المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزاء واجب ..... في ذكرى أحداث 11سبتمبر



محمد وهبة
02-09-2007, 05:59 PM
"عزاء واجب "
في ذكرى أحداث 11سبتمبر

أهكذا الدنيا ........بلاء
وابتلاء...؟!
أهكذا الأيام تمضى ....
بين بدء.......وانتهاء ؟!
لنقف سويا ...
فوق قبر الـ .....أبرياء؟!
حتى نرى ....
وسط الذين بكوهمو
نبكى البكاء .......!
ولننتهي
عن بعض أقوال الغباء !
فهمو لنا.....
رمز الطهارة .....والنقاء!
لم يضمروا شرا لنا ...
بل نحن – حتما – من أساء
ما شردونا ذات يوم ...بالعراق ...
ما حاصرونا ...دون دماء ...
أو دواء......
....................
لم يقتلوا أطفالنا ...
لم يهتكوا عرض النساء ...
لم يشعلوا النيران في غدنا ...
ولكن .... حقدنا ....
كالنار قد بلغ السماء
..........................
أحقادنا !!!!؟
أحقادنا يا صاحبي .....
قد أيقظت عين الإله!
فإذا به
قد أصدر الإنذار .....كيما ننتهي ...
كيما نعود ....إلى السجود ...
لكننا ....
أبدا بقينا في العصا ه
...................
.
فتململ الرب الكريه .....مقررا
أن يهدم البيت الحرام ....ليصير بعدى مدى قريب
معسكرات .....للجنود...
اسطبل خيل ......لليهود
من يملك الأيمان منا ؟!
كي يعاند ربه ؟!
.............. هيا أخي ردد معي
يا سيدي........
يا ساكن البيت الــ ...........كبير !!
إنا ندين ......
ذاك الذي .......
جعل الإله يفر ..............
كالجرذ الحقير .....
يا سيدي .............
يا صاحب القلب الكسير
إنا ندين .......... ونعترف
لا ليس منا ............
لا ...........ليس منا من يحاول
أن يهدد أمنكم..
لا ….ليس منا..
من يحاول أن يقيم رؤوسنا
فلطالما سجدت لكم …
يا سيدي يا من ملكت الأرض
بالفيتو المبين
يا من أسرت قلوب كل المؤمنين
بمعجزات العولمة ….
بالقهر ….لا بالمرحمة…
يا سيدي
اقبل عزائي… اننى
عبد فقير …
من مقاطعة … تسمى القاهرة
لا بيت عندي
لا وليف … ولا عمل
كل الذي عندي …بقايا من أمل ..
أن ذات يوم …
سوف أصحو …. ثم أعلن أنني
عبد كفر
بكل طاغوت الإله المستبد
بكل تاريخ البشر …
وأنني يا سيدي
لا استحق كرامة العيش الهنيء بكونكم
لأنني …
عبد ….جحود …
.
يأبى أتباع نبيكم ….
يأبى الصلاة وراء أحبار اليهود…
…………
من أجل ذلك سيدي ..
سأعيش أتلو كل آيات التمرد
والفتن
سأعيش أبحث في عيون حبيبتي
عن بعض أشلاء الوطن
سأعلم الأطفال أن يتمردوا
أن يرفضوا
أن يهدموا صرح المهانة
والوهن .......
يا سيدي ..
يا سيد التاريخ ...والحلم المزيف
والبشر ..............
إن يسأل الأطفال عنى
قل لهم ..............
أنى زرعت الأرض
زيتونا .........ونخلا ..
.
أنى غرست بجوف جوف النار
حبات المطر .....................
لكن جندك قد أبوا
إلا بقتل الحلم في صدري
وتمزيق الصور
من أجل ذلك سيدي
إن يسألوك ...
فقل لهم :عبدي انتحر

عبدالملك الخديدي
02-09-2007, 08:45 PM
"عزاء واجب "
في ذكرى أحداث 11سبتمبر

لم يقتلوا أطفالنا ...
يا سيدي
اقبل عزائي… اننى
عبد فقير …
من مقاطعة … تسمى القاهرة
لا بيت عندي
لا وليف … ولا عمل
كل الذي عندي …بقايا من أمل ..
أن ذات يوم …
سوف أصحو …. ثم أعلن أنني
عبد كفر
بكل طاغوت الإله المستبد
بكل تاريخ البشر …
وأنني يا سيدي
لا استحق كرامة العيش الهنيء بكونكم
لأنني …
عبد ….جحود …
.
يأبى أتباع نبيكم ….
يأبى الصلاة وراء أحبار اليهود…
…………
من أجل ذلك سيدي ..
سأعيش أتلو كل آيات التمرد
والفتن
سأعيش أبحث في عيون حبيبتي
عن بعض أشلاء الوطن
سأعلم الأطفال أن يتمردوا
أن يرفضوا
أن يهدموا صرح المهانة
والوهن .......
يا سيدي ..
يا سيد التاريخ ...والحلم المزيف
والبشر ..............
إن يسأل الأطفال عنى
قل لهم ..............
أنى زرعت الأرض
زيتونا .........ونخلا ..
.
أنى غرست بجوف جوف النار
حبات المطر .....................
لكن جندك قد أبوا
إلا بقتل الحلم في صدري
وتمزيق الصور
من أجل ذلك سيدي
إن يسألوك ...
فقل لهم :عبدي انتحر


الشاعر الرائع : محمد وهبه
بارك الله فيك على واجب العزاء الذي قدمته
أجدت العزاء بشعرك الجميل وبحسك القومي ووطنيتك وغيرتك الرائعة ..
أراك قد ألبست الكفر ثوب الإله وهذا لا يجوز .. من الناحية الشرعية
حبذا لو يتم تغيير كلمة ( الرب والإله ) بكلمات أخرى .. مناسبه
لأن الله ليس كمثله شيء ..
تقبل أجمل تحية أيها الشاعر المبدع

عبدالله بيلا
03-09-2007, 03:21 AM
الشاعر / محمد وهبة .

قصيدةٌ .. رائعةٌ إجمالاً .. برغم مباشرتها الواضحة ..

ولكنها وضعت يدها على الجرحِ الذي لا يكادٌُ يندمل ..

وأنا مع ملاحظة الشاعر / عبد الملك الخديدي ..

ةلك تحياتي .

محمد وهبة
16-09-2007, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله علي علم
إخواني ........ لم أقصد الإسائة ولكن أردت التعبير عن مدي التردي الذي وصل إليه البعض من موالاة أعداء الله

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 12:10 AM
أخي الكريم
لك تحية و تقدير
ولي عودة بحول الله

محمد إبراهيم الحريري
16-09-2007, 01:32 AM
الشاعر المبدع محمد وهبة
تحية طيبة
أقمت للشعر دالية النهى ، وبصمت على أوراق الخريف بتجدد مستمر بعد هبوب عاصفة حرفك عليها ، نقطف منها نهارا مشمس الثمر كل آن .
تحية لك من القلب ، يالروعة البدء وجمال المنتهى ، حبكة موفقة ، وصور ترسم للخيال أطر بهاء علوي الريشة ،
لكن لن تنتحر الأقلام حبا بك .

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 01:46 AM
السلام عليكم
أخي الكريم الشاعر القدير محمد وهبة
لقد وقفت حقًّا و صدقًّا عند مداخل حرفك أتهيب الولوج إلى ممراته و سبله
فمعانيه لاذعة حارقة وأكثر
و صوره مؤلمة و مزلزلة لما في الصدور من روح تتردد حائرة مهزومة بقهر الواقع الأليم
ومع ما أوافق به أخي الخديدي الحبيب
من أن الإله والرب هو الله الذي تفرد في علاه بالملكوت و السلطان
إلا أن كلمة الرب عندك لم تكن لتتطاول على ذات الله فحاشى وكلَّا
بل أنت قد وظفتها في صيغة الظلم و الجبروت و الطغيان الذي ضاقت به الصدور
فرفضته رفضًا قاطعًا جاء على لسانك في أكثر من موضع في القصيدة
وهذا يحسب لك
فكثيرًا ما نقول كلمة رب للتعبير عن القيِّمِ بالأمر
وعن الصاحب والمالك والمتصرف
( مثل : أرباب البيان , أرباب الشعر , أرباب الأدب , أرباب الصنعة .. )
وأنت قد عبرت عن ذلك بما جاء في نصك بأن ذلك الرب هو الزعيم المطلق المتربع في البيت الأبيض
والذي أيضًا لم يفتك أن تعرج عليه باستعارات و تشبيهات لكي تنال من قدسيته المزيفة التي بات عالمنا كله يخشاها ويحسب لها ألف حساب
نعم
هناك في قصيدتك امتهان لكلمة الرب
ولكنه ذلك المعني في نصك
وليس سواه
وهذا ما أجده في نصك - والله أعلى وأعلم -
ولعلني إذ أوافقك في ما ذهبت إليه , فإنني أسألك أن تكتفي بكلمة الرب دون الإله فكلمة الرب لها استخدامات مخالفة لكلمة الإله لأن الألوهية لله وحده
وأما عن بديع حرفك وجمال سبكه
وتناسق تركيبته وتوليفته مع الغرض
ففي هذا قول قد يطول
فانت وقفت على دقائق الصور
فلونتها بحرفك
و أخرجتها لنا نابضة بالحس و الشعور
في إطار من بلاغة لغة و قوة مراس شعري يشهد لها بالتفوق
وأعلم أن الإطناب في امتداح مفردات النص
وجمالياته
قد يحيد بالنظر عن هدفه
ولذلك
دعني أعرج على بعض مما ورد فيه من وقفات تستحق الوقوف عندها كثيرًا :

- فمنذ البدء يبرهن الشاعر على إيمانه المطلق بالقدر برغم حزنه من تلك المقدرات
ولكنه يصر على أنها قضاء نافد ليس له أن يعارضه :

أهكذا الدنيا ........بلاء
وابتلاء...؟!
أهكذا الأيام تمضى ....
بين بدء.......وانتهاء ؟!

- ثم يعزو كل ذلك إلى زللنا نحن وكأنه يردد الآية الكريمة التالية في نفسه ( وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) .. الشورى
فيقول معبرًا عن ذلك :

بل نحن – حتما – من أساء
ما شردونا ذات يوم ...بالعراق ...
ما حاصرونا ...دون دماء ...
أو دواء......

وهذا تدليل آخر على قناعته المطلقة بحكم الله في تصاريف الأمور

- ثم ينتقل إلى تعليل هذا الزلل بهذا الفعل :

ولكن .... حقدنا ....
كالنار قد بلغ السماء

فهو يعبر هنا عن حالة التفرق والشرذمة , والملليلة والطائفية والمذهبية التي سلطت سيوفها في رقاب الأبرياء , وفي صدر الدولة والشعب على حد سواء
فخانت وباعت وما نتج عنها إلا الاستعمار

- وهنا :

أحقادنا !!!!؟
أحقادنا يا صاحبي .....
قد أيقظت عين الإله!
فإذا به
قد أصدر الإنذار .....كيما ننتهي ...
كيما نعود ....إلى السجود ...
لكننا ....
أبدا بقينا في العصا ه

يقدم الشاعر وصفه لذلك الإله بأنه ذلك الزعيم المطلق الذي أبصر بعيون جواسيسه ومخابراته أحقادنا وتشرذمنا فعرف أن وقت النيل منا قد حان

- ويتنقل الشاعر من صورة إلى أخرى مدللًّا على ذلك الرب المزعوم حتى يصل إلى وقفة يجلي بها الغشاوة كلها فيقول :

يا سيدي يا من ملكت الأرض
بالفيتو المبين
يا من أسرت قلوب كل المؤمنين
بمعجزات العولمة ….
بالقهر ….لا بالمرحمة…

فهنا يتضح للقارىء من هو ذلك الرب المزعوم الذي أله نفسه وتحكم في مصائر الناس بغير وجه حق

,,,,,,,,,,,

وساكتفي بهذا القدر من الوقف على أغراض النص من خلال صوره وإيحاءاته السابقة
لكي تتضح معالم هذا النص


مع وافر تقديري
واعتزازي

محمد وهبة
18-09-2007, 12:35 AM
الشاعر المبدع محمد وهبة
تحية طيبة
أقمت للشعر دالية النهى ، وبصمت على أوراق الخريف بتجدد مستمر بعد هبوب عاصفة حرفك عليها ، نقطف منها نهارا مشمس الثمر كل آن .
تحية لك من القلب ، يالروعة البدء وجمال المنتهى ، حبكة موفقة ، وصور ترسم للخيال أطر بهاء علوي الريشة ،
لكن لن تنتحر الأقلام حبا بك .

أن يقرأ لي شاعر في قامة الأستاذ | محمد إبراهيم الحريري لهو شرف لي .

حقيقة لا أجد ما يتناسب مع ما أشعر به من سعادة حين أتواصل معك سيدي ، فلقد أعطيتني ما أراني لست أهلا ً له فجزاك الله عني خيرا

تقبل احترامي و تقديري

د. سمير العمري
03-11-2007, 07:24 PM
قصيدة ملأت النفس تأملا وألما وسعادة بأن في الأمة من لا زال يدرك أن الحال تحتاج إلى هبة صادقة.

وبالفعل أخي فشر البلية ما يضحك يوم يبكون بعض أمواتهم ثم يقتلون باسم الحرية والتحرير ملايين وملايين من أبناء المسلمين.

قاتلهم الله أنى يؤفكون.

أشكر لك هذه القصيدة المميزة وأتمنى لك التوفيق




تحياتي

محمد وهبة
18-03-2008, 04:10 PM
السلام عليكم
أخي الكريم الشاعر القدير محمد وهبة
لقد وقفت حقًّا و صدقًّا عند مداخل حرفك أتهيب الولوج إلى ممراته و سبله
فمعانيه لاذعة حارقة وأكثر
و صوره مؤلمة و مزلزلة لما في الصدور من روح تتردد حائرة مهزومة بقهر الواقع الأليم
ومع ما أوافق به أخي الخديدي الحبيب
من أن الإله والرب هو الله الذي تفرد في علاه بالملكوت و السلطان
إلا أن كلمة الرب عندك لم تكن لتتطاول على ذات الله فحاشى وكلَّا
بل أنت قد وظفتها في صيغة الظلم و الجبروت و الطغيان الذي ضاقت به الصدور
فرفضته رفضًا قاطعًا جاء على لسانك في أكثر من موضع في القصيدة
وهذا يحسب لك
فكثيرًا ما نقول كلمة رب للتعبير عن القيِّمِ بالأمر
وعن الصاحب والمالك والمتصرف
( مثل : أرباب البيان , أرباب الشعر , أرباب الأدب , أرباب الصنعة .. )
وأنت قد عبرت عن ذلك بما جاء في نصك بأن ذلك الرب هو الزعيم المطلق المتربع في البيت الأبيض
والذي أيضًا لم يفتك أن تعرج عليه باستعارات و تشبيهات لكي تنال من قدسيته المزيفة التي بات عالمنا كله يخشاها ويحسب لها ألف حساب
نعم
هناك في قصيدتك امتهان لكلمة الرب
ولكنه ذلك المعني في نصك
وليس سواه
وهذا ما أجده في نصك - والله أعلى وأعلم -
ولعلني إذ أوافقك في ما ذهبت إليه , فإنني أسألك أن تكتفي بكلمة الرب دون الإله فكلمة الرب لها استخدامات مخالفة لكلمة الإله لأن الألوهية لله وحده
وأما عن بديع حرفك وجمال سبكه
وتناسق تركيبته وتوليفته مع الغرض
ففي هذا قول قد يطول
فانت وقفت على دقائق الصور
فلونتها بحرفك
و أخرجتها لنا نابضة بالحس و الشعور
في إطار من بلاغة لغة و قوة مراس شعري يشهد لها بالتفوق
وأعلم أن الإطناب في امتداح مفردات النص
وجمالياته
قد يحيد بالنظر عن هدفه
ولذلك
دعني أعرج على بعض مما ورد فيه من وقفات تستحق الوقوف عندها كثيرًا :
- فمنذ البدء يبرهن الشاعر على إيمانه المطلق بالقدر برغم حزنه من تلك المقدرات
ولكنه يصر على أنها قضاء نافد ليس له أن يعارضه :
أهكذا الدنيا ........بلاء
وابتلاء...؟!
أهكذا الأيام تمضى ....
بين بدء.......وانتهاء ؟!
- ثم يعزو كل ذلك إلى زللنا نحن وكأنه يردد الآية الكريمة التالية في نفسه ( وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) .. الشورى
فيقول معبرًا عن ذلك :
بل نحن – حتما – من أساء
ما شردونا ذات يوم ...بالعراق ...
ما حاصرونا ...دون دماء ...
أو دواء......
وهذا تدليل آخر على قناعته المطلقة بحكم الله في تصاريف الأمور
- ثم ينتقل إلى تعليل هذا الزلل بهذا الفعل :
ولكن .... حقدنا ....
كالنار قد بلغ السماء
فهو يعبر هنا عن حالة التفرق والشرذمة , والملليلة والطائفية والمذهبية التي سلطت سيوفها في رقاب الأبرياء , وفي صدر الدولة والشعب على حد سواء
فخانت وباعت وما نتج عنها إلا الاستعمار
- وهنا :
أحقادنا !!!!؟
أحقادنا يا صاحبي .....
قد أيقظت عين الإله!
فإذا به
قد أصدر الإنذار .....كيما ننتهي ...
كيما نعود ....إلى السجود ...
لكننا ....
أبدا بقينا في العصا ه
يقدم الشاعر وصفه لذلك الإله بأنه ذلك الزعيم المطلق الذي أبصر بعيون جواسيسه ومخابراته أحقادنا وتشرذمنا فعرف أن وقت النيل منا قد حان
- ويتنقل الشاعر من صورة إلى أخرى مدللًّا على ذلك الرب المزعوم حتى يصل إلى وقفة يجلي بها الغشاوة كلها فيقول :
يا سيدي يا من ملكت الأرض
بالفيتو المبين
يا من أسرت قلوب كل المؤمنين
بمعجزات العولمة ….
بالقهر ….لا بالمرحمة…
فهنا يتضح للقارىء من هو ذلك الرب المزعوم الذي أله نفسه وتحكم في مصائر الناس بغير وجه حق
,,,,,,,,,,,
وساكتفي بهذا القدر من الوقف على أغراض النص من خلال صوره وإيحاءاته السابقة
لكي تتضح معالم هذا النص
مع وافر تقديري
واعتزازي
أخي .................... عذرا عن التأخير في التعليق علي ردك الرائع
ولقد أضفت َ إلي القصيدة جمالا ً من نوع ٍ خاص عندما ألقيت عليها الضوء من خلال دراستك النقدية لها فجزاك الله عني خير الجزاء .

عدنان أحمد البحيصي
19-03-2008, 12:03 PM
بصدق
من أجمل القصائد التي قرأت

وما أتعس أن يكون الهوى إلها يعبده البعض من دون الله

بوركت

محمد وهبة
22-02-2009, 01:28 PM
بصدق
من أجمل القصائد التي قرأت
وما أتعس أن يكون الهوى إلها يعبده البعض من دون الله
بوركت

شرف ... أي شرف أن يقرأني الشهيد القائد عدنان البحيصي ....
ولولا ظروفا قهرية تجعلني قليل الدخول إلي الملتقى لرددت منذ زمن ...
رحم الله القائد و الأخ الكريم الشهيد عدنان
رحمك الله يا أخي و ألحقنا بك على خير مقبلين غير مدبرين ... اللهم آمين

د. مصطفى عراقي
22-02-2009, 02:37 PM
"عزاء واجب "
في ذكرى أحداث 11سبتمبر

أهكذا الدنيا ........بلاء
وابتلاء...؟!
أهكذا الأيام تمضى ....
بين بدء.......وانتهاء ؟!
لنقف سويا ...
فوق قبر الـ .....أبرياء؟!
حتى نرى ....
وسط الذين بكوهمو
نبكى البكاء .......!
ولننتهي
عن بعض أقوال الغباء !
فهمو لنا.....
رمز الطهارة .....والنقاء!
لم يضمروا شرا لنا ...
بل نحن – حتما – من أساء
ما شردونا ذات يوم ...بالعراق ...
ما حاصرونا ...دون دماء ...
أو دواء......
....................
لم يقتلوا أطفالنا ...
لم يهتكوا عرض النساء ...
لم يشعلوا النيران في غدنا ...
ولكن .... حقدنا ....
كالنار قد بلغ السماء
..........................
أحقادنا !!!!؟
أحقادنا يا صاحبي .....
قد أيقظت عين الإله!
فإذا به
قد أصدر الإنذار .....كيما ننتهي ...
كيما نعود ....إلى السجود ...
لكننا ....
أبدا بقينا في العصا ه
...................
.
فتململ الرب الكريه .....مقررا
أن يهدم البيت الحرام ....ليصير بعدى مدى قريب
معسكرات .....للجنود...
اسطبل خيل ......لليهود
من يملك الأيمان منا ؟!
كي يعاند ربه ؟!
.............. هيا أخي ردد معي
يا سيدي........
يا ساكن البيت الــ ...........كبير !!
إنا ندين ......
ذاك الذي .......
جعل الإله يفر ..............
كالجرذ الحقير .....
يا سيدي .............
يا صاحب القلب الكسير
إنا ندين .......... ونعترف
لا ليس منا ............
لا ...........ليس منا من يحاول
أن يهدد أمنكم..
لا ….ليس منا..
من يحاول أن يقيم رؤوسنا
فلطالما سجدت لكم …
يا سيدي يا من ملكت الأرض
بالفيتو المبين
يا من أسرت قلوب كل المؤمنين
بمعجزات العولمة ….
بالقهر ….لا بالمرحمة…
يا سيدي
اقبل عزائي… اننى
عبد فقير …
من مقاطعة … تسمى القاهرة
لا بيت عندي
لا وليف … ولا عمل
كل الذي عندي …بقايا من أمل ..
أن ذات يوم …
سوف أصحو …. ثم أعلن أنني
عبد كفر
بكل طاغوت الإله المستبد
بكل تاريخ البشر …
وأنني يا سيدي
لا استحق كرامة العيش الهنيء بكونكم
لأنني …
عبد ….جحود …
.
يأبى أتباع نبيكم ….
يأبى الصلاة وراء أحبار اليهود…
…………
من أجل ذلك سيدي ..
سأعيش أتلو كل آيات التمرد
والفتن
سأعيش أبحث في عيون حبيبتي
عن بعض أشلاء الوطن
سأعلم الأطفال أن يتمردوا
أن يرفضوا
أن يهدموا صرح المهانة
والوهن .......
يا سيدي ..
يا سيد التاريخ ...والحلم المزيف
والبشر ..............
إن يسأل الأطفال عنى
قل لهم ..............
أنى زرعت الأرض
زيتونا .........ونخلا ..
.
أنى غرست بجوف جوف النار
حبات المطر .....................
لكن جندك قد أبوا
إلا بقتل الحلم في صدري
وتمزيق الصور
من أجل ذلك سيدي
إن يسألوك ...
فقل لهم :عبدي انتحر


شاعرنا المبدع الأستاذ محمد وهبة

تحية زاهرة عاطرة لقصيدتك الجميلة تصويرا وتعبيرا

وإن كنت آخذ عليها الخلط بين برحي الرجز والكامل بل وربما خرجت عنهما كما في :
ما حاصرونا ...دون دماء ...
أو دواء......
مما أدى إلا اختلال الموسيقا

كما أرجو تصويب كلمة : سويا، لأنها لم ترد في اللغة بمعنى معا.


وتبقى القصيدة أنموذجا راقيا للوعي ، والسخرية المريرة ، والإبداع

ودمت لنا بكل الخير والسعادة والودّ


أخوك: مصطفى
فهن