سر غضب الرجل من كلمة أين أنت

[تهاني عبدالله]

الأخوة الأعزاء الكرام هناك كلمة تقال للرجل فيثور من خلالها ( أين أنت ) أو ( وينك ) أي عندما تسأل المرأة زوجها أين أنت في أي مكان لماذا يثور هذا الزوج ولا يرضى أن تسأله ويعتبره تقييدا لحريته ، أرجو إبداء الرأي بموضوعية لنقله إلى صحيفة القبس ولكم مني جزيل الشكر .

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخت تهاني
مرحبا بك في ديار ألفت أهلها ، وسكنت بينهم ألقا ، وبهم ترنح قلمك سكرة معرفة , فلك من أخيك كل الترحيب .
الأخت الفاضلة
لست أدري هل السؤال فيه تحد للرجل يقال له أين أنت مني مثلا ؟ أم له معنى آخر ولم أستوضحه ، وعلى كل الفرضيات أبدأ
الرجل في نظر نفسه له مكانة يقرنها بأصل ، أو مجتمع معين ، أو منصب ما ، ومن خلاله يكون لنفسه عظمة برأي الآخرين ربما تكون فقاعة كبر ، ومن خلال هذا التعظيم للنفس يكون تصرفه محاطا بنظرة دونية للآخرين فنراه يثور لسبب تافه ، أو بدون سبب يرتجى منه الثورة على حق ، ويبدو على طرف النزق لسانه ، فمن يوجه له سؤال الإنكار أين أنت ؟ يجيش للرد كل جنود الفوضى ، ويعسكر على شفتيه احتياطا من كلمات لا معنى لها إلا إثبات الشخصية ، وكأنه من خلال التلفظ بوقاحة الحروف ، وسمج المعاني ، يزيح عن قلبه صدأ الزمن الذي لم يعترف به شخصية مميزة ، لذا نراه على طرف الحماقة دوما .
أما إن كان السؤال لمعنى بلاغي آخر ويثور عليه ، فلا أراه يملك مثقال حبة من أمل بتأقلم الروح مع الواقع ، وسيبقى غريب الطبع عمن يحيطونه بحب .
وإن كانت ( أين أنت ) للإذلال فلا مناص من طريق التروي إن ملك حلما ، أو الإجابة بقدر السؤال تمثلا بسيدنا عثمان رضي الله عنه عندما تعثر برجل ينام بالمسجد فقال له الرجل : هل أنت أعمى ؟ فرد عليه عثمان رضي الله عليه أنا عثمان .
فلابد من السكينة بالمعنى ، والاطمئنان للقصد حتى تتوضح رؤى الإجابة .
تحياتي لك

[أبوبكر سليمان الزوي]

الأخت الفاضلة .. تهاني عبدالله ..
لعل أخانا الأستاذ الأديب الكبير .. محمد إبراهيم الحريري قد أشبع نهم سؤالكِ إجابات ، وسبر أغوار زواياه تحليلاً أدبياً فكرياً قلما وُجـد .. من وجهة نظري ..


وإذا كان لي من شرف بالمساهمة في الإجابة فلا تعدو أن تكون قراءة لسؤالكِ في قاموس ثقافة مجتمعي الليبي ..
فأنا وإن كنت لا أعلم دافع المرأة لتشبثها بهذا السؤال ( أين أنت) وتكراره بصورة ملفتة للإنتباه ومـدّرة للغضب .. إلا أني أعلم أنها لاتكترث للإجابة إلا من حيث أنها سألت وأنها ترى أن حصولها على الإجابة هو من أهم حقوقها تلك اللحظة - في حين أنها قد لا تنتظر استكمالها . وأعتقد أنها تقصد السؤال عن المكان (أين كنت) ، فسواء كان السؤال في حضور الرجل أو بالهاتف .. فالأمر سيان ..
ولعل ما يُغضب الرجل هو إصرار المرأة على السؤال ، وعدم اهتمامها بالإجابة - مع علمها بأن السؤال غير مرغوب فيه لدى الرجل ، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن ممنوعة عن الرجل حتى يُسأل أين أنت .. أو أين كنت ..


ولعل جذور المشكلة في مجتمعنا البدوي .. تعود إلى أن الرجل لا يشعر بكيانه إلا في بيته ، وينظر إلى المرأة من خلال مثل هذه الأسئلة وكأنها جزء من المجتمع الذي سلبه حريته وشيئاً من كرامته ، ولأنه قادر في هذه الجبهة على الدفاع عن كيانه فهو يغضب مدافعاً عن آخر حصون رجولته ..!


جزيل الشكر ..

[خليل حلاوجي]

لإثراء الحوار ... يثبت الموضوع


ولي عودة ... متخمة بالجواب

\

تقبلوا بالغ تقديري

[تهاني عبدالله]

الأخت الفاضلة .. تهاني عبدالله ..
لعل أخانا الأستاذ الأديب الكبير .. محمد إبراهيم الحريري قد أشبع نهم سؤالكِ إجابات ، وسبر أغوار زواياه تحليلاً أدبياً فكرياً قلما وُجـد .. من وجهة نظري ..


وإذا كان لي من شرف بالمساهمة في الإجابة فلا تعدو أن تكون قراءة لسؤالكِ في قاموس ثقافة مجتمعي الليبي ..
فأنا وإن كنت لا أعلم دافع المرأة لتشبثها بهذا السؤال ( أين أنت) وتكراره بصورة ملفتة للإنتباه ومـدّرة للغضب .. إلا أني أعلم أنها لاتكترث للإجابة إلا من حيث أنها سألت وأنها ترى أن حصولها على الإجابة هو من أهم حقوقها تلك اللحظة - في حين أنها قد لا تنتظر استكمالها . وأعتقد أنها تقصد السؤال عن المكان (أين كنت) ، فسواء كان السؤال في حضور الرجل أو بالهاتف .. فالأمر سيان ..
ولعل ما يُغضب الرجل هو إصرار المرأة على السؤال ، وعدم اهتمامها بالإجابة - مع علمها بأن السؤال غير مرغوب فيه لدى الرجل ، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن ممنوعة عن الرجل حتى يُسأل أين أنت .. أو أين كنت ..


ولعل جذور المشكلة في مجتمعنا البدوي .. تعود إلى أن الرجل لا يشعر بكيانه إلا في بيته ، وينظر إلى المرأة من خلال مثل هذه الأسئلة وكأنها جزء من المجتمع الذي سلبه حريته وشيئاً من كرامته ، ولأنه قادر في هذه الجبهة على الدفاع عن كيانه فهو يغضب مدافعاً عن آخر حصون رجولته ..!


جزيل الشكر ..
شكرا لك أخي العزيز على هذه المشاركة القيمة وإن شاء الله ستجد رأيك في جريدة القبس تحت عنوان سر غضب الرجل من كلمة وينك وأتمنى أن ترسل صورتك الكريمة لأتمكن من نشر الرأي مع الصورة ولك الشكر مجددا

[تهاني عبدالله]

لإثراء الحوار ... يثبت الموضوع
ولي عودة ... متخمة بالجواب
\
تقبلوا بالغ تقديري
أخي العزيز خليل أتمنى منك سرعة المشاركة ليتسنى لي نشر التحقيق الصحفي بأسرع وقت ممكن

[تهاني عبدالله]

الأخت تهاني
مرحبا بك في ديار ألفت أهلها ، وسكنت بينهم ألقا ، وبهم ترنح قلمك سكرة معرفة , فلك من أخيك كل الترحيب .
الأخت الفاضلة
لست أدري هل السؤال فيه تحد للرجل يقال له أين أنت مني مثلا ؟ أم له معنى آخر ولم أستوضحه ، وعلى كل الفرضيات أبدأ
الرجل في نظر نفسه له مكانة يقرنها بأصل ، أو مجتمع معين ، أو منصب ما ، ومن خلاله يكون لنفسه عظمة برأي الآخرين ربما تكون فقاعة كبر ، ومن خلال هذا التعظيم للنفس يكون تصرفه محاطا بنظرة دونية للآخرين فنراه يثور لسبب تافه ، أو بدون سبب يرتجى منه الثورة على حق ، ويبدو على طرف النزق لسانه ، فمن يوجه له سؤال الإنكار أين أنت ؟ يجيش للرد كل جنود الفوضى ، ويعسكر على شفتيه احتياطا من كلمات لا معنى لها إلا إثبات الشخصية ، وكأنه من خلال التلفظ بوقاحة الحروف ، وسمج المعاني ، يزيح عن قلبه صدأ الزمن الذي لم يعترف به شخصية مميزة ، لذا نراه على طرف الحماقة دوما .
أما إن كان السؤال لمعنى بلاغي آخر ويثور عليه ، فلا أراه يملك مثقال حبة من أمل بتأقلم الروح مع الواقع ، وسيبقى غريب الطبع عمن يحيطونه بحب .
وإن كانت ( أين أنت ) للإذلال فلا مناص من طريق التروي إن ملك حلما ، أو الإجابة بقدر السؤال تمثلا بسيدنا عثمان رضي الله عنه عندما تعثر برجل ينام بالمسجد فقال له الرجل : هل أنت أعمى ؟ فرد عليه عثمان رضي الله عليه أنا عثمان .
فلابد من السكينة بالمعنى ، والاطمئنان للقصد حتى تتوضح رؤى الإجابة .
تحياتي لك
لك الشكر يا أروع أخ على رأيك القيم لك مني كل التقدير وكلمة حق تقال أنت دائما لي المعين والسند

[عبدالرحمن السليمان]

موضوع طريف .. في الحقيقة إن سؤال "أين أنت" سؤال غبي لا يمكن أن تطرحه امرأة ذكية على زوجها .. فالمرأة الذكية هي التي تحصل على الجواب بدون سؤال .. أما التي تسأل فلا تحصل على جواب!

[تهاني عبدالله]

موضوع طريف .. في الحقيقة إن سؤال "أين أنت" سؤال غبي لا يمكن أن تطرحه امرأة ذكية على زوجها .. فالمرأة الذكية هي التي تحصل على الجواب بدون سؤال .. أما التي تسأل فلا تحصل على جواب!
شكرا لك أخي الكريم على رأيك القيم هل لي بنشر صورتك مع رأيك لو سمحت أنتظر إجابتك وإذا كان هناك إضافة للرأي

[عبدالرحمن السليمان]

على بركة الله أختنا الفاضلة!

وأضيف بأن سؤال "أين أنت" ناتج عن عقلية "المبالغة في الشك" لدى النساء والرجال الشرقيين على السواء، إلا أن كثيرات من النساء يعتبرن العالم وما فيه "خطرا" عليهن .. لذلك يرين أن من واجبهن حماية أزواجهن من العالم وما فيه ..، فيحققن معهم على الدوام، ويتجسسن عليهم باستمرار!!!

[د. سمير العمري]

إن كان سؤالها جاء وفق قواعد التعامل المهذب بحثا عن لمسة تواصل أو دفقة ود وثار الرجل فإنما ذلك دليل ضعف وفقدان لمعاني الرجولة واهتزاز يخفيه بالثورة والغضب وجهالة بمعاني العلاقة الزوجية القائمة على التواد والتراحم والتواصل بنقاء وصفاء ووفاء.

وأما إن كان سؤالها جاء بنبرة التسلط أو التملك أو التعدي أو التأفف فإن رده حينها قد يكون مبررا وإن حسن من الرجل الحقيقي أن يحلم ويحتوي ويهدهد النفس ويوجه التصرف لما فيه الخير فإن في الرفق واللين سبيل خير وبركة ، ولا يجب على الزوج أن ينسى الفضل بينه وبين زوجه.

وأما إن كان سؤالها جاء بقصد الشك والطعن والتأنيب والتنكيد فإن سبب الغضب يكون منطقيا ربما وإن كانت المثالية في الحلم والاحتواء أجمل ولكن يظل رد الفعل هنا أقرب للمتوقع في أرض الواقع.

وإجمالا فإن السؤال هذا لا يمكن الحكم عليه إلا بأسلوب طرحه وغايته ، فهو قد ينتقل في معناه وغايته من النقيض إلى النقيض إذ قد يعبر عن حب وشوق وقلق أو في حالة أخرى قد يعبر عن غضب ونفور وتحضير لمشكلة مقصودة من طرفها. وأجدر بالرجال أن يحلموا ويصبروا ، وأجمل بالنساء أن يتذكرن قول تلك المرأة العربية الأصيلة حين خطبها رجل فقال لها: أنا رجل سيء الخلق. قالت له: أسوأ منك خلقا من تحوجك إلى سوء الخلق.


تحياتي

[تهاني عبدالله]

إن كان سؤالها جاء وفق قواعد التعامل المهذب بحثا عن لمسة تواصل أو دفقة ود وثار الرجل فإنما ذلك دليل ضعف وفقدان لمعاني الرجولة واهتزاز يخفيه بالثورة والغضب وجهالة بمعاني العلاقة الزوجية القائمة على التواد والتراحم والتواصل بنقاء وصفاء ووفاء.
وأما إن كان سؤالها جاء بنبرة التسلط أو التملك أو التعدي أو التأفف فإن رده حينها قد يكون مبررا وإن حسن من الرجل الحقيقي أن يحلم ويحتوي ويهدهد النفس ويوجه التصرف لما فيه الخير فإن في الرفق واللين سبيل خير وبركة ، ولا يجب على الزوج أن ينسى الفضل بينه وبين زوجه.
وأما إن كان سؤالها جاء بقصد الشك والطعن والتأنيب والتنكيد فإن سبب الغضب يكون منطقيا ربما وإن كانت المثالية في الحلم والاحتواء أجمل ولكن يظل رد الفعل هنا أقرب للمتوقع في أرض الواقع.
وإجمالا فإن السؤال هذا لا يمكن الحكم عليه إلا بأسلوب طرحه وغايته ، فهو قد ينتقل في معناه وغايته من النقيض إلى النقيض إذ قد يعبر عن حب وشوق وقلق أو في حالة أخرى قد يعبر عن غضب ونفور وتحضير لمشكلة مقصودة من طرفها. وأجدر بالرجال أن يحلموا ويصبروا ، وأجمل بالنساء أن يتذكرن قول تلك المرأة العربية الأصيلة حين خطبها رجل فقال لها: أنا رجل سيء الخلق. قالت له: أسوأ منك خلقا من تحوجك إلى سوء الخلق.
تحياتي
لك الشكر د سمير على هذا الرأي الأكثر من رائع استأذنك بنشر صورتك إن كان بالإمكان أنتظر رأيك
وأكرر شكري الجزيل

[خليل حلاوجي]

لأن صيغة سؤالك عن غضب الرجل فإن الأمر لا يحتمل إلا أن نناقش المسألة مع النساء اللواتي هن السبب في إغضاب الزوج :
1\
قد تكون هذه الزوجة من النوع المستبد في طبيعتها وهنا تكون حياة هذه الأسرة مشوشة ومشوهة المعالم الإنسانية ، فلا يفلح بيت تقوده امرأة وقد ارتضى الزوج بالانصياع ... فليحذر الذين تتحكم بحياتهم زوجاتهم أن يخالفوا الطبيعة البشرية بل ويخالفوا الشريعة الإسلامية وقواعدها
2\
قد تكون هذه الزوجة من النوع القلق جدا ً على أفراد أسرتها وهي حالة أيضا ً تخل التوازن من حيث أن فضيلة أي خلق ينبغي أن تكون الحد الوسط بين رذيلتين فالاهتمام يجب أن يكون الحد الوسط بين اللامبالاة وبين الحرص الشديد خارج حدود المعقول
وليعن الله بيتا ً تكون فيه الزوجة أكثر حرصا ً من سواها.
3\
قد تكون هذه الزوجة خائفة من شئ واحتاجت إلى نجدة زوجها وهو معتاد على تأخر الاستجابة لها والحال هنا فهي معذورة أن تسأل وتصيح وتبكي في وجهه ..
4\
المهم وكخلاصة أقول :
إن بيوتنا اليوم تمر في حالة فزع اجتماعي ونحن نشهد قوارع وفواجع وحزن مدننا وطريقة معائشنا ..
الزوج اليوم يمر في مرحلة فاصلة وقد سرقته طبيعة الحياة المتغالبة واللهاث خلف رغيف الخبز
والزوجة اليوم تمر في مرحلة قلقة كون جيل هذه الأيام لا يمكن التعامل معه إلا وفق سياقات إفرازات التقنية والمدنية بكل ما جلبته لنا من تسلع وتشيؤ على حد عبارة عبد الوهاب المسيري ... ولا ننسى حرب الصورة عن طريق الفضائيات والنت التي جعلت شباب اليوم عصي على الآباء والأمهات على حد سواء

السؤال إذن ينبغي أن يكون :
ما هو سر غضبنا عندما نسمع أي تساؤل ينتقد فينا الغضب من هذه الحياة .


\
بالغ تقديري

[خليل حلاوجي]

وفي كتاب علم نفس النجاح لـ (برايان تريسي) يقدم حلا للعلاقة المتدهورة بين الزوجين ويقول : (أول مشكلة في العلاقة بين الزوجين، هي عدم الالتزام الكامل بالعلاقة، وأن كل واحد لا يريد أن يعطي العلاقة كل قلبه، وإنما ينتظر ليرى ماذا سيعطي الآخر، سواء ماديا أو معنويا، وهو لا يريد أن يخسر ببذل شيء أكثر من الطرف الآخر أو بمعنى آخر المقايضة في الحب ولا يمكن إنقاذ الزواج في هذه الحالة، إلا ببذل أحد الطرفين أقصى آيات الحب والعطاء دون مقابل، وفي هذه الحالة إما أن يستجيب الطرف الآخر، ويقابل العطاء بالمثل، وإما أن يدفن الزواج في مقبرة الطلاق) .

[نادية بوغرارة]

أين أنت ؟
أين كنت ؟
إلى أين ؟

أسئلة أظن أنها لن تستغني عنها المرأة ، و لن يكف الرجل عن الغضب حين سماعها، قد يقلّ الغضب أو يشتد حسب نبرة المرأة عند السؤال، و أيضا حسب الحالته المزاجية للزوج و مقدار صبره .
تسأل المرأة أحيانا لتُشعره بالإهتمام و الترقّب ،
و يغضب الرجل أحيانا كثيرة لأنه ملّ تكرار السؤال.
أما إن سألتم عن الحل في رأيي لتجنب هذا الموقف الحرج ،
فهو أن يتنازل الرجل و يُرضي فضول الزوجة ، و يخبرها بكل بساطة
قبل أن تسأله هي ، كما له الحق أن تعلمه بتحركاتها قبل أن يضطر لاستجوابها.
تقديري لصاحبة الموضوع و المساهمين فيه .

[تهاني عبدالله]

لأن صيغة سؤالك عن غضب الرجل فإن الأمر لا يحتمل إلا أن نناقش المسألة مع النساء اللواتي هن السبب في إغضاب الزوج :
1\
قد تكون هذه الزوجة من النوع المستبد في طبيعتها وهنا تكون حياة هذه الأسرة مشوشة ومشوهة المعالم الإنسانية ، فلا يفلح بيت تقوده امرأة وقد ارتضى الزوج بالانصياع ... فليحذر الذين تتحكم بحياتهم زوجاتهم أن يخالفوا الطبيعة البشرية بل ويخالفوا الشريعة الإسلامية وقواعدها
2\
قد تكون هذه الزوجة من النوع القلق جدا ً على أفراد أسرتها وهي حالة أيضا ً تخل التوازن من حيث أن فضيلة أي خلق ينبغي أن تكون الحد الوسط بين رذيلتين فالاهتمام يجب أن يكون الحد الوسط بين اللامبالاة وبين الحرص الشديد خارج حدود المعقول
وليعن الله بيتا ً تكون فيه الزوجة أكثر حرصا ً من سواها.
3\
قد تكون هذه الزوجة خائفة من شئ واحتاجت إلى نجدة زوجها وهو معتاد على تأخر الاستجابة لها والحال هنا فهي معذورة أن تسأل وتصيح وتبكي في وجهه ..
4\
المهم وكخلاصة أقول :
إن بيوتنا اليوم تمر في حالة فزع اجتماعي ونحن نشهد قوارع وفواجع وحزن مدننا وطريقة معائشنا ..
الزوج اليوم يمر في مرحلة فاصلة وقد سرقته طبيعة الحياة المتغالبة واللهاث خلف رغيف الخبز
والزوجة اليوم تمر في مرحلة قلقة كون جيل هذه الأيام لا يمكن التعامل معه إلا وفق سياقات إفرازات التقنية والمدنية بكل ما جلبته لنا من تسلع وتشيؤ على حد عبارة عبد الوهاب المسيري ... ولا ننسى حرب الصورة عن طريق الفضائيات والنت التي جعلت شباب اليوم عصي على الآباء والأمهات على حد سواء
السؤال إذن ينبغي أن يكون :
ما هو سر غضبنا عندما نسمع أي تساؤل ينتقد فينا الغضب من هذه الحياة .
\
بالغ تقديري
يعطيك العافية على هذه المشاركة وإن شاء الله تراها بالجريدة مع صورتك الكريمة

[تهاني عبدالله]

أين أنت ؟
أين كنت ؟
إلى أين ؟
أسئلة أظن أنها لن تستغني عنها المرأة ، و لن يكف الرجل عن الغضب حين سماعها، قد يقلّ الغضب أو يشتد حسب نبرة المرأة عند السؤال، و أيضا حسب الحالته المزاجية للزوج و مقدار صبره .
تسأل المرأة أحيانا لتُشعره بالإهتمام و الترقّب ،
و يغضب الرجل أحيانا كثيرة لأنه ملّ تكرار السؤال.
أما إن سألتم عن الحل في رأيي لتجنب هذا الموقف الحرج ،
فهو أن يتنازل الرجل و يُرضي فضول الزوجة ، و يخبرها بكل بساطة
قبل أن تسأله هي ، كما له الحق أن تعلمه بتحركاتها قبل أن يضطر لاستجوابها.
تقديري لصاحبة الموضوع و المساهمين فيه .
شكرا لك أختي الكريمة على مرورك ومشاركتك وإذا كان بالإمكان إرسال صورتك ومع الاسم لأتمكن من نشرها مع رأيك ولك مني كل الشكر

[نادية حسين]

هلا اختي تهاني
منوره الواحه حياك الله
تسأل المرأه زوجها اين انت لانه متنقل دائما وقد يكون سؤالها عادي لتطمئن عليه
فيجيبها بكل غضب بردود غاضبه وقد يفتعل الغضب ليسكتها ويمر الموضوع بدون ان يجيب :010:
مما يثير الشكوك
هو لايريد ان يسمع هذا السؤال ولايريد ان يقول اين هو ..فما عليه الا ان يثور
ونصيحتي
علينا نحن النساء ان نحاول ان نتخلص من هذا السؤال المكرر
وعلي الرجل مراعاة زوجته عندما تسأله واجابتها بهدوء
لان السؤال عادي

فأغلبيه من يضايقهم هذا السؤال هم من فئة المتواجدين في اماكن آئمه..
والإثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس
وسر الغضب ليس سر يبقى سر في اعتقاد الرجل فقط

ودمتى بخير اختي تهاني

[تهاني عبدالله]

هلا اختي تهاني
منوره الواحه حياك الله
تسأل المرأه زوجها اين انت لانه متنقل دائما وقد يكون سؤالها عادي لتطمئن عليه
فيجيبها بكل غضب بردود غاضبه وقد يفتعل الغضب ليسكتها ويمر الموضوع بدون ان يجيب :010:
مما يثير الشكوك
هو لايريد ان يسمع هذا السؤال ولايريد ان يقول اين هو ..فما عليه الا ان يثور
ونصيحتي
علينا نحن النساء ان نحاول ان نتخلص من هذا السؤال المكرر
وعلي الرجل مراعاة زوجته عندما تسأله واجابتها بهدوء
لان السؤال عادي
فأغلبيه من يضايقهم هذا السؤال هم من فئة المتواجدين في اماكن آئمه..
والإثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس
وسر الغضب ليس سر يبقى سر في اعتقاد الرجل فقط
ودمتى بخير اختي تهاني
الواحة منورة بوجودك يا الغاليةتسلمين حبيبتي على المرور والمشاركة وإذا كان بالإمكان إرسال الصورة لأتمكن من نشرها مع الرأي ولك كل الشكر

[حمدى ليلة]

إن سؤال المرأة للرجل عن مكانه بقولها :أين أنت؟ أو أين كنت؟ ينبع –ولاشك- من حب جارف وعاطفة جياشة ولكن دائماً وأبداً مايكون وراءالسؤال خلفية وتكملة للحواروبعده توابع قد أعدتها المرأة مسبقاً!! و مهما كانت إجابة الرجل ,فلاتظن أن إجابتك عن سؤالها هى الغاية وإلا لن تكون هناك مشكلة.. ,ليس هذا ماتريده المرأة, هى هنا تحاول بطريقة ما أن تستخلص منك إعترافاً بأنها المالكة الوحيدة لك وأن جميع حقوق –تحركاتك- محفوظةً لها, لدرجة أنها تذكرك دائماً بأنها وهبتك حريتك فى عيد الفطر الماضى طوال اليوم ... هل تذكر؟رغم أنها أنبتك على التأخير.


هل تتذكر يوماً أنك أجبتها بأى إجابة وأنتهى الأمر عند ذلك ؟؟ مهما كانت إجابتك فرد الفعل حاضر وإجابتك لاتعنيها بشىء والذى يعنيها فى الأمر هو سرعة الإجابة وعدم أخذ الوقت فى التفكير والخوض فى تفاصيل الجواب لتشبع رغبة معينة بداخلها ولامانع أن تظهر لها بين حروف إجابتك بعض الإمتنان لسؤالها وبعض الشوق للقائها وبعض الأحترام لرغبتها الدفينة..

إن أخبرتها أنك - مثلا -عند أهلك تزورهم فستسمع منها كلمات ظاهرها فيه الرضا والقبول وباطنها يحمل الإستنكاروالوعيد وفيه من التلميحات مايكفى لكى يجعلك تغضب وتثور وكذلك الحال إن أخبرتها أنك لظروف ما تأخرت فى العمل أو قابلت صديقاً قديما - قدراً- وأمضيت معه بعض الوقت أو...أو.. ستتهمك بالبخل عليها فى الوقت وبالجحود فى المعاملة وأختلاق الأعذار لتبقى بعيدا عنها...و.و.. -(أحياناً يكون فى كلامها شىء من الصدق)- .. فالمرأة هنا لاتريد أن يشاركها فيك أحد - مهما كان- ومهما أبدت هى من تفهّم - ظاهرى - لبعض المواقف إلا أنها فى النهاية أنثى رقيقة وحين تحب بصدق تصير عنيفة فى حبها ..

منذ أيام تلقيت مكالمة هاتفية من مصر, من زوجتى, التى تقضى إجازتها الصيفية ,إتصلت لتخبرنى بموعد قدومها إلى الكويت وكسؤال عابر سألتنى :أين أنت ؟؟؟ ولصفاء سريرتى وتوكلى على الله,,ولأنى فى مأمن!..! أحتمى بالمسافات التى تفصل بيننا,,أجبتها بكل طلاقة :أنا على شاطىء الخليج مع صديقى محمد البوهى
والجو هنا أكثر من رائـــــــــــــــع وأقضى لحظات ممتعة ....
سأدعكم تخمنون رد فعلها!!!

[نادية حسين]

اختي العزيزه تهاني
الله يسلمك
بعثت لك علي الخاص رساله .. مع اطيب تمنياتي بالتوفيق وعسى ان نعرف السر بعد البحث :)(
ارى ان معظم الردود الذكوريه تشير لعدم تقبل هذا السؤال البغيض ههههههههه
وليكن في معلوم كل الذكور اننا لن نستطيع ابدا ان لانسأل
وعليهم الاجابه
والاجابه السريعه جدا .. حتى لايتطور السؤال من سؤال عادي الي تحقيق وادانه


إن سؤال المرأة للرجل عن مكانه بقولها :أين أنت؟ أو أين كنت؟ ينبع –ولاشك- من حب جارف وعاطفة جياشة ولكن دائماً وأبداً مايكون وراءالسؤال خلفية وتكملة للحواروبعده توابع قد أعدتها المرأة مسبقاً!! و مهما كانت إجابة الرجل ,فلاتظن أن إجابتك عن سؤالها هى الغاية وإلا لن تكون هناك مشكلة.. ,ليس هذا ماتريده المرأة, هى هنا تحاول بطريقة ما أن تستخلص منك إعترافاً بأنها المالكة الوحيدة لك وأن جميع حقوق –تحركاتك- محفوظةً لها, لدرجة أنها تذكرك دائماً بأنها وهبتك حريتك فى عيد الفطر الماضى طوال اليوم ... هل تذكر؟رغم أنها أنبتك على التأخير.
هل تتذكر يوماً أنك أجبتها بأى إجابة وأنتهى الأمر عند ذلك ؟؟ مهما كانت إجابتك فرد الفعل حاضر وإجابتك لاتعنيها بشىء والذى يعنيها فى الأمر هو سرعة الإجابة وعدم أخذ الوقت فى التفكير والخوض فى تفاصيل الجواب لتشبع رغبة معينة بداخلها ولامانع أن تظهر لها بين حروف إجابتك بعض الإمتنان لسؤالها وبعض الشوق للقائها وبعض الأحترام لرغبتها الدفينة..
إن أخبرتها أنك - مثلا -عند أهلك تزورهم فستسمع منها كلمات ظاهرها فيه الرضا والقبول وباطنها يحمل الإستنكاروالوعيد وفيه من التلميحات مايكفى لكى يجعلك تغضب وتثور وكذلك الحال إن أخبرتها أنك لظروف ما تأخرت فى العمل أو قابلت صديقاً قديما - قدراً- وأمضيت معه بعض الوقت أو...أو.. ستتهمك بالبخل عليها فى الوقت وبالجحود فى المعاملة وأختلاق الأعذار لتبقى بعيدا عنها...و.و.. -(أحياناً يكون فى كلامها شىء من الصدق)- .. فالمرأة هنا لاتريد أن يشاركها فيك أحد - مهما كان- ومهما أبدت هى من تفهّم - ظاهرى - لبعض المواقف إلا أنها فى النهاية أنثى رقيقة وحين تحب بصدق تصير عنيفة فى حبها ..
منذ أيام تلقيت مكالمة هاتفية من مصر, من زوجتى, التى تقضى إجازتها الصيفية ,إتصلت لتخبرنى بموعد قدومها إلى الكويت وكسؤال عابر سألتنى :أين أنت ؟؟؟ ولصفاء سريرتى وتوكلى على الله,,ولأنى فى مأمن!..! أحتمى بالمسافات التى تفصل بيننا,,أجبتها بكل طلاقة :أنا على شاطىء الخليج مع صديقى محمد البوهى
والجو هنا أكثر من رائـــــــــــــــع وأقضى لحظات ممتعة ....
سأدعكم تخمنون رد فعلها!!!


اضحك الله سنك اخي حمدي ليله

اتوقع اكثر من ردة فعل

ولااااااااااااااااااااااا ااااااالومها مهما كانت ردة الفعل


ودمتم بخير :0014:

[تهاني عبدالله]

إن سؤال المرأة للرجل عن مكانه بقولها :أين أنت؟ أو أين كنت؟ ينبع –ولاشك- من حب جارف وعاطفة جياشة ولكن دائماً وأبداً مايكون وراءالسؤال خلفية وتكملة للحواروبعده توابع قد أعدتها المرأة مسبقاً!! و مهما كانت إجابة الرجل ,فلاتظن أن إجابتك عن سؤالها هى الغاية وإلا لن تكون هناك مشكلة.. ,ليس هذا ماتريده المرأة, هى هنا تحاول بطريقة ما أن تستخلص منك إعترافاً بأنها المالكة الوحيدة لك وأن جميع حقوق –تحركاتك- محفوظةً لها, لدرجة أنها تذكرك دائماً بأنها وهبتك حريتك فى عيد الفطر الماضى طوال اليوم ... هل تذكر؟رغم أنها أنبتك على التأخير.
هل تتذكر يوماً أنك أجبتها بأى إجابة وأنتهى الأمر عند ذلك ؟؟ مهما كانت إجابتك فرد الفعل حاضر وإجابتك لاتعنيها بشىء والذى يعنيها فى الأمر هو سرعة الإجابة وعدم أخذ الوقت فى التفكير والخوض فى تفاصيل الجواب لتشبع رغبة معينة بداخلها ولامانع أن تظهر لها بين حروف إجابتك بعض الإمتنان لسؤالها وبعض الشوق للقائها وبعض الأحترام لرغبتها الدفينة..
إن أخبرتها أنك - مثلا -عند أهلك تزورهم فستسمع منها كلمات ظاهرها فيه الرضا والقبول وباطنها يحمل الإستنكاروالوعيد وفيه من التلميحات مايكفى لكى يجعلك تغضب وتثور وكذلك الحال إن أخبرتها أنك لظروف ما تأخرت فى العمل أو قابلت صديقاً قديما - قدراً- وأمضيت معه بعض الوقت أو...أو.. ستتهمك بالبخل عليها فى الوقت وبالجحود فى المعاملة وأختلاق الأعذار لتبقى بعيدا عنها...و.و.. -(أحياناً يكون فى كلامها شىء من الصدق)- .. فالمرأة هنا لاتريد أن يشاركها فيك أحد - مهما كان- ومهما أبدت هى من تفهّم - ظاهرى - لبعض المواقف إلا أنها فى النهاية أنثى رقيقة وحين تحب بصدق تصير عنيفة فى حبها ..
منذ أيام تلقيت مكالمة هاتفية من مصر, من زوجتى, التى تقضى إجازتها الصيفية ,إتصلت لتخبرنى بموعد قدومها إلى الكويت وكسؤال عابر سألتنى :أين أنت ؟؟؟ ولصفاء سريرتى وتوكلى على الله,,ولأنى فى مأمن!..! أحتمى بالمسافات التى تفصل بيننا,,أجبتها بكل طلاقة :أنا على شاطىء الخليج مع صديقى محمد البوهى
والجو هنا أكثر من رائـــــــــــــــع وأقضى لحظات ممتعة ....
سأدعكم تخمنون رد فعلها!!!
شكرا لمرورك أخي العزيز ومشاركتك الرائعة أتمنى منك أن ترسل صورتك لأتمكن من نشرها مع خالص تقديري واحترامي

[أبوبكر سليمان الزوي]

كنت قد أدليت بدلوي سابقاً .. أما هنا فأنا فقط لأثني على مشاركة الزميل ( حمدي ليلة ) ..

فقد كانت الأقوى في رسم صورة حية لكل ملابسات ومضاعفات السؤال المطروح ، وقد أبدع الزميل في وصف الأحداث الظاهرة والخفية المترتبة على السؤال والمُسببة له ..

مشاركة رائعة بامتياز ، وقطعة أدبية جميلة تنم عن فكر متزن وخيال واسع يحتوي الحياة الزوجية ويضعها في أبعادها المنطقية ..


تحية تقدير وإعجاب .. أخي الفاضل ..

[حمدى ليلة]

أخى الكريم أبوبكر سليمان

أشكر لك تلك الطلة العبقة على مشاركتى والتى أسعدتنى حقاً
ومادمت أبديت الإهتمام لما كتبت أنا فدعنى أخبرك بسر ولاتخبر به أحداً
"لقد كنت وانا أكتب مااكتب فى غاية الحرص والحذر من تناثر الحروف وقد أخفيت أمورا كثيرة
كنت أود الإفصاح عنها.. وماكتبت هنا هو بعض من بعض ماأكنه ولوتركت العنان لخيالى (وذاكرتى) لخرج العمل فى أبهى حلة ولكنى رأيت أن" الطيب أحسن "...والسبب فى ذلك هو أنى على يقين تام
بأن زوجتى - والتى أحدثها كثيراً عن الواحة - سيدفعها الفضول يوماً للدخول(والدعبسة) فيما كتبت
ولما كنت أخشى على نفسى من البطش آثرت السلامة وناقشت الأمر ظاهرياً ولوكنت أفصحت أكثر من ذلك
لاستمتعتم أنتم بالقراءة ولقيت أنا مالاترضونه لى ....)

