مشاهدة النسخة كاملة : لا هذه , و لا تلك ,,,
د. عمر جلال الدين هزاع
25-08-2007, 04:06 PM
تحبني الأولى جسدًا و تهيمُ بِي شوقًا و سكرا
و تعشقني الأخرى فكرًا و شِعْرا
و ثالثةٌ وَددتُها و بحثتُ عنها دهرا
وهذه قصتي :
ـــــــ
الأولى :
,,,,,
تَقولُ إِحْداهُما : " إِنِّي بِهِ شَغَفًا=أَسْتَنْهِضُ الَّلثْمَ مِنْ أَعْطَافِهِ عِنَبا
أَرَاهُ مُلْتَاعَةً وَ الوَجْدُ يَعْصِفُ بِي=عَصْفَ الَأَعَاصِيْرِ لَمَّا جَلْجَلَتْ غَضَبا
تَحْتَاجُهُ لَمْسَتِي مَا بَيْنَ أَضْلُعِهِ=وَ تَكْتَوِيْ مُهْجَتِي فَوَّارَةً لَهَبا
وَيْحٌ لِمرْشَفِهِ مِنْ قُبْلَةٍ خَطَرَتْ=بِبَالِ ثَغْرِيْ غَوَايَاتٍ ذَوَتْ عَطَبا
أُحِبُّهُ فِتْنَةً أَشْتَاقُهُ خَرَفًا=لَعَلَّنِي - مَرَّةً - أَحْظَى بِهِ نَهَبا
وَقَارُهُ شَلَّنِي كَالصَّخْرِ يَصْدَعُنِي=أَقْسَمْتُ أَنْ أَثْأَرَنْ - مِنْ صَمْتِهِ - كَذِبا
أَنْ أَسْتَثِيْرَ بِهِ مَخْزُونَ رَغْبَتِهِ=أَنْ أَقْطَعَنَّ لَهُ أَوْصَالَهُ إِرَبا
أَهْوَاهُ مَزَّقَنِي سَيْفٌ بِنَظْرَتِهِ=لَمَّا هَوَتْ نَصْلُهُ فِي مُهْجَتِي هَدَبا
لَوْ هَبَّ يَصْفَعُنِي رَدْعًا , لَثَمْتُ بِهِ=ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِنْ يَدِّهِ سَبَبا
فِي وَخْطِ مفْرقِهِ تَاهَتْ خُطوطُ يَدِي=لَمَّا اتَّخَذْتُ سَبِيْلًا بَحْرَهُ سَرَبا
أَذْوِيْ وَ يَعُجِزُنِي جلْمُودُهُ فَإِلَا=مَ الْمَكْثُ يَا نَارَهُ ؟؟ أَشْعَلْتِنِي حَطَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
أنا :
,,,,,
أَمْسَيْتُ أَرْنُو لَهَا وَ النَّارُ تَلْفَحُنِي=وَ النَّفْسُ تَهْفُو لَهَا - فِي خِلْسَةٍ - طَرَبا
سَامَرْتُهَا رَغْبَةً وَ الزُّهْدُ يَمْنَعُنِي=حَتَّى لَقِيْتُ الَّتِي قَالَتْ لِيَ العَجَبا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
الثانية :
,,,,,
ثَانِي الهوَى غَادَةٌ قَالَتْ بِأَنَّ لَهَا=حَرْفًا بِهِ فِتْنَةٌ نَضَّاحَةٌ أَدَبا
تَغْفُو عَلَى نَغْمَةٍ فِي بَحْرِ قَافِيَتِي=تَسْتَنْطِقُ الْأُمْنِيَاتِ المَاسَ وَ الذَّهَبا
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
ظُنُونُها أَنَّنِي مَا هَمَّني نَصَبٌ=وَيْلٌ لِمَنْ هَمُّها مَا جَرَّبَ النَّصَبا
قَالَتْ : " كَفَتْنِي حُرُوفٌ مِنْ قَصَائِدِهِ=عَنْ لَثْمِ فِيْهٍ تَنَدَّى بِالطِّلَا لَزَبا
لَا رِعْشَةً خَامَرَتْ فِي لَذَّةٍ جَسَدِي=إِلَّا ارْتِعَاشُ الهوَى فِي شِعْرِهِ عَذُبا
أَلَّهْتُهُ رَغَبًا - رَبًّا - عَلَى لُغَتِي=سُحْقًا لِآلِهَتِي , لَوْ - بَعْدَها - هَرَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
أنا :
,,,,,
مَا بَيْنَ هَذِيْ وَ تِلْكَ الحِلْمُ عَذَّبَنِي=وَ هَأَنَا الْمُشْتَكِي , يُنْبُوعُهُ نَضَبا
لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِي=لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَاعِ مُقْتَضَبا
قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَا نَابِضًا بِدَمِي=تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبا
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
++++++++
المفردات :
,,,,
الطلا : الخمر
لزب : التصق و تداخل
الشغب : العبث
محمد إبراهيم الحريري
25-08-2007, 04:13 PM
رائع بهدذ الحوارية النفسية ، وأكثر من روعتها نفس تجود بخيال يحوك المعاني سجادة حوار نوراني يقلد الفجر أنواط حب .
وإن كنت أخي بهذا العيش الرغد ، فلماذا تبخث عن ثالثة ؟ ونحن مازلنا نتسكع بين أروقة الأماني ، وجرت أنهار الزمن فأغرقت الحلم بزبد الكهولة وطغت العواصف شيبا ، وظهرا تقوس كمدا .
تحياتي التي لا تنضب
رائع بفلسفة الحياة
مازن سلام
25-08-2007, 04:18 PM
الأستاذ الشاعر د. جلال الدين هزاع المحترم
و الله قرأتها مثنى و ثلاث و رباع
هنا يحق قول
و تعطـّلت لغة الكلام
تحياتي
مازن سلام
أيمن كمال
25-08-2007, 04:34 PM
الله الله
مسرحية جميلة بل رائعة
لا فض فوك أيها الحبيب
مذهلة في كل تعابيرها ومفرداتها
خذ مثلا (... قُبْلَـةٍ خَطَـرَتْ بِبَالِ ثَغْـرِيْ...)
ما أروع هذا التعبير وما أرقه
أللثغر بال تخطر به الخواطر؟ نعم ، وأشواقٌ ولهيبُ وجد
هكذا علمنا المبدعون أمثالكم
لك ألف تحية على النص الفائق الجمال
واسمح لي بتساؤل
ماذا لو قلتَ :
ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِـنْ كـفِّـه سَبَبـا
بدلا من :
ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِـنْ يَـدِّهِ سَبَبـا
؟
فالكف من اليد ، وهي لا تحتاج إلى إمالة نطقها لإقامة الوزن
ليست واحدة بواحدة ، فوالله لا أدخل معكم في مضمار سبق إلا ضمنتُ لك حيازة جائزته
ولكنها آراء ، إذ لطالما اقتبسنا من الحجر شهابا
تقبل تحياتي
أيمن كمال
وقبل أن أغادر أرفق مع عتابك صوتَ عتاب وفي صداه ألف تهنئة ، تلك التي أثارت بركان إبداعك
مازن سلام
25-08-2007, 07:37 PM
الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع
عدت للنهل من العين فرأيت ما ارتكبته
والله أخذني القصيد حتى أسقطت اسمك سهواً
فلا تلومنّ إلا سكرتي و جمال قصيدك
كل التحية
مازن سلام
عطاف سالم
25-08-2007, 10:42 PM
تحبني الأولى جسدًا و تهيمُ بِي شوقًا و سكرا
و تعشقني الأخرى فكرًا و شِعْرا
و ثالثةٌ وَددتُها و بحثتُ عنها دهرا
وهذه قصتي :
ـــــــ
الأولى :
,,,,,
تَقولُ إِحْداهُما : " إِنِّي بِهِ شَغَفًا=أَسْتَنْهِضُ الَّلثْمَ مِنْ أَعْطَافِهِ عِنَبا
أَرَاهُ مُلْتَاعَةً وَ الوَجْدُ يَعْصِفُ بِي=عَصْفَ الَأَعَاصِيْرِ لَمَّا جَلْجَلَتْ غَضَبا
تَحْتَاجُهُ لَمْسَتِي مَا بَيْنَ أَضْلُعِهِ=وَ تَكْتَوِيْ مُهْجَتِي فَوَّارَةً لَهَبا
وَيْحٌ لِمرْشَفِهِ مِنْ قُبْلَةٍ خَطَرَتْ=بِبَالِ ثَغْرِيْ غَوَايَاتٍ ذَوَتْ عَطَبا
أُحِبُّهُ فِتْنَةً أَشْتَاقُهُ خَرَفًا=لَعَلَّنِي - مَرَّةً - أَحْظَى بِهِ نَهَبا
وَقَارُهُ شَلَّنِي كَالصَّخْرِ يَصْدَعُنِي=أَقْسَمْتُ أَنْ أَثْأَرَنْ - مِنْ صَمْتِهِ - كَذِبا
أَنْ أَسْتَثِيْرَ بِهِ مَخْزُونَ رَغْبَتِهِ=أَنْ أَقْطَعَنَّ لَهُ أَوْصَالَهُ إِرَبا
أَهْوَاهُ مَزَّقَنِي سَيْفٌ بِنَظْرَتِهِ=لَمَّا هَوَتْ نَصْلُهُ فِي مُهْجَتِي هَدَبا
لَوْ هَبَّ يَصْفَعُنِي رَدْعًا , لَثَمْتُ بِهِ=ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِنْ يَدِّهِ سَبَبا
فِي وَخْطِ مفْرقِهِ تَاهَتْ خُطوطُ يَدِي=لَمَّا اتَّخَذْتُ سَبِيْلًا بَحْرَهُ سَرَبا
أَذْوِيْ وَ يَعُجِزُنِي جلْمُودُهُ فَإِلَا=مَ الْمَكْثُ يَا نَارَهُ ؟؟ أَشْعَلْتِنِي حَطَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
doPoem(0)
أنا :
,,,,,
أَمْسَيْتُ أَرْنُو لَهَا وَ النَّارُ تَلْفَحُنِي=وَ النَّفْسُ تَهْفُو لَهَا - فِي خِلْسَةٍ - طَرَبا
سَامَرْتُهَا رَغْبَةً وَ الزُّهْدُ يَمْنَعُنِي=حَتَّى لَقِيْتُ الَّتِي قَالَتْ لِيَ العَجَبا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
doPoem(0)
الثانية :
,,,,,
ثَانِي الهوَى غَادَةٌ قَالَتْ بِأَنَّ لَهَا=حَرْفًا بِهِ فِتْنَةٌ نَضَّاحَةٌ أَدَبا
تَغْفُو عَلَى نَغْمَةٍ فِي بَحْرِ قَافِيَتِي=تَسْتَنْطِقُ الْأُمْنِيَاتِ المَاسَ وَ الذَّهَبا
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
ظُنُونُها أَنَّنِي مَا هَمَّني نَصَبٌ=وَيْلٌ لِمَنْ هَمُّها مَا جَرَّبَ النَّصَبا
قَالَتْ : " كَفَتْنِي حُرُوفٌ مِنْ قَصَائِدِهِ=عَنْ لَثْمِ فِيْهٍ تَنَدَّى بِالطِّلَا لَزَبا
لَا رِعْشَةً خَامَرَتْ فِي لَذَّةٍ جَسَدِي=إِلَّا ارْتِعَاشُ الهوَى فِي شِعْرِهِ عَذُبا
أَلَّهْتُهُ رَغَبًا - رَبًّا - عَلَى لُغَتِي=سُحْقًا لِآلِهَتِي , لَوْ - بَعْدَها - هَرَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,=,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
doPoem(0)
أنا :
,,,,,
مَا بَيْنَ هَذِيْ وَ تِلْكَ الحِلْمُ عَذَّبَنِي=وَ هَأَنَا الْمُشْتَكِي , يُنْبُوعُهُ نَضَبا
لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِي=لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَاعِ مُقْتَضَبا
قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَا نَابِضًا بِدَمِي=تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبا
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
doPoem(0)
++++++++
المفردات :
,,,,
الطلا : الخمر
لزب : التصق و تداخل
الشغب : العبث
لله درك ياجلال الشعر
وربك من هنا ينبع الشعر لغة ( مفردة ومعنى وجملا وتراكيب ) وبلاغة ( صورا وخيالات وبديعا ونظما )
وصدقا وحسا ( تجربة شعورية وتصويرية )
ومن هنا ننهل نحن ونتعلم منك منهج الشعر كيانا واحدا موسيقى وشاعرية ونظما ناطقا بالعفوية دون أي كد ..
ولله درك مرة أخرى كيف استطعت أن تصطاد شوارد الخواطر التي نعجز عن لملمتها أصلا فضلا عن البوح بها وجئتَ بها هنا وقد صنعتها قلادة على ومن أحسن ما تكون ..
اسمح لي سأقف ثلاث وقفات في نصك
الأولى قولك :
أُحِبُّهُ فِتْنَةً أَشْتَاقُهُ خَرَفًا=لَعَلَّنِي - مَرَّةً - أَحْظَى بِهِ نَهَبا
فِي وَخْطِ مفْرقِهِ تَاهَتْ خُطوطُ يَدِي=لَمَّا اتَّخَذْتُ سَبِيْلًا بَحْرَهُ سَرَبا
أقف عن اشتياق خرف يحظى به نهبا ...... صورة داخل صورة زاد به البيت خلابه
تاهت خطوط يدي..... الخ الشطر........ صورة أخرى داخل صورة مع اقتباس ازداد به البيت ألقا
الوقفة الثانية قولك :
سَامَرْتُهَا رَغْبَةً وَ الزُّهْدُ يَمْنَعُنِي=حَتَّى لَقِيْتُ الَّتِي قَالَتْ لِيَ العَجَبا
فالرغبة صامتة جامدة والزهد ناطق يمنع أو يسمح وهذا توفيق كبير إلى هذه المقابلة الخفية بين الزهد والرغبة ولا يخفى على شاعر مثلك ما للمقابلات البلاغية من ظلال وتأثير واستنطاق
الوقفة الثالثة قولك :
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
وهذا بيت حيرني وأتعبني فهمه واتهمت حصاتي بسببه حقيقة
ترى هل في البيت خطأغير مقصود , حيث الأولى أن تقول :
أطيافه دمها من لونه اختضبا........ لا من لونها
والله أعلم حيث أنني لم أفهم البيت إلا بهذا الطريق
أخيرا همسة دفعتني لئن أقول لك أنك من قبل في قصيدة أخرى قد أثبت لغويا صحة لفظة ( اليدين ) بالتشديد وأنه لاغبار عليها, لكن لا تكثر منها ففي غيرها بديل قد يكون أروع وأوفى بالغرض وألصق بالمعنى وهي كلمة كفه حيث تبدو الكف هنا وكأنها إناء قد ارتكزت فيه مادة الشرب بشكل كبير جدا فيما لو كان التعبير باليد مثلا ....
ورغم هذا وذاك فلقذ تذوقنا هنا شعرا راقيا رقراقا وعذبا ساغ لنا وأطربنا
تقبل تحيتي وكل تقديري
وبارك الله في قلبك وقلمك
واسمح لي قبل الترجل من هنا أن أرحل ومعي هذين البيت الذين هما عندي بيت القصيد كله في نصك وهو قولك :
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
محمد الأمين سعيدي
25-08-2007, 11:59 PM
الله الله..
حوارية رائعة بين غادتين ..ومواقف طريفة منك ..
أتريد أن تحطم حواريات عمر ابن أبي ربيعة ..ههههه
تقبل تحياتي
ماجد الغامدي
26-08-2007, 12:39 AM
أيها الشاعر الضلّيل ..
إذن هي الصغرى وقد تيّمتَها !!
قد عرفناهُ وهل يخفى القمر!!
سأتأمّلهنَّ واحدةً واحدة !!
وللتثبيت إعجاباً وإجلالاً !!
مجذوب العيد المشراوي
26-08-2007, 02:08 PM
ثَانِي الهوَى غَادَةٌ قَالَـتْ بِـأَنَّ لَهَـا
حَرْفًـا بِـهِ فِتْنَـةٌ نَضَّاحَـةٌ أَدَبــا
تَغْفُو عَلَى نَغْمَةٍ فِـي بَحْـرِ قَافِيَتِـي
تَسْتَنْطِقُ الْأُمْنِيَـاتِ المَـاسَ وَ الذَّهَبـا
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ
أَطْيَافُهُ دَمُهَـا مِـنْ لَوْنِهـا اخْتَضَبـا
ظُنُونُهـا أَنَّنِـي مَـا هَمَّنـي نَصَـبٌ
وَيْلٌ لِمَنْ هَمُّها مَـا جَـرَّبَ النَّصَبـا
قَالَتْ : " كَفَتْنِي حُرُوفٌ مِنْ قَصَائِدِهِ
عَنْ لَثْمِ فِيْـهٍ تَنَـدَّى بِالطِّـلَا لَزَبـا
لَا رِعْشَةً خَامَرَتْ فِي لَـذَّةٍ جَسَـدِي
إِلَّا ارْتِعَاشُ الهوَى فِـي شِعْـرِهِ عَذُبـا
أَلَّهْتُهُ رَغَبًـا - رَبًّـا - عَلَـى لُغَتِـي
سُحْقًا لِآلِهَتِي , لَوْ - بَعْدَها - هَرَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
أرى الثانية حبها أصدق في قلبك وقد برعت في استنطاقها .
لكن العجيب هو هروبك الأخلاقي وكأن في اللاوعي كل هذا ليس أخلاقيا ..
وذلك في أبياتك الأخير بحجج أخرى أدليت بها يا عمر ..
مشكلتنا أنهن أحسن من يستنهض فينا الأشعار ولكن ..
متى ننتصر ؟؟
ينابيع السبيعي
26-08-2007, 04:13 PM
أخي د/عمر جلال الدين هزاع
حوارية رائعة
لطيفة رقيقة المعاني
تكاد أن تتفجر... ينابيع لا تنضب
حملتنا معها حتى توسطت البحر
رجعنا ثم عدنا إليها
جذابة جميلة هي القريحة عندما تكون نقاطها عسلا
هكذا قرأت قصيدتك واستمتعت بحوارك
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي
محمد الحامدي
26-08-2007, 05:01 PM
هنا لبّ المسألة يا دكتور عمر ، الشعر بين الغنائية والدراما وبين الذاتية والموضوعية
تعيدنا بغانيتيك إلى مفهوم الشعر المسرحي وكأنك تبتعث خطوات " أحمد شوقي " في " مجنون ليلى " و " الست هدى " وغيرهما .
بقي الحوار يدور حول فكرة أساسها فيم تحب النساء الرجل في خارجه أم داخله ؟ وفيم يهيم الرجل بالمرأة في جمال الجسد أم جمال الروح والفكر . ولن أناقش الفكرة بما أنك اخترت الروح والفكرة في المرأة ...
لكن دعنا ننظر في البناء الفني لهذا الحوار :
1 - لو حاولنا أن نستنبط من هذا الحوار شخوصا فهي أنتم الثلاثة : امرأتان ورجل بينهما هذه تجذب الجسد وتلك تريد الفكر والروح ، وفي منتهى الحوار كأني بالرجل يختار الثانية ويعرض عن الأولى .
2 - الصراع الدرامي المنشود في النص المسرحي كان داخل شخص الرجل ولو أنه لم يرق إلى مستوى الصراع المحتدم الصريح إذ بمجرد أن ظهرت الثانية استمالته وأعرض عن الأولى ، هنا كنت أتمنى لو أن الصراع ظهر بوضوح أكثر إذ فهمناه فقط من خلال الوصف الشغوف في بدء الحوار للمرأة الأولى . إذن مازال الصراع الذي يقوم عليه البناء المسرحي في هذا الباب صراعا غنائيا ذاتيا أكثر منه صراعا دراميا موضوعيا / مسرحيا .
3 - جعلت الرجل بينهما وكأنك بذلك حرمت القارئ من أن يختار إذ اخترت للرجل الثانية ، والمسرح / الدراما إن حلت العقدة فيه بسهولة حرمت القارئ أن يعيش " الحدث " بتفاعل ، هنا أعتقد أنه كان يجب إثارة الصراع ودفعه إلى أوجه داخل نفس الرجل حتى يحتار ولو قليلا بين الخيارين ، ثم لك أن تحل عقدة حيرته تلميحا ومتى تشاء ..
3 - الحدث : قوام المسرح الحدث ، والحدث في هذه الحوارية هو الاختلاف حتى التقابل بين المرأتين في نظرة كل منهما إلى الذكر . سؤال فكري عن ماهية الذكورة وعن ماهية الأنوثة فيم يكمنان ؟ سؤال جاد لا محالة ولكنه فنيا بقي في إطار التنظير بعيدا عن ملامسة الحدث في بعديه الزمان والمكان وفي تطوره ونموه أو سكونه ، أقصد أن الحدث لم يرق إلى مستوى الحدث الممسرح بقدر ما تم التركيب بين نصوص ثلاثة : نص المرأة الأولى ونص المرأة الثانية ونص الرجل ، هنا لعب الشاعر على المحاورة بين النصوص / الأفكار لا بين الشخوص / الحدث أو الفعل .
نص شعري متقن شعرا كأروع ما يكون الإتقان كعادة شاعرنا الفذ وقف على مشارف المسرح الشعري أو الشعر الموضوعي الذي يندر في أدبنا العربي ، قابل بسهولة لأن يتحول إلى مسرحية شعرية تنزع ثوب الحوارية البسيطة إلى عمل مسرحي درامي بأتم معنى المصطلح لو يتفضل شاعرنا الفاضل بدفعه إلى ذلك الحد . عندها سندشن معه نصا مسرحيا شعريا متكامل الشروط والأجزاء خصوصا وله هذه القدرة الرهيبة على الصياغة الشعرية ذات المستوى الثابت في جميع ما ينظم . وهذا ما كان ينقص بعض الاجتهادات في المسرح الشعري ، وشاعرنا لو طور هذا العمل كما وكيفا سيجعله فتحا مبينا في الشعر الموضوعي .
قلت ما قلت لأني أخاطب دكتورا أعرف أن سعة اطلاعه لا تفوق كثيرا سعة صدره لتقبل حماسي لنص طريف البناء محكم الشعر قابل للتحول إلى نص شعري مسرحي بسهولة تامة بين يدي شاعر ينساب الشعر بين يديه طيعا لينا ...
دمت بخير وبورك فيما تشرع من شوارع جديدة مستحدثة في عالم شعرنا الفسيح .
أريد فقط في الختام أن أسألك سؤال أدب وشعر لا سؤال شرطة وتحقيق ، هل اخترت حقا الثانية ؟ وبهذه السهولة واليسر؟ ههههههههه لا أستطيع أن أكون معك جادا دون دعابة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
النواري محمد الأمين
26-08-2007, 05:11 PM
نعم ..
نعم ..
صور هفافة ..
وأحاسيس ريانة ..
هذا هو عمر جلال الدين ..
أنعم بغنائيتك أخي .. فإنها والله من أجمل ما قرأت لك ..
لك محبتي
فارس جميل الهيتي
26-08-2007, 05:41 PM
الأخ النبيل
د.عمر
مساؤك سكر
أينما نقرأ شعرك نقرأ ونرى الجمال
دمت للشعر الجميل أيها الجميل
عبدالملك الخديدي
26-08-2007, 09:53 PM
الله .. الله
هذا هو أنت كما عهدتك
فارس الكلمة وأمير البيان
عاشق فلا تهرب خلف السطور
صادق فلا تناقش بلا ستور
هلا أهديتها أحلى العطور
ومنحت فاتنة الشعور
بالحب باقات الزهور
ماجد الغامدي
26-08-2007, 10:27 PM
تحبني الأولى و تعشقني الأخرى و ثالثةٌ وَددتُها و بحثتُ عنها دهرا
وهذه قصتي :
ـــــــ
الأولى :
,,,,,
تَقولُ إِحْداهُما : " إِنِّي بِهِ شَغَفًا=أَسْتَنْهِضُ الَّلثْمَ مِنْ أَعْطَافِهِ عِنَبا
,,,,,,,,,,,,,,,
تقول ثلاثاً ..!
ثم تقول : تقول إحداهما !!
فكنت كقول القائل :
وقبّلتُها تسعاً وتسعينَ قُبلةً=وعشرينَ أُخرى ثم أخطأتُ في العدِّ !!
ولا تُلام فربما تكون كلحدِ أبي العلاء إذ قال :
رُبَّ لحدٍ قد صارَ لحداً مِراراً=ضاحكٍ من تزاحمِ الأضدادِ !!
:hat:
د. عمر جلال الدين هزاع
27-08-2007, 12:27 AM
رائع بهدذ الحوارية النفسية ، وأكثر من روعتها نفس تجود بخيال يحوك المعاني سجادة حوار نوراني يقلد الفجر أنواط حب .
وإن كنت أخي بهذا العيش الرغد ، فلماذا تبخث عن ثالثة ؟ ونحن مازلنا نتسكع بين أروقة الأماني ، وجرت أنهار الزمن فأغرقت الحلم بزبد الكهولة وطغت العواصف شيبا ، وظهرا تقوس كمدا .
تحياتي التي لا تنضب
رائع بفلسفة الحياة
,,,,,,,
ياااااااااااه
كم تاق متصفحي لمرورك ولشدوك يا أبا القاسم
بل
وأكثر
بأن تكون أول معانق لي ولحرفي هنا
وكم سعدت بدغدغتك و ردك الحبيب
وأقول
إنما نحن بعض حرف من بنانك
و ما كسبنا فهو لك
ما عدا هؤلاء الثلاث ,,,
ههههه
,,,,,,,,,,,
محبتي وامتناني
ودعائي لك بكل خير
انتصار صبري
27-08-2007, 01:48 PM
/
\
/
الشاعر الساطع د. عمر هزاع
أي مطر يهطل بك
أي جمال نثرته حروفك هنا ?..
كشعاع النور اخترقت كلماتك ذلك
الذي يدوى مع كل حرف ..
من أنت؟؟!!
ما بين هذه وتلك
لا شيء سوى حب الثانية.. وهبت لها القلب..
أردت فقط أن أقول..إني تسمرت هنا تماما
بَيْنَ هَذِيْ وَ تِلْكَ الحِلْـمُ عَذَّبَنِـي
وَ هَأَنَا الْمُشْتَكِي , يُنْبُوعُـهُ نَضَبـا
وأنا يا شاعري قرأتك مرة وأثنين وثلاث وأكثر
ولم أستطع أن أوقع توقيع يليق بحرفك !
ربما ستقول لك أحدهن
وسهاد مل منـي كل ليـل= وعيون شكت الطرف الكحيل
ولهيب ثار في نفـسي جـوى= وهـوى مرً ووصل مستحيل
يا شــاعري
أنا إن سطـرت حروفي اليـوم جمر
وعـلى نفـسي تصنـعت هزبرا
فسـا أسلوا إن رأيت الحـب بدراً
وسا أنسـى الضيم إن فـزت بمسرى
:
عمر
لحروفك ومشاعرك
خاصية مميزة
لا يستطيع أن يتميز بها أحد غيرك !
لنبضك هدوء الهمس
وسحر ممتع !
وشلال إبداع
وصدى كلمات الأحبة
لحروفك ألف صدى وصدى
ومع سحر قصيدك
أقول
للكتابة أصول وفن...
وللإبداع أهل وموطن...
وللجمال مملكه خاصة...
وللهمس تأثير ساحر...
وللغرام عطر فاتن...
وللقلم نديم واحد...
هو عمر هزاع
لأنك هُنا
استمر... واروي عطشي بروائعك
:
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif
د. عمر جلال الدين هزاع
27-08-2007, 03:57 PM
الأستاذ الشاعر د. جلال الدين هزاع المحترم
و الله قرأتها مثنى و ثلاث و رباع
هنا يحق قول
و تعطـّلت لغة الكلام
تحياتي
مازن سلام
ــــــ
والله لقد أدخل حضورك هنا
السرور إلى قلبي
فكن هنا دومًا
فوجودك يغريني بمزيد من النور
ويسكب في مؤقي شعاع الحبور
لك الحب
أثمنه
وأقدسه
د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 12:26 AM
الله الله
مسرحية جميلة بل رائعة
لا فض فوك أيها الحبيب
مذهلة في كل تعابيرها ومفرداتها
خذ مثلا (... قُبْلَـةٍ خَطَـرَتْ بِبَالِ ثَغْـرِيْ...)
ما أروع هذا التعبير وما أرقه
أللثغر بال تخطر به الخواطر؟ نعم ، وأشواقٌ ولهيبُ وجد
هكذا علمنا المبدعون أمثالكم
لك ألف تحية على النص الفائق الجمال
واسمح لي بتساؤل
ماذا لو قلتَ :
ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِـنْ كـفِّـه سَبَبـا
بدلا من :
ثَغْرًا , فَكَمْ أَشْتَهي مِـنْ يَـدِّهِ سَبَبـا
؟
فالكف من اليد ، وهي لا تحتاج إلى إمالة نطقها لإقامة الوزن
ليست واحدة بواحدة ، فوالله لا أدخل معكم في مضمار سبق إلا ضمنتُ لك حيازة جائزته
ولكنها آراء ، إذ لطالما اقتبسنا من الحجر شهابا
تقبل تحياتي
أيمن كمال
وقبل أن أغادر أرفق مع عتابك صوتَ عتاب وفي صداه ألف تهنئة ، تلك التي أثارت بركان إبداعك
,,,,,,,,,
اخي الحبيب
ما أبهى حضورك
وما أجمله
وقد تزينت صفحتي بردك الثمين
العاطر
وهاك ما أردت :
- بخصوص مقترحك فهو رائع وسأعمل به
مع العلم أن كلمي ( يدَّي ) صحيحة
وهئنذا ازجي لك محبتي
وتقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 04:05 PM
الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع
عدت للنهل من العين فرأيت ما ارتكبته
والله أخذني القصيد حتى أسقطت اسمك سهواً
فلا تلومنّ إلا سكرتي و جمال قصيدك
كل التحية
مازن سلام
,,,,,,,,,,,
وما أروع هذه العودة التي تزيدني حبورًا
لك القصيد
ومتصفحي
وقلب صاحبك
بوركت
د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 11:40 PM
لله درك ياجلال الشعر
وربك من هنا ينبع الشعر لغة ( مفردة ومعنى وجملا وتراكيب ) وبلاغة ( صورا وخيالات وبديعا ونظما )
وصدقا وحسا ( تجربة شعورية وتصويرية )
ومن هنا ننهل نحن ونتعلم منك منهج الشعر كيانا واحدا موسيقى وشاعرية ونظما ناطقا بالعفوية دون أي كد ..
ولله درك مرة أخرى كيف استطعت أن تصطاد شوارد الخواطر التي نعجز عن لملمتها أصلا فضلا عن البوح بها وجئتَ بها هنا وقد صنعتها قلادة على ومن أحسن ما تكون ..
اسمح لي سأقف ثلاث وقفات في نصك
الأولى قولك :
أُحِبُّهُ فِتْنَةً أَشْتَاقُهُ خَرَفًا=لَعَلَّنِي - مَرَّةً - أَحْظَى بِهِ نَهَبا
فِي وَخْطِ مفْرقِهِ تَاهَتْ خُطوطُ يَدِي=لَمَّا اتَّخَذْتُ سَبِيْلًا بَحْرَهُ سَرَبا
أقف عن اشتياق خرف يحظى به نهبا ...... صورة داخل صورة زاد به البيت خلابه
تاهت خطوط يدي..... الخ الشطر........ صورة أخرى داخل صورة مع اقتباس ازداد به البيت ألقا
الوقفة الثانية قولك :
سَامَرْتُهَا رَغْبَةً وَ الزُّهْدُ يَمْنَعُنِي=حَتَّى لَقِيْتُ الَّتِي قَالَتْ لِيَ العَجَبا
فالرغبة صامتة جامدة والزهد ناطق يمنع أو يسمح وهذا توفيق كبير إلى هذه المقابلة الخفية بين الزهد والرغبة ولا يخفى على شاعر مثلك ما للمقابلات البلاغية من ظلال وتأثير واستنطاق
الوقفة الثالثة قولك :
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
وهذا بيت حيرني وأتعبني فهمه واتهمت حصاتي بسببه حقيقة
ترى هل في البيت خطأغير مقصود , حيث الأولى أن تقول :
أطيافه دمها من لونه اختضبا........ لا من لونها
والله أعلم حيث أنني لم أفهم البيت إلا بهذا الطريق
أخيرا همسة دفعتني لئن أقول لك أنك من قبل في قصيدة أخرى قد أثبت لغويا صحة لفظة ( اليدين ) بالتشديد وأنه لاغبار عليها, لكن لا تكثر منها ففي غيرها بديل قد يكون أروع وأوفى بالغرض وألصق بالمعنى وهي كلمة كفه حيث تبدو الكف هنا وكأنها إناء قد ارتكزت فيه مادة الشرب بشكل كبير جدا فيما لو كان التعبير باليد مثلا ....
ورغم هذا وذاك فلقذ تذوقنا هنا شعرا راقيا رقراقا وعذبا ساغ لنا وأطربنا
تقبل تحيتي وكل تقديري
وبارك الله في قلبك وقلمك
واسمح لي قبل الترجل من هنا أن أرحل ومعي هذين البيت الذين هما عندي بيت القصيد كله في نصك وهو قولك :
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
بارك الله قلبك
وفكرك
وإنما مروري هنا
لأزجي تحية خاصة لقلمك
و إكبارًا فريدًا لحرفك
فقد أذهلني
ولا زال يفعل
في كل حين
وفي كل مرور تمرين به في نصوصي
فاسمحي لي بهذه التحية
ريثما
أعود للرد على ما جاء في وقفتك النقدية الرائعة
مع تقديري المتواصل
حسن كريم
28-08-2007, 11:57 PM
الشعراء ينظمون
وأنت تبتكر.
لله درك من مبدع له في كل صولة جديد.
علي أسعد أسعد
29-08-2007, 09:37 AM
والله إنها تستحق التثبيت على جدار القلب
لك تحياتي
د. عمر جلال الدين هزاع
29-08-2007, 02:24 PM
الوقفة الثالثة قولك :
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
وهذا بيت حيرني وأتعبني فهمه واتهمت حصاتي بسببه حقيقة
ترى هل في البيت خطأغير مقصود , حيث الأولى أن تقول :
أطيافه دمها من لونه اختضبا........ لا من لونها
والله أعلم حيث أنني لم أفهم البيت إلا بهذا الطريق
أخيرا همسة دفعتني لئن أقول لك أنك من قبل في قصيدة أخرى قد أثبت لغويا صحة لفظة ( اليدين ) بالتشديد وأنه لاغبار عليها, لكن لا تكثر منها ففي غيرها بديل قد يكون أروع وأوفى بالغرض وألصق بالمعنى وهي كلمة كفه حيث تبدو الكف هنا وكأنها إناء قد ارتكزت فيه مادة الشرب بشكل كبير جدا فيما لو كان التعبير باليد مثلا ....
ورغم هذا وذاك فلقذ تذوقنا هنا شعرا راقيا رقراقا وعذبا ساغ لنا وأطربنا
تقبل تحيتي وكل تقديري
وبارك الله في قلبك وقلمك
واسمح لي قبل الترجل من هنا أن أرحل ومعي هذين البيت الذين هما عندي بيت القصيد كله في نصك وهو قولك :
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
عطاف سالم :
,,,,
أديبتنا الكريمة
وقرة عين حرفنا
وبهجة نفس بياننا
اسمحي لي بأن أرد على تساؤلاتك
وملاحظاتك مع موفور التقدير
ـــــــــــ
بخصوص هذا البيت :
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ=أَطْيَافُهُ دَمُهَا مِنْ لَوْنِها اخْتَضَبا
سأكتبه لك من جديد بصيغة نثرية بغير تقديم أو تأخير
و بغير مسحته الفنية التي وظفتها له :
عشقها لي هو شعري عندما يخطر في فكرها و الذي من أطيافه اختضب لون دمها
فهاء الضمير التي تتسائلين عنها
تعود إلى أطياف ( مؤنثة )
ولا مانع من جعلها ( لونه ) على اعتبار أن مرجعية الضمير إلى الشعر ( شعري ) وليست إلى الأطياف ( أطيافه )
,,,,,,,,
وأما بخصوص مقترحك حول كلمة اليد ( يدى )
فهو جميل
وسأضعه نصب عيني في مرة قادمة
,,,,,,,
وختامًا لا يسعني إلا تكرار ترحيبي
و اعتزازي بك وبحرفك
ولك الامتنان
منى الخالدي
30-08-2007, 01:25 AM
أينما تينع ورود شِعركَ
تتفتح لها قوارير أجمل العطور
أكتب !
لتتنسم على حروفكَ كل القوافي والأبيات
رائع أنت دوما د.هزاع
لك تحيتي ومودتي خالصَين ..
مريم هريمي
30-08-2007, 07:44 PM
مَا بَيْنَ هَذِيْ وَ تِلْكَ الحِلْمُ عَذَّبَنِي=وَ هَأَنَا الْمُشْتَكِي , يُنْبُوعُهُ نَضَبا
لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِي=لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَاعِ مُقْتَضَبا
قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَا نَابِضًا بِدَمِي=تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبا
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي=فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَرَ الشُّهُبا
إِنْ كُنْتِ يَا طِفْلَتِي , قَدْ تَخْطُرِيْنَ هُنَا=فَلْتَعْلَمِي أَنَّنِي أُزْجِي لَكِ العَتَبا
doPoem(0)
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي هزاع
سررت أيما سرور برؤية رائعتك هنا
و الاستمتاع بقراءتها مرات و مرات أخرى
لك كل التحية
و دائما في تلهف لإبداعاتك القادمة
كل الود و الاعتزاز و الاحترام
د. عمر جلال الدين هزاع
31-08-2007, 05:02 PM
الله الله..
حوارية رائعة بين غادتين ..ومواقف طريفة منك ..
أتريد أن تحطم حواريات عمر ابن أبي ربيعة ..ههههه
تقبل تحياتي
,,,,,,,,,,,,,
أحييك في هذه الصفحة
التي
تزهرت بحضورك
وملاحظتك
خالص ودي
عمر زيادة
31-08-2007, 05:36 PM
جميلة يا دكتور...
و ممتعة و راقية...
اعذر تأخري في الرد
لا فض فوك يا صديقي
مودتي الكبيييييييييييييييييرة لك
د. عمر جلال الدين هزاع
02-09-2007, 12:40 AM
أيها الشاعر الضلّيل ..
إذن هي الصغرى وقد تيّمتَها !!
قد عرفناهُ وهل يخفى القمر!!
سأتأمّلهنَّ واحدةً واحدة !!
وللتثبيت إعجاباً وإجلالاً !!
ههههههه
بل هي الثالثة
وهي تجمع كل نساء الأرض في أنثى واحدة
بوركت
ولك ودي
ومحبتي
رائد الشيخ علي
02-09-2007, 08:02 PM
الأستاذ الدكتور عمر جلال الدين هزّاع
حواريّةٌ رائعة
عمقٌ و صورٌ و سلاسةٌ في الصياغة
هذا هو الشعر
زادك الله إبداعا
د. عمر جلال الدين هزاع
03-09-2007, 12:13 AM
ثَانِي الهوَى غَادَةٌ قَالَـتْ بِـأَنَّ لَهَـا
حَرْفًـا بِـهِ فِتْنَـةٌ نَضَّاحَـةٌ أَدَبــا
تَغْفُو عَلَى نَغْمَةٍ فِـي بَحْـرِ قَافِيَتِـي
تَسْتَنْطِقُ الْأُمْنِيَـاتِ المَـاسَ وَ الذَّهَبـا
وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ
أَطْيَافُهُ دَمُهَـا مِـنْ لَوْنِهـا اخْتَضَبـا
ظُنُونُهـا أَنَّنِـي مَـا هَمَّنـي نَصَـبٌ
وَيْلٌ لِمَنْ هَمُّها مَـا جَـرَّبَ النَّصَبـا
قَالَتْ : " كَفَتْنِي حُرُوفٌ مِنْ قَصَائِدِهِ
عَنْ لَثْمِ فِيْـهٍ تَنَـدَّى بِالطِّـلَا لَزَبـا
لَا رِعْشَةً خَامَرَتْ فِي لَـذَّةٍ جَسَـدِي
إِلَّا ارْتِعَاشُ الهوَى فِـي شِعْـرِهِ عَذُبـا
أَلَّهْتُهُ رَغَبًـا - رَبًّـا - عَلَـى لُغَتِـي
سُحْقًا لِآلِهَتِي , لَوْ - بَعْدَها - هَرَبا "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
أرى الثانية حبها أصدق في قلبك وقد برعت في استنطاقها .
لكن العجيب هو هروبك الأخلاقي وكأن في اللاوعي كل هذا ليس أخلاقيا ..
وذلك في أبياتك الأخير بحجج أخرى أدليت بها يا عمر ..
مشكلتنا أنهن أحسن من يستنهض فينا الأشعار ولكن ..
متى ننتصر ؟؟
,,,,,
ألهذه الدرجة عتم عليكم
هي الثالثة أيها الحبيب
ههههه
وهذه ثالث مرة أعلنها
مع ودي
ومحبتي وامتناني
د. عمر جلال الدين هزاع
03-09-2007, 12:17 AM
أخي د/عمر جلال الدين هزاع
حوارية رائعة
لطيفة رقيقة المعاني
تكاد أن تتفجر... ينابيع لا تنضب
حملتنا معها حتى توسطت البحر
رجعنا ثم عدنا إليها
جذابة جميلة هي القريحة عندما تكون نقاطها عسلا
هكذا قرأت قصيدتك واستمتعت بحوارك
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي
,,,,,
لك التحايا أختي الكريمة
هذا هطول أدبي عطر
وهذا كرم باذخ من قلم واع
فدعيني أرحب بك
أشد الترحيب
وأشكرك جزيل الشكر
خالص الود
د. عمر جلال الدين هزاع
03-09-2007, 12:22 AM
هنا لبّ المسألة يا دكتور عمر ، الشعر بين الغنائية والدراما وبين الذاتية والموضوعية
تعيدنا بغانيتيك إلى مفهوم الشعر المسرحي وكأنك تبتعث خطوات " أحمد شوقي " في " مجنون ليلى " و " الست هدى " وغيرهما .
بقي الحوار يدور حول فكرة أساسها فيم تحب النساء الرجل في خارجه أم داخله ؟ وفيم يهيم الرجل بالمرأة في جمال الجسد أم جمال الروح والفكر . ولن أناقش الفكرة بما أنك اخترت الروح والفكرة في المرأة ...
لكن دعنا ننظر في البناء الفني لهذا الحوار :
1 - لو حاولنا أن نستنبط من هذا الحوار شخوصا فهي أنتم الثلاثة : امرأتان ورجل بينهما هذه تجذب الجسد وتلك تريد الفكر والروح ، وفي منتهى الحوار كأني بالرجل يختار الثانية ويعرض عن الأولى .
2 - الصراع الدرامي المنشود في النص المسرحي كان داخل شخص الرجل ولو أنه لم يرق إلى مستوى الصراع المحتدم الصريح إذ بمجرد أن ظهرت الثانية استمالته وأعرض عن الأولى ، هنا كنت أتمنى لو أن الصراع ظهر بوضوح أكثر إذ فهمناه فقط من خلال الوصف الشغوف في بدء الحوار للمرأة الأولى . إذن مازال الصراع الذي يقوم عليه البناء المسرحي في هذا الباب صراعا غنائيا ذاتيا أكثر منه صراعا دراميا موضوعيا / مسرحيا .
3 - جعلت الرجل بينهما وكأنك بذلك حرمت القارئ من أن يختار إذ اخترت للرجل الثانية ، والمسرح / الدراما إن حلت العقدة فيه بسهولة حرمت القارئ أن يعيش " الحدث " بتفاعل ، هنا أعتقد أنه كان يجب إثارة الصراع ودفعه إلى أوجه داخل نفس الرجل حتى يحتار ولو قليلا بين الخيارين ، ثم لك أن تحل عقدة حيرته تلميحا ومتى تشاء ..
3 - الحدث : قوام المسرح الحدث ، والحدث في هذه الحوارية هو الاختلاف حتى التقابل بين المرأتين في نظرة كل منهما إلى الذكر . سؤال فكري عن ماهية الذكورة وعن ماهية الأنوثة فيم يكمنان ؟ سؤال جاد لا محالة ولكنه فنيا بقي في إطار التنظير بعيدا عن ملامسة الحدث في بعديه الزمان والمكان وفي تطوره ونموه أو سكونه ، أقصد أن الحدث لم يرق إلى مستوى الحدث الممسرح بقدر ما تم التركيب بين نصوص ثلاثة : نص المرأة الأولى ونص المرأة الثانية ونص الرجل ، هنا لعب الشاعر على المحاورة بين النصوص / الأفكار لا بين الشخوص / الحدث أو الفعل .
نص شعري متقن شعرا كأروع ما يكون الإتقان كعادة شاعرنا الفذ وقف على مشارف المسرح الشعري أو الشعر الموضوعي الذي يندر في أدبنا العربي ، قابل بسهولة لأن يتحول إلى مسرحية شعرية تنزع ثوب الحوارية البسيطة إلى عمل مسرحي درامي بأتم معنى المصطلح لو يتفضل شاعرنا الفاضل بدفعه إلى ذلك الحد . عندها سندشن معه نصا مسرحيا شعريا متكامل الشروط والأجزاء خصوصا وله هذه القدرة الرهيبة على الصياغة الشعرية ذات المستوى الثابت في جميع ما ينظم . وهذا ما كان ينقص بعض الاجتهادات في المسرح الشعري ، وشاعرنا لو طور هذا العمل كما وكيفا سيجعله فتحا مبينا في الشعر الموضوعي .
قلت ما قلت لأني أخاطب دكتورا أعرف أن سعة اطلاعه لا تفوق كثيرا سعة صدره لتقبل حماسي لنص طريف البناء محكم الشعر قابل للتحول إلى نص شعري مسرحي بسهولة تامة بين يدي شاعر ينساب الشعر بين يديه طيعا لينا ...
دمت بخير وبورك فيما تشرع من شوارع جديدة مستحدثة في عالم شعرنا الفسيح .
أريد فقط في الختام أن أسألك سؤال أدب وشعر لا سؤال شرطة وتحقيق ، هل اخترت حقا الثانية ؟ وبهذه السهولة واليسر؟ ههههههههه لا أستطيع أن أكون معك جادا دون دعابة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.......
أخي الحبيب الكريم
الأديب الناقد
والشاعر الكبير
الحامدي الطيب ..
ما أسعدني بقراءتك لنصي هذا
والوقف على ما فيه من حوار و تشخيص دلالاته
واعتباره من الشعر المسرحي
وتفنيده و تفصيله لكل متصفحي هذا الموضوع
بيد العناية التي تمتلك
وبفكر الناقد الفذ الذي يجيد التمحيص
اوافقك في كل ما ذهبت إليه في دراستك التحليلية العميقة
ووقفتك الشيقة التي أفصحت عن قدرتك وفهمك
ولكنني أعود بعد تحيتك لكي أقول :
ربما أن طريقة عرضي واقتضاب المقطع الأخير
لم يعبر عما أردته تمامًا
فرأيت أنني أميل للثانية على حساب الأولى
ولكنني تعمدت الإشارة في عنوان القصيدة
إلى أن إحداهما لم تكن هي غاية بحثي
ولا هدف عنائي
وإنما هي ثالثة
لم تكن موجودة لتعبر عن نفسها
ولكنني عبرت عنها بنفسي
لانها حلمي
وغايتي
فقلت بانها صنف ثالث
يجمع بين الاثنتين من مادة وروح
وفكر وأدب
و حب وغرام وحياء
فأنا أريدها وأصورها للقارىء
على أنها أفضل ما قد يبحث عنه
فهي أنثى كاملة ( مادة )
تجيد طقوس الحب ( جسدًا )
و تعنى بتهذيب الفكر و الأدب ( روحًا )
فهي تجمع كل ذلك
وهذا ما أشير إليه هنا :
لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِـي
لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَـاعِ مُقْتَضَبـا
فأنا لا أريدها للذة فقط لأنها ستكون فارغة فكريًا
ولا للفكر فقط لأنها ستكون بعيدة عن الامتاع الجسدي الذي يحتاج الانسان بغريزته التي خلقه الله عليها
و أؤكد على ذلك فيما جاء بعد , هنا :
قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَـا نَابِضًـا بِدَمِـي
تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبـا
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي
فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَـرَ الشُّهُبـا
فهي مملوءة فكرًا و أدبًا ولكنها تجيد العاطفة ( الشغب الحسي )
وهي كذلك روح قادرة على احتواء جسدي
فهنا يتضح المعنى أنها وحدة متكاملة من روح وجسد
وليس دون ذلك
,,,
واسمح لي بتحيتك مرة أخرى
مع وافر تقديري
محمد الحامدي
03-09-2007, 06:23 PM
ستظل تبحث عن هذه المرأة / المثال ما حييت ،، وقد بحث عنها قبلك شعراء العرب وانظر صفات المرأة حتى من حيث الجمال الحسي ستجد أنها امرأة حلم لا يمكن أن توجد في شبه الجزيرة العربية إلا فيما ندر .. ذالك هو الشعر أخي بحث عن عوالم الكمال البديلة لعوالمنا العرجاء إذا ما وجدت شيئا غابت أشياء .. وذالك هو الشاعر حالم دوما بالكمال تواق إليه .. فابحث عن حلمك وإن عثرت عليه أرفع له قبعات الكون جميعا .. هههه لا بد من الممازحة فمثلك يجعل المحاورة تريح النفس والله
فقط أريد أن ألح - إصرارا - على قدراتك في الشعر المسرحي وأتمنى عليك أن تدفع هذا الأمر حتى نهايته وأن تجتهد فيه فأنت الأقدر عليه فهو ما ينقص أدبنا العربي حقا .. وأدعو الله أن أقرأ لك يوما عملا شعريا مسرحيا متكاملا .. أما قضية اختيارك فقد قلت ما قلت على سبيل المزاح ولو أن " طيف " تقول العكس ...
كم تروق لي محاورك أيها الحبيب .. أدامك الله
د. عمر جلال الدين هزاع
08-09-2007, 02:32 AM
نعم ..
نعم ..
صور هفافة ..
وأحاسيس ريانة ..
هذا هو عمر جلال الدين ..
أنعم بغنائيتك أخي .. فإنها والله من أجمل ما قرأت لك ..
لك محبتي
ــــــ
بوركت يا صاحبي
ما أجمل هذا المرور
وما أطيب هذه المشاعر
لك ودي الدائم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir