المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأسٌ .. وغانيةٌ .. وتُقى !!



عبدالخالق الزهراني
23-08-2007, 05:43 AM
لا زِلتُ أقتاتُ من آهاتِ آهاتي
وأشربُ الوهم من كاساتِ أنّاتي
وأرشُفُ الشِّعرَ آمالاً تؤرّقُني
فكيفَ أنجو ومن شِعري مُعاناتي
أُطارِدُ اليأس كي أحظى بِغانيةٍ
تُعيذُني إنْ نأتْ عنّي ابتساماتي
وما أراها ستأتيني وإن حضرتْ
فلن تكونَ سِوى وحي الخيالاتِ
أحِبُّها كذِباً يلهو بعاشِقها
لأنزِفَ الصِّدقَ من بوحِ الضّلالاتِ
أُعاهِد الحُبَّ أَنِّي لنْ أُغرَّ بِها
ولا أوفّي فإيفائي انكساراتي
لأنّني شاعِرٌ في قلبِهِ نَزقٌ
أُغازِلُ الحُسنَ في كلِّ اتجاهاتي
فهلْ عليَّ ملامٌ إنْ كبا فرسي
أوْ أُسقِطتْ عندما أهوى شِعاراتي
أُقِرُّ بالذنبِ لكنّي أُصارِعهُ
في عالمِ الشعرِ ما أقسى صراعاتي
إذا شدوتُ فبعضُ الشدوِ يُغرِقُني
وبعضُهُ مُنقِذِي من بحرِ زلاّتي
وبعضُهُ نابِعٌ من ذاتِ فاتنتي
وبعضُهُ نابِعٌ كالرّوحِ من ذاتي
مُسافِرٌ ألمي والرّيحُ تُقْلِقُهُ
يُحدِّثُ الكونَ عن زيفِ انتصاراتي
مُخادِعٌ يشتكي من نسمةٍ لطُفَتْ
ويدّعي أنّها كالعاصِفِ العاتي
ويرسُمُ الحرفَ لوحاتٍ يُعلِّقُها
بِحائطِ الوهمِ في أعلى الفضاءآتِ
ولستُ أدري ولنْ أدري أمِنْ سُحبي
يفيضُ غيثي ,, وهل نفيي كإثباتي
تطيرُ بالسِّحرِ في الآفاقِ قافيتي
وتُلبِسُ الإفكَ أثوابَ المروءآتِ
وليس يردعُني عمّا يراودُني
سوى الرّقيبِ الذي يدري انحرافاتي
فلا وربّي تعالى لنْ ُأخالِفَهُ
حتى أرى النور من خلفِ السماواتِ
نعمْ .. ضعُفتُ وأسكرتُ الهوى زمناً
لذا ابتدأتُ بآهاتي وأنّاتي
وجاء دورُ التّقى فالآنَ ألزمُهُ
لِتختِمَ الشِّعرَ أنوارُ الهداياتِ

الصباح الخالدي
23-08-2007, 10:14 AM
كأس وغانية وتقى
جميلة منك ياشيخ

الطنطاوي الحسيني
23-08-2007, 10:23 AM
لا زِلتُ أقتاتُ من آهاتِ آهاتي
وأشربُ الوهم من كاساتِ أنّاتي
وأرشُفُ الشِّعرَ آمالاً تؤرّقُني
فكيفَ أنجو ومن شِعري مُعاناتي
أُطارِدُ اليأس كي أحظى بِغانيةٍ
تُعيذُني إنْ نأتْ عنّي ابتساماتي
وما أراها ستأتيني وإن حضرتْ
فلن تكونَ سِوى وحي الخيالاتِ
أحِبُّها كذِباً يلهو بعاشِقها
لأنزِفَ الصِّدقَ من بوحِ الضّلالاتِ
أُعاهِد الحُبَّ أَنِّي لنْ أُغرَّ بِها
ولا أوفّي فإيفائي انكساراتي
لأنّني شاعِرٌ في قلبِهِ نَزقٌ
أُغازِلُ الحُسنَ في كلِّ اتجاهاتي
فهلْ عليَّ ملامٌ إنْ كبا فرسي
أوْ أُسقِطتْ عندما أهوى شِعاراتي
أُقِرُّ بالذنبِ لكنّي أُصارِعهُ
في عالمِ الشعرِ ما أقسى صراعاتي
إذا شدوتُ فبعضُ الشدوِ يُغرِقُني
وبعضُهُ مُنقِذِي من بحرِ زلاّتي
وبعضُهُ نابِعٌ من ذاتِ فاتنتي
وبعضُهُ نابِعٌ كالرّوحِ من ذاتي
مُسافِرٌ ألمي والرّيحُ تُقْلِقُهُ
يُحدِّثُ الكونَ عن زيفِ انتصاراتي
مُخادِعٌ يشتكي من نسمةٍ لطُفَتْ
ويدّعي أنّها كالعاصِفِ العاتي
ويرسُمُ الحرفَ لوحاتٍ يُعلِّقُها
بِحائطِ الوهمِ في أعلى الفضاءآتِ
ولستُ أدري ولنْ أدري أمِنْ سُحبي
يفيضُ غيثي ,, وهل نفيي كإثباتي
تطيرُ بالسِّحرِ في الآفاقِ قافيتي
وتُلبِسُ الإفكَ أثوابَ المروءآتِ
وليس يردعُني عمّا يراودُني
سوى الرّقيبِ الذي يدري انحرافاتي
فلا وربّي تعالى لنْ ُأخالِفَهُ
حتى أرى النور من خلفِ السماواتِ
نعمْ .. ضعُفتُ وأسكرتُ الهوى زمناً
لذا ابتدأتُ بآهاتي وأنّاتي
وجاء دورُ التّقى فالآنَ ألزمُهُ
لِتختِمَ الشِّعرَ أنوارُ الهداياتِ

يال كأسك ويال غانيتك ويال تقاك وخاتمتك
اخي الحبيب الشاعر الالق عبدالخالق الزهراني
رائعة الصور اخاذة الجرس جميلة البحر رائعة الدمج

التهمتها التهاما فبالهنا والشفا

همسة صغيرة في هذا البيت
أحِبُّها كذِباً يلهو بعاشِقها
لأنزِفَ الصِّدقَ من بوحِ الضّلالاتِ

كلمة يلهو الا تكن تلهو والام يعود ضميرها؟
دمت بكل خير وابداع وجمال وتقى

أيمن كمال
23-08-2007, 12:52 PM
صديقي العزيز الأستاذ عبد الخالق
رقيقة جميلة خفيفة الظل ، مثلك تماما
لي سؤال حول النور من خلف السماوات ، ماهو؟
فإن شئت التوضيح وشرح المقصد أكن شاكرا
تحياتي
أيمن كمال

د. عمر جلال الدين هزاع
23-08-2007, 05:13 PM
كعادتي أيها الحبيب
مرور أول لتحيتك
ولي عودة لجمال حرفك

عبدالخالق الزهراني
24-08-2007, 02:06 PM
الصبّاح الخالدي :

الشيخ من يدبّ دبيباً

أنا لا زِلتُ فتيّاً ولله الحمد والمنّة ,,,


شكر الله لمرورك

الصباح الخالدي
24-08-2007, 02:13 PM
لعلك زين الفتيان من بني زهران

عبدالخالق الزهراني
24-08-2007, 02:13 PM
يال كأسك ويال غانيتك ويال تقاك وخاتمتك
اخي الحبيب الشاعر الالق عبدالخالق الزهراني
رائعة الصور اخاذة الجرس جميلة البحر رائعة الدمج
التهمتها التهاما فبالهنا والشفا
همسة صغيرة في هذا البيت
أحِبُّها كذِباً يلهو بعاشِقها
لأنزِفَ الصِّدقَ من بوحِ الضّلالاتِ
كلمة يلهو الا تكن تلهو والام يعود ضميرها؟
دمت بكل خير وابداع وجمال وتقى

أخي الكريم : الطنطاوي الحسيني :

إشادتُك بشعري أزهو بها وأسعد ...

وسؤالك عن الضمير فيعود لأقرب اسمٍ وهو (( الكذب )) ...


شكراً لك أخي البهيّ

عبدالخالق الزهراني
24-08-2007, 02:18 PM
صديقي العزيز الأستاذ عبد الخالق
رقيقة جميلة خفيفة الظل ، مثلك تماما
لي سؤال حول النور من خلف السماوات ، ماهو؟
فإن شئت التوضيح وشرح المقصد أكن شاكرا
تحياتي
أيمن كمال

البهيّ الأغرّ : أيمن كمال

أنِستُ بجليل ردّك , وكريم حرفِك ..


والنور الذي عنيتُهُ هو نور الغيب الذي نستشّفُهُ ولمّا نطّلِعْ عليه بعد ...

شكراً لفضلك المنهمر

دمتَ أخي المُبجّل

مازن سلام
24-08-2007, 02:50 PM
الشاعر السيد عبد الخالق الزهراني المحترم
راقني القصيد, بلفتاته الذكية الراقية
اخترت منه :

لأنّني شاعِرٌ في قلبِهِ نَزقٌ
أُغازِلُ الحُسنَ في كلِّ اتجاهاتي
فهلْ عليَّ ملامٌ إنْ كبا فرسي
أوْ أُسقِطتْ عندما أهوى شِعاراتي
أُقِرُّ بالذنبِ لكنّي أُصارِعهُ
في عالمِ الشعرِ ما أقسى صراعاتي

كل التحية
مازن سلام

د. عمر جلال الدين هزاع
24-08-2007, 04:17 PM
,,,,,,,,,

وكم راقني العود
هنا
لكي أشيد بالفكرة
بما حملته بدءًا
بالغزل والترف
وما انتهت إليه بحسن خاتمة
بوركت

عبدالخالق الزهراني
26-08-2007, 04:23 AM
الدكتور : عمر

نوارس شكرٍ بيضٍ أبعثُها لتحلّق في سماء فضلك الواسعة ,,,


كل الود والتقدير لك


وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
26-08-2007, 05:31 AM
لا زِلتُ أقتاتُ من آهاتِ آهاتي
وأشربُ الوهم من كاساتِ أنّاتي
وأرشُفُ الشِّعرَ آمالاً تؤرّقُني
فكيفَ أنجو ومن شِعري مُعاناتي
أُطارِدُ اليأس كي أحظى بِغانيةٍ

أُقِرُّ بالذنبِ لكنّي أُصارِعهُ
في عالمِ الشعرِ ما أقسى صراعاتي
إذا شدوتُ فبعضُ الشدوِ يُغرِقُني
وبعضُهُ مُنقِذِي من بحرِ زلاّتي
وبعضُهُ نابِعٌ من ذاتِ فاتنتي
وبعضُهُ نابِعٌ كالرّوحِ من ذاتي
مُخادِعٌ يشتكي من نسمةٍ لطُفَتْ
ويدّعي أنّها كالعاصِفِ العاتي
ويرسُمُ الحرفَ لوحاتٍ يُعلِّقُها
بِحائطِ الوهمِ في أعلى الفضاءآتِ
ولستُ أدري ولنْ أدري أمِنْ سُحبي
يفيضُ غيثي ,, وهل نفيي كإثباتي
تطيرُ بالسِّحرِ في الآفاقِ قافيتي
وتُلبِسُ الإفكَ أثوابَ المروءآتِ
وليس يردعُني عمّا يراودُني
سوى الرّقيبِ الذي يدري انحرافاتي
فلا وربّي تعالى لنْ ُأخالِفَهُ
حتى أرى النور من خلفِ السماواتِ
نعمْ .. ضعُفتُ وأسكرتُ الهوى زمناً
لذا ابتدأتُ بآهاتي وأنّاتي
وجاء دورُ التّقى فالآنَ ألزمُهُ
لِتختِمَ الشِّعرَ أنوارُ الهداياتِ
الشاعر الأديب عبد الخالق الزهراني :
تحية طيبة
بيت شعر يخلده الأدب مرغما ، وشعر تحمله ذائقة الأيام استشفاء من مرارة الظروف ، ولو خيرت بين قصيدة عصماء ، وبيتك الآتي على لسان الشكر لك لكان شطر البيت يكفيني مداد الفضل مثلا :
مُسافِرٌ ألمي والرّيحُ تُقْلِقُهُ
يُحدِّثُ الكونَ عن زيفِ انتصاراتي
لله درك ، .
بورك بك
تقبل تحياتي الأخوية

عبدالخالق الزهراني
28-08-2007, 03:06 AM
مازن سلام :

مرورٌ منك راق لأخيك وطاب ..


وتفضّلٌ منك بالتوقيع الكريم فلك أصدق الود وجزيل الشكر

دمت بخير

مريم هريمي
30-08-2007, 07:31 PM
إذا شدوتُ فبعضُ الشدوِ يُغرِقُني
وبعضُهُ مُنقِذِي من بحرِ زلاّتي
وبعضُهُ نابِعٌ من ذاتِ فاتنتي
وبعضُهُ نابِعٌ كالرّوحِ من ذاتي
مُسافِرٌ ألمي والرّيحُ تُقْلِقُهُ
يُحدِّثُ الكونَ عن زيفِ انتصاراتي
مُخادِعٌ يشتكي من نسمةٍ لطُفَتْ
ويدّعي أنّها كالعاصِفِ العاتي
ويرسُمُ الحرفَ لوحاتٍ يُعلِّقُها
بِحائطِ الوهمِ في أعلى الفضاءآتِ
...............
تطيرُ بالسِّحرِ في الآفاقِ قافيتي
وتُلبِسُ الإفكَ أثوابَ المروءآتِ
وليس يردعُني عمّا يراودُني
سوى الرّقيبِ الذي يدري انحرافاتي
فلا وربّي تعالى لنْ ُأخالِفَهُ
حتى أرى النور من خلفِ السماواتِ
نعمْ .. ضعُفتُ وأسكرتُ الهوى زمناً
لذا ابتدأتُ بآهاتي وأنّاتي
وجاء دورُ التّقى فالآنَ ألزمُهُ

لِتختِمَ الشِّعرَ أنوارُ الهداياتِ




ما شاء الله أخي الكريم

جميلة جدا

حللت فعل الشعر في نفس صاحبه

و خاتمتها أجمل منها

و أكرر إعجابي الشديد بقصيدتك

فهي تمس كيان كل شاعر

لك كل احترام و تقدير

عبدالخالق الزهراني
31-08-2007, 05:59 PM
محمد إبراهيم الحريري :

أشكرك أخي الشاعر الحبيب على مرورك العذب

وتهانيّ الحارّة لك بفوزك وتأهلك في مسابقة شاعر العرب


لك ما تحبّ من الأمنيات وأكثر بإذن الله


وفقك الله