تحياتى لك بإخلاص
ولاأراك اللهُ مكروهاً فى عزيزٍ لديك..

[الصباح الخالدي]

قد يغضب من الأسلوب لكن لو قالت له ياحبيبي فقدت وين كنت مشتاقه لك موت قلقت عليك يمكن يرضى مايزعل

[تهاني عبدالله]

قد يغضب من الأسلوب لكن لو قالت له ياحبيبي فقدت وين كنت مشتاقه لك موت قلقت عليك يمكن يرضى مايزعل
شكرا لمرورك أخي العزيز ووجهة نظرك أحترمها ولكنها قد لا تصلح لجميع الأزواج فهناك نوع من الرجال يكره هذا السؤال مهما كانت طريقة طرحه .

[الصباح الخالدي]

لابد من تليينه وطبخه ونشره حتى يرضى واذا كان لايرضى بكيفه الناس قلقين عليه وهو مو مهتم طبعه جلف الله يصبر زوجته عليه

[تهاني عبدالله]

[quote=الصباح الخالدي;303559]لابد من تليينه وطبخه ونشره حتى يرضى واذا كان لايرضى بكيفه الناس قلقين عليه وهو مو مهتم طبعه جلف الله يصبر زوجته عليه[/quot
إيه والله ربي يعين الزوجات على هالنوع من الأزواج

[تهاني عبدالله]

[quote=الصباح الخالدي;303559]لابد من تليينه وطبخه ونشره حتى يرضى واذا كان لايرضى بكيفه الناس قلقين عليه وهو مو مهتم طبعه جلف الله يصبر زوجته عليه[/quot
إيه والله ربي يعين الزوجات على هالنوع من الأزواج

[نورية العبيدي]

أين أنت؟
بتقديري، يعتمد رد فعل الرجل على هذا السؤال على خلفية العلاقة بينه وبين زوجه. فهو فقط - ومن خلال معرفته المسبقة بها- من يعرف دلالة السؤال، وماذا تريد المرأة من وراءه!

هذا السؤال صار عاديا جدا يسأله كل طرف للطرف الاخر في هذا العصر خاصة بعد ظهور المحمول، ففي السابق، مجرد معرفته او معرفتها برقم الهاتف الارضي سيعرف أو تعرف مكان وجود الطرف الاخر، في العمل ، أو في المنزل ، أو في بيت الأهل، أو في بيت الصديق، أو عند الدكتور الخ ... أما اليوم وبعد ظهور الهواتف المحمولة، يجعل من سؤال أين أنت الان! ربما أول سؤال يخطر على البال لمعرفة وجود الشخص مكانيا، وطبعا نحن لا نسأل هذا السؤال إلا لمن يهمنا أمره ، مثل الزوج او الاخ او الصديق او غيره ...

أما سؤال المرأة لزوجها هذا السؤال فربما هي أجدر الناس بسؤاله لاهتمامها الأكثر بهذا الشخص، ولعل من الضروري ان تسأل هذا السؤال، حتى أن بعض الأزواج يستاء من اهمال زوجته له وعدم مبالاتها بشؤونه فيعاتبها على أنها لا تهتم به إلى درجة لا تسأله أين أنت ؟ أو أين كنت؟!



تقديري للجميع

[تهاني عبدالله]

أين أنت؟
بتقديري، يعتمد رد فعل الرجل على هذا السؤال على خلفية العلاقة بينه وبين زوجه. فهو فقط - ومن خلال معرفته المسبقة بها- من يعرف دلالة السؤال، وماذا تريد المرأة من وراءه!
هذا السؤال صار عاديا جدا يسأله كل طرف للطرف الاخر في هذا العصر خاصة بعد ظهور المحمول، ففي السابق، مجرد معرفته او معرفتها برقم الهاتف الارضي سيعرف أو تعرف مكان وجود الطرف الاخر، في العمل ، أو في المنزل ، أو في بيت الأهل، أو في بيت الصديق، أو عند الدكتور الخ ... أما اليوم وبعد ظهور الهواتف المحمولة، يجعل من سؤال أين أنت الان! ربما أول سؤال يخطر على البال لمعرفة وجود الشخص مكانيا، وطبعا نحن لا نسأل هذا السؤال إلا لمن يهمنا أمره ، مثل الزوج او الاخ او الصديق او غيره ...
أما سؤال المرأة لزوجها هذا السؤال فربما هي أجدر الناس بسؤاله لاهتمامها الأكثر بهذا الشخص، ولعل من الضروري ان تسأل هذا السؤال، حتى أن بعض الأزواج يستاء من اهمال زوجته له وعدم مبالاتها بشؤونه فيعاتبها على أنها لا تهتم به إلى درجة لا تسأله أين أنت ؟ أو أين كنت؟!
تقديري للجميع
شكرا لمرورك أختي العزيزة وتعليقك على الموضوع ومعك كل الحق فيما قلتي

[محمد سامي البوهي]

http://www.alriyadh.com/2006/12/15/img/151025.jpg

ألو .. أين أنت ؟
- ألو محمد ..
- نعم..
- أين أنت الآن ..؟؟
- بالمقهى ...
- كل يوم المقهى المقهى ..؟؟
- نعم بل كل ساعة.
- اسطوانة الغاز فرغت ..
- اتصلي بالبقال يبدلها ..
ألن تحضر تبدلها بنفسك ؟
- لا ..
- لمَ ..؟
- أصدقائي معي ونجلس جلسة أدبية .
- إذن فلن تأتي إلا على مشارف الفجر .
- بل سآتي بعد أسبوع ..
- أسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
- نعم .. ممكن تغلقي الخط لأن أصدقائي حولي ؟
- تيت تيت تيت تيت
.
.
.
.
.
مرت خمس دقائق ..
- ألو محمد ..
- نعم ..
- ابنتك محتاجة حليب ، و روب ، و عصائر ..
- ابنتي ؟؟
- نعم .. أحضر لها ماطلبت وتعال حالا لأنها تبكي ..
- ابنتي الرضيعة ، تطلب حليب ، وروب وعصائر ..
- نعم ..
- أعتقد أني (غرضت ) أمس من الجمعية ، وكل شىء بالثلاجة .
- آآه .. تخيل نسيت ..
- ممكن تغلقي الخط .. لأني مشغولاً الآن ؟
- تيت ... تيت ... تيت .. تيت .
.
.
.
.
مرت خمس دقائق أخرى ..
- ألووو محمد .
- نعم .. نعم .
- ابنتك مرضت فجأة ..
- خير .. ما بها ؟
- جبهتها دافئة ، وتتقيأ ، وتبكي ، ولا تريد أن تشرب الحليب ، ولا تأكل الروب ، ولا تشرب العصائر ..
- يااااه كل هذا حدث خلال خمس دقائق ؟
- نعم .. أرجوك تعال حالاً ..
- أكيد شربت الحليب بارداً ..
- لا أبداً ... شربته دافئاً ..
- كيف قمت بتسخينه واسطوانة الغاز فارغة إذن:005: ..؟؟؟!
- تيت تيت تيت .
.
.
.
.
.
بعد مرور خمس دقائق أخرى ..
- ألوووووو محمد .
- نعمين .. نعم ..
- متى ستأتي ؟
-تيت ... تيت ... تيت
- أستأذن يا جماعة عندي ظروف بالبيت ..
- خير إن شاء الله ..
- خير والحمد لله ..
- نراك قريباً..
- إن شاء الله ..
- لكن نرجو ا أن تترك هاتفك بالمنزل المرة القادمة ..
.
.
.
.
.
بعد مرور خمس دقائق ..
- تيت - تيت - تيت
أطاح بالهاتف في الخليج:006: .
محمد سامي البوهي .

[تهاني عبدالله]

http://www.alriyadh.com/2006/12/15/img/151025.jpg

ألو .. أين أنت ؟
- ألو محمد ..
- نعم..
- أين أنت الآن ..؟؟
- بالمقهى ...
- كل يوم المقهى المقهى ..؟؟
- نعم بل كل ساعة.
- اسطوانة الغاز فرغت ..
- اتصلي بالبقال يبدلها ..
ألن تحضر تبدلها بنفسك ؟
- لا ..
- لمَ ..
- أصدقائي معي ونجلس جلسة أدبية .
- إذن فلن تأتي إلا على مشارف الفجر .
- بل سآتي بعد أسبوع ..
- أسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
- نعم .. ممكن تغلقي الخط لأن أصدقائي حولي ؟
- تيت تيت تيت تيت
.
.
.
.
.
مرت خمس دقائق ..
- ألو محمد ..
- نعم ..
- ابنتك محتاجة حليب ، و روب ، و عصائر ..
- ابنتي ؟؟
- نعم .. أحضر لها ماطلبت وتعال حالا لأنها تبكي ..
- ابنتي الرضيعة ، تطلب حليب ، وروب وعصائر ..
- نعم ..
- أعتقد أني (غرضت ) أمس من الجمعية ، وكل شىء بالثلاجة .
- آآه .. تخيل نسيت ..
- ممكن تغلقي الخط .. لأني مشغولاً الآن ؟
- تيت ... تيت ... تيت .. تيت .
.
.
.
.
مرت خمس دقائق أخرى ..
- ألووو محمد .
- نعم .. نعم .
- ابنتك مرضت فجأة ..
- خير .. ما بها ؟
- جبهتها دافئة ، وتتقيأ ، وتبكي ، ولا تريد أن تشرب الحليب ، ولا تأكل الروب ، ولا تشرب العصائر ..
- يااااه كل هذا حدث خلال خمس دقائق ؟
- نعم .. أرجوك تعال حالاً ..
- أكيد شربت الحليب بارداً ..
- لا أبداً ... شربته دافئاً ..
- كيف قمت بتسخينه واسطوانة الغاز فارغة إذن:005: ..؟؟؟!
- تيت تيت تيت .
.
.
.
.
.
بعد مرور خمس دقائق أخرى ..
- ألوووووو محمد .
- نعمين .. نعم ..
- متى ستأتي ؟
-تيت ... تيت ... تيت
- أستأذن يا جماعة عندي ظروف بالبيت ..
- خير إن شاء الله ..
- خير والحمد لله ..
- نراك قريباً..
- إن شاء الله ..
- لكن نرجو ا أن تترك هاتفك بالمنزل المرة القادمة ..
محمد سامي البوهي .
تسعدني مشاركتك فهي رائعة حقا وكان بودي أن تكون ضمن المشاركات المنشورة في التحقيق الصحفي ولكن وبكل أسف لقد سلمت التحقيق للجريدة فقد جاء ردك متأخرا ولكن خيرها بغيرها أخي العزيز
شكرا لك

[محمد سامي البوهي]

لا عليك يا أستاذة
وخيرها في غيرها فعلاً .. ولكن في أي باب سينشر التحقيق ؟

[تهاني عبدالله]

[quote=محمد سامي البوهي;304550]لا عليك يا أستاذة
وخيرها في غيرها فعلاً .. ولكن في أي باب سينشر التحقيق
سيكون في باب التحقيقات بنفس العنوان سر غضب الرجل من كلمة وينك
أخي العزيز سعدت بمشاركتك بالأمثال ولكني أتمنى من حضرتك أن تشاركنا الرأي كذلك في الأمثلة التي طرحتها من حيث الموافقة أو الرفض لهذه المقولات مع ذكر السبب للموافقة أو الرفض وإذا كان هناك مقولات مشابهة لها في بلدكم .
ولك مني كل الشكر أخي العزيز لسؤالك ومشاركتك