المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحماك ربي



أحمد الرشيدي
23-08-2007, 08:51 PM
وأدت حبكِ بالأمس شهيقي حسرة ، وزفيري يأس أنفض عن يدي المرتعشتين أحلامي وآمالي ، اثاقلت قدماي ، فتوكأت على عصا الصبر ، ومددت يدي لساعد التجلد ، فحملاني على نعش الأمل ، و قذفا بي في جب الحزن ، لم أجد إلا متاهات كلما سلكت طريقا كان أشد ظلمة ووحشة آهٍ ظلام دامس أشباحك تطاردني ، ونبرات صوتك لها صدى يدوي يدوي ، وأنا أجري ، وأتعثر ببقايا ذكريات حتى اصطدمت بـ ( وداعا حاول أن تنسى ) ، ففقدت وعي ..

هل مازلتُ في الأمس ، أو أني في يوم جديد ، سيان إن فتحت عيني أو أغمضتهما لا أبصر شيئا ، رحماك ربي خفافيش الحيرة ، فتكت بي ما فتئت تقذفني بالظنون تلو الظنون ، وغربان البين تنعق شامة بي ، لا أرى إلا حروفا تكتُبها ، وكلما قرأتُ لها حرفا غرس في جوفي سهما ، تُرى مَن تعني ؟ أهي ترثيني ؟ أم ما زالت أوهامي توقد لي شمعة من سراب ؟

سأموت ، ها هي عقبان الموت تحوم فوقي أسمع حفيفها تتجاذب روحي ، لن أسكب دمعة ، فقد سكبته من قبل ، فلم يغن عني شيئا ، رحماك ربي ليتني أدفن في ذات القبر عله يشهد لي أني كنتُ أخافك في حبها ، فتظلني وإياها تحت عرشك يا رحمن .

إن ممرتِ هنا ، فاكتبي هذه الكلمات شاهدا على قبري :


وأدتك حبا بريئا جميلا = مخافة نَزْعٍ أراه طويلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا

مازن سلام
23-08-2007, 09:19 PM
الأخ الأديب الرائع الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
أيها الشفاف , أيها المبدع , أيها العاشق تحية لك.
أحار أمام نصّك هذا , هل أتكلّم عن القطعة الأدبية و الدرّة العجيبة
أم أدخل معك في تفاصيل عن العشق و العاشقين
أنا لا أتقن إلا الحب فاسمح لي أن أشدّ على " يديك المرتعشتين "
لله درّك يا عزيزي
يا صاحب الريشة الراقية أحييك على حروف من لآلئ دامعة
كل التحية
مازن سلام

سهير ابراهيم
23-08-2007, 09:27 PM
الأخ الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي
هذا هو الحب العذري الذي يذكرني بالاصمعي مع الشاب العاشق
احسنت بل ابدعت فيما خطه قلمك فجمعت جمال الحرف مع جمال المشاعر
فلك تقديري وشكري

منى الخالدي
23-08-2007, 09:33 PM
كنتُ أتمنى أن أكون أول المعلقين على هذا النص البارع
لكن سبقني أخي العزيز مازن سلام إليه..فبقيت أصفق بأجنحتي ، كحمامة تحرس روح كاتبها ، وتحميه من الألم ..تهبه عمراً آخر قادم ، تملؤه سحب الأمل.

فهيّا يا صاحب الحروف الرائعة..شدّ الرحال إلى مواطن السعادة والفرح، ودع الحزن جانباً ، فليمت على أرضٍ ليس لقلبك فيه مكان.
فمثل حرفكَ تشتهي أن تفوق فراشاتُ الحب على لحنه كلّ صباح..

الأديب الرائع
أحمد الرشيدي
لا تكفيك حروف الإعجاب
فقد كنت مفرطاً هنا بالرقة والعذوبة

فلله درّك..!

وفاء شوكت خضر
23-08-2007, 10:08 PM
الأخ الأديب النقي المشاعر / أحمد الرشيدي ..

وقفت هنا طويلا ، أتابع فيض الحزن المتدفق حروفا كتبت بمداد اختلط بالعبرات ..
مفردات جميلة ، وصور بليغة ، وأسلوب يأسر مشاعر المتلقي ، فيستسلم بعقله وحسه لكلماتك ..
أجمل ما نصوصك ، وما يثير إعجابي ، هو ذكر الله ، وكأنك تذكرنا دوما أن نجعله سبحانه وتعالى نصب عيننا في مشاعرنا وفي حرفنا ..
لله درك أيها المتواضع ، بت أجد المتعة بين سطورك بما تحمله من بلاغة وجميل مفردات .
رغم الحزن المغرق إلا أن النص كان رائعا .

سأبقى في أفياء هذا الحرف النبيل الرائع .
دمت بألقورعاية من العلي القدير .

تحيتي .

كنعان محمود قاسم
23-08-2007, 10:17 PM
يا سيدي لغم اني لا أمتلك خبرة
ولست من الملمين بكتابات النثر
الا اني اود ان اقول ان هذه الكلمات التي صطرتها غاية بل جمال
تقبل تحياتي

زياد موسى العمار
23-08-2007, 10:24 PM
.
وأدتك حبا بريئـا جميـلا = مخافة نَـزْعٍ أراه طويـلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيـلا
.

تكفيني هذهِ الأبيات لأعودك مراراً يا صديقي
فكيف إذا اقتطفت لنا درة البيان تنير بها القلوب في دجى هذا الزمن..؟!
لك محبّتي وتقديري أيها الساكن سراديب الفؤاد.

جوتيار تمر
24-08-2007, 12:53 AM
الرشيدي الجميل..
تعري خارق للغة ورؤية تنهل من المعنى مضمونه لتخترق به حدود اللغة وتقيم هناك حيث الظنون.. حيث اللاجدوى وحيث يكون لوجودنا دلالات مفتضة من اوهامنا ..هذا النص رائع ولغته جميلة تنطق بالجواني المدفون ظناً.. حوار مونولوجي تمنطق المكبوت وتنطق بلسان فصيح يكاد يشبه التعرّي.. تعرّي المدفون من الشعور الضاج لهذا الوأد..هذا المونولوج الحواري المقروء والمختفي في الآن.. يضفيان على النصّ رؤيته السامقة..ولولوجه الذاتي في المتلقي من حيث الدلالات والمداليل.
محبتي لك
جوتيار

زياد موسى العمار
24-08-2007, 10:35 AM
لا زال قلبي ينبض بحروفك تلك يا صديقي
عدت إليها هذا الصباح قبل أن أثقل العقل بأي شيء
فكانت حروفك قهوتي الصباحية.
ليس عندي ما أضيف من تعليق، إلا أنّني تذكرت ردّك ذات مرة على مشاركة (الكَلم الأول)
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=24033
حين أقسمت أنّ عبارتي: (ويحكِ... كم اغتصبت عليَّ ليلي واستبحت نهاري) لهي زفرة عاشق و...... لم أعد أذكرها بالضبط، لكنّي أحببتك من وقتها.
كن بخير يا صديقي، فما لمثلك أن يزفر بآهٍ وأنت ذو القلب الندي.

خليل حلاوجي
24-08-2007, 01:05 PM
سأجلس قرب حرفك الدافئ أرقب الفجر


بعد طول إنتظار .... للصبح الصادق في صمته


أيها الساحر

مروة عبدالله
24-08-2007, 01:26 PM
أحمد الرشيدي .. الراقي كرقى الحرف

اعتليت هامة الإبداع

في منظومة مغلفة بسحر

وجاذبية تشع تميز

واشعلت الصحراء صخب ملون بالأمل


أحمد المميز

نبضات كلماتك

اتراها بين جوانب احلامك

ام بين خفقات قلبك


الرائع .. أحمد الرشيدى

كنت هنا وقرأت لك

وتلعثمت فتوجهت لربى

رحماك ربي من قلم فتك بي

مودتى والاحترام لك أنت

د. نجلاء طمان
24-08-2007, 04:48 PM
الرشيدي الرائع

وطأت الوجع بقدم الصبر

وفي عمق الألم

من غيره نتعلق به

رحماك ربي

شذى الوردة يدعو معك

د. نجلاء طمان

أحمد الرشيدي
25-08-2007, 01:30 AM
الأخ الأديب الرائع الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
أيها الشفاف , أيها المبدع , أيها العاشق تحية لك.
أحار أمام نصّك هذا , هل أتكلّم عن القطعة الأدبية و الدرّة العجيبة
أم أدخل معك في تفاصيل عن العشق و العاشقين
أنا لا أتقن إلا الحب فاسمح لي أن أشدّ على " يديك المرتعشتين "
لله درّك يا عزيزي
يا صاحب الريشة الراقية أحييك على حروف من لآلئ دامعة
كل التحية
مازن سلام


صديقي وأخي مازن سلام

أنا الذي احترتُ ماذا أكتب لك ، لقد أحسست بيديك الكريمتين تنضحان وفاء ، وصداقة ، وحبا ، وكرما يسري في عروقي ، فلله درك أنت أيها الشاعر الأديب ، مهما كتبتُ ، فلن أوفيك حقك .

لك المودة دوما

عين الحياة
25-08-2007, 02:12 AM
اخى الكريم ..
في محراب الاحزان..
هناك تساؤلات تطرح..واجابات تصرخ!!
و عبثا نلقى الاجابه ..!!
.
لا ندري ..
فقط نسير مع الركب
يغدو بنا إلى حيث يريد
ربما يأخذنا إلى سراب
وربما يصل بنا إلى حيث الأمل
الذي تغنينا به
يوماً .. ما..
.
أحياناً يجرفنا القلم
برغبة منه واحساس بداخله
هذا ما نزفه أخيراً
.
قرأت هنا .. مشاعر متدفقة
حرف .. ابحـرت بطياته احاسيس .. ومشاعر..
انفجرت كبركان ثائر على الورق
طالت مده حبسها..
فكانت وهجا من الاعماق انبثق
شكرا للنقاء ..
وكن دائما بخير..

عطاف سالم
25-08-2007, 12:13 PM
وأدت حبكِ بالأمس شهيقي حسرة ، وزفيري يأس أنفض عن يدي المرتعشتين أحلامي وآمالي ، اثاقلت قدماي ، فتوكأت على عصا الصبر ، ومددت يدي لساعد التجلد ، فحملاني على نعش الأمل ، و قذفا بي في جب الحزن ، لم أجد إلا متاهات كلما سلكت طريقا كان أشد ظلمة ووحشة آهٍ ظلام دامس أشباحك تطاردني ، ونبرات صوتك لها صدى يدوي يدوي ، وأنا أجري ، وأتعثر ببقايا ذكريات حتى اصطدمت بـ ( وداعا حاول أن تنسى ) ، ففقدت وعي ..

هل مازلتُ في الأمس ، أو أني في يوم جديد ، سيان إن فتحت عيني أو أغمضتهما لا أبصر شيئا ، رحماك ربي خفافيش الحيرة ، فتكت بي ما فتئت تقذفني بالظنون تلو الظنون ، وغربان البين تنعق شامة بي ، لا أرى إلا حروفا تكتُبها ، وكلما قرأتُ لها حرفا غرس في جوفي سهما ، تُرى مَن تعني ؟ أهي ترثيني ؟ أم ما زالت أوهامي توقد لي شمعة من سراب ؟

سأموت ، ها هي عقبان الموت تحوم فوقي أسمع حفيفها تتجاذب روحي ، لن أسكب دمعة ، فقد سكبته من قبل ، فلم يغن عني شيئا ، رحماك ربي ليتني أدفن في ذات القبر عله يشهد لي أني كنتُ أخافك في حبها ، فتظلني وإياها تحت عرشك يا رحمن .

إن ممرتِ هنا ، فاكتبي هذه الكلمات شاهدا على قبري :




وأدتك حبا بريئا جميلا = مخافة نَزْعٍ أراه طويلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا

doPoem(0)


رحماك ربي ......
ماظننت قلبا كهذا القلب الذي قرأته هنا سيخذل يوما ..
قد تجري أيها الأديب الفاضل جواري الأيام وهي مثقلة بالأوجاع والهموم ولا متنفس فيها سوى قلب طاهر تأوي إليه جل الأفئدة ويكون هو بالنسبة إليها وكرها وكنانها ....
ولقد تطيح عوادي الايام يوما بآمالنا وتطلعاتنا وأمانينا دون ما ذنب نقترفه غير أننا كنا قد تعودنا الصدمات وجرى كيها كالوسم في الابدان وقبلها الأفئدة .. إنما تظل تنبض فيها نبضة حية من نبضات الوفاء والولاء تعيد إليها الصفاء والنقاء وتطوي عنها صفحات البؤس واليأس وتشرق من جديد عليها الحياة كالشمس بعدما حوتها الظلمات أزمنة عديدة .......
أخي الكريم الفاضل
نصك يعيد إلينا زمنا جميلا لطالما كنا نتوق إليه , ولا شك أن التي ذكرتها هنا في نصك تستشعر ذات الزمن وكأنكما أنتما معا من زمن آخر .. فلا تبك قلبا توافق معك طالما كانت الأيام قد زرعت العقبات وأوشت إلى الطريق أن فرق بينهما ....
كل مافي النص من صور بلاغية فاتنة تضيف النص إلى قائمة أرباب النثر الأول الذين يغرفون من قلوبهم مباشرة ويكتبون بماء حياتهم وماء عيونهم ....
تقبل مروري المتواضع جدا بين يدى نص نثري بليغ مبنى ومعنى أخذ مني كل مأخذ وطوح بي إلى شجون كثيرة تشبه هذه الشجون في نصك وزيادة ..
كن بخير أستاذي الكريم
وليحفظك الرحمن تعالى
ودعني قبل الترجل من هنا أن أخرج بقولك هذا :
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا


تحيتي وكل تقديري

الصباح الخالدي
25-08-2007, 12:43 PM
وأدت حبكِ بالأمس شهيقي حسرة ، وزفيري يأس أنفض عن يدي المرتعشتين أحلامي وآمالي ، اثاقلت قدماي ، فتوكأت على عصا الصبر ، ومددت يدي لساعد التجلد ، فحملاني على نعش الأمل ، و قذفا بي في جب الحزن ، لم أجد إلا متاهات كلما سلكت طريقا كان أشد ظلمة ووحشة آهٍ ظلام دامس أشباحك تطاردني ، ونبرات صوتك لها صدى يدوي يدوي ، وأنا أجري ، وأتعثر ببقايا ذكريات حتى اصطدمت بـ ( وداعا حاول أن تنسى ) ، ففقدت وعي ..
هل مازلتُ في الأمس ، أو أني في يوم جديد ، سيان إن فتحت عيني أو أغمضتهما لا أبصر شيئا ، رحماك ربي خفافيش الحيرة ، فتكت بي ما فتئت تقذفني بالظنون تلو الظنون ، وغربان البين تنعق شامة بي ، لا أرى إلا حروفا تكتُبها ، وكلما قرأتُ لها حرفا غرس في جوفي سهما ، تُرى مَن تعني ؟ أهي ترثيني ؟ أم ما زالت أوهامي توقد لي شمعة من سراب ؟
سأموت ، ها هي عقبان الموت تحوم فوقي أسمع حفيفها تتجاذب روحي ، لن أسكب دمعة ، فقد سكبته من قبل ، فلم يغن عني شيئا ، رحماك ربي ليتني أدفن في ذات القبر عله يشهد لي أني كنتُ أخافك في حبها ، فتظلني وإياها تحت عرشك يا رحمن .
إن ممرتِ هنا ، فاكتبي هذه الكلمات شاهدا على قبري :

وأدتك حبا بريئا جميلا = مخافة نَزْعٍ أراه طويلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا


ابدعت استاذ احمد ياجميل

أحمد الرشيدي
25-08-2007, 10:09 PM
الأخ الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي
هذا هو الحب العذري الذي يذكرني بالاصمعي مع الشاب العاشق
احسنت بل ابدعت فيما خطه قلمك فجمعت جمال الحرف مع جمال المشاعر
فلك تقديري وشكري

الأخت الأديبة الأستاذة سهير إبراهيم

أرجو أن يكون كذلك أيها الأخت الفاضلة ، فالحب العذري أصبح نادرا عزيز الوجود ، بل رجعيا إذا ما قورن بالحب الرومنسي الذي تندلع شرارته بوردة حمراء ، ثم يذبل سريعا أسرع من ذبول الوردة ذاتها .

أحسن الله إليك ، وأرجو أن أكون جديرا بمتابعتكِ الكريمة .

أحمد الرشيدي
25-08-2007, 10:31 PM
كنتُ أتمنى أن أكون أول المعلقين على هذا النص البارع
لكن سبقني أخي العزيز مازن سلام إليه..فبقيت أصفق بأجنحتي ، كحمامة تحرس روح كاتبها ، وتحميه من الألم ..تهبه عمراً آخر قادم ، تملؤه سحب الأمل.
فهيّا يا صاحب الحروف الرائعة..شدّ الرحال إلى مواطن السعادة والفرح، ودع الحزن جانباً ، فليمت على أرضٍ ليس لقلبك فيه مكان.
فمثل حرفكَ تشتهي أن تفوق فراشاتُ الحب على لحنه كلّ صباح..
الأديب الرائع
أحمد الرشيدي
لا تكفيك حروف الإعجاب
فقد كنت مفرطاً هنا بالرقة والعذوبة
فلله درّك..!

أختي منى لقد قرأتُ لك من قبل ، فعرفت لكِ قدركِ اللائق بكِ ، ثم قرأتُ لكِ ( أيام الألم ) فعددتكِ أختا لي ، ألم يرضعنا الحزن من ثدي واحد ، فأراكِ في أبيك ما أراني في أبي - رحمهما الله - فهلا قبلتِني أخا .

أما ما ذكرتِه هنا يا أختاه ، فليس بمستطاع ، بل إنكِ تحملين مما أحمل أضعافا ، ولكن كلماتكِ بشرى خير لاسيما أن رمضان على الأبواب ، وسأحرص أن نفرح جميعا في أيام العيد ، وسأترقبه من أجلكِ .

بقي أن أقول : لا تراعي يا أختاه ، فما كتبتُه هنا ليس إلا مِران لقلمي ، فقد نام حتى خشيت عليه الموت .

لا حرمني الله من كلماتكِ ، ولله درك أنت أيضا .

نور سمحان
25-08-2007, 11:18 PM
أخي الأديب الرائع أحمد الرشيدي
لست أمتلك سوى أبجدية متواضعة تصفق لك
وتنحني تقديرا لعظمة تكسو حروفك
فلله درّك ما أروعه من نص وما أروعك من ناثر
تقديري

أحمد الرشيدي
25-08-2007, 11:19 PM
الأخ الأديب النقي المشاعر / أحمد الرشيدي ..
وقفت هنا طويلا ، أتابع فيض الحزن المتدفق حروفا كتبت بمداد اختلط بالعبرات ..
مفردات جميلة ، وصور بليغة ، وأسلوب يأسر مشاعر المتلقي ، فيستسلم بعقله وحسه لكلماتك ..
أجمل ما نصوصك ، وما يثير إعجابي ، هو ذكر الله ، وكأنك تذكرنا دوما أن نجعله سبحانه وتعالى نصب عيننا في مشاعرنا وفي حرفنا ..
لله درك أيها المتواضع ، بت أجد المتعة بين سطورك بما تحمله من بلاغة وجميل مفردات .
رغم الحزن المغرق إلا أن النص كان رائعا .
سأبقى في أفياء هذا الحرف النبيل الرائع .
دمت بألقورعاية من العلي القدير .
تحيتي .

أختي وفاء وكفى لن تزيدكِ الألقاب التي سأضعها بين يدي اسمك الكريم شيئا ، فأنت أكبر منها وأجل .

لقد وجدتُ منكِ عنايةً ومتابعةً لم أكن لأنالها إلا بكريم خلقكِ ، وحسن ظنكِ ، وبعد نظركِ ، فقد أخذتِ بيدي - يا أختاه - منذ أيامي الأولى حتى وقفتُ على قدمي ، ثم جعلتِ تقصيني وتبصرين بي عن جنب ، فجزاكِ الله عني خير الجزاء .

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 12:53 AM
يا سيدي لغم اني لا أمتلك خبرة
ولست من الملمين بكتابات النثر
الا اني اود ان اقول ان هذه الكلمات التي صطرتها غاية بل جمال
تقبل تحياتي

أخي الكريم كنعان

بل أنت خبير عليم بالنثر حتى أن سهوك نقد خالص ، نعم هو ( لغم ) تفجر ، وليس هناك من جمال في لغم يتفجر يا أخي ، وإنما الجمال في مرورك الكريم .

لا حرمت من مرورك وتفقدك لأخيك ، حفظك الله ورعاك

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:21 AM
.
وأدتك حبا بريئـا جميـلا = مخافة نَـزْعٍ أراه طويـلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيـلا
.

تكفيني هذهِ الأبيات لأعودك مراراً يا صديقي
فكيف إذا اقتطفت لنا درة البيان تنير بها القلوب في دجى هذا الزمن..؟!
لك محبّتي وتقديري أيها الساكن سراديب الفؤاد.

زياد يا صديقي أكن لك في قلبي ما تكن لي في قلبك .

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:26 AM
الرشيدي الجميل..
تعري خارق للغة ورؤية تنهل من المعنى مضمونه لتخترق به حدود اللغة وتقيم هناك حيث الظنون.. حيث اللاجدوى وحيث يكون لوجودنا دلالات مفتضة من اوهامنا ..هذا النص رائع ولغته جميلة تنطق بالجواني المدفون ظناً.. حوار مونولوجي تمنطق المكبوت وتنطق بلسان فصيح يكاد يشبه التعرّي.. تعرّي المدفون من الشعور الضاج لهذا الوأد..هذا المونولوج الحواري المقروء والمختفي في الآن.. يضفيان على النصّ رؤيته السامقة..ولولوجه الذاتي في المتلقي من حيث الدلالات والمداليل.
محبتي لك
جوتيار

عزيزي جو

هل تعلم لِمَ أجد في ردودك أبعادا أخرى ؟ لأني أسكنتك قلبي ، فاطلعت على خفايا روحي .

لك الود دوما

نادية حسين
26-08-2007, 01:28 AM
وأدت حبكِ بالأمس شهيقي حسرة ، وزفيري يأس أنفض عن يدي المرتعشتين أحلامي وآمالي ، اثاقلت قدماي ، فتوكأت على عصا الصبر ، ومددت يدي لساعد التجلد ، فحملاني على نعش الأمل ، و قذفا بي في جب الحزن ، لم أجد إلا متاهات كلما سلكت طريقا كان أشد ظلمة ووحشة آهٍ ظلام دامس أشباحك تطاردني ، ونبرات صوتك لها صدى يدوي يدوي ، وأنا أجري ، وأتعثر ببقايا ذكريات حتى اصطدمت بـ ( وداعا حاول أن تنسى ) ، ففقدت وعي ..
هل مازلتُ في الأمس ، أو أني في يوم جديد ، سيان إن فتحت عيني أو أغمضتهما لا أبصر شيئا ، رحماك ربي خفافيش الحيرة ، فتكت بي ما فتئت تقذفني بالظنون تلو الظنون ، وغربان البين تنعق شامة بي ، لا أرى إلا حروفا تكتُبها ، وكلما قرأتُ لها حرفا غرس في جوفي سهما ، تُرى مَن تعني ؟ أهي ترثيني ؟ أم ما زالت أوهامي توقد لي شمعة من سراب ؟
سأموت ، ها هي عقبان الموت تحوم فوقي أسمع حفيفها تتجاذب روحي ، لن أسكب دمعة ، فقد سكبته من قبل ، فلم يغن عني شيئا ، رحماك ربي ليتني أدفن في ذات القبر عله يشهد لي أني كنتُ أخافك في حبها ، فتظلني وإياها تحت عرشك يا رحمن .
إن ممرتِ هنا ، فاكتبي هذه الكلمات شاهدا على قبري :

وأدتك حبا بريئا جميلا = مخافة نَزْعٍ أراه طويلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا

اخي العزيز
الاديب احمد الرشيدي
ابدعت اخي وكتبت حروف من صبر . والله المستعان غدا تشرق الشمس

الحزن لحظه وتمر

لاعدمنا هذا البوح الشجي

ودمت بخير في حفظ الرحمن

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:31 AM
لا زال قلبي ينبض بحروفك تلك يا صديقي
عدت إليها هذا الصباح قبل أن أثقل العقل بأي شيء
فكانت حروفك قهوتي الصباحية.
ليس عندي ما أضيف من تعليق، إلا أنّني تذكرت ردّك ذات مرة على مشاركة (الكَلم الأول)
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=24033
حين أقسمت أنّ عبارتي: (ويحكِ... كم اغتصبت عليَّ ليلي واستبحت نهاري) لهي زفرة عاشق و...... لم أعد أذكرها بالضبط، لكنّي أحببتك من وقتها.
كن بخير يا صديقي، فما لمثلك أن يزفر بآهٍ وأنت ذو القلب الندي.

وأنا يا زياد منذ رأيت صورتك عرفت ما وراءك من نقاء القلب ، وكرم المحتد ، وكريم الخلق ، فقرأت حروفك ، فلم تزدني إلا يقينا ، لعلي أضع صورتي ذات يوم لتراني كما أراك أنا ، فتهنأ روحي .

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:37 AM
سأجلس قرب حرفك الدافئ أرقب الفجر
بعد طول إنتظار .... للصبح الصادق في صمته
أيها الساحر

الخليل افتقدتك كثيرا جلست على قارعة صفحاتي اتلفت ذات اليمين وذات الشمال لعلك تطل ، لِمَ غبت عني ؟
ألا تعلم أن مرورك يريحني ؟

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:42 AM
أحمد الرشيدي .. الراقي كرقى الحرف
اعتليت هامة الإبداع
في منظومة مغلفة بسحر
وجاذبية تشع تميز
واشعلت الصحراء صخب ملون بالأمل
أحمد المميز
نبضات كلماتك
اتراها بين جوانب احلامك
ام بين خفقات قلبك
الرائع .. أحمد الرشيدى
كنت هنا وقرأت لك
وتلعثمت فتوجهت لربى
رحماك ربي من قلم فتك بي
مودتى والاحترام لك أنت

أيتها الأخت الكريمة

تأتي على المرء لحظات لو أنه لم يكتب فيها لأضره ذلك أيما ضرر ، لعل الله يخفف عنا بهذه الحروف التي ننفثها من صدورنا ، ويعفو عنا عفلتنا عنه .

أرجو ألا تحرمي أخاك من مرورك الكريم ، حفظك الله ورعاك

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:45 AM
الرشيدي الرائع
وطأت الوجع بقدم الصبر
وفي عمق الألم
من غيره نتعلق به
رحماك ربي
شذى الوردة يدعو معك
د. نجلاء طمان

أختي نجلاء لقد أبكاني هذا هذا الرسم النابض باسم الله ، ليت قلبي كان كذلك .

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:50 AM
اخى الكريم ..
في محراب الاحزان..
هناك تساؤلات تطرح..واجابات تصرخ!!
و عبثا نلقى الاجابه ..!!
.
لا ندري ..
فقط نسير مع الركب
يغدو بنا إلى حيث يريد
ربما يأخذنا إلى سراب
وربما يصل بنا إلى حيث الأمل
الذي تغنينا به
يوماً .. ما..
.
أحياناً يجرفنا القلم
برغبة منه واحساس بداخله
هذا ما نزفه أخيراً
.
قرأت هنا .. مشاعر متدفقة
حرف .. ابحـرت بطياته احاسيس .. ومشاعر..
انفجرت كبركان ثائر على الورق
طالت مده حبسها..
فكانت وهجا من الاعماق انبثق
شكرا للنقاء ..
وكن دائما بخير..

عين الحياة كنت من قبلُ أطمع أن أكون سندا لكِ ، والآن أرجو أن تكوني سندا لي .

أحمد الرشيدي
26-08-2007, 01:59 AM
رحماك ربي ......
ماظننت قلبا كهذا القلب الذي قرأته هنا سيخذل يوما ..
قد تجري أيها الأديب الفاضل جواري الأيام وهي مثقلة بالأوجاع والهموم ولا متنفس فيها سوى قلب طاهر تأوي إليه جل الأفئدة ويكون هو بالنسبة إليها وكرها وكنانها ....
ولقد تطيح عوادي الايام يوما بآمالنا وتطلعاتنا وأمانينا دون ما ذنب نقترفه غير أننا كنا قد تعودنا الصدمات وجرى كيها كالوسم في الابدان وقبلها الأفئدة .. إنما تظل تنبض فيها نبضة حية من نبضات الوفاء والولاء تعيد إليها الصفاء والنقاء وتطوي عنها صفحات البؤس واليأس وتشرق من جديد عليها الحياة كالشمس بعدما حوتها الظلمات أزمنة عديدة .......
أخي الكريم الفاضل
نصك يعيد إلينا زمنا جميلا لطالما كنا نتوق إليه , ولا شك أن التي ذكرتها هنا في نصك تستشعر ذات الزمن وكأنكما أنتما معا من زمن آخر .. فلا تبك قلبا توافق معك طالما كانت الأيام قد زرعت العقبات وأوشت إلى الطريق أن فرق بينهما ....
كل مافي النص من صور بلاغية فاتنة تضيف النص إلى قائمة أرباب النثر الأول الذين يغرفون من قلوبهم مباشرة ويكتبون بماء حياتهم وماء عيونهم ....
تقبل مروري المتواضع جدا بين يدى نص نثري بليغ مبنى ومعنى أخذ مني كل مأخذ وطوح بي إلى شجون كثيرة تشبه هذه الشجون في نصك وزيادة ..
كن بخير أستاذي الكريم
وليحفظك الرحمن تعالى
ودعني قبل الترجل من هنا أن أخرج بقولك هذا :
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا


تحيتي وكل تقديري

أستاذتي الشاعرة الأديبة عطاف سالم حرسها الله

خذل أم لم يخذل ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ، إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، وإنا على فراقه لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، هكذا علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم أن نقول إن أصابنا من القدر ما لا طاقة لنا به .

لا تراعي يا أختاه ، فقد وجدتك مشفقة على أخيك ، إنما هو مران لقلمي الذي نام حتى خشيت عليه الموت .

لا أراكِ الله مكروها في نفسك ، وفي من أحببتِ

حسنية تدركيت
26-08-2007, 03:16 AM
نص رائع اخي الاديب المتميز
جزاك ربي خيرا على هذا السمو في اختيار الكلمات

منار الغامدي
26-08-2007, 04:58 AM
مرور متواضع
وتسجيل اعجاب
"
تقديري

عبدالله المحمدي
26-08-2007, 02:16 PM
لا زلت موجوعا ببوحي
وعندما ضاقت بنا الدنيا قسيت علي
لكن شيء ما يدنيني الى عشقي المكلوم

أتذكرين مليكتي
أتذكرين آهاتي وعشقي الدفين

ياإلهي كم تمنيت حينها ان أجيد الصمت
أو البقاء مغمض العينين
أو ربما سألتحف قهري
أو ربما سألتحف أنيني

إلا تلك الأحاديث التي بيننا
فهي التي تهبني أنفاسي


تغيبين فتزيدي من آلامي ...وتسمعين بمناجاتي ...فتعبثين بنقائي

سأنتظر لحظة المستحيل ......


احمد الرشيدي :
اخي الاديب لقد نثرت نصا ادبيا راقيا برقي حرفك قد لانصل اليه
وبحت بعشق عذب........... لعله جوع آدم وقسوة حواء

تحياتي لك اخي اينما كنت

اخوك عبدالله

يسرى علي آل فنه
26-08-2007, 04:49 PM
وأدت حبكِ بالأمس شهيقي حسرة ، وزفيري يأس أنفض عن يدي المرتعشتين أحلامي وآمالي ، اثاقلت قدماي ، فتوكأت على عصا الصبر ، ومددت يدي لساعد التجلد ، فحملاني على نعش الأمل ، و قذفا بي في جب الحزن ، لم أجد إلا متاهات كلما سلكت طريقا كان أشد ظلمة ووحشة آهٍ ظلام دامس أشباحك تطاردني ، ونبرات صوتك لها صدى يدوي يدوي ، وأنا أجري ، وأتعثر ببقايا ذكريات حتى اصطدمت بـ ( وداعا حاول أن تنسى ) ، ففقدت وعي ..
هل مازلتُ في الأمس ، أو أني في يوم جديد ، سيان إن فتحت عيني أو أغمضتهما لا أبصر شيئا ، رحماك ربي خفافيش الحيرة ، فتكت بي ما فتئت تقذفني بالظنون تلو الظنون ، وغربان البين تنعق شامة بي ، لا أرى إلا حروفا تكتُبها ، وكلما قرأتُ لها حرفا غرس في جوفي سهما ، تُرى مَن تعني ؟ أهي ترثيني ؟ أم ما زالت أوهامي توقد لي شمعة من سراب ؟
سأموت ، ها هي عقبان الموت تحوم فوقي أسمع حفيفها تتجاذب روحي ، لن أسكب دمعة ، فقد سكبته من قبل ، فلم يغن عني شيئا ، رحماك ربي ليتني أدفن في ذات القبر عله يشهد لي أني كنتُ أخافك في حبها ، فتظلني وإياها تحت عرشك يا رحمن .
إن ممرتِ هنا ، فاكتبي هذه الكلمات شاهدا على قبري :

وأدتك حبا بريئا جميلا = مخافة نَزْعٍ أراه طويلا
علام العذاب وأنت سراب = أعب فتضحي العيون مسيلا
وما كنت قبلك إلا حصورا = فأغويتِ قلبي وأنطقت قيلا
ألا كم بكيتِ نزيفَ حروفٍ = فهاكِ البيان صريعا قتيلا

أخي الكريم الرائع أحمد الرشيدي

لو أنّ للدموع ديّة قصاص لرفعت على هذا النبض المرهف قضية

ولكسبتها

فأحمد الله أن سلّمك وبلّغك مأمنك

أخي الرائع:-

كم للموت من شهقات طيلة العمر تباغت الروح قبل نزعها فترمي بنا في نار دنيا

نسال الله أن يخفف بها وحشة قبر وخوف حساب

:os:ولعل الله يحدث بعد ذلك خيرا:os:

دمت تقياً نقياً محتسباً

أستأذنك ..

احتفظت بأبياتك المرهفة لجمالها

احترامي وتقديري لك

نور سمحان
26-08-2007, 09:53 PM
بعيد رحيلك حملت قناديل الشوق،علها تضيء لي ظلام هجرك،وسرت وحيدة ليس لي سوى خفقات قلب مكث طويلا،خلف نوافذ الانتظار يرقب عودتك،وأشباح الغربة تحوم حوله............
لن أقول لك اشتقت إليك،فشوقي لك تضيق به السطور،ومايسكن فؤادي أكبر من أن تستوعبه أبجديتي اللاهثة،لكن سأقول لك اشتاق لك ذلك المقعد الذي كنا نجلس عليه كل يوم نشهد تثاؤب الشمس،ونرقب ارتعاشات الصباح،ونشرب قهوتنا المعتقة بابتساماتنا وأحلامنا....
يسائلني عنك ذلك الممر الطويل،الذي كنا نلتقي فيه أتراك مازلت تذكره؟؟؟؟؟؟؟
كلما مررت به انتابني شعور غريب،ووجدت قلبي المعتصر شوقا يرتجف بين ضلوعي الملتهبة حبا لك.
حبيبي،أقصد يا من كنت حبيبي:
لماذا بعدك رأيت الكون بلا ألوان؟؟؟؟؟؟
ولمحت الفرح مصلوبا على مشنقة اليأس!!
حتى العصافير ظلت حبيسة أعشاشها،تأبى أن تغرد لسواك!!!
والكلمات تمردت على السطور،والنقاط تتسكع بين الحروف تأبى الثبات في مكانها!!
لماذا فقدت كل الكلمات معناها،وتخلت كل الاشياء عن أسمائها؟
لماذا لفظت كل الأزهار رحيقها،وتاهت الابتسامة عن صاحبها،وفقدت الأصوات صداها؟؟؟؟
وكأن كل شيء رحل معك!!!!!!
مازلت أذكر يوم اتصلت بي وقلت"أحبك لكنها الظروف،اعتني بنفسك،وداعا!!!!!!!!!!"
وهل تركت لي من بعدك نفسا أعتني بها ؟؟؟؟؟
لم تترك لي سوى سراب حلم،وظل أمل لاهث،وبقايا روح تحتضر............
لكن لابأس حبيبي،أقصد يامن كنت حبيبي،لست أخط حروفي هذه لك ولست أنتظر منك أن تقرأ بعينيك نزف روحي،ولا أن تشهد بأنانيتك نزاع قلبي،لست أنتظر منك أن تسمع صوتي فقلبك الأصم لا يسمع إلا صوت نفسك ال............
اعذرني فأنا لم أعد طفلة .....



أخي حين قرأت حرفك
استحضرني أحد نصوصي القديمة
لا أعلم لماذا شعرت برغبة في أن أنسخه هنا
اعذرني لأن حرفك دائما يلهمني الكثير
ويذكرني بالكثير
فأبدو ثرثارة كعادتي
تقديري لك أخي

سمو الكعبي
27-08-2007, 06:46 AM
كلما وقفت هنا , لم أطق التعليق لوهج الحزن الموجود, لا شك اني سأعود مستجمعة قوتي للوقوف على النص.
أبدل الله الأحزان أفراحا .
تحياتي لك قمرية .

عبدالملك الخديدي
27-08-2007, 07:47 AM
تحية تقدير وإجلال لحرفك السابح في فضاء الحب والحياة
محب بحق وعاشق نزف روح التسامح ..
لله أنت ما أجمل ماكتبت
لا أدري كيف أغفل عن مثل هذا ونحن في أمس الحاجة لمواساة الكلمة.
بورك فيك .

أحمد الرشيدي
28-08-2007, 02:51 PM
ابدعت استاذ احمد ياجميل

مرورك هو الجميل

هدى توفيق
28-08-2007, 09:08 PM
وهل يمكن للقلم ان يسجل الاحاسيس بكل هذا الابداع والجمال ،، الا اذا كانت اليد التى تمسك به
من القوة والتمكن والسمو بمكان؟!!..
نصك يشهد على ذلك .. بل و يحسب لك ..
نص تميز ببلاغة الحرف وجمال الصورة و التصوير .. وصدق الاحساس
نقلنا قلمك يا أخى لزمن العشق الجميل الذى افتقدناه واستوحشناه..
زمن كان الحب فيه من القلب ،، والفرح من القلب ،، والحزن أيضا من القلب..
عشت معك النص حرفا حرفا .. ونبضة نبضه .. و آهة آهه ..
نص يبقى مع القارئ بعد القراءة .. ويرسخ فى الاعماق ..
فهنيئا لنا بك وبقلمك ..
لك ودى

و زهرة ياسمين

من
"همس"

نعوم
29-08-2007, 12:08 AM
في نهاية ما قرأت قررت أن أصمت أمام روعة حروف
عشقك النازف
تحياتي لقلمك المبدع

عتيق بن راشد الفلاسي
29-08-2007, 09:24 AM
الأديب الجميل أحمد الرشيدي ..كأنما تنصب من علو شاهق فتسقي بحروفك ماحل قلبي الظمي..دمت للأدب الأصيل حصنا.

أحمد الرشيدي
01-09-2007, 10:51 PM
أخي الأديب الرائع أحمد الرشيدي
لست أمتلك سوى أبجدية متواضعة تصفق لك
وتنحني تقديرا لعظمة تكسو حروفك
فلله درّك ما أروعه من نص وما أروعك من ناثر
تقديري

أختي الموقرة نور

عذرا أستاذتي لم أتنبه لردك الكريم ، فتجاوزته سهوا مني ، فلتغفري لي غفر الله لك ..

الروعة أن أرى حرفك يشرق في صفحاتي ..

حفظك الله ورعاك

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 04:02 AM
اخي العزيز
الاديب احمد الرشيدي
ابدعت اخي وكتبت حروف من صبر . والله المستعان غدا تشرق الشمس
الحزن لحظه وتمر
لاعدمنا هذا البوح الشجي
ودمت بخير في حفظ الرحمن

أختي الكريمة الأديبة نادية حسين

مرورك الكريم مما أسر به جدا ، صدقتِ غدا تشرق الشمس بيد أن الليل هو الآخر قادم لا محالة .. ، وهكذا دواليك ما الدنيا إلا بحر وما نحن فيها إلا أمواج ، والسعيد من تلك الأمواج في رحلة العناء هذه من كانت باسم الله مجراها ومرساها .

لا عدمتك ، وليحفظك الرحمن .

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 03:56 PM
نص رائع اخي الاديب المتميز
جزاك ربي خيرا على هذا السمو في اختيار الكلمات

الروعة في مرورك المتميز ، أحسن الله إليك .

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 03:58 PM
مرور متواضع
وتسجيل اعجاب
"
تقديري

مرور كريم سخي - لا حرمت منه - فلك التقدير والشكر .

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 04:07 PM
لا زلت موجوعا ببوحي
وعندما ضاقت بنا الدنيا قسيت علي
لكن شيء ما يدنيني الى عشقي المكلوم
أتذكرين مليكتي
أتذكرين آهاتي وعشقي الدفين
ياإلهي كم تمنيت حينها ان أجيد الصمت
أو البقاء مغمض العينين
أو ربما سألتحف قهري
أو ربما سألتحف أنيني
إلا تلك الأحاديث التي بيننا
فهي التي تهبني أنفاسي
تغيبين فتزيدي من آلامي ...وتسمعين بمناجاتي ...فتعبثين بنقائي
سأنتظر لحظة المستحيل ......
احمد الرشيدي :
اخي الاديب لقد نثرت نصا ادبيا راقيا برقي حرفك قد لانصل اليه
وبحت بعشق عذب........... لعله جوع آدم وقسوة حواء
تحياتي لك اخي اينما كنت
اخوك عبدالله

أيها الأديب عندما قرأت ردك هذا لم أملك إلا أن أرسلت لك رسالة خاصة حاولت أن أعبر عن امتناني لكم على هذه القراءة التي تغلغلت فيما كتبت ، فمثلك أيها الأديب تسري عن النفس حروفه ، وتمتع الذائقة كلماته ، وأذكر أن الخجل أحاط بي عندما أرسلت لك تلك الرسالة - وما زال - فأنا مقصر في حقك جدا ، وما كان ينبغي أن يكون مني ذلك ، فلك العتبى حتى ترضى .

أيها الأديب قرأت حروفك ، فلله درك حين جعلتها تنطق بما كنت أحاول قوله وأعجز عنه ...

نعم : " إلا تلك الأحاديث التي بيننا
فهي التي تهبني أنفاسي ".

نعم ( تهبني و تلهب أنفاسي ) .

حفظك الله ورعاك

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 04:15 PM
أخي الكريم الرائع أحمد الرشيدي
لو أنّ للدموع ديّة قصاص لرفعت على هذا النبض المرهف قضية
ولكسبتها
فأحمد الله أن سلّمك وبلّغك مأمنك
أخي الرائع:-
كم للموت من شهقات طيلة العمر تباغت الروح قبل نزعها فترمي بنا في نار دنيا
نسال الله أن يخفف بها وحشة قبر وخوف حساب
:os:ولعل الله يحدث بعد ذلك خيرا:os:
دمت تقياً نقياً محتسباً
أستأذنك ..
احتفظت بأبياتك المرهفة لجمالها
احترامي وتقديري لك


أختي الموقرة يسرى حرسها الله

ذلك بأنك مرهفة الحس ، ومن كان كذلك ربما قرأ ما يحس به هو لا ما هو موجود ...

ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، فكل أمر من الله خير .

أيتها الفاضلة لحروفك وقع بالغ في نفسي ، تشد من أزري ، وتثبت قلبي ، وتسري عن نفسي ، وتجلو ذائقتي ...

حفظكِ الله ورعاكِ ، وأدام عليكِ نعمه

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 04:23 PM
بعيد رحيلك حملت قناديل الشوق،علها تضيء لي ظلام هجرك،وسرت وحيدة ليس لي سوى خفقات قلب مكث طويلا،خلف نوافذ الانتظار يرقب عودتك،وأشباح الغربة تحوم حوله............
لن أقول لك اشتقت إليك،فشوقي لك تضيق به السطور،ومايسكن فؤادي أكبر من أن تستوعبه أبجديتي اللاهثة،لكن سأقول لك اشتاق لك ذلك المقعد الذي كنا نجلس عليه كل يوم نشهد تثاؤب الشمس،ونرقب ارتعاشات الصباح،ونشرب قهوتنا المعتقة بابتساماتنا وأحلامنا....
يسائلني عنك ذلك الممر الطويل،الذي كنا نلتقي فيه أتراك مازلت تذكره؟؟؟؟؟؟؟
كلما مررت به انتابني شعور غريب،ووجدت قلبي المعتصر شوقا يرتجف بين ضلوعي الملتهبة حبا لك.
حبيبي،أقصد يا من كنت حبيبي:
لماذا بعدك رأيت الكون بلا ألوان؟؟؟؟؟؟
ولمحت الفرح مصلوبا على مشنقة اليأس!!
حتى العصافير ظلت حبيسة أعشاشها،تأبى أن تغرد لسواك!!!
والكلمات تمردت على السطور،والنقاط تتسكع بين الحروف تأبى الثبات في مكانها!!
لماذا فقدت كل الكلمات معناها،وتخلت كل الاشياء عن أسمائها؟
لماذا لفظت كل الأزهار رحيقها،وتاهت الابتسامة عن صاحبها،وفقدت الأصوات صداها؟؟؟؟
وكأن كل شيء رحل معك!!!!!!
مازلت أذكر يوم اتصلت بي وقلت"أحبك لكنها الظروف،اعتني بنفسك،وداعا!!!!!!!!!!"
وهل تركت لي من بعدك نفسا أعتني بها ؟؟؟؟؟
لم تترك لي سوى سراب حلم،وظل أمل لاهث،وبقايا روح تحتضر............
لكن لابأس حبيبي،أقصد يامن كنت حبيبي،لست أخط حروفي هذه لك ولست أنتظر منك أن تقرأ بعينيك نزف روحي،ولا أن تشهد بأنانيتك نزاع قلبي،لست أنتظر منك أن تسمع صوتي فقلبك الأصم لا يسمع إلا صوت نفسك ال............
اعذرني فأنا لم أعد طفلة .....

أخي حين قرأت حرفك
استحضرني أحد نصوصي القديمة
لا أعلم لماذا شعرت برغبة في أن أنسخه هنا
اعذرني لأن حرفك دائما يلهمني الكثير
ويذكرني بالكثير
فأبدو ثرثارة كعادتي
تقديري لك أخي

أختي الموقرة نور حفظها الله

أيتها الفاضلة عندما أقرأ لكِ أجد فيكِ نفسي يبدو أننا سنملأ الواحة بالثرثرة !

إياكِ أن أفقد ثرثرتكِ يوما ما ، وأعدك بأنك لن تنجي من ثرثرتي - أيضا .

تحياتي وتقديري وشكري

أحمد الرشيدي
02-09-2007, 04:28 PM
كلما وقفت هنا , لم أطق التعليق لوهج الحزن الموجود, لا شك اني سأعود مستجمعة قوتي للوقوف على النص.
أبدل الله الأحزان أفراحا .
تحياتي لك قمرية .

لو أعلم ذلك أيتها الفاضلة لم أكتب حرفا ، إياكِ أن تعودي ، لو كنت مكانكِ لأطلقت ساقي للريح ، ولن أعود ولو جذبت جذبا .

أدام الله عليكِ البهجة والنعم السابغة .

أسماء حرمة الله
02-09-2007, 04:37 PM
سلام ربّي عليكَ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مضمّخة بعبير الياسميـن


الأستاذ الأديب الكريـم أحمد الرشيدي،

تسلّل ألمُـكَ الدامي إلى أعماقي كما يتسلّلُ ضوء القمر إلى عابري الأمـل .
الظلمةُ والوحشة، الألم والمعانـاة، التقلّب على جمرِ الوفـاءِ لأحبابٍ ملكوا الرّوح والفؤاد، مطاردةُ الذكرياتِ للمآقي وضفاف الكلمات، غربان البيْن، السهام التي تنشطر نصفيْن كلّمـا مرّتْ قربَ القلب المنشطر ... وكأنّي وأنا أقطفُ من نصّكَ هذه القطوفَ النازفةَ، أنزفُ معها وقد لمستُ الصدقَ ينطق في كفّ كل حرفٍ، وبينَ جفنيْـه أيضاً !

أيّها الكريم الأكرم، كنْ بخيرٍ وثقْ - وأنتَ المؤمنُ النقي - بأنَّ الرحمنَ يحرسكَ ويرعاكَ، هو سبحانـه معكَ دائماً، يُعدُّ لكَ من صنوفِ الفرج ما لمْ تشهدْه عينٌ أو تعرفْـه، ومن قطوفِ اليُسر ما لاقِبَلَ لعقل الإنسان بـه، وكفـى بأنّ الرحمنَ أرحمُ الراحمين، أرحم علينا من أمهاتنا الحبيبات . سبحانـه ما أعظمَـه !

أديبنا أحمـد، هذه أول زيارةٍ لي لعالمكَ الشفاف، وكلي ثقة أني سأكون مقيمةً على ضفافـه دائماً بإذن اللـه، فالصدقُ والوفاء حارسا حرفك، والشمسُ والقمر وصيفاتـه، أما الألم الذي يحرسُ ثغورَ مدادك، فثقْ بأنكَ ستهزمـهُ بإذن اللـه ببوحكَ الراقي وإيمانكَ المتدفق باللـه . الألـمُ لا يهزمُ مَن يتصدّى لـه، وإن طالُ مُقامُـه بين الجوانح، بينَ الصمت والبوح ..


ليحرسك ربّي
دعواتي الخالصة لكَ، عظيم تقديري :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

محمد إبراهيم الحريري
03-09-2007, 05:35 AM
سأعلن حرب هروب الكلام =واسهر في عين معنى الملام
وأغرق في لجة العمر راحا=تعربد كاسا بريق السلام
هنا الشعر يلغي حدود الأنا =ويفتح للقلب سفر الهيام
وينعى انفراد امتشاق الصدى =لأنة صب لجرح الغرام
ــــــــــــــ
أخي الحبيب الأديب المؤدب
تحية طيبة
عكازة صبرك أراها تئن من ثقل جرحك ، وفيها بدأت تبني شهقات البوح جملة الضحى ، تثير بالنفس نسائم قبر تخلد على شرفة الحب .
وأرى ميادين مناورة القلم لتمويه الصمت، قد أزفت على كشف الحنايا ، بعدما تحطمت مراكب الظلام ، وأغرقت الحروف شواطئ الأنين .
قل ما شئت لا تخف ِ علينا منارة أدبك وتكشف ضفاف البوح بنصف يراع .
وتقبل تحياتي

أحمد الرشيدي
08-09-2007, 03:48 PM
تحية تقدير وإجلال لحرفك السابح في فضاء الحب والحياة
محب بحق وعاشق نزف روح التسامح ..
لله أنت ما أجمل ماكتبت
لا أدري كيف أغفل عن مثل هذا ونحن في أمس الحاجة لمواساة الكلمة.
بورك فيك .
الأخ المفضال الشاعر الأديب عبد الملك الخديدي

كلماتك الرقيقة الصادقة لها وقع بالغ الأثر في نفسي ، ما من غفلة أيها الكريم المتفضل يا لك من أديب فذ متواضع .

حفظك الله ورعاك

سمو الكعبي
08-09-2007, 09:35 PM
لو أعلم ذلك أيتها الفاضلة لم أكتب حرفا ، إياكِ أن تعودي ، لو كنت مكانكِ لأطلقت ساقي للريح ، ولن أعود ولو جذبت جذبا .
أدام الله عليكِ البهجة والنعم السابغة .
الاستاذ :
أحمد الرشيدي :
سأطلق ساقي عن الحزن نعم , أما عن الجمال هنا فلا , رائع تختيمكم بيت أكد لواعج الحزن هنا .
دام يراعكم
المبدع .

نور سمحان
09-09-2007, 12:54 PM
أختي الموقرة نور
عذرا أستاذتي لم أتنبه لردك الكريم ، فتجاوزته سهوا مني ، فلتغفري لي غفر الله لك ..
الروعة أن أرى حرفك يشرق في صفحاتي ..
حفظك الله ورعاك

أخي العزيز أحمد
لست أعتب عليك
فقد تجاوزتني الحياة عامدة متعمدة قبل أن تفعل أنت
وليس غريبا أن يسقط اسمي سهوا
وانا كلي سقطت من رحم الوجود سهوا
اعذر هذياني
لا عليك أخي
كن بخير

أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:41 PM
وهل يمكن للقلم ان يسجل الاحاسيس بكل هذا الابداع والجمال ،، الا اذا كانت اليد التى تمسك به
من القوة والتمكن والسمو بمكان؟!!..
نصك يشهد على ذلك .. بل و يحسب لك ..
نص تميز ببلاغة الحرف وجمال الصورة و التصوير .. وصدق الاحساس
نقلنا قلمك يا أخى لزمن العشق الجميل الذى افتقدناه واستوحشناه..
زمن كان الحب فيه من القلب ،، والفرح من القلب ،، والحزن أيضا من القلب..
عشت معك النص حرفا حرفا .. ونبضة نبضه .. و آهة آهه ..
نص يبقى مع القارئ بعد القراءة .. ويرسخ فى الاعماق ..
فهنيئا لنا بك وبقلمك ..
لك ودى
و زهرة ياسمين
من
"همس"

هنيئا للواحة بكِ روحا وقلبا وفكرا وقلما وقارئة ، همس بعض الردود ترهقني وددت أن أكتب وأكتب وأكتب يا همس تتعلق الكلمات بأحبالي الصوتية ، ثم تتساقط في حنايا القلب ، فعذرا منكِ عذرا ، لعلها تهمس لكِ بما يقوله القلب ..

احترامي ومودتي

أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:44 PM
في نهاية ما قرأت قررت أن أصمت أمام روعة حروف
عشقك النازف
تحياتي لقلمك المبدع

صمتك بلاغة ، ومرورك عطر ، وكلماتك زهور

تحياتي وشكري

أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:48 PM
الأديب الجميل أحمد الرشيدي ..كأنما تنصب من علو شاهق فتسقي بحروفك ماحل قلبي الظمي..دمت للأدب الأصيل حصنا.

أخي الرائع أحمد الفلاسي

بل قلبك غمامة سحت على صفحتي المجدبة بردا أنبت فيها أشجارا وأزاهير ...

تحيتي ومودتي

مينا عبد الله
10-09-2007, 06:14 PM
الأديب البارع أحمد الرشيدي ..

حياك الله

كل حرف هنا ينطق بالصدق وروعة الاحساس

دمت مبدعا ً

احتراماتي

ميــــــــنا

أحمد الرشيدي
11-09-2007, 12:06 AM
سلام ربّي عليكَ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مضمّخة بعبير الياسميـن
الأستاذ الأديب الكريـم أحمد الرشيدي،
تسلّل ألمُـكَ الدامي إلى أعماقي كما يتسلّلُ ضوء القمر إلى عابري الأمـل .
الظلمةُ والوحشة، الألم والمعانـاة، التقلّب على جمرِ الوفـاءِ لأحبابٍ ملكوا الرّوح والفؤاد، مطاردةُ الذكرياتِ للمآقي وضفاف الكلمات، غربان البيْن، السهام التي تنشطر نصفيْن كلّمـا مرّتْ قربَ القلب المنشطر ... وكأنّي وأنا أقطفُ من نصّكَ هذه القطوفَ النازفةَ، أنزفُ معها وقد لمستُ الصدقَ ينطق في كفّ كل حرفٍ، وبينَ جفنيْـه أيضاً !
أيّها الكريم الأكرم، كنْ بخيرٍ وثقْ - وأنتَ المؤمنُ النقي - بأنَّ الرحمنَ يحرسكَ ويرعاكَ، هو سبحانـه معكَ دائماً، يُعدُّ لكَ من صنوفِ الفرج ما لمْ تشهدْه عينٌ أو تعرفْـه، ومن قطوفِ اليُسر ما لاقِبَلَ لعقل الإنسان بـه، وكفـى بأنّ الرحمنَ أرحمُ الراحمين، أرحم علينا من أمهاتنا الحبيبات . سبحانـه ما أعظمَـه !
أديبنا أحمـد، هذه أول زيارةٍ لي لعالمكَ الشفاف، وكلي ثقة أني سأكون مقيمةً على ضفافـه دائماً بإذن اللـه، فالصدقُ والوفاء حارسا حرفك، والشمسُ والقمر وصيفاتـه، أما الألم الذي يحرسُ ثغورَ مدادك، فثقْ بأنكَ ستهزمـهُ بإذن اللـه ببوحكَ الراقي وإيمانكَ المتدفق باللـه . الألـمُ لا يهزمُ مَن يتصدّى لـه، وإن طالُ مُقامُـه بين الجوانح، بينَ الصمت والبوح ..
ليحرسك ربّي
دعواتي الخالصة لكَ، عظيم تقديري :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

تحية مضمخة بنفحات رمضان

رفيعة القدر سليمة القلب ساحرة الحرف
أستاذتي أسماء حرمة الله حرسها الله

أشرق أدبك الجم على صفحتي شمس أمل ، بدد من ظلام الغربة سوادها الأعظم ، وأحيى رميم أمنيات ، فكساها حلة حلم ، ثم تركها ، وهي على حال من عادت إليه الروح بعدما غرغر .

أيتها الطاهرة الفاضلة لن يشقى من كتبتِ له حرف مواساة بيد أن الدنيا خلقت هكذا ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) والليالي حبلى بكل عجيبة طوبى لمن صبر وتجلد ورضي ، ما نحن إلا أمواج تتلاطم في بحر لا تَعلم من يدفعها أو إلى أين تسير ، والسعيد منها من كان باسم الله مجراها ومرساها ...

جعلني الله وإياكِ ومن قرأ ممن كتب لهم الله السعادة وهم في بطون أمهاتهم ، والسلام .

أحمد الرشيدي
11-09-2007, 12:16 AM
سأعلن حرب هروب الكلام =واسهر في عين معنى الملام
وأغرق في لجة العمر راحا=تعربد كاسا بريق السلام
هنا الشعر يلغي حدود الأنا =ويفتح للقلب سفر الهيام
وينعى انفراد امتشاق الصدى =لأنة صب لجرح الغرام
ــــــــــــــ
أخي الحبيب الأديب المؤدب
تحية طيبة
عكازة صبرك أراها تئن من ثقل جرحك ، وفيها بدأت تبني شهقات البوح جملة الضحى ، تثير بالنفس نسائم قبر تخلد على شرفة الحب .
وأرى ميادين مناورة القلم لتمويه الصمت، قد أزفت على كشف الحنايا ، بعدما تحطمت مراكب الظلام ، وأغرقت الحروف شواطئ الأنين .
قل ما شئت لا تخف ِ علينا منارة أدبك وتكشف ضفاف البوح بنصف يراع .
وتقبل تحياتي

أستاذي الكبير وصديقي الكريم محمد الحريري

عندما أرى حروفك في صفحاتي أشعر بالطمأنينة ، أراك تقرأ ما بين السطور ، ثم تسمعني من رقيق القول أطيبه وأعذبه وأحكمه ، فأنهل منه أدبا رفيعا ، وأشد به أزري ...

أبا القاسم ما كل ما يُحس به يقال يا صديقي .

حفظك الله ورعاك ، ومتعنا بك أخا ، وأستاذا ، وشاعرا ، وأديبا

أحمد الرشيدي
11-09-2007, 12:24 AM
الاستاذ :
أحمد الرشيدي :
سأطلق ساقي عن الحزن نعم , أما عن الجمال هنا فلا , رائع تختيمكم بيت أكد لواعج الحزن هنا .
دام يراعكم
المبدع .

أختي الأديبة الموقرة سمو

أي جمال هنا ؟ أقولها والله صادقا ، الجمال أيتها الأديبة في صفحاتٍ لكِ مررتُ عليها ، فحمدتُ الله أن العربية مازالت بخير .

حفظك الله ورعاك ، لا عدمتُ رؤية حروفكِ في صفحاتي ولو ملئت حزنا .

أحمد الرشيدي
11-09-2007, 12:39 AM
أخي العزيز أحمد
لست أعتب عليك
فقد تجاوزتني الحياة عامدة متعمدة قبل أن تفعل أنت
وليس غريبا أن يسقط اسمي سهوا
وانا كلي سقطت من رحم الوجود سهوا
اعذر هذياني
لا عليك أخي
كن بخير
شقيقة فكري الموقرة نور

والله ما تجاوزتكِ إلا لأنكِ كتبتِ تعليقكِ وأنا أردُ لذلك لم أتنبه ، فكان هذا السهو ، ولو أنكِ عدتِ إلى صفحاتي لوجدتِ أني أقع كثيرا في مثل هذا ، هو الجهل يا أختاه ليس غير ، فلكِ العتبى حتى ترضي .

(( فقد تجاوزتني الحياة عامدة متعمدة قبل أن تفعل أنت ... )) وما فعلتُ أنا ؟! ليت يدي كُسِرت قبل أن أقع فيما وقعتُ به عن غير عمد ، فلتصفحي ولتغفري - غفر الله لكِ - فلست أطيق هذا منكِ - لو كان من غيركِ يا أختاه لهان الخطب والله .

أنَّى أكون بخير ، وقد جعلتُكِ تكتبين ما قرأتُ ؟!

نور سمحان
11-09-2007, 12:56 AM
شقيقة روحي نور
والله ما تجاوزتكِ إلا لأنكِ كتبتِ تعليقكِ وأنا أردُ لذلك لم أتنبه ، فكان هذا السهو ، ولو أنكِ عدتِ إلى صفحاتي لوجدتِ أني أقع كثيرا في مثل هذا ، هو الجهل يا أختاه ليس غير ، فلكِ العتبى حتى ترضي .
(( فقد تجاوزتني الحياة عامدة متعمدة قبل أن تفعل أنت ... )) وما فعلتُ أنا ؟! ليت يدي كُسِرت قبل أن أقع فيما وقعتُ به عن غير عمد ، فلتصفحي ولتغفري - غفر الله لكِ - فلست أطيق هذا منكِ - لو كان من غيركِ يا أختاه لهان الخطب والله .
أنَّى أكون بخير ، وقد جعلتُكِ تكتبين ما قرأتُ ؟!

أخي القريب أحمد
يا توأم وجعي لا عليك
هذه عباراتي المتشائمة أقولها في الأيام العادية
صدقني حين دخلت نصك هذا دخلته لأعلق عليه
فقد نسيت أنني علقت عليه
حين دخلت وجدت ردك فضحكت أقسم إنني ضحكت
وقلت ما قلت ليس حزنا
وإنما التماس عذر لك
صدقني الامر عادي جدا
لكن ردك الاول على تعليقي أعجبني فكتبت ما كتبت
طب نفسا يا أخي
تقديري واحترامي
كن بألف خير

هبة محمد
11-09-2007, 01:04 PM
الاستاذ الاديب احمد الرشيدي
قالت لي اقرئي لأحمد الرشيدي مع حفظ الألقاب
قلت لها لماذا
قالت حرفه ينعش القلب
ويعيد للروح نقاءها
قرأت حرفك فوجدته كذلك
شكرا
كل الود والتقدير

سحر الليالي
11-09-2007, 04:23 PM
الفاضل" أحمد الرشيدي"


أوجعتنا ..!!
ألم توسد الح ــرف هنا..!!

ورغم ذلك الا انه بوح مترف بالروعة..!!

دمتـ وطاب قلبكـ من دون حزن
لك خالص تقديري مقرون بالورد

د. سمير العمري
13-09-2007, 11:52 PM
هذه البراعة اللغوية ، وهذا الحس المتدفق كشلال ينسكب انثيالا عذبا دون ضجيج ، وهذا الرأي المروي بالشوق والحنن وخبرة السنين يشكل أمامي لوحة لأديب متفوق سيكون له في عالم الأدب اسما من نور.

أخي الأديب أحمد الرشيدي:

أجدك هنا كما همس لي حدسي ، وأجد حرفك هنا أعذب مما تاق له توسمي.

تقبل مني الإعجاب والتقدير.



تحياتي

حنان الاغا
14-09-2007, 12:17 PM
ما أجمله الحرف عندما يحب حرفا آخر وآخر فتتكون كلمة ، لا بد أن تكون ناتج حب .أعتقد تماما أن الحرف قد يكون حيا إن حبرناه بفرحنا أو حزننا أودمعنا ، وأنكر تماما الحرف الأصم المجرد الذي سيبقى ميتا مهما افتعل من كلمات .

أحمد الرشيدي

حروفك في الحب مغمسة بالدمع فصاغت لنا نصا يضوع حزنا وصدقا وجمالا في الصور (أراك رساما هنا ).

تحيتي وتقديري