مشاهدة النسخة كاملة : أسأل عنك من ؟؟
عطاف سالم
23-08-2007, 05:46 PM
أسأل عنك.. من ؟؟
تغبُ ..و غياب مثلكَ غصصٌ..
واحتراقٌ..
وأشواكٌ..
ولهيبْ
أودعتُ الفضاء بعدكَ أسراري..
وأشعاري..
وأشياءً من نحيبْ
وأسلمتُ نفسي للتطواف فيكَ ..
في ذكرياتكَ..
ذاك عمري الرتيب!!
أيها الليل المعنَّى بفضولي..
وطوافي
بـلِّغهُ تحناني الرحيبْ
وسُقْ إليه في أطراف أنجمكَ..
مشاعرَ الحبِّ الرطيبْ
واختر ثريا ترقبه عن كَثَبٍ..
بقلبٍ قريبْ
وعلِّق على قمرك قلائدَ الشوق
والانتظارَ الكئيبْ
لعله يبصرها مضيئةً..
بالوفاء العجيبْ
ودعِ المزن إن مرَّ به ..
يقطُر على كفَّيه.. حبات تطيبْ
وقل للنسيم حرِّ ك مشاعره..
وأوراقه.. صوب الحبيب
والنوارس..
والشواطئ..
لا تـنـسـها !!
حرِّ ضها صوبهُ .. تستجيبْ !!
ذاكَ ياليلُ بعضُ مني..
أودعتُه غياهبَ الزمن العصيبْ
وذاكَ ياليلُ جذوري تشعَّبت..
في امتدادٍ مهيبْ !!
وذاكَ ياليلُ حياةٌ .. وروحٌ
غير ما تعرف من صنوفٍ.. وضروبْ !!
وذاكَ يا ليلُ نماءٌ وزهاءٌ ..
طالَ حتى اليباب الغريبْ !!
وأنتَ ياليلُ رسولٌ بيننا..
تعرف سرَّه .. وأين يغيبْ
فتبصَّر طيفه وظله.. ربما
يكون مختبئًا في .. الغروبْ !
أو بكون مختبئًا في قلب قطرة..
في قليبْ !
أو في الضحى..
أو في الخريف..
أو في ... شحوبْ !
وانظر إلى روضٍ نضيرٍ.. ربما
يكون له أثرٌ قريبْ !
وتأمَّل كلًّ شئٍ جميلٍ ..
ودقيقٍ .. خفيٍّ في الغيوبْ
تجدهُ يلوحُ عن لُطفٍ ..
بنور ٍشهيٍّ .. سليبْ !
بلِّغهُ آنذاك سلامي ..
وودادي.. ببيانٍ رهيبْ
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
مازن سلام
23-08-2007, 06:18 PM
الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
الله الله الله
قمة في الذوق في انتقاء الكلمات و تلك الألحان جداول أغنيات عاشقة لا حدود لها
كأنّ حرفك رسم أبجدية جديدة للعشق
لا فضّ فوك و بوركت يمينك على معزوفة أدبـية فريدة
كل التحية
مازن سلام
سهير ابراهيم
23-08-2007, 06:21 PM
الأديبة الرائعة عطاف سالم
بوح رائع
كلماتك احساس مرهف
اقرأها حرفا حرف
واعجز عن كتابة وصف
فعذرآ من بساطة الرد
احترامي وتقديري
عبدالله المحمدي
23-08-2007, 10:33 PM
أبحث عنك ....في ذاتي
أشم عبيــــر أنفــــاسك
وأرسم بسمة تعــــلو
محيـــا وجـــه أطيـــافك
وأبحث ....في ثرى أرضي
أتابع سيــــر أقدامـــــك
أنقب بين أوديـــــــــتي....
بقايـــا بعـــض آثـــــارك
لأبحــــث عنـــك في نفســي
وفي صــوتـــي وأنفـــاسي
شذاك يفوح كـالمــــسك.....
ويـــقرأ كـــل احســــاسي
وأبحث عـــــنك ......
يا روح يفيض حنينها شـــوقا
أرســــل صـــرخة تــــدوي
يفــــجر صخــــرها عــــبق
وأبحـــث عنــــك .....
و ما زلـــــــت أبحــــث ....
وأســــأل نفـــــسي .....
على أي درب يكــــون اللـــقاء؟؟!!
عطاف :
شفاه مطبقة ... سكون مطبق ... و حديثٌ صاخبٌ بين العيون
لك تحياتي
جوتيار تمر
24-08-2007, 12:59 AM
أسأل عنك.. من ؟؟
المجهول والغياب..والاستفهام..ومن ثم السؤال امور تدهم الذهن قبل ان نلج في النص.. وهذه البداية هي بلاشك من دواعي الذات الباحثة..التي تتطلب معرفتها رؤية عميقة..وكثافة معلوماتية.. ودراية نفسية..ولعل الادراك الحسي وسيلة ناجحة في هضم الصيغة التساؤلية من حيث الوجود القيمة البحثية في الصيغة.
تغبُ ..و غياب مثلكَ غصصٌ..
واحتراقٌ..
وأشواكٌ..
ولهيبْ
تهلث الكلمة هنا وراء مداليلها..لانها في الاصل تحمل انفاس انسانة لاهثة وراء روح تغيب..وصيغة الفعل (تغبُ) دالة على فعل يتكرر..وليس محض صدفة عابرة..والتكثيف في هذا الموضع يعني الولوج الى مدخل القصيدة.. لكونها تتبع غيابات اخرى..وجعية..وهذا ما تؤكده الحرقة والاشواق التي رافقت الغياب الفعلي.
أودعتُ الفضاء بعدكَ أسراري..
وأشعاري..
وأشياءً من نحيبْ
وأسلمتُ نفسي للتطواف فيكَ ..
في ذكرياتكَ..
ما يجر الانسان الى غيابات الجب..الى حافات الموت الشعوري..هو امر يكون اعنف من هيجانه العاطفي الداخلي ورؤاه الخاصة في الحب والشوق واللقاء..وهذا الهجيان يسبب في الذات الانسانية جنوحا نحو الهذيان اللفظي...ويلاحقه بلاشك هذيان اخر اعمق من كون المرء يحاكي ظله.. ويهمس لنفسه...وهذا ما نحن بصدده الان..فعندمات نُودع شيء فينا ..منا ..لنا..للفضاء..نكون حينها قد وصلنا للحالة الهذيانية التي قصدتها قبل قليل..والهذيان دائما يشحنه قوة تدفق الذكريات..بحيث يشكلان معا تياراً عاطفيا جارفا..يصل لأذية النفس احياناً.
ذاك عمري الرتيب!!
أيها الليل المعنَّى بفضولي..
وطوافي
بـلِّغهُ تحناني الرحيبْ
وسُقْ إليه في أطراف أنجمكَ..
مشاعرَ الحبِّ الرطيبْ
واختر ثريا ترقبه عن كَثَبٍ..
بقلبٍ قريبْ
وعلِّق على قمرك قلائدَ الشوق
والانتظارَ الكئيبْ
لعله يبصرها مضيئةً..
بالوفاء العجيبْ
التوجع الذاتي..او ما قد اسميه اذية الذات الانسانية تبدأ من حيث تبدأ رحلة الرتابة..لأن لاشيء يقتل الحب والعواطف مثلما تفعله الرتابة نفسها..فكيف برتابة تسري في العمر..بلاشك يفضي الامر الى هذيان..وبوح..ولكن دعنا نقف عن هذا البوح..ولنعمق النظر اليه..انه ليس مجرد بوح لليل..ولا للانجم..ولا القمر..ولا حتى الاشواق... ورسائل الوفاء.. انه بوح لأشياء تتسم بالكلية هنا..وهذه الكلية هي التي تخصص في قلبها الجزئية الخاصة بها من ولوجها في عالمه وولوجه في عالمها.. فعندما تبوح لطائر في قفص داخل جدران غرفتك..او لنافذة تطل على شارع..فانك هنا تخصص المكان..وتحاصره ضمن دائرة مرئية يمكن للمرء بزمنية ووقت قصير لمه وضمه ورؤيته واكتساحه..لذا قلت دعونا نقف عن المساحة والاشياء التي جاء البوح يخصها دون غيرها.. الليل.. عام شمولي يحضن الجميع تحت ظلمته.. القمر..ايضا..النجوم..الاشواق .. الوفاء..انها امور تعمم على الكل..ويراها الكل..ويعانيها الكل..وهنا تكمن القوة التعبيرية والتصورية للشاعرة..وللذات الباحثة..الانتقال من العام..واستغلاله من اجل الوصول الخاص..وفي تلاعب بالزمنية والمكانية معاً.
ودعِ المزن إن مرَّ به ..
يقطُر على كفَّيه.. حبات تطيبْ
وقل للنسيم حرِّ ك مشاعره..
وأوراقه.. صوب الحبيب
والنوارس..
والشواطئ..
لا تـنـسـها !!
حرِّ ضها صوبهُ .. تستجيبْ !!
المنطق المخصوص هنا يبرز من خلال العام الذي ذكرنها..لكنه هنا اكثر وضوح من سابقه..لانه هنا موجه..الى شخص..حيث تم الانتقال من مرحلة الوصف العام..والى توجيه الوصف للمخصوص..واللغة هنا تلعب دورها الحقيقي في ايصال النداء الضمني..المليئ بالشجن والالم..والظاهري ذا البوح الصريح الى الاخر..حيث تتكفل الطبيعة بنقلها.. وتقو مبدور الوساطة الرمزية..ولنلاحظ اللقطة التعبيرية التي ينتهي به المقطع هذا..لاتنسها...!! حيث بلغت المشاعر ذورتها وتحتاج هنا تأكيد لفظي ايضا..وبصيغة تحريضية من اجل الوصول الى المنشود.
ذاكَ ياليلُ بعضُ مني..
أودعتُه غياهبَ الزمن العصيبْ
وذاكَ ياليلُ جذوري تشعَّبت..
في امتدادٍ مهيبْ !!
وذاكَ ياليلُ حياةٌ .. وروحٌ
غير ما تعرف من صنوفٍ.. وضروبْ !!
وذاكَ يا ليلُ نماءٌ وزهاءٌ ..
هنا يبرز دور الانفعال الداخلي..حيث تبرز لغة المخاطبة..والحوارية الذاتية..حيث الذات تخاطب الاشياء المحيطة بها..ولكنها بلاشك تخص ذاتها بالحديث لكونها ذات تعاني الاستلاب..وتعاني الوحدة..وتنفجر الاحاسيس فيها..فتحتاج الى عياني قريب توجه اليه وتخرج له ما فيها من معاناة ذاتية..والم وشوق ذاتي كبير..فتستحضر من قاموسها اللغوي.. معاني الزمن..والغياب..والعمق..والر وح..والحياة..والنماء..وكأنها هنا تحاول المسك بخيوط الليل لتوصلها الى غاهب الزمن..وتقطع الاماكن لتكون بدل الروح جسدا وروحا بين احضانه.
طالَ حتى اليباب الغريبْ !!
وأنتَ ياليلُ رسولٌ بيننا..
تعرف سرَّه .. وأين يغيبْ
فتبصَّر طيفه وظله.. ربما
يكون مختبئًا في .. الغروبْ !
أو بكون مختبئًا في قلب قطرة..
في قليبْ !
أو في الضحى..
أو في الخريف..
أو في ... شحوبْ !
هذه اللغة الشفيفة..والنداء الموجه الرقيق الى الليل..يضعنا امام مشهد منودرامي..خاص..حيث الشاعرة تقف على الخشبة وتمارس طقوسها التعبيرية..من اجل ايحاء..او ايصال الفكرة الى الاخر..والذي يقف مكتوف الايدي وهو اما هذا المشهد..وهنا الليل برزميته يمثل العقدة الحقيقية في البوح..وفي القصيدة ككل..لكونه المعبر الاكثر أماناً..الى الاخر من حيث الثقة التي توليها الشاعرة له..وتستعين بكل ما يمكن ان يؤدي دور الوسيط..سواء الوسيط الروحي ام الوسيط اللغوي..فتستعين بالزمنية هنا بكشل اكثر وضوحا..من سابقته.
وانظر إلى روضٍ نضيرٍ.. ربما
يكون له أثرٌ قريبْ !
وتأمَّل كلًّ شئٍ جميلٍ ..
ودقيقٍ .. خفيٍّ في الغيوبْ
تجدهُ يلوحُ عن لُطفٍ ..
بنور ٍشهيٍّ .. سليبْ !
بلِّغهُ آنذاك سلامي ..
وودادي.. ببيانٍ رهيبْ
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
في ختام اي عمل ادبي ناجح لابد..وان يترك الكاتب بصمته الشخصية على نفس المتلقي..وهذا بلاشك من ابداعيات العمل والنص الادبي..وهذا ما الاحظه هنا..حيث شاعرتنا قد بلغت من ابداعها..ما يجعلها تقف الان وتشاهد تعابيرها هذه وقد تقمصتها اوجهنا..وترددها الستنا..وهذا بلاشك يحسب لها..ولذا نجد من خلال حواريتها القصيرة في مقطعها الاخير هذا..تبث فينا شعوراً..يجعلنا نشاركها الشعور هذا..ونعايش الوضع العاطفي..ونكون في صفها ضد الاخر..وما ختمت به النص جاء قوة اضافية تعمق من قيمة النص ككل..ومن الوصفة الرائعة الت يقدمتها لنا من خلال عموم النص..والنهاية بالاخص..
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
هنا الزم الصمت انا........ولاشيء لي اقوله بعد هذا...........
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
منهل العراقي
24-08-2007, 03:53 PM
الاخت عطاف
نص رائع بمشاعره وكلماته التي تخترق القلب
وقراة رائعة للفذ والرائع دائما جوتيار
سلمت يداك
تحياتي
عطاف سالم
25-08-2007, 02:03 AM
الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
الله الله الله
قمة في الذوق في انتقاء الكلمات و تلك الألحان جداول أغنيات عاشقة لا حدود لها
كأنّ حرفك رسم أبجدية جديدة للعشق
لا فضّ فوك و بوركت يمينك على معزوفة أدبـية فريدة
كل التحية
مازن سلام
أخي الأديب الشاعر القدير / مازن سلام
يالردودك الراقية والتي لاتغرب عنها البلاغة أبدا !
رفيق الحرف والحس أخي سيظل حرفك وترا نعزف عليه دائما أبهى المعاني وأجلاها ..
بوركت من أديب فاخر وشاعر جد راق ..
تقبل جل تحاياي أغزلها لها من وهج الشمس
كن بخير دائما
وكن بالجوار
يحفظك ربي ويرعاك
عطاف سالم
25-08-2007, 02:06 AM
الأديبة الرائعة عطاف سالم
بوح رائع
كلماتك احساس مرهف
اقرأها حرفا حرف
واعجز عن كتابة وصف
فعذرآ من بساطة الرد
احترامي وتقديري
أختي الحبيبة القريبة / سهير ابراهيم
تنحني أسطري أمام بهاء نفسك وإطلالتك الرقيقة كالندى تتخلل نصوصي فتزداد بها رقة
تقبلي محبتي الخالصة لك حبيبتي :0014:
كوني مؤنسة لأحرفي كعادتك
وكوني بخير
وليحفظك ربي الرحمن تعالى من كل سوء
عين الحياة
25-08-2007, 02:31 AM
الاخت الاديبة عطاف..
انها ومضه عشق ..
ايقظتني من سباتي
واخرجتني من شجوني..
ايتها الرائعه ..
احساس كلثومي جميل ..
ذكرتيني باحدى روائع الست..
كونى دائما متوجه بذلك التألق..
و تقبلى احترامى..
أحمد الرشيدي
25-08-2007, 02:31 AM
ربما هو يطرح السؤال ذاته ، ولكنه لا يملك من البيان ما تملكين
حفظكِ الله ورعاكِ
د. عمر جلال الدين هزاع
26-08-2007, 12:17 AM
هو الشعر نثرًا
إذن
يا لحرفك
كم هو رتيب عجيب
ويا له من ساحر غريب
يهمي كل صنوف الضياء
و يمطر ياقوتًا و زبرجد
لك التقدير
لحرف
أسر خيالي
ولك الامتنان
عطاف سالم
03-09-2007, 01:08 PM
أبحث عنك ....في ذاتي
أشم عبيــــر أنفــــاسك
وأرسم بسمة تعــــلو
محيـــا وجـــه أطيـــافك
وأبحث ....في ثرى أرضي
أتابع سيــــر أقدامـــــك
أنقب بين أوديـــــــــتي....
بقايـــا بعـــض آثـــــارك
لأبحــــث عنـــك في نفســي
وفي صــوتـــي وأنفـــاسي
شذاك يفوح كـالمــــسك.....
ويـــقرأ كـــل احســــاسي
وأبحث عـــــنك ......
يا روح يفيض حنينها شـــوقا
أرســــل صـــرخة تــــدوي
يفــــجر صخــــرها عــــبق
وأبحـــث عنــــك .....
و ما زلـــــــت أبحــــث ....
وأســــأل نفـــــسي .....
على أي درب يكــــون اللـــقاء؟؟!!
عطاف :
شفاه مطبقة ... سكون مطبق ... و حديثٌ صاخبٌ بين العيون
لك تحياتي
أخي الكريم الفاضل , الأديب المبدع الكبير/ عبدالله المحمدي
لدي عبارة واحدة فقط أجابه بها نصك الجميل هذا الذي وضعته هنا ثم ترجلت عنه أقول :
ليتني أنا من كتبته .. ليتني ليتني
لقد فاق نصي جمالا وبهاء وروعة
أشكرك عليه جدا
ودائما ماتهدي لصفحتي بعض من بيانك البليغ
تقبل تحيتي وتقديري
وليحفظك ربي الرحمن تعالى
عطاف سالم
06-09-2007, 09:53 AM
أسأل عنك.. من ؟؟
المجهول والغياب..والاستفهام..ومن ثم السؤال امور تدهم الذهن قبل ان نلج في النص.. وهذه البداية هي بلاشك من دواعي الذات الباحثة..التي تتطلب معرفتها رؤية عميقة..وكثافة معلوماتية.. ودراية نفسية..ولعل الادراك الحسي وسيلة ناجحة في هضم الصيغة التساؤلية من حيث الوجود القيمة البحثية في الصيغة.
تغبُ ..و غياب مثلكَ غصصٌ..
واحتراقٌ..
وأشواكٌ..
ولهيبْ
تهلث الكلمة هنا وراء مداليلها..لانها في الاصل تحمل انفاس انسانة لاهثة وراء روح تغيب..وصيغة الفعل (تغبُ) دالة على فعل يتكرر..وليس محض صدفة عابرة..والتكثيف في هذا الموضع يعني الولوج الى مدخل القصيدة.. لكونها تتبع غيابات اخرى..وجعية..وهذا ما تؤكده الحرقة والاشواق التي رافقت الغياب الفعلي.
أودعتُ الفضاء بعدكَ أسراري..
وأشعاري..
وأشياءً من نحيبْ
وأسلمتُ نفسي للتطواف فيكَ ..
في ذكرياتكَ..
ما يجر الانسان الى غيابات الجب..الى حافات الموت الشعوري..هو امر يكون اعنف من هيجانه العاطفي الداخلي ورؤاه الخاصة في الحب والشوق واللقاء..وهذا الهجيان يسبب في الذات الانسانية جنوحا نحو الهذيان اللفظي...ويلاحقه بلاشك هذيان اخر اعمق من كون المرء يحاكي ظله.. ويهمس لنفسه...وهذا ما نحن بصدده الان..فعندمات نُودع شيء فينا ..منا ..لنا..للفضاء..نكون حينها قد وصلنا للحالة الهذيانية التي قصدتها قبل قليل..والهذيان دائما يشحنه قوة تدفق الذكريات..بحيث يشكلان معا تياراً عاطفيا جارفا..يصل لأذية النفس احياناً.
ذاك عمري الرتيب!!
أيها الليل المعنَّى بفضولي..
وطوافي
بـلِّغهُ تحناني الرحيبْ
وسُقْ إليه في أطراف أنجمكَ..
مشاعرَ الحبِّ الرطيبْ
واختر ثريا ترقبه عن كَثَبٍ..
بقلبٍ قريبْ
وعلِّق على قمرك قلائدَ الشوق
والانتظارَ الكئيبْ
لعله يبصرها مضيئةً..
بالوفاء العجيبْ
التوجع الذاتي..او ما قد اسميه اذية الذات الانسانية تبدأ من حيث تبدأ رحلة الرتابة..لأن لاشيء يقتل الحب والعواطف مثلما تفعله الرتابة نفسها..فكيف برتابة تسري في العمر..بلاشك يفضي الامر الى هذيان..وبوح..ولكن دعنا نقف عن هذا البوح..ولنعمق النظر اليه..انه ليس مجرد بوح لليل..ولا للانجم..ولا القمر..ولا حتى الاشواق... ورسائل الوفاء.. انه بوح لأشياء تتسم بالكلية هنا..وهذه الكلية هي التي تخصص في قلبها الجزئية الخاصة بها من ولوجها في عالمه وولوجه في عالمها.. فعندما تبوح لطائر في قفص داخل جدران غرفتك..او لنافذة تطل على شارع..فانك هنا تخصص المكان..وتحاصره ضمن دائرة مرئية يمكن للمرء بزمنية ووقت قصير لمه وضمه ورؤيته واكتساحه..لذا قلت دعونا نقف عن المساحة والاشياء التي جاء البوح يخصها دون غيرها.. الليل.. عام شمولي يحضن الجميع تحت ظلمته.. القمر..ايضا..النجوم..الاشواق .. الوفاء..انها امور تعمم على الكل..ويراها الكل..ويعانيها الكل..وهنا تكمن القوة التعبيرية والتصورية للشاعرة..وللذات الباحثة..الانتقال من العام..واستغلاله من اجل الوصول الخاص..وفي تلاعب بالزمنية والمكانية معاً.
ودعِ المزن إن مرَّ به ..
يقطُر على كفَّيه.. حبات تطيبْ
وقل للنسيم حرِّ ك مشاعره..
وأوراقه.. صوب الحبيب
والنوارس..
والشواطئ..
لا تـنـسـها !!
حرِّ ضها صوبهُ .. تستجيبْ !!
المنطق المخصوص هنا يبرز من خلال العام الذي ذكرنها..لكنه هنا اكثر وضوح من سابقه..لانه هنا موجه..الى شخص..حيث تم الانتقال من مرحلة الوصف العام..والى توجيه الوصف للمخصوص..واللغة هنا تلعب دورها الحقيقي في ايصال النداء الضمني..المليئ بالشجن والالم..والظاهري ذا البوح الصريح الى الاخر..حيث تتكفل الطبيعة بنقلها.. وتقو مبدور الوساطة الرمزية..ولنلاحظ اللقطة التعبيرية التي ينتهي به المقطع هذا..لاتنسها...!! حيث بلغت المشاعر ذورتها وتحتاج هنا تأكيد لفظي ايضا..وبصيغة تحريضية من اجل الوصول الى المنشود.
ذاكَ ياليلُ بعضُ مني..
أودعتُه غياهبَ الزمن العصيبْ
وذاكَ ياليلُ جذوري تشعَّبت..
في امتدادٍ مهيبْ !!
وذاكَ ياليلُ حياةٌ .. وروحٌ
غير ما تعرف من صنوفٍ.. وضروبْ !!
وذاكَ يا ليلُ نماءٌ وزهاءٌ ..
هنا يبرز دور الانفعال الداخلي..حيث تبرز لغة المخاطبة..والحوارية الذاتية..حيث الذات تخاطب الاشياء المحيطة بها..ولكنها بلاشك تخص ذاتها بالحديث لكونها ذات تعاني الاستلاب..وتعاني الوحدة..وتنفجر الاحاسيس فيها..فتحتاج الى عياني قريب توجه اليه وتخرج له ما فيها من معاناة ذاتية..والم وشوق ذاتي كبير..فتستحضر من قاموسها اللغوي.. معاني الزمن..والغياب..والعمق..والر وح..والحياة..والنماء..وكأنها هنا تحاول المسك بخيوط الليل لتوصلها الى غاهب الزمن..وتقطع الاماكن لتكون بدل الروح جسدا وروحا بين احضانه.
طالَ حتى اليباب الغريبْ !!
وأنتَ ياليلُ رسولٌ بيننا..
تعرف سرَّه .. وأين يغيبْ
فتبصَّر طيفه وظله.. ربما
يكون مختبئًا في .. الغروبْ !
أو بكون مختبئًا في قلب قطرة..
في قليبْ !
أو في الضحى..
أو في الخريف..
أو في ... شحوبْ !
هذه اللغة الشفيفة..والنداء الموجه الرقيق الى الليل..يضعنا امام مشهد منودرامي..خاص..حيث الشاعرة تقف على الخشبة وتمارس طقوسها التعبيرية..من اجل ايحاء..او ايصال الفكرة الى الاخر..والذي يقف مكتوف الايدي وهو اما هذا المشهد..وهنا الليل برزميته يمثل العقدة الحقيقية في البوح..وفي القصيدة ككل..لكونه المعبر الاكثر أماناً..الى الاخر من حيث الثقة التي توليها الشاعرة له..وتستعين بكل ما يمكن ان يؤدي دور الوسيط..سواء الوسيط الروحي ام الوسيط اللغوي..فتستعين بالزمنية هنا بكشل اكثر وضوحا..من سابقته.
وانظر إلى روضٍ نضيرٍ.. ربما
يكون له أثرٌ قريبْ !
وتأمَّل كلًّ شئٍ جميلٍ ..
ودقيقٍ .. خفيٍّ في الغيوبْ
تجدهُ يلوحُ عن لُطفٍ ..
بنور ٍشهيٍّ .. سليبْ !
بلِّغهُ آنذاك سلامي ..
وودادي.. ببيانٍ رهيبْ
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
في ختام اي عمل ادبي ناجح لابد..وان يترك الكاتب بصمته الشخصية على نفس المتلقي..وهذا بلاشك من ابداعيات العمل والنص الادبي..وهذا ما الاحظه هنا..حيث شاعرتنا قد بلغت من ابداعها..ما يجعلها تقف الان وتشاهد تعابيرها هذه وقد تقمصتها اوجهنا..وترددها الستنا..وهذا بلاشك يحسب لها..ولذا نجد من خلال حواريتها القصيرة في مقطعها الاخير هذا..تبث فينا شعوراً..يجعلنا نشاركها الشعور هذا..ونعايش الوضع العاطفي..ونكون في صفها ضد الاخر..وما ختمت به النص جاء قوة اضافية تعمق من قيمة النص ككل..ومن الوصفة الرائعة الت يقدمتها لنا من خلال عموم النص..والنهاية بالاخص..
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
هنا الزم الصمت انا........ولاشيء لي اقوله بعد هذا...........
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
أخي , أيها العزيز الغالي , ياكريم النفس والخلق وكريم البيان والأدب ...
وماذا أبقيت لي من أكف الشكر أمدها إليك ؟؟!!
وماالذي تركته لي من تعبير أو صياغة أهديك إياها تعبر لك عن امتناني وتقديري؟؟!!
إنما أقولها بملء فمي وملء جوارحي وجوانحي قد قيدني إحسانك جدا .. وجدا
لاحرمت مرورك الزاكي وحضورك الرائع الباهي ..
لقد قلت وأوفيت وأبدعت في قولك ... وجاءت قراءتك مضيفة إليه وموضحة حوله مالم أحسن فيه القول وماأعجزني الإفصاح فيه ...
تقبل ودي الكبير وإعتزازي بك الكبير أيضا
دمت محلقا في الواحة كالطائر الجميل .. ودمت كما أنت راقيا ساميا وأديبا مقدرا وناقدا مبصرا
تحيتي لك أخي الكريم
كن بخير دوما
يحفظك ربي ويرعاك
واصفح عن إرتباكي وتلعثمي هنا وعجزي بين يدى قراءتك هذه التفصيلية الرائعة جدا مثمنة لك جهدك وإهراقك الثمين هذا كله
ضحى بوترعة
06-09-2007, 10:55 AM
عطاف........
بحّ صوتي ولم يسمع الليل كلماتي ولم يجب عن سؤالي
حروفي تناءت الى سجنها في السؤال
فلم يبقى لنا الا الهذيان والتشرد في السؤال
دمت مبدعة
محبتي لك
عتيق بن راشد الفلاسي
06-09-2007, 12:09 PM
أسأل عنك.. من ؟؟
تغبُ ..و غياب مثلكَ غصصٌ..
واحتراقٌ..
وأشواكٌ..
ولهيبْ
أودعتُ الفضاء بعدكَ أسراري..
وأشعاري..
وأشياءً من نحيبْ
وأسلمتُ نفسي للتطواف فيكَ ..
في ذكرياتكَ..
ذاك عمري الرتيب!!
أيها الليل المعنَّى بفضولي..
وطوافي
بـلِّغهُ تحناني الرحيبْ
وسُقْ إليه في أطراف أنجمكَ..
مشاعرَ الحبِّ الرطيبْ
واختر ثريا ترقبه عن كَثَبٍ..
بقلبٍ قريبْ
وعلِّق على قمرك قلائدَ الشوق
والانتظارَ الكئيبْ
لعله يبصرها مضيئةً..
بالوفاء العجيبْ
ودعِ المزن إن مرَّ به ..
يقطُر على كفَّيه.. حبات تطيبْ
وقل للنسيم حرِّ ك مشاعره..
وأوراقه.. صوب الحبيب
والنوارس..
والشواطئ..
لا تـنـسـها !!
حرِّ ضها صوبهُ .. تستجيبْ !!
ذاكَ ياليلُ بعضُ مني..
أودعتُه غياهبَ الزمن العصيبْ
وذاكَ ياليلُ جذوري تشعَّبت..
في امتدادٍ مهيبْ !!
وذاكَ ياليلُ حياةٌ .. وروحٌ
غير ما تعرف من صنوفٍ.. وضروبْ !!
وذاكَ يا ليلُ نماءٌ وزهاءٌ ..
طالَ حتى اليباب الغريبْ !!
وأنتَ ياليلُ رسولٌ بيننا..
تعرف سرَّه .. وأين يغيبْ
فتبصَّر طيفه وظله.. ربما
يكون مختبئًا في .. الغروبْ !
أو بكون مختبئًا في قلب قطرة..
في قليبْ !
أو في الضحى..
أو في الخريف..
أو في ... شحوبْ !
وانظر إلى روضٍ نضيرٍ.. ربما
يكون له أثرٌ قريبْ !
وتأمَّل كلًّ شئٍ جميلٍ ..
ودقيقٍ .. خفيٍّ في الغيوبْ
تجدهُ يلوحُ عن لُطفٍ ..
بنور ٍشهيٍّ .. سليبْ !
بلِّغهُ آنذاك سلامي ..
وودادي.. ببيانٍ رهيبْ
وقل له :
إنه إلهامي .. طالما
الحرفُ في دمي .. يجوبْ !
ياللروعة يهمسها قلم أديبة طالما وقفت أمام بيانها أبرهن لقلبي كيف يصنع المداد دماء العروق،وكيف يخط القلم خيوط النور.
لك الحق أن تذيبي الصخر وهجا مما تخطين ،لكن هل لك الحق أن تخدد كلماتك قلبي لتحيله مزقا من هول هذا البوح!!
عطاف ..ريثما يسري تيار حروفك في أوصالي سوف لن تبقى هناك قوة تحمل ..لك الشكر العاطر الجميل على هذا الجمال الناطق.
عطاف سالم
21-09-2007, 02:41 PM
الاخت عطاف
نص رائع بمشاعره وكلماته التي تخترق القلب
وقراة رائعة للفذ والرائع دائما جوتيار
سلمت يداك
تحياتي
أخي الكريم الفاضل والمبدع الرائع / منهل العراقي
لازلت الحقيقة بصرف النظر عن تعليقك معجبة جدا بمدلول اسمك البديع ..
إنما دعني أقول لك أننا نفتقد جديدا لك على الواحة فعلا ..
أشكر لك مرورك الزاخر بالبهاء و الألق وأشكرك نيابة عن أخي العزيز جوتيار
نعم لقد يذل جهدا فاخرا جدا وهو يقرأ نصي هذا المتواضع ..
أحييك أخي العزيز منهل
رمضان كريم
وكل عام وأنت بألف خير
عطاف سالم
21-09-2007, 02:46 PM
الاخت الاديبة عطاف..
انها ومضه عشق ..
ايقظتني من سباتي
واخرجتني من شجوني..
ايتها الرائعه ..
احساس كلثومي جميل ..
ذكرتيني باحدى روائع الست..
كونى دائما متوجه بذلك التألق..
و تقبلى احترامى..
عين الحياة ..
أسعد دوما لمرورك الرقيق المتفجر بالتأنق كالعادة ..
أشكرك على أحرف من نور هنا سكبتها استفاق على بهائها نصي ..
أحييك وأحيي الابداع فيك المتجدد
رمضان كريم وكل عام وأنت بألف خير
تقديري كله وكل احترامي
عطاف سالم
21-09-2007, 02:49 PM
ربما هو يطرح السؤال ذاته ، ولكنه لا يملك من البيان ما تملكين
حفظكِ الله ورعاكِ
أخي العزيز / أحمد الرشيدي
أيها الأديب الراقي
ربما نعم هو يطرح السؤال ذاته .. لكنني أنا من تعلم منه البيان والتجول في الخيال البديع
أشكرك بحجم وجودك المتفرد هنا على هذه الواحة الغناء
كن بخير
تحيتي وكل تقديري لك ولحرفك البديع
عطاف سالم
21-09-2007, 02:53 PM
هو الشعر نثرًا
إذن
يا لحرفك
كم هو رتيب عجيب
ويا له من ساحر غريب
يهمي كل صنوف الضياء
و يمطر ياقوتًا و زبرجد
لك التقدير
لحرف
أسر خيالي
ولك الامتنان
أيها الشاعر البديع , رفيق الحرف والأدب , أخي العزيز / عمر هزاع
نعم هو الشعر نثرا
يظل لسطوعك على متصفحي يعني الشعر نثرا أيضا ..
أشكر لك أطرائك البديع وثنائك الرقيق
كن بخير دوما
تحيتي وكل تقديري
عطاف سالم
21-09-2007, 11:32 PM
عطاف........
بحّ صوتي ولم يسمع الليل كلماتي ولم يجب عن سؤالي
حروفي تناءت الى سجنها في السؤال
فلم يبقى لنا الا الهذيان والتشرد في السؤال
دمت مبدعة
محبتي لك
العزيزة / ضحى بوترعة ..
نثرت لي هنا قطعة بلاغية موجزة بديعة
دمت رائعة
محبتي وكل تقديري
عطاف سالم
21-09-2007, 11:40 PM
ياللروعة يهمسها قلم أديبة طالما وقفت أمام بيانها أبرهن لقلبي كيف يصنع المداد دماء العروق،وكيف يخط القلم خيوط النور.
لك الحق أن تذيبي الصخر وهجا مما تخطين ،لكن هل لك الحق أن تخدد كلماتك قلبي لتحيله مزقا من هول هذا البوح!!
عطاف ..ريثما يسري تيار حروفك في أوصالي سوف لن تبقى هناك قوة تحمل ..لك الشكر العاطر الجميل على هذا الجمال الناطق.
الأديب القدير , والأخ الفاضل الكريم / أحمد الفلاسي ..
لقد أرهقت حبري خجلا وانحناء برقيق ثنائك ورقيق روحك ورقيق بيانك ..
أشكرك بحجم بيانك البديع الذي مايزال حرفي البسيط وربك تلميذا في المقعد الأول عنده
تقبل جل تحاياي أيها الباذخ أدبا وإبداعا والناثر ألقا في سماء الواحة
تحيتي وسلامة قلبك
رمضان كريم
وكل عام وأنت بألف خير ومحبة وسلام
زين عبدالله
16-09-2008, 02:44 PM
تنحني حروفي اعجاب بفكرك الراقي وقلمك الرائع
ولا املك الا الصمت
امام هذا البوح الجميل
دمت عزيزتي بهذه الروعة ودام قلمك بهذا الجمال
عطاف سالم
24-04-2009, 09:21 PM
تنحني حروفي اعجاب بفكرك الراقي وقلمك الرائع
ولا املك الا الصمت
امام هذا البوح الجميل
دمت عزيزتي بهذه الروعة ودام قلمك بهذا الجمال
ودمت بكل الود غاليتي الحبيبة / زين عبدالله
شاكرة لك هذه الحروف الوردية المعطرة التي نثرتها هنا كروحك الجميلة
أدامك الله ووفقك ورعاك
محبتي وتحيتي
:pr:
هشام عزاس
24-04-2009, 10:04 PM
المورقــة / الأديبة عطاف سالم
قصيدة في منتهى الجمال و فيض مشاعر تتسلق خيوط ضوء القمر باقتدار .
تعلمين أنّ لحرفكِ في قلوبنا نصيب
فلا تدعيهِ يا سيدتي يغيب .
أتمنى أن تكوني بألف خير
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir