تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تُرى ألازالَ بذلكَ الجَبل ؟؟ .. !!



محمد الشملان
22-08-2007, 04:15 PM
هُنا .. يَلبس الشر ثوب العداله
هِنا .. تهمس عين الخير ، و ترقد
يغيب إنسانٌ رأيهُ يُزَلزِلُ بُركان الشر ، و يقتله ..
يضُم ، مغيب الحقيقةِ .. في صَدرِه .. يلبس وشاح الخوفِ و الإنهزام
.. يشربُ كأساً يُعاب صاحِبهُ ، و يصمت !!
هكذا (حقيقه الدُنيا) ، من يزرع ورداً في درب صديقٍ ، و يُساعده في مشاكلِهِ..
من يشتري الصداقه ، ولا يمسها بـ سوء .. يُحاول جاهدآ إعلاء شأنِ صديقه ..
يمسك .. قمر الكون بيده .. حتى القمر .. يخجل من بهاءهُ
جماله لا يُوصف ، ما اروعه .. شخص عزيز النفس ، ما اجمله
حين يأتيه صديقه .. يثور بركان المحبة .. ، و يُعطيهِ فنجان .. الكرم ، و الطيبه..
فجأةً .. فجأةً ..
يكسر الصديق كرم صديقه ، و يكسر فنجان العزه ،
يبيع من صارع الزمانَ مَعه ، باعَ الدُنيا مِن أجلِه ..
لم يعرف للخيانه طريقاً ، و لم يخوض تجربة الكره و الحقد يوماً ..
إنسان .. يُلملم الحُب . . يُعامِلُ الجميع بالحسنه..
تركهُ خَلفه .. و ترك مكان شاغِراً في نَفسهِ و قَلبِه ..
نَبضاً بِلا روح !
لوحةُ رسامٍ كانت مِن أبدعِ اللوحات .. تُعبر عن الحريه
،الوفاء ، الأخوه!
لكن فجأه يأتي اللون الخائن ( الأسود ) لـ يمحو كُلَ ماذكر ..
لـ تَستَحيلُ ، لوحةً سوداء
تخلو مِنَ الحُب .. ومعالِمُ الجمال ..!
تركه ذاكَ الصَديق .. و أرتعش قلبه ، ثار بركاناً في دربِه !
و استجمع حُطامه.. ما بقي مِنه !!
أخذ عود ثقابه .. الذي لم يُحرق ، ودع كل من حوله .. و رحل !
رحل إلى جبلٍ ، يَقطنُ بِهِ مُسنٌ و ذِئب !
مَكثَ هُناك .. حيثُ تَجتَمَعُ الأفراحُ مَعاً .. تنفرد في سماها البسمه..
يُشترى الحُبُ هُنا .. و لا يُباع !
حتى الذِئبُ أدركَ الوفاء .. و تَحلى بِهِ .. يَحمي صاحِبهُ و يصونُه !
إعلم .. أن هُنالِكَ من البشرِ .. الصالحُ و الطَالِح !
و إبحث .. من يصونُ الحُب ..صَديقٌ بِمعنى الكَلِمة ..!
تَعلَم كيفَ تُحِب .. و تُخلِص !
.
.
تَغيرَ صَاحِبُنا ..!
ألِفَ الراحةَ بَعد الهم !!
خَانَ الحزن.. توشَح الضحكة
هُناك .. تبتسم الوديان ، و ينبض مائها إحساساً و شُعور
وَجدَ الوفاء ..!
هُناك .. هُناك .. هُناك .. على فِراشِه !
تك تك تك تك تك
إنتقَل هُناك .. دونَ أن يذهبَ حتى .. على فِراشهِ الصغير
(بساطِهِ السحري):
أستيقِظ .. يا بني !
أفِق من حُلمك !! و أذهب لمشاغل دُنياك
صارع همك ..أمطرها غيثاً مِن صِدقِك !
أبتَلِع التَعب .. و أمضُغهُ جَيداً ...!
أياكَ أن يَهزِمَكَ الوقت ..!
.
.
.
تُرى ألازالَ بذلكَ الجَبل ؟؟

زيد خالد علي
22-08-2007, 04:56 PM
محمد الشملان

بالرغم من أني ضيف على الواحة

ولكن هم كرام فدعني أنتهز الفرصة لأرحبك بك وبقلمك المنير معنا

نعم أصبت بحقيقة الدنيا

كلها غدر وزور

بارك الله فيك

ننتظر جديدك

ونطالب بالمزيد من هذا النسج المتتع

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

علي أسعد أسعد
22-08-2007, 10:39 PM
مساء الخير أخي الكريم

القصيدة هي في الحقيقة تمتلك صوراً
لكن الوزن سقط منها

سأنتظر جديدك

ولك مني أجمل التحايا

د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 02:04 AM
دعني أرحب بك اخي
وأشكر جمال
وقورة حرفك
وسمو حسك
والمكان الانسب
لنصك
هنا
في واحة النثر
مع تقديري

محمد الشملان
23-08-2007, 02:11 AM
زيد

هلا بك أخوي
واشكرك على مرورك الكريم
وكلامك الطيّب //


يامرحبا فيك //

محمد الشملان
23-08-2007, 02:12 AM
اخوي علي

اشكرك على مرورك
وليتك تفهمّت الوضع
و خبيّت كلامك الذي ليس له معنى
لإنها و بكل اختصار / هذه خاطره وليست قصيده

شكرآ لمرورك الطيّب ،،

محمد الشملان
29-08-2007, 05:04 AM
د . علي

شكرآ لك على المرور
والرد الطيب

يعطيك العافيه !

جوتيار تمر
29-08-2007, 08:52 AM
الشملان..

اعجبني النص من حيث الفكرة..والصياغة التي تمت وفق معطيات القصيدة النثرية..لكنها امتزجت بينها وبين بوح الخاطرة..حيث جاءت في بعض ملامحها تخلق صور شعرية جميلة..ثم ما لبثت ان ترتمي بين احضان السرد والاسترسال..والفكرة والمضمون جاءا وفق معيير اخلاقية وقيمية رفيعة وبديعة..واللغة امتلك ادوات الوصول..والشكل النهائي كان متناسقا مع جو النص بحيث تماشيا معا.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
29-08-2007, 03:45 PM
لكن فجأه يأتي اللون الخائن ( الأسود ) لـ يمحو كُلَ ماذكر ..

\

يكفي أن عيوننا لا تزال تشتهي البياض ... ودربه والأمل

\

نص بارع

محمد الشملان
28-09-2007, 08:35 PM
الشملان..
اعجبني النص من حيث الفكرة..والصياغة التي تمت وفق معطيات القصيدة النثرية..لكنها امتزجت بينها وبين بوح الخاطرة..حيث جاءت في بعض ملامحها تخلق صور شعرية جميلة..ثم ما لبثت ان ترتمي بين احضان السرد والاسترسال..والفكرة والمضمون جاءا وفق معيير اخلاقية وقيمية رفيعة وبديعة..واللغة امتلك ادوات الوصول..والشكل النهائي كان متناسقا مع جو النص بحيث تماشيا معا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

شكرآ لمرورك العَطِر ،
والذي يرفع مقام المتصفح

اهلا وسهلا بِكَ !

وفاء شوكت خضر
28-09-2007, 10:19 PM
لا زال هناك من يحلم بعالم مثالي ..
كيف ترانا نحقق هذا العالم بذواتنا ..
فلنبدأ بأنفسنا ايها الطيب .


تحيتي .

محمد الشملان
19-12-2007, 08:40 AM
لكن فجأه يأتي اللون الخائن ( الأسود ) لـ يمحو كُلَ ماذكر ..
\
يكفي أن عيوننا لا تزال تشتهي البياض ... ودربه والأمل
\
نص بارع

أشكرك خليل ؛
وجودك فقط هو دافع !

جعلتني افرح . .!