تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نبضات زهور... فوق السطور



الصفحات : 1 [2]

د. نجلاء طمان
07-09-2008, 05:25 AM
[img]
لا تقربي الفهم \ 7
قالتْ لي
مشيتُ كثيرا في ربيع قلبك
فلم أجدْ ريحانة تهواني
ولا حبة مطر ترويني
ولا زلتُ أعاني
قالتْ لي
الحياة صعبة
فلا تشبكْ لي كل الخيوط
أنا تعبانة من حب كالأخطبوط
يلتف حول خاصرتي
ينتصب كالوتد في عقلي
وهو في كبدي مربوط
قالتْ لي
لاتنمْ لوحدك
اشتري لي وسادة حرير
وأحلام ورد في سرير
ولاترعبني بالكوابيس
تنضجُ لي في تفاح مرير
قالت لي
لاتبتعدْ خطوتين
وتتقدمْ بوصتين
لاأفهمُ معكَ الحساب
وفي كل أمْر
تُخرجُ لي من القبعة أمْرين
قالتْ لي ما قالتْ
ثم نامتْ
فكرتُ وفكرتُ
ساعة...وما دامتْ
celine / where does my heart beat now
http://www.dailymotion.com/video/x1k3qp_celine-where-does-my-heart-beat-now_music

قال لي ليلًا

كوني الطفلة والأم

كوني الدفء والبرد

كوني أنا وأنا وأنا

وكوني وكوني وكوني

كم قال وكم ... !

وعندما بزغ النهار

ذاب في الهواء

ولم يبقى خلفه سوى كلام

فقط كلام !

راضي الضميري
15-09-2008, 12:11 AM
قالت : متى ستعود ؟
قلت : العلم عند علام الغيوب.
قالت : طال البعاد
قلت : ماذا يفعل من أمره ليس بيده ؟
قالت : خذني معك
قلت : ليْت الحياة تصفو ...
قالت : فتعال إليّ
قلت : الطريق بعيد والسفر طويل
قالت : وحيدة أنا
قلت : أعلم ومثلي يعلم ما لا تعلمين
قالت : فأين أنت ؟
قلت : حيث تكونين .
قالت : أين أجدك ؟
قلت : حيث تذهبين .
قالت : أنا ضائعة فيك ..
قلت : وأنا مقيم فيك ، لم يغادرني طيفك مذ عرفتك أنت يا أنتِ ليْتك تعلمين كم أحبك ، ليْتك تعلمين ...

د. نجلاء طمان
22-09-2008, 05:59 AM
عندما ينطق اللسان بكلمة حق ، يخرس الشيطان وأتباعه ؛ وما أكثرهم هذه الأيام ..
قل الحق ولا تبالي ، فمن يكره الحق فقد كره الله سبحانه وتعالى ، لأن الله هو الحق المبين .


لأن الله هو الحق المبين.

نشهد

د. نجلاء طمان
22-09-2008, 06:04 AM
[img]
الكتابة المجنونة / 1
أحسبُ عدد أصابع يدي
فأجدها خمس
أعيد العد
فأرى أنها أصبحت عشر
هي فقط يدي تشتهي يدك ...
تحبها بقوة
ومن شدة الهيام
تنسخ منها خمس أخرى
أمد يدي
أترجى غدي
أقترب منه ومنكِ بكل حذر
أشربُ فنجان قهوتي معك
في الفنجان أغمس أصبعك
أحرك به السكر
أرفعه في الفضاء
أتلقف قطراتك كالمطر


تائهة بدي في الفراغ

تشتهي يدك

ولقلبي ألف يد

تشتهي يدك

مد يدك

خذ قلبي


ضعه على قلبك

ضمه

دفئه


اتركني

أموت هناك

د. نجلاء طمان
22-09-2008, 06:10 AM
رمى الأوراق التي كانت بين يديه على الطاولة ، ثمّ أشعل لفافة تبغ وسحب منها نفسًا طويلًا ثمّ اقترب منه وأطلق سحائب الدخان في وجهه
- ألن تعترف ؟
قالها بهدوء عجيب ، و تابع كلامه و كأنه واثقًا من انهياره
- نريد أسماءً فقط .
لكنه لم يجبه وظل صامتًا وعيناه جاحظة في الصورة التي تتصدر صدر الغرفة ، كأنه يتفحصها ، يبحث عن شيء ما فيها ، كأنه يحاورها يستنطقها ، أم تراه يشكو لها حاله ، عيناه ملتصقة بها ، لم تتزحزح عنها رغم الصوت الذي هبط على سمعه كالقنبلة ..
- هيا تكلم ، آه أنا آسف ، أحضروا له بعض الماء فهو لم يشرب منذ يومين ، لعله بعدها يتذكّر .
أحضروا له الماء ، ارتشف رشفة صغيرة كانت كافية لترطيب أدوات النطق لديه ، ثمّ فتح فمه وأغلقه ، ثمّ فتحه وأغلقه عدة مرات ، حتى تأكد من صلاحيته ، ثمّ حاول أن يتكلم ، لكنه لم يستطع ، مد يده إلى جوفه ، بحث عن لسانه فلم يجده .

مقتولون نحن في الصمت

آثمون

آثمون

آثمون

د. نجلاء طمان
30-09-2008, 05:04 PM
وقف الجميع ينظرون إليه بوجوم ، وقد كست الدماء معظم جسده وهو يلعقها بشغف وكأنه غير مصدق أنه خرج للحياة ، حاروا في أمره وتساءلوا فيما بينهم ماذا سنفعل به ، فقال أحدهم:
- لن نستطيع أن نفعل شيئًا حتى يأتي هو ويقرر .
وقال آخر :
- لماذا الانتظار ، يجب ان نتصرف الآن فالوقت ليس في صالحنا .
صوت من بعيد في تردد :
- أرى أن نتركه وشأنه فهو غير قابل للحياة فالكل مشغول بنفسه ولن ينتبه له أحد .
تململ الجميع وبدأت الأراء تتناثر من هنا وهناك لكنه لم يعرهم أي انتباه وتابع عمله وكأنه في سباق مع الزمن ، وهم يتحاورون في شأنه حتى جاء كبيرهم ومن حوله حاشيته وزبانيته من المرتزقة والدجالون فسكت الجميع ، ثم تقدم منه وتمعن فيه جيدًا و قال :
- أين ذهب هذا الناطور الغبي ، إليّ به .
ذهب بعضهم للبحث عنه ، و في لحظات جاوءا به ووقف بين يديه على رؤوس أصابعه وهو يرتجف كفأر وقع في مصيدة ..
- أين كنت ، وكيف حصل هذا الأمر ؟
- سيدي .. كنت هنا طوال الوقت ، ولم أكن أتركها إلا عندما كنت أذهب لقضاء حاجتي ، ولقد ظننت أنها لن تفعل فعلتها هذه ، وأنها قد ماتت ولن تعود إلى الحياة مرة أخرى .
- من سمح لك أن تظن أو تفكر ، أنت هنا لمراقبتها ، فهذه مهمتك ؟
- صدقني يا سيدي لم أعرف أن الامور ستصل إلى ما وصلت إليه ، أنظر إليها جيدًا ، هل يبدو لك أنها قد تفعل ما فعلت ، لقد كنت أراقبها على مدار الساعة ، لدرجة أن الناظر إلينا لم يعد يفرق بيني وبينها ، حتى أنا لم أعد أعرف من السجّان ومن المسجّون.
زمجر كبيرهم قائلاً :
- لا تقطعوا له الحبل السري وإياك أن يغيب عن ناظريك ، هلموا بنا إلى القبو .
وقف الناطور متسمرًا في مكانه ، فيما ذهب الجميع إلى مؤتمرهم ، وجلسوا كالخفافيش قال كبيرهم :
- هذا خطأ لن أسمح بتكراره ، أرايتم كيف كان ينظر إليّ ، أرايتم ذاك الوهج المنبعث من عينيه ؛ ماذا سنفعل معه الآن ليدلي كل منكم بدلوه ، ما لكم هل أكلت القطط ألسنتكم ؟
قال المشير :
- لو أنكم أخذت بمشورتي لما حدث ما حدث .
رد عليه الغفير :
- أجننت ، هل تريد أن تفضحنا على الملأ ، لو فعلنا ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد .
تدخل الساقي قائلاً :
- ما حدث قد حدث ، وعلينا أن نجد مخرجًا لهذه الازمة ، فوجوده سيلفت نظر الجميع ، وقد يتكرر ما حصل هنا في مكان آخر وعندئذ لن تقوم لنا قائمة ، و أنا أرى أن نقلم أظافره ونمنع النور عن عينيه ، ونبقيه هكذا مدة من الزمن ، وبعدها سيغدو مثل أقرانه ولن ينتبه إليه أحد .
لكن المشير لم يعجبه هذا الرأي فصرخ غاضبًا :
- أجننت ، ألم تتعلم من الماضي , وهل تريدنا أن نعيش على أعصابنا ، لا ليس هذا بالرأي ؛ بل أرى أن نقتله ؟
قال الراقص :
- وكيف سنقتله ؟
- ندس له السم في الطعام ، وسيبدو الأمر كأنه قضاء وقدر و ...
قاطعه الراوي قائلاً :
- لكن سيعرف الجميع أننا نحن من قام بذلك ، وقد يثور بركانهم الخامد في وجهنا ولن نملك أمامهم حولاً ولا قوة .
انتفض كبيرهم غاضبًا :
- ماذا تقول مختار في هذا الأمر ، فنحن لم نسمع لك صوتًا ، أم أنك نسيت واجباتك وانشغلت بالسهر والليالي الحمراء ؟
انتصب المختار كمن لدغته أفعى :
- لا يا سيدي ، لم أنس واجباتي ، وأنا لدي ّ الرأي ؟
- ما هو ؟
- أرى نحاصره ونمنع عنه الغذاء والدواء ، فهو متعب ومرهق ولن يكتب له البقاء ، و ومن جهتي فأنا لن أمنحه شهادة ميلاد وسندعي أنه خارج على القانون و أنه ابن حرام ، وسنلفق له تهمًا كثيرة لن يستطيع الصمود أمامها وسينشغل بنفسه ، وعندها لن يستمع إليه أحد .
وقف الراوي مبتهجًا :
- نعم وسنعمم على أوصافه في كل أنحاء القرى ، ولن يتجرأ أحد على الإقتراب منه .
بدا أن هذا الرأي مناسبًَا للجميع ، فوقفوا يهنئون بعضهم والأقداح تتطاير في الهواء ، لكن الناطور جاء مهرولاً وهو يصرخ :
- أدركنا يا سيدي لقد هرب !!
انتفخت أوداجه، وجف لعابه على زوايا فمه :
- كيف هرب أيها الغبي ؟
هرع الجميع غير مصدقين ، وذهبوا حيث كان فلم يجدوه ، وكانت آثار دماءه تدل على أنه هرب من النافذة
- يا لك من ناطور غبي ، كيف حصل هذا؟
- سيدي لم أعد أحتمل وكادت أمعائي أن تتقطع فذهبت لقضاء حاجتي وعندما عدت لم أجده .
- أريده حيا أو ميتا هل تسمعون ؟
تدخل المختار قائلاً:
- سيدي لا تخف فهو لن يذهب بعيدًا ، وسنرسل العسس في أثره ، ولديه جرحٌ لن يستطيع محوه ، فجزء من حبله السري ما زال ملتصقًا به وهذه علامة فارقة سنعرفه بها ، سنجده اطمئن.
انشغل الجميع ككلاب الأثر في إعداد أنفسهم للبحث عنه فيما اقترب كبيرهم منها وسألها :
- أين ذهب وكيف استطاع أن يقطع حبله السري ويهرب قولي لي ؟
رد الساقي قائلاً :
- دعك منها يا سيدي فهي لن تجيبك ، سنمسك به اطمئن .
اقترب المشير وهو يضرب كفًا بكف :
- ألم أقل لكم أن تقتلوه .
رد الراقص :
- يا ليتنا استمعنا إليك .
عمت الفوضى أرجاء المكان فيما كانوا يتلاومون ويتشاجرون فيما بينهم ، ولم ينتبهوا لصوتًا خافتا تردد صداه في فضاء الصمت :
- اطمئنوا جميعًا فهو من سيأتي للبحث عنكم ...


حملني في رحمه ست من الأشهر

أرضعني من حزنه

وأشربني وجعه

وأطعمني الأمان

بكل قوتي تشبثتُ بحبل سري يربطني به

قطعته في ثورة كبرياء

لكنه ظل ملفوفًا حول عنقي

استحال مشنقتي

يربطني به وهو في يتجول في دروب أوهامه

أضيع معه رغمًا عني

أضيع معه وفيه

أضيع أضيع

ضياع في ضياع

ضيعني من قبل ومن بعد

ضيعني

ضيعني

د. نجلاء طمان
30-09-2008, 05:09 PM
أتمرغ على فراشٍ هو كل جسدك

أتقلب ذات الشمال فأرى عينيكَ تنظرني

أتقلب ذات اليمين فأرى ثغرك يهمس اسمي

أسد أذنيَّ بكلا كفيَّ بمنتهى الألم :

توقف عن مناداتي

لِمَ أسمعكَ تناديني لا تكف ؟؟

أدفن رأسي في وسادتي

فأجد رأسي يفترش صدرك

أتنفس سُمَّكَ

أهمسُ متوجعة:

متى أجتثكَ من دمي ؟؟

أغلق عينيَّ في يأس

وتبقى عيون القلب مفتوحة لا تعرف النوم

تبقى مفتوحة

تتلو أقسى آيات العذاب.

د. نجلاء طمان
30-09-2008, 05:19 PM
لماذا ؟
شرايين ظنوني تدر الخواء ...وتنزف دماء الوهم ...ثم ترتج ضلوعي كلما صفقت الرياح أبوابا معلقة في
الفراغ تلك الغير آثمة مع الظل والجدران


لماذا لا أنساك؟؟

أخبرني بربكَ لماذا؟

لماذا على غدركَ تسكنني جثتك المستباحة من أناملهن

لماذا لماذا؟؟

لماذا يطاردني وجهك

يحرمني الحياة؟؟؟


لماذا ؟؟

لماذا لا أكون بألف وجه مثلك

وألف حس مثلك

ومليون مليون قلب مثلك؟؟؟؟

لماذا لا أنساكَ فأعيش ؟؟

لماذا؟؟

لماذا؟؟

هشام عزاس
03-10-2008, 09:00 PM
المورقة الدكتورة / نجلاء طمان

نبضتي هنا معايدة / فعيدكِ مبارك سعيد سيدتي
و كل عام و أنتِ بألف خيـــر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

د. نجلاء طمان
10-10-2008, 02:48 AM
المورقة الدكتورة / نجلاء طمان
نبضتي هنا معايدة / فعيدكِ مبارك سعيد سيدتي
و كل عام و أنتِ بألف خيـــر
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام


أستأذن في تخطي الردود لأرد تهنئة مباركة

كل عام وأنت بألف خير أيها الأخ العزيز

أسأل الله أن يحميكَ ويعزكَ

دمتَ في حماه

د. نجلاء طمان
10-10-2008, 02:59 AM
دعوني أحلم ، ثمّ أعدموني مع لوركا ، ثمّ صبوا فوق قبري أنهارًا من دموع التماسيح ، وعندما تستيقظون لا تعودوا لزيارتي ؛ فأنا مت منذ زمن بعيد ، فدعوني أحلم ، ثمّ اقتلوني كما تشاؤون ...


يحكون دومًا عن أحلامهم

وأتعجب

لم لا أحلم أبدًا

ألأنني أبدَا لا أنام

أم لأنني ميتة !!!

وأتساءل

هل الموتى يحلمون ؟؟؟؟

عبد الرحمن الكرد
10-10-2008, 10:30 AM
الرائعه النجلاء
الوجع يغرد في قلب
كل عاشق
لبغسله بالثلج والنار
دام قلمك نايضا بالحب والجمال
تحياتي

مروة عبدالله
07-11-2008, 07:05 PM
نظر إليّ وأطال النظر
ثم همس في أذني
أري ملاكاً غير كل البشر
أعشقكِ جميلتى
يا إلهي
هذا الرجل جعل نظري
يتساقط خجلاً

نجلائي

معكِ دائماً وأبداً
فكونى بخير

حبي الدائم

فاطمه عبد القادر
10-11-2008, 12:06 AM
برعمُ زهرة فلٍ صغيره
لم تتفتح أكمامها الخضراء بعد!!
ما زالت تتعلقُ بطرفِ غصنٍ ريان
تلعبُ مع النسمات
وتبتسمُ للفجرِ القادم
وفجاةً,,,,, تمتدُّ نحوها عشراتُ الأيدي
بمئاتِ الأصابع الحجريه
تريدُ قطفها:008:
جَزِعَت
صَرَخَت
استغاثَت
لم يسمعها أحد
قالوا
نقطفها لأننا نحبها
وسنضعها على مفرق الشعر نتباهى بها
وفعلوا
وعندما تفتَّح البرعم
وجد نفسه وردةً سوداء
ذات أنيابٍ حاده
لا يعرف الحب أو الرحمه لقلبه سبيل
نَزَلَت عن مفارق الشعر الكاذب
ووضعتهم جميعاً في قفص الأتهام
لن تدخلوا محكمه!!!
ولن تشاهدوا وجه القضاة
سيكون برعمكم المقتول
هو القاضي والجلاد
وقد حكم عليكم
أن تظلوا في أقفاصكم
متهمين
بعار فعلتكم
موشومين
وبسجنها خالدين
ولن يعفو,,,
أبداً
د نجلاء
لك مني ألف تحيه
والى لقاء
:011::011::011:
ماسه

د. نجلاء طمان
17-11-2008, 06:28 PM
الوقت يمر سريعًا ، ولا وقت لديّ ، والمسافات تضحك مني ، ولا بارقة أمل تلوح في الأفق ، وأنا المسافر مع الأحلام في زورق الأمنيات ، في بحر فقئت مرارته موجة حزن فثار هائجًا...
متى تهدأ يا بحر ، لعْلّي أستطيع ... فأتابع المسير ..

هائجٌ بحري

يروغ ويزبد

يفور


يسحبني معه إلى عمق لا بصيص من نور فيه

وما زلت أحب البحر

عجبًا !!!

مروة عبدالله
18-11-2008, 10:42 AM
ها هي دموعي انسكبت

سقطت على الأرض متناثرة

أطلقتُ صرخة من ذاتي

اهتزت لألمها المحيطات

وما زلت أنتَ قابعاً في قبركَ

صامتاً في سكون مميت

width=50 height=50

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:11 PM
قالت : متى ستعود ؟
قلت : العلم عند علام الغيوب.
قالت : طال البعاد
قلت : ماذا يفعل من أمره ليس بيده ؟
قالت : خذني معك
قلت : ليْت الحياة تصفو ...
قالت : فتعال إليّ
قلت : الطريق بعيد والسفر طويل
قالت : وحيدة أنا
قلت : أعلم ومثلي يعلم ما لا تعلمين
قالت : فأين أنت ؟
قلت : حيث تكونين .
قالت : أين أجدك ؟
قلت : حيث تذهبين .
قالت : أنا ضائعة فيك ..
قلت : وأنا مقيم فيك ، لم يغادرني طيفك مذ عرفتك أنت يا أنتِ ليْتك تعلمين كم أحبك ، ليْتك تعلمين ...

قال: لا تمدي لي يدًا فيأخذكِ تيهي الأسود
قلت : بل أمدها لأخرجكَ من تيهكَ لعيناي
قال: أخاف أن تنعتيني يومًا بالخداع
قلت: أحبكَ فلم أتهمكَ
قال: أخاف أن تندمي
قلت: ولم أندم وأنت معي
قال: أخشى الحب فانتظري حتى أقهر خوفي
قلت: أفعل

عذرًا سيدي المخادع, لم تخبرني أنني الرقم المليون في طابور نسائكَ المنتظرات.

أما زلت تعجب لم أسميكَ المخادع !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:14 PM
الرائعه النجلاء
الوجع يغرد في قلب
كل عاشق
لبغسله بالثلج والنار
دام قلمك نايضا بالحب والجمال
تحياتي


قد أقسم القلب ألا يعفو عما تلف في حناياه وقد عُثتَ فيه فسادًا غير أبهٍ لصرخات أقماح تهشمت تحت سنابكَ خطاكَ. من بقايا صمت الخطى نبتت جذور العفو, ولم تذهب ريح قسوتكَ بقطرات ماءٍ أرسلتها لها السماء أمنةً وحياة, ولم تنكص ببراعم أملٍ في مطر تخفيه الرياح الثقال.

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:15 PM
نظر إليّ وأطال النظر
ثم همس في أذني
أري ملاكاً غير كل البشر
أعشقكِ جميلتى
يا إلهي
هذا الرجل جعل نظري
يتساقط خجلاً
نجلائي
معكِ دائماً وأبداً
فكونى بخير
حبي الدائم


أغرقني شديد حبي في عميق خوفي عليكَ والشفقة بكَ استحققتَ ذلكَ أو لم تستحق. من فوق عدوة قصوى أنظركَ على عدواتكَ الدنيا تُصفعُ من هزيمةٍ يلاحقها هزيمة, ولامنكَ ترتفعُ لعدوة أرقى ولا منكَ تتركَ عدوتكَ سر انحداركَ. صامتةً أنظركَ, تأبى مشاعري المختلطةُ بخافقكَ الأسود إلا أن تتابع خطواتكَ المتعثرة بعينين من ألم. أحارب نفسي وأحارب عينًا ترمقكَ على البعد, فحذارٍ أن أُهزم أنا فتنتهي أنتَ.

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:17 PM
برعمُ زهرة فلٍ صغيره
لم تتفتح أكمامها الخضراء بعد!!
ما زالت تتعلقُ بطرفِ غصنٍ ريان
تلعبُ مع النسمات
وتبتسمُ للفجرِ القادم
وفجاةً,,,,, تمتدُّ نحوها عشراتُ الأيدي
بمئاتِ الأصابع الحجريه
تريدُ قطفها:008:
جَزِعَت
صَرَخَت
استغاثَت
لم يسمعها أحد
قالوا
نقطفها لأننا نحبها
وسنضعها على مفرق الشعر نتباهى بها
وفعلوا
وعندما تفتَّح البرعم
وجد نفسه وردةً سوداء
ذات أنيابٍ حاده
لا يعرف الحب أو الرحمه لقلبه سبيل
نَزَلَت عن مفارق الشعر الكاذب
ووضعتهم جميعاً في قفص الأتهام
لن تدخلوا محكمه!!!
ولن تشاهدوا وجه القضاة
سيكون برعمكم المقتول
هو القاضي والجلاد
وقد حكم عليكم
أن تظلوا في أقفاصكم
متهمين
بعار فعلتكم
موشومين
وبسجنها خالدين
ولن يعفو,,,
أبداً
د نجلاء
لك مني ألف تحيه
والى لقاء
:011::011::011:
ماسه

سائرين على الدرب لا نزال

لكن نوافذ الذكرى المريرة تأبي إلا أن تفض مصاريعها رغمًا عنا

لنستقبل لفح الريح للجرح... فننزف لا نتوقف

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:21 PM
ها هي دموعي انسكبت
سقطت على الأرض متناثرة
أطلقتُ صرخة من ذاتي
اهتزت لألمها المحيطات
وما زلت أنتَ قابعاً في قبركَ
صامتاً في سكون مميت
width=50 height=50



دمعة في عينيكَ نسيتها في عيني

هل استرجعتها ؟؟؟

فهي تستلقي في عيني كألف شوكة

تؤلمني لا تتوقف

تحرمني النوم

بالله هل استرجعتها!

د. نجلاء طمان
24-12-2008, 05:23 PM
لماذا أراكَ حزينًا, تفيضُ كل عين من عينيكَ ببحر من الدموع !
تتشبث يداكَ بصورة وذكرى, ولا الصورة تنطق ولا الذكرى تمحي بأناملها المشوهة دمعكَ المراق فوق دهاليز أنينكَ.
هو الطريق اخترتَه أنتَ, وهو الحلم عانقته أنتَ واطئًا بقدميكَ قلبًا أواكَ, فتربع على عرش أطلاله راضيًا بوحدتكَ.

ما بدأتُ إذ بدأتُ, إنما أنتَ قد بدأتَ !

مروة عبدالله
25-12-2008, 02:25 PM
وحيدة أنا في ليلي

أكفكف دمعي وحرفي

وأهذي هذيانى الأخير

سالى عبدالعزيز
25-12-2008, 09:15 PM
لن أعلق، تكفيني نشوة القراءة.

تحياتى واحترامى

سالى

د. نجلاء طمان
07-02-2009, 01:04 AM
وحيدة أنا في ليلي

أكفكف دمعي وحرفي

وأهذي هذيانى الأخير



لا شئ الليلة على حاله

لا شئ فوقي ... لا شئ تحتي

لا شئ عن يميني ... لا شئ عن شمالي

لاشئ أمامي ولا شئ خلفي

لا شئ سوى عينيكَ وأجنحة متكسرة من خيبات الرقة

أأحلق أنا أم أهلك؟؟؟؟

راضي الضميري
07-02-2009, 06:47 PM
الهذيان أحيانًا يكون اللغة الصادقة والوحيدة والتي تعبر فعلًا عن هذا الواقع وما نشعر به .
كل هذيان ونحن بخير

راضي الضميري
13-02-2009, 03:58 AM
سألها : هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
أجابت : بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
**
سأل الطالب زميله : لماذا يحبُّ أستاذنا ميكيافيللي كثيرًا ؟
فأجابه : اسأل عماراته و دروسه الخصوصية .
**
وقفت تنتظر عودته ، وبعد طول غياب ، جلست تندب حمقها.
**
سأل الطالب أستاذه : هل صحيح أنّ ثقب الأوزون فوقنا ما زال يتسع ؟
ردّ زميله بذعر : و هل سيبلعنا لوحدنا هو الآخر ؟
**
قالت له بدلال : ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟
أجابها بحزم : كل البيوت من حولي كانت زجاج.
**
كتب مقالًا جريئًا عن الحرية ، ثمّ جهّز حقيبته وجلس ينتظرهم .
**
قالت له : اترك كل ما بيدك ، سنذهب لزيارة أمّي ؟
امتثل للأمر وهو يتمتم " ملعون أبو قانون الخلع " .
**

راضي الضميري
16-02-2009, 01:54 AM
* صراع *
خرج من البيت مسرعًا إلى عمله بعد أنْ قضى الليل أمام التلفاز ، تأخر كثيرًا عن الموعد ، صعد إلى الحافلة ، الوجوم يخيّم على وجوه الحاضرين وكأنّ على رؤوسهم الطير ، والآذان تصغي لمذيع لم يعد يدري بحجم المآسي التي يتسبّب بها للبشر أولئك الواقفون من خلفه ، هبط من الحافلة بسرعة الصاروخ ، ودلف إلى مكتبه مثل القذيفة ، ليجد المدير في انتظاره وقد تورمت عيناه واحمرت كشرار انطلق من قنبلة ، تلقى بضعة صواريخ في وجهه ، وانتهى الأمر بإنذار شديد اللهجة ، ثمّ غادر عمله وهو يشعر بأنّه أكبر سنًا من هرم خوفو ، مشى على غير هدى ، ثمّ شعر بالعطش ، فتوقف عند بائع للعصير ليروي ظمأه ، لم يكتفِ بكوب واحد ، طلب الآخر وبدأ يرتشفه بهدوء عجيب نقطة نقطة ، وكأنّه يحاول أنْ يعد النقاط التي يحتويها هذا الكوب ، ليغرق بعدها في نفسه وهو يراقب طفلًا يداعب أباه على مقربة منه ، أكلته الحسرة وهو ينظر إليه وإلى حاله ، ثمّ مرت من أمامه فتاة جميلة ، فأطال النظر إليها وتمنى لو يعود إلى شباب سرق منه خلال موجات الغضب التي أعقبت الهجوم الأخير الذي شنّ عليه ، تمنى لو تنظر إليه ، باءت أمانيه بفشل ذريع ، ولم تعرّه أي اهتمام ، فأشاح ببصره نحو الطفل مرّة أخرى يراقب ابتسامته العذبة وصدره يضيق به يكاد ينصهر، أنهى الكوب وتابع سيره ، لم يترك شارعًا في المدينة إلا وعبره ، وظل هائمًا على وجهه ، ولم يدرِ بنفسه إلا في الصباح وقد تكوّر على نفسه مثل عصفور مبلول ، وقد التحف السماء وافترش الأرض ليبدو لمن يراه كطفل صغير وهو يحتضن قبر أمّه .

راضي الضميري
18-02-2009, 12:47 AM
* فكرة من العالم الثالث *
فكرت كثيرًا ماذا سأكتب ليلة البارحة ، لكنّني كلما شرعت في الكتابة كانت أفكاري تتجمد بعد أول سطر ، الفكرة جميلة ، لماذا لا تتجاوب معي ؟ هكذا كنت أسائل نفسي ، ثمّ أعود لأحذف ما كتبته ، فأنا مثل المازوت أحتاج إلى وقت قبل الإقلاع ، ثمّ عدّت فكتبت من جديد لكنّهاهربت مني مرّة أخرى ، حاولت اللحاق بها ودائمّا ما كانت تسبقني بمسافة طويلة ، تعبت من الركض خلفها ولا جدوى ، ثمّ توقفت ، ثمّ حذفت ما كتبته ، فإذا بالفكرة تعود من جديد ، وبكل تفاصيلها ، يا إلهي كم كنت مقتنعًا بها ، لدرجة أنّني اعتقدت أنّني وبقليل من الحظ قد أنال عليها جائزة التعيس نوبل ، ماذا أفعل لكي لا تهرب مني ثانية ؟
بعد طول تفكير رأيت أنّ أفضل حلّ هو أنْ أصنع لنفسي كوبًا من الشاي ، فلعلّ البرد هو السبب ، وهذا الغطاء الذي ألتحف به يخذلني من حيث لا أدري ، ولم يقم بمهمته كما يجب عوضًا عن تلك التدفئة المركزية أو حتى الثانوية والتي لا نعلم في أي قرن سيتمتع بها أحفاد أحفادنا .
ذهبت إلى المطبخ- مع الاعتذار طبعًا لكل المطابخ والسيراميك الذي نشاهده دائمًا في المسلسلات التركية والمكسيكية والعربية على إطلاقي لهذه التسمية ، وعلى كل حال اللهم لا حسد - وضعت الماء في إبريق أذكر أنّ لونه كان فضيًا – بالشكل – ووضعته على الغاز وعبثًا حاولت أنْ أشعله ، لكنّه أبى واستكبر ، فالتمست له العذر لعلمي أنّه يعاني مثلي أو ربما نفد منها الغاز ولم أنتبه لهذه المسألة ؛ رغم أنّني لم أضعها في حسباني عندما صدّقت على موازنتي لهذا الشهر ، وهذا يعني أنّني سأضطر لإعادة النظر فيها وإعادة الجدولة من جديد ، لكن لا بأس ربما أكون مخطئًا وعلى أية حال سأكتشف ذلك بعد قليل ، أبعدت عن ذهني سوء الظنّ هذا ، لكنّني لم أحتمل أنْ تضعني أمام الأمر الواقع ، فنهرتها فهي عبد مأمور لي، وعصيانها هذا قد ينسف فكرتي التي ترسخت تفاصيلها في ذهني ، وبعد قليل من الهزّ بدا وكأنّها قد رضيت عني أخيرًا ، فبدأت أهزّها بشدة و بكل ما لديّ من قوة ، ها قد بدأت تشتعل ، ولكن ليس كما ينبغي ، لم أستسلم ، وتابعت عملي بكل ما تبقَ لي من قوة ، ها قد بدأت النيران ترتفع شيئًا فشيئًا والبخار بدأ يتصاعد ، شعرت بفرح كبير لهذا الانتصار الكبير الذي حقّقته على الجماد ، ثمّ عدت من فوري إلى غرفتي لأحضر الشاي ، وأنا ألعن الفئران التي أرغمتني على إخفاء الشاي في غرفتي ، وفكرتي ما زالت تعنّ على بالي ، لدرجة أنّني لم أنتبه لرأسي حين ارتطم بالجدار ، صحيح أنّ الصدمة لم تكن كبيرة رغم أنّ شدّتها جعلتني أرى مذنب هالي على حقيقته ، لكن لا بأس ، لأجل مشروعي الكبير يهون كل شيء ، انتهيت من صنع الشاي ، وعدت لغرفتي ففوجئت بأمر لم أكن أتخيله صدر مني ، و عبثًا حاولت أنْ أرغم أصابعي على التفاعل معي ، ويبدو أنّ كثرة الهزّ ومعها الصدمة أنستني هذا الجو القطبي لبرهة من الوقت ، حاولت أنْ أفرك يداي بجسدي لعلّي أشعرها بالدف ، أريد فقط أنْ تتحرك كي أسجل فكرتي التي نضجت أكثر مّما كنت أتخيل وابتغي ، وأخيرًا بدأت أصابعي تتحرك ، لكن جسدي كان هو الآخر قد تجمد تقريبًا ، حتى خلت أنّني أصبحت إنسان مجمد تمامًا مثل تلك اللحوم المستوردة والتي لا نعرف لها أصل من فصل ، لكن لا يهم ما دامت فكرتي معي ، أمسكت بكوب الشاي ، لأرتشف منه رشفة علّها تفك هذا الحصار عني ، لكن الكوب هو الآخر تجمد والإبريق أصبح في خبر كان ، لم أيأس وبالكاد طويت مفاصلي وجلست أمام الجهاز والسعادة تغمرني ، ففكرتي ما زالت معي ، ولشدة سعادتي انهمرت الأفكار عليّ مثل المطر ، ويبدو أنّها شعرت بي أخيرًا، وأدركت بأنّني حاولت المستحيل لكي لا تهرب مني ، فبادلتني نفس الشعور ، فخيّل إليّ أنّنا أصبحنا أصدقاء ، فبدأت أكتب وأكتب وقبل النهاية بقليل حصل أمر عادي أنساني إياه سعادتي بفكرتي ولم أنتبه له ، فقمت وكأنّ شيئًا لم يحصل ، وبالكاد استطعت العثور على سريري ، حاولت أنْ أنام ولساني يلهج بالدعاء للصين على هذه الولاعات الجديدة التي قبلوا مأجورين بتصديرها لنا ، والتي تغني عن مصباح علاء الدين عند الحاجة إليها ، والتي لولاها لما استطعت العثور على فراشي .

راضي الضميري
19-02-2009, 04:09 PM
فيما كانت منهمكة في كتابة قصيدة حبّ له ، كان هو منشغلًا في النت مع امرأة من كوكب آخر.
**
رغم أنّه لم يستدر نحو قبلة في حياته ، إلا أنّه استشهد بآية مثنى وثلاث ورباع ليبرّر فعلته .
**
أغمض عينيه عن الحقيقة ؛ ثمّ نام وهو يحلم بيوم آخر ! .
**
قالت له : هل تحلم مثلي ؟
قال لها : لو لا الحلم لمات أملي .

الصباح الخالدي
19-02-2009, 06:28 PM
بعضهن تدور وتلف وبعضهم يلف ويدور والمحصلة أن محل الاهتمام اقل مما يشنع به عليهما ويضيعان الوقت فيه

د. نجلاء طمان
20-02-2009, 08:33 PM
لن أعلق، تكفيني نشوة القراءة.

تحياتى واحترامى

سالى

أنظر للقمر كل ليلة, وعندما تأتي الليلة الأخرى, أسأل نفسي, لماذا لا أمل أبدًا النظر إلى هذا القمر !

د. نجلاء طمان
20-02-2009, 08:38 PM
الهذيان أحيانًا يكون اللغة الصادقة والوحيدة والتي تعبر فعلًا عن هذا الواقع وما نشعر به .
كل هذيان ونحن بخير

أحيانًا الهذيان يكون اللغة الصادقة والوحيدة والتي تعبر فعلًا عن هذا الواقع وما نشعر به .

ودائمًا الهذيان متهمٌ

د. نجلاء طمان
20-02-2009, 08:43 PM
سألها : هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
أجابت : بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
**
سأل الطالب زميله : لماذا يحبُّ أستاذنا ميكيافيللي كثيرًا ؟
فأجابه : اسأل عماراته و دروسه الخصوصية .
**
وقفت تنتظر عودته ، وبعد طول غياب ، جلست تندب حمقها.**
سأل الطالب أستاذه : هل صحيح أنّ ثقب الأوزون فوقنا ما زال يتسع ؟
ردّ زميله بذعر : و هل سيبلعنا لوحدنا هو الآخر ؟
**
قالت له بدلال : ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟
أجابها بحزم : كل البيوت من حولي كانت زجاج.
**
كتب مقالًا جريئًا عن الحرية ، ثمّ جهّز حقيبته وجلس ينتظرهم .**
قالت له : اترك كل ما بيدك ، سنذهب لزيارة أمّي ؟
امتثل للأمر وهو يتمتم " ملعون أبو قانون الخلع " .
**

هذا الأحمر يعكس أوضاعًا معكوسة, الصدق لسان مصلوب على جدار الزيف !!!

د. نجلاء طمان
20-02-2009, 08:46 PM
افتح قلبك ستجدني هناك بين النبضة والنبضة؛ نبضة أخرى تهمس لكَ: أهواك

د. نجلاء طمان
12-03-2009, 01:33 AM
* صراع *
خرج من البيت مسرعًا إلى عمله بعد أنْ قضى الليل أمام التلفاز ، تأخر كثيرًا عن الموعد ، صعد إلى الحافلة ، الوجوم يخيّم على وجوه الحاضرين وكأنّ على رؤوسهم الطير ، والآذان تصغي لمذيع لم يعد يدري بحجم المآسي التي يتسبّب بها للبشر أولئك الواقفون من خلفه ، هبط من الحافلة بسرعة الصاروخ ، ودلف إلى مكتبه مثل القذيفة ، ليجد المدير في انتظاره وقد تورمت عيناه واحمرت كشرار انطلق من قنبلة ، تلقى بضعة صواريخ في وجهه ، وانتهى الأمر بإنذار شديد اللهجة ، ثمّ غادر عمله وهو يشعر بأنّه أكبر سنًا من هرم خوفو ، مشى على غير هدى ، ثمّ شعر بالعطش ، فتوقف عند بائع للعصير ليروي ظمأه ، لم يكتفِ بكوب واحد ، طلب الآخر وبدأ يرتشفه بهدوء عجيب نقطة نقطة ، وكأنّه يحاول أنْ يعد النقاط التي يحتويها هذا الكوب ، ليغرق بعدها في نفسه وهو يراقب طفلًا يداعب أباه على مقربة منه ، أكلته الحسرة وهو ينظر إليه وإلى حاله ، ثمّ مرت من أمامه فتاة جميلة ، فأطال النظر إليها وتمنى لو يعود إلى شباب سرق منه خلال موجات الغضب التي أعقبت الهجوم الأخير الذي شنّ عليه ، تمنى لو تنظر إليه ، باءت أمانيه بفشل ذريع ، ولم تعرّه أي اهتمام ، فأشاح ببصره نحو الطفل مرّة أخرى يراقب ابتسامته العذبة وصدره يضيق به يكاد ينصهر، أنهى الكوب وتابع سيره ، لم يترك شارعًا في المدينة إلا وعبره ، وظل هائمًا على وجهه ، ولم يدرِ بنفسه إلا في الصباح وقد تكوّر على نفسه مثل عصفور مبلول ، وقد التحف السماء وافترش الأرض ليبدو لمن يراه كطفل صغير وهو يحتضن قبر أمّه .

هذا الطفل يصرخ داخلنا لا يتوقف صراخه, طفل يشعر بالاحتياج للرحم المظلم, للأرض... للموت.

د. نجلاء طمان
12-03-2009, 01:35 AM
* فكرة من العالم الثالث *
فكرت كثيرًا ماذا سأكتب ليلة البارحة ، لكنّني كلما شرعت في الكتابة كانت أفكاري تتجمد بعد أول سطر ، الفكرة جميلة ، لماذا لا تتجاوب معي ؟ هكذا كنت أسائل نفسي ، ثمّ أعود لأحذف ما كتبته ، فأنا مثل المازوت أحتاج إلى وقت قبل الإقلاع ، ثمّ عدّت فكتبت من جديد لكنّهاهربت مني مرّة أخرى ، حاولت اللحاق بها ودائمّا ما كانت تسبقني بمسافة طويلة ، تعبت من الركض خلفها ولا جدوى ، ثمّ توقفت ، ثمّ حذفت ما كتبته ، فإذا بالفكرة تعود من جديد ، وبكل تفاصيلها ، يا إلهي كم كنت مقتنعًا بها ، لدرجة أنّني اعتقدت أنّني وبقليل من الحظ قد أنال عليها جائزة التعيس نوبل ، ماذا أفعل لكي لا تهرب مني ثانية ؟
بعد طول تفكير رأيت أنّ أفضل حلّ هو أنْ أصنع لنفسي كوبًا من الشاي ، فلعلّ البرد هو السبب ، وهذا الغطاء الذي ألتحف به يخذلني من حيث لا أدري ، ولم يقم بمهمته كما يجب عوضًا عن تلك التدفئة المركزية أو حتى الثانوية والتي لا نعلم في أي قرن سيتمتع بها أحفاد أحفادنا .
ذهبت إلى المطبخ- مع الاعتذار طبعًا لكل المطابخ والسيراميك الذي نشاهده دائمًا في المسلسلات التركية والمكسيكية والعربية على إطلاقي لهذه التسمية ، وعلى كل حال اللهم لا حسد - وضعت الماء في إبريق أذكر أنّ لونه كان فضيًا – بالشكل – ووضعته على الغاز وعبثًا حاولت أنْ أشعله ، لكنّه أبى واستكبر ، فالتمست له العذر لعلمي أنّه يعاني مثلي أو ربما نفد منها الغاز ولم أنتبه لهذه المسألة ؛ رغم أنّني لم أضعها في حسباني عندما صدّقت على موازنتي لهذا الشهر ، وهذا يعني أنّني سأضطر لإعادة النظر فيها وإعادة الجدولة من جديد ، لكن لا بأس ربما أكون مخطئًا وعلى أية حال سأكتشف ذلك بعد قليل ، أبعدت عن ذهني سوء الظنّ هذا ، لكنّني لم أحتمل أنْ تضعني أمام الأمر الواقع ، فنهرتها فهي عبد مأمور لي، وعصيانها هذا قد ينسف فكرتي التي ترسخت تفاصيلها في ذهني ، وبعد قليل من الهزّ بدا وكأنّها قد رضيت عني أخيرًا ، فبدأت أهزّها بشدة و بكل ما لديّ من قوة ، ها قد بدأت تشتعل ، ولكن ليس كما ينبغي ، لم أستسلم ، وتابعت عملي بكل ما تبقَ لي من قوة ، ها قد بدأت النيران ترتفع شيئًا فشيئًا والبخار بدأ يتصاعد ، شعرت بفرح كبير لهذا الانتصار الكبير الذي حقّقته على الجماد ، ثمّ عدت من فوري إلى غرفتي لأحضر الشاي ، وأنا ألعن الفئران التي أرغمتني على إخفاء الشاي في غرفتي ، وفكرتي ما زالت تعنّ على بالي ، لدرجة أنّني لم أنتبه لرأسي حين ارتطم بالجدار ، صحيح أنّ الصدمة لم تكن كبيرة رغم أنّ شدّتها جعلتني أرى مذنب هالي على حقيقته ، لكن لا بأس ، لأجل مشروعي الكبير يهون كل شيء ، انتهيت من صنع الشاي ، وعدت لغرفتي ففوجئت بأمر لم أكن أتخيله صدر مني ، و عبثًا حاولت أنْ أرغم أصابعي على التفاعل معي ، ويبدو أنّ كثرة الهزّ ومعها الصدمة أنستني هذا الجو القطبي لبرهة من الوقت ، حاولت أنْ أفرك يداي بجسدي لعلّي أشعرها بالدف ، أريد فقط أنْ تتحرك كي أسجل فكرتي التي نضجت أكثر مّما كنت أتخيل وابتغي ، وأخيرًا بدأت أصابعي تتحرك ، لكن جسدي كان هو الآخر قد تجمد تقريبًا ، حتى خلت أنّني أصبحت إنسان مجمد تمامًا مثل تلك اللحوم المستوردة والتي لا نعرف لها أصل من فصل ، لكن لا يهم ما دامت فكرتي معي ، أمسكت بكوب الشاي ، لأرتشف منه رشفة علّها تفك هذا الحصار عني ، لكن الكوب هو الآخر تجمد والإبريق أصبح في خبر كان ، لم أيأس وبالكاد طويت مفاصلي وجلست أمام الجهاز والسعادة تغمرني ، ففكرتي ما زالت معي ، ولشدة سعادتي انهمرت الأفكار عليّ مثل المطر ، ويبدو أنّها شعرت بي أخيرًا، وأدركت بأنّني حاولت المستحيل لكي لا تهرب مني ، فبادلتني نفس الشعور ، فخيّل إليّ أنّنا أصبحنا أصدقاء ، فبدأت أكتب وأكتب وقبل النهاية بقليل حصل أمر عادي أنساني إياه سعادتي بفكرتي ولم أنتبه له ، فقمت وكأنّ شيئًا لم يحصل ، وبالكاد استطعت العثور على سريري ، حاولت أنْ أنام ولساني يلهج بالدعاء للصين على هذه الولاعات الجديدة التي قبلوا مأجورين بتصديرها لنا ، والتي تغني عن مصباح علاء الدين عند الحاجة إليها ، والتي لولاها لما استطعت العثور على فراشي .

هي ذاتها الأوراق.. وفي نسختها هدى

د. نجلاء طمان
12-03-2009, 01:38 AM
شجرة الياسمين الصغيرة في شرفتي, توقفت عن الإزهار منذ زمنٍ طويل, الآن زهيراتها تبتسم لي, ..............فأبتسم لها في سعادة.

د. نجلاء طمان
12-03-2009, 01:41 AM
لم تختفين عني؟؟
...

أتسألني ؟؟

لا تسألني ...

افتح كفك وانظرني , ثم احملني, لا أختفي عنك, بل أختفي عن ليلي, أجدل فتائل شموعي الذائبة في

دموعي, وأستعير من رماد البحر, جمرة من رذاذ...

الصباح الخالدي
12-03-2009, 11:33 AM
امقت صراخ الأطفال وحتى الورود فقط خاص بهذا اليوم

عمر امين
12-03-2009, 10:04 PM
لا تقربي الفهم \ 8


*اشتقت الى سيدتي هذا المساء
***أعرف ذلك...ولكن ليس هناك مايمكن عمله
*اشتقت الى سيدتي
***لاتكررها هكذا...أرى الحزن في عينيك ولكن الكل اشتاقها هنا : أنا
وأنت ومريمة والسرير والاريكة والعطر
وطاولة المطبخ الخشبية وقطة الجيران وسيارتها السوداء palio
*اشتقت الى سيدتي
***اوووف...ماذا تريد أن أفعل لك لأرضيك؟؟ الا تفهم انها رحلت عنا بعيدا؟؟
*لاأفهم ذلك...اشتقت الى سيدتي
***حسنا...سنزورها غدا صباحا
*صحيح؟؟
***طبعا صحيح...ولكن بشرط
*ماهو؟؟
***أن لاتنبش التراب بارجلك
*أعدك...لن أنبش ولكن سأشم التراب...رائحة سيدتي قوية
***لم تعد لها الان رائحة!!!
*أنت لك أنف بشري وانا لي أنف كلبي...والفرق كبير جدا
***فعلا...كنت تشم رائحتها وتنبح وهي لازالت بعيدة قادمة من العمل
هل تحب سيدتك اكثر مني يا cesar??
*نعم...أحبها أكثر منك ولكن أنت عزيز علي لانك أحببت سيدتي بقوة...ألا زلت تحبها سيدي؟؟
***انظر يا عزيزي cesar حولك....فصورها في كل مكان
*ألا زلت تحبها سيدي؟؟
***نعم...أحبها أكثر الان وهي بعيدة عني وعنك...أصبحت انت كذلك يتيما
*نعم سيدي...يتامى الحب
***هيا يا cesar ...كفاك ثرثرة هذا المساء...هيا نستحم فغدا لنا موعد مع قبر جميل قرب شجرة التين


اه لو تعرف/////نجاة الصغيرة
http://www.youtube.com/watch?v=kZWlB8jdl3o

عمر امين
13-03-2009, 10:07 PM
لا تقربي الفهم \ 9



ماذا يوجد وراء / ماريا / والرؤية الصافية؟؟
ممكن صور مشحونة بالضباب اللندني
ممكن ديكتاتورية الزمان...يحمل عصا طويلة ويؤدبني
ممكن سندباد البحري يبحث عن ماريا اليابسة
أفكر فيما لست فيه أفكر
ولايجب التفكير فيه بتاتا
أنسى آدميتي
وأتحول الى /حيوانيتي/
لأرتع العشب في البراري
لأنعم بالاكتفاء


لاتلمني ياحارس الدهشة
فالرغبة الصارخة ليست دوما من الدم الحار
والأحمر القاني تفاحة مكتملة
تبحث عن سكين


النوم الكاريكاتوري لايزورني
والقط والقطة حولي
يتقفزان من غزل الى غزل
أراقب المداعبة...وأبتسم
تلك غوايات الذات في دفء الانبهار
سأعقم يدي لتلمس خيالي
وأشير بأصبعي في الفضاء
اني أتهمك...
اني أتهم...
اني متهم...
هذا المساء


Yanni - Prelude & Nostalgia
http://www.youtube.com/watch?v=U79esEAO7kk

د. نجلاء طمان
14-03-2009, 01:39 AM
نبضة وردتي اليوم تتألم, تهمس... تسأل: ما بال النبضات استحالت فخاخًا لخطوات العداء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:24 AM
فيما كانت منهمكة في كتابة قصيدة حبّ له ، كان هو منشغلًا في النت مع امرأة من كوكب آخر.

هذا أقل واجب!
**

رغم أنّه لم يستدر نحو قبلة في حياته ، إلا أنّه استشهد بآية مثنى وثلاث ورباع ليبرّر فعلته .


دومًا يأخذون من الآيات ما يفضلون ويتركون ما لا يوافق هواهم!

هذا حال كل منافق!
**

أغمض عينيه عن الحقيقة ؛ ثمّ نام وهو يحلم بيوم آخر ! .

الهروب وقمة اليأس

**
قالت له : هل تحلم مثلي ؟
قال لها : لو لا الحلم لمات أملي .

ويبقى الحلم من وجهة نظر أحادية أو ثنائية, هو الأمل الباقي.

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:26 AM
بعضهن تدور وتلف وبعضهم يلف ويدور والمحصلة أن محل الاهتمام اقل مما يشنع به عليهما ويضيعان الوقت فيه

ربما لذلك أقصر الطرق هو ذاك الطريق على شكل خط مستقيم, لا منحرف ولا منحنى ولا منكسر.

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:27 AM
امقت صراخ الأطفال وحتى الورود فقط خاص بهذا اليوم

أحيانًا كثيرة تكون الصرخة ميلاد

يصرخ الطفل حين ولادته, ويصرخ قلوب الأهل فرحة.

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:29 AM
لا تقربي الفهم \ 8


*اشتقت الى سيدتي هذا المساء
***أعرف ذلك...ولكن ليس هناك مايمكن عمله
*اشتقت الى سيدتي
***لاتكررها هكذا...أرى الحزن في عينيك ولكن الكل اشتاقها هنا : أنا
وأنت ومريمة والسرير والاريكة والعطر
وطاولة المطبخ الخشبية وقطة الجيران وسيارتها السوداء palio
*اشتقت الى سيدتي
***اوووف...ماذا تريد أن أفعل لك لأرضيك؟؟ الا تفهم انها رحلت عنا بعيدا؟؟
*لاأفهم ذلك...اشتقت الى سيدتي
***حسنا...سنزورها غدا صباحا
*صحيح؟؟
***طبعا صحيح...ولكن بشرط
*ماهو؟؟
***أن لاتنبش التراب بارجلك
*أعدك...لن أنبش ولكن سأشم التراب...رائحة سيدتي قوية
***لم تعد لها الان رائحة!!!
*أنت لك أنف بشري وانا لي أنف كلبي...والفرق كبير جدا
***فعلا...كنت تشم رائحتها وتنبح وهي لازالت بعيدة قادمة من العمل
هل تحب سيدتك اكثر مني يا cesar??
*نعم...أحبها أكثر منك ولكن أنت عزيز علي لانك أحببت سيدتي بقوة...ألا زلت تحبها سيدي؟؟
***انظر يا عزيزي cesar حولك....فصورها في كل مكان
*ألا زلت تحبها سيدي؟؟
***نعم...أحبها أكثر الان وهي بعيدة عني وعنك...أصبحت انت كذلك يتيما
*نعم سيدي...يتامى الحب
***هيا يا cesar ...كفاك ثرثرة هذا المساء...هيا نستحم فغدا لنا موعد مع قبر جميل قرب شجرة التين


اه لو تعرف/////نجاة الصغيرة
[url]

شجرة التين اسقاطت ثمارها شوقًا لأيدي كم تعانقت أسفلها !

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:32 AM
هذه الليلة غريبة :

أفكر بغرابة , لم يقتلني حزنكَ إلى هذه الدرجة !

وأسأل هل تستحق؟؟

د. نجلاء طمان
18-03-2009, 01:33 AM
ربما سأنام الآن يا حبيبي

فأنا متعبة للغاية !

الصباح الخالدي
18-03-2009, 06:40 AM
من يدلني على الطريق المستقيم ؟!

مروة عبدالله
27-03-2009, 08:00 AM
أيا وردتي السوداء
أريدكِ من بين ورود الدنيا
أعشق عطركِ القابع بأنفاسي
أتنفس شذاكِ
فلا تتركيني فأنا بدونكِ ضائعة

!

عمر امين
27-03-2009, 08:08 AM
لا تقربي الفهم \ 10




هذا ء-ا-س-م-ل-ا


لاأجيد التذكر بقدر ما أجيد الغيبوبة...
لاأجيد الحضور بقدر ما أتقن الغياب...
لاأجدك بقدر ما أجد نفسي فوق ثراك...
لا أجيد غير الثرثرة المسكونة بالجن...
في انتظار قصص الأولين والآخرين...


يأتيني البرد بزكام خريفي من جهة الذاكرة...
كم أحب أن أتناسى مدنك القديمة...
حيث لاأزقة تحتويني ولا منازل تأويني...



Yanni - Dance with a stranger - Royal Albert Hall, London
http://www.youtube.com/watch?v=oTGOJ6GLiHA

ناريمان الشريف
27-03-2009, 10:54 AM
من أصعب الأمور أن يكتب المرء بالألم لا بالقلم
ولا أخفيكم .. أخاف أن أكتب بالألم .. لئلا أثير أوجاعكم
أشكرك غاليتي ..



...... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

د. نجلاء طمان
27-03-2009, 04:55 PM
ألم التكلس في أبجديات الحياة حتى في مشاعرنا, استحال إلى مشنقة تجرجرنا في أنفاق اللاهواء؛ تحرمنا الشهيق.ويبقى الأمل في كسرة هواء لرئاتنا المتهالكة؛ محكومًا بسياط الطين.

د. مصطفى عراقي
27-03-2009, 08:07 PM
ويبقى الأمل دربا أقسى من اليأس
لأنه صعود للذرى
وللعلا
يبقى حاديا للغرباء أن هلموا إليّ
بما تحملون من الألم زادا
ومن الشوق راحلة
ومن الغربة باعثا على الوصول


وكان صداه يتردد في آفاق النجوى:


كم ذا أحبكم يا أيها الغرباء!

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 04:43 PM
[size="6"]
لا تقربي الفهم \ 9
ماذا يوجد وراء / ماريا / والرؤية الصافية؟؟
ممكن صور مشحونة بالضباب اللندني
ممكن ديكتاتورية الزمان...يحمل عصا طويلة ويؤدبني
ممكن سندباد البحري يبحث عن ماريا اليابسة
أفكر فيما لست فيه أفكر
ولايجب التفكير فيه بتاتا
أنسى آدميتي
وأتحول الى /حيوانيتي/
لأرتع العشب في البراري
لأنعم بالاكتفاء
لاتلمني ياحارس الدهشة
فالرغبة الصارخة ليست دوما من الدم الحار
والأحمر القاني تفاحة مكتملة
تبحث عن سكين
النوم الكاريكاتوري لايزورني
والقط والقطة حولي
يتقفزان من غزل الى غزل
أراقب المداعبة...وأبتسم
تلك غوايات الذات في دفء الانبهار
سأعقم يدي لتلمس خيالي
وأشير بأصبعي في الفضاء
اني أتهمك...
اني أتهم...
اني متهم...
هذا المساءsize]

متهمٌ صوتُ الناي
ببكاءٍ وعويل
و أنين نشيج
شقَّ جسدًا للسهرِ هزيلا
وأرَّق صيادًا في عرضِ النيل
منذ الأبدِ يخيطُ شباكَه
بأيدٍ من غيرِ بنان
وخيطٍ مهترئٍ لعراكِه
مع حوتِ المالِ والغيلان
متهمة تجاويفُ الناي
بعناقِ أناملِ فنان
وثغرٍ يلتصقُ بثغر
يتأوهُ... يزفر
يستعرُ بشلالِ نيران
وبأن الصوتَ أدار من الشجن رؤوسًا
فسقاها من الدمع كؤوسًا
من وجعِ الذكرى من الأحزان
متهمٌ صوتُ الناي والساهرُ والفنان...

..وتظل مسبحة الاتهامات لا نهاية لها

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 04:45 PM
من يدلني على الطريق المستقيم ؟!

أما الطريق فهو طريق الله, وأما الملهم والمرشد إليه فليس إلا هو, جل في علاه.

مثقلة النفس بالغواية نسأل الله السلامة

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 04:48 PM
أيا وردتي السوداء
أريدكِ من بين ورود الدنيا
أعشق عطركِ القابع بأنفاسي
أتنفس شذاكِ
فلا تتركيني فأنا بدونكِ ضائعة
!

هي فيكِ, فابحثي عنها تجدينها تبتسم لكِ.

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 04:52 PM
لا تقربي الفهم \ 10

هذا ء-ا-س-م-ل-ا
لاأجيد التذكر بقدر ما أجيد الغيبوبة...
لاأجيد الحضور بقدر ما أتقن الغياب...
لاأجدك بقدر ما أجد نفسي فوق ثراك...
لا أجيد غير الثرثرة المسكونة بالجن...
في انتظار قصص الأولين والآخرين...
يأتيني البرد بزكام خريفي من جهة الذاكرة...
كم أحب أن أتناسى مدنك القديمة...
حيث لاأزقة تحتويني ولا منازل تأويني...[/url]


تيار من عصف التمني يجتاحني, فلا أعرف أحقًا أريد هجر مدنكَ الخربة أم التشبث بها والحماية بثكناتها المهجورة؟؟. ضائعة أنا , فيكَ ومن غيركَ!!.

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 04:54 PM
من أصعب الأمور أن يكتب المرء بالألم لا بالقلم
ولا أخفيكم .. أخاف أن أكتب بالألم .. لئلا أثير أوجاعكم
أشكرك غاليتي ..

...... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

ويبقى الألم نبض القلم الصادق الوحيد في كتاباتي

ويبقى مروركِ البلسم ذاته.

د. نجلاء طمان
28-03-2009, 05:05 PM
ويبقى الأمل دربا أقسى من اليأس
لأنه صعود للذرى
وللعلا
يبقى حاديا للغرباء أن هلموا إليّ
بما تحملون من الألم زادا
ومن الشوق راحلة
ومن الغربة باعثا على الوصول
وكان صداه يتردد في آفاق النجوى:
كم ذا أحبكم يا أيها الغرباء!

أمضي رغمًا عني
حاملة همي
وأشواقي المتدثرة بآثامي

أمضي مثقلة
باحتراقاتي
بنبضي العاق
بأحلامي

أمضي في الدروب
تسير فوقي تسحقني
وأنا أسير للخلف
متخمة بغدر أيامي

شيماء وفا
28-03-2009, 05:12 PM
نبضات تشتتنا , تنثر أشلاءنا , تتحكم فينا , بل أحيانا تؤذينا
لكنها الهواء لقلوبنا فهل نحيا دونها ؟

آمال المصري
28-03-2009, 06:16 PM
نبضات ضُجِّرت بالعتمة ... تدس أحزان تقتحم مدائني ...
تعتقلني ... لتسكب نشيج آه تسكنني

عمر امين
28-03-2009, 08:06 PM
لا تقربي الفهم \ 11


***لما انت صامتة؟؟
**لست صامتة ولكني أداعب الصمت بصمت فقط
***اذن انت تفكرين بصمت
**لالا...الصمت هو الذي يفكر بي ولايدعني أفكر...هو يملأ عقلي المركب بطبقات صامتة كلسية...
***لاأريد عقلك الصامت وسط ضجيج عقلي النابض
**وأنا لاأريد عقلك النابض يستفز صمتي
***تعالي نفكر سويا...
**لن يفيدك تفكيري في شيئ...أنا أنثى هادئة هذه الليلة...اذا اقتربتَ من هدوئي ساثور...
***هذا يعني انك ستتحولين الى امرأة ناطقة صباحا
**طبعا...بعد فنجان قهوة الكابتشينو
***القهوة ستنطقك وتنشط ضجيجك؟؟...
**صمتي سيشربها ويتكلم
***كم أحب الكابتشينو بنكهة الصمت
**كم أحبك....

راضي الضميري
29-03-2009, 01:06 AM
أحيانًا لا أخجل من الوضوح حين يكون الغموض مطلوبًا ، سأكون واضحًا مع نفسي أولًا وقبل كل شيء و سأخبر الغياب عني لعلّه يعرفني أكثر .
ماذا أقول ومن أين أبدأ ؟
لي فلسفة لا يعرفها أحد ، عاهدتها على أنْ أكون رغم غياب القمر عن سمائي راضيًا بقسمتي مؤمنًا بقدري . يا أنت أتعلم شيئًا عن العذاب ؟ هل استيقظت صباحًا والنّاس كلهم من حولك نيام ، لا أنتَ أنت ولا السماء سماء ، فقط أنت وضجيج يجتث قلبك من بين العظام بدون بنج و الكل نيام ، و حدي أسير بأرجل قطّعتها دروب الصبر وفوق الجمر أزحف وأتوقف لاهثًا حتّى يأتي الليل ، ليلٌ بهيم يستغل غياب القمر ترتعد من لونه محارتي لتذوب حزنًا ينسكب في قلبي ، ألملم ما تبعثر مني والنّاس من حولي نيام ، من أنت ؟ يسألني الليل ثمّ ينام .في حجري.
شقيقه النهار يتأبط شرًا يجتر من خلفه السواد والكل نيام ، هكذا تشعر عندما لا يشعر بك أحد وما زلت أزحف ، محاصرًا بثلوج القهر وجليد صبري ذاب من زمهرير رياح تتخطفني ، عواصف وأعاصير تتقاذفني فتهوي بي بين أنقاض الصخور ، لا أموت فأرتاح ولا يغمى عليّ فأنسى ولو قليلًا ، أرتشف الألم وأتنفس العذاب زفيري مرّ وشهيقي علقم ، أدفعُ بقايا الصخور بيدي عن ضريح أمنية ماتت حزنًا من الصبر، لم أكن مكرهًا على خوض نزال لم يكن في صالحي بل الصدفة دفعت بي لأجد نفسي في قلب الجحيم .
سألت الغياب سؤالًا لكنه لم يجبني :
ماذا تعرف عن الألم ؟
ماذا تعرف عن الألم ؟
ماذا تعرف عن الألم ؟
يبدو أنّه لا يعرف شيئًا لماذا لا يصالحني إذًا ؟
بعد منتصف الليل بقليل أكتشف أنّ للزمن نكهة أخرى مع الألم ، خصوصًا مع عصير التفاح ورذاذ المطر في آذار الصديق يتساقط بلطف كأنّه أمّ حنون تربت على كتفي تواسي الجراح بلغة لا يفهما أحد .
ما أجمل الأمّ والصديق وما أصعب فراقهما .

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:23 AM
نبضات تشتتنا , تنثر أشلاءنا , تتحكم فينا , بل أحيانا تؤذينا
لكنها الهواء لقلوبنا فهل نحيا دونها ؟

أيها العشق الصارخ في نبضنا تتخفى, أيها الممتزج بمداد أقلامنا أحمرًا أبديًا: ألا ترفق بقلوبٍ جفت, وأضلعٍ هشت!. لا لون لنزيف عمرنا فوق أرصفة الأيام لوعًا, ولا أثر لدبيب قلوبنا فوق كهوف الليالي حنينًا, ولا ملامح لشهور سنينا التائهة في قلب فصول لا وجه لها.

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:24 AM
نبضات ضُجِّرت بالعتمة ... تدس أحزان تقتحم مدائني ...
تعتقلني ... لتسكب نشيج آه تسكنني


فوق حسكٍ من نزف الحرف تنقلتُ, ألملمُ شتات نفسٍ مرهقة بحمل ذكراكَ الثقيل, أحاول لثم الجرح بشفاهٍ قرحتها عباقيل ترنيمة فجرٍ كان لكَ, يشرق في عينيكَ يومًا. أضيعُ في مسافات التوجع, وعندما أعود؛ أعودُ خالية الوفاض, لاشئ معي سوى عينيكَ, وباقة من عقابيل جواي المسفوح غدرًا بيد جحودك.

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:38 AM
لا تقربي الفهم \ 11
***لما انت صامتة؟؟
**لست صامتة ولكني أداعب الصمت بصمت فقط
***اذن انت تفكرين بصمت
**لالا...الصمت هو الذي يفكر بي ولايدعني أفكر...هو يملأ عقلي المركب بطبقات صامتة كلسية...
***لاأريد عقلك الصامت وسط ضجيج عقلي النابض
**وأنا لاأريد عقلك النابض يستفز صمتي
***تعالي نفكر سويا...
**لن يفيدك تفكيري في شيئ...أنا أنثى هادئة هذه الليلة...اذا اقتربتَ من هدوئي ساثور...
***هذا يعني انك ستتحولين الى امرأة ناطقة صباحا
**طبعا...بعد فنجان قهوة الكابتشينو
***القهوة ستنطقك وتنشط ضجيجك؟؟...
**صمتي سيشربها ويتكلم
***كم أحب الكابتشينو بنكهة الصمت
**كم أحبك....
i am yours if you are mine **** tracy chapman


لم تختفين عني؟؟
...

أتسألني ؟؟

لا تسألني ...

افتح كفك وانظرني , ثم احملني, لا أختفي عنك, بل أختفي عن ليلي, أجدل فتائل شموعي الذائبة في دموعي, وأستعير من رماد البحر, جمرة من رذاذ...

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:50 AM
جنيتَ علي صديقي إذ جنيت, إنما قلبي المسعور للحبِ جني !
...

فبعد الجناية لم يعد للمسميات معنى

أي معنى !

صديقة

أخت

عدوة...

لا بأس لا بأس..

ضلت الأسماء.

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:51 AM
أحيانًا لا أخجل من الوضوح حين يكون الغموض مطلوبًا ، سأكون واضحًا مع نفسي أولًا وقبل كل شيء و سأخبر الغياب عني لعلّه يعرفني أكثر .
ماذا أقول ومن أين أبدأ ؟
لي فلسفة لا يعرفها أحد ، عاهدتها على أنْ أكون رغم غياب القمر عن سمائي راضيًا بقسمتي مؤمنًا بقدري . يا أنت أتعلم شيئًا عن العذاب ؟ هل استيقظت صباحًا والنّاس كلهم من حولك نيام ، لا أنتَ أنت ولا السماء سماء ، فقط أنت وضجيج يجتث قلبك من بين العظام بدون بنج و الكل نيام ، و حدي أسير بأرجل قطّعتها دروب الصبر وفوق الجمر أزحف وأتوقف لاهثًا حتّى يأتي الليل ، ليلٌ بهيم يستغل غياب القمر ترتعد من لونه محارتي لتذوب حزنًا ينسكب في قلبي ، ألملم ما تبعثر مني والنّاس من حولي نيام ، من أنت ؟ يسألني الليل ثمّ ينام .في حجري.
شقيقه النهار يتأبط شرًا يجتر من خلفه السواد والكل نيام ، هكذا تشعر عندما لا يشعر بك أحد وما زلت أزحف ، محاصرًا بثلوج القهر وجليد صبري ذاب من زمهرير رياح تتخطفني ، عواصف وأعاصير تتقاذفني فتهوي بي بين أنقاض الصخور ، لا أموت فأرتاح ولا يغمى عليّ فأنسى ولو قليلًا ، أرتشف الألم وأتنفس العذاب زفيري مرّ وشهيقي علقم ، أدفعُ بقايا الصخور بيدي عن ضريح أمنية ماتت حزنًا من الصبر، لم أكن مكرهًا على خوض نزال لم يكن في صالحي بل الصدفة دفعت بي لأجد نفسي في قلب الجحيم .
سألت الغياب سؤالًا لكنه لم يجبني :
ماذا تعرف عن الألم ؟
ماذا تعرف عن الألم ؟
ماذا تعرف عن الألم ؟
يبدو أنّه لا يعرف شيئًا لماذا لا يصالحني إذًا ؟
بعد منتصف الليل بقليل أكتشف أنّ للزمن نكهة أخرى مع الألم ، خصوصًا مع عصير التفاح ورذاذ المطر في آذار الصديق يتساقط بلطف كأنّه أمّ حنون تربت على كتفي تواسي الجراح بلغة لا يفهما أحد .
ما أجمل الأمّ والصديق وما أصعب فراقهما .

شجرة الياسمين الصغيرة في شرفتي, توقفتْ عن الإزهار منذ زمنٍ طويل, الآن زهيراتها تبتسم لي, ..............فأبتسمُ لها في سعادة.

د. نجلاء طمان
08-04-2009, 02:52 AM
جدائلي المبسوطة على كفيكَ منذ ابتداء العمر, ما برحت تظللكَ في قيظ حريق تيهكَ, وتهمس إليكَ بأسودها المضئ في ظلمة عينيي الباحثة عن توأمها. من أنا أتسألني ؟؟ أنا المسافرة في بحر عينيكَ بلا شئ سوى ظمأ لدفئكَ المتدثر ببياض الثلوج. من أنا غير ظلٍ رافق ظلكَ ليلًا وليال, في فصول سني عمركَ النابع في قلب نبضي الساكن في شريانك !!.

فدوى يومة
08-04-2009, 09:28 PM
في ليلة شتوية
كانت قبل ولادتي
حط عصفور على نافذة غرفتي
أفزعني وأنا في بطن أمي
وعندما ولدت كبرت في داخلي أمنية أن يصير لي جناحان وأصبح كذلك الطائر
أحط على نوافذ الجيران كي أطرد الفزع عن الصغار


فاتني الكثير هنا غير أنني أذركت الباقي منها
العزيزة نجلاء أدام الله نبض قلبك وحدائق وردكِ
ساغرسني هنا

فدوى يومة
08-04-2009, 09:47 PM
عندما كنت صغيرة لم أذري أن ما من مكان أمن سوى
بطن أمي وعندما كبرت صار لي في العالم سكن
وعندما كبرت أكثر اشتقت لبطن أمي فقد علمت أن ما من مكان أمن سوى بطنها كان

عمر امين
08-04-2009, 11:04 PM
لا تقربي الفهم \ 12







هناك ستائر حريرية تتمايل مع كل هبة نسيم...
هناك نافذة تطل على ضجيج الناس...
هناك سرير أحلامك الذي فقد كل الأحلام ...
وهو مرتب الآن بعناية كغيابك...
هناك وسادتك الخالية ...ذات العطر الفرنسي...
هناك مكتبة أفكارك العميقة بحاسوب وشاشة باردة وفأرة جائعة وأصوات طقطقة متواصل...
هناك أباجورة ملونة وفنجان قهوة فارغ...
هناك أدوات زينتك الصغيرة متناثرة بعشوائية على طاولة الليل...
وهناك خيالك كثمثال من المرمر الايطالي نحته \ انجلو \ ينظر الى السقف والجدران والهروب...



اين انت الان....اين انا بعد الان...
ابتسم رغما عني وانا اشاهد كرسيك الهزاز في الزاوية....
اتدرين ...لقد فقد ساقا...
اصبح اعرجا مثلي...







Lara Fabian - Je suis Malade
http://www.youtube.com/watch?v=bIIL5p7_WKk

فاطمه عبد القادر
09-04-2009, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاباتك ممتعة وجميلة د.نجلاء هل جرّبت يوما ان تسخني رأس إبرة بالنار حتى يصبح جمرا ثم تغرسيه في مكان ملتهب فيخرج الإلتهاب وترتاحي بعدها ,,,؟؟هكذا يفعل بوحك الحزين بي
ماذا أقول وقد ناحت بقربي حمامة؟؟؟
طبعا الحزن واحد والأسباب مختلفة
هذه هي الدنيا ,,,وإن لم تكن,,,, فهي إذن ليست الدنيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أرجو لك الأفضل إن شاء الله
ماسة

عمر امين
10-04-2009, 07:55 AM
لا تقربي الفهم \ 13







لاتتحركي...اني قادم اليك
أنزع عنك قبعة الطفلة
وألبسك فستان الانثى
والحب...
واهديك مظلة التوهان...
أفهم جيدا هذه النظرة
هذه العيون التي تنغلق
جميلة بعد كل مهمة
سأطارد سواد الليل من اجلك
حتى تنامين محترقة
أريد احتراقك ببطء
حتى أشعر بالحرارة




هي اشياء صفرية لاتعنيك
ستعنيني وانا اناجيك
قطعة من حياتك تخبئينها عني
أعرف كل شيئ عنك
كيف تمسكين التفاحة بين يديك
كيف تنامين تائهة
والشكولاطة بين شفتيك
كيف تقربين الفهم
وبعض الصلابة المعلبة


لاأعرف فقط
كم ينبض قلبك في الساعة
وهل...في ورق / السوليفان/
غلفتيه بالمناعة




******

عذرا...لن أعود الى البيت....
ستفتح عينيك صباح يوم وتتساءل...
في لحظة وعي لن تقول لأحد...
هل هناك شيئ مفقود...
لن تبكي غيابي... أعرف هذا...
لم أعد مهمة...
افتقدت الكثير...
هل هناك من يفتقدني...



أنا هنا وكل شيئ يعاد...
أنتظر يوم حظ مميز...
نحن هنا فوق هذه الارض التي تشبهنا...
نحن هنا تحت هذه الارض التي تؤلمنا...
لن نمل من أن نهتف دوما...
الحب لنا لا لغيرنا...
لدي فرصة الحلم...ولن أحلم...
كل الاحلام بنكهة الطين






حكايةغرامي ...فريد الاطرش
http://www.youtube.com/watch?v=lzrYbi4mBBQ

د. نجلاء طمان
14-04-2009, 01:26 AM
في ليلة شتوية
كانت قبل ولادتي
حط عصفور على نافذة غرفتي
أفزعني وأنا في بطن أمي
وعندما ولدت كبرت في داخلي أمنية أن يصير لي جناحان وأصبح كذلك الطائر
أحط على نوافذ الجيران كي أطرد الفزع عن الصغار


فاتني الكثير هنا غير أنني أذركت الباقي منها
العزيزة نجلاء أدام الله نبض قلبك وحدائق وردكِ
ساغرسني هنا


هذه الليلة يتلألأ جرحي بشكل عجيب !

أنظر دمه يتدفق

وأقهقه.......

د. نجلاء طمان
14-04-2009, 01:28 AM
عندما كنت صغيرة لم أذري أن ما من مكان أمن سوى
بطن أمي وعندما كبرت صار لي في العالم سكن
وعندما كبرت أكثر اشتقت لبطن أمي فقد علمت أن ما من مكان أمن سوى بطنها كان




قطراتٍ من صمتٍ تتحرش بلساني الليلة, وذاك اللسان المحترف الخرس في قلب الأنين, مصلوبة عليه آهات العالمين, أنامل سيزيف تتوجع, وصخرته أحملها بأنامل السخرية.

يا لغرابتها هذه الليلة!

............

أهلًا بكِ غاليتي على ضفاف حرفي

د. نجلاء طمان
14-04-2009, 01:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كتاباتك ممتعة وجميلة د.نجلاء هل جرّبت يوما ان تسخني رأس إبرة بالنار حتى يصبح جمرا ثم تغرسيه في مكان ملتهب فيخرج الإلتهاب وترتاحي بعدها ,,,؟؟هكذا يفعل بوحك الحزين بي
ماذا أقول وقد ناحت بقربي حمامة؟؟؟
طبعا الحزن واحد والأسباب مختلفة
هذه هي الدنيا ,,,وإن لم تكن,,,, فهي إذن ليست الدنيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أرجو لك الأفضل إن شاء الله
ماسة


سن الإبرة الساخن أغرسه في جرحي لأخيطه

لكن الظلام كان حالكًا

فلم أدرِ

أيدخل في الجرح ليخيطه

أم يدخل في قلبي ليفتق جراحًا جديدة؟؟

..

مروركِ الضياء ماسة

د. نجلاء طمان
14-04-2009, 03:26 AM
لا تقربي الفهم \ 12








هناك ستائر حريرية تتمايل مع كل هبة نسيم...
هناك نافذة تطل على ضجيج الناس...
هناك سرير أحلامك الذي فقد كل الأحلام ...
وهو مرتب الآن بعناية كغيابك...
هناك وسادتك الخالية ...ذات العطر الفرنسي...
هناك مكتبة أفكارك العميقة بحاسوب وشاشة باردة وفأرة جائعة وأصوات طقطقة متواصل...
هناك أباجورة ملونة وفنجان قهوة فارغ...
هناك أدوات زينتك الصغيرة متناثرة بعشوائية على طاولة الليل...
وهناك خيالك كثمثال من المرمر الايطالي نحته \ انجلو \ ينظر الى السقف والجدران والهروب...



اين انت الان....اين انا بعد الان...
ابتسم رغما عني وانا اشاهد كرسيك الهزاز في الزاوية....
اتدرين ...لقد فقد ساقا...
اصبح اعرجا مثلي...







lara fabian - je suis malade

http://www.youtube.com/watch?v=biil5p7_wkk


ستائر العمر الحريرية ما برحت تهفهف على شباك الأحزان... العمر كله حزين.

د. نجلاء طمان
14-04-2009, 03:27 AM
أين أنت الآن؟؟؟

أتراكَ كما أنت تخرج من نبضٍ لتغرق مبتسمًا في نبضٍ آخر؟؟

أم في بحر من الشوق إلي...

تجاهد بقايا الهواء لتعطيك شهقة شهدٍ من عينيَّ ؟؟؟

أبعثركَ الحنين أيها الذئب ... أم لملمكَ على صدورهن !

..

أتدري أعرجٌ قلبكَ لو ينساكَ قلبي لحظة

شيماء وفا
14-04-2009, 05:48 AM
بين الأسى والألم نحيا ,
تُرى هل ظلمنا أنفسنا ؟ أم ظلمتنا عقولنا ؟ أم كبرياؤنا وكرامتنا هما الظالمتين ؟
أتدري أن السبب الأوحد هو أنت , والخاسر الوحيد هو عقلك . دُم بكل الجهل , لعل جهلك هو سبب استمرار حياتك .

أحمد الرشيدي
16-04-2009, 08:27 PM
" عش أنت إني مت بعدك ... ".

فدوى يومة
16-04-2009, 09:42 PM
قطراتٍ من صمتٍ تتحرش بلساني الليلة, وذاك اللسان المحترف الخرس في قلب الأنين, مصلوبة عليه آهات العالمين, أنامل سيزيف تتوجع, وصخرته أحملها بأنامل السخرية.
يا لغرابتها هذه الليلة!

............

أهلًا بكِ غاليتي على ضفاف حرفي
وهذه الليلة عندما اعتقدت أنني توصلت لحلـ ايقنت أن الحلول تلاشت عندما تلاشيت قبلها
فكيف تكون الولادة في ليلة ابتدأت بالفقد
واهلا بطيب تواجدك

فدوى يومة
16-04-2009, 09:44 PM
اتسائل لماذا أغلقت تلك النافذة المطلة على الفراغ
ولماذا أصبح الفراغ بهذا السواد
أهي علة فيَ أم في زجاج النافذة

فدوى يومة
16-04-2009, 09:59 PM
سأهرب ما دمت أجيد ذلك وعندما أتبين وهم ما أفعله سأعود من جديد لأبحث عني بين أوراق الدفاتر القديمة
لعلي ساجد اسمي على إحدى صفحاتها المهترئة ليذكرني بي من جديد

فدوى يومة
16-04-2009, 10:01 PM
عشت لأنني أجيد الصمت وفي لحظة ضجيج بيني وبيني تبينت العكس فقد كنت ميتة لأنني امتهنت الصمت

.

د. نجلاء طمان
16-04-2009, 10:20 PM
لا تقربي الفهم \ 13








لاتتحركي...اني قادم اليك
أنزع عنك قبعة الطفلة
وألبسك فستان الانثى
والحب...
واهديك مظلة التوهان...
أفهم جيدا هذه النظرة
هذه العيون التي تنغلق
جميلة بعد كل مهمة
سأطارد سواد الليل من اجلك
حتى تنامين محترقة
أريد احتراقك ببطء
حتى أشعر بالحرارة




هي اشياء صفرية لاتعنيك
ستعنيني وانا اناجيك
قطعة من حياتك تخبئينها عني
أعرف كل شيئ عنك
كيف تمسكين التفاحة بين يديك
كيف تنامين تائهة
والشكولاطة بين شفتيك
كيف تقربين الفهم
وبعض الصلابة المعلبة


لاأعرف فقط
كم ينبض قلبك في الساعة
وهل...في ورق / السوليفان/
غلفتيه بالمناعة




******


عذرا...لن أعود الى البيت....
ستفتح عينيك صباح يوم وتتساءل...
في لحظة وعي لن تقول لأحد...
هل هناك شيئ مفقود...
لن تبكي غيابي... أعرف هذا...
لم أعد مهمة...
افتقدت الكثير...
هل هناك من يفتقدني...



أنا هنا وكل شيئ يعاد...
أنتظر يوم حظ مميز...
نحن هنا فوق هذه الارض التي تشبهنا...
نحن هنا تحت هذه الارض التي تؤلمنا...
لن نمل من أن نهتف دوما...
الحب لنا لا لغيرنا...
لدي فرصة الحلم...ولن أحلم...
كل الاحلام بنكهة الطين






لا فرصة لدي للحلم, كل الفرص تائهة في قلب يأس متعملق فينا, حتى عندما جاءتني فرصة للحلم يحملها أمل أعرج, جاءتني ناقصة التكوين, وعندما أكملت الناقص منها, جاءني الحلم بنكهة الدم.

د. نجلاء طمان
16-04-2009, 10:27 PM
بين الأسى والألم نحيا ,

تُرى هل ظلمنا أنفسنا ؟ أم ظلمتنا عقولنا ؟ أم كبرياؤنا وكرامتنا هما الظالمتين ؟

أتدري أن السبب الأوحد هو أنت , والخاسر الوحيد هو عقلك . دُم بكل الجهل , لعل جهلك هو سبب استمرار حياتك .


أحيانًا أنظر إلى جهلكَ وأبتسم:

كم أنت محظوظ بجهلكَ!

وكم أنا تعيسة بكبريائي !

أحمد الرشيدي
16-04-2009, 10:39 PM
ما أبخلك راضيا وما أكرمك ساخطا ! في كلا الحالين تؤلمني ، لماذا ؟

د. نجلاء طمان
16-04-2009, 10:49 PM
" عش أنت إني مت بعدك ... ".


حائر نبض القلم ...حزين .

أحمد الرشيدي
16-04-2009, 11:01 PM
حائر نبض القلم ...حزين .


جَسُّ طبيبةٍ .

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 01:49 AM
اتسائل لماذا أغلقت تلك النافذة المطلة على الفراغ
ولماذا أصبح الفراغ بهذا السواد
أهي علة فيَ أم في زجاج النافذة



بل العلة في عينين أغرقهما سواد الوجع !

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 01:52 AM
سأهرب ما دمت أجيد ذلك وعندما أتبين وهم ما أفعله سأعود من جديد لأبحث عني بين أوراق الدفاتر القديمة
لعلي ساجد اسمي على إحدى صفحاتها المهترئة ليذكرني بي من جديد



هارب اسمي من رسمي, وهاربة ملامحي من وجهي.... هي لغة الهروب بمعناها الداكن.

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 01:54 AM
عشت لأنني أجيد الصمت وفي لحظة ضجيج بيني وبيني تبينت العكس فقد كنت ميتة لأنني امتهنت الصمت

.


ولأني احترفت الصمت في جواكَ, فقد صحوت ولم أدري:

أأهلكني صمتي أم أنقذني!!

حسنية تدركيت
17-04-2009, 02:00 AM
هل لي أن أخفي شوقي الدفين ؟؟

سماح المزين
17-04-2009, 03:55 AM
مطر من دماء

صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .


هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.


د. نجلاء طمان


نبضآت زهور ,, فوق السطور

مآ أروعكِ د. نجلآء,,
أحبكِ صدقاً
كثيراً
:)


ربما أنسكبُ هنا كثيراً

أحمد سلطان
17-04-2009, 12:09 PM
جميل هذا البوح ..

فأبى الا أن يسكن بين طيات وثنايا القلب والروح

عبق وثرانيم حب سلمت يداك

تحياتي ..!!

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:12 PM
ما أبخلك راضيا وما أكرمك ساخطا ! في كلا الحالين تؤلمني ، لماذا ؟

ضائعٌ جسدي في غياهبِ الصمتِ القابضِ على عنقِ روحي, والصمتُ -لو تدري- صحراءٌ موحشٌ عمرِها؛ ما عانقتْ يومًا نفحةً من ربيعٍ, ولا لامسَ خدُها طراوةً من بنفسجٍ, وما عرفتْ يومًا سوى التدثر بجمراتِ شمسٍ تجثمُ على صدرِها, فلا منها أزهقتْ روحَ مطرٍ شاحبٍ يتربص بغيمةٍ يتيمةٍ معلقةٍ على مشاجبِ شبحِ الوحدةِ المخيفِ, ولا منها أطلقتْ سراحَ رمالٍ لاهثةٍ تكبلُ شفاهَها رمضاءُ الظمأِ.

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:15 PM
هل لي أن أخفي شوقي الدفين ؟؟


اخفيهِ فربما لو رآه, ذبحتكِ قسوته!

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:22 PM
نبضآت زهور ,, فوق السطور



مآ أروعكِ د. نجلآء,,
أحبكِ صدقاً
كثيراً
:)



ربما أنسكبُ هنا كثيراً


في انتظار انسكابكِ سكرًا في قلب الورد.

أحمد الرشيدي
17-04-2009, 05:27 PM
أو مات مذبوحا به ؟!

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:28 PM
جميل هذا البوح ..

فأبى الا أن يسكن بين طيات وثنايا القلب والروح

عبق وثرانيم حب سلمت يداك

تحياتي ..!!


أهلًا ومرحبًا بكَ أيها الكريم في الخضراء, مرور أول أسعدنا, نتمنى لكَ طيب المقام بيننا.

أهلًا بنبضِ جديد نتوسم فيه كل الخير

تقديري

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:33 PM
أو مات مذبوحا به ؟!


مادام الموت في الحالتين, فالصمت والإخفاء أولى.

أحمد الرشيدي
17-04-2009, 05:45 PM
خفق القلب أحاديث برغم صمت اللسان .

أحمد الرشيدي
17-04-2009, 07:49 PM
لا تلمني ، بالأمس كنتَ مثلي ، أو غدا ستكون !

أحمد الرشيدي
17-04-2009, 09:11 PM
وذكر الله أكبر ، وإن بعض الظن إثم .

د. مصطفى عراقي
17-04-2009, 09:28 PM
أيها الغرباء


لبوحكم رنين
ولكتمكم أنين

ما يزالان يتعانقان في رحلتهما في أثير القلوب

فخففوا الوطء فما أظن طبقات الفضاء إلا من هذه الأصداء

أحمد الرشيدي
17-04-2009, 09:39 PM
أيها الغرباء


لبوحكم رنين
ولكتمكم أنين

ما يزالان يتعانقان في رحلتهما في أثير القلوب

فخففوا الوطء فما أظن طبقات الفضاء إلا من هذه الأصداء


أكرم به من جوار ، قلبا وقلما !

حازم محمد البحيصي
17-04-2009, 11:02 PM
مطر من دماء

صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .


هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.


د. نجلاء طمان




صلبوا وجعى وتنكروا له , يااااااااااااااه لالم لا يمضغ الا صاحبه بأنياب الفجيعة
و حين لا يحس بك الاخرون
تحيتى لقلمك المبدع
تحيتى لك

شيماء وفا
18-04-2009, 05:51 AM
نور ونار بينهما قلب يقتله النور و تحرقه النار
فأين المفر؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فخرالدين محمد
18-04-2009, 10:08 PM
مطر من دماء
صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .
هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.
د. نجلاء طمان


!
!
!
!
ولمن تنشُدين !
وقد شققنا جيوب الوجعِ قبلا
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وقد رُوِيتَ الحناجر رعشة الحزن ،
وأترِعَتَ الحنايا ارتحالاته المريرة وأشجنها رُعاف الهم
وأرعش مفاصل الحُشاشة غياب الفرح
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
والرفيق الخِلُّ هو التياع القلب ونزف المحاجر
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
و رواءُ رواحل العمر بات مطر الدمع وسحاب الوجل
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن !
وقد نخر سوس الألم مجاري الدم
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وقد تشققت الأوردة
وطال عذريتها تسرب أنين ... هتك بِكارة الفؤاد
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
ويبوس الشرايين يشكو خيانة النّجيعُ الذي
ماعاد يحمل من القلب سوى اليأس والفجيعة
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
ونشيد الأمل ما عاد يحدو قوافل الروح
والمتواتِرُ ... أهازيج حمائم النوح على عصف التوجس
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذه الشمس تبتئس الشروق
تهاب الضياء
تخاطِبُ الظلمة وأستار الغروب
تعاقر السواد ... تُسِرُّه الكتيم
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
والرحيل ما عاد يُشجي سوى الضحكات والمُنية والهناءة والسعد والأفراح
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذا الجَرْفُ من الحزن لا زال يمارسُ شِرعته القديمة الآسنة
في زجِّ الرؤى أنهار العدم وأفق النهايات
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذا الرجاء المبقور الرحم يقف حائراً
وشاهدا
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وضّرامُ الوحدة ما عادت تبقي ولا تذر
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذه النوارس المكلومة الموجوعة المهمومة
لا زالت تجوب سماء الماء
يشدّها حزنها المزروع في خاصرة اللجة ... وبين تضاعيف السِّرّ
البعييييييد
العمييييق
:tree:
:os::os:
:tree:
.
.
.
.
.
تنشُدين من!
ولا سطوة
إلا لترانيم قيثار الغياب
ولا مهرب إلا لعذاب
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وأحسبُ للمواجع سؤر ... وللبدء بقية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إذن ....!!!
!
!
!
!
!
!
!
!
لماذا ...
وكنتُ قد حسبتُ أن جُبّ النسيان قد أخذ يستدعي الذي بعثتِه توا
.
.
.
عذراً
لم يكن الذي صُرّحَ له من جرّة المكنون ، من ديدنِ لحياة ...
فالأملُ ، هو الأكثر رأفة ، ورفقاً بنا
لكنها ... فقط الأمّارةُ بالسوء ، ! وقت تزجُرُ كمال الإيمان في الأمل
وتستعّبِدُ بسمومٍ الهمِّ وتُـثِيرُ نقع الوجع
:tree:
:os::os:
:tree:
ألتقيك
خالية من هذا الدسم
مُعفاة من دثارٍ يحيط معصم الشمس

عمر امين
19-04-2009, 11:50 PM
لا تقربي الفهم \ 14


عليكِ بالثمالة الى الأبد
هذا كل مايمكنكِ القيام به...
حتى تضيع منك الساعة الحجرية
وتفقدين نكهة الزمن...
الغيبوبة تلائمك
لقد أنهكتكِ معارك العيش
تشكلات الحديد الصدئ
زرقة البحر اليتيم
عليك أن تنامي نومة أهل الكهف
هذا كل ماهناك...
انها المسألة الوحيدة
انها الفاجعة بألوان متعددة


هذه التي أنظر من خلالها
نافذة مفتوحة أم مقلوبة؟؟
ممكن مغلقة ولكنها مقلوبة
أنا حتما مقلوب...
الأشياء وراءكِ ضبابية
ليس هناك شيئ أعمق من الضباب
عندما نبيع الشمس حجابا باردا
لاأهتم لما يجري وراء النافذة
تحت الحجر الأسود
تعيش الحياة
تموت الحياة
تنام الحياة
تتألم الحياة
هل هناك أحمق يهتم بالحياة؟؟



Mireille Mathieu - Non, je ne regrette rien
لااتاسف....
http://www.youtube.com/watch?v=1NzY3lCyL00

شيماء وفا
20-04-2009, 11:13 AM
أحمق هو من يتخيل أن هناك دائما بداية . لاتوجد في حياتنا سوى نهايات , نهايات تتواجد حتى قبل البدايات .

شيماء وفا
20-04-2009, 02:47 PM
هل لي بقلب من حجر , مقتول الإحساس , يحميني من وهم يُدعى الحب ؟ !!!!!!!!!!!

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 11:33 PM
وذكر الله أكبر ، وإن بعض الظن إثم .


الله أكبر والحمد لله

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 11:34 PM
أيها الغرباء


لبوحكم رنين
ولكتمكم أنين

ما يزالان يتعانقان في رحلتهما في أثير القلوب

فخففوا الوطء فما أظن طبقات الفضاء إلا من هذه الأصداء

ومروركَ بينهما شفاء أيها السامق.

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 11:36 PM
صلبوا وجعى وتنكروا له , يااااااااااااااه لالم لا يمضغ الا صاحبه بأنياب الفجيعة
و حين لا يحس بك الاخرون
تحيتى لقلمك المبدع
تحيتى لك



كم كنت صادقًا أيها الأديب !

بالفعل لا يمضغ الألم إلا صاحبه بأنياب الفجيعة

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 11:38 PM
لا تتلاعب هكذا أبدًا معي وكأنك تملكني

فلم أكن ملكًا لكَ يومًا ... ولن أكون

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:30 PM
نور ونار بينهما قلب يقتله النور و تحرقه النار
فأين المفر؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أين المفر

لمن يصارعه الظمأ من ألف عامٍ ما ما روى !!؟؟

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:38 PM
!
!
!
!
ولمن تنشُدين !
وقد شققنا جيوب الوجعِ قبلا
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وقد رُوِيتَ الحناجر رعشة الحزن ،
وأترِعَتَ الحنايا ارتحالاته المريرة وأشجنها رُعاف الهم
وأرعش مفاصل الحُشاشة غياب الفرح
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
والرفيق الخِلُّ هو التياع القلب ونزف المحاجر
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
و رواءُ رواحل العمر بات مطر الدمع وسحاب الوجل
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن !
وقد نخر سوس الألم مجاري الدم
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وقد تشققت الأوردة
وطال عذريتها تسرب أنين ... هتك بِكارة الفؤاد
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
ويبوس الشرايين يشكو خيانة النّجيعُ الذي
ماعاد يحمل من القلب سوى اليأس والفجيعة
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
ونشيد الأمل ما عاد يحدو قوافل الروح
والمتواتِرُ ... أهازيج حمائم النوح على عصف التوجس
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذه الشمس تبتئس الشروق
تهاب الضياء
تخاطِبُ الظلمة وأستار الغروب
تعاقر السواد ... تُسِرُّه الكتيم
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
والرحيل ما عاد يُشجي سوى الضحكات والمُنية والهناءة والسعد والأفراح
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذا الجَرْفُ من الحزن لا زال يمارسُ شِرعته القديمة الآسنة
في زجِّ الرؤى أنهار العدم وأفق النهايات
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذا الرجاء المبقور الرحم يقف حائراً
وشاهدا
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وضّرامُ الوحدة ما عادت تبقي ولا تذر
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وهذه النوارس المكلومة الموجوعة المهمومة
لا زالت تجوب سماء الماء
يشدّها حزنها المزروع في خاصرة اللجة ... وبين تضاعيف السِّرّ
البعييييييد
العمييييق
:tree:
:os::os:
:tree:
.
.
.
.
.
تنشُدين من!
ولا سطوة
إلا لترانيم قيثار الغياب
ولا مهرب إلا لعذاب
:tree:
:os::os:
:tree:
لمن!
وأحسبُ للمواجع سؤر ... وللبدء بقية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إذن ....!!!
!
!
!
!
!
!
!
!
لماذا ...
وكنتُ قد حسبتُ أن جُبّ النسيان قد أخذ يستدعي الذي بعثتِه توا
.
.
.
عذراً
لم يكن الذي صُرّحَ له من جرّة المكنون ، من ديدنِ لحياة ...
فالأملُ ، هو الأكثر رأفة ، ورفقاً بنا
لكنها ... فقط الأمّارةُ بالسوء ، ! وقت تزجُرُ كمال الإيمان في الأمل
وتستعّبِدُ بسمومٍ الهمِّ وتُـثِيرُ نقع الوجع
:tree:
:os::os:
:tree:
ألتقيك
خالية من هذا الدسم
مُعفاة من دثارٍ يحيط معصم الشمس

ربما لشذرةٍ من بقايا قلب أستجديه لينبض

ربما لربع رئةٍ متهالك أنعشه ليتنفس

وربما للموت عساه يرحمنا !!!

...

أيها السابح في نزف العطر:

عساك بألف خير أخي الكريم!

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:41 PM
لا تقربي الفهم \ 14


عليكِ بالثمالة الى الأبد
هذا كل مايمكنكِ القيام به...
حتى تضيع منك الساعة الحجرية
وتفقدين نكهة الزمن...
الغيبوبة تلائمك
لقد أنهكتكِ معارك العيش
تشكلات الحديد الصدئ
زرقة البحر اليتيم
عليك أن تنامي نومة أهل الكهف
هذا كل ماهناك...
انها المسألة الوحيدة
انها الفاجعة بألوان متعددة


هذه التي أنظر من خلالها
نافذة مفتوحة أم مقلوبة؟؟
ممكن مغلقة ولكنها مقلوبة
أنا حتما مقلوب...
الأشياء وراءكِ ضبابية
ليس هناك شيئ أعمق من الضباب
عندما نبيع الشمس حجابا باردا
لاأهتم لما يجري وراء النافذة
تحت الحجر الأسود
تعيش الحياة
تموت الحياة
تنام الحياة
تتألم الحياة
هل هناك أحمق يهتم بالحياة؟؟


mireille mathieu - non, je ne regrette rien
لااتاسف....







أعيش الحياة أنا في قلب الموت, ويعيشني الموت في قلب الحياة... مؤلم.

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:43 PM
أحمق هو من يتخيل أن هناك دائما بداية . لاتوجد في حياتنا سوى نهايات , نهايات تتواجد حتى قبل البدايات .



صدقتِ !

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:48 PM
هل لي بقلب من حجر , مقتول الإحساس , يحميني من وهم يُدعى الحب ؟ !!!!!!!!!!!


ارميهِ في هذا الوهم مرة, وسيكون لكِ ما سألتِ..

د. نجلاء طمان
15-05-2009, 07:50 PM
أنا العنقاء

ذاك الكائن الخرافي, الذي يسكن رماد الذكريات, يتحين أن يصيب النار في محرق, أن يصيب الطيران في تحليق, أن يصيب الماضي في موت... ليحيا!

د. نجلاء طمان
30-05-2009, 12:31 AM
هارب دمي من دمي وماء العين من بؤبؤه, جفت المآقي وتصحرت أراضيها, حتى الشقوق تغص باللا ماء.

هو الشوق إلى عينيكَ من فعل هنا فعلته !!!

شيماء وفا
30-05-2009, 01:19 PM
ارميهِ في هذا الوهم مرة, وسيكون لكِ ما سألتِ..

عندما نفعل ويكون لنا ما سألنا, فإننا نقتل الصدق بيننا عندما يظهر بالحياة حب صادق؛ نتمنى حينها أن نستعيد القلب البريء الرقيق ,نتمنى ألا يكون حجر ,نتمنى العودة
"هل نتمنى قلب من حجر أم قلب من حنان ؟!"
إنها الحيرة نلتحف بها

سالم سليمان سلامة
30-05-2009, 01:58 PM
مطر من دماء
صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .
هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.
د. نجلاء طمان
:0014:جميل و في منتهى الروعة اشكرك

مروة عبدالله
01-06-2009, 12:34 PM
همس بربكِ ماذا بي تفعلين؟!
وبأي من الحروف تكتبين؟!
وما الذي جعلكِ للهم تسكبين؟!
لمَ دائماً تتفنني بكتابة اللحن الحزين؟!
وأسمع مقطوعات تنزف الأنين؟!
أجيبيني يا عمراً يقتات مني الحنين؟!
لمَ دائماً للأحزان تعيشين؟!
ولمَ دائماً لدموعي تسقطين؟!
حبيبتي من أصابكِ بوجع السنين؟!!
,,
همست به قائلة..

أنتَ يا وجعي الدفين؟!!

د. نجلاء طمان
04-11-2009, 02:43 PM
عندما نفعل ويكون لنا ما سألنا, فإننا نقتل الصدق بيننا عندما يظهر بالحياة حب صادق؛ نتمنى حينها أن نستعيد القلب البريء الرقيق ,نتمنى ألا يكون حجر ,نتمنى العودة
"هل نتمنى قلب من حجر أم قلب من حنان ؟!"
إنها الحيرة نلتحف بها

ويبقى العيش بقلبٍ قد من صخر سمة أهل السعادة, والمعاناة من قلب قدٍ من رقة سمة أهل التعاسة, فاختاري أي الأهلين تبغين!

د. نجلاء طمان
04-11-2009, 02:45 PM
:0014:جميل و في منتهى الروعة اشكرك
لا أدري أهو قدري أن يكتبني الحزن حتى في عمق فيافي الفرح, أم هو قدري أن أتعثر لا أكف بين أدراجه المتهالكة!!

د. نجلاء طمان
04-11-2009, 02:46 PM
همس بربكِ ماذا بي تفعلين؟!
وبأي من الحروف تكتبين؟!
وما الذي جعلكِ للهم تسكبين؟!
لمَ دائماً تتفنني بكتابة اللحن الحزين؟!
وأسمع مقطوعات تنزف الأنين؟!
أجيبيني يا عمراً يقتات مني الحنين؟!
لمَ دائماً للأحزان تعيشين؟!
ولمَ دائماً لدموعي تسقطين؟!
حبيبتي من أصابكِ بوجع السنين؟!!
,,
همست به قائلة..

أنتَ يا وجعي الدفين؟!!


خصلات ضوء القمر متبعثرة جدائلها على كتف الليل, تبحث عن كوة في قلب وردة؛ ولو سوداء. لكن الأسود ابتلع كل الألوان, فارتبك شريط قوس قزح!

هشام عزاس
26-11-2009, 11:01 PM
الدكتورة الأديبة / نجلاء طمان

عيدك مبارك سعيد و كل عام و أنت إلى الفرح أقرب أيتها الكريمة .

نسأل الله أن يجعل نبضاتنا دوما بهذا الرقي و السمو حاملة لقيم الإنسان متجسدة بألق فوق السطور .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

د. نجلاء طمان
16-12-2009, 06:59 PM
الدكتورة الأديبة / نجلاء طمان

عيدك مبارك سعيد و كل عام و أنت إلى الفرح أقرب أيتها الكريمة .

نسأل الله أن يجعل نبضاتنا دوما بهذا الرقي و السمو حاملة لقيم الإنسان متجسدة بألق فوق السطور .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

لكَ ولوطني ولوطنكَ أخي عيدًا تلاحقه أعياد

نسأل الله السلامة من فتنة تلوكنا بلا رحمة

تقدير أختك

د. نجلاء طمان
16-12-2009, 07:05 PM
أيها الناحت في شرايين قلبي وأوردته... نبضة من سعادة لم أعرفها يومًا

لكَ من عيني بسمةٌ لا تكون إلا لكَ.

ومن حرف النون ما يكون وما لا يكون...

هشام عزاس
16-12-2009, 07:48 PM
لكَ ولوطني ولوطنكَ أخي عيدًا تلاحقه أعياد

نسأل الله السلامة من فتنة تلوكنا بلا رحمة

تقدير أختك

بوركتِ أيتها الراقية حرفا و سلوكا , و دام مدادكِ مدادا طاهرا نقيا

لك ِكل المحبة و الاحترام

د. نجلاء طمان
16-12-2009, 09:04 PM
متبعثرٌ نبضي في المسافات التائهة بين جفنيكَ, أهفو إلى ظلٍ منها يسيل كعسلٍ مصفى داخل شريان شوقي, فربما وقتها يتلملم النبض!

خلود داود أحمد
19-12-2009, 09:43 AM
جميل ما قرأت هنا د. نجلاء الطمان..
شكرا شكرا

عمر امين
22-12-2009, 09:22 AM
للورد...للزهر



http://www.duanrevig.com/Polynesie/Moorea/slides/Orchidee%20polynesienne.JPG (http://www.duanrevig.com/Polynesie/Moorea/slides/Orchidee%20polynesienne.JPG)








زهرة الأوركيدي...متى؟؟ / 1




متى تنضجين...متى؟؟
جلسنا نشرب القهوة
وتحادثنا لساعة
أنا بالعربية...وأنت بالرمزية
لم نتفاهم كالعادة
أيتها الغجرية
اقرأك سرا معظم الليل
ثم أنزل الى الجنوب
حيث عريشة العنب تتدلى
حيث أمازح عينيك وبها أتسلى
ينتابني الخوف منك
والطائر الطنّان يلف حول رأسي
يشرب رحيقك من كفي
ويتساءل : اين هي "ماري"؟؟
صنعتك هكذا، ولقد نسيت كيف صنعتك
متى صنعتك؟؟
وكيف أضعتك؟؟


أستريح في الممرات المثقلة بالبخور
وكأني زائر لضريح يزور
مع نزواتي تنادي نزواتك
والنزوة الرقيقة تُبلع في دقيقة
متى أبلعك؟؟
وكيف بعدها أخترعك؟؟


متى تنضجين كحبات عنب "الكونياك" الحمراء
فوق العريشة العجوز
حيث يعاني الجسد؟؟
فتشتُ في عيونك العذراء
كي أمنحكِ وردا
وبعضا مني...
/ لستَ ملزما بذلك
يابستان اللوعة /
ولو أن زهرة الاوركيدي تحبك
أيتها البلهاء...

د. نجلاء طمان
14-01-2010, 12:50 AM
جميل ما قرأت هنا د. نجلاء الطمان..
شكرا شكرا


شكرًا لمرور الضوء

د. نجلاء طمان
14-01-2010, 12:55 AM
للورد...للزهر



http://www.duanrevig.com/polynesie/moorea/slides/orchidee%20polynesienne.jpg (http://www.duanrevig.com/polynesie/moorea/slides/orchidee%20polynesienne.jpg)








زهرة الأوركيدي...متى؟؟ / 1




متى تنضجين...متى؟؟
جلسنا نشرب القهوة
وتحادثنا لساعة
أنا بالعربية...وأنت بالرمزية
لم نتفاهم كالعادة
أيتها الغجرية
اقرأك سرا معظم الليل
ثم أنزل الى الجنوب
حيث عريشة العنب تتدلى
حيث أمازح عينيك وبها أتسلى
ينتابني الخوف منك
والطائر الطنّان يلف حول رأسي
يشرب رحيقك من كفي
ويتساءل : اين هي "ماري"؟؟
صنعتك هكذا، ولقد نسيت كيف صنعتك
متى صنعتك؟؟
وكيف أضعتك؟؟


أستريح في الممرات المثقلة بالبخور
وكأني زائر لضريح يزور
مع نزواتي تنادي نزواتك
والنزوة الرقيقة تُبلع في دقيقة
متى أبلعك؟؟
وكيف بعدها أخترعك؟؟


متى تنضجين كحبات عنب "الكونياك" الحمراء
فوق العريشة العجوز
حيث يعاني الجسد؟؟
فتشتُ في عيونك العذراء
كي أمنحكِ وردا
وبعضا مني...
/ لستَ ملزما بذلك
يابستان اللوعة /
ولو أن زهرة الاوركيدي تحبك
أيتها البلهاء...






أوراق شجيراتي تتساقط في خريف يجهضه رحم شتاءٍ عقيم, لا ربيع يأتي يحمل الأمل في انبثاق زهرة من قلب برعم يطاول برأسه حراب الوجع, ولا صيف ينظر لي بعين شمسٍ ناعسة تدفئ ثلوج تئن لوعًا.

د. نجلاء طمان
14-01-2010, 01:01 AM
غرابٌ أسود سكن النافذة

ينعق... لا يتوقف

أنا لا أؤمن بالتشاؤم

فهو من الشيطان

لكن النافذة قلقة

يأكلها التوتر ...


بالقرب منه متسع

حطت عليه بومة

...............................................
:
:

كفرت النافذة

مروة عبدالله
05-04-2010, 12:59 AM
يا أنفاسي المخنوقة بقلبي
لا تهاجميني ولا تقتلينى
فقط تأملي عيوني
ستجدينه يسبح

في بحور أوجاعها
بصمتٍ حزين


وها أنا وحدي
أحارب الطبيعة
بضعفي ووهني
ودائماً أضيع في نيرانها المحرقة

ها أنا ... وحيدة

بتول الدليمي
05-04-2010, 11:34 AM
في البومي القديم
صور باهتة
تحاور سنواتي القديمة
الماضية ابدا نحو اللاشيء
تستوقفني حينا
واعيدها حينا آخر
البومي القديم
بدون ملامح اوصفات
بلااسماء

وفاء الجهني
05-04-2010, 12:21 PM
تدخل عاصمتي ...

فترسم في خارطتي

فصول الزمن ...

تتكلم في جسدي

أبجدية التأمل ...

تعري موانئي من سفن الرهبة

كورق الخريف الراقص

في خجل الحوريات ...


كم انت رائعة في حديثك د. نجلاء

حفظك الرحمن

د. نجلاء طمان
24-12-2011, 08:01 AM
يا أنفاسي المخنوقة بقلبي
لا تهاجميني ولا تقتلينى
فقط تأملي عيوني
ستجدينه يسبح

في بحور أوجاعها
بصمتٍ حزين


وها أنا وحدي
أحارب الطبيعة
بضعفي ووهني
ودائماً أضيع في نيرانها المحرقة

ها أنا ... وحيدة


لا تنظر إليَّ هكذا مذهولًا مصدومًا لنظرتي

كُسرت رجولتكَ في عيني

فلملم شظاياها.. وبقاياكَ

............... وانصرف !

أماني عواد
24-12-2011, 05:07 PM
ايها المتجمد في اقطاب الشمس
يتسامى من بين مساماتي الفرح
كلما اسقطت على جلدى جمرات من ثلج

د. نجلاء
مساحة قد لا تتسع للوجع

د. نجلاء طمان
23-04-2014, 11:37 PM
أنظر إلى وجه القمر... لا أدري أيًا منا يرقص على وجع الآخر!!

د. نجلاء طمان
05-07-2022, 11:00 PM
لا تحزني..
لا بأس اذا عانق الغيابُ روحكِ حينًا...
لا بأس إن ابتلعكِ الضياعُ حينَا.....

... ففي بعض الغيابِ ...حضورٌ
وفي بعض الضياعِ......................رجوعٌ

ناديه محمد الجابي
13-05-2023, 07:52 PM
مطر من دماء
صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .
هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.
د. نجلاء طمان

أقف وأتأمل هذا النزف فأتعجب وأكتفي بمشاركة الأنين والدمع
دام حرفك النازف متأججا بالسموق
ولك الود وعبق الورد.
:v1::nj::0014: