بيني وبين د. عمر هزاع

[أيمن كمال]

العتاب واللوم
ليسا من نتاج الضيم ، ولا من بواعث الزَّيْم ، بل هما من بنات الكَيْم
وإن عاتبتُ الأحبابَ فلقدرهم الجليل في القلب
عاتبت رواد المنتدى على عدم قبول استضافتي ، حيث لا يمر بقصائدي مار في كثير من الأحيان سوى أربعة أسماء ، غدوت أتوقعهم كلما أبرقت وأرعدت شعرا ، وفيهم ري الظمأ وسد السغب ، كان ذلك العتاب في مكاتبات مع الدكتور عمر هزاع ، وأقسمت في إحداها أن أهجو المنتدى ورواده ، وحاول الدكتور ثنيي عن إنفاذ اليمين ، إلا أن العذل سُبِق بسيف القسم
فكانت هذه القصيدة ، التي استثارت قريحة همام الشعر وفارس الكلم للرد عليها ، فكان الرد دليلا على طيب جوهره وأصالة معدنه
أورد القصيدتين ، ولولا خوفي من احتراق حروفي بدفء حروف الهزاع لأوردت قصيدته أولا ، فهذا بعض الأدب لمن يعرف الأدب :
قلت :

سافرتْ بين عصفها والسكونِ=عزمتي ، حين سافرتْ في شجوني
حالمٌ ، والرّؤى بعد ما تعدّت=ساحلَ الوهم في بحار الجفون
لا شراعٌ يزوره همسُ ريح=ينهرُ الصمتَ عن عُلاه المَصون
لا يدُ الغيث صافحت ذات يوم=ظامئَ البيد ، لا يدٌ من مُزون
فارقبوني هنا أغني افتقادي=للمسرات باكيا ، أو ذروني
تلك نجواي ، بعضُها لم يُدوّنـ.ْ..=...ــه كاتبٌ قبلُ في صحاف المتون
ومضةٌ ، خالها ليلُ حسّي=مَشرقاً جاء مُشرقا في ظنوني
مُجدبا جئتُ ، راجيا ملتقاكم=وأد جدبٍ مُرابضٍ في غصوني
أيها الصحب لم يكن لي صحابٌ=غيرُ سُهْدٍ مُوسّدٍ في عيوني
جئت أرجو ودادكم ، والأماني=جاثماتٌ على النوى والمَنون
ما الذي فيّ ؟ صبوةٌ ؟ لست أرجو=واحةَ الصحب غيرَ غيث حنون
يمطر القلبَ ، لو بأطياف ودٍّ=من غمامٍ بملتقاكم ، هتون
أرتجي "الفاء" في فيافي عُلاكم=تمنح الوصل في اغترابات "نوني"
هل من العدل أن يذيب انتظاري=شمعةَ الودِّ دون أن تقرؤوني
زارني البعض في عباءات طَيْءٍ=زورةَ النور جاثما في السجون
أخمدوا النار ، يا له جمرُ ودّي=كاد يستاق منطقي للجنون
إنما اللوم أن أرى طائفا في=ملتقاكم مسافرا عن فنوني
يا صحابي قطعتُ حبلَ اغترابي=راغبا حبلَ ودكم ، فاعقلوني
اجعلوا القيد مُوثقا في علاكم=ثم إن رُمْتُ غيركم فاقتلوني
دونكم هجرُ صفحتي إن أردتم=منطقَ الهجر ، والمعاناةُ دوني
لم أزل رغم هجركم ألتقيكم=كلما زرت واحتي . فاعذروني
إنه الحب ، كل من ذاق حبا=صار مثلي مسافرا في شجوني

فقال

أَرَّقَتْنِي حُروفُ شِعرٍ حَزينِ=فَهَمَى دَمْعِي عَاجِزًا مِنْ عُيُونِي
وَيَحَنا , يَا أَخِي تُرى هَلْ تَرَاءَى=لَكَ مِنَّا بَعْضُ القِلا فِي الظُّنُونِ ؟
إِنَّمَا نَحنُ آلُ حُبٍّ وَ ودٍّ=نَحْفَظُ العَهْدَ , مَا بِنَا مِنْ خَؤُونِ
شَغَلَتْنَا ظُرُوفُنا فَانْتَبَهْنَا=لِخِصامٍ فِي حُرْقَةٍ مِنْ شجونِ
فَأَتَيْنَاكَ يَا حَبِيْبُ نُدَاوِي =مَا عَرَى شِعْرَكَ مِنْ أَسَىً , وَ فُتُونِ
أَفْتَتَنْتَ بِالْهَمِّ الذي بَاتَ قَهْرًا=يَسْتَبِيْحُ العَزْمَ الذي فِي المتُونِ ؟
وَ هُنا صَحْبٌ لَو إِلَى الموتِ تَدْعُو=لَأَتَوا مَا تَأَخَّرُوا فِي الظُّعُونِ
عِشْ عَلَى فُسْحَةٍ مِن العَفْوِ وَ اهْنَا=فِي زُهُورٍ مِنْ وَاحَةٍ فِي الغُصُونِ
وَ تَأَنَّى وَ قُلْ : يَا نَفْسُ مَهْلًا=لَا تَمَادَيْ , فَدُونَ أَهْلِي , وَ دُونِي
إِنَّنَا فِي الحياةِ أصحابُ وَعْدٍ=زَاخِرٍ بِالوَفا , نَقِيٍّ , مَصُونِ


والله يا دكتور عمر لا أهجوكم ولا أعاتبكم بعد اليوم ، إلا إذا ظمئت لهكذا بيان !!!!!!

[مازن سلام]

قلت:

سافرتْ بين عصفها والسكونِ=عزمتي ، حين سافرتْ في شجوني
حالمٌ ، والرّؤى بعد ما تعدّت=ساحلَ الوهم في بحار الجفون
لا شراعٌ يزوره همسُ ريح=ينهرُ الصمتَ عن عُلاه المَصون
لا يدُ الغيث صافحت ذات يوم=ظامئَ البيد ، لا يدٌ من مُزون
فارقبوني هنا أغني افتقادي=للمسرات باكيا ، أو ذروني
...
تلك نجواي ، بعضُها لم يُدوّنـ.ْ..=...ــه كاتبٌ قبلُ في صحاف المتون
ومضةٌ ، خالها ليلُ حسّي=مَشرقاً جاء مُشرقا في ظنوني
مُجدبا جئتُ ، راجيا ملتقاكم=وأد جدبٍ مُرابضٍ في غصوني
أيها الصحب لم يكن لي صحابٌ=غيرُ سُهْدٍ مُوسّدٍ في عيوني
جئت أرجو ودادكم ، والأماني=جاثماتٌ على النوى والمَنون
ما الذي فيّ ؟ صبوةٌ ؟ لست أرجو=واحةَ الصحب غيرَ غيث حنون
يمطر القلبَ ، لو بأطياف ودٍّ=من غمامٍ بملتقاكم ، هتون
أرتجي "الفاء" في فيافي عُلاكم=تمنح الوصل في اغترابات "نوني"
هل من العدل أن يذيب انتظاري=شمعةَ الودِّ دون أن تقرؤوني
زارني البعض في عباءات طَيْءٍ=زورةَ النور جاثما في السجون
أخمدوا النار ، يا له جمرُ ودّي=كاد يستاق منطقي للجنون
إنما اللوم أن أرى طائفا في=ملتقاكم مسافرا عن فنوني
يا صحابي قطعتُ حبلَ اغترابي=راغبا حبلَ ودكم ، فاعقلوني
اجعلوا القيد مُوثقا في علاكم=ثم إن رُمْتُ غيركم فاقتلوني
دونكم هجرُ صفحتي إن أردتم=منطقَ الهجر ، والمعاناةُ دوني
لم أزل رغم هجركم ألتقيكم=كلما زرت واحتي . فاعذروني
إنه الحب ، كل من ذاق حبا=صار مثلي مسافرا في شجوني
فقال
أَرَّقَتْنِي حُروفُ شِعرٍ حَزينِ=فَهَمَى دَمْعِي عَاجِزًا مِنْ عُيُونِي
وَيَحَنا , يَا أَخِي تُرى هَلْ تَرَاءَى=لَكَ مِنَّا بَعْضُ القِلا فِي الظُّنُونِ ؟
إِنَّمَا نَحنُ آلُ حُبٍّ وَ ودٍّ=نَحْفَظُ العَهْدَ , مَا بِنَا مِنْ خَؤُونِ
شَغَلَتْنَا ظُرُوفُنا فَانْتَبَهْنَا=لِخِصامٍ فِي حُرْقَةٍ مِنْ شجونِ
فَأَتَيْنَاكَ يَا حَبِيْبُ نُدَاوِي =مَا عَرَى شِعْرَكَ مِنْ أَسَىً , وَ فُتُونِ
أَفْتَتَنْتَ بِالْهَمِّ الذي بَاتَ قَهْرًا=يَسْتَبِيْحُ العَزْمَ الذي فِي المتُونِ ؟
وَ هُنا صَحْبٌ لَو إِلَى الموتِ تَدْعُو=لَأَتَوا مَا تَأَخَّرُوا فِي الظُّعُونِ
عِشْ عَلَى فُسْحَةٍ مِن العَفْوِ وَ اهْنَا=فِي زُهُورٍ مِنْ وَاحَةٍ فِي الغُصُونِ
وَ تَأَنَّى وَ قُلْ : يَا نَفْسُ مَهْلًا=لَا تَمَادَيْ , فَدُونَ أَهْلِي , وَ دُونِي
إِنَّنَا فِي الحياةِ أصحابُ وَعْدٍ=زَاخِرٍ بِالوَفا , نَقِيٍّ , مَصُونِ

والله يا دكتور عمر لا أهجوكم ولا أعاتبكم بعد اليوم ، إلا إذا ظمئت لهكذا بيان !!!!!!

الأستاذ الشاعر أيمن كمال المحترم

لست هنا لأبرر غياباً أو حضوراً
لكن زيارة كل أدباء و شعراء الواحة في زمن قياسي ليس بالأمر اليسير
أنا الواصل منذ أسابيع قليلة
فمرحبا بك شاعراً راقياً
و رفيق حرف نابض

كل التحية
مازن سلام
معذرة على غياب الشجرتين أثناء النقل , فظلال حرفك كافية

[مازن سلام]

...و لن أنسى كلام الأستاذ الشاعر د . عمر جلال الدين هزاع ,
و الذي هو لسان حالنا

لكما التحية
مازن سلام

[إكرامي قورة]

الشاعر القدير
أيمن كمال

أنا هنا ليس لأني كنت ممن صافح أولى حروفك البهية هنا
ولكن لأعود مكررا أني أمام شاعر قدير خلوق

أحيانا تلهينا الدنيا يا صديقي حتى عن الرد على من مرّ بأعمالنا
طب نفسا فقد أنزلك من قرأ لك قدرك الذي تستحق كأديب وشاعر كبير

محبتي واحترامي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أيها الحبيب
ولن يكفيني أن أرد على شعرك وروعته
وأن أشيد بكرمك
وخلقك ونبلك
فأنت
والله ممن نفخر بهم
وبحروفهم
وبجمال محضرهم
فاسمح لي بزيارتك هنا أيضًا
و تكرار مودتي
وجزيل حبي
وخالص تقديري

,,,,,,,,

وليسمح لي الأحبة هنا


بتثبيت


هذه الدرة
التي باحت لنا بمكنونات نفسك
وبقدرتك
الشعرية

,,,,,,,,,

ملاحظة :
عدت لتنسيق نصك
أعلاه
فمنك العذر

[عمر زيادة]

الراقي فكرا و أدبا أيمن كمال...
مشكور على هذه الدرر التي نثرتها هنا أنت و شاعرنا الفحل الدكتور عمر ....

لا فض فوكما

مودتي و تقديري

[د. محمد حسن السمان]

سلام اللـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر أيمن كمال

لا أدري ما أقول , لقد وجدت هذه الدرة الجميلة , وأنا موجود في أرض مصر الحبيبة , أنتظر لقاء الأخوة والأخوات , أدباء الواحة الكرام , في إجتماع احتفالي , ودخلت الواحة المباركة , ورأيت أسمك المحبب الى قلبي , فقرأت أنك لم تأت على ذكري كمحب لك , معجب بأدبك وشعرك وشاعريتك , لن أقول شيئا سوى أنك معي هنا في قلبي , وتحية حب خالصة لأخي الغالي الشاعر الدكتور جلال الدين هزاع .

أخوك
د. محمد حسن السمان

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الشاعر أيمن كمال
تحية طيبة
ما وجداناك إلا شاعرا تشد له الأقلام ، وإنسانا تليق به الحروف مجدا على ناصية الحب ، ورايناك أخا تستبق إليك القلوب النبض لتشرع أبواب التحايا لك .
شاعر بصدق يرسم الخيال بريشة الإبداع ، ولا عذر لنا إلا بركوب موجة التقصي عن كل جميل قول ، ويبقى الظرف مقيدا للدخول لمتصفحك النقي ، وقلبك يستماح عذرا .
فلك وافر التحايا ، وللأخ الدكتور عمر تحيىة وشكر .

[زياد موسى العمار]

الصديق الحبيب أيمن كمال
لن أزيد على ما نثر أخي وصديقي د. عمر هزاع من درر البيان وبديع الكلام، ليُدخل إلى قلبك السكينة والاطمئنان، ولست من يجرؤ على الحديث بحضرته وحضرتك صديقي.
ولكن لاحظ معي أنّ عدد الأعضاء كبير جدّاً، وفي تزايد مستمرّ، وهناك يوميّاً عشرات المشاركات الجديدة، ما عدا الردود الواجبة على مشاركات قديمة، وهذا كلّه قد يحجب عنّا بعض الجواهر والتحف في زوايا واحتنا الغنّاء هذه، وربما لا يحظى أحدنا بمثل تلك التحف إلا صدفة، أي إذا ما دخل الواحة ووقع نظره على إحداها على الشريط المتحرّك، فالكثير منّا لا يتكبّد عناء البحث والنظر في الأقسام، ربما لضيق الوقت، وربما لتفادي التكاليف الباهظة في بعض المناطق، وربما............
فالتمس لإخوانك أعذاراً صديقي وإلا قاضيتك، فأنت مثلاً، لم تشرّفني يوماً بزيارة إلى أي من مشاركاتي المتواضعة (لا تلقي بالاً، فهذهِ للدعابة فقط)
فلا تجعل من سوء الظنّ ما يجفي قلبك عنّا أخي الحبيب، ولك منّي بالذات أبلغ الاعتذار عن تقصيري، وتلال من المحبّة والتقدير، وجنان من الأقحوان والياسمين لقلبك النديّ، فاقبل اعتذار أخيك المحب.
همسة محب: عليك بالعتب من حينٍ لآخر على أن تتحفنا بمثل هذهِ الفاتنة صديقي. ولا تنسى أن تشكو ل د. عمر حتى يبوح هو الآخر.
أترك لك من القلب بعض النبض ليشي لك بتقديري ومحبّتي وإعجابي.
................................................

[مهند أزهري]

جلبني العتاب إلى هنا ، والجمال أيضا :011:


صدقني يا أبا فارس .. أن رؤية شعرٍ لا يسير في ركب المتشابه ( بالنسبة إلي )

هو أحب إلي من مثل بحر جدة شعرا



ولا أراك هنا إلا الذي ذكرت


أراك قريبا

[مهند أزهري]

ولأستاذي عمر أيضاً محبةٌ كبيرة


بحجم قلبه الواسع

[عبدالملك الخديدي]

الأخ الشاعر القدير : أيمن كمال
أعذرك أخي الحبيب في كل ماقلت ، فمن الصعوبة على شاعر متدفق الإحساس مثلك أن يكتب فلا يقرأ له ..
وبالرغم من مروري على بعض قصائدك الجميلة إلا أنني أشعر بالتقصير فعلا تجاه أمثالك من المبدعين الذين نستفيد من قراءة شعرهم وما يلحق بها من نقد وتعليق.
بورك فيك وفي الأخ عمر هزاع الذي تحدث بلسان الجميع.

[أيمن كمال]

إلى جميع الأحبة الذين تفضلوا بزيارة الصفحة وتتويجها بأسمائهم الحبيبة إلى قلبي
أقول عذرا إن أنا تأخرت عنكم ، فما شغلني إلا ملم
وسأتشرف بالرد على كل من رسم حرف حب ومودة ، وإن كانت حروفي قاصرة - ولغتي - عن إدراك الجميل بجميل مثله ، وهذا ما يلزمني بالاعتذار ثانية
سأعود إن شاء ربي ، وأنادي كلا بقدره ، محاولا الوفاء لأهل الوفاء
لكم مني أجمل المنى
محبكم أيمن كمال

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الحبيب القريب
أيمن :

.........

فلتسمح لي بملاحظة صغيرة أود أن أبوح بها هنا

المنون : ملحق بجمع المذكر السالم , وهو يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء
وفي بيتك هذا :

جئت أرجو ودادكم ، والأمانـي
جاثماتٌ علـى النـوى والمَنـون

جاءت المنون مجرورة ولذا فوجبت فيها الياء ( المنين )
وهذا مما يقبل هنا في رويك دون الحاجة لتغييرها فالياء الساكنة والنون معادلة رويًا للياء الساكنة والنون

مع خالص امتناني
وجزيل تقديري

[ماجد الغامدي]

أيها الليثُ مرحبـاً فـي العريـنِ=قل إذا شئتَ أنتمُ فـي عرينـي !
أنت ضيفُ المكانِ بل صاحبُ الدا=رِ , وَ أُنزلـتَ منـزلاً فـي العيـونِ
مرحباً بالحجـازِ فيـك تـراءى=مَعْلَمُ الخيـرِ فـي بنـاءٍ مكيـنِ
في ظِلالِ التُقـى رأينـاكَ بـدراً=في كمالِ النُهـى بقـولٍ مبيـنِ
مرحبـاً بالكريـمِ عنـدَ كـرامٍ=إذ همى الجـودُ بالـزلالِ المعيـنِ
ما جفوناكَ إذ حللـتَ وحاشـا=أن نُلاقيكَ بالضلال المبينِ
بل نُعيدُ الترحيبَ ..أهلاً وسهـلاً=وتفيـضُ الأقـداحَ بالزيزفـونِ
أنتَ فـي أولِ الصفوفِ أقاحٌ=و هنا روضٌ مِنْ شَذى الياسمين
منهلِ الشعرِ إذ سقى الروحَ غيثاً=وصفاءِ النفـوسِ نبـضَ الوتيـنِ
أنهلانا مناهـلَ الصحـبِ حبّـاً=واسَقيانا الإخاءَ قبـل الشجـونِ
أهلاً بالأُستاذ الكريم الشاعر المبدع أيمن كمال
وأعذر تقصير حروفي فمثلك يُعجزُ البيان

[أيمن كمال]

الأستاذ الشاعر أيمن كمال المحترم

لست هنا لأبرر غياباً أو حضوراً
لكن زيارة كل أدباء و شعراء الواحة في زمن قياسي ليس بالأمر اليسير
أنا الواصل منذ أسابيع قليلة
فمرحبا بك شاعراً راقياً
و رفيق حرف نابض

كل التحية
مازن سلام
معذرة على غياب الشجرتين أثناء النقل , فظلال حرفك كافية


الأستاذ الفاضل مازن سلام
غابت الشجرتان ، نعم ، وحضرت جنان ودك ، وبساتين وفائك
لا تبرر أستاذي ولا تعتذر
فأنتم أهل وفاء وأهل كرم
حمدا لله على سلامتك
وتقبل تحياتي
أيمن كمال

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بوركتم جميعًا
وبورك صاحب القلب الكريم
أخي أيمن
الذي جمعنا على صفحته هنا
إخوة متحابين في الله
دام الوداد

[أيمن كمال]

الشاعر القدير
أيمن كمال
أنا هنا ليس لأني كنت ممن صافح أولى حروفك البهية هنا
ولكن لأعود مكررا أني أمام شاعر قدير خلوق
أحيانا تلهينا الدنيا يا صديقي حتى عن الرد على من مرّ بأعمالنا
طب نفسا فقد أنزلك من قرأ لك قدرك الذي تستحق كأديب وشاعر كبير
محبتي واحترامي

أستاذ اللطف والأدب الأستاذ إكرامي
طابت النفس بمرورك ، وقنعت بكلماتك الجميلة التي تدل على أنك أستاذ في اللطف
لك مني كل الود
وتقبل تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

أيها الحبيب
ولن يكفيني أن أرد على شعرك وروعته
وأن أشيد بكرمك
وخلقك ونبلك
فأنت
والله ممن نفخر بهم
وبحروفهم
وبجمال محضرهم
فاسمح لي بزيارتك هنا أيضًا
و تكرار مودتي
وجزيل حبي
وخالص تقديري
,,,,,,,,
وليسمح لي الأحبة هنا
بتثبيت
هذه الدرة
التي باحت لنا بمكنونات نفسك
وبقدرتك
الشعرية
,,,,,,,,,
ملاحظة :
عدت لتنسيق نصك
أعلاه
فمنك العذر

وتأبى أيها الحبيب إلا أن تكون حاضرا في كل أركان القلب
لا أدري بأي كلمات أرحب بك وبأيها أشكرك
لقد أعياني التنسيق فشكرا مرة أخرى على إنقاذ النص

تقبل تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

الراقي فكرا و أدبا أيمن كمال...
مشكور على هذه الدرر التي نثرتها هنا أنت و شاعرنا الفحل الدكتور عمر ....
لا فض فوكما
مودتي و تقديري

بل الشكر لك أخي الأستاذ عمر على مرورك اللطيف ، وكلمك الراقي
ولا فض فوك
تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

سلام اللـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر أيمن كمال
لا أدري ما أقول , لقد وجدت هذه الدرة الجميلة , وأنا موجود في أرض مصر الحبيبة , أنتظر لقاء الأخوة والأخوات , أدباء الواحة الكرام , في إجتماع احتفالي , ودخلت الواحة المباركة , ورأيت أسمك المحبب الى قلبي , فقرأت أنك لم تأت على ذكري كمحب لك , معجب بأدبك وشعرك وشاعريتك , لن أقول شيئا سوى أنك معي هنا في قلبي , وتحية حب خالصة لأخي الغالي الشاعر الدكتور جلال الدين هزاع .
أخوك
د. محمد حسن السمان

الأستاذ الجليل د. محمد
فليأذن لي الأحبة أن أصرح بأنني إن كنت قد عتبت فإنني أستثنيك بل قل أربأ بك من مواضع عتابي .
مرورك وحروفك تاج على رأسي ووسام على صدري منذ اليوم الأول الذي صافحت كلماتك أول زياراتي للمنتدى ، وستبقى ذريعة فخر لي وتعالٍ إن جاز لي التعالي
أبادلك الحب حبا والإعجاب إعجابا
وأسطر لك جل احترامي وتقديري بدم القلب
فهل يكفي ؟
أيمن كمال

[أيمن كمال]

الأخ الشاعر أيمن كمال
تحية طيبة
ما وجداناك إلا شاعرا تشد له الأقلام ، وإنسانا تليق به الحروف مجدا على ناصية الحب ، ورايناك أخا تستبق إليك القلوب النبض لتشرع أبواب التحايا لك .
شاعر بصدق يرسم الخيال بريشة الإبداع ، ولا عذر لنا إلا بركوب موجة التقصي عن كل جميل قول ، ويبقى الظرف مقيدا للدخول لمتصفحك النقي ، وقلبك يستماح عذرا .
فلك وافر التحايا ، وللأخ الدكتور عمر تحيىة وشكر .

الأستاذ الكبير محمد إبراهيم الحريري
ترتعش أصابعي حقا على لوحة المفاتيح وأنا أوجه كلامي لمقامكم الجليل
ما ذكرتم عني وعن شعري والله أكثر مما أحتمله وأكثر مما يستحقه شعري
تقبل مني أجمل عبارات الشكر والتقدير
أيمن كمال

[أيمن كمال]

الصديق الحبيب أيمن كمال
لن أزيد على ما نثر أخي وصديقي د. عمر هزاع من درر البيان وبديع الكلام، ليُدخل إلى قلبك السكينة والاطمئنان، ولست من يجرؤ على الحديث بحضرته وحضرتك صديقي.
ولكن لاحظ معي أنّ عدد الأعضاء كبير جدّاً، وفي تزايد مستمرّ، وهناك يوميّاً عشرات المشاركات الجديدة، ما عدا الردود الواجبة على مشاركات قديمة، وهذا كلّه قد يحجب عنّا بعض الجواهر والتحف في زوايا واحتنا الغنّاء هذه، وربما لا يحظى أحدنا بمثل تلك التحف إلا صدفة، أي إذا ما دخل الواحة ووقع نظره على إحداها على الشريط المتحرّك، فالكثير منّا لا يتكبّد عناء البحث والنظر في الأقسام، ربما لضيق الوقت، وربما لتفادي التكاليف الباهظة في بعض المناطق، وربما............
فالتمس لإخوانك أعذاراً صديقي وإلا قاضيتك، فأنت مثلاً، لم تشرّفني يوماً بزيارة إلى أي من مشاركاتي المتواضعة (لا تلقي بالاً، فهذهِ للدعابة فقط)
فلا تجعل من سوء الظنّ ما يجفي قلبك عنّا أخي الحبيب، ولك منّي بالذات أبلغ الاعتذار عن تقصيري، وتلال من المحبّة والتقدير، وجنان من الأقحوان والياسمين لقلبك النديّ، فاقبل اعتذار أخيك المحب.
همسة محب: عليك بالعتب من حينٍ لآخر على أن تتحفنا بمثل هذهِ الفاتنة صديقي. ولا تنسى أن تشكو ل د. عمر حتى يبوح هو الآخر.
أترك لك من القلب بعض النبض ليشي لك بتقديري ومحبّتي وإعجابي.
................................................

الشاعر الجميل زياد عمار
ألجمتني بحجة لا فكاك منها
صدقت ، ولك حق اللوم والمقاضاة معا
وليكن الحب قاضيا بيننا
إذن تغلب حجتي حجتك (دعهما هكذا بدون تشكيل حتى لا يتبين الفاعل والمفعول به)
وبرغم أني طويت الصفحة ، إلا أن ما دعاني لليمين التي بها لزم نشر القصيدة ، هو أن إحدى قصائدي لم تتشرف بزيارة غير الحبيب د. عمر
صحيح أن لكلٍّ عذرا ، ولكن ،،،،
أنت شاعر وتعرف تماما ماذا يعني ألا يزور حروفك أحد
عموما ، أشكر لك مرورك الذي يعني لي الكثير
ومداعبتك أيضا محل تقدير !!!
ودم بخير
أيمن كمال

[أيمن كمال]

جلبني العتاب إلى هنا ، والجمال أيضا :011:
صدقني يا أبا فارس .. أن رؤية شعرٍ لا يسير في ركب المتشابه ( بالنسبة إلي )
هو أحب إلي من مثل بحر جدة شعرا
ولا أراك هنا إلا الذي ذكرت
أراك قريبا
أهلا وسهلا بالابن الحبيب
الشاعر مهند أزهري
شكرا على لطفك وعباراتك الجميلة ، جعلنا الله عند حسن الظن
وإلى لقاء
أيمن كمال

[أيمن كمال]

الأخ الشاعر القدير : أيمن كمال
أعذرك أخي الحبيب في كل ماقلت ، فمن الصعوبة على شاعر متدفق الإحساس مثلك أن يكتب فلا يقرأ له ..
وبالرغم من مروري على بعض قصائدك الجميلة إلا أنني أشعر بالتقصير فعلا تجاه أمثالك من المبدعين الذين نستفيد من قراءة شعرهم وما يلحق بها من نقد وتعليق.
بورك فيك وفي الأخ عمر هزاع الذي تحدث بلسان الجميع.

الشاعر المبدع الأستاذ عبد الملك الخديدي
لست من أهل التقصير كي تلوم نفسك
جاملتني بعباراتك اللطيفة التي تدل على حسك المرهف وأدبك الجم
وأشكر لك مرورك الذي يطرب الملول ويروي الظامئ
تحياتي
أيمن كمال

[أيمن كمال]

الحبيب القريب
أيمن :
.........
فلتسمح لي بملاحظة صغيرة أود أن أبوح بها هنا
المنون : ملحق بجمع المذكر السالم , وهو يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء
وفي بيتك هذا :
جئت أرجو ودادكم ، والأمانـي
جاثماتٌ علـى النـوى والمَنـون
جاءت المنون مجرورة ولذا فوجبت فيها الياء ( المنين )
وهذا مما يقبل هنا في رويك دون الحاجة لتغييرها فالياء الساكنة والنون معادلة رويًا للياء الساكنة والنون
مع خالص امتناني
وجزيل تقديري

الدكتور عمر
أهلا بك مرة أخرى
اسمح لي بمخالفة رأيك لأول مرة
ألم ترد في القرآن هكذا رغم أنها مجرورة بالإضافة؟
بلى ، قال الله تعالى "أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون" سورة الطور
ثم أن جرسها بما اقترحت غير مستظرف ولا مستطاب ، وكذا غرسها بين أخواتها
أنتظر تعليقكم
ودمتم بخير
أيمن كمال

[أيمن كمال]

أيها الليثُ مرحباً في العرينِ=قل إذا شئتَ أنتمُ في عريني !
أنت ضيفُ المكانِ بل صاحبُ الدا=رِ أُنزلتَ منزلاً في العيونِ
مرحباً بالحجازِ فيك تراءى=معلمُ الخيرِ في بناءٍ مكينِ
في ظِلالِ التُقى رأيناكَ بدراً=في كمالِ النُهى بقولٍ مبينِ
مرحباً بالكريمِ عندَ كرامٍ=إذ همى الجودُ بالزلالِ المعينِ
ما جفوناكَ إذ حللتَ وحاشا=أن نُلاقي الإحسانَ يوماً بشينِ
بل نُعيدُ الترحيبَ ..أهلاً وسهلاً=وتفيضُ الأقداحَ بالزيزفونِ
أنتَ في أولِ الصفوفِ أميرٌ =إذ نُديرُ الكؤوسَ من منهلينِ
منهلِ الشعرِ إذ سقى الروحَ غيثاً=وصفاءِ النفوسِ نبضَ الوتينِ
أنهلانا مناهلَ الصحبِ حبّاً=وسَقانا الإخاءَ قبل الشجونِ
أهلاً بالأُستاذ الكريم الشاعر المبدع أيمن كمال
وأعذر تقصير حروفي فمثلك يُعجزُ البيان

الصديق العزيز الماجد
الأستاذ ماجد
لن تنجح في استفزازي إلى عُلا المعارضات !!!
المعارضات فنكم ، وأنتم مؤهلون لذلك ، أتدري لماذا؟ لأن الشاعر حينما يكون مرهف الحس تستثيره كلمات القصيدة التي يقرأها ، فيشعر كما أنه قد عاش جو القصيدة بجسده وحسه ، فلا يملك رد روحه الجياشة عن أن تخرج ما بها شعرا
وهذا لا يمنعني من أن أبادلك الشعور والإعجاب أضعافا مضاعفة
أيها الحبيب
أشكرك بكل معنى سطره البلغاء في الشكر
ولك الود كله
تحياتي
أيمن كمال