قبل الرحيل/ من ديوان قصائدي و الحب

[مازن سلام]

قبل الرحيل

مهلاً،أرجوكِ لا ترحلي
أو قَبْلَ الرَّحيلِ تَعَقــَّلي
ما ذنبي إنْ عشقتُ هواكِ
و تهتُ في جَمالِ صِباكِ
أنتِ التي أسرْتِ فؤادي
لو تسمعيه عليكِ ينادي
تَمَهَّلي تَعَقــَّلي لا تَرْحَـلي
.....
يومَ التَقــَيْنا سألتـُك
من غيري يَسكـُنُ قلبَكِ
وأجَبْتِني أَنـّي الغرام
أحْبَبْـتِني دون الأَنام
ها أنتِ الحُبَّ تقتلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
أين وعودكِ للفؤاد
أين عهودكِ بالوداد
أنّ قصتـَنا لن تنتهي
نـَقطفُ منها ما نشتهي
وعَنـّي اليوم تغفـلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
رحيلـُكِ حتماً قاتِلي!!
قَبْلَ الرحيلِ ...تمهّلي
قبلةَ وداعٍ اقبلي
فيْض حنانٍ تَجَمّـلي
بعدها... ما شِئْتِ افعلي
فلن أقول بعدُ لا ترحلي

.....
مازن سلام

[وفاء شوكت خضر]

أخي الفاضل / مازن سلام ..

رقيقة حزينة هي مشاعرك ..
دع فكرك وقلمك ينطلقا على السطور بحرية ولا تجعل القافية والسجع قيدا لهما ..

تقبل مروري ..
تحيتي .

[نور سمحان]

أخي الفاضل
حرفك عذب........
وحسك مرهف............
ونصك جميل...................
تقديري

[مازن سلام]

الأديبة السيدة وفاء شوكت خضر المحترمة

يا سيدتي هي موسيقاي الداخلية تعزفها حبيباتي منذ دهور
هي الولادة التي لا نوقف مخاضها
هي بصمة و توقيع

مرحبا بك دائماً على صفحاتي العاشقة
كل التحية

مازن سلام

[جوتيار تمر]

العزيز مازن..

كأني بك تسير في قصيدتك هذه على حافة الزمن الفاصل..بين اليقظة..والحلم..بين الوجود الفعلي..الماثل للعينين..وبين الرحيل الحاصل..حتى وان بدت الامور غير حاصلة..كأني بك تنادي غائبا لاحاضرا..تستحضر فيه الاماني..اللقاءات..الايام الخوالي..كأني بك تعيد شحن الذاكرة بامور حصلت..ولو استمرت لوصلت الى حد الانتشاء..كأني بك تستفز ذاكرة المتلقي ايضا..وترسم في ذهنه ومخيلته صورك البديعة هذه..وتحاول ان يجذبه ليعيش الحالة معك..وكاني بك تستجدي عاطفة المتلقي..ليكون في صفك امام محكمة الزمن والقدر..ليشير هو باصبع الاتهام الى من قررت الرحيل وهي الوجود فيك..وتصمت انت..لتشاهد المسرحية تلك..وفي عمقك تقول انظري لست انا من يقول ...نصك مفعم بالحزن الرقيق..الحزن الصوفي العذب..حزن من يجد الرحيل صورة الخليقة النهائية..لغتك مدهشة..وصورك الشعرية مفعمة بالحيوية..والموسيقى الشعرية اجدها وكأنها معزوفة عشق خالدة.

لك الاحترام والمحبة
جوتيار

[منهل العراقي]

الاخ مازن......
نص مسبوك بحرفية

تحياتي

[مازن سلام]

أخي الفاضل
حرفك عذب........
وحسك مرهف............
ونصك جميل...................
تقديري

الأديبة و الشاعرة السيدة نور سمحان المحترمة

شهادة أعتزّ بها من قلم أديب و فكر راقٍ

هو العشق المتغلغل حتى أصغر شريان

كل التحية
مازن سلام

[د. عمر جلال الدين هزاع]

تفوح بعطر قلبك
شعر في واحة
النثر
هذا جميل
وخفيف على الروح
فلك ودي

[سهير ابراهيم]

الاخ الفاضل مازن سلام
بوح رائع
مميزة الكلمات
رغم حزن الحروف ولكنه زاد البوح جمال
احترامي وتقديري

[مازن سلام]

العزيز مازن..
كأني بك تسير في قصيدتك هذه على حافة الزمن الفاصل..بين اليقظة..والحلم..بين الوجود الفعلي..الماثل للعينين..وبين الرحيل الحاصل..حتى وان بدت الامور غير حاصلة..كأني بك تنادي غائبا لاحاضرا..تستحضر فيه الاماني..اللقاءات..الايام الخوالي..كأني بك تعيد شحن الذاكرة بامور حصلت..ولو استمرت لوصلت الى حد الانتشاء..كأني بك تستفز ذاكرة المتلقي ايضا..وترسم في ذهنه ومخيلته صورك البديعة هذه..وتحاول ان يجذبه ليعيش الحالة معك..وكاني بك تستجدي عاطفة المتلقي..ليكون في صفك امام محكمة الزمن والقدر..ليشير هو باصبع الاتهام الى من قررت الرحيل وهي الوجود فيك..وتصمت انت..لتشاهد المسرحية تلك..وفي عمقك تقول انظري لست انا من يقول ...نصك مفعم بالحزن الرقيق..الحزن الصوفي العذب..حزن من يجد الرحيل صورة الخليقة النهائية..لغتك مدهشة..وصورك الشعرية مفعمة بالحيوية..والموسيقى الشعرية اجدها وكأنها معزوفة عشق خالدة.
لك الاحترام والمحبة
جوتيار

الأستاذ الأديب جوتيار تمر المحترم

ماذا أقول بعد تحليلك و تعليلك !! أنا لا أتقن فن التشريح بأنامل ذهبية و عبارات ماسية مثلك..
أعجبني الغوص و البحث , أتفق معك على البداية و النهاية ..
أمـّا أن أضع القارئ في موقف كالذي ذكرت, فأصدقك القول , لست أنا من يضع حبيبته أمام جمهور يتّهمها
بأسباب عذاباتي , فيكفيها " أنا "... و لن أجعلها في أي قفص حتى لو كان من ذهب.. فأنا لا أطيق الأسر لأحد , فما بالك بالحبيبة.!!
و إذا أوحى النص بذلك فهي رمية من غير رامٍ .

أشكر مرورك الذي طرّز حروفي بخيوط من نور.
كل التحية
مازن سلام

[أنس إبراهيم]

أخ مازن
بحق السماء معبرة
لغتها واضحة ورائعة
موضوعها أجمل وأرقى
تحياتي لك

[منى الخالدي]

مازن سلام
يا أيها المبدع

قصيدتكَ قد زُرعتْ في وجداني
فكم كنت رائعاً في نثرها ..!

لكن لمَ لمْ تنشرها في الشعر الفصيح ؟

تحيتي ومودتي..

[مازن سلام]

الاخ مازن......
نص مسبوك بحرفية
تحياتي

الأستاذ منهل العراقي المحترم

جميل حضورك
مرحباً بك دائما
كل التحية
مازن سلام

[مازن سلام]

تفوح بعطر قلبك
شعر في واحة
النثر
هذا جميل
وخفيف على الروح
فلك ودي

الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم

القصيدة رأت النور و لم تكن عمودية
و أنا أحترم القانون رغم خروجي عنه شعراً و عشقاً ...
إطلالتك تنير حروفي و تزيّنها

كل التحية
مازن سلام

[خليل حلاوجي]

يـومَ التَقَيْنـا سألـتُـك
من غيري يَسكُنُ قلبَـكِ
وأجَبْتِني أَنّـي الغـرام
أحْبَبْتِنـي دون الأَنــام
ها أنتِ الحُـبَّ تقتليـن
تمهّلي تعقَّلي لا ترحلـي

\

على مافي هذا المقطع من عاطفة جياشة ... إلا أن شاعرنا الجميل نسي أن للنساء فنون في المكر .. هههههههه

\

بوركت وعوفيت

[مازن سلام]

الاخ الفاضل مازن سلام
بوح رائع
مميزة الكلمات
رغم حزن الحروف ولكنه زاد البوح جمال
احترامي وتقديري

الأديبة السيدة سهير ابراهيم المحترمة

الحرف الصادق , يختصر المسافات
رغم كل ما يحمله من معاناة
مرورك أفرح القصيد

كل التحية
مازن سلام

[مازن سلام]

أخ مازن
بحق السماء معبرة
لغتها واضحة ورائعة
موضوعها أجمل وأرقى
تحياتي لك

الأستاذ رفيق الحزن المحترم

أشكرك على مرورك اللطيف
وعلى مشاعرك النبـيلة و حسّك المرهف

كل التحية
مازن سلام

[أحمد الرشيدي]

قبل الرحيل

مهلاً،أرجوكِ لا ترحلي
أو قَبْلَ الرَّحيلِ تَعَقــَّلي
ما ذنبي إنْ عشقتُ هواكِ
و تهتُ في جَمالِ صِباكِ
أنتِ التي أسرْتِ فؤادي
لو تسمعيه عليكِ ينادي
تَمَهَّلي تَعَقــَّلي لا تَرْحَـلي
.....
يومَ التَقــَيْنا سألتـُك
من غيري يَسكـُنُ قلبَكِ
وأجَبْتِني أَنـّي الغرام
أحْبَبْـتِني دون الأَنام
ها أنتِ الحُبَّ تقتلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
أين وعودكِ للفؤاد
أين عهودكِ بالوداد
أنّ قصتـَنا لن تنتهي
نـَقطفُ منها ما نشتهي
وعَنـّي اليوم تغفـلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
رحيلـُكِ حتماً قاتِلي!!
قَبْلَ الرحيلِ ...تمهّلي
قبلةَ وداعٍ اقبلي
فيْض حنانٍ تَجَمّـلي
بعدها... ما شِئْتِ افعلي
فلن أقول بعدُ لا ترحلي

.....
مازن سلام

أيها الشاعر لن يفوتني نص من نصوصك ، فإن تهت أنا ، فلها هي ضياء يدل عليها نجوم تتلألأ شعورا وشعرا ورقة وجمالا ...

لأنت شاعر في نثرك ، ولأنت شاعر في ردودك على النصوص - أيضا - وما أحسب أنفاسك إلا شعرا وطهرا .

أيها الشاعر ربما وجه التلميذ إلى أستاذه سؤالا ، ولذلك سأسأل سؤال تلميذ :

" ما ذنبي إنْ عشقتُ هواكِ ". الذي أعرفه أن ( إن ) تأتي للشك ، ولذا ربما كان الأفضل ( وما ذنبي فقد .. ) أو شيئا قريبا من هذا .

لك المودة دوما يا صديقي

[عطاف سالم]

قبل الرحيل



مهلاً،أرجوكِ لا ترحلي
أو قَبْلَ الرَّحيلِ تَعَقــَّلي
ما ذنبي إنْ عشقتُ هواكِ
و تهتُ في جَمالِ صِباكِ
أنتِ التي أسرْتِ فؤادي
لو تسمعيه عليكِ ينادي
تَمَهَّلي تَعَقــَّلي لا تَرْحَـلي
.....
يومَ التَقــَيْنا سألتـُك
من غيري يَسكـُنُ قلبَكِ
وأجَبْتِني أَنـّي الغرام
أحْبَبْـتِني دون الأَنام
ها أنتِ الحُبَّ تقتلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
أين وعودكِ للفؤاد
أين عهودكِ بالوداد
أنّ قصتـَنا لن تنتهي
نـَقطفُ منها ما نشتهي
وعَنـّي اليوم تغفـلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي
.....
رحيلـُكِ حتماً قاتِلي!!
قَبْلَ الرحيلِ ...تمهّلي
قبلةَ وداعٍ اقبلي
فيْض حنانٍ تَجَمّـلي
بعدها... ما شِئْتِ افعلي
فلن أقول بعدُ لا ترحلي

doPoem(0)

.....

مازن سلام



وكما عهدت حرفك دائما يخطف الأبصار في مكتوب وهنا ..
أقف عنده كالراهبة اتأمله وأتذوقه فقط ..
رائع انحدارك برغم قيود السجع التي نقع فيها معا أنا وأنت .. إنما يظل القيد المحبب لدينا كما يبدو لأنه يذكرنا بالروي والقافية وعشقنا الأول للشعر
وجدت نفسي مسمرة عند قولك :

مهلاً،أرجوكِ لا ترحلي
أو قَبْلَ الرَّحيلِ تَعَقــَّلي

هذه النفثة الأولى من بيانك ثم بدا لي أني لن أغادر النفثة البليغة فيه وهي قولك :

يومَ التَقــَيْنا سألتـُك
من غيري يَسكـُنُ قلبَكِ
وأجَبْتِني أَنـّي الغرام
أحْبَبْـتِني دون الأَنام
ها أنتِ الحُبَّ تقتلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي


أستاذ أنت فعلا نتعلم منك لي أعناق الخيال ليخرج منسابة عذبا دون تكلف ولا تعقد أو عجرفة ..
كن بخير أخي العزيز الفاضل / مازن سلام
سلمك الله وحفظك ورعاك

[مازن سلام]

مازن سلام
يا أيها المبدع
قصيدتكَ قد زُرعتْ في وجداني
فكم كنت رائعاً في نثرها ..!
لكن لمَ لمْ تنشرها في الشعر الفصيح ؟
تحيتي ومودتي..

الأديبة السيدة منى الخالدي المحترمة

تزورين القصيد فتفرح الحروف بقدوم أديبة راقية ,
و تـزرعين عباراتك الحلوة فيبتسم القمر لمدادك
يا سيدتي
موسيقاها قد توحي بأنها قصيدة عمودية أو من قصيدة التفعيلة إلا أنها ليست كذلك
فصار هنا بيتها الذي تستريح فيه.

كل التحية و الاحترام
مازن سلام

[مازن سلام]

يـومَ التَقَيْنـا سألـتُـك
من غيري يَسكُنُ قلبَـكِ
وأجَبْتِني أَنّـي الغـرام
أحْبَبْتِنـي دون الأَنــام
ها أنتِ الحُـبَّ تقتليـن
تمهّلي تعقَّلي لا ترحلـي
\
على مافي هذا المقطع من عاطفة جياشة ... إلا أن شاعرنا الجميل نسي أن للنساء فنون في المكر .. هههههههه
\
بوركت وعوفيت

المفكـّر الأستاذ خليل حلاوجي المحترم

والله ليس دفاعاً عنها , فهي هيئة دفاع قائمة بذاتها...
و لكن أليس من الممكن أن أكون أنا سبب رحيلها!!!
.... ربما يأتي الجواب في قصيد آخر .. من يدري !

أشكر من القلب حضورك و ابتسامتك
كل التحية
مازن سلام

[مازن سلام]

أيها الشاعر لن يفوتني نص من نصوصك ، فإن تهت أنا ، فلها هي ضياء يدل عليها نجوم تتلألأ شعورا وشعرا ورقة وجمالا ...
لأنت شاعر في نثرك ، ولأنت شاعر في ردودك على النصوص - أيضا - وما أحسب أنفاسك إلا شعرا وطهرا .
أيها الشاعر ربما وجه التلميذ إلى أستاذه سؤالا ، ولذلك سأسأل سؤال تلميذ :
" ما ذنبي إنْ عشقتُ هواكِ ". الذي أعرفه أن ( إن ) تأتي للشك ، ولذا ربما كان الأفضل ( وما ذنبي فقد .. ) أو شيئا قريبا من هذا .
لك المودة دوما يا صديقي

المبدع الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم

.. و أنت تدرك كم يفرحني مرورك بعين الأديب و قلب العاشق
اسأل يا عزيزي سؤال محب و سؤال غيور , فأنا أحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن الخطأ...
لكني لست عنه بمعصوم..
" إنْ " المخففة تأتي على عدة أوجه , حسب معلوماتي,
7- سابعها: أن تكون بمعنى (إذا)
8 - ثامنها: أن تكون للتفصيل، فلا تجزم ولا تعمل شيئاً، وإنما تفيد التفصيل .
و الباب مفتوح لرأيك و كل الآراء , فربما تكون حجتي غير صحيحة.
.........
ما قلته يدلّ على عاشق يسأل " ما ذنبي إذا أنا عشقت هواكِ "
على كل حال , حبي لها لم يدخله شك , إنما أوضح لها أنّ جمالها أوقعني في عشقي و الذنب ليس ذنبي ...

لك مني التحية و المحبة
مازن سلام

[أحمد الرشيدي]

المبدع الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم

.. و أنت تدرك كم يفرحني مرورك بعين الأديب و قلب العاشق
اسأل يا عزيزي سؤال محب و سؤال غيور , فأنا أحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن الخطأ...
لكني لست عنه بمعصوم..
" إنْ " المخففة تأتي على عدة أوجه , حسب معلوماتي,
7- سابعها: أن تكون بمعنى (إذا)
8 - ثامنها: أن تكون للتفصيل، فلا تجزم ولا تعمل شيئاً، وإنما تفيد التفصيل .
و الباب مفتوح لرأيك و كل الآراء , فربما تكون حجتي غير صحيحة.
.........
ما قلته يدلّ على عاشق يسأل " ما ذنبي إذا أنا عشقت هواكِ "
على كل حال , حبي لها لم يدخله شك , إنما أوضح لها أنّ جمالها أوقعني في عشقي و الذنب ليس ذنبي ...

لك مني التحية و المحبة
مازن سلام
صديقي أخي الحبيب الشاعر الأديب الراقي مازن سلام المحترم

تحية عاطرة ، وسلام من الله عليك ورحمة منه وبركات

سعدتُ بقراءة ردك الكريم السخي على تساؤلي ، فشكرا لك على بيانك عن أوجه ( إن ) المخففة ، وشكرا لك على الأخذ بيدي لفهم مرادك من العبارة التي تساءلتُ عنها .

ولك المودة دوما يا صديقي

[مازن سلام]

وكما عهدت حرفك دائما يخطف الأبصار في مكتوب وهنا ..
أقف عنده كالراهبة اتأمله وأتذوقه فقط ..
رائع انحدارك برغم قيود السجع التي نقع فيها معا أنا وأنت .. إنما يظل القيد المحبب لدينا كما يبدو لأنه يذكرنا بالروي والقافية وعشقنا الأول للشعر
وجدت نفسي مسمرة عند قولك :

مهلاً،أرجوكِ لا ترحلي
أو قَبْلَ الرَّحيلِ تَعَقــَّلي

هذه النفثة الأولى من بيانك ثم بدا لي أني لن أغادر النفثة البليغة فيه وهي قولك :

يومَ التَقــَيْنا سألتـُك
من غيري يَسكـُنُ قلبَكِ
وأجَبْتِني أَنـّي الغرام
أحْبَبْـتِني دون الأَنام
ها أنتِ الحُبَّ تقتلين
تمهّلي تعقــَّلي لا ترحلي


أستاذ أنت فعلا نتعلم منك لي أعناق الخيال ليخرج منسابة عذبا دون تكلف ولا تعقد أو عجرفة ..
كن بخير أخي العزيز الفاضل / مازن سلام
سلمك الله وحفظك ورعاك

الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة

و من غيرك يا سيدتي سينبش فكرة الموسيقى و العشق الأول !!...
يعتقد الناس أنّ البعد عن التعقيد صعب و أن نكون نحن , نحن , دون أقنعة صعب أيضاً
أقولها و بكل فخر و تواضع أنّي أنا , أنا, على مدار الساعة , فما أجمل أن نكون كتاباً واضحاً من ألفه إلى يائه ..
هذا هو حال العشق و القلم معي , سهل يصل للقلوب دون دعوة رسمية أو ألغاز و معاجم

سيدتي
لمرورك الملائكي ألف تحية
لك مني كل الاحترام و التقدير
مازن سلام