عـــــــاد

[رنده يوسف]

عـــــاد.....
ليضــمه سـريره , ويخفي في طيـاته
جســدا يرتجـف بـــردا وبين أضلعـه قلبــا يخفـق بشــدة
وأفكــارا تـردد مـاذا يقـول ؟
كيــف يدافـع عن نفســه .... كيــف يبـرر
ولمـن ؟
لــزوجه ,لأولاده , أم لنفســه
ودارت عـيناه لتبحـث عن النـوم ألذى هجـرها
علــــــــه
يسـتطيع الهروب مـن النظـرات التي كانت بانتظـــــــــاره

[علي سعد]

شقاء البع ــد
يقتح ــم الــروح


ويفتتها ...بقعة لا تُرى

وسط الطريق

وتقف الانــا ...تبكي

لما تبقى ...
من أنفاس

الطريق ....


رنــدة يوسف

دمتِ بنور

[جوتيار تمر]

العزيزة رنده..
اراك للمرة الثانية تبحثين في موضوع ..ليس بصغير..أ هي الخيانة عضفت بما في الداخل..فاردته صريعا... ام هو الهدوء الذي يأتي قبل الولوج في عالمها..أم هي حقلئق تبث علناً..ورسالة تحذير..لمن يريد ان يعتبر.. النص غارق في الفجيعة الذاتية..مع انه يريد ان يجحد متنفساً..للدفاع عن نفسه..لكن النظرات.. والكلمات والاتهام يلاحقه فيجد نفسه اسير الوقت والكلمة..رنده..التماس الحرف هنا اجده نازفا بحق.. عساه خير..؟

محبتي لك
جوتيار

[زين عبدالله]

رندة ايتها الرقيقة تحملين احساس متدفق بمشاعر تحاول أن تختصر الموقف

وهذا اسلوب ليس من السهل ممارسة كتابته

أتمنى لك التوفيق والأستمرار والنجاح

لك صافي الود

[وفاء شوكت خضر]

رندة ..

كما قال أخي الفيلسوف جو .. الذي يسبر غور لنفوس يقتحمها عبر الحروف النازفة ، أرى أن نصك للمرة الثانية يبوح بوح المكلوم ، جرح نازف ، لا تستطيع حروفك التحرر منه .

أتمنى أن نجد لمحة السعادة في حرفك .
تقبلي مودتي ..

[رنده يوسف]

الشاعر المبدع ... علي سعد
شكرا لهذا الشعر الجميل
ودمت بخير

[رنده يوسف]

العزيز جوتيار
تحيه طيبه لك ولأحساسك المرهف
ايها الفيلسوف الكبير لك القدرة على قراءة ما بين السطور
شكرا لمرورك الكريم الذى حقا اسعدني
دمت بخير

[رنده يوسف]

الغاليه زيـــــن
لقد زينتــي صفحتي بكلماتك العطره
شكرالك
ودمت بخير

[سهير ابراهيم]

عزيزتي رنده
رغم الحزن الموجود بين حروفك
لكنه كان بوح رائع المضمون والتعبير
احترامي وتقديري

[علي أسعد أسعد]

أنا مع هذا البكاء على الورق


فلا يخلق الأدب الجميل إلا الوجع

[رنده يوسف]

العزيزه سهير ابراهيم
شكرا لمرورك على صفحتي التي تالقت بكلماتك الرقيقه
مع كل التقدير

[د. نجلاء طمان]

الرائعة رنده

هي الخيانة بخنجرها وما تفعله في القلوب. هي موت لإنسانية صاحبها قبل أن تكون ذبح لمن تمت خيانته.
لوحة قصصية معبرة ورائعة. والسؤال هل سينام؟؟؟

شذى الوردة ورمضان كريم

د. نجلاء طمان

[مأمون المغازي]

انتظار
الكل في أنتظار وانا في أنتظار
وعاد من سفره الطويل
تعباً منهك القوى عاجز حتى عن الكلام
شاحباً تدور عيناه لتبحث عن دفئ سريره
ليلقي به عناء هذه الرحله ويخفي بين أحضانه كل أخطائه وزلاته
ولكن هل يقدر ان يخفي ايضا خياناته

عـــــاد.....
ليضــمه سـريره , ويخفي في طيـاته
جســدا يرتجـف بـــردا وبين أضلعـه قلبــا يخفـق بشــدة
وأفكــارا تـردد مـاذا يقـول ؟
كيــف يدافـع عن نفســه .... كيــف يبـرر
ولمـن ؟
لــزوجه ,لأولاده , أم لنفســه
ودارت عـيناه لتبحـث عن النـوم ألذى هجـرها
علــــــــه
يسـتطيع الهروب مـن النظـرات التي كانت بانتظـــــــــاره

أردت هنا أن أعرض نص انتظار لكاتبتنا رنده يوسف قبل نص ( عاد ) لنقرأ الحالة بالتمهيد لها ، ربما ليس هناك سب واضح لمزاوجتي بين النصين ، إلا أنني أشعر وكأن الكاتبة حاولت عرض التجربة من خلال لمحات سريعة ربما بدى عليها الاقتضاب كما ألمح الأستاذ : خليل حلاوجي في تعليقه على نصها : انتظار ؛ إلا أن الأديب أعلم بالتجربة التي يود عرضها وللقراء التعامل مع المنشور وفق رؤى قد تخالف في جزئيات بسيطة رؤية الأديب ، إلا ان الكاتبة هنا تستعرض حالة من الوجع وتجربة عامة تعانيها الكثيرات من النساء ، والأطفال والأسر التي تفتقد الأب ، الزوج ، العائل ، حالات من الفقد على مستويات عدة تناقشها الأديبة رندة يوسف ، فبين فقد يقبله انتظار بأمل ، إلى انتظار تقطعت أوصاله بالعودة ، إلى عودة وأدت نار الانتظار ، وبقاء قاتل المشاعر وبرود قد لا يذيبه الانتظار .

ربما حاولت الأديبة علاج حزم عدة من مشكلات الزوجين في هذه الكليمات القليلة ، أتفق مع كاتبتنا .

المحبة والاحترام

مأمون

[رنده يوسف]

الاستاذ الكبيــــر مأمون المغازي
تحية لك محمله بكل الاحترام والتقدير لكلماتك التي انارت صفحتي بما فيها من توضيح وتشجيع
لك كل الموده والشكر

[حسنية تدركيت]

لقطات سريعة وجميلة جدا
اسعدني المرور من هنا

[هشام عزاس]

الفاضلة/ رندة يوسف

الحمد لله أن له قلبا يخفق و ضميرا حيا جعله يعيش تلك اللحظات المرعبة رغم أننا لا نعلم حقيقة فعلته ... قد تكون خيانة و قد يكون أقدم على فعل مشين
هناك من ينامون ملأ جفونهم و قد غاب عنهم الضمير
تجسيد لموقف بطريقة جميلة جدا حتى أنني خلتها قصة قصيرة
تقبلي تحيتي و إعجابي
هشام

[جوتيار تمر]

العزيز جوتيار
تحيه طيبه لك ولأحساسك المرهف
ايها الفيلسوف الكبير لك القدرة على قراءة ما بين السطور
شكرا لمرورك الكريم الذى حقا اسعدني
دمت بخير



العزيزة رنده...........

حضورك وتواجدك هنا في الواحة يستحق كل تقدير .........

وانتظر دائما ان اقرأ الجديد لك ..............

محبتي لك
جوتيار

[راضي الضميري]

أرى أنه حاكم نفسه قبل أن تبدأ المحاكمة ، ويبدو أن هيئة المحلفين لديه أدانته وحكمت عليه بأن يعيش قلق الأسئلة ، ومرارة الجواب.

نص متخم بالحزن والفجيعة والأسئلة المباشرة والتي تحتاج إلى أجوبة صريحة من أناس كثر عاشوا وما زالوا يعيشون نفس الحالة .

نص شجاع .

تقبلي تقديري واحترامي

[مادلين يوحنا]

الاخت رنده

مدهش هذا الحرف ورائع

مودتي

[رنده يوسف]

الاديبه الكبيره وفاء
لك التحيه والتقدير لمرورك الكريم وكلماتك الجميله
مودتي لك

[مينا عبد الله]

العزيزة رندة ..

رائعة كلماتك وندية .. والصورة المؤلمة عرضتيها بنزاهة اديب مبدع وخياله الرائع

دمتِ بالخير

مودتي

ميــــــــــنا

[رنده يوسف]

الشاعر الرقيق علي اسعد اسعد
شكرا لمرورك ولكلماتك الرقيقه الحانيه
مودتي لك

[رنده يوسف]

الشاعر المتميز/ علي اسعد اسعد
بكاء بدون دموع سكبه قلم فهمني واحتوى احزاني
مودتي لك

[أنس إبراهيم]

عاد
ليقتفي أثر الرجوع
بعضُ أيامٍ ويرحل
ربما لم يكن يريد ذلك ؟ أهوَ الخوف ... التردد ... القلق ؟ أم كانت نهايته هناك ؟
حيث اللاشيء المنتهي
حيث بعض المستحيل

أختي رنده
أرآك اختزلت الكثير بالقليل
إعجابي الكبير بما كتبت

تحيتي لك

[رنده يوسف]

الاديبه الكاتبه/ د. نجلاء طمان
تحية مغلفه بالياسمين لمرورك الكريم اما بالنسبه لسؤالك هل سينام؟ بداية لا ولاكنه سينام ويستغرق في النوم لتستمر الحياه
مودتي لك

[رنده يوسف]

العزيزه حسنيه تدركيت
اسعدني مرورك الحاني هنا
مودتي مع عبق الياسمين

[رنده يوسف]

الفاضل /هشام عزاس
وهل هناك عمل مشين اكثر من الخيانـــــــه ؟
لك كل الود

[رنده يوسف]

الفاضل / راضي الضميرى
لقد حاكم وحكم على نفسه دون ان يدينها
لك كل الود

[رنده يوسف]

العزيزه مادلين
تحيه مغلفه بالورود لمروك العطر
مودتي

[رنده يوسف]

العزيزه مينا
الاروع مرورك الندي وكلماتك العطره
مودتي

[رنده يوسف]

الامير الصغير /انس
ربما خوفه وتردده او ضميره ؟ كان سبب عودته
لك كل الود

[د. سمير العمري]

هذه أجدها أقرب لفن القصة القصيرة لا لفن النثر الأدبي.

ثم إني جد الفكرة غير عميقة والأسلوب غير متين.

أتمنى من الأخت الفاضلة أ تعمل على تطوير ملكاتها وصقل أدواتها لتشع بريقا وبهجة في أفياء واحة الخير.


تحياتي