المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا حسنها



محمد الحامدي
27-08-2007, 05:15 PM
مررتُ بمكتبها أسأل عن " معاملة " فـ...

- يا حسنها -

1 – وقفتُ عند بابها مُجْْهداً = أمدُّ أوراقي لأسترْشدا
2 – رفعتُُ رأسي أرتجي شرحها = فضاع مني القول بل بُدّدا
3 – يا بدرُ ماذا تبتغي ها هنا = هل ضاقتِ السّما بكم مرصدا
4 – أم جئتَ تلهو بالورى ساحرا = أم جئتَ سابيا ومستعبدا
5 – فردّ برْقُ رمشها خاطفا = وارتدّ قولي لي وقد جُمّدا
6 – نورٌ وقد نضّ الدّجى مبهرا = فانشقّ منه عنفوانُ المدى
7 – بل لاح من لحاظها بارقٌ = فارتجّت الدّنيا تردّ الصّدى
8 – يا صاحبي أشكوك رمشا رمى = ها سيفه للطعْن قدْ جرّدا
9 – والثّغرُ مرسومٌ كريحانة = بها لجين الفجر قد نُضّدا
10 – جرحٌ حديث جرّح العشق ما = أبقى به " إلاّ " ولا " ما عدا "
11 – بنيّةُ الأنسام قدْ زانها = طلٌّ فشفّت عن صفاء النّدى
12 – والفرع مهْرٌ خلفها راقص = كم قد لها بالخلق ، كم عربدا
13 – والخدُّ بلّورٌ نقيّ وقدْ = رشّتْ عليه الورد والعسجدا
14 – شقراء بل حمراء بل لونها = من لون ما قد يشبه الفرقدا
15 – والجيد شفّاف ٌ كما لؤلؤ = بريقهُ بالنّور قد عُمّدا
16 – قامت يلفُّ الطيبُ أرجاءها = فلوّعَ الأوراقَ والمقعدا
17 – بل هبّت الحيطان من حولها = تثغو حنينا لها موُقَدا
18 – قالتْ فما أدري ألحنٌ دنا = أم بلبُلٌ في القلب قد غرّدا
19 – قدْ أخرستْ أنغامُ ترنيمها = وصفي وفرّ اللفظُ مستنجدا
20 – ماذا يقولُ النّظمُ في رسمها = عجزٌ وتقصيرٌ وإن عدّدا
21 – يا مشيها ! يا وقفها ! يا ويا = ما أعجز الأوصاف ما أبعدا
22 – يا صاحبي ناءت بها مقلتي = أسعف أخاً يذوي وكن منجدا
23 – عيني تراها وهي في غمضها = وناظري من وهْجها أرمدا
24 – والقلب مشدودٌ إلى ذكرها = كمن بغلٍّ شُدَّ أو حدّدا
25 – لا أبتغي منها سوى نظرة = لا أرتجي وصلا ولا موعدا
26 – أعظّمُ الله بها خالقا = فرْدا ، فسبّحْ واحدا أوحدا .

مازن سلام
27-08-2007, 05:34 PM
مررتُ بمكتبها أسأل عن " معاملة " فـ...

5 – فردّ برْقُ رمشها خاطفا = وارتدّ قولي لي وقد جُمّدا


الأديب الشاعر الأستاذ محمد الحامدي المحترم
كأننا كنّا و ما كنّا
جميل هذا البوح أيها الشاعر
كل التحية
مازن سلام

محمد الحامدي
27-08-2007, 05:49 PM
أخي مازن مرحبا بك أهلا وسهلا
أنا معك ولكن لنكن بالشعر والأدب والفنّ على الأقل ... هكذا أفعل
تحياتي أخي

د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 12:41 AM
تسجيل حضور
وعودة سريعة
محبتي
وتقديري

حسنية تدركيت
28-08-2007, 01:54 AM
حروف تناسقت فرأيت بعين قلبي الجمال مجسدا
أبيات فاقت الروعة

محمد إبراهيم الحريري
28-08-2007, 01:54 AM
مررتُ بمكتبها أسأل عن " معاملة " فـ...

- يا حسنها -

1 – وقفتُ عند بابها مُجْْهداً = أمدُّ أوراقي لأسترْشدا
2 – رفعتُُ رأسي أرتجي شرحها = فضاع مني القول بل بُدّدا
3 – يا بدرُ ماذا تبتغي ها هنا = هل ضاقتِ السّما بكم مرصدا
4 – أم جئتَ تلهو بالورى ساحرا = أم جئتَ سابيا ومستعبدا
5 – فردّ برْقُ رمشها خاطفا = وارتدّ قولي لي وقد جُمّدا
6 – نورٌ وقد نضّ الدّجى مبهرا = فانشقّ منه عنفوانُ المدى
7 – بل لاح من لحاظها بارقٌ = فارتجّت الدّنيا تردّ الصّدى
8 – يا صاحبي أشكوك رمشا رمى = ها سيفه للطعْن قدْ جرّدا
9 – والثّغرُ مرسومٌ كريحانة = بها لجين الفجر قد نُضّدا
10 – جرحٌ حديث جرّح العشق ما = أبقى به " إلاّ " ولا " ما عدا "
11 – بنيّةُ الأنسام قدْ زانها = طلٌّ فشفّت عن صفاء النّدى
12 – والفرع مهْرٌ خلفها راقص = كم قد لها بالخلق ، كم عربدا
13 – والخدُّ بلّورٌ نقيّ وقدْ = رشّتْ عليه الورد والعسجدا
14 – شقراء بل حمراء بل لونها = من لون ما قد يشبه الفرقدا
15 – والجيد شفّاف ٌ كما لؤلؤ = بريقهُ بالنّور قد عُمّدا
16 – قامت يلفُّ الطيبُ أرجاءها = فلوّعَ الأوراقَ والمقعدا
17 – بل هبّت الحيطان من حولها = تثغو حنينا لها موُقَدا
18 – قالتْ فما أدري ألحنٌ دنا = أم بلبُلٌ في القلب قد غرّدا
19 – قدْ أخرستْ أنغامُ ترنيمها = وصفي وفرّ اللفظُ مستنجدا
20 – ماذا يقولُ النّظمُ في رسمها = عجزٌ وتقصيرٌ وإن عدّدا
21 – يا مشيها ! يا وقفها ! يا ويا = ما أعجز الأوصاف ما أبعدا
22 – يا صاحبي ناءت بها مقلتي = أسعف أخاً يذوي وكن منجدا
23 – عيني تراها وهي في غمضها = وناظري من وهْجها أرمدا
24 – والقلب مشدودٌ إلى ذكرها = كمن بغلٍّ شُدَّ أو حدّدا
25 – لا أبتغي منها سوى نظرة = لا أرتجي وصلا ولا موعدا
26 – أعظّمُ الله بها خالقا = فرْدا ، فسبّحْ واحدا أوحدا .

أخي الحبيب
تحية طيبة
حق له أن تجهد القلم ، فقد بلغت المدى حبا ، وتنازلت لك الأفاق عن صواعد الكلم منزلة تليق بسامق بوحك .
شبيه الفرقد بل عسجدي الندي ، وقفت غند بابها مسندا ، على كتف التأمل مرصدا ، فيالك من شاعر ، مخر عباب النور بمجداف صبا .
بورك بك
تقبل تحياتي مجددا

عتيق بن راشد الفلاسي
28-08-2007, 01:57 AM
رائع ما قرأت هنا ..لك الود المضمخ بالمسك.

نادية حسين
28-08-2007, 12:54 PM
لافض فوك ياشاعرنا الراقي محمد الحامدي

ياحســـــــــــــــــــــ ـنها

قصيده فاتنه رائعه مذهله .. اطربت الحواس ياشاعرنا الفذ .. شكرالقلبك المترف بالمشاعر الرومانسيه
وقلمك الرسام
سلم قلبك وسلمت روحك وسلمت يدك

حفظك الله ورعاك

ودمت بخير

محمد الحامدي
28-08-2007, 01:17 PM
الهزاع
الأخت حسنية تكريت
الحريري ، شاعر العرب
أحمد القلاسي
الأخت نادية حسين
شكرا لكم جميعا ،، بل ألف شكر ،،
أنا في حيرة من أمري وفي وضع لا أحسد عليه ، فودكم هناك ودعمكم وصدقكم جميعا قد هز الوجدان فعقد اللسان و فرّ الحرف
ألف شكر وأعتذر فعادتي أن أحتفي بكل حرف يكتب في شعري
ولكني الآن عاجز تماما

زياد موسى العمار
28-08-2007, 01:21 PM
تحية لقلبك يا حامدي
مرور محب ولي عودة قريباً إن شاء الله
جعل الله ما فعلت في ميزان حسناتك
ولك مودتي

محمد الحامدي
28-08-2007, 04:53 PM
في انتظار عودك المحمود بإذن الله

د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 11:34 PM
ولما لم أجد بدًا من العودة
هنا
فاسمح لي أن أداعبك
فقد خاب ظني
بان المسنين
لا يستطيعون الغزل
ولكنك أفحمتني هنا
هههه
وربك
فواحة
ندية
وكأنني أراها
ولولا خشيتي من تفردك بها
لتغزلت بها
من وحي غزلك
ههه
محبتي
وخالص تقديري

فتحي علي المنيصير
28-08-2007, 11:41 PM
يا مساء الجمال والرومنسية

محمد الحامدي
29-08-2007, 12:21 PM
أخي د. عمر الحبيب الأبي
أسعد الله قلبك ، أظنك من الحاضرة لأنك لو كنت بين أحضان البادية ترى الآفاق فسيحة وتغني للهواء المشبع حرية وتشم الورود وهي في منابتها .......... لما اعتقدت أن المسنين - حرام عليك - أمثالي يعجزون عن عشق الجمال هههههههههههههههه
سل أهل البادية عن قصص العشق مع الفحول ( الشيوخ ) وسترى . هههههه
يا مشاكس
دعني أفرغ مما أحاطني به الصحب في هذه الواحة المثخنة ودا وسأريك كيف يعشق الشيوخ أمثالي
لك كل الود أيها الحبيب
على فكرة قصيدتك " طيف " جعلت بعض أصحابي ينفشون الشعر ويذرون الآهات ويولولون كالنساء وأنا بينهم أفعل ما يفعلون ........ سامحك الله فعلا قد تشببت فشببت .

محمد الحامدي
29-08-2007, 12:27 PM
الأخ فتحي علي الفاضل .... بل صبّحت خيرا ومسيت جمالا ،
مرورك منعش فأهلا ومرحبا

د. عمر جلال الدين هزاع
29-08-2007, 02:31 PM
أخي د. عمر الحبيب الأبي
أسعد الله قلبك ، أظنك من الحاضرة لأنك لو كنت بين أحضان البادية ترى الآفاق فسيحة وتغني للهواء المشبع حرية وتشم الورود وهي في منابتها .......... لما اعتقدت أن المسنين - حرام عليك - أمثالي يعجزون عن عشق الجمال هههههههههههههههه
سل أهل البادية عن قصص العشق مع الفحول ( الشيوخ ) وسترى . هههههه
يا مشاكس
دعني أفرغ مما أحاطني به الصحب في هذه الواحة المثخنة ودا وسأريك كيف يعشق الشيوخ أمثالي
لك كل الود أيها الحبيب
على فكرة قصيدتك " طيف " جعلت بعض أصحابي ينفشون الشعر ويذرون الآهات ويولولون كالنساء وأنا بينهم أفعل ما يفعلون ........ سامحك الله فعلا قد تشببت فشببت .
,,,,,,,,,
هههه
وربك لقد أضحكتني
حتى اغرورقت عيناي بالدموع
فلله در قلبك النقي
وأنا ابن مدينة صحراوية يا حبيب
وأصلي بدوي من قبيلة ( عنِزَة )
- يعني : عنِزِي -
في الحجاز
ولكن أجدادي
استقروا في بادية الشام منذ زمن
وقد تخضب قلبي
برمل الصحراء
وماء الفرات
فكيف لي ألا أعرف عشقكم أيها المسنون
هههههههه
وأما ما قلته عن ( طيف )
فقد بات طيفًا يداعب مهجتي
ويدخل السرور لقلبي
كلما تذكرته
بارك الله بك

محمد الحامدي
29-08-2007, 02:48 PM
أخي د . عمر المروع شعرا ، ألف " نعم " لك أن تفخر أيها " العنزي " ،، هكذا إذن اكتملت فيك شروط الأصمعي في فحولة الشعر ولا غرو . بقي شرط واحد أضعه أنا وهو أن تصير مُسِنّاً مثلي ههههههههههه وما ذاك إلا لترفق بحالنا ولا تظنن بنا العجز عن العشق أيها الحبيب
ابق بخير إلى أن تشيب رأسك

ربيع جرارعة
29-08-2007, 04:47 PM
وماذا عسى الربيع أن يقول في حضرة الجمال المحمّديّ الحامديّ...الله الله...أطربتني مع أنني لا أحبّ هذا الوزن حقاً...أوّل مرةٍ أراهُ لذيذاً من فيك...فلا فضّ فوك شاعرنا الكبير...تحيتي لك

محمد الحامدي
29-08-2007, 07:33 PM
أنرت الصفحة أخي ربيع بزهور قولك فألف مرحى وألف شكر
أما الوزن فأنا معك ولكن إن هي إلا إملاءات الشعر وتهويماته فنحن فيه بين تجريب وتقليب والله ولي التوفيق

ناصر البنا
29-08-2007, 10:47 PM
وياحسن ماسطرته يد ياليتي قبلت تلك اليدا

عزيزي محمد
سحرك حلال وإن كان يعبث بالفؤاد بوقعه العاتي

فللك إبداعك ولله أبوك
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

عمر زيادة
29-08-2007, 11:17 PM
جميلة ...راقية ...

لا فض فوك ..

تقبّل تحياتي...
و مودتي الكبيييييييييييييرة...

محمد الحامدي
30-08-2007, 12:24 AM
أخي عمر ، قد كبر ودكم حتى غمرني ’ لا حرمني الله منك وصحبك في هذه الواحة الغراء
مرورك بما أكتب يسعدني جدا

د. سمير العمري
05-08-2008, 11:38 PM
قصيدة شاعرية ذات وصفية عالية وفيها عناية واضحة بالتراكيب ولو حظت بمزيد منها لكانت أكثر ألقا.

لا فض فوك مبدعا!



تحياتي

حامد أبوطلعة
06-08-2008, 01:28 AM
مررتُ بمكتبها أسأل عن " معاملة " فـ...

- يا حسنها -

1 – وقفتُ عند بابها مُجْْهداً = أمدُّ أوراقي لأسترْشدا
2 – رفعتُُ رأسي أرتجي شرحها = فضاع مني القول بل بُدّدا
3 – يا بدرُ ماذا تبتغي ها هنا = هل ضاقتِ السّما بكم مرصدا
4 – أم جئتَ تلهو بالورى ساحرا = أم جئتَ سابيا ومستعبدا
5 – فردّ برْقُ رمشها خاطفا = وارتدّ قولي لي وقد جُمّدا
6 – نورٌ وقد نضّ الدّجى مبهرا = فانشقّ منه عنفوانُ المدى
7 – بل لاح من لحاظها بارقٌ = فارتجّت الدّنيا تردّ الصّدى
8 – يا صاحبي أشكوك رمشا رمى = ها سيفه للطعْن قدْ جرّدا
9 – والثّغرُ مرسومٌ كريحانة = بها لجين الفجر قد نُضّدا
10 – جرحٌ حديث جرّح العشق ما = أبقى به " إلاّ " ولا " ما عدا "
11 – بنيّةُ الأنسام قدْ زانها = طلٌّ فشفّت عن صفاء النّدى
12 – والفرع مهْرٌ خلفها راقص = كم قد لها بالخلق ، كم عربدا
13 – والخدُّ بلّورٌ نقيّ وقدْ = رشّتْ عليه الورد والعسجدا
14 – شقراء بل حمراء بل لونها = من لون ما قد يشبه الفرقدا
15 – والجيد شفّاف ٌ كما لؤلؤ = بريقهُ بالنّور قد عُمّدا
16 – قامت يلفُّ الطيبُ أرجاءها = فلوّعَ الأوراقَ والمقعدا
17 – بل هبّت الحيطان من حولها = تثغو حنينا لها موُقَدا
18 – قالتْ فما أدري ألحنٌ دنا = أم بلبُلٌ في القلب قد غرّدا
19 – قدْ أخرستْ أنغامُ ترنيمها = وصفي وفرّ اللفظُ مستنجدا
20 – ماذا يقولُ النّظمُ في رسمها = عجزٌ وتقصيرٌ وإن عدّدا
21 – يا مشيها ! يا وقفها ! يا ويا = ما أعجز الأوصاف ما أبعدا
22 – يا صاحبي ناءت بها مقلتي = أسعف أخاً يذوي وكن منجدا
23 – عيني تراها وهي في غمضها = وناظري من وهْجها أرمدا
24 – والقلب مشدودٌ إلى ذكرها = كمن بغلٍّ شُدَّ أو حدّدا
25 – لا أبتغي منها سوى نظرة = لا أرتجي وصلا ولا موعدا
26 – أعظّمُ الله بها خالقا = فرْدا ، فسبّحْ واحدا أوحدا .

أخي الشاعر القدير العااااااااااشق محمد الحامدي
مشاعر جياشة
ههههههههههههههههه
استطعت البوح بها ولكن رغم هذا إلا أنك ترى أنها لم تشفِ غليلك

همسة :

هل ضاقـتِ السّمـا بكـم مرصـدا

هل ضاقت السما بكَ مرصدا

أليس أفضل ؟

دمت مبدعا