يا شاعر الزمن المنهار .. الى أستاذي الشاعر الفذ د.عامر مهدي صالح

[زيد خالد علي]

د.عامر مهدي صالح
شاعر فذ تعلمت ُ على يده كل فنون الشعر
أستاذ أعتز به وهو بمثابة أبي الثاني
هو شاعر كبير كبير من أبناء مدينة الرمادي الجريحة
هو شاعر لم تلد الأرض مثله
شاعر يضاهي أبا الطيب المتنبي
وهو من طبقة الكبار .ز من طبقة السياب والجواهري و.. و...
وأنا عندي يفوق الجواهري والسياب
فالذي يقول:
أنا آسف ٌ تغتال صوتي غصة ٌ
فدموع أمي يقتطعن صلاتها
أنا آسف ٌ أحتاج ُ عمرا ً ثانيا ً
فحياتي َ الأولى الرحيل ُ أماتها
قليل ٌ أن يـُقال َ بحقه :

تعبت ُ منها وصوت ٌ منك َ ناداني : = لا تـُلـْقـِها .. أنت َ يا مجروحها الثاني
- حملتـُها سيدي ما ضقت ُ ثانية ً = بحـَملها في زمان ٍ ضل َّ أزماني
لولاك لم أستطع ْ أن أستجير َ دمي = وأكمل ُ الدرب َ والأيام ُ تنعاني
علـّمـْتـَني كيف يغدو الحرف ُ معركة ً = في دوحة الفكر ِ ...من أقلام فنـّان ِ
يا شاعر َ الزمن ِ المـُنهار ِ معرفة ً = ماذا أعدت َ إلى محرابك َ القاني
هذي دماك َ على دربي أُلمـْلـِمـُها = وقد َ أُريق َ عليها هول ُ أشجاني
تمر َّ خجلى القوافي حين أُنـْشدُها = أمام َ عرشك َ أنساها وتنساني
فالشعر ُ أنت وحاشا أن أكون أنا = في ضـِفـّتـَيـْك َ كبير َ القول ِ والشان ِ
يا سيد َ القول ِ هل قول ٌ أفوه ُ به ِ = فقد تأسـّت ْ بطيف الماء ِ غدراني
ماذا أقول ..؟؟ فمي ينسى خريطتـَه ُ = أمام َ سيد ِ شعر ِ الإنس ِ والجان ِ
يا أنت َ يا لست ُ أدري ما أشير ُ به = عـَلـّي أُقيم ُ صلاتي بين أوثاني
عـَلـّي أصوغ ُ من الصفصاف ِ زنبقة ً = لـِتـَنـْتهي فيك َ كي أُنـْهي وتنهاني
في سور ِ حرفـِك َ قد شـَيـّعت ُ قافيتي = أدخلتها قبر َ حسـّي دون أكفان ِ
يا شاعرا ً عقمت أرض ُ القريض ِ ولم = تلد ْ كمثلـِك َ في عـُربي وأوطاني
وُلدت َ والشعر ُ في مهد ٍ يطيب ُ هوى ً = فجئتـُما الدرب َ بركانا ً ببركان ِ
فبارك َ الشعر ُ - أن ْ قد صرت َ سيدَه ُ - = لذاتـِه ِ ، وارتمى في جرح ِ إنسان ِ
يا روعة َ الأزل ِ الراقي وسرمدَه ُ = يا مـُغـْرِق َ الشعر ِ سحرا ً دون طوفان ِ
أُعيذ ُ مجدَك َ فالأيام تكسرني = وقد تناسى لدى النسيان ِ نسياني
وحافر ُ الشوق ِ أدمى صدر َ صومعتي = وقد يـُمـَل ُّ شتائي دون نيران ِ
( أحتاجك َ الآن كاد الحزن ُ يقتلني )* = سفينة ً صرت ُ أمشي دون ربـّان ِ
تشابه َ الجرح ُ .. واجتاحت بذاكرتي = ريح ُ الخمول ِ وذرّت ْ حرف َ عنواني
قلبي هناك ..؟؟ هنا..؟؟ لا بل هناك وما = نسى الصباح َ الذي جلاه ُ إثنان ِ
أنا وأنت َ وعادت روح ُ ذاكرتي = خفـّاقة َ الشوق ِ تغريدا ً بأغصاني
لا يا أبي لم يعد ْ قلبي يطيق ُ دمي = لأن َّ بعدَك َ طول العهد ِ أضناني
لكم أمر ُّ على الأشجار ِ أسألها = ولا جواب َ.. سوى دمع ٍ تـَغـَشـّاني
فـَمـَن ْ سينظر ُ من شـُبـّاك ِ أغنيتي ..؟ = وغير ُ كـَفـَّيـْك َ لا أرجو تـُمـَدّان ِ
لقد تركت َ بصدري جرح َ أرملة ٍ = فإن ْ تعد ْ.. سوف أرثي طير َ أحزاني

* هذا الكلام المقتبس هو للشاعر الكبير د.عامر مهدي من قصيدة الرائعة : من يشتري قلبي المقتول مجانا

هذا الكلام الذي قيل أعلاه
أرفعه بخشوع لحضرتك يا أستاذي العزيز
تلميذك المقصر

سراب الوصول: زيد خالد علي

[علي أسعد أسعد]

والله إنك لمدهش يازيد


لمعلمك أوجه كل أزهار سوريا

لأنه أنتج هذه الدرة التي اسمها زيد

[أيمن كمال]

الأستاذ زيد
حفظك الله من وفي
روح كروحك تجتذب الإعجاب ، وشعر كشعرك يفعل ما تفعل روحك
حييت مبدعا
أرفق مع باقتكم باقة أزاهير معطرة لأستاذكم الجليل
مع تحياتي
أيمن كمال

[غيداء الأيوبي]

عزيزي الفاضل شاعر القلوب والأفئدة
زيد خالد علي
سراب الوصول
سلام الله على قلبك الطيب
وعلى قولك الكبير
ما أجمل الوفاء لمن يعلمنا ويربينا
وأنت كما عهدتك يا زيد العراق
لا تفارقك الشهامة والمروءة أبدا
قصيدة كبير ة كما أنت أيها الرائع
لشاعر وأستاذ يستحق هذا الفيض المتوج
بأكاليل الحب والجمال
بارك الله فيك يا أجمل زيد
قصيدة متينة رصينة
التنقل بين الأبيات يجعلنا نطلب المزيد
وهنا مع آخر بيت
شدة الغثيان وراء لذاذة المعنى وتجليه
والله إني ألهث وراء حروفك السامقة
وإن تهت بين ذكائك وعبقريتك الشعرية
إلا إنني دائما أنتهي من قصائدك سكرى
بارك الله فيك وقلمك الشامخ
وحفظ أستاذك الكريم ورعاه
مودتي لك وأزهاري
تحياتي

[عطاف سالم]

مرور سريع جدا ..
لم أستطع أمام هذه الروعة سوى التأمل فقط
ولي عودة أبث مشاعري نحو هذه الخريدة
تحيتي وتقديري

[زيد خالد علي]

والله إنك لمدهش يازيد
لمعلمك أوجه كل أزهار سوريا
لأنه أنتج هذه الدرة التي اسمها زيد


سرور كبير يفعم القلب

أن أرى صديقا ً عزيزا ً على القلب مثلك يكون أول المارين هنا

وكيف لا تفرح النفس وهو ينتقي لها أجمل العبارات

وأعذبها وأكبرها معنى وحبا ً

أحبك يا علي

لك تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[خليل حلاوجي]

بورك ... المادح والممدوح ...

وأدام الله العز في سطورهما ...

نحن أبناء الوجع ... نكتب للفرات ... بدمع سطورنا .... الشفاء

\

لا عدمناك ... أيها الأريب

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بوركتما
رائعان
عظيمان
أشكر روعة حرفك
وأثمن عاليًا هذا الوفاء
تحيتي
ووافر الود

[زيد خالد علي]

الأستاذ زيد
حفظك الله من وفي
روح كروحك تجتذب الإعجاب ، وشعر كشعرك يفعل ما تفعل روحك
حييت مبدعا
أرفق مع باقتكم باقة أزاهير معطرة لأستاذكم الجليل
مع تحياتي
أيمن كمال


أخي الأستاذ أيمن كمال

بارك الله فيك على روعة المرور هذه

وعلى تشريف صفحتي بوجودك الكريم

كلماتي عاجزة عن الشكر سيدي

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[محمد إبراهيم الحريري]

د.عامر مهدي صالح
شاعر فذ تعلمت ُ على يده كل فنون الشعر
أستاذ أعتز به وهو بمثابة أبي الثاني
هو شاعر كبير كبير من أبناء مدينة الرمادي الجريحة
هو شاعر لم تلد الأرض مثله
شاعر يضاهي أبا الطيب المتنبي
وهو من طبقة الكبار .ز من طبقة السياب والجواهري و.. و...
وأنا عندي يفوق الجواهري والسياب
فالذي يقول:
أنا آسف ٌ تغتال صوتي غصة ٌ
فدموع أمي يقتطعن صلاتها
أنا آسف ٌ أحتاج ُ عمرا ً ثانيا ً
فحياتي َ الأولى الرحيل ُ أماتها
قليل ٌ أن يـُقال َ بحقه :

تعبت ُ منها وصوت ٌ منك َ ناداني : = لا تـُلـْقـِها .. أنت َ يا مجروحها الثاني
- حملتـُها سيدي ما ضقت ُ ثانية ً = بحـَملها في زمان ٍ ضل َّ أزماني
لولاك لم أستطع ْ أن أستجير َ دمي = وأكمل ُ الدرب َ والأيام ُ تنعاني
علـّمـْتـَني كيف يغدو الحرف ُ معركة ً = في دوحة الفكر ِ ...من أقلام فنـّان ِ
يا شاعر َ الزمن ِ المـُنهار ِ معرفة ً = ماذا أعدت َ إلى محرابك َ القاني
هذي دماك َ على دربي أُلمـْلـِمـُها = وقد َ أُريق َ عليها هول ُ أشجاني
تمر َّ خجلى القوافي حين أُنـْشدُها = أمام َ عرشك َ أنساها وتنساني
فالشعر ُ أنت وحاشا أن أكون أنا = في ضـِفـّتـَيـْك َ كبير َ القول ِ والشان ِ
يا سيد َ القول ِ هل قول ٌ أفوه ُ به ِ = فقد تأسـّت ْ بطيف الماء ِ غدراني
ماذا أقول ..؟؟ فمي ينسى خريطتـَه ُ = أمام َ سيد ِ شعر ِ الإنس ِ والجان ِ
يا أنت َ يا لست ُ أدري ما أشير ُ به = عـَلـّي أُقيم ُ صلاتي بين أوثاني
عـَلـّي أصوغ ُ من الصفصاف ِ زنبقة ً = لـِتـَنـْتهي فيك َ كي أُنـْهي وتنهاني
في سور ِ حرفـِك َ قد شـَيـّعت ُ قافيتي = أدخلتها قبر َ حسـّي دون أكفان ِ
يا شاعرا ً عقمت أرض ُ القريض ِ ولم = تلد ْ كمثلـِك َ في عـُربي وأوطاني
وُلدت َ والشعر ُ في مهد ٍ يطيب ُ هوى ً = فجئتـُما الدرب َ بركانا ً ببركان ِ
فبارك َ الشعر ُ - أن ْ قد صرت َ سيدَه ُ - = لذاتـِه ِ ، وارتمى في جرح ِ إنسان ِ
يا روعة َ الأزل ِ الراقي وسرمدَه ُ = يا مـُغـْرِق َ الشعر ِ سحرا ً دون طوفان ِ
أُعيذ ُ مجدَك َ فالأيام تكسرني = وقد تناسى لدى النسيان ِ نسياني
وحافر ُ الشوق ِ أدمى صدر َ صومعتي = وقد يـُمـَل ُّ شتائي دون نيران ِ
( أحتاجك َ الآن كاد الحزن ُ يقتلني )* = سفينة ً صرت ُ أمشي دون ربـّان ِ
تشابه َ الجرح ُ .. واجتاحت بذاكرتي = ريح ُ الخمول ِ وذرّت ْ حرف َ عنواني
قلبي هناك ..؟؟ هنا..؟؟ لا بل هناك وما = نسى الصباح َ الذي جلاه ُ إثنان ِ
أنا وأنت َ وعادت روح ُ ذاكرتي = خفـّاقة َ الشوق ِ تغريدا ً بأغصاني
لا يا أبي لم يعد ْ قلبي يطيق ُ دمي = لأن َّ بعدَك َ طول العهد ِ أضناني
لكم أمر ُّ على الأشجار ِ أسألها = ولا جواب َ.. سوى دمع ٍ تـَغـَشـّاني
فـَمـَن ْ سينظر ُ من شـُبـّاك ِ أغنيتي ..؟ = وغير ُ كـَفـَّيـْك َ لا أرجو تـُمـَدّان ِ
لقد تركت َ بصدري جرح َ أرملة ٍ = فإن ْ تعد ْ.. سوف أرثي طير َ أحزاني

* هذا الكلام المقتبس هو للشاعر الكبير د.عامر مهدي من قصيدة الرائعة : من يشتري قلبي المقتول مجانا

هذا الكلام الذي قيل أعلاه
أرفعه بخشوع لحضرتك يا أستاذي العزيز
تلميذك المقصر

سراب الوصول: زيد خالد علي
الأخ الشاعر زيد
تحية طيبة :
وللشاعر الدكتور عامر مهدي صالح باقة زهر من ربيع قلب ، وشذى ياسمين دمشق لكما ، إجلالا ورفعة مكانة قلبية .
أحييك أيها المتأدب على نبض قلم منح للخيال أرقى صور بثها حزن ، وكنت نعم التلميذ برا به ،
لله درك ، ماذا أقول في حضرة شاعرين بلغا قمة الحب ، ومزقا ستر المجال بأشرعة الحروف ، ها قد وقفت على جوزاء دانية عينا ولما رحلت الحرف ناداني ، هل كنت في جرحها الشافي حجاب ندى أم بت تمضغ حزنا مل أشجاني ؟ والليل يعصر مرساة الهموم رقى ، بحرا من الشدو لم يسجد لألحان ، حتى سللت خيوط النور من سحب ، شقت عصا البوح هذا عمرك الثاني ، من قلب دالية الأوجاع عنقده =حزن تماثل نزفا لمَّ أوطاني .
وهنا كنت بين دفتي رحيل وتنهد على معاني لم تصلنا منها إلا شذرات حزن ، فرفعت يدي ضارعا لله أن نرى بقية شعر الأديب الشاعر د عامر .
أخي زيد تقبلا مني تحية قلب

[زيد خالد علي]

عزيزي الفاضل شاعر القلوب والأفئدة
زيد خالد علي
سراب الوصول
سلام الله على قلبك الطيب
وعلى قولك الكبير
ما أجمل الوفاء لمن يعلمنا ويربينا
وأنت كما عهدتك يا زيد العراق
لا تفارقك الشهامة والمروءة أبدا
قصيدة كبير ة كما أنت أيها الرائع
لشاعر وأستاذ يستحق هذا الفيض المتوج
بأكاليل الحب والجمال
بارك الله فيك يا أجمل زيد
قصيدة متينة رصينة
التنقل بين الأبيات يجعلنا نطلب المزيد
وهنا مع آخر بيت
شدة الغثيان وراء لذاذة المعنى وتجليه
والله إني ألهث وراء حروفك السامقة
وإن تهت بين ذكائك وعبقريتك الشعرية
إلا إنني دائما أنتهي من قصائدك سكرى
بارك الله فيك وقلمك الشامخ
وحفظ أستاذك الكريم ورعاه
مودتي لك وأزهاري
تحياتي


أما أنت يا أمي فشهادتك لكا مكانتها في القلب

لك تحياتي وتقدير يا بحر الحنان الذي طوقني

قامة أنت لا تنحني

ومدرسة سأبقى تلميذا بها ما حييت

حفظك الله يا لؤلؤة الخليخ

يا شمس الكويت المشرقة

تحياتي

ولدك الجريح



سراب الوصول : زيد خالد علي

[الطنطاوي الحسيني]

أُعــيــذ ُ مــجــدَك َ فــالأيــام تـكـسـرنـي
وقــد تنـاسـى لــدى النسـيـان ِ نسيـانـي
وحافر ُ الشوق ِ أدمى صـدر َ صومعتـي
وقــــد يُــمَــل ُّ شـتـائــي دون نــيـــران ِ


لك الله يا زيد يا سراب الوصول

ان شاء الله حقيقة الوصول ووفاء القبول

ما اروعك اخي زيد خالد

نشيدا ونشيجا انشدنا واشجانا

دمت رائع مبدع ووفي حبيب

[زيد خالد علي]

مرور سريع جدا ..
لم أستطع أمام هذه الروعة سوى التأمل فقط
ولي عودة أبث مشاعري نحو هذه الخريدة
تحيتي وتقديري

الأخت الفاضلة


والشاعرة الرائعة عطاف سالم

أشكرك على هذا المرور الرائع

شكرا ً لك من القلب

وأنا سأظل بانتظار عودتك

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[زيد خالد علي]

مرور سريع جدا ..
لم أستطع أمام هذه الروعة سوى التأمل فقط
ولي عودة أبث مشاعري نحو هذه الخريدة
تحيتي وتقديري
الأخت الفاضلة


والشاعرة الرائعة عطاف سالم
أشكرك على هذا المرور الرائع
شكرا ً لك من القلب
وأنا سأظل بانتظار عودتك
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

[زيد خالد علي]

بورك ... المادح والممدوح ...
وأدام الله العز في سطورهما ...
نحن أبناء الوجع ... نكتب للفرات ... بدمع سطورنا .... الشفاء
\
لا عدمناك ... أيها الأريب


بارك الله فيك أخي خليل على روعة مرورك

وعلى بهاءك الأروع في صفحتك المتواضعة

لك تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[زيد خالد علي]

بوركتما
رائعان
عظيمان
أشكر روعة حرفك
وأثمن عاليًا هذا الوفاء
تحيتي
ووافر الود


بوركت أيها العلم المرفرف أدبا وشموخا ً في سماء الواحة

كلماتي عاجزة عن الشكر يا د.عمر جلال الدين

لك تحياتي وخالص ودي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[زيد خالد علي]

الأخ الشاعر زيد
تحية طيبة :
وللشاعر الدكتور عامر مهدي صالح باقة زهر من ربيع قلب ، وشذى ياسمين دمشق لكما ، إجلالا ورفعة مكانة قلبية .
أحييك أيها المتأدب على نبض قلم منح للخيال أرقى صور بثها حزن ، وكنت نعم التلميذ برا به ،
لله درك ، ماذا أقول في حضرة شاعرين بلغا قمة الحب ، ومزقا ستر المجال بأشرعة الحروف ، ها قد وقفت على جوزاء دانية عينا ولما رحلت الحرف ناداني ، هل كنت في جرحها الشافي حجاب ندى أم بت تمضغ حزنا مل أشجاني ؟ والليل يعصر مرساة الهموم رقى ، بحرا من الشدو لم يسجد لألحان ، حتى سللت خيوط النور من سحب ، شقت عصا البوح هذا عمرك الثاني ، من قلب دالية الأوجاع عنقده =حزن تماثل نزفا لمَّ أوطاني .
وهنا كنت بين دفتي رحيل وتنهد على معاني لم تصلنا منها إلا شذرات حزن ، فرفعت يدي ضارعا لله أن نرى بقية شعر الأديب الشاعر د عامر .
أخي زيد تقبلا مني تحية قلب


يا إلهي

أنا الآن أقف مبهورا ً أمام كلماتي من أستاذ وشاعر كبير

اسمه محمد ابراهيم الحريري

أخي وأستاذي

والله ليس مثلي يستطيع أن يفك حقك

فأرجوك أرجوك

علمني كلاما ً يليق ُ بمقامك الكريم لكي أتلوه عليك سيدي

بارك الله فيك أستاذا وشاعرا ً وأبا ً

لك تحياتي والورد


سراب الوصول: زيد خالد علي

[زيد خالد علي]

أُعــيــذ ُ مــجــدَك َ فــالأيــام تـكـسـرنـي
وقــد تنـاسـى لــدى النسـيـان ِ نسيـانـي
وحافر ُ الشوق ِ أدمى صـدر َ صومعتـي
وقــــد يُــمَــل ُّ شـتـائــي دون نــيـــران ِ
لك الله يا زيد يا سراب الوصول
ان شاء الله حقيقة الوصول ووفاء القبول
ما اروعك اخي زيد خالد
نشيدا ونشيجا انشدنا واشجانا
دمت رائع مبدع ووفي حبيب


أخي الحبيب الطنطاوي الحسني

مرورك جميل

وكلامك اجمل

يا أستاذي وشاعري الكريم

أقف خجولا ً أمام كرمكم سيدي

لك تحياتي وشكري الجزيل



سراب الوصول: زيد خالد علي

[حسن كريم]

لله دركما.

ولست بالأقل في نظري...


أمتعتنا بما ضمنته مما قال، وبما طرزت من تقدير شعري.

حفظك الله.

[عطاف سالم]

وها أنا ذا أفي بوعدي وأعود إلى خريدتك الفاتنة من جديد أخي زيد أيها الشاعر الضليع حقا
لقد قرأتها مرتين ولم أمل منها لروعتها
قد قال أستاذك :
أنا آسف ٌ تغتال صوتي غصة ٌ
فدموع أمي يقتطعن صلاتها
أنا آسف ٌ أحتاج ُ عمرا ً ثانيا ً
فحياتي َ الأولى الرحيل ُ أماتها


وقلت فيه مايثبت حقا أنك تلميذه العبقري مما يؤكد أن الأدب العراقي مازال ينفح ألقه سرمديا لايهدأ ولايستكين وربما لجروحه التي تواردت عليه وربما لأشياء آخر إنما أدب العراق يظل مدرسة سامقة كلما تذكرنا معه الجواهري والرصافي والسياب ونازك
ألست القائل :
في سور ِ حرفـِك َ قد شـَيـّعت ُ قافيتي = أدخلتها قبر َ حسـّي دون أكفان ِ
وحافر ُ الشوق ِ أدمى صدر َ صومعتي = وقد يـُمـَل ُّ شتائي دون نيران ِ


هنيئا لك الشعر وهنيئا للشعر بك أيها المخلص له والبار والمحسن به
تقبل تحيتي وكل تقديري
ودعني ألوذ بهذا المقطع تأملا وتدبرا علني أتعلم منه فأنت أستاذ بلامنازع في سوق الشعر رقراقا بليغا ناطقا حسنا وروعة


علـّمـْتـَني كيف يغدو الحرف ُ معركة ً = في دوحة الفكر ِ ...من أقلام فنـّان ِ
يا شاعر َ الزمن ِ المـُنهار ِ معرفة ً = ماذا أعدت َ إلى محرابك َ القاني
هذي دماك َ على دربي أُلمـْلـِمـُها = وقد َ أُريق َ عليها هول ُ أشجاني
تمر َّ خجلى القوافي حين أُنـْشدُها = أمام َ عرشك َ أنساها وتنساني
فالشعر ُ أنت وحاشا أن أكون أنا = في ضـِفـّتـَيـْك َ كبير َ القول ِ والشان ِ
يا سيد َ القول ِ هل قول ٌ أفوه ُ به ِ = فقد تأسـّت ْ بطيف الماء ِ غدراني
ماذا أقول ..؟؟ فمي ينسى خريطتـَه ُ = أمام َ سيد ِ شعر ِ الإنس ِ والجان ِ
يا أنت َ يا لست ُ أدري ما أشير ُ به = عـَلـّي أُقيم ُ صلاتي بين أوثاني


دام ألقك ودام إبداعك تستشرف دوما الوقوف بين يديه

[زيد خالد علي]

لله دركما.
ولست بالأقل في نظري...
أمتعتنا بما ضمنته مما قال، وبما طرزت من تقدير شعري.
حفظك الله.


أخي وعزيزي الصديق الغالي حسن كريم

حفظك الله وبوركت على روعة مرورك

تحياتي لألقك


سراب الوصول: زيد خالد علي