تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟



فاطمة جرارعة
23-08-2007, 03:16 PM
أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟
أما زلت صريع تلك الأحلام الممزّقة على أعراف عشق ٍ مزيّف... ذلك العشق الذي صُغته من قشعريرة ابتدَعَتها أنامل البرد المستقرّ في جوف فتاة ٍ بلهاء... ويحك يا رجل... كيف لا تصمد أمام تلك الهمزة الإبليسية و تنقاد لأزّة ٍ أنثوية واهية؟... بل و كيف ترتعش دون ابتذال ٍ إذا مرّت عليك تلك النسمة عابثةً بقواك الخائرة؟؟....إلى متى... إلى متى ستبقى مُتذبذبا ً بين اليأس و الأمل؟؟... تنتظر على أطلالها وصلا ً مستحيلا ً لم يأتِ و لن يأتي؟؟... أتعصي في ودادها من نهاك عنه؟... و ترجو لقاء من رهنت فؤادها لحبّة حُصرم؟؟... ألم تسأم حروفك وهي تلتفّ حولها في محاولة بائسةٍ لإنبائها بكلمةٍ صعبة الإملاء و التهجئة؟؟...
آآآآآآآآآآهٍ من تلك اللعنة التي تحلّ بقلوب الحالمين... لوهلةٍ يعشقون الأوهام... أوهام عنيفة... متبرّجة... أوهامٌ تمتزجُ بالواقع... حتى تحين ساعة البوح... ساعةٌ تتصدّع فيها كل الآمال المشادة قصورا ً في هوائك... مؤلمةٌ مظلمة... برزخيّة... و أهمّ ما فيها أنك لا تنال منها سوى جرح ٍ تظنّه لن يندمل رغم عدم وجوده...
بالله عليك كيف لهذا الحبّ المتكلّف أن يتمرّد على كل التضاريس التي تفصلك عنها؟... و كيف لقلبك أن يذرع آلاف الأميال و الأجيال التي بينك و بينها؟؟... و كيف لك أن تسهو عن همّ علّقتـَه منذ الأزل؟؟...
هيا يا صاح... دعك من الصدق... و عد إلى الكذب... إلى الواقع العلقميّ... إلى القدر الكهل... و القسوة اللانهائية... فنحن في زمان غريب المُحيّا... الطيبة و الحمق فيه كلمتان مترادفتان... هيّا كفكف دموعك... و وجّه مشاعرك نحو دنياك السابقة... و موطنك الأوّل... فهما أولى بك من تلك الجنّية العذراء...

سهير ابراهيم
23-08-2007, 03:37 PM
تعبير شفاف مميز
وشعور حساس مرهف
وصف رائع للحالة
سلمت اناملك الذهبيه يا الغاليه
واتمنى لكِ التوفيق
احترامي وتقديري

مازن سلام
23-08-2007, 03:43 PM
الأديبة السيدة فاطمة جرارعة المحترمة
نص أدبيّ رائع , إبداع بدءاً من العنوان مروراً ببديع الصور في وصف الأوجه و الحالات ...
إلى النهاية التي ترمين بوجه هذا " الشيطان " حقيقته ... و الحقيقة...
كل التحية
مازن سلام

النواري محمد الأمين
23-08-2007, 04:06 PM
قوية بديعة..
حسنة السبك وجميلة المفردات
تستحقين عليها وافر التهنئة..
أسجل إعجابا واترك تحية

د. نجلاء طمان
23-08-2007, 04:12 PM
الرائعة ضحى

ولم لا تعطيه الفرصة ؟

ربما يستحيل ملاكا

ان أحب تلك الجنية

ربما هو يستحق فرصة

اعطها له

شذى الوردة يعتب عليكِ

د. نجلاء طمان

طه محمد طه عاصم
23-08-2007, 11:54 PM
لعله ظن أنه بقلوب النساء خبير،فأخذ بقلمه ومداده ليسطر حروفا،حبرها المسك والعنبر،ومدادها رقائق سلخها من قلبه،زينها بأشعة من نور الشمس،لعلك سجلت أحلامك بداخله دون أن تدرى،فناداك بكل أسماء المنادى.
يا صاحبة الدَّر،يا معدن الدُّر،يا روضة الحسن،لعله غرق بداخلك،وتلاطمت أموجك على وجنتيه،فانحني يقبل شطك بثغره وهوادفن نفسه فى رمالك ،لعلك من غُرِسَت أوتادها فى صدره،وغاصت ملامحها فى فكره وجرت سفنها فى أنهار دمه،فقدر مقاييس فرحه بقدومك إليه،ففعل ما فعل لعلك تفيضى عليه بفيض من عطفك.
فما ساقه إلى أرضك إلا حبك وبهيج زرعك وطيفك الذى سكن بداخله لعلك سكنت كل مكان فى جسده،صدقيه فماأبغض الفراق بعد إختلاط الأذهان.
كل المصائب قد تمر على الفتىفتهون إلاجهالة الأحباب،وإذا ذهب العتاب بين الأحبة فليس هناك ود ودائما مايبقى الود ما بقى العتاب
أختى لعلك ظلمتيه
أو أنه لا يدرىلمن مكنون صدرك
الرحمة بنا نحن الرجال
أتفق مع د/نجلاءطمان فى الرأى
...........................................
وها أنت كنت من قبل لغيره فاليبتهج به عمرك الجديد،وليطهره الله لك بأطيب الأريج ، ويزين حياتكما بزهور الأرجوان.
نص أكثر من رائع
دمت بخير

جوتيار تمر
24-08-2007, 01:01 AM
العزيزة فاطمة.......
هذه المخاطبة المتضمنةُ الحوار من طرفٍ واحد أوجدت التسريب إلى في رؤية جانبية تحبث عن منفذ لها ..لكي تخرج من دائرة القنص الشيطاني الى الوجود الانساني..حيث تسربلت المعاني الى الذات من خلال وشاح دجواني غريب.. سربتِ النص إلى لغة القص ولغة التي تكاد تكون واضحة أكثر من لغة المقالة.... غنها الكتابة الحقة.. الكتابة التي يصعب تجنيسها لاختراقها التصنيف بحد ذاته..
إنها الكتابة التي تعتمد تكسير الأنساق...... لقد نسج منها بشكلٍ درِبٍ نصّه الجميل الذي يخاطب الوجود الجواني في الجانب الدفيء للإنسان..من خلال رؤيته الخاصة..لامست في نصك هذا التعبير المنتقاة بحرفية..والتكثيف اللغوي البديع..والفكر السامق..والرؤية الناضجة..والمزج بين الذات الانسانية وما ترغبه..والواقع.


محبتي لك
جوتيار

منى الخالدي
24-08-2007, 01:21 AM
العزيزة الغالية فاطمة..

ماذا أقول
والله أن نصكِ ألجمني
لغتكِ في الحوار قوية جداً
تمسكين بخيوطه فلا ينفلت من بين أناملكِ
حتى تنتهين منه..!
كنتِ مدهشة

أحييكِ على كلّ حرفٍ هنا

محمد الأمين سعيدي
24-08-2007, 02:06 AM
أخت فاطمة..
نص جميل فيه تمكن من ناصية اللغة ومن الإطار العام لمضمونه
أشيطان أنت لتحب هذه الجنية ..
كما قال الأستاذ مازن سلام : الإبداع ظاهر من أوله..
ووالله لو كانت هذه الجنية على عكس ما ذكرتها لقبلت أن( اتشيطن) لأن الغرابة و الخروج عن القوانين هي من وسائل الإبداع المتطورة..
تقبلي تحياتي ..

فاطمة جرارعة
24-08-2007, 03:05 PM
تعبير شفاف مميز
وشعور حساس مرهف
وصف رائع للحالة
سلمت اناملك الذهبيه يا الغاليه
واتمنى لكِ التوفيق
احترامي وتقديري


الأخت الغالية سهير...

شكر من الأعماق على هذا المرور الأنيق الرقيق...

و حيّاك الرحمن على أديم حرفي...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
24-08-2007, 05:23 PM
الأديبة السيدة فاطمة جرارعة المحترمة
نص أدبيّ رائع , إبداع بدءاً من العنوان مروراً ببديع الصور في وصف الأوجه و الحالات ...
إلى النهاية التي ترمين بوجه هذا " الشيطان " حقيقته ... و الحقيقة...
كل التحية
مازن سلام


الأخ مازن سلام...

أشكرك على حضورك الرائع...

لكنني في الواقع لم أشأ الإساءة له... و الاستفهام في العنوان كان انكارياً...

:004: تحيتي و محبتي

بابيه أمال
25-08-2007, 02:36 AM
غالبا ما يكبر الوهم بين أنياب الحلم ليشهد معه سقطة القلب على صخرة الحقيقة المختفية بين كل لحظة عشق ذا مشاعر مختلطة بين الناصعة والغير مكتملة البياض..

فاطمة.. أيتها الأديبة.. يراعك سطر هنا مشاعر محكمة السرد والعرض..
دمت ويراعك بخير..

فاطمة جرارعة
25-08-2007, 08:04 PM
قوية بديعة..
حسنة السبك وجميلة المفردات
تستحقين عليها وافر التهنئة..
أسجل إعجابا واترك تحية


أخي...

أشكرك على مرورك الخفيف اللطيف...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
25-08-2007, 08:07 PM
الرائعة ضحى
ولم لا تعطيه الفرصة ؟
ربما يستحيل ملاكا
ان أحب تلك الجنية
ربما هو يستحق فرصة
اعطها له
شذى الوردة يعتب عليكِ
د. نجلاء طمان


أختي...

أيحقّ لشذى الوردة أن يعتب عليّ و قد خشيتُ على المخلوق الطينيّ من هذه الجنّية؟؟

قد يستحيل ملاكاً ,, لكن ليس في حبها...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
25-08-2007, 08:12 PM
لعله ظن أنه بقلوب النساء خبير،فأخذ بقلمه ومداده ليسطر حروفا،حبرها المسك والعنبر،ومدادها رقائق سلخها من قلبه،زينها بأشعة من نور الشمس،لعلك سجلت أحلامك بداخله دون أن تدرى،فناداك بكل أسماء المنادى.
يا صاحبة الدَّر،يا معدن الدُّر،يا روضة الحسن،لعله غرق بداخلك،وتلاطمت أموجك على وجنتيه،فانحني يقبل شطك بثغره وهوادفن نفسه فى رمالك ،لعلك من غُرِسَت أوتادها فى صدره،وغاصت ملامحها فى فكره وجرت سفنها فى أنهار دمه،فقدر مقاييس فرحه بقدومك إليه،ففعل ما فعل لعلك تفيضى عليه بفيض من عطفك.
فما ساقه إلى أرضك إلا حبك وبهيج زرعك وطيفك الذى سكن بداخله لعلك سكنت كل مكان فى جسده،صدقيه فماأبغض الفراق بعد إختلاط الأذهان.
كل المصائب قد تمر على الفتىفتهون إلاجهالة الأحباب،وإذا ذهب العتاب بين الأحبة فليس هناك ود ودائما مايبقى الود ما بقى العتاب
أختى لعلك ظلمتيه
أو أنه لا يدرىلمن مكنون صدرك
الرحمة بنا نحن الرجال
أتفق مع د/نجلاءطمان فى الرأى
...........................................
وها أنت كنت من قبل لغيره فاليبتهج به عمرك الجديد،وليطهره الله لك بأطيب الأريج ، ويزين حياتكما بزهور الأرجوان.
نص أكثر من رائع
دمت بخير


أخي الكريم...

إن كانت المرأة أحيانا لا تفهم نفسها... فكيف للآخرين أن يفهموها؟؟!!

أكانت المجاملات وسيلةً لاجتذاب النساء...

و و الله ما ظلمته... و لكنني قسوت عليه...

و ما فعلت ما فعلت إلا لأذهب فيه مذهب الذي يقول:

فقسا ليزدجروا و من يك حازماً=فليقس أحيانا على من يرحم

و أخيرا أشكرك على مرورك و متابعتك...

تحيتي و محبتي

أنس إبراهيم
26-08-2007, 09:38 AM
فاطمة ولا ادري من فاطمة
أولا : اعذريني لتأخري
ثانيا : لنرى صك بوضوح
أولا نابع عن شعور واقعي ربما أحسست بذلك
أحسست فيه العمق والوضوح والغموض بنفس الوقت
أثارتني تلك الكلمات وعصفت بوجداني ذاك الأديم المنبعث منها
حاولت فهمه ولكن عبث تحاول مع ذي عقل ساذج مثلي أمام هذه الكلمات
نص رائع وجميل
تحياتي

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 07:44 PM
العزيزة فاطمة.......
هذه المخاطبة المتضمنةُ الحوار من طرفٍ واحد أوجدت التسريب إلى في رؤية جانبية تحبث عن منفذ لها ..لكي تخرج من دائرة القنص الشيطاني الى الوجود الانساني..حيث تسربلت المعاني الى الذات من خلال وشاح دجواني غريب.. سربتِ النص إلى لغة القص ولغة التي تكاد تكون واضحة أكثر من لغة المقالة.... غنها الكتابة الحقة.. الكتابة التي يصعب تجنيسها لاختراقها التصنيف بحد ذاته..
إنها الكتابة التي تعتمد تكسير الأنساق...... لقد نسج منها بشكلٍ درِبٍ نصّه الجميل الذي يخاطب الوجود الجواني في الجانب الدفيء للإنسان..من خلال رؤيته الخاصة..لامست في نصك هذا التعبير المنتقاة بحرفية..والتكثيف اللغوي البديع..والفكر السامق..والرؤية الناضجة..والمزج بين الذات الانسانية وما ترغبه..والواقع.
محبتي لك
جوتيار


أخي جو...

سربتِ النص إلى لغة القص ولغة التي تكاد تكون واضحة أكثر من لغة المقالة.

لا أدري إن كانت لغة القص أيسر على يراعي أم أكثر استساغة عند المتلقّي...

أعتقد أن الخوض في دواخل الذات الإنسانية هو ما أدّى إلى هذه النظرة الفلسفية...

أشكرك على حضورك الأبّهيّ و متابعتك الدائمة...

:004: تحيتي و محبتي

علي أسعد أسعد
26-08-2007, 07:54 PM
جميلة هذه الفكرة

بتصويرها

وبإحساسها


أعجبتني جداً

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:09 PM
العزيزة الغالية فاطمة..
ماذا أقول
والله أن نصكِ ألجمني
لغتكِ في الحوار قوية جداً
تمسكين بخيوطه فلا ينفلت من بين أناملكِ
حتى تنتهين منه..!
كنتِ مدهشة
أحييكِ على كلّ حرفٍ هنا


أختي الغالية...

و هكذا كان مرورك العبق... ألجمني فذابت الكلمات في صمتي...

فاعذريني عليه في حضورك...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:15 PM
أخت فاطمة..
نص جميل فيه تمكن من ناصية اللغة ومن الإطار العام لمضمونه
أشيطان أنت لتحب هذه الجنية ..
كما قال الأستاذ مازن سلام : الإبداع ظاهر من أوله..
ووالله لو كانت هذه الجنية على عكس ما ذكرتها لقبلت أن( اتشيطن) لأن الغرابة و الخروج عن القوانين هي من وسائل الإبداع المتطورة..
تقبلي تحياتي ..


أخي الكريم محمد...

مرور أوّل... أشكرك من أعماقي على جميل إطرائك...

لا تؤاخذنا فالحروف خجلى...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:20 PM
غالبا ما يكبر الوهم بين أنياب الحلم ليشهد معه سقطة القلب على صخرة الحقيقة المختفية بين كل لحظة عشق ذا مشاعر مختلطة بين الناصعة والغير مكتملة البياض..
فاطمة.. أيتها الأديبة.. يراعك سطر هنا مشاعر محكمة السرد والعرض..
دمت ويراعك بخير..



أختي آمال...

قد علمنا عمق نظرتك للأمور و سلامة هذه النظرة...

و هو مبتغانا في عصر كهذا...

أشكرك على هذا المرور الجميل...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:27 PM
فاطمة ولا ادري من فاطمة
أولا : اعذريني لتأخري
ثانيا : لنرى صك بوضوح
أولا نابع عن شعور واقعي ربما أحسست بذلك
أحسست فيه العمق والوضوح والغموض بنفس الوقت
أثارتني تلك الكلمات وعصفت بوجداني ذاك الأديم المنبعث منها
حاولت فهمه ولكن عبث تحاول مع ذي عقل ساذج مثلي أمام هذه الكلمات
نص رائع وجميل
تحياتي


أنس يا أخي الغالي...

أولا: لا داعي للاعتذار فكما يقولون أبطأ السحب أحفلها...

ثانيا ً: ليس عقلك هو الساذج... فلا تنعت نفسك بصفات هي ليست لك...

أخي أبلّغك أنني استوحيت فكرة هذه الخاطرة من مسرحية مصرية... أو بالأحرى قصة مشابهة لقصّة هذه المسرحية... لذلك فإن ارتباط الخاطرة بالحدث هو ما عسّر عليك استيعابها...

أشكرك على مرورك الرائع الناصع...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:30 PM
جميلة هذه الفكرة
بتصويرها
وبإحساسها
أعجبتني جداً


يا أخي...

أين أنت من زماااان؟؟؟

اشتقنا إلى مرورك...

كم سررت لأنها أعجبتك...

:004: تحيتي و محبتي

عبدالله المحمدي
26-08-2007, 09:26 PM
لكل زمن حب. ولكل حب زمان.

كنا نقنع بالنظرة ونحلم بالقبلة.

واليوم لا قبلة ولا نظرة ولا أمل في ذلك!

فقد توارى القلب في ضوء العقل.. فالقلب حيوان ليلي يعيش وينتعش في الظلام والضباب.. وهكذا نفذت سهام العقل فقضت اول ما قضت على الدفء والوهم والخيال والشفق والغسق.. فقد قررت ان أعيش في قرص الشمس، لا أرى ولا يراني احد، فألف رحمة على خيالات وأوهام زمان!


هذا ماكتبه انيس منصور في جريدة الشرق الاوسط (اللندنيه )

فاطمه :

مارأيك في ماكتبه انيس منصور وهل يتوافق مع ماكتبتيه .....؟؟

تحياتي لك

نادية حسين
26-08-2007, 09:56 PM
اختي الاديبه الراقيه فاطمه

نص اعجبني

ناقشتي قضية ساخنه بطريقه ذكيه

نعم

أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟


جزاك الله خيرا

ودمت بخير

خليل حلاوجي
27-08-2007, 04:47 PM
أثار هذا النص تعجبي .. !!!

فاطمة جرارعة
27-08-2007, 07:18 PM
لكل زمن حب. ولكل حب زمان.
كنا نقنع بالنظرة ونحلم بالقبلة.
واليوم لا قبلة ولا نظرة ولا أمل في ذلك!
فقد توارى القلب في ضوء العقل.. فالقلب حيوان ليلي يعيش وينتعش في الظلام والضباب.. وهكذا نفذت سهام العقل فقضت اول ما قضت على الدفء والوهم والخيال والشفق والغسق.. فقد قررت ان أعيش في قرص الشمس، لا أرى ولا يراني احد، فألف رحمة على خيالات وأوهام زمان!
هذا ماكتبه انيس منصور في جريدة الشرق الاوسط (اللندنيه )
فاطمه :
مارأيك في ماكتبه انيس منصور وهل يتوافق مع ماكتبتيه .....؟؟
تحياتي لك


أخي الكريم...

أما حضورك فأنت مشكور عليه...

و أما بالنسبة لما كتب... فأرى أنه يتوافق مع ما كتبت...

لكنه لا يتوافق دائما ً مع واقعي...

و لا ريب في أن العقل هو الذي يوجّه العواطف نحو إنسان ما...

لأنه يرسم صورة الإنسان المثالي في ذهن العاطفة...

و أخيرا ً...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
27-08-2007, 07:25 PM
اختي الاديبه الراقيه فاطمه
نص اعجبني
ناقشتي قضية ساخنه بطريقه ذكيه
نعم
أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟
جزاك الله خيرا
ودمت بخير


أختي نادية...

تتملّكني المسرّة في وجودك...

أشكرك من أعماقي على هذا المرور العذب...

:004: تحيتي و محبتي

فاطمة جرارعة
27-08-2007, 07:39 PM
أثار هذا النص تعجبي .. !!!



أخي الكريم....

أخشى أن يكون قد أثار تعجبك و لم يثر إعجابك...

أو أخشى أن أكون قد دنوت فيه عن مستواي الكتابيّ لأنني لم أعتد على الكتابة بهذه الصورة!!!

لا أريد التفكير كثيرا ً بالسبب...

و لكن حيّاك الرحمن على أديم صفحتي...

مرور أفتخر به...

:004: تحيتي و محبتي

مأمون المغازي
08-09-2007, 04:41 AM
أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟
أما زلت صريع تلك الأحلام الممزّقة على أعراف عشق ٍ مزيّف... ذلك العشق الذي صُغته من قشعريرة ابتدَعَتها أنامل البرد المستقرّ في جوف فتاة ٍ بلهاء... ويحك يا رجل... كيف لا تصمد أمام تلك الهمزة الإبليسية و تنقاد لأزّة ٍ أنثوية واهية؟... بل و كيف ترتعش دون ابتذال ٍ إذا مرّت عليك تلك النسمة عابثةً بقواك الخائرة؟؟....إلى متى... إلى متى ستبقى مُتذبذبا ً بين اليأس و الأمل؟؟... تنتظر على أطلالها وصلا ً مستحيلا ً لم يأتِ و لن يأتي؟؟... أتعصي في ودادها من نهاك عنه؟... و ترجو لقاء من رهنت فؤادها لحبّة حُصرم؟؟... ألم تسأم حروفك وهي تلتفّ حولها في محاولة بائسةٍ لإنبائها بكلمةٍ صعبة الإملاء و التهجئة؟؟...
آآآآآآآآآآهٍ من تلك اللعنة التي تحلّ بقلوب الحالمين... لوهلةٍ يعشقون الأوهام... أوهام عنيفة... متبرّجة... أوهامٌ تمتزجُ بالواقع... حتى تحين ساعة البوح... ساعةٌ تتصدّع فيها كل الآمال المشادة قصورا ً في هوائك... مؤلمةٌ مظلمة... برزخيّة... و أهمّ ما فيها أنك لا تنال منها سوى جرح ٍ تظنّه لن يندمل رغم عدم وجوده...
بالله عليك كيف لهذا الحبّ المتكلّف أن يتمرّد على كل التضاريس التي تفصلك عنها؟... و كيف لقلبك أن يذرع آلاف الأميال و الأجيال التي بينك و بينها؟؟... و كيف لك أن تسهو عن همّ علّقتـَه منذ الأزل؟؟...
هيا يا صاح... دعك من الصدق... و عد إلى الكذب... إلى الواقع العلقميّ... إلى القدر الكهل... و القسوة اللانهائية... فنحن في زمان غريب المُحيّا... الطيبة و الحمق فيه كلمتان مترادفتان... هيّا كفكف دموعك... و وجّه مشاعرك نحو دنياك السابقة... و موطنك الأوّل... فهما أولى بك من تلك الجنّية العذراء...

وبات الشيطان لا يعرف الطريق حيث سلكته الجنية فتقطعت به السبل في ليل سرمدي ظنه الهوى لكنه الهوى الكذب .

أديبتنا : فاطمة جرارعة ،

رسالة بنيت على فلسفة المدرك لماهيات الحب ، ولعبة الغرام ، تحمل من المعاني الواسعة الدلالات ما أسعفه الترميز ، والتصوير بهذا الشكل موصل للغاية ، فكان جيدًا هذا الاتقال التخييلي الذي زاوج بين الشيطان والجنية ، فالجنية المتشكلة من الإنس يناسبها جني ، أما أن يكون شيطان فهو رفع لرتبة هذا الجني كي يتمكن من السيطرة على جنيته المحبوبة التي تعرف كيف تتاجر بالحب ، أما الأجود فهو الترقي بالرسالة إلى لطم الواقع ومعالجة الزمن بمقلوب الفضيلة حيث الترادف بين الفضيلة والرذيلة ، وما أبشع أن تكون هذه صورتنا ، والأبشع أن ينحدر الحب بين المدعين إلى هذا الدرك السفلي !

أما خطاب الرجل فهذه جرأة تشكرين عليها فكم أعجبني أن أقرأ هذا النص منكِ ، وبالتدقيق أجد أن الرسالة توسعت لتشمل المجموع فهي تخاطب المطلق الرجالي ، إمام حالات نسائية ، نعم إننا أمام حالة من الشواذ لأن المنطق لا يقبلها ، والحب لا يقبلها ، لكنه الكوميديا على مسرح ساخر من واقع تردى به أصحابه العبيد فمن امرأة أمة لشيطانها لرجل عبد لأنثى إلى رجل مسامر الشيطان ، إلى امرأة تتجر بحبها مع الشيطان ، إلى مارد ضال مضل ، إلى عفريتة تنسج الهوى شباكًا .

أديبتنا المبشرة بالخير ،

هذا عمل مستفز للفكر والقلم ، لكني أوصيكِ بتحري اللغة قبل النشر ونتركِ لكِ فرصة اكتشاف الهنات وتصويبها في تعليقك على نصك ، كما أوصيك بالصور وتنميتها أكثر بما يخدم الفكرة والجذب .

ويبقى العمل ألقًا مبشرًا بما هو أجمل .

محبتي واحترامي


مأمون

فاطمة جرارعة
08-09-2007, 04:29 PM
وبات الشيطان لا يعرف الطريق حيث سلكته الجنية فتقطعت به السبل في ليل سرمدي ظنه الهوى لكنه الهوى الكذب .
أديبتنا : فاطمة جرارعة ،
رسالة بنيت على فلسفة المدرك لماهيات الحب ، ولعبة الغرام ، تحمل من المعاني الواسعة الدلالات ما أسعفه الترميز ، والتصوير بهذا الشكل موصل للغاية ، فكان جيدًا هذا الاتقال التخييلي الذي زاوج بين الشيطان والجنية ، فالجنية المتشكلة من الإنس يناسبها جني ، أما أن يكون شيطان فهو رفع لرتبة هذا الجني كي يتمكن من السيطرة على جنيته المحبوبة التي تعرف كيف تتاجر بالحب ، أما الأجود فهو الترقي بالرسالة إلى لطم الواقع ومعالجة الزمن بمقلوب الفضيلة حيث الترادف بين الفضيلة والرذيلة ، وما أبشع أن تكون هذه صورتنا ، والأبشع أن ينحدر الحب بين المدعين إلى هذا الدرك السفلي !
أما خطاب الرجل فهذه جرأة تشكرين عليها فكم أعجبني أن أقرأ هذا النص منكِ ، وبالتدقيق أجد أن الرسالة توسعت لتشمل المجموع فهي تخاطب المطلق الرجالي ، إمام حالات نسائية ، نعم إننا أمام حالة من الشواذ لأن المنطق لا يقبلها ، والحب لا يقبلها ، لكنه الكوميديا على مسرح ساخر من واقع تردى به أصحابه العبيد فمن امرأة أمة لشيطانها لرجل عبد لأنثى إلى رجل مسامر الشيطان ، إلى امرأة تتجر بحبها مع الشيطان ، إلى مارد ضال مضل ، إلى عفريتة تنسج الهوى شباكًا .
أديبتنا المبشرة بالخير ،
هذا عمل مستفز للفكر والقلم ، لكني أوصيكِ بتحري اللغة قبل النشر ونتركِ لكِ فرصة اكتشاف الهنات وتصويبها في تعليقك على نصك ، كما أوصيك بالصور وتنميتها أكثر بما يخدم الفكرة والجذب .
ويبقى العمل ألقًا مبشرًا بما هو أجمل .
محبتي واحترامي
مأمون


الأخ الغالي مأمون المغازي...

النص متآكل و تعتريه الفوضى...

و لكنني أراه قد ارتفع و سما حين وقع تحت ناظركم ووقفتم عنده...

أما بعد فعذرا على البتر الذي ما كان إلا لإخفاء بعض الحقائق...

و لكن صدقا ً "هذا عمل مستفز للفكر والقلم " لم أدر ِ إن كانت هذه الجملة مدحا ً أم قدحا ً و لكن أيّا تكن فلن أعترض عليها و سأهزّ رأسي بالقبول أمام من يمتلكون زمام اللغة...

و أضيف أنه كان نتيجة لبعض الأجواء الانفعالية و انتهى بانتهائها إذ فرّغنا فيه كلّ أو بعض ما فينا...

أما بالنسبة للأخطاء...

الأخطاء النحوية...

الأخطاء الاملائية...

الأخطاء البلاغية... D:D:

الأخطاء الصرفية... ربّما كانت كذلك... صريع,ابتذال,العلقميّ... بصراحة لا أعرف إذا كان تصريف هذه الكلمات صحيحا أم لا...و لكن إذا كان لديك المزيد فأفدنا به أفادك الله...

و أخيرا شكرا من الأعماق لأنك هنا...

مأمون المغازي
08-09-2007, 05:19 PM
أديبتنا : فاطمة جرارعة ،

أما الفوضى التي تحكين عنها فلم أجدها ، إنما هو تلاطم الأقكار وازدحامها يأتي للوعي بشكل متسارع الأداء ، وقد راق لي النص بمجرد أن وقعت عيني على عنوانه .

أما ما هززتِ له رأسكِ فهو مدح نصك الذي فتق الفكر وحرض القلم ، ووقع بالنفس موقعًا أسقي منه نصوصي وقصصي ورؤاي في حال الرجل والمرأة والحب ، وما نحتاجه لنكون .

أما اللغة يا سيدتي فبعض هنة وقعت عليها عيني من مثل : الآمال المشادة والأجدر بها أن تكون ( المشيدة ) أما العلقمي فالقصد العلقمي المذاق ولا ضير

أديبتنا ،

مرة أخرى أثني على النص وعلى براعتك في عرض هذه القضية بهذا الأسلوب .

محبتي وتقديري

مأمون

فاطمة جرارعة
08-09-2007, 05:29 PM
أديبتنا : فاطمة جرارعة ،
أما الفوضى التي تحكين عنها فلم أجدها ، إنما هو تلاطم الأقكار وازدحامها يأتي للوعي بشكل متسارع الأداء ، وقد راق لي النص بمجرد أن وقعت عيني على عنوانه .
أما ما هززتِ له رأسكِ فهو مدح نصك الذي فتق الفكر وحرض القلم ، ووقع بالنفس موقعًا أسقي منه نصوصي وقصصي ورؤاي في حال الرجل والمرأة والحب ، وما نحتاجه لنكون .
أما اللغة يا سيدتي فبعض هنة وقعت عليها عيني من مثل : الآمال المشادة والأجدر بها أن تكون ( المشيدة ) أما العلقمي فالقصد العلقمي المذاق ولا ضير
أديبتنا ،
مرة أخرى أثني على النص وعلى براعتك في عرض هذه القضية بهذا الأسلوب .
محبتي وتقديري
مأمون


بارك الله فيك أخي الكريم...

أما عن الخطأ فأرجو تعديله إذ ليس لي ذلك الآن

تحيتي و محبتي

زياد موسى العمار
08-09-2007, 10:30 PM
الصديقة الراقية فاطمة جرارعة
تحيّتي لقلبك عزيزتي
مقطوعة أدبية رائعة الكلمات، قويّة التعبير، تحمل بعض الانفعال والنقمة علي من هنّ من نفس جنس الكاتبة كنتيجة ردّة فعل لموقف ربما يكون ملموسا.
أترك لك من الإعجاب كلّه عسى أن يشي بمودّتي وتقديري لقلمك الرائع.
...........................................

فاطمة جرارعة
09-09-2007, 04:58 PM
الصديقة الراقية فاطمة جرارعة
تحيّتي لقلبك عزيزتي
مقطوعة أدبية رائعة الكلمات، قويّة التعبير، تحمل بعض الانفعال والنقمة علي من هنّ من نفس جنس الكاتبة كنتيجة ردّة فعل لموقف ربما يكون ملموسا.
أترك لك من الإعجاب كلّه عسى أن يشي بمودّتي وتقديري لقلمك الرائع.
...........................................


الأخ الصديق زياد عمار...

تتآكل الحروف حياءً أمام بهجة هذا المرور...

أما النقمة فوالله ما اعتدناها و لكنها كما قلت ردّة فعل عنيفة لموقفٍ صعب...

و أما عن حضورك العذب فمن الأعماق شكر و أسمى...

بوركت و بورك مداد حرفك...

تحياتي و تقديري

د. سمير العمري
04-11-2007, 07:05 PM
فنحن في زمان غريب المُحيّا... الطيبة و الحمق فيه كلمتان مترادفتان


صدقت وأحسنت التعبير في كل معاني هذا النص الجميل مضمونا الموفق تعبيرا ، ولا أجدك إلا تملكين أسلوبا واعدا بأدب كبير وراق ولن ربما تمنيت لو التزمت أسلوب الفقرة وعلامات الرتقيم أكثر فأكثر ، واستغنيت عن النقط المتفرقة في النص وربما أطمع بأن تحتملي إشارتي بأن الكتابة بالخط العادي أوقع في النفس من هذا التنسيق بخط كبير.

هي نصائح أفردها لمن أراها أديبة كبيرة في المستقبل القريب.



تحياتي

فاطمة جرارعة
06-11-2007, 02:16 PM
فنحن في زمان غريب المُحيّا... الطيبة و الحمق فيه كلمتان مترادفتان
صدقت وأحسنت التعبير في كل معاني هذا النص الجميل مضمونا الموفق تعبيرا ، ولا أجدك إلا تملكين أسلوبا واعدا بأدب كبير وراق ولن ربما تمنيت لو التزمت أسلوب الفقرة وعلامات الرتقيم أكثر فأكثر ، واستغنيت عن النقط المتفرقة في النص وربما أطمع بأن تحتملي إشارتي بأن الكتابة بالخط العادي أوقع في النفس من هذا التنسيق بخط كبير.
هي نصائح أفردها لمن أراها أديبة كبيرة في المستقبل القريب.
تحياتي


أخي و أستاذي الكريم د.سمير العمري

تحيّة طيّبة و بعد

كم يسرّني حضورك

و يبث البهجة بين أحرفي الكئيبة وجودك

أما بالنسبة لعلامات الترقيم,,,

فصدقا لا باع لي فيها ولا ذراع

و كنت أكره هذا الدرس منذ أيام المدرسة

حتى أنني اخترعت علامة ترقيم تجمع بين كل العلامات لأريح نفسي من هذا العناءD:D:

و لكنني بمشيئة الله سأنتبه لهذه النقطة في النصوص القادمة

و أما عن تنسيق الخط

فما كان إلا لأنني أردت أن أتخذ لنفسي نمطاً خاصاً أعرف به و يميّزني عن غيري

و كذلك سأضع أمرا كهذا في الحسبان

أشكرك على إنارة صفحتي

و دمت بكل خير

مودتي الكبيرة