مشاهدة النسخة كاملة : الكلمة الأخيرة
زيد خالد علي
21-08-2007, 05:55 PM
عندما يُورق الفشل... تتفتح أزهار الجراح
********************
كانَ الربيـعُ علـى أهـدابِ قافيتـي
يَمُرُّ طيفـاً وينسـى فوقَهـا السَّهَـرا
والحبُّ كـان هنـا لَمَّـا أتيـتِ إلـى
أوراقِ شعري.. فهامَ الشعرُ وانْتَحَـرا
واليومَ عادتْ إلى من قبلِ مـا بـدأتْ
ألحـانُ قصّتِنـا لا تعـرفُ الـوتَـرا
عادت كـأن لـم تكـن أيـام قصتنـا
حبيبتـي.. ونسينـا بعدهـا الـذِّكَـرا
أوتارُ حُزني بلحـنِ اليـأسِ غارقـةٌ
وكأسُ شوقي بخمرِ اليأسِ قـد سَكَـرا
أنا الـذي لـم يَكُـنْ يـدري نهايَتَـهُ
أدنى إليهِ منَ الطـرفِ الـذي نَظَـرا
أوهمتُ وردي بعطـرٍ لا وجـودَ لـهُ
فـراحَ يذبـلُ أحزانـاً ومـا صَبََـرا
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي
وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
أضعتُ نفسي.. ولا أدري بما فعلـتْ
بيَ الليالي.. وقلبـي خالـفَ النَّظَـرا
أرسلتُ سِحْرَ غرامي في الهوى سَحَرَا ً
وقد قتلتِ بحبّـي السِّحْـرَ والسَّحَـرا
ذبحتِ في صدريَ المجـروحِ أمنيتـي
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا يذبـحِ الذَّكَـرا
وماتَ في الصدرِ شعري, قبلما شَهَقَتْ
أنفاسُهُ الحبَّ.. فاسْتَلْقى..ومـا زَفَـرا
أَضَعْتِني بعدما -في الحبِّ مُلْهِمَتـي-
أهديتُ للحبِّ فيكِ السمـعَ والبَصَـرا
وأورقَ الفشلُ المزروعُ فـي جسـدي
كما تَفَتَّحَ جُرحي في الهـوى زَهَـرا
فكم بقيتُ رقيـبَ المستحيـلِ.. علـى
أرجوحةِ الوهمِ طولَ العمـرِ مُنْتَظِـرا
ومَرْسَمـي كفـرتْ بالصبـغِ لوحَتُـهُ
فارْتَدَّ يبكي علـى جُدرانِـهِ الصُّـوَرا
إذاً سأنسـى إذا شَـعّـتْ بذاكـرتـي
سماءُ حبِّكِ أو أسـرتْ لـيَ المَطَـرا
وأطردُ الشمسَ عن أُفْقـي إذا طلعـتْ
وأقتلُ الصُّبحَ فـي حزنـي إذا سَفَـرا
وأشربُ الماءَ من جرحي بلا عطـشٍ
فلستُ في كـانَ لا إسمـاً ولا خَبَـرا
سترحليـنَ وأبقـى مثلـمـا بَقِـيَـتْ
عينايَ.. في هامشِ الأيـامِ مُحْتَضِـرا
وسوفَ أتلو على قبرِ الهوى سُـوَري
فَلْتَخْشَعي اليومَ لَمّا تَسْمَعـي السُّـوَرا
سأُخبرُ الليلَ عن عينيـكِ- إنْ سألـتْ
عينـاهُ عينـيَّ- : لا أدري لهـا أثَـرا
أنـا هنـا شَفَـةُ الأوجـاعِ تأكُلُـنـي
فَلْيَسْمَحِ الحبُّ لي.. أنْ أبـدأَ السَّفَـرا
ستذكريـنَ صَلاتـي كُلَّمـا لـجـأتْ
عيناكِ للحـبِّ حتـى تَعْتُقـي الهَـذَرا
وسوفَ أبكي بلا دمـعٍ علـى قـدري
حبيبتي.. كي يظـلَّ الجـرحُ مُنْدَثِـرا
أنا السعادةُ شيءٌ ضاعَ مـن عُمُـري
فَمَنْ على عمريَ المذبوحِ قـد عَثَـرا
أنا هنا فـي دروبِ المـوتِ مُرْتَحِـلٌ
ليـلٌ أنـا ضيَّـعَ الأفـلاكَ والقَمَـرا
فهـل ستأتيـنَ بعـد المـوتِ أُغنيـة
لِتَبْعَثي القلـبَ مِـنْ حِرْمانِـهِ سَمَـرا
أنـا الـذي مُنْـذُ أنْ سُنَّـتْ شَريعَتُـهُ
بحبِّ أُنْثى مَـدى الأيـامِ مـا شَعَـرا
************************
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
محمد الحامدي
21-08-2007, 06:04 PM
أخي " زيد " للتوّ كنت هناك ألهث خلف دقات قوافيك في " حوار " وهناك أعجبت بالتصوير الشعري الرائع ، وإذا بك أجدك هنا أكثر روعة ، لا بل هناك ، لا بل هنا وهناك ، لست أدري أيهما أروع والمهم أنك مبدع هنا وهناك وفي كل حرف تنظم ... قد أسميك شاعر الصورة بلا منازع ، تصوير متقن مكتنز دلالة فيه اللفظة تكاد تنفجر معانيا ..
دمت مبدعا أيها الفاضل
يوسف العزعزي
21-08-2007, 06:48 PM
أرق فؤادا بدرب الحب يا قمرا = و استمطر العين تلفِ الدمع منهمرا
يا مهجة أهلكت في الحب مهجتها = كفى بكاءً فقد أعييتني خبرا
نحواللقا فارتقي واستلهمي ألقا = عند اللقاء بُعيد الفجر أو سحرا
صوغي الهوى عبقا كيما أطاوله = و استسمحي الراح يكفنيني بها سَكرا
حثي مطايا الهوى يا نفس مثقلة = إلى ابن خالد أعني زيد لا عمرا
و أبلغيه تحياتي فقد وصلت = إلى الفؤاد له ما كان قد سحرا
يا ما أميلحها من كل ناطقة = قصائد كان فيها البدر والقمرا
ذا يوسفُ اليوم مسرور بنظرتها = فكيف لوكنت لاقيت الذي شعرا
أسرتني يا بديع القول من كلم = بها ارتقيت العلا يا سيد الشّعرا
لك كل الحب أيها المبدع
أخوك / يوسف العزعزي
غزل الحب
21-08-2007, 08:46 PM
ابداع يسبح في عالم الروعه ...
مودتي
د. محمد حسن السمان
21-08-2007, 09:15 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر زيد خالد علي
قصيدة ساحرة جميلة , من البحر الجميل الساحر , وعلى فم شاعر متألق , ساحر العبارة والسجية , طربت لها , وقد أعجبت بالاستعارات الموفقة , على الرغم من أني لم أعجب ببعض التعابير , التي غطتها جمالية القصيدة , وربما ناقشنا الأمر لاحقا , فأنا أشعر بأننا سنكون صديقين , هذا إذا قبلت أخوتي وصداقتي .
مثلا :
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي=وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
فمثل هذه الفكرة لاتتناسب مع من يكتب بمثل هذه الروح الايمانية الراقية , واللون الشعري الجميل .
تقبل احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
عطاف سالم
21-08-2007, 11:08 PM
عندما يُورق الفشل... تتفتح أزهار الجراح
********************
كانَ الربيـعُ علـى أهـدابِ قافيتـي
يَمُرُّ طيفـاً وينسـى فوقَهـا السَّهَـرا
والحبُّ كـان هنـا لَمَّـا أتيـتِ إلـى
أوراقِ شعري.. فهامَ الشعرُ وانْتَحَـرا
واليومَ عادتْ إلى من قبلِ مـا بـدأتْ
ألحـانُ قصّتِنـا لا تعـرفُ الـوتَـرا
عادت كـأن لـم تكـن أيـام قصتنـا
حبيبتـي.. ونسينـا بعدهـا الـذِّكَـرا
أوتارُ حُزني بلحـنِ اليـأسِ غارقـةٌ
وكأسُ شوقي بخمرِ اليأسِ قـد سَكَـرا
أنا الـذي لـم يَكُـنْ يـدري نهايَتَـهُ
أدنى إليهِ منَ الطـرفِ الـذي نَظَـرا
أوهمتُ وردي بعطـرٍ لا وجـودَ لـهُ
فـراحَ يذبـلُ أحزانـاً ومـا صَبََـرا
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي
وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
أضعتُ نفسي.. ولا أدري بما فعلـتْ
بيَ الليالي.. وقلبـي خالـفَ النَّظَـرا
أرسلتُ سِحْرَ غرامي في الهوى سَحَرَا ً
وقد قتلتِ بحبّـي السِّحْـرَ والسَّحَـرا
ذبحتِ في صدريَ المجـروحِ أمنيتـي
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا يذبـحِ الذَّكَـرا
وماتَ في الصدرِ شعري, قبلما شَهَقَتْ
أنفاسُهُ الحبَّ.. فاسْتَلْقى..ومـا زَفَـرا
أَضَعْتِني بعدما -في الحبِّ مُلْهِمَتـي-
أهديتُ للحبِّ فيكِ السمـعَ والبَصَـرا
وأورقَ الفشلُ المزروعُ فـي جسـدي
كما تَفَتَّحَ جُرحي في الهـوى زَهَـرا
فكم بقيتُ رقيـبَ المستحيـلِ.. علـى
أرجوحةِ الوهمِ طولَ العمـرِ مُنْتَظِـرا
ومَرْسَمـي كفـرتْ بالصبـغِ لوحَتُـهُ
فارْتَدَّ يبكي علـى جُدرانِـهِ الصُّـوَرا
إذاً سأنسـى إذا شَـعّـتْ بذاكـرتـي
سماءُ حبِّكِ أو أسـرتْ لـيَ المَطَـرا
وأطردُ الشمسَ عن أُفْقـي إذا طلعـتْ
وأقتلُ الصُّبحَ فـي حزنـي إذا سَفَـرا
وأشربُ الماءَ من جرحي بلا عطـشٍ
فلستُ في كـانَ لا إسمـاً ولا خَبَـرا
سترحليـنَ وأبقـى مثلـمـا بَقِـيَـتْ
عينايَ.. في هامشِ الأيـامِ مُحْتَضِـرا
وسوفَ أتلو على قبرِ الهوى سُـوَري
فَلْتَخْشَعي اليومَ لَمّا تَسْمَعـي السُّـوَرا
سأُخبرُ الليلَ عن عينيـكِ- إنْ سألـتْ
عينـاهُ عينـيَّ- : لا أدري لهـا أثَـرا
أنـا هنـا شَفَـةُ الأوجـاعِ تأكُلُـنـي
فَلْيَسْمَحِ الحبُّ لي.. أنْ أبـدأَ السَّفَـرا
ستذكريـنَ صَلاتـي كُلَّمـا لـجـأتْ
عيناكِ للحـبِّ حتـى تَعْتُقـي الهَـذَرا
وسوفَ أبكي بلا دمـعٍ علـى قـدري
حبيبتي.. كي يظـلَّ الجـرحُ مُنْدَثِـرا
أنا السعادةُ شيءٌ ضاعَ مـن عُمُـري
فَمَنْ على عمريَ المذبوحِ قـد عَثَـرا
أنا هنا فـي دروبِ المـوتِ مُرْتَحِـلٌ
ليـلٌ أنـا ضيَّـعَ الأفـلاكَ والقَمَـرا
فهـل ستأتيـنَ بعـد المـوتِ أُغنيـة
لِتَبْعَثي القلـبَ مِـنْ حِرْمانِـهِ سَمَـرا
أنـا الـذي مُنْـذُ أنْ سُنَّـتْ شَريعَتُـهُ
بحبِّ أُنْثى مَـدى الأيـامِ مـا شَعَـرا
************************
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
والله ماعدت أفرق أي من نصوصك هي الأبدع ..!
النص هنا بدا وكأنه معتق من خمر العنب روعة وتأثيرا ..
بالكاد نقف عند صورة شعرية إلا وتتقافز أمام أعيننا صور شعرية أخرى ترتمي .. تتناثر .. تتزاحم ..
زاخر نصك أيها المبدع بصور البيان البلاغية الفاخرة العالية الحس والشعور ..
وبدا كل بيت فيه يتوق إلى البيت الآخر من شدة التلاحم والإنسجام وقوة السبك وفوق هذا وذاك كان للموسيقى الداخلية وروعة التعابير تأثيرا آخر ...
لا أملك لك أخي العزيز / زيد خالد علي
سوى تهنئك على هذا الحرف الشعري الفخم في رقة العريق الصلد في عذوبة ..
لاحرم الله الشعر منك ولا حرمت منه فكلاكما يليق بالآخر
تحيتي وتقديري
وليبارك الله لك في موهبتك ويزيدك منا واحسانا وفضلا
وأتفق تمام الإتفاق مع ملاحظة الفاضل د/ محمد السمان في البيت الذي ذكره
أخيرا أكرر لك أن هذه القصيدة قد بلغت الغاية في سحر البيان .. وليتها تثبت
د. عمر جلال الدين هزاع
22-08-2007, 12:26 AM
هلا سمحت لي يا حبيب
بتسجيل مرور
ريثما أنهل من فكر حرفك
فأرتوي
ثم أعود لك
مع ودي ؟؟؟
لك القلب
وخالص التقدير
زيد خالد علي
22-08-2007, 09:12 AM
أخي " زيد " للتوّ كنت هناك ألهث خلف دقات قوافيك في " حوار " وهناك أعجبت بالتصوير الشعري الرائع ، وإذا بك أجدك هنا أكثر روعة ، لا بل هناك ، لا بل هنا وهناك ، لست أدري أيهما أروع والمهم أنك مبدع هنا وهناك وفي كل حرف تنظم ... قد أسميك شاعر الصورة بلا منازع ، تصوير متقن مكتنز دلالة فيه اللفظة تكاد تنفجر معانيا ..
دمت مبدعا أيها الفاضل
أخي وصديقي العزيز
وحبيب قلبي
أستاذي الشاعر محمد الحامدي
حوار ؟؟؟؟
رأيت حروفك هناك
ورأيت حروفك هنا
ولا أعرف كيف أعبر لك عن سعادتي وأنا أرى هكذا كلام كبير لي من كبير مثلك
أعتز بك محمد
وأعتز بلقب شاعر الصورة
لأنه لقب عزيز من عزيز
بارك اله فيك وأدامك شاعرا ً مثابرا ً
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
محمد البدري محمد
22-08-2007, 03:03 PM
دائما تبحث عن لغة المفارقات فتأخذنا يمينا وتعود بنا يسارا
فما أدهش أن يضاف السراب إلى الوصول .............
وعن واقعك الجذئي الذي لم ينفصل عن ذاتك ورؤيتك أراك على نفس الدرب تتوحد خطواتك كي تصنع مجالك الخاص" سترحليـنَ ,أبقـى , الضياع ,الرجوع, الأفلاك, الأرض, الليل , الصبح, الظلام, الأغنية , "
ثنائيات تناقضية تثبت بها حركة الكون وتصنع بها واقعا يحتاج لحظة تأمل
كما نلمح بعدا نفسيا تمثل في الحزن بكل درجاته الشفيف والبين بين والقاتم
فهـل ستأتيـنَ بعـد المـوتِ أُغنيـة
لِتَبْعَثي القلـبَ مِـنْ حِرْمانِـهِ سَمَـرا
ولم تؤمن على حالة الحزن أيضا إلا من خلال مفارقة لفظية بختام البيت بهذه اللفظة الرائقة التي تدعو للطرب بعكس ما أشرت إليه
حالة تستحق الرجوع إليها
على الرغم من رحيلنا عنها
زيد خالد علي
22-08-2007, 04:14 PM
أرق فؤادا بدرب الحب يا قمرا = و استمطر العين تلفِ الدمع منهمرا
يا مهجة أهلكت في الحب مهجتها = كفى بكاءً فقد أعييتني خبرا
نحواللقا فارتقي واستلهمي ألقا = عند اللقاء بُعيد الفجر أو سحرا
صوغي الهوى عبقا كيما أطاوله = و استسمحي الراح يكفنيني بها سَكرا
حثي مطايا الهوى يا نفس مثقلة = إلى ابن خالد أعني زيد لا عمرا
و أبلغيه تحياتي فقد وصلت = إلى الفؤاد له ما كان قد سحرا
يا ما أميلحها من كل ناطقة = قصائد كان فيها البدر والقمرا
ذا يوسفُ اليوم مسرور بنظرتها = فكيف لوكنت لاقيت الذي شعرا
أسرتني يا بديع القول من كلم = بها ارتقيت العلا يا سيد الشّعرا
لك كل الحب أيها المبدع
أخوك / يوسف العزعزي
أخي الكريم يوسف العزعزي
في كل مرة أقف مكتوف الأيدي أمام نهر كلامك الجميل
اليوم شرفت صفحتي بأبيات ولا أروع
أفنت قصيدتي وطمرتها
يا سيدي ماذا أقول لك على هذه الروعة
وعلى فن ِّ هذا المرور الذي كبل الروح بسلاسل الروعة
لست أدري أين أنا الآن
سيدي الكريم يوسف
أستاذي العزيز
كلامك أكبر مني والله
هذا تواضع ٌ منك وحسن ظن وسمو أخلاق ومهارة قراءة
لله أنت
لا أعرف ماذا أترك لك هنا
حروفي تكسرت على شفة الشكر
والإبتسامة على شفتي غمرت إحساسي بالصمت
شكرا ً لك يا سيدي على أبياتك المذهلة هذه
شكرا ً لك من القلب والروح
لك التحية
سراب الوصول: زيد خالد علي
عبد الله الزهراني
22-08-2007, 04:31 PM
زيد يا زيد
أيها الفرات
الثاني القادم
* * *
احتاج لمن يثبتني هنا .. لابل يصلبني
لأن التثبيت هنا للنـّحت في الصخور ..وليس للزلال المنساب
خذلني المنتدى أكثر من خمس مرات
حاولت الاقتباس رفض .. حاولت الرد على السريع رفض
فذهبت لاحد ردودك فربما نجحت
رائعة
مبهرة والله.. يا زيد
مخجلة والله لمن حولها
ليكتب الشعر هكذا
ليمتع ... وإلا والله انه لايتعدي الكلام المصفوف
سلمت
زيد
مزيد من التألق .... واعبر ولاتتوقف لتنتظر الردود فشعرك يرد
هو علينا جميعا
اخوك
عبد الله
الزهراني
د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 01:50 AM
أيها المتمرس القدير
كم أسعدني العود إلى صفحتك
وأنت الشاعر الكبير
الذي لون فرحي الليلة بحرفه
و زينه بشعاعه
فطوبى لك
وبك الاعتزاز
وآمل أن تجد ملاحظاتي لديك منزلًا طيبًا
وإليكها , مع ودي :
,,,,,,,,,
حبيبتـي.. ونسينـا بعدهـا الـذِّكَـرا
الذَكَر: هو جنس معاكس لجنس الأنثى , وليس ما رمته ( الذِّكر )
نقول : ذكر ذِكْرًا , وليس ذَكَرًا
ولعل بعض التغيير من قبيل :
حبيبتي و نسينا ما هنا خطرا
ــــــ
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي
وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
أكرر ملاحظة أستاذي السمان , بأن القدر أمر مكتوب لا يمكن لأي كان تحطيمه
ــــــ
بيَ الليالي.. وقلبـي خالـفَ النَّظَـرا
في هذا البيت علة من علل القافية وهي الإيطاء :
وهي تكرار اللفظة بشكلها ومعناها في أقل من سبع أبيات ( كلمة نظرا ولو أنها هنا فعل وفي البيت الأسبق اسم ولكنها بذات الشكل و المعنى )
ــــــ
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا يذبـحِ الذَّكَـرا
تغيير صيغة الزمن إلى المضارع لفعل مضى وانتهى يسبب فصلًا زمنيًا ونقلًا في حركية الفعل غير مستحبة
لو أنك تحافظ على الماضي هنا
لكان أجمل
من قبيل :
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا ذَبَّحَ الذَّكَـرا
,,,,,,,
وكم يسعدني حقيقة أن أبلغك بأن معرض لوحات قد استهواني
وأن جمالية التصوير فيها
قد تمكنت من قلبي
واستحلت تفكيري
فلله أنت
ولك تقديري
علي أسعد أسعد
23-08-2007, 09:25 AM
أشعل شمعة الحب
تلك التي لم تنطفئ يوماً بيننا
وأمضي
رائع يازيد
زيد خالد علي
24-08-2007, 05:38 PM
ابداع يسبح في عالم الروعه ...
مودتي
غزل الروعة
لوجودك كل الشكر والتقدير
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
مجذوب العيد المشراوي
25-08-2007, 12:16 AM
لله درك يا زيد قصيدة ذات لغة حديثة وعصرية ومتداولة .وصلت َ إلى القلوب أيها الأنيق من أيسر الطرق
فقط أريد أن أشير إلى لمَّا إذا أتى وراءها فعل ماضي فهيَ بمعنى حين وإن أتى بعدها فعل مضارع جزمته وكانت نافية في المعنى مثل قوله تعالى .... ولمَّا يبلغ ِ الإيمان قلوبكم يبلغ مجزومة كسرت لإلتقاءها بساكن الإيمان
رأيت جملتك : لمَّا تسمعي أنك تقصد منها حين تسمعي والمعنى مختلف أي
زيد خالد علي
26-08-2007, 11:33 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر زيد خالد علي
قصيدة ساحرة جميلة , من البحر الجميل الساحر , وعلى فم شاعر متألق , ساحر العبارة والسجية , طربت لها , وقد أعجبت بالاستعارات الموفقة , على الرغم من أني لم أعجب ببعض التعابير , التي غطتها جمالية القصيدة , وربما ناقشنا الأمر لاحقا , فأنا أشعر بأننا سنكون صديقين , هذا إذا قبلت أخوتي وصداقتي .
مثلا :
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي=وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
فمثل هذه الفكرة لاتتناسب مع من يكتب بمثل هذه الروح الايمانية الراقية , واللون الشعري الجميل .
تقبل احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
وكيف لا أقبل صداقتك واخوتك أيها الأستاذ الرائع
ملاحظتك بمكانها يا صديقي العزيز ويا أستاذي الرائع
ولكن على معلوماتي أن القصيدة مكتوبة بتاريخ 5/1/2006
شكرا ً لتشريفيك صفحتي وعلى شهادتك الكبيرة
أتمنى أن لا تبخل علي َّ بملاحظاتك القيمة
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
زيد خالد علي
30-08-2007, 05:42 PM
والله ماعدت أفرق أي من نصوصك هي الأبدع ..!
النص هنا بدا وكأنه معتق من خمر العنب روعة وتأثيرا ..
بالكاد نقف عند صورة شعرية إلا وتتقافز أمام أعيننا صور شعرية أخرى ترتمي .. تتناثر .. تتزاحم ..
زاخر نصك أيها المبدع بصور البيان البلاغية الفاخرة العالية الحس والشعور ..
وبدا كل بيت فيه يتوق إلى البيت الآخر من شدة التلاحم والإنسجام وقوة السبك وفوق هذا وذاك كان للموسيقى الداخلية وروعة التعابير تأثيرا آخر ...
لا أملك لك أخي العزيز / زيد خالد علي
سوى تهنئك على هذا الحرف الشعري الفخم في رقة العريق الصلد في عذوبة ..
لاحرم الله الشعر منك ولا حرمت منه فكلاكما يليق بالآخر
تحيتي وتقديري
وليبارك الله لك في موهبتك ويزيدك منا واحسانا وفضلا
وأتفق تمام الإتفاق مع ملاحظة الفاضل د/ محمد السمان في البيت الذي ذكره
أخيرا أكرر لك أن هذه القصيدة قد بلغت الغاية في سحر البيان .. وليتها تثبت
أختي وأستاذتي الشاعرة الكبيرة عطاف سالم
الفكر مشدوه أمام روعة مرورك
والقلم جف َّ وما عاد يقوى على ألق الحروف التي تحمليها
لا أعرف بأي مداد تكتبين هذه الدرر
الصمت معك هو الحل الوحيد
فأنت بحر لا يركبه شراع
لك تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
زيد خالد علي
30-08-2007, 05:49 PM
هلا سمحت لي يا حبيب
بتسجيل مرور
ريثما أنهل من فكر حرفك
فأرتوي
ثم أعود لك
مع ودي ؟؟؟
لك القلب
وخالص التقدير
يا سيدي لو مررت ألف مرة عندي فهذا أجمل شيء لي في دنياي
يا سلام على تواضعك أيها الشامخ
أنت الطيب والكرم
وأنت الأستاذ الطيب
عودتك موفقة يا سيدي
لك تحياتي وتقديري
سراب الوصول: زيد خالد علي
زيد خالد علي
30-08-2007, 05:55 PM
دائما تبحث عن لغة المفارقات فتأخذنا يمينا وتعود بنا يسارا
فما أدهش أن يضاف السراب إلى الوصول .............
وعن واقعك الجذئي الذي لم ينفصل عن ذاتك ورؤيتك أراك على نفس الدرب تتوحد خطواتك كي تصنع مجالك الخاص" سترحليـنَ ,أبقـى , الضياع ,الرجوع, الأفلاك, الأرض, الليل , الصبح, الظلام, الأغنية , "
ثنائيات تناقضية تثبت بها حركة الكون وتصنع بها واقعا يحتاج لحظة تأمل
كما نلمح بعدا نفسيا تمثل في الحزن بكل درجاته الشفيف والبين بين والقاتم
فهـل ستأتيـنَ بعـد المـوتِ أُغنيـة
لِتَبْعَثي القلـبَ مِـنْ حِرْمانِـهِ سَمَـرا
ولم تؤمن على حالة الحزن أيضا إلا من خلال مفارقة لفظية بختام البيت بهذه اللفظة الرائقة التي تدعو للطرب بعكس ما أشرت إليه
حالة تستحق الرجوع إليها
على الرغم من رحيلنا عنها
بارك الله فيك أستاذي وشاعري الكريم محمد البدري
يا سيدي أنت قارئ ماهر
لا أعرف كيف أشكرك على هذا المرور الشامخ
شكرا لك بعدد حروفك الرائعة
لك تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
زيد خالد علي
30-08-2007, 06:04 PM
زيد يا زيد
أيها الفرات
الثاني القادم
* * *
احتاج لمن يثبتني هنا .. لابل يصلبني
لأن التثبيت هنا للنـّحت في الصخور ..وليس للزلال المنساب
خذلني المنتدى أكثر من خمس مرات
حاولت الاقتباس رفض .. حاولت الرد على السريع رفض
فذهبت لاحد ردودك فربما نجحت
رائعة
مبهرة والله.. يا زيد
مخجلة والله لمن حولها
ليكتب الشعر هكذا
ليمتع ... وإلا والله انه لايتعدي الكلام المصفوف
سلمت
زيد
مزيد من التألق .... واعبر ولاتتوقف لتنتظر الردود فشعرك يرد
هو علينا جميعا
اخوك
عبد الله
الزهراني
بالرغم من أنك سبب جرحي الذي لم ولن أطيب منه بعد اليوم
وبالرغم من أنك سبب الدمار الذي يحيط بي منذ ثلاث أيام
وبالرغم من أنك حفرت روحي بشيء لن يمحوه الدهر عني
وبالرغم من جريمتك الكبرى التي ارتكبتها بحقي في ذاك المكان
وبالرغم من كل ما فعلت معي ومع ؟؟؟؟
سأقول لك شكرا ً جزيلا ً يا عبد الله الزهراني
سراب الوصول: زيد خالد علي
ماجد الغامدي
03-09-2007, 02:58 PM
إذاً سأنسـى إذا شَـعّـتْ بذاكـرتـي=سماءُ حبِّكِ أو أسـرتْ لـيَ المَطَـرا
وأطردُ الشمسَ عن أُفْقـي إذا طلعـتْ=وأقتلُ الصُّبحَ فـي حزنـي إذا سَفَـرا
وأشربُ الماءَ من جرحي بلا عطـشٍ=فلستُ في كـانَ لا إسمـاً ولا خَبَـرا
سترحليـنَ وأبقـى مثلـمـا بَقِـيَـتْ=عينايَ.. في هامشِ الأيـامِ مُحْتَضِـرا
تحية معطّرة بالإعجاب ومجللّة بالصدق
سأجرعُ الشوق جمراً أكتويهِ وقد =أرى فؤادي بنارِ الوجدِ منصهرا !
أما كفاني هيامي !؟..بات يقتلني =كي تهجرين ولا ألقى لكِ الأثرا !
عودي فلا زال يا محبوبتي أملي=والقلبُ صارَ (حماكِ اللهُ) منفطرا !
مع وافر تحيتي وإعجابي وودي
زيد خالد علي
05-09-2007, 05:32 PM
أيها المتمرس القدير
كم أسعدني العود إلى صفحتك
وأنت الشاعر الكبير
الذي لون فرحي الليلة بحرفه
و زينه بشعاعه
فطوبى لك
وبك الاعتزاز
وآمل أن تجد ملاحظاتي لديك منزلًا طيبًا
وإليكها , مع ودي :
,,,,,,,,,
حبيبتـي.. ونسينـا بعدهـا الـذِّكَـرا
الذَكَر: هو جنس معاكس لجنس الأنثى , وليس ما رمته ( الذِّكر )
نقول : ذكر ذِكْرًا , وليس ذَكَرًا
ولعل بعض التغيير من قبيل :
حبيبتي و نسينا ما هنا خطرا
ــــــ
مـاذا سأكتـبُ عَمّـا منـكِ حَطَّمَنـي
وكلُّ ما منـكِ عنـدي حَطَّـمَ القَـدَرا
أكرر ملاحظة أستاذي السمان , بأن القدر أمر مكتوب لا يمكن لأي كان تحطيمه
ــــــ
بيَ الليالي.. وقلبـي خالـفَ النَّظَـرا
في هذا البيت علة من علل القافية وهي الإيطاء :
وهي تكرار اللفظة بشكلها ومعناها في أقل من سبع أبيات ( كلمة نظرا ولو أنها هنا فعل وفي البيت الأسبق اسم ولكنها بذات الشكل و المعنى )
ــــــ
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا يذبـحِ الذَّكَـرا
تغيير صيغة الزمن إلى المضارع لفعل مضى وانتهى يسبب فصلًا زمنيًا ونقلًا في حركية الفعل غير مستحبة
لو أنك تحافظ على الماضي هنا
لكان أجمل
من قبيل :
حزناً.. كفرعونَ لَمّـا ذَبَّحَ الذَّكَـرا
,,,,,,,
وكم يسعدني حقيقة أن أبلغك بأن معرض لوحات قد استهواني
وأن جمالية التصوير فيها
قد تمكنت من قلبي
واستحلت تفكيري
فلله أنت
ولك تقديري
ولماذا أطرح قصائدي هنا في واحة الكبار ؟؟؟؟
أليس لكي يمر عليها أمثالك لكي أتعلم منهم؟؟؟
أهلا ً بالحبيب الأستاذ الدكتور عمر جلال الدين هزاع
قبل كل شيء
إشادتك الرائعة شهادة كبيرة أتشرف بها
وساعلقها على صدري مدى الزمان
والله يا أستاذي أنا تعلمت منك الكثير وسأبقى أتعلم منك حتى نهاية العمر
مثلك رائع أحبه لأنه لا يبخل علي َّ بعلمه الكبير
مرحبا ً بك ثانية في صفحتي المتواضعة
التي أشرقت بمرورك وبمرور من مر عليها قبلك وبعدك من أعلام الواحة
يا سيدي ملاحظاتك بمكانها كلها
وطبعتها في قلبي
فقط أريد أن أسألك هنا : الذِّكرا بكسر الذال المشدد
هل هي تصريف لكلمات ذكريات أو جمع لها
أنا كنت أقصد ونيسنا بعدها الذكريات
أما البقية فهي كما قلت وأقنعتني والله
ولا اعرف كيف أشكرك
كل يوم أتعلم منك أيها الرائع
حبذا لو تبقى تتابعني وستجدني تلميذا ً مهذبا ً
ولكنني عنيد بعض الشيء
لك تحياتي أيها الرجل الذي أحببته
سراب الوصول: زيد خالد علي
محمد إبراهيم الحريري
05-09-2007, 11:32 PM
عندما يُورق الفشل... تتفتح أزهار الجراح
********************
أنـا هنـا شَفَـةُ الأوجـاعِ تأكُلُـنـي
فَلْيَسْمَحِ الحبُّ لي.. أنْ أبـدأَ السَّفَـرا
فهـل ستأتيـنَ بعـد المـوتِ أُغنيـة
لِتَبْعَثي القلـبَ مِـنْ حِرْمانِـهِ سَمَـرا
أنـا الـذي مُنْـذُ أنْ سُنَّـتْ شَريعَتُـهُ
بحبِّ أُنْثى مَـدى الأيـامِ مـا شَعَـرا
************************
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
تكفيني هذه
ثملت حد الصمت ، واسكرت ذائقتي بخيال لم أهيئ له مجال القلب ، فلقد نضحت آهة إعجاب من يقين السعادة بحرف .
ما أروعها ، ماذا أقطف من زهور بوحك ، وماذا أترك ؟
لا حيرة ، بل كلها ستكون بين ضلوع شكر .
كانَ الربيـعُ علـى أهـدابِ قافيتـي
يَمُرُّ طيفـاً وينسـى فوقَهـا السَّهَـرا
****
أوهمتُ وردي بعطـرٍ لا وجـودَ لـهُ
فـراحَ يذبـلُ أحزانـاً ومـا صَبََـرا
**
باقة شكر لك
إعجابي بشعرك يزيد جرعته حرفك
أحييك
د. سمير العمري
17-01-2008, 08:04 PM
قصيدة رائعة أخي زيد حملت مقومات ألق المبنى والمعنى.
لا فض فوك ولا حرمت سعادة ورضا!
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir