أنواء حتّى مطلع الفجر

[رائد الشيخ علي]

تلوذُ الشمسُ بالعتمةْ
و يستلقيْ ظلامُ الليلِ في أعتابِ حارتنا
فيذبلُ كلّ ما فيها
و لا تبقى
سوى أصداءِ جُندبةٍ
و أنسامٍ خريفيّة
***
خلاءُ الشارعِ المنسيّ يستسقي نزيف الصمتِ من أشلاءِ شبّاكيْ
و شبّاكيْ
حزينٌ مثل عادتهِ
يفتّشُ عن بقايا النور في مصباحيَ الباكيْ
و يسدلُ من ظلالِ اليأسِ أستاراً رماديّةْ
***
أنا وحديْ
و صورتها
و وردةُ موعدِ الأمسِ
و كأسٌ دائخٌ ثملٌ
أهاجرُ فيه من نفسيْ
و مشتاقٌ
و إن مرّتْ على عينيْ
سحابةُ دمعةٍ أحيتْ عجوزَ الشعرِ في قلبيْ
فينهضُ منْ حضيضِ الرّوحِ
يفتحُ دفترَ الماضي و يقرأ لي
هنا قابيلُ شقّ اللّحدَ
خطَّ بدايةَ التاريخِ للعشاقِ بالدمِّ
و ما ألفى بقيّةَ عمرهِ لحداً يواريْ سوءةَ الهمِّ
هنا أمسى بلا قبسٍ يضاجعُ سكرةَ الموتِ
فبين دفاتر العشّاقِ أين أنا ....و من أنتِ
***
و يفتحُ صفحةً أخرى
قفا نبكي.....
و توغلُ في شحوبِ الدهرِ أنّاتٌ على أطلالِ فاطمةٍ
جميلُ بثينةٍ يبكي زمانَ الوصلِ في صمتِ
و عبلةُ تسألُ الركبانَ عن أخبارِ عنترةٍ
متى يأتي
و عنترةٌ يَسُلُّ الدمعةَ الأولى
فبين دفاتر العشّاقِ أينَ أنا ..... و من أنتِ
***
و يفتحُ صفحةً أخرى
ألستَ وعدتني يا قلبْ
يمرُّ العمرُ في سأمٍ و قيسٌ ينزفُ الذكرى
و ليلى خضّبتْ بالدمعِ كفّيها
و ذابتْ مرّةً أخرى
و فاطمةٌ..
و بلقيسٌ...
و عائشةٌ كذا دارت بها الدنيا و لم تأتي
فبين دفاتر العشّاق أين أنا ... و من أنتِ
***
و يطويْ دفترَ الأحزانِ و الكأسُ التي بيدي
تفتّشُ عن ثمالتها لتحرقني
فأذوي مثلما يذوي اللهيبُ بقاعِ مصباحي
***
أنيناً تنضحُ الجدرانُ و الذكرى تعانقنيْ
كأنّ عيونَ من ماتوا من العشّاق ترمقنيْ
سكونٌ موغلٌ في اليأس يشربُ من شرايينيْ
فأصرخُ ملء أوردتي :
تناسيني......تناسيني
أنا أعمى و لا عكّاز ترشدني
أنا قبري يلوّحُ لي و خاتمتي تنادينيْ
فترجعُ صرختي ثكلى
تناسيني..... تـ نـ ا سـ يـ نـ ي
***
تدور الساعة الجذلى و أتبعها
و يتبعنا ظلام الليل سكراناً على مهلِ
نسيمٌ دائخٌ كالصمتِ يعبثُ بين أوراقي
فتملأ كلّ ما في البيتِ رعشةُ مطلعِ الفجرِ
خطىً في الدربِ مسرعةٌ
و حارتنا
تداعبها خيوط النور ناعسةً
و همسُ دعاءِ والدتي على بابي
و أغنيةٌ علتْ تنّورَ جارتنا
فتبسمُ روحيَ الجذلى
لعصفورينِ يلتقيان بين ضلوع نافذتي
و أهمسُ قبل أن أغفو :
.... سـ ألقـ اها..

[محمد إبراهيم الحريري]

يا لروعة ما قرأت
لله درك
وصلت إلى ضلوع نافذتك ثمل الروح ، مجنحا بنورس شعر جاءنا من عتمة الحارة لينير لنا درب العشق .
ما شاء الله
مرحبا بك أخي
كأني وجدت صنو روحي بك ،
القصيدة
للتثبيت ترحيبا بشاعر مخر الأفئدة بيراع ألم .

[رائد الشيخ علي]

أستاذي الفاضل محمد إبراهيم الحريري
ثناؤك وسام على صدري
و تثبيت أوّل مشاركاتي في منتدى رفيع المستوى كملتقى رابطة الواحة دفعٌ عظيمٌ لي
كلّ امتناني لمقامكم الكريم
لكم ودّي و احترامي
المحامي رائد الشيخ علي

[حوراء آل بورنو]

أهلاً و مرحباً بك في واحتنا .

قصيدة جميلة بحق .

تقديري .

[د. عمر جلال الدين هزاع]

حقًّا ما أروع هذا الفن الذي سكبته من يراعك
بوركت
فقد انتشيت بجماله
وكل التقدير لأبي القاسم لتثبيت مستحق
مع ودي

[الطنطاوي الحسيني]

الله ما ارق واجمل ما قرأت هنا

ايها الشاعر الهامس الحالم الرائع

ذهبت انواء فجرك ب سألقاها

دمت مبدعا متألقا متواصلا معنا

فأهلا بك معنا في واحة الخير والجمال

شاعر الحبيب رائد الشيخ علي

شاعر فاره القامة اثيري الحرف يدخل الي القلب

[خليل حلاوجي]

هنا قابيلُ شقّ اللّحدَ
خطَّ بدايةَ التاريخِ للعشاقِ بالدمِّ

مرحبا بالرائد الرائد ... مرحبا

ولعلك تبغي اللحاق معي إلى حضرة الذين لايزالون يطيرون بجناحي سلم وعلم لنجعل مما هو كائن إلى ما يجب أن يكون .... ونفضح القساة ونطرد الطغاة ... ونثأر بالسلام لأبينا هابيل ...


كم هي سعادتي غامرة بحرفك الباهر ... الرائد

[عبدالملك الخديدي]

الله .. الله
لا فض فوك
شعر ، موسيقى ، بيان ، بلاغة
تستحق النقش بمداد من الذهب
وللقراءة المستمرة بلا ملل
تحية خاصة ترفع لرائد الشيخ علي

[مازن سلام]

و يفتحُ صفحةً أخرى
قفا نبكي.....
و توغلُ في شحوبِ الدهرِ أنّاتٌ على أطلالِ فاطمةٍ
جميلُ بثينةٍ يبكي زمانَ الوصلِ في صمتِ
و عبلةُ تسألُ الركبانَ عن أخبارِ عنترةٍ
متى يأتي
و عنترةٌ يَسُلُّ الدمعةَ الأولى
فبين دفاتر العشّاقِ أينَ أنا ..... و من أنتِ


الشاعر الأستاذ رائد الشيخ علي المحترم

و أنت تفتح صفحة شعرية راقية
بوركت يمينك
و مرحبا بك

كل التحية
مازن سلام

[فارس جميل الهيتي]

هنا قرأت شعرا
لافض فوك
دمت بخير

[رائد الشيخ علي]

الأخت حوراء
و بك مرحباً
و شكراً لهذا المرور العطر
بودّ
رائد

[رائد الشيخ علي]

الدكتور عمر جلال الدين هزّاع
ثناؤكم شرفٌ لي
سعدت بمروركم الكريم
بودّي و احترامي
رائد

[رائد الشيخ علي]

الطنطاوي الحسيني
كلّ امتناني لكلماتك الرائعة
مروركم يسعدني
و ثناؤكم وسام

[رائد الشيخ علي]

الأخ الكريم خليل حلاوجي
لعلّنا معاً
شكراً للعطر الذي تركت
دمت بودّ
رائد

[عطاف سالم]

تلوذُ الشمسُ بالعتمةْ
و يستلقيْ ظلامُ الليلِ في أعتابِ حارتنا
فيذبلُ كلّ ما فيها
و لا تبقى
سوى أصداءِ جُندبةٍ
و أنسامٍ خريفيّة
***
خلاءُ الشارعِ المنسيّ يستسقي نزيف الصمتِ من أشلاءِ شبّاكيْ
و شبّاكيْ
حزينٌ مثل عادتهِ
يفتّشُ عن بقايا النور في مصباحيَ الباكيْ
و يسدلُ من ظلالِ اليأسِ أستاراً رماديّةْ
***
أنا وحديْ
و صورتها
و وردةُ موعدِ الأمسِ
و كأسٌ دائخٌ ثملٌ
أهاجرُ فيه من نفسيْ
و مشتاقٌ
و إن مرّتْ على عينيْ
سحابةُ دمعةٍ أحيتْ عجوزَ الشعرِ في قلبيْ
فينهضُ منْ حضيضِ الرّوحِ
يفتحُ دفترَ الماضي و يقرأ لي
هنا قابيلُ شقّ اللّحدَ
خطَّ بدايةَ التاريخِ للعشاقِ بالدمِّ
و ما ألفى بقيّةَ عمرهِ لحداً يواريْ سوءةَ الهمِّ
هنا أمسى بلا قبسٍ يضاجعُ سكرةَ الموتِ
فبين دفاتر العشّاقِ أين أنا ....و من أنتِ
***
و يفتحُ صفحةً أخرى
قفا نبكي.....
و توغلُ في شحوبِ الدهرِ أنّاتٌ على أطلالِ فاطمةٍ
جميلُ بثينةٍ يبكي زمانَ الوصلِ في صمتِ
و عبلةُ تسألُ الركبانَ عن أخبارِ عنترةٍ
متى يأتي
و عنترةٌ يَسُلُّ الدمعةَ الأولى
فبين دفاتر العشّاقِ أينَ أنا ..... و من أنتِ
***
و يفتحُ صفحةً أخرى
ألستَ وعدتني يا قلبْ
يمرُّ العمرُ في سأمٍ و قيسٌ ينزفُ الذكرى
و ليلى خضّبتْ بالدمعِ كفّيها
و ذابتْ مرّةً أخرى
و فاطمةٌ..
و بلقيسٌ...
و عائشةٌ كذا دارت بها الدنيا و لم تأتي
فبين دفاتر العشّاق أين أنا ... و من أنتِ
***
و يطويْ دفترَ الأحزانِ و الكأسُ التي بيدي
تفتّشُ عن ثمالتها لتحرقني
فأذوي مثلما يذوي اللهيبُ بقاعِ مصباحي
***
أنيناً تنضحُ الجدرانُ و الذكرى تعانقنيْ
كأنّ عيونَ من ماتوا من العشّاق ترمقنيْ
سكونٌ موغلٌ في اليأس يشربُ من شرايينيْ
فأصرخُ ملء أوردتي :
تناسيني......تناسيني
أنا أعمى و لا عكّاز ترشدني
أنا قبري يلوّحُ لي و خاتمتي تنادينيْ
فترجعُ صرختي ثكلى
تناسيني..... تـ نـ ا سـ يـ نـ ي
***
تدور الساعة الجذلى و أتبعها
و يتبعنا ظلام الليل سكراناً على مهلِ
نسيمٌ دائخٌ كالصمتِ يعبثُ بين أوراقي
فتملأ كلّ ما في البيتِ رعشةُ مطلعِ الفجرِ
خطىً في الدربِ مسرعةٌ
و حارتنا
تداعبها خيوط النور ناعسةً
و همسُ دعاءِ والدتي على بابي
و أغنيةٌ علتْ تنّورَ جارتنا
فتبسمُ روحيَ الجذلى
لعصفورينِ يلتقيان بين ضلوع نافذتي
و أهمسُ قبل أن أغفو :
.... سـ ألقـ اها..


والله لقد دفع بنا حرفك أن نعتكف عند بابه نتأمل روعته ورقي بيانه وبلاغته ..
لله درك
شاعر والشعر قد أسلم لك قياده وربي ... مافي ذلك شك ..
وصدق الشاعر الكبير أخي الفاضل محمد الحريري عندما رأى فيك صنو روحه ..
ووالله لأنت تشبهه كثيرا في الفخامة والسمو ورفاعة الحرف وانحناء اللغة بكل صورها الخيالية المبدعة بين يديك
فلله دركما أنتما وكأنما الشعر تخيركما معا ترضعان منه رحيقه وأصوله وجل فنونه المجتباه المنتقاه ..
تقبل تحيتي وكل تقديري
ومرحبا بك حقا هنا على الواحة من فحول شعرائها وأغزرهم معنى ولغة وحسا وتصاوير بليغة
الخريدة الرائعة هذه والقطعة الحريرية الفارهة هذه قد ثبتها في مفضلتي
أختك / عطاف

[أيمن كمال]

الشاعر المبدع رائد الشيخ علي
لك مني تحية إعجاب بحس مرهف تجلى في كل حرف وكلمة وجملة ومقطع
رائعة بارك الله فيك
أيمن كمال

[هدى توفيق]

ابداع .. رقى .. سمو .. سحر .. متعة .. خيال .. تاريخ .. موسيقى
كل هذه االصفات واكثر .. استشعرتها و استمتعت بها وانا اقرأ نصك
أخى "رائد" .. نص لا تمل العين ولا النفس من البقاء فيه..
ولو كانت هذه هى مشاركتك الاولى ..
فكيف بالله عليك ستكون روعة الثانية .. والثالثة .. و ....
دمت .. ودام لنا عطر قلمك .. وبهاء حرفك
تحياتى..
و .. زهرة ياسمين
من ..
"همس"

[ماجد الغامدي]

***
خلاءُ الشارعِ المنسيّ يستسقي نزيف الصمتِ..
من أشلاءِ شبّاكيْ
و شبّاكيْ
حزينٌ مثل عادتهِ
يفتّشُ عن بقايا النور في مصباحيَ الباكيْ
و يسدلُ من ظلالِ اليأسِ أستاراً رماديّةْ
***
..


أيها الرائد المبدع والروض المربع..


أروت النفوس خريدتك وأبكت القلوب قصيدتك

رائعة فوق حدود الإبداع

لك تحيتي ولا فض فوك

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق البنفسج


الكريـم رائد الشيخ علي،

ما أجمـلَ أنْ تجالسَ الرّوحُ شعراً ينبضُ بالعشق لغةً وهديلاً وحيـاةَ أنفـاس !
سعدتُ بزيارةِ عالمكَ الشّفاف ووجودكَ بيننا بواحتـك، بوركتَ وسلمتَ .


حماكَ ربّي
لكَ خالص تقديري وترحيبي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[رائد الشيخ علي]

الأخ الشاعر عبد الملك الخديدي
مروركم عطرٌ و الذهب فيما تركتم
كلّ الشكر لك شاعرنا
بودّ
رائد

[رائد الشيخ علي]

الأخ الشاعر مازن سلام
مرور الشعراء و كلماتهم العطرة
تدفعني للأمام
شكراً لما تركت
دمت أخي
بودّ
رائد

[زياد موسى العمار]

.
أنواء حتى مطلع الفجر
الصديق المبدع رائد الشيخ علي
بداية أرحبّ بك خير ترحيب يليق بك كشاعرٍ مقتدر أخي رائد
قصيدة تجاوزت حدود الروعة بياناً ومعنى
صورك تبدّت بأبهى حللها صديقي، فكانت مشاهد رائعة فوق التصّور
أترك لك من مودّتي وتقديري ما يليق بك كشاعرٍ مبدع.
أمتعتني بحق.
..................................

[رائد الشيخ علي]

الشاعر الكريم فارس جميل الهتيبي
سعدت بمروركم بي
كما سعدت بوجودكم في الواحة أوّل دخولي إليها
دمت أخي
بكلّ ودّ
رائد

[رائد الشيخ علي]

الأخت المبدعة عطاف
أوصلتني كلماتك الجميلة ما لم أك لأدركه من قبل
و ما ثناء مثلك إلّا مفخرة لي
دمت بودّ
رائد

[رائد الشيخ علي]

الأخت المبدعة عطاف
أوصلتني كلماتك الجميلة ما لم أك لأدركه من قبل
و ما ثناء مثلك إلّا مفخرة لي
دمت بودّ
رائد

[علي أسعد أسعد]

أهلا بك أخي الكريم

دوحة شعرية بكاملها تنمو في مزارع قلوبنا

شعر كبير
وشاعرية فذة

[إياد عاطف حياتله]

هنا بوح نقف له باحترام
نمدّ أجسادنا لنطاول قامته

حيّاك الله أيها الشاعر الجميل

[زيد خالد علي]

رائد الشيخ علي

ماذا تريدني أن أقول بعد قولك :

هنا قابيلُ شقّ اللّحدَ
خطَّ بدايةَ التاريخِ للعشاقِ بالدمِّ
و ما ألفى بقيّةَ عمرهِ لحداً يواريْ سوءةَ الهمِّ
هنا أمسى بلا قبسٍ يضاجعُ سكرةَ الموتِ
فبين دفاتر العشّاقِ أين أنا ....و من أنتِ

ياسلام يا أخانا الكريم وشاعرنا الجميل

هذا الشعر رائع

وهذا الإنسياب السلس أحبه وأحب من كتبه

وأحب من مر عليه

يا سيدي كل كلمة في قصيدتك عبارة عن قدح خمر

خمر تكسر به القلوب لا النفوس

لك تحياتي وأريد منك المزيد


سراب الوصول: زيد خالد علي

[رائد الشيخ علي]

الشاعر الأخ أيمن كمال
و بك ألف أهلاً
و كلّ شكري لهذا الإطراء و الكلمات الجميلة
دمت أخي
رائد

[رائد الشيخ علي]

همسات القلوب
هو جمال حضوركم
شكراً لمطرك الناعم
بكلّ ودّ رائد

[رائد الشيخ علي]

الأستاذ الشاعر ماجد الغامدي
أسعدني مروركم و أطربتني كلماتكم
كلّ الشكر لك

[رائد الشيخ علي]

أسماء حرمة الله
جميلٌ مرورك جمال كلماتك
شكراً للعطر

[رائد الشيخ علي]

الأخ الكريم زياد عمار
أسعدني مرورك الكريم كرم ترحيبك
كل الشكر لك و الامتنان
بكلّ الودّ

[رائد الشيخ علي]

الشاعر الكريم علي أسعد أسعد
دوحة الشعر هذه تمنح الشعر و لا تضنّ به
من فيض جمالكم نستقي سيدي
شكراً لك
بكلّ الودّ

[د. سمير العمري]

نص مميز جدا ويستحق الثناء.

دام هذا الألق والإبداع فياضا في أفياء الواحة.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي