ربيع جرارعة
29-08-2007, 10:59 AM
ذكرني موضوع "نيران الشعراء" ...بقصيدتي هذه في الهجاء...حيث جاء أحدُ السفهاء...ليجالدَ ربيع الشعراء...فكان وأن أسرع إلى الفناء...هههه...فأنشدته مرتجلاً...
أيا "خلـّي" تنحّ عن الهجاءِ=ولا تهطعْ إلى قبح الفناءِ
ألم تعلمْ بأنّ الشعرَ عندي=كعضبٍ لا يُضاهى في المضاءِ
دماءُ الشاعرين له دثارٌ=وليس لمَن تمرّس في الغباءِ
ألمْ تبصرْ بأني يا "خليلي"=تركتُ الشعرَ مذؤوماً ورائي
قضى ربّي بأن يُهجى سفيهٌ=ولستُ بمالكٍ ردّ القضاءِ
فيا ويحي أرومُ له مكاناً=رفيعاً كي ينالَ من الهجاءِ
فلا واللهِ لم يبلغ نميراً=لقد عجز الهجاءُ عن الكفاءِ
فكيف له بأن يرمي كلاباً=وفي كعبٍ يقولُ من الهُراءِ
فقلتُ له تأنّ أيا عجولاً=فقد عكّرتَ ماءكَ بالدّلاءِ
كلامُكَ يا "خليلي" ليس شعراً=كلامُكَ كالغبار على حذائي
سفيهٌ بل دنيٌّ بل حقيرٌ=هباءٌ في هباءٍ في هباءِ
حروفكَ نكتةٌ للخلق تُحكى=لتضحكنا تسلّي في البلاءِ
ولي حرفٌ بديعٌ في قصيدي=كنجم ٍ قد تلألأ في السماءِ
كراح ٍ لذّ مطعمُهُ عَروضي=فقد بلغ الكمالَ من البهاءِ
أنا إن كنتُ مغروراً بنظمي=فوا عِظمَ الغرور بكبريائي
"خليلي" إنّ شعري مثل هندٍ=سليلٍ فالتمسْ منّي ثنائي
ولا تقربْ حدودي من بعيدٍ=ألا ارجعْ لا تثرْ فيّ استيائي
ولا تأمنْ لغدري يا صغيري=ولا تعجلْ فتردى مِن دهائي
نصحتُكَ فاهجُ غيري لستُ خصماً=ولا نِدّاً لأغبى الأغبياءِ
أيا "خلـّي" تنحّ عن الهجاءِ=ولا تهطعْ إلى قبح الفناءِ
ألم تعلمْ بأنّ الشعرَ عندي=كعضبٍ لا يُضاهى في المضاءِ
دماءُ الشاعرين له دثارٌ=وليس لمَن تمرّس في الغباءِ
ألمْ تبصرْ بأني يا "خليلي"=تركتُ الشعرَ مذؤوماً ورائي
قضى ربّي بأن يُهجى سفيهٌ=ولستُ بمالكٍ ردّ القضاءِ
فيا ويحي أرومُ له مكاناً=رفيعاً كي ينالَ من الهجاءِ
فلا واللهِ لم يبلغ نميراً=لقد عجز الهجاءُ عن الكفاءِ
فكيف له بأن يرمي كلاباً=وفي كعبٍ يقولُ من الهُراءِ
فقلتُ له تأنّ أيا عجولاً=فقد عكّرتَ ماءكَ بالدّلاءِ
كلامُكَ يا "خليلي" ليس شعراً=كلامُكَ كالغبار على حذائي
سفيهٌ بل دنيٌّ بل حقيرٌ=هباءٌ في هباءٍ في هباءِ
حروفكَ نكتةٌ للخلق تُحكى=لتضحكنا تسلّي في البلاءِ
ولي حرفٌ بديعٌ في قصيدي=كنجم ٍ قد تلألأ في السماءِ
كراح ٍ لذّ مطعمُهُ عَروضي=فقد بلغ الكمالَ من البهاءِ
أنا إن كنتُ مغروراً بنظمي=فوا عِظمَ الغرور بكبريائي
"خليلي" إنّ شعري مثل هندٍ=سليلٍ فالتمسْ منّي ثنائي
ولا تقربْ حدودي من بعيدٍ=ألا ارجعْ لا تثرْ فيّ استيائي
ولا تأمنْ لغدري يا صغيري=ولا تعجلْ فتردى مِن دهائي
نصحتُكَ فاهجُ غيري لستُ خصماً=ولا نِدّاً لأغبى الأغبياءِ