تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نيران الشعراء



محمود جابر
28-08-2007, 11:19 AM
لطالما نصحته أن يكف عن امتهاني وهجائي فما انتصح فكتبت إليه أقول :

ألا هبي قوافي الشعر نارا = وسيري من يراعتنا حماما
ودكي رأسه المحشو جهلا = بربك واجعليها لي ركاما
فقد نصح اللئيم فما تناهى = وقد وعظ السفيه فما استقاما
فلن أعفو ولو قدمت عذرا = ولن أرعى لصحبتنا ذماما
ولن أخشى من الأصحاب لوما = فلا أرجو من الدنيا حطاما
ولكني سأهجو اليوم غرا = تقلب في ضلالات وهاما
يظن هراءه يا قوم شعرا = ويحسب نفسه البطل الهماما
حباه الله جهلا بالقوافي = ولم يرزقه يا قوم احتشاما
فراح ( يلخبط ) الأوزان جهلا = بأبحرها ولم يرع نظاما
ولم يفهم ترانيم الخليل = ولم يعرف لأخفشنا مقاما
بربي فاسألوه أيا رفاقي = علاما يكتب الشعر علاما ؟
تراجع عن طريق الشعر هيا = ورح وارع البهائم والسواما
ودع لغة القوافي للكبار = فهم أولى بها ممن تعامى
لساني يا فتى ثعبان شر = تزيد سمومه عاما فعاما
نصحتك أن تكف عن امتهاني = وتأت إليّ أمنحك الوساما
ولكن إن أبيت سوى التهاجي = فخذ موتا يدكدككم زؤاما
وجهز رمسك المشئوم إني = سأكتب فيك أقوالا عظاما
ولكني سأنهي القول هذا = واكتب نصحنا يا ذا ختاما
تراجع يا حقير عن احتقاري = وقدّم طاعة وابد احتراما
" ودع عنك الكتابة لست منها " = ورح لاعب رحابا أو سهاما
بقلم /
محمود جابر

نور سمحان
28-08-2007, 02:02 PM
أخي الفاضل
جميلة جدا
راقت لي
تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2007, 11:42 PM
فيها من خفة الروح
مع جزالة القول
و حسن اصطياد الفكرة
ما يجعلني
أصفق لك بحرارة
وقد أعود لها
بمعارضة
لو شاءت الأقدار
مع ودي

ربيع جرارعة
29-08-2007, 10:50 AM
لطالما نصحته أن يكف عن امتهاني وهجائي فما انتصح فكتبت إليه أقول :

ألا هبي قوافي الشعر نارا = وسيري من يراعتنا حماما
ودكي رأسه المحشو جهلا = بربك واجعليها لي ركاما
فقد نصح اللئيم فما تناهى = وقد وعظ السفيه فما استقاما
فلن أعفو ولو قدمت عذرا = ولن أرعى لصحبتنا ذماما
ولن أخشى من الأصحاب لوما = فلا أرجو من الدنيا حطاما
ولكني سأهجو اليوم غرا = تقلب في ضلالات وهاما
يظن هراءه يا قوم شعرا = ويحسب نفسه البطل الهماما
حباه الله جهلا بالقوافي = ولم يرزقه يا قوم احتشاما
فراح ( يلخبط ) الأوزان جهلا = بأبحرها ولم يرع نظاما
ولم يفهم ترانيم الخليل = ولم يعرف لأخفشنا مقاما
بربي فاسألوه أيا رفاقي = علاما يكتب الشعر علاما ؟
تراجع عن طريق الشعر هيا = ورح وارع البهائم والسواما
ودع لغة القوافي للكبار = فهم أولى بها ممن تعامى
لساني يا فتى ثعبان شر = تزيد سمومه عاما فعاما
نصحتك أن تكف عن امتهاني = وتأت إليّ أمنحك الوساما
ولكن إن أبيت سوى التهاجي = فخذ موتا يدكدككم زؤاما
وجهز رمسك المشئوم إني = سأكتب فيك أقوالا عظاما
ولكني سأنهي القول هذا = واكتب نصحنا يا ذا ختاما
تراجع يا حقير عن احتقاري = وقدّم طاعة وابد احتراما
" ودع عنك الكتابة لست منها " = ورح لاعب رحابا أو سهاما
بقلم /
محمود جابر

ههههههههههههه أحسنتَ أخي...والله لقد حدثت معي القصة نفسها منذ زمن فكتبتُ هذه القصيدة ارتجالاً:



أيا "خلـّي" تنحّ عن الهجاءِ=ولا تعجلْ إلى قبح الفناءِ
ألم تعلمْ بأنّ الشعرَ عندي=كعضبٍ لا يُضاهى في المضاءِ
دماءُ الشاعرين له دثارٌ=وليس لمَن تمرّس في الغباءِ
ألمْ تبصرْ بأني يا "خليلي"=تركتُ الشعرَ مذؤوماً ورائي
قضى ربّي بأن يُهجى سفيهٌ=ولستُ بمالكٍ ردّ القضاءِ
فيا ويحي أرومُ له مكاناً=رفيعاً كي ينالَ من الهجاءِ
فلا واللهِ لم يبلغ نميراً=لقد عجز الهجاءُ عن الكفاءِ
فكيف له بأن يرمي كلاباً=وفي كعبٍ يقولُ من الهُراءِ
فقلتُ له تأنّ أيا عجولاً=فقد عكّرتَ ماءكَ بالدّلاءِ
كلامُكَ يا "خليلي" ليس شعراً=كلامُكَ كالغبار على حذائي
سفيهٌ بل دنيٌّ بل حقيرٌ=هباءٌ في هباءٍ في هباءِ
حروفكَ نكتةٌ للخلق تُحكى=لتضحكنا تسلّي في البلاءِ
ولي حرفٌ بديعٌ في قصيدي=كنجم ٍ قد تلألأ في السماءِ
كراح ٍ لذّ مطعمُهُ عَروضي=فقد بلغ الكمالَ من البهاءِ
أنا إن كنتُ مغروراً بنظمي=فوا عِظمَ الغرور بكبريائي
"خليلي" إنّ شعري مثل هندٍ=سليلٍ فالتمسْ منّي ثنائي
ولا تقربْ حدودي من بعيدٍ=ألا ارجعْ لا تثرْ فيّ استيائي
ولا تأمنْ لغدري يا صغيري=ولا تعجلْ فتردى مِن دهائي
نصحتُكَ فاهجُ غيري لستُ خصماً=ولا نِدّاً لأغبى الأغبياءِ


تحيتي لك..أخوك الشاعر الفتى

محمود جابر
01-09-2007, 11:12 AM
العزيز الكريم الدكتور عمر
كلماتك دائما تاج يكلل جبيني
وعقد ثمين أزين به صدر حروفي .
تقبل حبي واحترامي وتقديري .
وأنا في انتظار معارضتك لتزداد قصيدتي بها شرفا فمعارضة أمثالكم لقصيدتي تاج على رأسها .
محبكم /
محمود جابر .

محمد إبراهيم الحريري
01-09-2007, 11:56 AM
الأخ الشاعر محمود جابر
تحية طيبة
قصيدة محكمة القصف ، مسددة الرمي ، بالغة راس الأمر كما حددد لها الهدف ، لم تزل تصب جام قوافيها غضب قلم ، وتنسف قواعد ارتكاز الخصم بمدفعية الأدب ، فتنكس أعلام الند ، وتبعثر أخلاقه .
ورغم إعجابي بالنص ، وصوره ، ولكن أنا لا أحب الهجاء ، وهذا طبعي ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ، مستندا إلى رأي شخصي وهو أدب الحلم ،
وشكرا لك أخي الحبيب
تقبل مروري الثقيل .

أحمد موسي
04-09-2009, 02:40 PM
الأستاذ الحبيب / محمود جابر

قصيدة جميلة والله, وافية, رادعة... لمن يستحقها
فرح بالقراءة لك وأعتب عليك في قلة الردود ...

أما قصيدتي " ثورة خفيفة " كانت في من سبّ أخلاقي
وقال أنني لست سوى فتى يريد مصاحبة الفتيات من وراء
ما أكتبه من ((هبل)) على حد زعمه .. فجاءت دفاعا عن
أخلاقي ثم عن شاعريتي ....لذا أدخلت الدين في القصيدة
ويعلم الله أنني لا أحب الهجاء أبدا..

متابع لك وأنتظرك ناصحا لي في قصائدي
من الآن فأنا حديث العهد بالكتابة وأحتاج إليك

محبتي أيها الصديق الوفي

خليل ابراهيم عليوي
04-09-2009, 10:37 PM
اخي الفاضل الشاعر محمود جابر
هل تعلم ان سقراط يقول ان السكوت اسمى مراحل الاحتقار
و اسمك محمود جابر اي انه لايمكن ان يذمك احد وانت محمود تقبل اعجابي و تقديري

د خليل

محسن شاهين المناور
04-09-2009, 11:59 PM
أخي الحبيب محمود جابر
الدفاع عن النفس مشروع
وقد كانت باسمة رغم موضوعها وأمثال
هذا كثيرون . . . نعم كنت جميلا

حازم محمد البحيصي
05-09-2009, 12:17 AM
أخي الحبيب محمود جابر
كل عام وأنت بخير وبصحة , قصيدة على قسوة ردها تنضح بالجمال وتلهج بالبلاغة والسمو
كفى بك لو قلت هذا فقط ففيه من الحكم الكثير
فقد نصح اللئيم فمـا تناهـى
وقد وعظ السفيه فما استقامـا
تحيتي لك

د. سمير العمري
22-08-2010, 12:48 AM
قصيدة جميلة الطرح لولا ما شابها من بعض هنات متفرقة ، وشعور غاضب هنا ومثلك بالحلم والترفع أجدر ، فما الذي يهجو من هو خير منه بضاره شيئا ولا هو إلا يهجو نفسه ويضع من قدره ، وليس أوجع عقابا لمثله مثل الحلم عليه.

دمت مبدعا محلقا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمد ذيب سليمان
22-08-2010, 08:44 PM
الحبيب محمود جابر
لدينا نحن الفلاحين مثل يقول " جواب الهاملين سكوت "
وبهذا أكون مع الكتور خليل فيما مضى اليه
من استحسان السكوت حيث أقسى درجالت الإحتقار
عدم الرد مع متابعةالإهمال
وفي السكوت أيضا تميز عن الطرف الآخر
مع أن القصيدة رمية صائبة
وقدمت فيهالا الكثير من المساحة ليعود عن غيه
تحاياي