المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معادلة الرغيف والسراب



محمد إبراهيم الحريري
01-09-2007, 08:26 AM
الليلُ تحدوه النجومُ ، وخلفـَه للظلم ناب
والروحُ تركضُ بالهموم ِ، إلى متاهات الأنين
بما يضارعـُه
السرابْ
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى ، والنذور
بسوط طاغية تجاب
هاتوا براهينَ التـَّوجـِّع ِ
لم تزلْ تعطي معادلة َ النزيف ِ
بملء أوعية الحرابْ
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
إلا وسكين الإخاء خيانة ً سكرتْ على جيد التراب
وتصنـَّعتْ أثوابَ حزن لم يفارقها بميراث
الغمام ِ رهينُ كف ساقه بدم مجابْ
وعلى شفير ِ الحلم ِ أطفالٌ بدوا مزقَ الأماني
في مقايضةِ البراءة بالحجارة والمسير إلى محاذير
الشعاب
قد أتلفوا قلمَ الحنان ، وزنـَّروا شوطَ الدفاتر
بالهروب إلى عناوين الضياع
كصخرة شدت عليها كل فارعةِ العتاب
يرمون في وجه الخيام عروبة ً
وتبيتُ في حضن الدموع أراملُ النسرين
تمتشق الحقولَ ولا يسايرها السراب
وحفيف أغنية تـَيـَتـَّمَ عودُها في يوم أعراس
الغصون ، وحفل تتويج الصغار بدرَّة ِ الأحجار
والدنيا شراب
ولعله يجد الرغيف مزنرا بالصبح طفلٌ،
أو يماطله النهار بلقمة حيرى على شفة
اليباب .
نفروا يمامات بظاهرهم مماتْ
وبداخل الأحلام ألوان العذاب
حفروا دهاليزَ الحياة ، وأطلقوا
فيها مصابيح الرجولة فارتوت
بالنخل مشكاة العباب
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟
وعلى أثيرِ الحقد شاهدتم
زبانية َ الحروف ، يمزِّقون النومَ من جفن التراب ِ
ويجرحون الأمنَ في عرض ِ الرغيفِ
توسعا لخناجر فاضتْ ذئابا
والطفولة تستتاب ــــــــــــــــــــــــ
الكويت 1/9/2007

عطاف سالم
01-09-2007, 09:39 AM
الليلُ تحدوه النجومُ ، وخلفـَه للظلم ناب



والروحُ تركضُ بالهموم ِ، إلى متاهات الأنين
بما يضارعه
السرابْ
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى ، والنذور
لكل طاغية تجاب
هاتوا براهينَ التـَّوجـِّع ِ
لم تزلْ تعطي معادلة َ النزيف ِ
بملء أوعية الحرابْ
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غراب
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعرف ْ هويات
الخراب
إلا وسكين الإخاء خيانة ً سكرتْ على جيد التراب
وتصنـَّعتْ أثوابَ حزن لم يفارقها بميراث
الغمام ِ رهينُ كف ساقه بدم مجابْ
وعلى شفير ِ الحلم ِ أطفالٌ بدوا مزقَ الأماني
في مقايضةِ البراءة بالحجارة والمسير إلى محاذير
الشعاب
قد أتلفوا قلمَ الحنان ، وزنـَّروا شوطَ الدفاتر
بالهروب إلى عناوين الضياع
كصخرة شدت عليها كل فارعةِ العتاب
يرمون في وجه الخيام عروبة ً
وتبيت في حضن الدموع أرامل النسرين
تمتشق الحقولَ ولا يسايرها السراب
وحفيف أغنية تـَيـَتـَمَ عودُها في يوم أعراس
الغصون ، وحفل تتويج الصغار بدرة الأحجار
والدنيا شراب
ولعله يجد الرغيف مزنرا بالصبح طفل
أو يماطله النهار بلقمة حيرى على شفة
اليباب .
نفروا يمامات بظاهرهم مماتْ
وبداخل الأحلام ألوان العذاب
حفروا دهاليزَ الحياة ، وأطلقوا
فيها مصابيح الرجولة فارتوت
بالنخل مشكاة العباب
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟
وعلى أثيرِ الحقد شاهدتم
زبانية َ الحروف ، يمزِّقون النومَ من جفن التراب ِ
ويجرحون الأمنَ في عرض ِ الرغيفِ
توسعا لخناجر فاضتْ ذئابا


والطفولة تستتاب
ــــــــــــــــــــــــ
الكويت 1/9/2007


ما أسعدني أيها الرفيع بيانا وأدبا وسموا وخلقا أن أحتضن نصك هذا برغم الوجع .. ورغم الصباح الذي بدا مساء مع سطورك هذه !
أترى من أي وادي محموم مزعت هذه الحروف وألصقتها وهي تقطر ألما على صفحة الإبداع العميق الغارق في الشرود والهذيان بين يديك ..؟؟
محمد الحريري
بدا اسمك يحمل في اصداراته الأخيرة الكثير من الهم ...
أترى هي الحقائق تتكشف عند كل من يزداد خبرة بهذا الوجود وهذه الموجودات ؟؟
ربما !
لله درك كم نفرح مع نصوصك عندما تأتي مبتهجة ..
وكم نلتهب ونحترق عندما تأتي ملتهبة ..
وكم ننتشي عندما تنقل لنا لواعج الشوق ..
وأنا بين يدى نصك هنا بدأت أتلقط بقايا قلبي الذي تساقط كسفا من شدة مانقلته لنا من وجع وأسى في قصيدك الموجوع هذا...
وهذا هو الأدب الأصيل عندما يعرج بأرواحنا إليه ويسكننا معه وكأننا نحن الذين كتبنا أو شعرنا ..
تقبل أيها الأستاذ الكبير والمعلم الأول البليغ البديع جل تقديري واحترامي
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى ..
أدام الله عليك الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا وفي الآخرة لتمتعنا أكثر من نوادر روائعك الرائعة وجلائل ابداعاتك المتفردة
تحيتي بحجم السماء والأرض أبثها لك عبر أثير الواحة

الطنطاوي الحسيني
01-09-2007, 09:53 AM
رائعة وربي

الله الله الله

اثريت ذائقة التوجع والتسول والمسكنة في

مررت لأتعلم وأتذوق

دمت مبدعا على نصل الحرف و شفرة الصور

دمت شلالنا ايها الشلال

مازن سلام
01-09-2007, 10:05 AM
الأستاذ الشاعر محمد ابراهيم الحريري المحترم

حقاً إنها معادلة صعبة
فماذا أقول على قصيد كبير من جهابذة الشعر
و كيف أقول و قد سبقتني الأديبة عطاف سالم ,
فلن يكون كلامي إلا كشمعة أمام أشعة الشمس.

أيها الفاضل
بدأت صباحي بدمعة , فشكراً , و ليس لأننا على بعد آلاف الأميال , نسينا أو ننسى أو سننسى ...
نحن في قلب الجرح و المأساة و الزمن المنتظر...
رائعة موجعة أيها الحبيب الشاعر

// أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟ //

كل التحية و المحبة
مازن سلام

عبدالملك الخديدي
01-09-2007, 10:18 AM
لا أدري كيف ذهب بي تفكيري وأنا أتأمل خبايا سطورك إلى شهر رمضان وهل نحن نقف على بابه أم يقف على أبوابنا ، فهل فعلا أصبح الرغيف هاجس الجميع يذهب لمن يشاء ويهجر من يشاء .. وهل أصبت الطريق إلى فكرة الشهر الذي قد يتصدق الطاغية فيه بقطعة الرغيف لإفطار صائم أو عتق رقبة أو كسر قيد الذل والحرمان .
لله أنت يا أبا القاسم مدهش بحق .

د. عمر جلال الدين هزاع
01-09-2007, 02:30 PM
ما أسعدني بك يا أبا القاسم
وانت تعود لتهمي علينا من غيث سحابك
شعرًا كالسحر
كم تقت لحروفك
وكم تقت لعناقها
لك مودتي
برغم الأسى البادي في صفحتك
ولك خالص حبي
واعتزازي أيها القدير
تحيتي الدائمة

رائد الشيخ علي
02-09-2007, 08:18 PM
أستاذنا محمد إبراهيم الحريري
معادلة الرغيف و السراب قصيدةٌ أشعر بها أنّي وجدتُ أيضاً صنو روحي
إن كان ثمّة صفةٌ مشتركةٌ بيننا فهذا شرفٌ لي كبير
أرى من الإسقاطات في معادلتك ما يمنحني فضاءً من الحريّة في القراءة
هذا هو الشعر الحرّ
حرّيّة بكلّ المقاييس
تكتبها كما تريد و لكنّي أقرأها كما أريد
دمت رائعاٌ

عمر زيادة
02-09-2007, 08:30 PM
رغم الوجع و الحزن و الشجن فيها إلاّ أنها جميلة ماتعة...:nj:
ساحرٌ كالعادة و شاعرٌ شاعر...
لا أملك غير هذه الكلمات فاعذرني.....
لا فض فوك يا صديقي...
و مودتي الكبيييييييييييييييييييرة :001:

زياد موسى العمار
02-09-2007, 09:15 PM
حين ينفث البوح آهً ، تتعطل الحروف، وتهيج الأشجان
يا لروعتك يا خال
ويا لشعرك وما به من نزفٍ رائع
تعاين نبض القلوب لتستشف الألم
فتصف من الدواء ما تشفى به الأفئدة الكلمة.
إن كان للروعة من فارس، فأنت فارسها وشاعرها، لا لأنّك خالي، بل لأنّك بحر علم، وعالم إحساس نبيل.
هنيئاً لنا بك، وهنيئاً لك علمك وأدبك
لك من القلب كامل المودّة والتقدير

محمد الحامدي
02-09-2007, 09:57 PM
أيها الحريري المعفر شعرا .. بصراحة لا أجد ما أقول .. فبعد قولك يخنق كل قول روحه ويتخمر و" يتسلطن " ويغيب معك عميقا في بحار رموزك ومعادلاتك الصعبة الصعبة
شعر لشاعر هو " شاعرب العرب " ولا منازع

د. نجلاء طمان
02-09-2007, 10:56 PM
أخي المايسترو

مكسور صوتنا في حلوقنا

مبتور عزفنا على صمتنا

الهم بات رفيقنا

والحزن أمسى صديقنا

واليأس أصبح طريقنا

كان الله في عوننا.


شذى الوردة يواسيك هنا أخي

د. نجلاء طمان

د. عبدالله حسين كراز
03-09-2007, 12:14 AM
الحبيب الشاعر الكبير محمد الحريري

لك مني كل الحب والمودة والتوحد والتماهي

د. عبدالله حسين كراز

محمد إبراهيم الحريري
04-09-2007, 08:06 PM
ما أسعدني أيها الرفيع بيانا وأدبا وسموا وخلقا أن أحتضن نصك هذا برغم الوجع .. ورغم الصباح الذي بدا مساء مع سطورك هذه !
أترى من أي وادي محموم مزعت هذه الحروف وألصقتها وهي تقطر ألما على صفحة الإبداع العميق الغارق في الشرود والهذيان بين يديك ..؟؟
محمد الحريري
بدا اسمك يحمل في اصداراته الأخيرة الكثير من الهم ...
أترى هي الحقائق تتكشف عند كل من يزداد خبرة بهذا الوجود وهذه الموجودات ؟؟
ربما !
لله درك كم نفرح مع نصوصك عندما تأتي مبتهجة ..
وكم نلتهب ونحترق عندما تأتي ملتهبة ..
وكم ننتشي عندما تنقل لنا لواعج الشوق ..
وأنا بين يدى نصك هنا بدأت أتلقط بقايا قلبي الذي تساقط كسفا من شدة مانقلته لنا من وجع وأسى في قصيدك الموجوع هذا...
وهذا هو الأدب الأصيل عندما يعرج بأرواحنا إليه ويسكننا معه وكأننا نحن الذين كتبنا أو شعرنا ..
تقبل أيها الأستاذ الكبير والمعلم الأول البليغ البديع جل تقديري واحترامي
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى ..
أدام الله عليك الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا وفي الآخرة لتمتعنا أكثر من نوادر روائعك الرائعة وجلائل ابداعاتك المتفردة
تحيتي بحجم السماء والأرض أبثها لك عبر أثير الواحة
الأخت الأديبة عطاف
تحية طيبة
هي الآلام يا سيدتي كلما ابتعدت عنا جرة آه أعدناها لزاوية القلب ، فقد احترفنا الحزن منذ خشونة التاريخ ، وارضعتنا من صدرها الأيام لبن الشقاء ودرجنا على مضارب الوجع أرواحا ،
لم يبق في حافظة الحروف إلا فتات الأسى منها نصوغ معاني حياة تكسرت صباحاتها على صخرة الواقع .
يبدو وهي حقيقة أن الواقع أشبعنا بصروفه حتى أشقينا الصبر .
تقبلي تحياتي أديبة
تطهرت على سنان قلمها معاني الأدب

أهداب الليالي
05-09-2007, 02:00 AM
علـى خاصـرة كـل سطـر ترسـم فضاءً مختلفـاً للألـق
عنـوانه السحـر و البيـان

شـلال شعـر بحـق ، سأنتظر جديدك على ضفاف حرفك المعتق
لك الود و التقديـر

محمد إبراهيم الحريري
05-09-2007, 09:54 PM
الأستاذ الشاعر محمد ابراهيم الحريري المحترم

حقاً إنها معادلة صعبة
فماذا أقول على قصيد كبير من جهابذة الشعر
و كيف أقول و قد سبقتني الأديبة عطاف سالم ,
فلن يكون كلامي إلا كشمعة أمام أشعة الشمس.

أيها الفاضل
بدأت صباحي بدمعة , فشكراً , و ليس لأننا على بعد آلاف الأميال , نسينا أو ننسى أو سننسى ...
نحن في قلب الجرح و المأساة و الزمن المنتظر...
رائعة موجعة أيها الحبيب الشاعر

// أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟ //

كل التحية و المحبة
مازن سلام
الروعة ترجمها مرورك المدهش رقة .
وعذوبة الفاظك تثير بالوجدان شكرا يليق بك .
وما من حرف لك إلا ويقابله بمعادلة القلب تحية .
فتقبل مني باقات الشكر
أحييك أخا شاعرا

محمد الهضيب
06-09-2007, 02:07 AM
هي الآلام يا سيدتي كلما ابتعدت عنا جرة آه أعدناها لزاوية القلب ، فقد احترفنا الحزن منذ خشونة التاريخ ، وارضعتنا من صدرها الأيام لبن الشقاء ودرجنا على مضارب الوجع أرواحا ،
لم يبق في حافظة الحروف إلا فتات الأسى منها نصوغ معاني حياة تكسرت صباحاتها على صخرة الواقع .
يبدو وهي حقيقة أن الواقع أشبعنا بصروفه حتى أشقينا الصبر .


الشاعر والأديب الكبير محمد الحريري
تحية عطرة لك يا أستاذنا الكريم
سبحان من جمع لك بين الشعر والنثر
تقبل مروري واعجابي لما خطه يراعك المبدع
حفظك الله ورعاك ودمت لمحبيك

نور سمحان
06-09-2007, 10:34 AM
أستاذي الحريري الرائع
اعذرني إن تأخرت فليس يشغلني عن خرائدك سوى أمر جلل
وأنا التي أبحث عن حرفك أستقي منه عظمة إن جبت بقاع الأرض فلن أجد مثلها
هو حرفك الذي يغرس نصله في كبد دهشتي فأظل هائمة حائرة اخاطب نفسي
هو حرفك يترك بصمته فوق صفحة وجودي فتظل ترافقني ما حييت كلما نظرت إليها زادتني إعجابا بشعرك ونظمك ونثرك وأدبك
حين تدخل صفحتك هذه وتجد الحروف مبعثرة والنقاط تتسكع بين السطور فاعلم أن هيبة طلتك
وعظمة وجودك ووقار حضورك جعلها تنتثر بهذا الشكل
وربما تجدها تقف كلها في صف واحد احتراما لك وتقديرا لشخصك واعترافا بروعتك إنسانا قبل كل شيء
أستاذي لله در الحرف إن كان سيخرج من هكذا أنامل ولله درّ الشعر إن كان سينظمه هكذا شاعر
تقديري واحترامي لبديع ما نظمت
ابنتك نور

زيد خالد علي
06-09-2007, 10:43 AM
حقيقة يا أستاذ محمد ابراهيم الحريري

لا أعرف

هل كنت أقرأ قصيدة

أم كنت ُ أغرف صورا ً من معرض فنان تشكيلي

أحيانا يكون الجرح من القراءة هو النائب الأول عن شعور نفس القارئ

لا أعرف كم لغة أحتاج لكي أقول لك ما فعلت قصيدتك بأعراق روحي الرقيقة

الحياء أمام الكبار مثلك هو متاع الصغار مثلي

سيدي لم أعد أحتمل عمق الجرح الذي سكبته في َّ القصيدة الرنانة هذه

فاسمح لي بالرحيل

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

سحر الليالي
06-09-2007, 11:08 AM
المتألق "محمد الحريري":

بــ حق تحمل سحر القلم/والشعر..
وشهد من الحرف يختال بـ ترف تحت أناملك...!!

بحق رائع ..!

لك تح ــية مبجله كــ شعركـ

وباقة كاردينيا

يسرى علي آل فنه
06-09-2007, 10:22 PM
الليلُ تحدوه النجومُ ، وخلفـَه للظلم ناب
والروحُ تركضُ بالهموم ِ، إلى متاهات الأنين
بما يضارعـُه
السرابْ
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى ، والنذور
بسوط طاغية تجاب
هاتوا براهينَ التـَّوجـِّع ِ
لم تزلْ تعطي معادلة َ النزيف ِ
بملء أوعية الحرابْ
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
إلا وسكين الإخاء خيانة ً سكرتْ على جيد التراب
وتصنـَّعتْ أثوابَ حزن لم يفارقها بميراث
الغمام ِ رهينُ كف ساقه بدم مجابْ
وعلى شفير ِ الحلم ِ أطفالٌ بدوا مزقَ الأماني
في مقايضةِ البراءة بالحجارة والمسير إلى محاذير
الشعاب
قد أتلفوا قلمَ الحنان ، وزنـَّروا شوطَ الدفاتر
بالهروب إلى عناوين الضياع
كصخرة شدت عليها كل فارعةِ العتاب
يرمون في وجه الخيام عروبة ً
وتبيتُ في حضن الدموع أراملُ النسرين
تمتشق الحقولَ ولا يسايرها السراب
وحفيف أغنية تـَيـَتـَّمَ عودُها في يوم أعراس
الغصون ، وحفل تتويج الصغار بدرَّة ِ الأحجار
والدنيا شراب
ولعله يجد الرغيف مزنرا بالصبح طفلٌ،
أو يماطله النهار بلقمة حيرى على شفة
اليباب .
نفروا يمامات بظاهرهم مماتْ
وبداخل الأحلام ألوان العذاب
حفروا دهاليزَ الحياة ، وأطلقوا
فيها مصابيح الرجولة فارتوت
بالنخل مشكاة العباب
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟
وعلى أثيرِ الحقد شاهدتم
زبانية َ الحروف ، يمزِّقون النومَ من جفن التراب ِ
ويجرحون الأمنَ في عرض ِ الرغيفِ
توسعا لخناجر فاضتْ ذئابا
والطفولة تستتاب ــــــــــــــــــــــــ
الكويت 1/9/2007


الإنسان الراقي والشاعر المبدع محمد الحريري

بين دهشة اللغة ومرارة الصورة وقفت حيرتي في سماء فكرك الأخاذ

كأن الصور لفتات متتابعة تسابق الأنفاس علّها توقظ الشعور الحالم

في أعماقنا لنرى بعين الحقيقة كيف يتجرع طفل ذابلٌ طعم القسوة

وهو يمد يده البريئة لينتشل رمق حياة مُرة فيركله الظلم

فنصحو ونصرخ بصمت .. يارحمة الله أفيضي..

حفظك الله ودام نبض قلبك الطيب

محمد إبراهيم الحريري
08-09-2007, 02:32 PM
هي الآلام يا سيدتي كلما ابتعدت عنا جرة آه أعدناها لزاوية القلب ، فقد احترفنا الحزن منذ خشونة التاريخ ، وارضعتنا من صدرها الأيام لبن الشقاء ودرجنا على مضارب الوجع أرواحا ،
لم يبق في حافظة الحروف إلا فتات الأسى منها نصوغ معاني حياة تكسرت صباحاتها على صخرة الواقع .
يبدو وهي حقيقة أن الواقع أشبعنا بصروفه حتى أشقينا الصبر .
الشاعر والأديب الكبير محمد الحريري
تحية عطرة لك يا أستاذنا الكريم
سبحان من جمع لك بين الشعر والنثر
تقبل مروري واعجابي لما خطه يراعك المبدع
حفظك الله ورعاك ودمت لمحبيك
الأخ محمد
تحية طيبة
لا عدمتك أخي ، لحرف من قلب يرى ، خير من صحيفة تروى ، فقد نثرت الحب هنا من ذائقتك النقية ، فلك مني قراب البيان شكر ا
تقبل تحيات أخيك

زاهية
08-09-2007, 03:27 PM
محمد الحريري أخي المكرم
ما أسمق طودك الشعري وما أسمى روحك العفيفة، كيف لا وأنت أهل لكل خير ،ونبراس للمروءة والعفاف ..قصيدة رائعة تطوف بنا في طرقات النفس المشرقة بالنور والنفس المظلمة بالإثم ..
والروحُ تركضُ بالهموم
أجل والله فالروح تركض بالهموم فيتعب الجسد وتضعف القوى
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
وريث قابيل مازال يطغى في الأرض ، فيحجب النور عن القلوب ،والرغيف عن أفواه الجياع ..قتل ..عربدة .. سلب ونهب ..مسوخ أصبحوا ليوثًا يفتكون بالبشر دون رحمة أو شفقة ..
يزرعون أشلاء الضحايا في سجلِّات التاريخ ليتفَّ عليهم المُكرمون في كلِّ العصور.
محمد أخي المكرم ..أبكيتَ قلبي بحزنك أيها الشهم ،ليتهم يرون ماتكتب ،فيتعلمون أن يكونوا بشرًا ،في صدورهم قلوب ،وفي رؤوسهم وعي به ينصفون الأبرياء ؟؟
كل الشكر لك على هذه الرائعة التي جئتنا بها قبيل الصوم ،عل نفوسنا تصوم عما يغضب الله
كل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير
أختك
بنت البحر

محمد إبراهيم الحريري
09-09-2007, 06:27 PM
رائعة وربي
الله الله الله
اثريت ذائقة التوجع والتسول والمسكنة في
مررت لأتعلم وأتذوق
دمت مبدعا على نصل الحرف و شفرة الصور
دمت شلالنا ايها الشلال
الأخ الحبيب الشاعر الطنطاوي
تحية طيبة
والروعة تمثلت قلما سويا هنا من فضل زيارتك الجذلى بها حروفي .
فلك مني شكر يليق بقلبك ، وتحية تقلدني شرف قبولها تاج حب .
وفقك الله أخي ، وبارك بك

وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 02:13 PM
تلتصق الحروف على اللهاة ، وغصة تلو غصة ، والرغيف بات مساوما عليه ..

شلال الشعر والشاعر الحريري ..
تثير الحزن زوابع فتقتلعنا من صبرنا ..
وتتجلى وعبقر ، فنطرب على أجمل أبيات من العزل العذري الرقيق ..

واليوم ..
جعلتنا نتناول أرغفة عجنت بدموع باليتم والعوز ، وخبزت في أفران الحقد ، فأتت مدماة في فم آكلها .

لك الدعاء بظهر الغيب ..
وتحية تحملها طاقة ورد ..

عدنان أحمد البحيصي
10-09-2007, 02:21 PM
عذراً يا شلال الشعر

تحيرت هنا كثيراً

لكنني سأعود إن شاء ربي
لأعلق ولو قليلاً

مجذوب العيد المشراوي
10-09-2007, 07:12 PM
أيها الحريري ...

أراك مثقل لحد لا طاقة بعده ..

جميل هذا ..

كنتَ تغرس هنا زهورا بكل صفاء ..

لكنها ما زالت ْ لم نبت في أحراشنا النفسية ..

عفوا أخي رمضان مبارك لك ولأسرتك الكريمة

محمد إبراهيم الحريري
11-09-2007, 11:00 PM
لا أدري كيف ذهب بي تفكيري وأنا أتأمل خبايا سطورك إلى شهر رمضان وهل نحن نقف على بابه أم يقف على أبوابنا ، فهل فعلا أصبح الرغيف هاجس الجميع يذهب لمن يشاء ويهجر من يشاء .. وهل أصبت الطريق إلى فكرة الشهر الذي قد يتصدق الطاغية فيه بقطعة الرغيف لإفطار صائم أو عتق رقبة أو كسر قيد الذل والحرمان .
لله أنت يا أبا القاسم مدهش بحق .
أخي الحبيب وشاعري القريب من شريان حرفي
تحية طيبة
وقفة مع النفس تربك الواقع بشتى الزفرات ، وينهك الدمع مناديل الحيرة من واقع خجل منه القلم ، ألا ترى معي ما يسكت القلب مرارة ، ويشيب الأنامل من عروبة نحملها .؟؟
رمضان اشرق حزينا الصوم ، مغرقا طعامنا بالرمال ، ومع هذا لا نرى صرخة تعيد لأسماعنا إيثار الخلق .
وفقك الله أخي
كيف أزيد على ما تفضلت به وأنت مثلت الصدق هنا ؟
تحياتي لك

آسيا عبد الحق
12-09-2007, 09:44 AM
قصيدة جميلة اخي و عنوانها جميل
لا فض فوك

مأمون المغازي
12-09-2007, 12:46 PM
الليلُ تحدوه النجومُ ، وخلفـَه للظلم ناب
والروحُ تركضُ بالهموم ِ، إلى متاهات الأنين
بما يضارعـُه
السرابْ
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى ، والنذور
بسوط طاغية تجاب
هاتوا براهينَ التـَّوجـِّع ِ
لم تزلْ تعطي معادلة َ النزيف ِ
بملء أوعية الحرابْ
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
إلا وسكين الإخاء خيانة ً سكرتْ على جيد التراب
وتصنـَّعتْ أثوابَ حزن لم يفارقها بميراث
الغمام ِ رهينُ كف ساقه بدم مجابْ
وعلى شفير ِ الحلم ِ أطفالٌ بدوا مزقَ الأماني
في مقايضةِ البراءة بالحجارة والمسير إلى محاذير
الشعاب
قد أتلفوا قلمَ الحنان ، وزنـَّروا شوطَ الدفاتر
بالهروب إلى عناوين الضياع
كصخرة شدت عليها كل فارعةِ العتاب
يرمون في وجه الخيام عروبة ً
وتبيتُ في حضن الدموع أراملُ النسرين
تمتشق الحقولَ ولا يسايرها السراب
وحفيف أغنية تـَيـَتـَّمَ عودُها في يوم أعراس
الغصون ، وحفل تتويج الصغار بدرَّة ِ الأحجار
والدنيا شراب
ولعله يجد الرغيف مزنرا بالصبح طفلٌ،
أو يماطله النهار بلقمة حيرى على شفة
اليباب .
نفروا يمامات بظاهرهم مماتْ
وبداخل الأحلام ألوان العذاب
حفروا دهاليزَ الحياة ، وأطلقوا
فيها مصابيح الرجولة فارتوت
بالنخل مشكاة العباب
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟
وعلى أثيرِ الحقد شاهدتم
زبانية َ الحروف ، يمزِّقون النومَ من جفن التراب ِ
ويجرحون الأمنَ في عرض ِ الرغيفِ
توسعا لخناجر فاضتْ ذئابا
والطفولة تستتاب ــــــــــــــــــــــــ
الكويت 1/9/2007

كنت يومًأ أقول : لو أني أؤمن بتناسخ الأرواح لقلت : سكنت أرواح أهل الشعر من يوم الخلق بك ، واليوم أقول : لقد خانني التعبير يا شاعرنا ، فقد سكنتك الأمة وأنت أمة .

أيها الحريري اسمًا وقولاً وحبًا .

لا أجيد مدحك ، بيد أني أجيد حبك .

تلميذكم : مأمون

إسراء عزالدين خيرو
12-09-2007, 09:25 PM
الشاعر المتألق
محمد إبراهيم الحريري

شَعرّنا عبرَ أثيرِ كلماتكَ
وجعاً مسوماً بآهاتٍ زفرها قلبكَ وجداً وحساً
حينما لامسنا الدفء المُشِّع في شِعركَ..
وترائت لنا الجذالة الجليّة بين أبيات قصيدك...
لا فارق الإلهام جمر فكركَ المتلظي إبداعاً..
:
دمتَ بستانياً دؤوباً في بستان الواحة الشِعري..
ورمضان مبارك.

انتصار صبري
13-09-2007, 04:09 PM
/
\
/
الأديب الكبير الساطع محمد إبراهيم الحريري

رائعة من روائعكَ تهديها بإبداع مذهل ولا غرابة ..
قرأت هذه العصماء وسَعدت بها كثيرا ...
زدنا من هـذا أيها الرائع...
لهذه القصيدة العلياء ..لابد أن كون لي عودة تليق بها.

:
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

محمد إبراهيم الحريري
15-09-2007, 07:08 PM
ما أسعدني بك يا أبا القاسم
وانت تعود لتهمي علينا من غيث سحابك
شعرًا كالسحر
كم تقت لحروفك
وكم تقت لعناقها
لك مودتي
برغم الأسى البادي في صفحتك
ولك خالص حبي
واعتزازي أيها القدير
تحيتي الدائمة
شكرا لك من القلب أيها الحب
لقلمك مذاق الأدب ، وطعم الخمرة الأدبية في ثغر يراع بكر الحرف ، فلك مني جل الشكر ووافر التحايا ، لمرورك نكهة الحب دوما ، وما الشوق لك إلا دربا أدمنا بيانه ، وأصبحنا نترقبه على أحر من الشعر .
أحييك أخا وشاعرا

وائل أبو حمزة
15-09-2007, 07:40 PM
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً

أهذا نقد اجتماعي ؟ أم نزف عاطفي ؟ أم ثورة فكرية ؟ أم وقفة تأملية ؟ أم نقمة سيا ... لن أكمل ؟

أم كل ذلك مجتمعا ؟؟

ما هذا يا أبا القاسم ؟؟

أكتفي بهذه التساؤلات ولا أريد إجابة ....

ملاحظة : اسمح لي بالوقوف عند هذه الهنة الكيبوردية ( أرأيتموا ) أليس الصحيح ( أريتمُ ) ولا داعي لإشباع الضمة كتابة فهذا مقتصر على العروض .. ؟

وحتى عند الإشباع لا داعي أيضا لألف التفريق ...

محمد إبراهيم الحريري
15-09-2007, 08:06 PM
أستاذنا محمد إبراهيم الحريري
معادلة الرغيف و السراب قصيدةٌ أشعر بها أنّي وجدتُ أيضاً صنو روحي
إن كان ثمّة صفةٌ مشتركةٌ بيننا فهذا شرفٌ لي كبير
أرى من الإسقاطات في معادلتك ما يمنحني فضاءً من الحريّة في القراءة
هذا هو الشعر الحرّ
حرّيّة بكلّ المقاييس
تكتبها كما تريد و لكنّي أقرأها كما أريد
دمت رائعاٌ
الأستاذ الشاعر رائد
تحية طيبة
نعم أخي لكل رؤيته الموضوعية بالنص يقرؤه حيث شاء ن وبحسب نظرته وبعد بصيرته يمنحه ذائقة خاصة به ، وما الشعر إلا رسول بين الاقلام ـ يشيع مساحات القلوب على مصراعي ود ، فلك مني باقة حب مجدولة من ندى البيان .

محمد إبراهيم الحريري
16-09-2007, 06:10 PM
رغم الوجع و الحزن و الشجن فيها إلاّ أنها جميلة ماتعة...:nj:
ساحرٌ كالعادة و شاعرٌ شاعر...
لا أملك غير هذه الكلمات فاعذرني.....
لا فض فوك يا صديقي...
و مودتي الكبيييييييييييييييييييرة :001:
شكرا لك يا صاحبي الشاعر المحبوب عمر زيادة
مرورك نهار وقطعة بيان تسكر الحرف بشهي ذائقة .
فلك الشكر من أطرافه ، والتحايا حزم ورد تليق بك .

خالد الحمد
16-09-2007, 06:46 PM
شاعرنا وشيخنا محمد الحريري

كل عام وأنت بخير

معادلة عجيبة وغريبة

لكنها جميلة جدا

كعادتك ياأباالقاسم قصيدك

سام في معناه ومبناه

ورد طائفي ودهن عود كمبودي

وبخور كلمنتاني

محمد إبراهيم الحريري
18-09-2007, 06:50 PM
حين ينفث البوح آهً ، تتعطل الحروف، وتهيج الأشجان
يا لروعتك يا خال
ويا لشعرك وما به من نزفٍ رائع
تعاين نبض القلوب لتستشف الألم
فتصف من الدواء ما تشفى به الأفئدة الكلمة.
إن كان للروعة من فارس، فأنت فارسها وشاعرها، لا لأنّك خالي، بل لأنّك بحر علم، وعالم إحساس نبيل.
هنيئاً لنا بك، وهنيئاً لك علمك وأدبك
لك من القلب كامل المودّة والتقدير
الأخ الحبيب أبا طارق
تحية طيبة
وحين يجد البوح صداه بين ضلوع أدب ، ومرقاة خلق ، يترنح السر تحت وجيف القرب ، ويتبخر الحرف , ويبقى شواظ اللقاء لهبا بين مسامات الود .
شفاء مرورك لبعض ندب قلبي هي مطلب لذائقتي ، وأمل يتربع على مرتقى حرفي .
تحياتي لك

محمد إبراهيم الحريري
19-09-2007, 09:08 PM
أيها الحريري المعفر شعرا .. بصراحة لا أجد ما أقول .. فبعد قولك يخنق كل قول روحه ويتخمر و" يتسلطن " ويغيب معك عميقا في بحار رموزك ومعادلاتك الصعبة الصعبة
شعر لشاعر هو " شاعرب العرب " ولا منازع
الحبيب الشاعر والأديب الحامدي
وأنا ما ذنبي إن هطلت علي نعمة من مداد قلم تتسابق المعاني لكيل الحق له مدحا ، هل أقف على أطراف البوح متلعثم السطر ، أم اسوق لك قافلة من الشكر تحدوها كتب الإجلال ؟
بل هي الحقيقة أقدم لك من القلب نبضة إخاء
ومن الربى الأدبية ضمة زهر
أحبك

ريمة الخاني
19-09-2007, 09:18 PM
قصيدة تنزف ألما
تعصر حزنا وخيبة أمال....
دمت أيها والمبدع لنا واسعد الله قلبك

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2007, 01:42 AM
قصيدة جميلة اخي و عنوانها جميل
لا فض فوك
شكرا لك أختي الفاضلة على مرورك الطيب كلما .
والجمال تكلل بمروك فأضحى حسن مقام لقصيدة تيبست عليها المعاني حتى جاء طهر حرفك فأغرقها باليمن .

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2007, 01:45 AM
الشاعر المتألق
محمد إبراهيم الحريري

شَعرّنا عبرَ أثيرِ كلماتكَ
وجعاً مسوماً بآهاتٍ زفرها قلبكَ وجداً وحساً
حينما لامسنا الدفء المُشِّع في شِعركَ..
وترائت لنا الجذالة الجليّة بين أبيات قصيدك...
لا فارق الإلهام جمر فكركَ المتلظي إبداعاً..
:
دمتَ بستانياً دؤوباً في بستان الواحة الشِعري..
ورمضان مبارك.
وافر التحايا لك أيتها الفاضلة
مرو رك أطلق شهب السعادة من أفق الروح ، وأطفأ جمر النوم من جفني أدب ليكون عند بوابة الترحيب بك .
أهلا بك أختي شاعرة سكبت من رحيق قلمها ندي البوح .
فلك باقة تحايا

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2007, 01:49 AM
أخي المايسترو
مكسور صوتنا في حلوقنا
مبتور عزفنا على صمتنا
الهم بات رفيقنا
والحزن أمسى صديقنا
واليأس أصبح طريقنا
كان الله في عوننا.
شذى الوردة يواسيك هنا أخي
د. نجلاء طمان
شكرا لك أيتها الشذى ، ستبقين عطر الكلم ، منها الحرف يخرج سليل أدب ، مرتل على وتر الأخلاق بيان طهر ،
لن تيأس أمة فيها النهار بدأ يشق جفون الفجر بأقلام حرة ، ولن يتباطأ الشروق مهما استغلقت يمامات الضحى عن فك أسر الهديل .
أحييك أديبة نقية
وأختا تعطر المعاني برحيق صدقها

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2007, 08:40 PM
الحبيب الشاعر الكبير محمد الحريري
لك مني كل الحب والمودة والتوحد والتماهي
د. عبدالله حسين كراز
أخي وأستاذي د عبد الله
كم هي لحظات الصفاء الروحي التي تصمت مشاعري عن البوح تجاهك إلا من زفرات بعد تفصلنا مسافة جغرافية ، وتلحم روحينا بطيوف من حب ، ترزح تحت وسادة الأمنيات بلقاء قريب .
أحبك ، أجلك ، أحني رأسي تحية لك

محمد إبراهيم الحريري
22-09-2007, 12:56 AM
علـى خاصـرة كـل سطـر ترسـم فضاءً مختلفـاً للألـق
عنـوانه السحـر و البيـان
شـلال شعـر بحـق ، سأنتظر جديدك على ضفاف حرفك المعتق
لك الود و التقديـر
الأخت الفاضلة أهداب الليالي
تحية طيبة
وعلى المناهج بسمة من ثغر تأويل الأدب
فهنا المواهب أطلقت شهبا تلونها النوب
هيهات يصفد حرفها جمر الأنين بلا شهب
هي رقة أحسنتها ، سهل القريض بها وثب
وترنحت أفق الرضا شكرا على حرفي وجب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أحييك أيتها الأديبة الفنانة
بارك الله بك
كوني بجانب القلم لأنه يحتاج ذائقتك السامقة

محمد إبراهيم الحريري
22-09-2007, 12:52 PM
أستاذي الحريري الرائع
اعذرني إن تأخرت فليس يشغلني عن خرائدك سوى أمر جلل
وأنا التي أبحث عن حرفك أستقي منه عظمة إن جبت بقاع الأرض فلن أجد مثلها
هو حرفك الذي يغرس نصله في كبد دهشتي فأظل هائمة حائرة اخاطب نفسي
هو حرفك يترك بصمته فوق صفحة وجودي فتظل ترافقني ما حييت كلما نظرت إليها زادتني إعجابا بشعرك ونظمك ونثرك وأدبك
حين تدخل صفحتك هذه وتجد الحروف مبعثرة والنقاط تتسكع بين السطور فاعلم أن هيبة طلتك
وعظمة وجودك ووقار حضورك جعلها تنتثر بهذا الشكل
وربما تجدها تقف كلها في صف واحد احتراما لك وتقديرا لشخصك واعترافا بروعتك إنسانا قبل كل شيء
أستاذي لله در الحرف إن كان سيخرج من هكذا أنامل ولله درّ الشعر إن كان سينظمه هكذا شاعر
تقديري واحترامي لبديع ما نظمت
ابنتك نور
الأديبة الفاضلة نور سمحان
تحية طيبة
بارك بك الله يانور ، نورانية السماحة ، طاهرة العذر بكل حرف ، فلك الشكر وباقة من تحايا الندى .
رائعة أينما حللت ، فلحرفك جاذبية الفطرة ، ونقاء البراءة ، لا تكلف به ، يأتي كما لوريقات الفجر تمر كف الطل ،
أحييك أديبة ، شاعرة
تقبلي تحيات الابوية

محمد إبراهيم الحريري
22-09-2007, 06:01 PM
حقيقة يا أستاذ محمد ابراهيم الحريري
لا أعرف
هل كنت أقرأ قصيدة
أم كنت ُ أغرف صورا ً من معرض فنان تشكيلي
أحيانا يكون الجرح من القراءة هو النائب الأول عن شعور نفس القارئ
لا أعرف كم لغة أحتاج لكي أقول لك ما فعلت قصيدتك بأعراق روحي الرقيقة
الحياء أمام الكبار مثلك هو متاع الصغار مثلي
سيدي لم أعد أحتمل عمق الجرح الذي سكبته في َّ القصيدة الرنانة هذه
فاسمح لي بالرحيل
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي
الأخ زيد
تحية طيبة
لا أغالي إن قلت لك أصبحت أنتظر هطول حرفك ليربو به عشب ذائقتي على ربوات لطفك ، فبك النخيل يتسامر وسعف النجوم ، ويتطاول غصن النهار ليلامس خد السماء عطرا .
وأنت الكبير بخلقك ، السامق بأدبك
لا حرمنا الله طهر يراعك

د.الشاعر أوس المبارك
22-09-2007, 10:48 PM
لا يفيد ولا يغني كلامي شيئا في هذه القصيدة .. إذا قلنا الشاعر الحريري أبا القاسم .. فعلينا السكوت وحسب ..

د. عبدالله حسين كراز
22-09-2007, 11:51 PM
الحبيب الغالي/ الشاعر القدير الكبير محمد ابراهيم الحريري
سلام الله عليكم ورحمة وبركات،
(أخي وأستاذي د عبد الله
كم هي لحظات الصفاء الروحي التي تصمت مشاعري عن البوح تجاهك إلا من زفرات بعد تفصلنا مسافة جغرافية ، وتلحم روحينا بطيوف من حب ، ترزح تحت وسادة الأمنيات بلقاء قريب .
أحبك ، أجلك ، أحني رأسي تحية لك) نهاية الإقتباس
كن بخير سامق الهام، مشرئب العنق ، كبير القلب ووفياً أينما حطت رحال حرفك الباسق ويراع قلمك العملاق في حبره وخبره... أنت كبير وحبي لك كبير يبدأ من عمق سابع أرض - قد تكون قلبي - وتنتهي بحدود سماء سابعةٍ انت تعرف منتهاها...
دمت أخاً حبيباً وشاعراً مغموراً بالحنان والوفاء والخلق
د. عبدالله حسين كراز

محمد إبراهيم الحريري
23-09-2007, 10:57 PM
المتألق "محمد الحريري":
بــ حق تحمل سحر القلم/والشعر..
وشهد من الحرف يختال بـ ترف تحت أناملك...!!
بحق رائع ..!
لك تح ــية مبجله كــ شعركـ

وباقة كاردينيا
منارة الطيب
تحية طيبة
تكتمل سعادتي بعقد حرفك ، وتشرق في عيني حرفي منارة الأمل بقلوب ما زالت تنبض بالطهر ، وللأدب منها تاج التقديس .
أحييك أيتها المنار

محمد إبراهيم الحريري
23-09-2007, 11:00 PM
الإنسان الراقي والشاعر المبدع محمد الحريري
بين دهشة اللغة ومرارة الصورة وقفت حيرتي في سماء فكرك الأخاذ
كأن الصور لفتات متتابعة تسابق الأنفاس علّها توقظ الشعور الحالم
في أعماقنا لنرى بعين الحقيقة كيف يتجرع طفل ذابلٌ طعم القسوة
وهو يمد يده البريئة لينتشل رمق حياة مُرة فيركله الظلم
فنصحو ونصرخ بصمت .. يارحمة الله أفيضي..
حفظك الله ودام نبض قلبك الطيب
الأخت يسرى
تحية طيبة
ومن يستطيع منح لقب إنسان لآخر إلا من عرف الإنسانية هوية روح ، بارك الله راقية معنى ، سامقة روحا ، تطهرت من مرورها القوافي بعطر الأدب ، فلك مني وافر التحايا

محمد إبراهيم الحريري
23-09-2007, 11:03 PM
محمد الحريري أخي المكرم
ما أسمق طودك الشعري وما أسمى روحك العفيفة، كيف لا وأنت أهل لكل خير ،ونبراس للمروءة والعفاف ..قصيدة رائعة تطوف بنا في طرقات النفس المشرقة بالنور والنفس المظلمة بالإثم ..
والروحُ تركضُ بالهموم
أجل والله فالروح تركض بالهموم فيتعب الجسد وتضعف القوى
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
وريث قابيل مازال يطغى في الأرض ، فيحجب النور عن القلوب ،والرغيف عن أفواه الجياع ..قتل ..عربدة .. سلب ونهب ..مسوخ أصبحوا ليوثًا يفتكون بالبشر دون رحمة أو شفقة ..
يزرعون أشلاء الضحايا في سجلِّات التاريخ ليتفَّ عليهم المُكرمون في كلِّ العصور.
محمد أخي المكرم ..أبكيتَ قلبي بحزنك أيها الشهم ،ليتهم يرون ماتكتب ،فيتعلمون أن يكونوا بشرًا ،في صدورهم قلوب ،وفي رؤوسهم وعي به ينصفون الأبرياء ؟؟
كل الشكر لك على هذه الرائعة التي جئتنا بها قبيل الصوم ،عل نفوسنا تصوم عما يغضب الله
كل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير
أختك
بنت البحر
الأخت زاهية
تحية طيبة
كلمك يزيح عن كاهل غربة الحرف ثقل التيه ، يأتي كشريان نهر يغذي بساتين العطش بنقاء روي ، ويمنح الذائقة فرصة للتفكر في كل حرف ، ليرى الطهر ينبع ، والوفاء للشعر والأمة ماثلا بين يدي المعاني .
وفقك الله يا أخت البحر
زاهية دوما أدبا وخلقا

محمد إبراهيم الحريري
26-09-2007, 11:25 PM
تلتصق الحروف على اللهاة ، وغصة تلو غصة ، والرغيف بات مساوما عليه ..
شلال الشعر والشاعر الحريري ..
تثير الحزن زوابع فتقتلعنا من صبرنا ..
وتتجلى وعبقر ، فنطرب على أجمل أبيات من العزل العذري الرقيق ..
واليوم ..
جعلتنا نتناول أرغفة عجنت بدموع باليتم والعوز ، وخبزت في أفران الحقد ، فأتت مدماة في فم آكلها .
لك الدعاء بظهر الغيب ..
وتحية تحملها طاقة ورد ..
الأخت وفاء
تحية طيبة
بت أنتظر مدادك الأدبي ، لشفع لحروفي القاصرة عن الشكر ، تسعف الذاكرة بنقاء بيان ، فلأنت أديبة بحق ، تجيدين رسم الفلق بحروف من فضة الخلق .
أحييك دوما أديبة

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:06 PM
عذراً يا شلال الشعر
تحيرت هنا كثيراً
لكنني سأعود إن شاء ربي
لأعلق ولو قليلاً
أهلا بك أخي الأديب
مرورك طيبٌ ، وعودتك أطيب
فلك الصدر متكأ أوبة ، ومن الفؤاد مرتبع ترحيب .
أحييك أخا

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:09 PM
أيها الحريري ...
أراك مثقل لحد لا طاقة بعده ..
جميل هذا ..
كنتَ تغرس هنا زهورا بكل صفاء ..
لكنها ما زالت ْ لم نبت في أحراشنا النفسية ..
عفوا أخي رمضان مبارك لك ولأسرتك الكريمة
أخي مجذوب
تحية طيبة
لمرورك عبق المعنى ، وشذا النهار ، سينبت النهر يوما في شواطئنا القلم ، وينير داجية الشرود بوردة شمخت ألمْ
أهلا بك

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:11 PM
كنت يومًأ أقول : لو أني أؤمن بتناسخ الأرواح لقلت : سكنت أرواح أهل الشعر من يوم الخلق بك ، واليوم أقول : لقد خانني التعبير يا شاعرنا ، فقد سكنتك الأمة وأنت أمة .
أيها الحريري اسمًا وقولاً وحبًا .
لا أجيد مدحك ، بيد أني أجيد حبك .
تلميذكم : مأمون
أخي الحبيب الأديب مأمون
تحية طيبة
أعرف منك القلم عن قرب سطر ، وقد ألفت فيك المعنى بكل طيف تأويل ، فلم تكن إلا نسخة فطرية عن إنسان تجلى رقة بعطاف الهدى ،
كن بخير يا أخي
فأنا أنت ، صنوان في سريرة الحب .

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:14 PM
/
\
/
الأديب الكبير الساطع محمد إبراهيم الحريري
رائعة من روائعكَ تهديها بإبداع مذهل ولا غرابة ..
قرأت هذه العصماء وسَعدت بها كثيرا ...
زدنا من هـذا أيها الرائع...
لهذه القصيدة العلياء ..لابد أن كون لي عودة تليق بها.

ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

الأديبة الناقدة الشاعرة أنتصار
تحية طيبة
لكل حرف يهرق من شريان الأدب صفة العذوبة معنى ، ورقة النهار ربيع قلم ، أصبح الشعر له مذاق الندى بعد شروع بيانك مفندا ما وراء القوافي ، وله نهر من نور الرؤى ، يجري به مركب الفلق .
أحييك أيتها الشاعرة
سعيد بكل حرف منك
أخوك

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:18 PM
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
أهذا نقد اجتماعي ؟ أم نزف عاطفي ؟ أم ثورة فكرية ؟ أم وقفة تأملية ؟ أم نقمة سيا ... لن أكمل ؟
أم كل ذلك مجتمعا ؟؟
ما هذا يا أبا القاسم ؟؟
أكتفي بهذه التساؤلات ولا أريد إجابة ....
ملاحظة : اسمح لي بالوقوف عند هذه الهنة الكيبوردية ( أرأيتموا ) أليس الصحيح ( أريتمُ ) ولا داعي لإشباع الضمة كتابة فهذا مقتصر على العروض .. ؟
وحتى عند الإشباع لا داعي أيضا لألف التفريق ...
أخي الشاعر والصديق أبا حمزة
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
لقلمك معنى يشرق شمس بيان ، ولكلمك بلاغة تجري بها ألسن النهار ربيع قواف ، فلك الحب ما حييت شعرا .
ما أشرت إليه أخي صحيح ، فلك شكر مقداره قراب القلب حبا .
ولكن إشباع الحرف لا ضرر منه ، ولنا أمثلة من عيون الشعر ، فقد أشبع الميم كثير من الشعراء ،
كن بخير
أحييك قلبا

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:21 PM
قصيدة تنزف ألما
تعصر حزنا وخيبة أمال....
دمت أيها والمبدع لنا واسعد الله قلبك
هي حالتنا يا أم فراس
بعد تحية طيبة
تذكرت موضوعا كنت أقدمه لطلابي ليلة البارحة وموضوعه الشعر الجاهلي ، وكانت أولى خطوات البحث هي قصيدة امرئ القيس ومطلعها
قفا نبك ، توقفت كثيرا عند هذا المطلع
فقلت للطلاب سبحان الله ، من أول حرف شعر وقفنا نبكي ، ومازلنا .
إنه قدر الأدب
تحية لك من أخيك

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:23 PM
شاعرنا وشيخنا محمد الحريري
كل عام وأنت بخير
معادلة عجيبة وغريبة
لكنها جميلة جدا
كعادتك ياأباالقاسم قصيدك
سام في معناه ومبناه
ورد طائفي ودهن عود كمبودي
وبخور كلمنتاني
أخي الحبيب أبا علي
غيابك يشع بين ضلوعنا شوق ، وكل تأخير لحظة يصفد البيان ألم ، أين أنت يا أخي
طيفك يسكن الأحداق ، فلا تثقل الغياب علينا .
أحييك بشوق أخ

محمد إبراهيم الحريري
27-09-2007, 07:25 PM
لا يفيد ولا يغني كلامي شيئا في هذه القصيدة .. إذا قلنا الشاعر الحريري أبا القاسم .. فعلينا السكوت وحسب ..
يا من أسرت القلب إعجابا من أول طلة حرف
لا تنس أنك الأمل للشعر ، فقد وصلت شرانق العجز إلى دائرة الشيب ، وبقيتم لنا شعاع القوافي أملا .
كم بخير يان الأكرمين
تحياتي لك وللوالد

د.الشاعر أوس المبارك
28-09-2007, 04:51 AM
يا من أسرت القلب إعجابا من أول طلة حرف
لا تنس أنك الأمل للشعر ، فقد وصلت شرانق العجز إلى دائرة الشيب ، وبقيتم لنا شعاع القوافي أملا .
كم بخير يان الأكرمين
تحياتي لك وللوالد

إن كنتَ يا شاعرنا الكبير شلالا .. فنحن البحيرة التي تكسب منك ماءها
كم من العظماء لم يقدروا حق قدرهم إلا بعد وقت طويل من إبداعهم .. لا بد لك من أرض تنمو فيها .. فلو هي غير موجودة .. فأين إذن تسير هذه الجذور ؟!!

سامي العامري
28-09-2007, 07:08 AM
الليلُ تحدوه النجومُ ، وخلفـَه للظلم ناب
والروحُ تركضُ بالهموم ِ، إلى متاهات الأنين
بما يضارعـُه
السرابْ
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى ، والنذور
بسوط طاغية تجاب
هاتوا براهينَ التـَّوجـِّع ِ
لم تزلْ تعطي معادلة َ النزيف ِ
بملء أوعية الحرابْ
قابيلُ والجرحُ المصفـَّد بالمدى
لمَّا يزلْ في خندقِ ِ الذكرى غرابْ
والأرضُ لم تطربْ بها حفرٌ ولم تعزف ْ هويات
الخرابْ
إلا وسكين الإخاء خيانة ً سكرتْ على جيد التراب
وتصنـَّعتْ أثوابَ حزن لم يفارقها بميراث
الغمام ِ رهينُ كف ساقه بدم مجابْ
وعلى شفير ِ الحلم ِ أطفالٌ بدوا مزقَ الأماني
في مقايضةِ البراءة بالحجارة والمسير إلى محاذير
الشعاب
قد أتلفوا قلمَ الحنان ، وزنـَّروا شوطَ الدفاتر
بالهروب إلى عناوين الضياع
كصخرة شدت عليها كل فارعةِ العتاب
يرمون في وجه الخيام عروبة ً
وتبيتُ في حضن الدموع أراملُ النسرين
تمتشق الحقولَ ولا يسايرها السراب
وحفيف أغنية تـَيـَتـَّمَ عودُها في يوم أعراس
الغصون ، وحفل تتويج الصغار بدرَّة ِ الأحجار
والدنيا شراب
ولعله يجد الرغيف مزنرا بالصبح طفلٌ،
أو يماطله النهار بلقمة حيرى على شفة
اليباب .
نفروا يمامات بظاهرهم مماتْ
وبداخل الأحلام ألوان العذاب
حفروا دهاليزَ الحياة ، وأطلقوا
فيها مصابيح الرجولة فارتوت
بالنخل مشكاة العباب
وطنٌ كسوه الدم أثوابا
لعيد ٍ مرَّ من شقق الغيوم خفيضَ
أمسيةٍ تنازله الكآبة ُ بين عسكرة ٍ وغاب
من دهشة عقدت بخصر الصوم
أرغفة الموائد لا تراودها الكلاب
وابيضت الأحجار وانتبذ السها
وطنا تحوَّل أنة ً تختالُ أحذية ٌ به
وعليه ترتعدُ المرايا ، والحفاة ُ يشمرون
الزاد عن سقط المصاب
أرأيتموا؟ كيف استذلوا نخلة ً
والنهر يجري خلف إصرار القفار على الإياب؟؟
وعلى أثيرِ الحقد شاهدتم
زبانية َ الحروف ، يمزِّقون النومَ من جفن التراب ِ
ويجرحون الأمنَ في عرض ِ الرغيفِ
توسعا لخناجر فاضتْ ذئابا
والطفولة تستتاب ــــــــــــــــــــــــ
الكويت 1/9/2007
المبدع الحريري
لغتك كما انت او كما عرفتها طاعنة بالحداثة !
----
هي بؤرة ُ النفس المليئةِ باليتامى
----
هذا مثال سريع وما يزيد او يعمَّق هذا الحداثة هو ارتباطها عندك بالأصالة التي تعلن عن نفسها من خلال بُؤرٍ عديدة كالتمكُّن من العروض والفصاحة وهذا قلَّما يجتمع لدى شعراء العربية اليوم .
أحييك
سامي العامري

محمد إبراهيم الحريري
28-09-2007, 05:54 PM
إن كنتَ يا شاعرنا الكبير شلالا .. فنحن البحيرة التي تكسب منك ماءها
كم من العظماء لم يقدروا حق قدرهم إلا بعد وقت طويل من إبداعهم .. لا بد لك من أرض تنمو فيها .. فلو هي غير موجودة .. فأين إذن تسير هذه الجذور ؟!!
الحبيب ابن الحبيب الشاعر الدكتور أوس
تحية طيبة
ما مثلك منا إلا كما نحن من غدير انتصبت صباياه عشقا ، وربضت بها الأشواق ، فمالت على شطآن اللمى طربا ، تغنيها يمامات الأمل .
بحيرة أنت يا شاعرنا صدقت وربي ، منها ننضح الفجر ، ونسكب منها كؤوس الضحى ضياء روح .
لا حرمنا الله من ربيع حرفك .
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
28-09-2007, 06:01 PM
أخي الشاعر سامي
تحية طيبة
شكرا لك على فضل حرفك الربيعي بيانا ، السامق شهادة هي تواضع منك ، ترقى سلالم الصدق نجمة أدب .
وتحية أخرى تثمل البوح بزهور لمى الضحى ، يتوجها قلمك بقبول منه ،
وللحقيقة يا أخي أقولها : ما كنت لحظة من الحداثة عضدا أشد ، ولكن كثرة التنهيد من تقادم المعاني ، ومرابض الحروف بين قواميس النهى ، جعلت من دفة المعاني تمخر ببحر الحديث قلما .
كن بخير
تقبل تحياتي الأخوية

سيد أحمد قرشاوي
28-09-2007, 11:34 PM
أخي الحبيب و القريب محمد إبراهيم الحريري ...

تحية طيبة عطرة ...

لكل دار لا بد و أن يكون لها عنوان ...

لكل سفينة لا بد و أن يكون لها ربّان ...

لكل قصيدة بديعة لا بد و أن يكون ورائها فنّان ...

فأنت عنوان القصيدة و ربّانها و فنانها ...

دمت في تألقك دائما أيها الشلال و المحلق في سماء الشعر .

محمد إبراهيم الحريري
29-09-2007, 06:09 PM
أخي الحبيب و القريب محمد إبراهيم الحريري ...
تحية طيبة عطرة ...
لكل دار لا بد و أن يكون لها عنوان ...
لكل سفينة لا بد و أن يكون لها ربّان ...
لكل قصيدة بديعة لا بد و أن يكون ورائها فنّان ...
فأنت عنوان القصيدة و ربّانها و فنانها ...
دمت في تألقك دائما أيها الشلال و المحلق في سماء الشعر .
شكرا لك يا أخي
مرورك يجذب السعادة معه أينما حل ، وأينما ارتحل فالشوق يشنف القلوب لسماع حروفه ،
وإن يكن صاحب الشعر أولى بالترحيب بك ، فلقد اصبحت منه قلبا ينبض شعرا ، وله أوصلت قيمة الصفاء الخلقي أدبا .
أحييك أخا صادق الود