المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أيها العربي



أنس إبراهيم
24-08-2007, 08:48 PM
يا أيها العربي
أنسيت ذكرى الخلود
وقفتَ على الأطلال ِ تلقي عيناك تعانق أديمها
تتنشق ذاك النسيم القادم من الجنوب
تسترجع ذكرى قد مضت
تعتنق تلك القيود
تمتشق جرحا لا ينام
سيفٌ قد سُـل من عمق التاريخ لأجلنا
لم يزل في غمده يعانق دموع المساء
المسيح لا يأتي رغم النداء
ليأجج ذاك الرُقود
يا أيها العربي
صمت الزهور لم يفارق أناملها وقد حل الربيع
مررت على عيني مرور الكرام
وأنت تعتنق تلك القيود بمعصميك
ورضوض السجون تلاحق منكبيك
أوتدري كم كرهت السجود
يا أيها العربي
قم واعتنق دولتنا
قم قد أطلت بالنوم
لا أدري ربما حان موعد ذرف الدموع
ربما حان اليوم
حمامنا
بلابل شوقنا
أديم زهورنا
أطياف الأحلام
جميعها قد عانقت المساء
بحضرة الشفق
قد كنت شهيدً في ذلك الحضور
وآه ٍ من تلك الزهور
حان وقت الرحيل
وموعد مفارقة المساء
الأقحوان يبكي كالصغار
لا ألومه فذلك هو القرار
يا أيها العربي
قم واستفق من جديد
اصرخ بوجه القدر الذي بات مستحيل
اصرخ من جديد
ودع قلبك يحطم القيود

عبدالملك الخديدي
24-08-2007, 11:03 PM
المبدع : رفيق الحزن
أرى أنها قطعة نثرية جميلة ورائعة
لا تخلو من شاعرية جذابة
حملناها بكل الشوق ووضعناها هنا
لتأخذ حقها من الإهتمام والمتابعة
من أرباب النثر وعشاق الكلمة
أجمل التحايا

علي سعد
24-08-2007, 11:41 PM
أخي العزيز/رفيق الحزن
مُ ـبهر ما نزفه قلمك

بابيه أمال
25-08-2007, 01:59 AM
قد كانت عادة العربي أن يهب حامي العزيمة، كلما شاهد ما ينقص من كرامته ولو الشيء اليسيرا..
الآن هو يرى كرامته تطرح أرضا، وتذل لتغمس وحلا وطينا، فما أثر به ذلك الشيء الكثيرا..
فهل سيؤثر به النداء؟ ربما.. يوما ما.. حين يصبح قلبه معتمدا على الله وليا ونصيرا..

يا رفيق الحزن.. لنا الله وللوطن..

جوتيار تمر
25-08-2007, 03:53 PM
رفيق الحزن....

نداءك موجه لامة..مع اني لاانتمي اليها من حيث القومية..لكني اجدك في هذا البوح صادق..وكاني به نداء تنزفه روحا ودما.. على امة كانت..ولم يزل ابنائها يعيشون على كان..ونسوا ان كان..فعل ماض..ناقص..؟

الانسان انما يبغي الحرية في وجوده..وما اهون وجود انسان يعيش في ظل حريته..نزفك رائع لامست الصدق فيه.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
25-08-2007, 11:16 PM
المبدع أنس
لست أبالغ إن قلت لك إن نصك هذا كان الأروع
فعلا عطر لي مسائي
أريدك أن تكتب وتستمر فأنت ستكون كاتبا عظيما ورائعا أيضا
ملحوظة صغيرة اعلم أنك تدركها هناك بعض الأخطاء الواردة في النص
لكن هذا لا يقلل من جمال نصك وروعته
تقديري

أنس إبراهيم
26-08-2007, 09:27 AM
أخ عبد الملك
أشكر لك حضورك
وأنا كنت سأطلب منك نقلها ولكن لم أقدر
تحياتي لك

أنس إبراهيم
26-08-2007, 09:28 AM
أخ علي سعد
حضورك كان الأبهى والأجمل
شكرا لك
تحياتي

طه محمد طه عاصم
26-08-2007, 04:45 PM
أخى الفاضل/
رفيق الحزن
عذرا لتأخرى فى الرد
يا أيها العربي .قم واعتنق دولتنا .قم قد أطلت بالنوم. لا أدري ربما حان موعد ذرف الدموع
أخى العزيز
نداءك هذا نداء الطيبين
فإن كان للساسة فهى أحلام النهار
وإن كان للشعوب فما باليد حيلة
فما كان تأخرى بالرد إلا
لأن أرد عليك بخاطرتى هذه
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=25089
فأنت صاحب سرها
ومع هذا فقد أبدعت حقا
فلك حس مرهف رقيق
وبوحك عذب
دمت بخير
وإلى لقاء جديد
مع محبتى

فاطمة جرارعة
26-08-2007, 08:38 PM
هكذا إذن... أراهم قد سبقوني...

عزيزي أنس...

الذين مرّو لم يبقوا لي شيئا لأقوله...

و لكنني ألاحظ أنك بدأت تقترب من هناك...

فلا تحاول الابتعاد...

و اعذرني على تقصيري في الردود...

فأنا و الله هذه الفترة منشغلة منشغلة...

أختك...

:004: تحيتي و محبتي

أنس إبراهيم
27-08-2007, 02:39 PM
قد كانت عادة العربي أن يهب حامي العزيمة، كلما شاهد ما ينقص من كرامته ولو الشيء اليسيرا..
الآن هو يرى كرامته تطرح أرضا، وتذل لتغمس وحلا وطينا، فما أثر به ذلك الشيء الكثيرا..
فهل سيؤثر به النداء؟ ربما.. يوما ما.. حين يصبح قلبه معتمدا على الله وليا ونصيرا..

يا رفيق الحزن.. لنا الله وللوطن..


أخت بابية
كلامك صحيح ورائع ومعبر
وأشكرك على هذا الحضور
تحياتي

أنس إبراهيم
27-08-2007, 02:40 PM
أخ جوتيار
دائما تطل علي بحلة جديد
بكلام جديد
أشكرك على هذا المرور الطيب الجميل
وأشكرك على رأيك بهذه القضية ... قضية الصمت
تحياتي

أنس إبراهيم
27-08-2007, 02:42 PM
أخت نور
كما قلت سابقا
نور على نور
مرورك عطر قلبي بعطر الياسمين والمسك
وأنعش روحي
أرجوا أن يبقى هذا الحضور دائما يريحني ويترجم أحرفي
تحياتي لك

أنس إبراهيم
27-08-2007, 07:19 PM
أخ طه
كما أنت أحب ظلك الخفيف
واحب مرورك
أشكرك على هذا المرور الطيب
المخلص أنس

أنس إبراهيم
27-08-2007, 07:21 PM
الأخت فاطمة الغالية
تدرين كم احب هذا المرور
حتىت لو كان بعد مئة عام عن إنزالها ههنا
وأرجوا أن يبقى هذا المرور الطيب
يتألق في سماء صفحتي
المخلص أنس

سهير ابراهيم
27-08-2007, 07:27 PM
الاخ رفيق الحزن
قطعة نثرية قيمة ومميزة
مضمونها رائع يجعلنا نقف مع انفسنا ونعيد حسابات عبرت دون حساب
ولكن هل نسطيع ان نفعل شىء .... اتمنى هذا.....
هل سيسمعوا النداء
احترامي وتقديري

أنس إبراهيم
28-08-2007, 09:52 AM
أخت سهير
أشكرك على هذا المرور الطيب
وعلى هذا الكلام الجميل
لا أدري غذا ما كانوا سيسمعون أم لم يسمعوا
ولكن يكفي أن تسمع قلوبنا
تحياتي