تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيال مأته



حسام السيد
24-08-2007, 06:58 PM
خيال مأته
يهتز فتهتز الريح وكأنها من عباءته تفيض ,
أو ان الريح تسرى بأمره فتحمل اجنحة الطير بعيدا
عن نبات أرضه .
شامخ ثابت كالجبل له نظرةلا تتبدل مهما تبدل الزمن
الطير خماصا ونبات الارض كالسيل لكن الريح هادئة
وخيال المأتة هادىء, ترى ماذا أصابه واطفء نار غضبه
والريح مالها لم تعد بأمره تسرى انحنا ظهره وخفتت حدة نظراته
الطير يهبط يلتقط القليل ويرتفع ثم يهبط ويرتفع يعود ويعود
يتهافت فلا ريح تحمله بعيد ولا تلاحقه نظرات الغضب فيعود ويعود
يقترب ويقترب يأكل من امامه ومن خلفه عن يمينه وعن يساره
يحط فوق رأسه ويغمض عينيه

جوتيار تمر
24-08-2007, 08:50 PM
المبدع السيد..
تناسب موفق بين الفكرة / اللقطة.. واللغة التعبيرية / التصوير.. نص لافت على مستوى الفكرة التي اشتغل عليها .. فقد راهن على كشف الدفين النفسي الذي يبقى متواريا في حالة لاتعشف الواقعي..وكأني بالقاص هنا اختزل الفكرة بشكل حول تهميش إمكانيات استثمار تتبع الوصف المكاني..من خلال ربطه بتحولاته الخاصة ..وهذا ما كان يمكن ان يتجنبه من اجل تكثيف اكثر..ورؤية اكثر وضوحاً للمتلقي..الذي قد يجد صعوبة في هضم المادة السردية هنا..باعتبارها اعتمدت رمزية قاتمة نوعا ما في مادته الحكائية.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
27-08-2007, 01:35 PM
الغموض فوت على المتلقي الاستمتاع بالنص ...

\

تقبل بالغ تقديري

الشربينى خطاب
28-08-2007, 08:56 PM
الصديق العزيز / حسام السيد
أول الغيث قطرة ثم ينهمر
الإنتقال من قصة اللمحة أو الومضة إلي قصة الشخصية تطور جميل يا حسام
والشخصية هنا هو خيال المآتة ، يستخدمه الفلاحون لحراسة الحقول ليللاً وفي النهار لطرد الطيور
والمآته هي الحقول التي يزرع فيها القثاء والخيار واليطيخ بأنواعه والقثاء ينطقها المصريون بعد إبدال حرف الثاء إلي تاء ويقلبون الهمزة هاء هكذا " قته " وهي مذكورة في القرآن الكريم عندما طلبها بني إسرائيل مع سلة الطعام التي تمنوا أكلها من مصر 00 عدسها وفومها وبصلها وقثائها 0 وعنفهم المولي سياحانه { 00 أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير 00 الآية }
وفكرة القصة التي اراد الكاتب ان يوصلها إلي المتلقي ، أن هذا الحارس في هذا الزمن لم يعد يخافه أحد حتي الطيور لدرجة أن { الطير يهبط يلتقط القليل ويرتفع ثم يهبط ويرتفع يعود ويعود
يتهافت فلا ريح تحمله بعيد ولا تلاحقه نظرات الغضب فيعود ويعود
يقترب ويقترب يأكل من امامه ومن خلفه عن يمينه وعن يساره
يحط فوق رأسه ويغمض عينيه }
كل قراءة احتمال
خالص تقديري واحترامي

حسام السيد
04-09-2007, 02:15 PM
المبدع السيد..
تناسب موفق بين الفكرة / اللقطة.. واللغة التعبيرية / التصوير.. نص لافت على مستوى الفكرة التي اشتغل عليها .. فقد راهن على كشف الدفين النفسي الذي يبقى متواريا في حالة لاتعشف الواقعي..وكأني بالقاص هنا اختزل الفكرة بشكل حول تهميش إمكانيات استثمار تتبع الوصف المكاني..من خلال ربطه بتحولاته الخاصة ..وهذا ما كان يمكن ان يتجنبه من اجل تكثيف اكثر..ورؤية اكثر وضوحاً للمتلقي..الذي قد يجد صعوبة في هضم المادة السردية هنا..باعتبارها اعتمدت رمزية قاتمة نوعا ما في مادته الحكائية.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار



اخى جوتيار تمر

سعيد جدا بمداخلتك الواعية


شكرا لك

حسام السيد
04-09-2007, 02:32 PM
الغموض فوت على المتلقي الاستمتاع بالنص ...
\
تقبل بالغ تقديري

اخى خليل حلاوجي
اشكر لك مداخلنك وحرصك

واعتزر لك عن الغموض الغير مقصود ولعل مداخلة الزميل الشربينى خطاب

ازالت ذاك الغموض


شكرا لك

حسام السيد
04-09-2007, 02:34 PM
حذف لتكرار

حسام السيد
04-09-2007, 02:41 PM
الصديق العزيز / حسام السيد
أول الغيث قطرة ثم ينهمر
الإنتقال من قصة اللمحة أو الومضة إلي قصة الشخصية تطور جميل يا حسام
والشخصية هنا هو خيال المآتة ، يستخدمه الفلاحون لحراسة الحقول ليللاً وفي النهار لطرد الطيور
والمآته هي الحقول التي يزرع فيها القثاء والخيار واليطيخ بأنواعه والقثاء ينطقها المصريون بعد إبدال حرف الثاء إلي تاء ويقلبون الهمزة هاء هكذا " قته " وهي مذكورة في القرآن الكريم عندما طلبها بني إسرائيل مع سلة الطعام التي تمنوا أكلها من مصر 00 عدسها وفومها وبصلها وقثائها 0 وعنفهم المولي سياحانه { 00 أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير 00 الآية }
وفكرة القصة التي اراد الكاتب ان يوصلها إلي المتلقي ، أن هذا الحارس في هذا الزمن لم يعد يخافه أحد حتي الطيور لدرجة أن { الطير يهبط يلتقط القليل ويرتفع ثم يهبط ويرتفع يعود ويعود
يتهافت فلا ريح تحمله بعيد ولا تلاحقه نظرات الغضب فيعود ويعود
يقترب ويقترب يأكل من امامه ومن خلفه عن يمينه وعن يساره
يحط فوق رأسه ويغمض عينيه }
كل قراءة احتمال
خالص تقديري واحترامي




اخى الشربينى خطاب

شكرا لمداخلتك واتمنى ان تذيل بعض من سوء التفاهم والغموض المتعلق بالنص

آمال المصري
28-03-2014, 10:25 PM
عميق الفكرة لولا قراءات حول النص أضاءت الدرب
شاب النص بعض هنات لغوية بالتريث كان من الممكن تجنبها
بوركت واليراع
تحاياي