تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندمــــا تضيــــق بكِ الحيــــاة يومـــــاً...!!!



ابو دعاء
23-08-2007, 06:54 PM
عندمــــا تضيــــق بكِ الحيــــاة يومـــــاً

تذكر قول الله تعالى:


( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملككِ الضجر و اليأس
و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكي اليه..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ

فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم

"أرحنا بها يا بلال"

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"

أجل يا إخواتي ...إنها.. الصلاة

وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم

فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "

اخواتي الكرام :

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخواتي فلنبدأ من جديد ولنتعلم
الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة. ولننعم بها.

قال الحسن البصرى
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو

أسماء حرمة الله
05-09-2007, 03:37 AM
سلام اللـه عليكَ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة طيبـة تعبَق بالدعاء



جزاكَ ربّي كل خيرٍ أيها الكريـم على شرفاتكَ النابضة بالخير، تسعى لـه وتدعو إليـه، وتحثُّ على كل فضيلـة وقربٍ من الرحمن جلّ وعلا، جزيتَ الفردوسَ وأكثـر !

الصلاةُ سكينـة للنفس، وضمادٌ للأوجاع كلّهـا، هي الصلة بين العبد وربّـه ..


حماكَ ربّي دائماً
خالص تقديري وإكباري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سحر الليالي
05-09-2007, 11:06 AM
أخي أبو دعاء:

باركـ الله بكـ وبقلبكـ

وجزاكـ ألف خير

لك كل التقدير

عطاف سالم
05-09-2007, 01:30 PM
أخي الفاضل / أبو دعاء
بارك الله فيك أبدا وجعلت مواضيعك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ونعم صدقت ..
لقد جعلت قرة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ..
ولقد جاءت البلاغة القرآنية توظف هذا المعنى الدقيق وهو الخشوع والقنوت , حيث أن جميع الآيات القرآنية بلا استثناء التي تحث على الصلاة كلها جاءت معبرة بالفعل ( وأقيموا ) ...
وهناك فرق كبير بين القيام والوقوف ..
فرق لغوي وبلاغي كبير جدا وجد دقيق ..
ففي القيام إنصات وتفريغ لجميع الحواس للأمر الذي قيم من أجله ..
بينما الوقوف هو وقوف مفرغ من الإخلاص والإنصات ... مجرد وقوف مفرغ من الداخل.. وإن بدا مستقيما وقائما من الخارج فقط ...
تقبل تحيتي وجل تقديري
يحفظك ربي ويرعاك

خليل حلاوجي
05-09-2007, 01:47 PM
قام وأقام ... الأول قد يبدو غير منجز للفعل والثاني أتمه ...

وهكذا فإن إقامة الصلاة تعني الإنجاز ... في اتمام التواصل بين العبد وربه ومن هنا جاءت لفظة الصلاة
فلا صلاة لمن لم يتصل قلبه وهو واقف بين يدي الله يصلي ...
\

بوركتم وعوفيتم