدبك، ولا أستثني حبيبنا الدكتور السمان، فهو أيضاً يبخل علينا أن ننهل من معين علمه وأدبه، لكنّه سخيٌ بقراءته لنا.
الأديب الراقي أحمد الرشيدي، لقلبك مودة ومحبة من قلب أخيك.
وللدكتور السمان ألف ألف تحية وقبلة، ومنه العذر، فقد حاولت أن أحرّك الورود لأشمّ عبيرها الطيّب.
.
أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:53 PM
الأخ الأديب / أحمد الرشيدي ..
نكتب خلجات النفس ، وما أخفته الصدور في لحظة ، نكون فيها في اللا وعي ، حيث البوح الصادق ينساب لا إرادايا ، يروي اليراع بمداده البياض في عناق حميم ، فنجد بين الحروف روح روح الكاتب وأنفاسه ، فكره ومشاعره ، وطابعه اللغوي الخاص به .
تجلت حروفك عن روح إنسان يعشق الكلمة الصادقة ، يعشق الغوص بين السطور ، بحثا عن لذة نهمة في القراءة ، ومتعة التحليق في فضاء الصورة والمعنى والمفردة ، ومشاعر القارئ والكاتب كيف تلتقيان في ساحة البوح في اندماج وتوافق أو تنافر ، حيث اختلاف الفكرة والأسلوب في النصوص .
حين يتمكن الكاتب أو القارئ من المفردة ، وحين يتميز بالرقة ودقة الإحساس والتصور ، نجده يقرأ نصوصه كأنها كتبت بيراع غيره ، ويقرأ نصوص الغير كأنه هو من كتبها ..
أخي الكريم ..
لك لغة و مفردات من القوة بحيث يأتي تعبيرك وتصويرك بجمل مكثفة المعنى جميلة صادقة التصوير ، مختصرة السرد ، فنجد أنفسنا ننهل من حرفك ما يروي ظمأنا النهم .
كلماتك أتت بشكل عفوي ، جميلة المعنى والمبنى ، وصدقك في تصنيف الكتابات والنصوص أتى رائعا ، حيث أن هناك الكثير من الكلمات الجوفاء التي لا تأتي بالمعنى ولا بالحس ، نمر عليها بالعين فلا تبقى في ذاكرة ولا تترك أثرا في النفس .
وقد صدق أستاذي الفاضل د. محمد حسن السمان فيما وصفك به ، وكلنا يثق برأيه وهو الأديب المخضرم الذواق للأدب بكل أنواعه .
فكر نير وأسلوب رائع ..
تقبل مروري بكرمك ..
احترامي ومودتي .
أختي وفاء
إن كنتِ تقولين هذا عني ، فبالله عليك ماذا سأقول أنا عنكِ ؟
منذ أيامي الأولى ما فتئتِ تأخذين بيدي ، لكِ أيتها الفاضلة عليَّ يد لن أنساها مادام في عرقٌ ينبض ،
دمت لي أختا صادقة ناصحة أجلها وأحبها .
أحمد الرشيدي
26-08-2007, 02:00 PM
هذا نصيب الأقلام و النفوس الشفافة و الأرواح المرهفة الحس
هي في مواجهة دائمة و إعادة خلط أوراق أزلية
في حالة مساءلة يومية كأنها تسكن قفص الاتهام الذاتي
مع هذا النص سرت قشعريرة الوحدة في جسدي
كأني بك تعمّم الوجع بعمامة من نور , و آهة...
كل التحية
الروح من حقها أن تتطلع إلى آفاق بعيدة ، ومن حقها أن تتتفلت حنينا إلى ديارها ، فمن يرضى بسُكنى الطين ؟
لا حرمك الله ممن تحب ، ولا حرم من يحبك منك
أحمد الرشيدي
26-08-2007, 02:08 PM
أخي الأديب الأريب أحمد الرشيدي
قرأت نصك بشغف لأن حرفك كان مغريا بأن يقرأ
كثيرة هي الحروف التي نلمحها
لكن التي تعلق في أذهاننا وتلامس منا الروح تعد على أصابع اليد الواحدة
جاء نصك ذاتيا شعرتك تتحدث بتلقائية عجيبة
أحسست أنني أرى غرفتك التي تجلس فيها لتكتب
أسمع أنفاس مكتبك
ونبض قلمك
أترقب انفعالاتكما معا
استرق السمع إلى ذاك الحوار الجميل الذي يدور بينكما
أتنفس تنهيدات صدرك
أراه يعلو ويهبط
وأرى نظرتك المفعمة بحيرة مطلقة
تحدق في أوراقك تستنطقها بياض صفحاتها
كم كان نصك معبرا وصادقا
وكم أحببت حروفه
اعذرني على هذه الثرثرة لكن هذا ما شعرت به
تقديري واحترامي
أيتها الأخت الكريمة
هل تمانعين إن رجوتكِ رجاء ألا تدعي لي محاولة إلا سطرت عليها ولو حرفا واحدا ، كدت أرسل هذا الطلب في رسالة خاصة ، ولم يتيسر لي ذلك .
إن كان ما تفضلتِ به على أخيك ( ثرثرة ) فوالله إن كلامي ( هذر ) ، ثم إن هذا الذي تجدينه عند قراءة النصوص مما أصبتُ به منذ زمن الطفولة ، لا شفانا الله منه يا أختاه .
يا لسعادتي بكِ ، حفظكِ الله ورعاكِ
نادية حسين
26-08-2007, 02:13 PM
أرق ألمَّ بي ، وكبلني أن أكتب حرفا ، ولست ممن يستعين بقلم غيره ليتباهى بألمه أمام الجماهير المحتشدة المتعطشة المتطفلة ، كنت أكتب لنفسي – وما زلت – فإذا آنست راحة جعلت وريقاتي طعمة للرياح تذروها أنَّى شاءت ، ولكني علمت بِأَخَرة أني مخطئ ، فبعض من يقرأ يستأهل البوح وسكب العبرات بين يديه ؛ لأنه يدرك الفرق بين النائحة الثكلى والمستأجرة ، وإن كلمة من مثل أولئك لتثبت الفؤاد ، وتطمئن النفس ؟
أنا لا أخاطب إلا إياكم ، ولولاكم لما كتبت حرفا ، إيهٍ يا قلمي ما لي أراك متململا ضجرا ترمقني بنظرات حادة موجعة ، أمللت صحبتي ؟ وما أسأت إليك قط ! ألم أجعلك تعانق البيض ليالي وأياما ترشف منك عصارة روحي ، وومضات فكري ، ونبضات قلبي أم تراك تريد البوح عن تيكم ؟ دعها ، فهي الآن تمرح وتسرح بقلمها ذات اليمين وذات الشمال ؛ لأن قلبها يسع ما لا يسعه قلبي ، ولأن فكرها ليس كفكري ، وروحها غير روحي ، ولعل لها عذرا ، وما يدريك ؟ أهذا الذي يؤرقك ؟ عجبا لك أطال بك العهد ، فنسيت ؟ لطالما رَعَفْتَ ألما ، فكان ماذا ؟ تكتب أنت ، وأنا الذي أقرأ ! ألا تعلم أن بعض القلوب كالحجارة ، بل أشد قسوة ألا تعلم أن هناك عبيدا للكلمة ، وإن كانت خاوية فارغة إلا من حس مصطنع متقلب ، وفكر غشوم جهول ، يتلقفها من هو بها أشبه يلهث خلفها ، فلا يزداد إلا ضمأ وجوعا . ولو أنها كانت صادقة غير معوجة لجعلتْ من كتبها ، ومن قرأها يكتفي بها إلى أن يُشفى منها ، ولما كانوا يجرفون الكلام جرفا ويكيلونه كيلا ، ويحطبون من كل واد ليلا ونهارا، تبا لهم يفرحون بالآلام والنوازل لأنها تُشبع نهم أقلامهم ؟
إيهٍ يا صاحبي تداخلت أسطر الصفحات ، فلا أعلم على أي سطر أكتب .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، فأطوي أسطرها طيا .
الاديب الصادق احمد الرشيدي
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
والله يااخي اني اراك من اصدق الكتاب .. ومايشدني لنصوصك هو واقعيتك تكتب من قلب فتلامس القلوب
انت تكتب
وانت تقرأ
ونحن معك نقرأك .. ونعرف من يكتب من قلب ومن يصف المشاعر صف
اننا نرى بوضوح هذه الروح الطيبه الساكنه بين حناياك :0014:
حماك الله ورعاك
أحمد الرشيدي
26-08-2007, 02:21 PM
الأستاذ أحمد لعل في تشابه الاسمين حظا في أن يكون أول ردودي في واحتنا الطيبة عليك .
نص مبدع ورائع , وسيكتب الله الخير أين ما كان .
أهلا بك ومرحبا ، وحياك الله وبياك ، يا لفرحي بك أيها الأخ الكريم كيف لا وأنت تسطر أول حرف في صفحاتي ..
أخي الكريم من عادة العرب أن الضيف إذا حل على قوم ، ثم انتقى أحدا منهم ، فسكن عنده كان ذلك بمثابة الحلف المعلن ، بل أخوة ورحم ، فأنت أيها ( السمي ) أخي لن نقيم حربا ، بل سنشن ودا نجوب به هذه الواحة النضرة ، ووسننشر حرفا يزهو بنا فكرا ، وحسا ، وبيانا ...
لكم سعدت بك ، فحياك هلا حياك هلا
نور سمحان
26-08-2007, 09:04 PM
أيتها الأخت الكريمة
هل تمانعين إن رجوتكِ رجاء ألا تدعي لي محاولة إلا سطرت عليها ولو حرفا واحدا ، كدت أرسل هذا الطلب في رسالة خاصة ، ولم يتيسر لي ذلك .
إن كان ما تفضلتِ به على أخيك ( ثرثرة ) فوالله إن كلامي ( هذر ) ، ثم إن هذا الذي تجدينه عند قراءة النصوص مما أصبتُ به منذ زمن الطفولة ، لا شفانا الله منه يا أختاه .
يا لسعادتي بكِ ، حفظكِ الله ورعاكِ
أخي الفاضل
الأمر ليس بحاجة لرجاء
فأنت بحرفك المخملي هذا عندنا أعلى وأرقى وأسمى من أي رجاء
أعدك بأن أمرّ على حقولك رغم تأكدي من أن إدماني لحرفك سيجعلني أبقى معتكفة في صومعة أبجديتك
تقديري لك أخي
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 01:29 PM
الحرف الصادق اخي لايمل منه ابدا
وقد وجدت هنا نفحة صدق وجمال
وتمنيت في قرارة نفسي ان
يطول النص الى ما لانهاية
دمت بخير وسعادة
كلماتك هذه أملاها عليك نقاء قلبك ، ومرورك هو الذي لا يمل ، وكان بودي لو طال النص ، ولكنه العجز وقلة الحيلة .
دمت نقية تقية
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 01:40 PM
تعودت في كلّ دخولٍ لي على نصوصك ، أن أحمل سلّة ، أقطف من هذه الجنائن أجمل وأرقى المعاني
أملأ بها سلتي ، وعلى أكتافي أحملها ، وأبقى واقفة على بوابة هذا الصرح الشامخ من الأدب العريق..
الأديب الرائع
أحمد الرشيدي
أنت تكتب الدرر
وقلمك ينسج لنا .. خيمة نستظل بجمالها الوارف
فما أروعك..!
أهكذا ستفعلين بي يا منى في كل مرور لك ؟ من أين سآتي بالكلمات كل مرة ؟ حروفي أيتها الأديبة هي التي تقفز إلى سلتكِ تطل علي منها لتشيعك بعد مرور كاد يمحي ملامحها خجلا وفرحا ، لقد تركتني وحدي وتبعتكِ !
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 01:43 PM
تحيتي لقلبك يا صديقي
سأحاول العودة قريباً لأرى ما هنا
لك مودتي ومحبتي
زياد متى عدت ، فسترى قلبي ينبض بحبك .
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 01:55 PM
أخي العزيز المرهف أحمد الرشيدي
كل قلب بما فيه ينضح ولله در من ملك ناصية الصدق وحسن البيان
كم هو قادر على سكب مافي قلبه بحب ليس في الأوراق وإنما في
قلوب تبحث عن قلب يختصر عليها حيرة الصمت فنقف أمام نص
مرهف عميق التعبير لنقول هذا ماأحس به تماماً و بين مسارات القلب
والعقل لدى الكاتب يوجد مؤشر يخبر عن وقت إقلاع رحلة القلم بالكلمة
وإلى أي وجهه كل ماعليه أن يشد حزام الأمان ويبقى لصيقاً بالصدق
فهو المكان الأنسب للسلامة وللراحة .
أيها الأديب الراقي:-
أراك هناك دفعتنا بكل ذوق لتأمل جديد لمدى صدق مانكتب
لاأخفيك أخذني نصك العميق بذاكرتي إلى هنا .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4940
احترامي لك ودمت كاتباً صادق القلب نقي السريرة رائع البيان
رفيعة القدر بديعة الفنون يسرى
صدقت ، كل قلب بما فيه ينضح ، ولقد سح نقاؤك وبيانك على صفحتي حتى طمسها طمسا ، وألجم كاتبها .
قرأت أيتها الأديبة ما أحلتني عليه ، وأرجو أن يتيسر لي وقت لأكتب في حاشيته كلمات يُرى بصيصها أمام الشمس المشرقة في نصك .
حفظك الله ورعاك
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:01 PM
الرشيدي الفذ
أراك تسطر لحظات وحدتك وألمك فى بوح قبله خد الإبداع, اراك بعين توجعت يوما تسير على حافة فجيعتك تسال الله الصبر وتشكوه قسوة قلوب أشد من الحجارة قسوة. وقد تعلم أن الحجر قد يتشقق بالماء وقد ينبت الزرع أو يتفجر منه النهر, أو يهبط لخشية الله. وأعجب لبشر قدت قلوبهم من حجر صوان, فيكفيك ويكفيني بشرى منه للصابرين. فصبرا أخي العزيز لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
شذى الوردة عساه ليس كفاقد الشيء الذي لا يعطيه
د. نجلاء طمان
ليس وحيدا من كان بينكم ، وكفى بالله أولا وآخرا ، ثم إن العتب على من ظن أن الخيط يقف .
شكرا لك أيتها الوردة البيضاء
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:07 PM
بعض النصوص لايسعني أمامها سوى الإطراق من شدة تأثيرها ..
كلما قرأتها مرات عدة أزداد تأثرا وإطراقا وحيرة من أي المشاعر وأي الحروف وأي التعابير صيغت ياترى !!!!!!
ونصك بلا شك من هذا النوع .. بل وزيادة
كن بخير أستاذي الأديب الكبير / أحمد الرشيدي
وليحفظك الرحمن تعالى بحفظه
أستاذتي الكبيرة الشاعرة الأديبة عطاف سالم
شكر الله لك إطراءك ، ودعاءك
والله يكلؤك بعينه التي لا تنام
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:13 PM
أديبنا الكريم
أحمد الرشيدي
جلٌّ أفكارك جالت في خاطري ذات يوم , واعتصرني ما اعتصرك ومن عادتي أن أعرض عن تقييد كثيرٍ مما يجول , ولكنك كفيتني ببيانك الناصح هنا مشقة الكتابة في موضوع كهذا , وبجودة وتمكنٍ وضعت نقاط أساسية للكتابة وتمثيل الذات بها , بل وركزت على أهمٍّ نقطةٍ في الكتابة وهي الطبع وتمثيله لا التطبع والتصنع , وكما قلت ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة .
نصك جميلٌ جدًا فكرًا وأسلوبًا , وبرعت جدًّا في توظيف الجمل القرآنية دون تكلف وكأنها أتت عفو الخاطر.
عدَّني من قرائك , ولا تحرمنا من نزف قلمك
لك التحية والتقدير
دمت بخير
أيها الأخ الكريم
دلني ردك الكريم على أستاذ جليل تسعد صفحاتي بإطلالته النافعة الماتعة ، وليتك كفيتني يا أخي ، فكنت أنت الكاتب ، وأنا القارئ ، فما كل مرة يصيب من هو مثلي ..
لا حرمت من إشراق حرفك على محاولاتي ، والله يحفظك ويرعاك
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:17 PM
الاستاذ :
الرشيدي
قلم متجدد ,حمل في سنانه أفقا رحبا تضيق به مداد الورق , ذكرتني بما كتبته في خاطرتي السابقة ( استعصاء فكر وهُزال أدب ) , نعم لقد رمى أؤلئك الحرف بالحرف, وقرعوا طبول الكلمة بالكلمة , حتى استأنسوا بما أسمعوه أنفسهم من ضجة وصخب , نسأل الله أن لا يجعلنا منهم.
تحية وتقدير لفكر وقلمك .
أختي الكريمة سمو
سعدت جدا بمرورك ، وأذكر أني كتبت كلاما على نصك الرائع ، وما هذه الكلمات التي تجدينها هنا إلا محاولة متواضعة .
شكر الله لك وحفظك
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:36 PM
الأخ الفاضل و الكريم أحمد الرشيدي
أعتذر بداية على تأخري في الرد على نصك ؛ و لكني أشكو أمداً من جفاف قلمي و ما كنت أرجو أن أكتب في الرد بضع كلمات و هو يستحق أسطراً .
كفيني - و نحن لا نرى إلا الغث - أن أقرأ أحرف سالمة من الزلل و الخطأ .. فكيف و قد كتبت ما يحسن من الفكر و يجمل من الحس و ما بلغ من الصدق حداً دخلت فيه الكلمات القلوب دون إذن ، فلله در قلم حريص كقلمك .
و الحديث ذو شجون و أنت تشاركنا هماً منه ذقنا و شربنا ؛ همّ الكتابة و لا زلنا ، و لكنني أجدك أكثر توفيقاً أن أخرجت لنا ما أخرجت و بقينا في حبس و أبقينا .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرأً .. لعله يا فاضل و لعله .
و لعلك تكتب و لا تطوي الأسطر و الصفحات دوننا .
تقديري .
الأخت الفاضلة حوراء
أيتها الأديبة نعم إن مثلكِ تفتقده محاولاتي ، وتترقبه إذ إن الذي رُزق شيئا من تذوق الأدب الرفيع المتضمن فكرا ثاقبا ، وحسا صادقا ، وخيالا مجنحا ، وروحا شفيفة يتوق لقارئ مثلكِ ، وسانتهز هذه الفرصة ولن اقبل اعتذراك إلا بوعد منك بأن تظفر كل محاولاتي بتعليق منك ، فما أتيت إلى هذه الواحة الغناء إلا لأتعلم ... ، ثم إن القلم لا يحبس قطرَه إلا حيرةُ القلب والفكر ، والله أسأل أن يبعدهما عنكِ ويكفيكِهما .
أختي الفاضلة ما قرأتِه في نصي المتواضع بوح تلميذ يخطئ عشرة ويقارب الصواب مرة .
والله يحفظكِ ويرعاكِ
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:41 PM
أخي الحبيب الأديب
الدكتور / أحمد الرشيدي
أمسكت بقلمي نفسه الذي يتأرجح أمام خاطري أستحلفه بكل آيات الحب ، وكل آهات الألم ، و كل زغاريد الفرح ، بأن يموج في أحداقي ، أرى كلماتي تنعكس على مرآة عيني قبل أن تأكلها الأوراق ، لكن وجدتني أحبو لقلبي أنزع عنه أصداء الحياة ، أدعكه برمال بحر مدينتي ، ليصبح مرآة كما مرآة عيني الرقراقة ، لأرى به كلماتي قبل أن تأكلها الأوراق ... كلت يدي ، وأرهق لبي ، فأتيتك هنا أتفيأ بظلال كلماتك ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ...
تحيتي لحرفك العميق ...
الأستاذ الأديب الناقد اللبق محمد البوهي
ما أسعد قلمك بك ، هذا ما حدثني قلمي به ، لقد سكبت حروفك في حنايا القلب ، فتشربتها عروقي .
تحيتي لمرورك العذب ، لا حرمت منكَ
أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:46 PM
إيه يا صاحبي
فبعد مرحلة سبات قلقلي البعد ، ورحلة بين ظنون وفنون الم عدتُ لأجد من اليقين ما يشبع ذائقة الرؤى ، ومن الصدق ما يلهم القلم حروفا تتشكل باقات الشكر أولا لفكرك السامق ، ومن التمهل بقراءة سطورك فترة انسجام روح مع مشاعر طرقت باب الحقيقة بشعلة موقف .
نعم أخي إنها فترة يكال النفاق بها بصواع تكلف ، وتنتقى كلمات المدح من ضحل العقول لتكون من ألياف التشدق حزم شكر يظن من ملكها بها جدائل حق ، لكنها وباليقين عينا هي سياط سيجلد بها يوم العرض على صحاف القلم .
ومن هنا أجدد نهمي لقراءة حرفك المشع بضياء فكر تسامى عن صغائر ، وترفع عن مدح مصطنع ليبقى على سدة النور قمر رؤى .
كما أنت صديقي أحييك
وأقف بطابور الشاكرين متأخرا لأنال ثمالة كف ندية الصدق .
تقبل تحياتي
إيهٍ يا صاحبي ..
أأنت تقف بطابور الشاكرين متأخرا ؟! بل لك الصدارة دوما ، حسبي يا أبا القاسم منك أن تكتب هذه الكلمة
( مررت ) فكيف وأنت تناجيني بحرف له سحر وفكر ونبض !
رفع الله قدرك في الدارين
أحمد الرشيدي
03-09-2007, 10:44 PM
.
الصديق الراقي أحمد الرشيدي
في زمنٍ يبحث فيه الجميع عن إثبات الوجود ولكن بطرق مختلفة من شخصٍ لآخر - فالأغلبية في هذا الزمن يشيرون بامتداد أيديهم ليقولوا أننا هنا، تعالوا وانظروا إلى أعمالنا. وبالمقابل فإنّ القليلين ممن يكتبون لا يلقون اهتماماً لمثل هذا الأمر (الشهرة) – إلا أنّني وجدتك تتربع على عرش البيان علماً وأدباً وأخلاق، أي كما أنت دائماً.
حين مررت من هنا كنت مشغولاً، لهذا لم أعلّق على ما كتبت، وحين سنحت لي الفرصة رجعت وقرأت أغلب ما كتب هنا، وعلى رأسهم حروف الأديب الحبيب الدكتور محمد حسن السمان. وليس لدي ما أزيد على ما قاله أستاذنا الكبير.
فنحن فعلاً لنا الحق في أن ننهل من ينابيع علمك وأدبك، ولا أستثني حبيبنا الدكتور السمان، فهو أيضاً يبخل علينا أن ننهل من معين علمه وأدبه، لكنّه سخيٌ بقراءته لنا.
الأديب الراقي أحمد الرشيدي، لقلبك مودة ومحبة من قلب أخيك.
وللدكتور السمان ألف ألف تحية وقبلة، ومنه العذر، فقد حاولت أن أحرّك الورود لأشمّ عبيرها الطيّب.
.
نعم يا صاحبي أدعياء الأدب في زماننا هذا يعيثون في الأذواق فسادا يلطخون الورق بسماد لا ينبت إلا فساد القلب ، وخطل الفكر ، ودناءة النفس ، وحصر اللسان عن نقيض ما سلف ..
يا صاحبي أنا طويلب علم وأدب أخطئ عشرة ، وأقارب الصواب مرة ، فلا تغتر بي ، وترفق - رفق الله بكِ -أما أستاذنا الدكتور السمان - حفظه الله وإياكِ - فعليك به ، فهو الذي يخفي عنا كنوزه .
ولك المودة دوما
أحمد الرشيدي
03-09-2007, 11:08 PM
الاديب الصادق احمد الرشيدي
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
والله يااخي اني اراك من اصدق الكتاب .. ومايشدني لنصوصك هو واقعيتك تكتب من قلب فتلامس القلوب
انت تكتب
وانت تقرأ
ونحن معك نقرأك .. ونعرف من يكتب من قلب ومن يصف المشاعر صف
اننا نرى بوضوح هذه الروح الطيبه الساكنه بين حناياك :0014:
حماك الله ورعاك
أختي الموقرة نادية حسين حرسها الله
أود أن اعتذر لكِ بسبب هذا السهو ، فقد رددتُ على رد متأخر عن ردكِ ، ولعل الذي يشفع لي عندك أيتها الفاضلة الكريمة أني كثيرا ما أقع في مثل هذا، فلتصفحي عني تكرما وتفضلا .
أرجو أن أكون كما أحسنتِ بي الظن ، وأسأل الله أن يغفر لي يوم تشهد ألسنتنا وأيدينا .. والله المستعان ..
أيتها الفاضلة ما الأدب إن لم يكن صادقا ؟! ثم إن القراء فيهم من لديه من الحصافة والفراسة ما يميز به بين من يمتاح من القلب برشاء العقل ، وبين من يحوك بلسانه ليترقب وقع حرفه على القراء ليس غير ، وإن كان يرثي أباه ؟!
حفظكِ الله ورعاكِ
أسماء حرمة الله
05-09-2007, 02:42 AM
سلام اللـه عليكَ ورحمته وبركاتـه
تحيـة مغرورقة بالعطر
الكريم الأديب أحمد الرشيدي،
لَعمري أكادُ أكتبُ ردّي متواريةً من الخجل، وقد تأخرتُ - قسراً- عنْ ركبِ الأحبّة الكرام الذين زاروا مملكتكَ الوارفـة، فأفاضوا عن حسن بيانكَ وراقي فكركَ، ما يفخرُ الزمنُ الجميلُ بـه وبعلّو كعبـكَ فيه . باركَ ربّي بكَ وجزاكَ الخيرَ، كلّ الخيرِ على هذا النُّبل في الفكر والحرف ! ليحرسْكَ الرحمنُ، وليباركْ في مدادكَ وخطوكَ أبدَ الدهر ..
للتثبيت، ، فشرفةٌ كشرفتكَ النبيلـة تستحقّ أنْ تُثَبَّتَ على جبين الزمن الجميل، لأنها منـه تهطـلُ، وبـهِ تنطـق، ولـهُ تصحَب ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري، عظيم إكباري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
خليل حلاوجي
05-09-2007, 04:22 PM
اليد لا تكتب ولا القلم ... انها قلوبنا التي تنبض فتملى على العقل أن يهرق حبر الولاء فوق سطور الهمة ...
نحن لا نكتب ... بل تكتبنا الحياة ... حروفا ً للإنتماء ... فمنا من كتب وقد صدق ما عاهد القلب ومنا من قضى نحب حروفه ومنا من ينتظر ... وغدا ً هذه الصفحات سينطقها الله الذي أنطق كل شئ جنبا ً لجنب مع جلودنا التي ستغدو في الآخرة .... لسان
\
عوفيت أيها الراشد الرشيدي
مازن سلام
05-09-2007, 04:59 PM
الأستاذ المبدع الأديب أحمد الرشيدي المحترم
الحقيقة , إني هنا لأفرح مع أهل النثر
" بتثبيت " فكر و قلم و روح إنسان أحترمه و أقدّره
لك دائماً المحبة و التحية
مازن سلام
علي أسعد أسعد
05-09-2007, 11:15 PM
من بحار الخصب هذا النزف الوريف
لحظات تتكلم عني وعنك
وعنهم ..
ولسان يكتبنا جميعاً
أسعدني الحضور هنا
وإن كان متأخرا
مأمون المغازي
07-09-2007, 12:55 AM
الأديب الراقي : أحمد الرشيدي ،
بداية لك اعتذاري لتأخري في معانقة هذا النص الضارب في أعماق الروعة ، يستقي الصدق من روحك .
أمام هذا الأسلوب وهذا السبق المتميز ودقة العبارة ، وقفت عروسك - الكلمة - التي هي ضالة الصادقين تأتيهم تلبس فكرهم ، وبريق روحهم لتكون بين الناس رسولهم ، فإن عزت عليهم بدلها هاجت أناملهم ، وأخذهم ما يأخذ العاشقين من ألم ، وسهد ، وكيف لا وهي المعشوقة الأطهر للأقلام الحرة ، لا تلبس إلا رائع ما نسجوا ، ودقيق ما نظموا .
أمام روعة العبارة ، ودقة الأسلوب ، وألق الصورة أسجل إعجابي بقلم أستاذ مقدم .
أديبنا ،
اسقنا من نبعك ، ولك المحبة .
مأمون
أحمد الرشيدي
07-09-2007, 02:48 AM
سلام اللـه عليكَ ورحمته وبركاتـه
تحيـة مغرورقة بالعطر
الكريم الأديب أحمد الرشيدي،
لَعمري أكادُ أكتبُ ردّي متواريةً من الخجل، وقد تأخرتُ - قسراً- عنْ ركبِ الأحبّة الكرام الذين زاروا مملكتكَ الوارفـة، فأفاضوا عن حسن بيانكَ وراقي فكركَ، ما يفخرُ الزمنُ الجميلُ بـه وبعلّو كعبـكَ فيه . باركَ ربّي بكَ وجزاكَ الخيرَ، كلّ الخيرِ على هذا النُّبل في الفكر والحرف ! ليحرسْكَ الرحمنُ، وليباركْ في مدادكَ وخطوكَ أبدَ الدهر ..
للتثبيت، ، فشرفةٌ كشرفتكَ النبيلـة تستحقّ أنْ تُثَبَّتَ على جبين الزمن الجميل، لأنها منـه تهطـلُ، وبـهِ تنطـق، ولـهُ تصحَب ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري، عظيم إكباري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
تحية تنضح شهدا
الفاضلة الموقرة الأديبة أسماء حرمة الله حرسها الله
لعمر الله إنه لشرف لهذه الصفحة ولكاتبها أن تُطلِّي عليها ، فكيف وقد كتبتِ فيها ما كتبتِ !
أيُّ مملكة - رحمك الله - إنما هي خويمة تعصف بها الريح ذات اليمين وذات الشمال ، ولولا أن أساتذتي مروا عليها وشدُّوا أطنابها لَما وجدتِ لها أثرا ، وأما البيان والفكر ، فرحم الله صاحب الأمالي إذ أورد ما حضرني حين قرأتُ ما جدتِ به على أخيك :
لعمر أبيك ما نُسِبَ المُعلَّى = إلى كرمٍ وفي الدنيا كريمُ
ولكنَّ البلاد إذا اقشعرَّت = وصوَّح نبتُها رُعِيَ الهشيمُ
أيتها الفاضلة منذ دخلت الواحة ، وأنا أرى لكِ أحبةً تكاد نفوسهم من فراقكِ تذهب حسراتٍ ، فأحببتكِ لله لحبهم إياكِ ، وها أنا اليوم أخشى أن يصيبني ما أصابهم إن أعدت الكرة - لا قدر الله - أدام الله علينا حضورك البهي النافع المبارك ، ولا حرمنا منك أختا وأديبة .
أيتها الأديبة ثَبَّتِّ لي كلاما لو أني قرأتُه لشخص آخر لاطرحتُه ، ولَمَا أقمتُ له وزنا ، ولكنكِ أردتِ ببعد نظركِ أن تأخذي بيد كاتبه لعله يكتب يوماً ما يسرُّ كلَّ من يعي قيمة الكلم شكلا ومضمونا ، ثبَّتَ الله قلبكِ يوم الفزع الأكبر ، وقرن بك الفلاح والنجاح والفرح ...
لكِ مني التوقير يتقدم بين يديه حب في الله ، ويقفوه شكر من بعده شكر .
أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:16 PM
اليد لا تكتب ولا القلم ... انها قلوبنا التي تنبض فتملى على العقل أن يهرق حبر الولاء فوق سطور الهمة ...
نحن لا نكتب ... بل تكتبنا الحياة ... حروفا ً للإنتماء ... فمنا من كتب وقد صدق ما عاهد القلب ومنا من قضى نحب حروفه ومنا من ينتظر ... وغدا ً هذه الصفحات سينطقها الله الذي أنطق كل شئ جنبا ً لجنب مع جلودنا التي ستغدو في الآخرة .... لسان
\
عوفيت أيها الراشد الرشيدي
نعم هو ما قلتَ يا سامق الفكر نقي القلب بديع الحرف ، بمثلك أيها الخليل يقام للحرف وزن بالقسطاط المسقيم ...
عوفيت أيها الخليل .
أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:20 PM
الأستاذ المبدع الأديب أحمد الرشيدي المحترم
الحقيقة , إني هنا لأفرح مع أهل النثر
" بتثبيت " فكر و قلم و روح إنسان أحترمه و أقدّره
لك دائماً المحبة و التحية
مازن سلام
رقيق الحرف نقي القلب سامق الفكر أخي مازن سلام المحترم
الحقيقة أني ثبت محبتك في قلبي أما هذه النصوص ، فلا ثبات لها ستذهب مع أخواتها ...
لك المودة دوما يا صديقي
أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:22 PM
من بحار الخصب هذا النزف الوريف
لحظات تتكلم عني وعنك
وعنهم ..
ولسان يكتبنا جميعاً
أسعدني الحضور هنا
وإن كان متأخرا
من شغاف قلب له وجيف نبضات تنبض حبا لهذا المرور العذب الرقيق .
أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:28 PM
الأديب الراقي : أحمد الرشيدي ،
بداية لك اعتذاري لتأخري في معانقة هذا النص الضارب في أعماق الروعة ، يستقي الصدق من روحك .
أمام هذا الأسلوب وهذا السبق المتميز ودقة العبارة ، وقفت عروسك - الكلمة - التي هي ضالة الصادقين تأتيهم تلبس فكرهم ، وبريق روحهم لتكون بين الناس رسولهم ، فإن عزت عليهم بدلها هاجت أناملهم ، وأخذهم ما يأخذ العاشقين من ألم ، وسهد ، وكيف لا وهي المعشوقة الأطهر للأقلام الحرة ، لا تلبس إلا رائع ما نسجوا ، ودقيق ما نظموا .
أمام روعة العبارة ، ودقة الأسلوب ، وألق الصورة أسجل إعجابي بقلم أستاذ مقدم .
أديبنا ،
اسقنا من نبعك ، ولك المحبة .
مأمون
الأخ الأديب الكبير مأمون المغازي
لا حاجة للاعتذار البتة ، فأنت تَقدُم متى شئتَ أستاذا نُجله ، ونفخر به ، وما جدتَ به على هذه المحاولة المتواضعة وكاتبها لهو كرم منك أملاه عليكَ حسن ظنك ، وبعد نظرك أستاذا كبيرا ، فشكرا لكَ ، وتقبل أنت اعتذاري لفقر حروفي أمام كرم حروفك .
حفظك الله ورعاك
د. محمد الشناوي
12-09-2007, 01:42 AM
تنشقت هنا عبير حرف زاهر
لا عدمت ضوعه أبدا
كل عام وأنت بخير
د. سمير العمري
19-10-2007, 02:35 AM
أي حرف فاخر وأي أدب فاره هذا الذي يخطه قلمك العزيز وويسكبه بل يسبكه مداد روحك الشفافة ألقا ونقاء ورفعة؟!!
أية شاعرية تحمل كلماتك المنثورة في سطورها المأثورة؟!!
صدقني أيها الأخ الكريم إني لأجد في حرفك الرفعة وإن تواضعت ، وأجد في عقلك الحكمة وإن تواريت.
ما أسعدني بما قرأت لك اليوم من نثر هو من الطراز الأول.
تحياتي
أحمد الرشيدي
17-12-2007, 05:32 PM
الدكتور محمد الشناوي
مرورك الكريم ، وتعليقك الرقيق سعدت بهما جدا ، ولتغفر لي تأخري عن الرد على حروف مضيئة من نور قلبك وتوقد بصيرتك ، وحسن ظنك .
حفظك الله ورعاك
أحمد الرشيدي
17-12-2007, 05:36 PM
أي حرف فاخر وأي أدب فاره هذا الذي يخطه قلمك العزيز وويسكبه بل يسبكه مداد روحك الشفافة ألقا ونقاء ورفعة؟!!
أية شاعرية تحمل كلماتك المنثورة في سطورها المأثورة؟!!
صدقني أيها الأخ الكريم إني لأجد في حرفك الرفعة وإن تواضعت ، وأجد في عقلك الحكمة وإن تواريت.
ما أسعدني بما قرأت لك اليوم من نثر هو من الطراز الأول.
تحياتي
الشاعر الأديب د. سمير العمري
كلماتك التي نثرتها هنا هي بعض ما عندك
تحياتي
سحر الليالي
03-10-2008, 01:42 AM
:
لـ رفع ..، لنص ينبض بـ الكثير ..!
أتيت هنا لأرتوي من محبرة فاخرة..!!
أخي وأستاذي القدير [ أحمد الرشيدي ]
:
عندما أقرأ لك تمتلكني الدهشة الي حد أنسى كل ما حولي فلله درك!!
كن بخير دوما وأبدا وليحفظك الباري.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir