مشاهدة النسخة كاملة : صريع الهوى !!
علي الزهراني
26-08-2007, 12:52 PM
مللتُ نعتي بـــشهيد الغواية !!
ولحظة قربي من احتفال جنازتي
دفنتُ بين حرفي الهوى 00
حين أومأتْ برأسيها معا !
تعامدتْ صورتها وتقافزتْ فيّ نهاية البداية
قال لي خيّال ماهر من زمن الأوائل
" الأنثى " حلم أسطوري 00ومعركة السراب
دماء تُراق على جناحي الغراب !
وآمال تترى تلاحقها الذئاب !
ولحظة اقتراب حتفك ونطق الشهادة
رجع الصدى أقوى وأقوى 0000
هكذا بكل " بساطة " تبدأ الحكاية !!
لا تروغ للحب دعه يأتيك00 إلا إذا هويت المشنقة
وجرى في جذورك 000استلهم الألم وغمسه في المحبرة !
الهوينة أيها الخبير 00هذا كلام جدّ خطير
ليتني000 أستطيع أفهمه 00كل ما أعرفه أني أحببتها
تلك العينان الداعجتان وقوامها الممشوق وتعتة الكلام
تقول أمي : أول ما نطقتها من الحروف 00
وجلسنا نرقص ونغني ونبكي 00
" رحمك الله يا أمي " لا زلتُ أسكب الدموع
هنا في منزلك 0000هناك في [ مَلْتِك ]
أتعلمين أمي من أطفأ الشموع ؟!
" أنثى " جعلتني صريع الغواية !
********************************
[ مَلْتِك ] – مكان اشتعال النار حتى يجمر مصنوع من الطين المطبخ قديما 0
جوتيار تمر
26-08-2007, 01:39 PM
الزهراني....
استوقفتني هذه الصور الجميلة كثيرا.. التي وجدتها تتسرب الى مخيلتي وانا اقرأ النص..وكأنك تخرج لي مشهد حي ومباشر على الهواء..صريع الهوى بلاشك نص ادبي قيم ورفيع المستوى..إنها الكتابة العابرة للأجناس..إنها في الضمير اللقيط بكليتها..إنها على الاختراق اللغوي الأكيد..لغتها مختلفة وتراكيبها وصورها رائعة..لقد نسجت بمزج واضح للأجناس ..جسّدتَ الحال أيما تجسيد..ولفت نظري تلك اللغة القويمة السلسة القادرة على الوصولِ على كل المستويات..عرجتَ في الختمِ على الشعرية.. فأسْبغَت النص بصبغة الكتابة بمفهومها الشامل..راق لي الصور الشعرية والتكثيف اللغوي هنا كثيرا.
محبتي لك
جوتيار
حسنية تدركيت
26-08-2007, 01:43 PM
نص مغمور بالجمال
احب هذا الاسلوب المتجدد في كل مرة
عبدالله المحمدي
26-08-2007, 02:34 PM
قد تزهر ثانية ولا أشك .. لكنني أيقنت أي تربة تغذي نضارتها ,, وألوان بتلاتها تصف دماء الأنقياء , وروعة الصدق المزعوم .. وينهار الحلم العتيق ..
آه ياحلمي ليتني أملك دمعا فأبكيك ..
ليتني أملك وجعا فأشفيك .. أو قبرا فأخفيك ، حتمية البعد .. لا أشك ..
عندما تغرق أحلامك تفاؤلا .. وتهب جلادك قنديلا يستدل به إلى عنقك ..
عندما تشرق شمس غير الشمس .. وتتبدل الملامح .. وتضج بالمكان صرخات الحقد ..
سأحزم حقائبي هذه المرة صادقا ..
سأبحث في داخلي عن رجل كنت أعرفه له ذات الملامح لكنه أكثر صمتا وأكثر خوفا ..
تحياتي لك اخي علي
محمد إبراهيم الحريري
26-08-2007, 07:34 PM
مللتُ نعتي بـــشهيد الغواية !!
ولحظة قربي من احتفال جنازتي
دفنتُ بين حرفي الهوى 00
حين أومأتْ برأسيها معا !
تعامدتْ صورتها وتقافزتْ فيّ نهاية البداية
قال لي خيّال ماهر من زمن الأوائل
" الأنثى " حلم أسطوري 00ومعركة السراب
دماء تُراق على جناحي الغراب !
وآمال تترى تلاحقها الذئاب !
ولحظة اقتراب حتفك ونطق الشهادة
رجع الصدى أقوى وأقوى 0000
هكذا بكل " بساطة " تبدأ الحكاية !!
لا تروغ للحب دعه يأتيك00 إلا إذا هويت المشنقة
وجرى في جذورك 000استلهم الألم وغمسه في المحبرة !
الهوينة أيها الخبير 00هذا كلام جدّ خطير
ليتني000 أستطيع أفهمه 00كل ما أعرفه أني أحببتها
تلك العينان الداعجتان وقوامها الممشوق وتعتة الكلام
تقول أمي : أول ما نطقتها من الحروف 00
وجلسنا نرقص ونغني ونبكي 00
" رحمك الله يا أمي " لا زلتُ أسكب الدموع
هنا في منزلك 0000هناك في [ مَلْتِك ]
أتعلمين أمي من أطفأ الشموع ؟!
" أنثى " جعلتني صريع الغواية !
********************************
[ مَلْتِك ] – مكان اشتعال النار حتى يجمر مصنوع من الطين المطبخ قديما 0
الأخ الأديب علي
تحية طيبة
بداية ترتبط بنهاية غزلت الدموع على أكف الخيال فبدت في نهاية مضمار الحكاية ألما يحق لك أن تعصره من حذور الذكرى .
حكاية بدأت بعد مسيرة أنات من الجمال الصوري ، تتلون بمواقف الروح الماثلة أمام مرآة القلم تسطرها شذرات من نجوم الق .
صريع الغواية ، وشهيدها ، وما بينهما أشعة بلاغة تصهر الحروف على شمعة القلم .
واصدق الأدب ما جاء فكرة وفطرة لا تكلف فيها
وبك الفطرة ماثلة ، فلك التحية وأكثر
سهير ابراهيم
26-08-2007, 07:58 PM
الآديب علي الزهراني
رائعة كلماتك ومميزة الآسلوب رغم الحزن الطاغي على الكلمات
عبرت بشفافية
جعلتني اسرح فيها واتخايل كل شىء امامي
شعورك واحساسك مرهف جدآ
احترامي وتقديري
علي الزهراني
06-09-2007, 02:57 AM
الزهراني....
استوقفتني هذه الصور الجميلة كثيرا.. التي وجدتها تتسرب الى مخيلتي وانا اقرأ النص..وكأنك تخرج لي مشهد حي ومباشر على الهواء..صريع الهوى بلاشك نص ادبي قيم ورفيع المستوى..إنها الكتابة العابرة للأجناس..إنها في الضمير اللقيط بكليتها..إنها على الاختراق اللغوي الأكيد..لغتها مختلفة وتراكيبها وصورها رائعة..لقد نسجت بمزج واضح للأجناس ..جسّدتَ الحال أيما تجسيد..ولفت نظري تلك اللغة القويمة السلسة القادرة على الوصولِ على كل المستويات..عرجتَ في الختمِ على الشعرية.. فأسْبغَت النص بصبغة الكتابة بمفهومها الشامل..راق لي الصور الشعرية والتكثيف اللغوي هنا كثيرا.
محبتي لك
جوتيار
عندما اقرأ تعقيباتك
أجدك تغرف بغزارة كالبحر
وتحف كالشجر
تتراقص كالمطر
ولا أملك عندها سوى أن أقول لك
" شكرا لك من أعماق قلبي "
علي الزهراني
14-09-2007, 05:43 AM
نص مغمور بالجمال
احب هذا الاسلوب المتجدد في كل مرة
حسنية 000
شكرا لكِ
علي الزهراني
14-09-2007, 06:01 AM
قد تزهر ثانية ولا أشك .. لكنني أيقنت أي تربة تغذي نضارتها ,, وألوان بتلاتها تصف دماء الأنقياء , وروعة الصدق المزعوم .. وينهار الحلم العتيق ..
آه ياحلمي ليتني أملك دمعا فأبكيك ..
ليتني أملك وجعا فأشفيك .. أو قبرا فأخفيك ، حتمية البعد .. لا أشك ..
عندما تغرق أحلامك تفاؤلا .. وتهب جلادك قنديلا يستدل به إلى عنقك ..
عندما تشرق شمس غير الشمس .. وتتبدل الملامح .. وتضج بالمكان صرخات الحقد ..
سأحزم حقائبي هذه المرة صادقا ..
سأبحث في داخلي عن رجل كنت أعرفه له ذات الملامح لكنه أكثر صمتا وأكثر خوفا ..
تحياتي لك اخي علي
عبد الله 000
أخي الأحلام القاتمة قد تشفي من به علل الأوجاع والأسقام 000
لكن الأحلام الوردية تجعلنا نتأمل في القادم وإن كان مستحيلا !!
أشكرك كثيرا على التعليق البهي العطر0000
شكرا لك
أنس إبراهيم
14-09-2007, 09:35 AM
مللتُ نعتي بـــشهيد الغواية !!
ولحظة قربي من احتفال جنازتي
دفنتُ بين حرفي الهوى 00
حين أومأتْ برأسيها معا !
تعامدتْ صورتها وتقافزتْ فيّ نهاية البداية
قال لي خيّال ماهر من زمن الأوائل
" الأنثى " حلم أسطوري 00ومعركة السراب
دماء تُراق على جناحي الغراب !
وآمال تترى تلاحقها الذئاب !
ولحظة اقتراب حتفك ونطق الشهادة
رجع الصدى أقوى وأقوى 0000
هكذا بكل " بساطة " تبدأ الحكاية !!
لا تروغ للحب دعه يأتيك00 إلا إذا هويت المشنقة
وجرى في جذورك 000استلهم الألم وغمسه في المحبرة !
الهوينة أيها الخبير 00هذا كلام جدّ خطير
ليتني000 أستطيع أفهمه 00كل ما أعرفه أني أحببتها
تلك العينان الداعجتان وقوامها الممشوق وتعتة الكلام
تقول أمي : أول ما نطقتها من الحروف 00
وجلسنا نرقص ونغني ونبكي 00
" رحمك الله يا أمي " لا زلتُ أسكب الدموع
هنا في منزلك 0000هناك في [ مَلْتِك ]
أتعلمين أمي من أطفأ الشموع ؟!
" أنثى " جعلتني صريع الغواية !
********************************
[ مَلْتِك ] – مكان اشتعال النار حتى يجمر مصنوع من الطين المطبخ قديما 0
أخي علي
كلمات ذات معنى
رقراقة الأحرف
جميل ما أبدعت أخي
تحاتي
علي الزهراني
14-09-2007, 11:16 PM
الأخ الأديب علي
تحية طيبة
بداية ترتبط بنهاية غزلت الدموع على أكف الخيال فبدت في نهاية مضمار الحكاية ألما يحق لك أن تعصره من حذور الذكرى .
حكاية بدأت بعد مسيرة أنات من الجمال الصوري ، تتلون بمواقف الروح الماثلة أمام مرآة القلم تسطرها شذرات من نجوم الق .
صريع الغواية ، وشهيدها ، وما بينهما أشعة بلاغة تصهر الحروف على شمعة القلم .
واصدق الأدب ما جاء فكرة وفطرة لا تكلف فيها
وبك الفطرة ماثلة ، فلك التحية وأكثر
الشاعر الرقيق : محمد إبراهيم الحريري
لعل من السجية ما تخلق إبداعا يعيي النقاد
ويقفون موقف المتفرج تماما عندما اقرأ لك
نصا شفافا أصفق كثيرا له وأشاهده بدهشة
ومتعة وأضرب أخماسا في أسداس لروعة ما قرأت
فلك مليار تحية وأكثر
علي الزهراني
14-09-2007, 11:28 PM
الآديب علي الزهراني
رائعة كلماتك ومميزة الآسلوب رغم الحزن الطاغي على الكلمات
عبرت بشفافية
جعلتني اسرح فيها واتخايل كل شىء امامي
شعورك واحساسك مرهف جدآ
احترامي وتقديري
سهير 000
لعل هناك تعليقاتك تمر مرور الكرام وإن كانت تسعدني كثيرا
لكن لم أقف دهشا من تعليق إلا لك أخت سهير وتدور في
رأسي رحى الأسئلة بماذا أرد ؟
" أشكرك كثيرا من أعماق قلبي وجزاك الله خيرا "
زاهية
15-09-2007, 04:19 PM
أخي المكرم علي الزهراني
نص غارق بالجمال يدعونا للتأمل بكل جملة
ففيها الكثير من الثراء الأدبي
رغم الحزن فقد أعطيتنا نص أدبي رائع
دمت مبدعًا وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
علي الزهراني
17-09-2007, 05:35 AM
أخي علي
كلمات ذات معنى
رقراقة الأحرف
جميل ما أبدعت أخي
تحاتي
رفيق 00
الجمال الحقيقي في تواجدك هنا
واشتم من تعليقك أن الوجع واحد 000
مع شكري وتقديري العميق لك
مرحى لتعليقك الجميل !!
علي أسعد أسعد
17-09-2007, 08:49 AM
تمتلك قدرة تصويرية
كأنك الشمس
بلاغة مابعدها بلاغة
ومشاهد متعددة تصب في خانة النص ومصلحته
جميل أنت
جميل
علي الزهراني
19-09-2007, 05:10 AM
أخي المكرم علي الزهراني
نص غارق بالجمال يدعونا للتأمل بكل جملة
ففيها الكثير من الثراء الأدبي
رغم الحزن فقد أعطيتنا نص أدبي رائع
دمت مبدعًا وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
المبدعة : زاهية
كل عام والجميع بألف خير وصحة وبركة
أشكرك كثيرا من أعماق قلبي 000
تعليقك الجميل بقدر ما أعجبني
إلا إنه حملني مسؤولية أكثر
لماذا لأن بنت البحر الشاعرة الرقيقة
علقتْ هنا 00وتركتْ فيّ مسافات مفتوحة النهايات
أيتها الزاهية : لله درك من شاعرة رقيقة مرهفة الإحساس 000
أيتها الزاهية : بارك الله فيك وسدد على طريق الحق خطالك
وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام
مازن سلام
19-09-2007, 02:44 PM
الأديب السيد علي الزهراني المحترم
عادة , آخذ صورة جميلة من نصّ تكون الأجمل أو الحلقة " الأقوى" ..
و أبني عليها
هنا أدخلتنا في مشهد مسرحي درامي بكل إبداع
و توالت المشاهد و لم نشعر إلا بلقاء بعد وداع
بوركت يمينك
كل التحية
مازن سلام
علي الزهراني
20-09-2007, 11:42 PM
تمتلك قدرة تصويرية
كأنك الشمس
بلاغة مابعدها بلاغة
ومشاهد متعددة تصب في خانة النص ومصلحته
جميل أنت
جميل
" السمي " علي 000
الجمال بجد تواجدك هنا وتعليقك على النص ** أخي علي تعليقك جعلني أخجل من نفسي وحملني رسالة قلقة ماذا أكتب بعد هذا الاحتفاء بالنص ؟! عموما دائما أكتب بما أشعر به بغض النظر عن كنه وماهية ما أكتب فقط عزيزي نصوصي من وحي أفكاري وتعليقاتكم بحق تجعلني كالطائر يختال فرحا **شكرا لكم أن منحتموني فرصة قطف ثمرة من واحتنا الأبية 0000
علي الزهراني
23-09-2007, 05:57 AM
الأديب السيد علي الزهراني المحترم
عادة , آخذ صورة جميلة من نصّ تكون الأجمل أو الحلقة " الأقوى" ..
و أبني عليها
هنا أدخلتنا في مشهد مسرحي درامي بكل إبداع
و توالت المشاهد و لم نشعر إلا بلقاء بعد وداع
بوركت يمينك
كل التحية
مازن سلام
المبدع المتألق : مازن سلام
شكرا تفضلك عليّ بهذه الكلمات العطرة
التي أسعدتني كثيرا 000
هذا النص يبقى له وقع السحر على كل من قرأه
فالحمد لله على جميل إحسانه وكثير منّه
راضي الضميري
23-09-2007, 11:47 PM
نص جميل
كان الله في عونك أخي الأديب الحبيب علي الزهراني
تقبل تحياتي وتقديري
كل عام وانت بخير
علي الزهراني
25-09-2007, 05:50 AM
نص جميل
كان الله في عونك أخي الأديب الحبيب علي الزهراني
تقبل تحياتي وتقديري
كل عام وانت بخير
أخي الحبيب راضي 000
كلماتك رقراقة ندية رفرف لها فؤادي فرقص لها
كثيرا -----
شاكرا لك دعواتك القلبية التي أحتاجها في كل حين !
وكل وعام وأنت بألف خير وصحة وبركة
مع شكري وتقديري العميق لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir