المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَذَارَيْكَ الهَوَى



د. عمر جلال الدين هزاع
03-09-2007, 01:46 AM
حَذَارَيْكَ الهَوَى

,,,,

لَمَّا أَوَتْ لِوِسَادَتِيْ , قَالَتْ : " حَذَا=رَيْكَ الهَوَى " , فَأَجَبْتُهَا : " شَوْقِيْ , عَدَاهْ "
بَدْرٌ يَنَامُ هُنَاكَ حَيْثُ أَرَاهُ فِي=كَنَفِيْ - فَوَيْحِيْ - هَلْ تَحَدَّرَ مِنْ عُلَاهْ ؟؟
فَأُلِحُّ مُبْتَهِلًا لِرَبِّيَّ أَنْ تَظَلّ=( لَ ) قُبَالَتِيْ - دَهْرًا - وَ أَشْكُوْ لِلْإِلَهْ
فَالْعِشْقُ - تِيْهًا - تِلْكُمُ الَأَضْوَاءُ فِي=حَلَكِ الدُّجَى شُهُبٌ تَسَاقَطُ مِنْ سَمَاهْ
شُهُبٌ أَرَاهَا تَرْتَمِيْ فِيْ صَدْرِيَ الْـ=ـمَصْدُوْعِ قَهْرًا وَ احْتِضَارًا فِي عَنَاهْ
شُهُبٌ تَخرُّ عَلَى سَرِيْرِيَ كُلَّمَا الْـ=ـمَحْبُوْبُ نَادَانِيْ لِأَقْطُفَ مِنْ جَنَاهْ
إِنْ تُطْبِقِ الجفْنَيْنِ يُوْرِقْ فِيْهِمَا الْـ=آقَاحُ , وَ النّوَّارُ تَزْهُوْ جَنَّتَاهْ
أَوْ تَفْتَحِ العَيْنَيْنِ يَبْزُغْ مِنْهُمَا=نُوْرٌ يُلَأْلِىءْ مُقْلَتَيْهَا مِنْ سَنَاهْ
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
لَوْلَا احْمِرَارُ الوَرْدِ يَعْلُوْ وجْنَتَيْـ=ـهَا , مَا زَهَتْ فِي الوَرْدِ - يَوْمًا - وَجْنَتَاهْ
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
يَا وَيْلَتِيْ , لَوْ غَرَّدَتْ فِي صَحْوِهَا=وَ بِنَوْمِهَا لَوْ تَمْتَمَتْ , يَا وَيْلَتَاهْ
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا خَدُّ الدَّلَالِ بِمَا اصْطَفَاهْ
وَ لَآلِىءٌ يَفْتَرُّ عَنْهَا ثَغْرُهَا=مَا بَيْنَهَا نَعَمُ الدَّلَالِ يَجُرُّ لَاهْ
لَمَّا تَبَسَّمْ فِي مَنَامٍ يَزْدَهِيْ=مِنْهَا الوِصَالُ بَرَاءَةً بَعْدَ اشْتِبَاهْ
قِطَعُ الزَّبَرْجَدِ قِرْطُهَا وَ أَنَا الْقَتِيْـ=ـلُ بِنَحْرِهَا مِنْ بَعْدِ مَا أَغْرَى وَ تَاهْ
يِا لَيْلَةً مَرَّتْ - عَلَيَّ - بِقُرْبِهَا=رَوْحٌ مِن النِّعْنَاعِ دَانِيَةُ الرَّفَاهْ
سَكِرَ الغَرَامُ بِهَا فَيَا سَعْدًا لَهُ=وَ هَوَايَ أَنْدَاهُ الِّلقَاءُ فَيَا هَنَاهْ
يَا قَوْمُ , إِنِّيْ عَاشِقٌ وَ حِكَايَتِيْ=يَهْذِيْ بِهَا شِعْرِيْ فَيَفْضَحُ مُحْتَوَاهْ
يَا قَوْمُ , مَنْ عَرَفَ الغَرَامَ فَلَنْ يَلُوْ=مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِيْ - تَشَبَّبَ فِيْ هَوَاهْ
لَوْ مَرَّةً غَابَتْ لَأَذْوَتْ مُهْجَتِيْ=فَأَنَا هُنَاكَ مَحَارَةٌ وَ هْيَ المِيَاهْ
لَا وَيْهَ تَنْفَعُ , لَا عَوَيْلَ أَبُثُّهُ=لَا حَسْرَةً تُغْنِيْ بِمَنْآهَا , وَ آهْ
,,,,
المفردات :
ـــ
- حذاريك : أسلوب تحذير , مثل ( لبيك و حنانيك )
معناه : ليكن منك حذرٌ بعد حذرٍ , أي : احذر الهوى , أو حذارِ من الهوى
وهو ملازم للتثنية والإضافة لكاف الخطاب ولا يتصرف ويكون منصوبًا على إضمار الفعل المتروك إظهاره
- التركيب ( شوقي عداه ) : أي باستثناء شوقي
و هنا الفعل عدا : غير متصرف وناصب للمستثنى على المفعولية و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا يعود على الفعل المتقدم عليها
- احلولى : زاد حُلوًا , صيغة مبالغة من الفعل حلا
- مَحَارة : صَدَفة
- ويه : للاستزادة و للإغراء , وتنفع للتحسر و للتحذير ..

سلطان السبهان
03-09-2007, 02:00 AM
جميل يا استاذ عمر

بالفعل انت في الغزل مطرب
لا فض فوك

عطاف سالم
03-09-2007, 10:37 AM
حَذَارَيْكَ الهَوَى









,,,,



لَمَّا أَوَتْ لِوِسَادَتِيْ , قَالَتْ : " حَذَا=رَيْكَ الهَوَى " , فَأَجَبْتُهَا : " شَوْقِيْ , عَدَاهْ "
بَدْرٌ يَنَامُ هُنَاكَ حَيْثُ أَرَاهُ فِي=كَنَفِيْ - فَوَيْحِيْ - هَلْ تَحَدَّرَ مِنْ عُلَاهْ ؟؟
فَأُلِحُّ مُبْتَهِلًا لِرَبِّيَّ أَنْ تَظَلّ=( لَ ) قُبَالَتِيْ - دَهْرًا - وَ أَشْكُوْ لِلْإِلَهْ
فَالْعِشْقُ - تِيْهًا - تِلْكُمُ الَأَضْوَاءُ فِي=حَلَكِ الدُّجَى شُهُبٌ تَسَاقَطُ مِنْ سَمَاهْ
شُهُبٌ أَرَاهَا تَرْتَمِيْ فِيْ صَدْرِيَ الْـ=ـمَصْدُوْعِ قَهْرًا وَ احْتِضَارًا فِي عَنَاهْ
شُهُبٌ تَخرُّ عَلَى سَرِيْرِيَ كُلَّمَا الْـ=ـمَحْبُوْبُ نَادَانِيْ لِأَقْطُفَ مِنْ جَنَاهْ
إِنْ تُطْبِقِ الجفْنَيْنِ يُوْرِقْ فِيْهِمَا الْـ=آقَاحُ , وَ النّوَّارُ تَزْهُوْ جَنَّتَاهْ
أَوْ تَفْتَحِ العَيْنَيْنِ يَبْزُغْ مِنْهُمَا=نُوْرٌ يُلَأْلِىءْ مُقْلَتَيْهَا مِنْ سَنَاهْ
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
لَوْلَا احْمِرَارُ الوَرْدِ يَعْلُوْ وجْنَتَيْـ=ـهَا , مَا زَهَتْ فِي الوَرْدِ - يَوْمًا - وَجْنَتَاهْ
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
يَا وَيْلَتِيْ , لَوْ غَرَّدَتْ فِي صَحْوِهَا=وَ بِنَوْمِهَا لَوْ تَمْتَمَتْ , يَا وَيْلَتَاهْ
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا الخَدَّانِ - فَتْكًا - ثُمَّ فَاهْ
وَ لَآلِىءٌ يَفْتَرُّ عَنْهَا ثَغْرُهَا=مَا بَيْنَهَا نَعَمُ الدَّلَالِ يَجُرُّ لَاهْ
لَمَّا تَبَسَّمْ فِي مَنَامٍ يَزْدَهِيْ=مِنْهَا الوِصَالُ بَرَاءَةً بَعْدَ اشْتِبَاهْ
قِطَعُ الزَّبَرْجَدِ قِرْطُهَا وَ أَنَا الْقَتِيْـ=ـلُ بِنَحْرِهَا مِنْ بَعْدِ مَا أَغْرَى وَ تَاهْ
يِا لَيْلَةً مَرَّتْ - عَلَيَّ - بِقُرْبِهَا=رَوْحٌ مِن النِّعْنَاعِ دَانِيَةُ الرَّفَاهْ
سَكِرَ الغَرَامُ بِهَا فَيَا سَعْدًا لَهُ=وَ هَوَايَ أَنْدَاهُ الِّلقَاءُ فَيَا هَنَاهْ
يَا قَوْمُ , إِنِّيْ عَاشِقٌ وَ حِكَايَتِيْ=يَهْذِيْ بِهَا شِعْرِيْ فَيَفْضَحُ مُحْتَوَاهْ
يَا قَوْمُ , مَنْ عَرَفَ الغَرَامَ فَلَنْ يَلُوْ=مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِيْ - تَشَبَّبَ فِيْ هَوَاهْ
لَوْ مَرَّةً غَابَتْ لَأَذْوَتْ مُهْجَتِيْ=فَأَنَا هُنَاكَ مَحَارَةٌ وَ هْيَ المِيَاهْ
لَا وَيْهَ تَنْفَعُ , لَا عَوَيْلَ أَبُثُّهُ=لَا حَسْرَةً تُغْنِيْ بِمَنْآهَا , وَ آهْ

doPoem(0)
,,,,
المفردات :
ـــ
- حذاريك : أسلوب تحذير , مثل ( لبيك و حنانيك )
معناه : ليكن منك حذرٌ بعد حذرٍ , أي : احذر الهوى , أو حذارِ من الهوى
وهو ملازم للتثنية والإضافة لكاف الخطاب ولا يتصرف ويكون منصوبًا على إضمار الفعل المتروك إظهاره
- التركيب ( شوقي عداه ) : أي باستثناء شوقي
و هنا الفعل عدا : غير متصرف وناصب للمستثنى على المفعولية و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا يعود على الفعل المتقدم عليها
- احلولى : زاد حُلوًا , صيغة مبالغة من الفعل حلا
- مَحَارة : صَدَفة
- ويه : للاستزادة و للإغراء , وتنفع للتحسر و للتحذير ..

الشاعر البديع / د. عمر جلال الدين
دائما الحقيقة تتحفنا بالجديد ليس شعرا فقط إنما لغة ومن الصور تترى ..
أنت مدرسة حقيقة على ربى الواحة ولاغرو في ذلك!
شدني في قصيدك هذا تراكيبك اللغوية الفريدة الفاخرة الأنيقة من أول العنوان ( حذاريك .... )
ثم لديك (شوقي عداه) والفعل الأشد رقة بتلك المبالغة ( احلولى ) ومبالغة أخرى جميلة ودقيقة المعنى وهي قولك ( عرَّش ..) والجزالة في ( انفتقت ) والرقة في ( تمتمت ) .
ثم جميل جدا أن أغرقت القصيدة برحاق من مفردات الطبيعة بكل ما احتوته من صور حدائقية فاتنة .. وربط ذلك كله بالمحبوبة ..
وبدت لي صورا بلاغية عدة فيها منها :
الطباق الذي أبرز جمال المعاني عندما أتى عفوا وليس مسوقا بالسلاسل مثلا وهو في قولك :
تطبق الجفنين وتفتح ..... صحوها ومنامها ... نعم ولا ... براءة واشتباه ..
ثم جناس عفوي رقيق وهو قولك :
وجنتاها وجنتاه .... ويلتي ويلتاه ...
التشبيه البليغ في قولك :
العشق تلكم الأضواء..شهبٌ...... فأنا هناك محارة وهي المياه
أما بالنسبة للصور الشعرية فلن أطيل إنما سأتخير منها ماراق لي وهي قولك :
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
ولا أنسى أن لفظة ( لولا ) في القصيدة قد خلقتَ منها يداً حيَّه كأنها بعثرتْ النص وأنشبتْ أظافرها فيه فاهتز وأثَّر ...
أما قولك البديع البليغ :
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
ففيه من المعنى الخفي الدقيق ما لايُـفطن له بسهولة..فظاهر الأمرالمقابلة بين الحر والزمهرير ..وكأنهما ضدان إنما هما متطابقان فكلاهما فيه لفحٌ واحتراقٌ ولهيبٌ
وقد قفز إلى ذهني هنا قوله تعالى (( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وإنك لاتظمؤا فيها ولاتضحى ))
فإنه قد يبرز سؤال هنا لـمَ لم يقابل الله تعالى الجوع بالظمأ والعري بالضحى بدل ماهو موجود في الآية ؟؟
الجواب لأن الجوع ليس ضد الظمأ والعري ليس ضد الضحى إنما جمع الله سبحانه الجوع مع العري لأن كلاهما يجتمعان في الخلو والعراء فالجوعُ خلوٌ في الباطن والعريُّ خلوٌ في الخارج ..
وجمع سبحانه الظمأ مع الضحى لأن كلاهما يجتمعان في الإحتراق واللفح فالظمأُ احتراقٌ ولهيبٌ في الباطن والضُّحى احتراقٌ ولهيبٌ في الخارج أو الظاهر ..
ويبقى عالقا في نفسي سؤال حول هذا البيت :
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا الخَدَّانِ - فَتْكًا - ثُمَّ فَاهْ
فقولك ( فاه ) يحتمل وجهين من المعنى : ( الفم , وبمعنى تاه وأصابه العي ) فأيهما تقصد رغم أن كليهما بليغ في موضعه؟!
عفوا ..
إن جرف بي نصك نحو مشارف ومطارح بعيدة
اعتذر عن الإطالة إنما تقبل تقديري واحترامي
ودعواتي لك بالتوفيق في مجال الشعر

أيمن كمال
03-09-2007, 02:00 PM
د عمر
جميلة كلها وأجمل ما بها قدرتك على التشبيه الذي يقرب المعنى رغم قربه
لقد جعلت القارئ يبحر إلى حيث منامها ، ويرى كل ما وصفت بعين الخيال
وجعلتنا نشكو معك
تحياتي
أيمن كمال

عبدالملك الخديدي
03-09-2007, 04:03 PM
:nj:
الله .. الله
ما أجملها من قصيدة
لله درك أيها الشاعر العذب الناطق بلسان النحل .. العازف بلحن الغزل
رائع كعادتك فلا فض فوك ..
أطربتنا بشعر ليس له مثيل ..
.
.
.
احلولى هل تصح لغويا :
كِسَفٌ تٌسَاقَـطُ مِـنْ بَهَـاءِ رُمُوْشِهَـا احْ
لَوْلَىْ بِهَا الخَـدَّانِ - فَتْكًـا - ثُـمَّ فَـاهْ

تقبل أجمل تحية ..
:0014:

انتصار صبري
03-09-2007, 04:49 PM
/
\
/
سلطان القصيدة د.عمر هزاع
اااااااااااالله يا عمر
قال النبي صلى الله عليه وسلم
( إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا )
فريدٌ .. ورائعٌ .. ومُبهر ..
هذا العقدُ الذي قلَّدتهُ جيدَ الإبداع ..
أشعر في قصائدك ياعمر إنك عاصرت عنترة بن شداد
ودخلت معه في سجالات شعرية عديدة
على مختلف القوافي وكنت دوما أنت الفائز!!
هنا كان الشعر صادقاً و جميلا ً كما يجب أن يكون ..
و قد استمتعت به صدقاً
دامتْ شاعريتك خير سفير لخلجات روحك
ومرآة ينابيع فكرك بكل شفافية وسلاسة وعبق وجود الوجود ..
هذه الرائعة تستحق التثبيت ..
هذه والله تكتب بماء الذهب وتعلّق على كعبة الشعر
هذا هو الشعر الحقيقي
تباً لشعري لا يجد شيء يقوله أمام رائعتك
دهشة
ولا شيء بعد!
ولاّدة
:
انتصار نادر
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif

مجذوب العيد المشراوي
03-09-2007, 05:22 PM
مقام غزل جد فيع له دلالاته في الروح النقية .. أعجبني فيها أكثر الأبيات ورأيت إيحاءات جد عالية شكرا أخي الكريم .

محمد إبراهيم الحريري
03-09-2007, 06:30 PM
حَذَارَيْكَ الهَوَى

,,,,

لَمَّا أَوَتْ لِوِسَادَتِيْ , قَالَتْ : " حَذَا=رَيْكَ الهَوَى " , فَأَجَبْتُهَا : " شَوْقِيْ , عَدَاهْ "
بَدْرٌ يَنَامُ هُنَاكَ حَيْثُ أَرَاهُ فِي=كَنَفِيْ - فَوَيْحِيْ - هَلْ تَحَدَّرَ مِنْ عُلَاهْ ؟؟
فَأُلِحُّ مُبْتَهِلًا لِرَبِّيَّ أَنْ تَظَلّ=( لَ ) قُبَالَتِيْ - دَهْرًا - وَ أَشْكُوْ لِلْإِلَهْ
فَالْعِشْقُ - تِيْهًا - تِلْكُمُ الَأَضْوَاءُ فِي=حَلَكِ الدُّجَى شُهُبٌ تَسَاقَطُ مِنْ سَمَاهْ
شُهُبٌ أَرَاهَا تَرْتَمِيْ فِيْ صَدْرِيَ الْـ=ـمَصْدُوْعِ قَهْرًا وَ احْتِضَارًا فِي عَنَاهْ
شُهُبٌ تَخرُّ عَلَى سَرِيْرِيَ كُلَّمَا الْـ=ـمَحْبُوْبُ نَادَانِيْ لِأَقْطُفَ مِنْ جَنَاهْ
إِنْ تُطْبِقِ الجفْنَيْنِ يُوْرِقْ فِيْهِمَا الْـ=آقَاحُ , وَ النّوَّارُ تَزْهُوْ جَنَّتَاهْ
أَوْ تَفْتَحِ العَيْنَيْنِ يَبْزُغْ مِنْهُمَا=نُوْرٌ يُلَأْلِىءْ مُقْلَتَيْهَا مِنْ سَنَاهْ
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
لَوْلَا احْمِرَارُ الوَرْدِ يَعْلُوْ وجْنَتَيْـ=ـهَا , مَا زَهَتْ فِي الوَرْدِ - يَوْمًا - وَجْنَتَاهْ
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
يَا وَيْلَتِيْ , لَوْ غَرَّدَتْ فِي صَحْوِهَا=وَ بِنَوْمِهَا لَوْ تَمْتَمَتْ , يَا وَيْلَتَاهْ
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا الخَدَّانِ - فَتْكًا - ثُمَّ فَاهْ
وَ لَآلِىءٌ يَفْتَرُّ عَنْهَا ثَغْرُهَا=مَا بَيْنَهَا نَعَمُ الدَّلَالِ يَجُرُّ لَاهْ
لَمَّا تَبَسَّمْ فِي مَنَامٍ يَزْدَهِيْ=مِنْهَا الوِصَالُ بَرَاءَةً بَعْدَ اشْتِبَاهْ
قِطَعُ الزَّبَرْجَدِ قِرْطُهَا وَ أَنَا الْقَتِيْـ=ـلُ بِنَحْرِهَا مِنْ بَعْدِ مَا أَغْرَى وَ تَاهْ
يِا لَيْلَةً مَرَّتْ - عَلَيَّ - بِقُرْبِهَا=رَوْحٌ مِن النِّعْنَاعِ دَانِيَةُ الرَّفَاهْ
سَكِرَ الغَرَامُ بِهَا فَيَا سَعْدًا لَهُ=وَ هَوَايَ أَنْدَاهُ الِّلقَاءُ فَيَا هَنَاهْ
يَا قَوْمُ , إِنِّيْ عَاشِقٌ وَ حِكَايَتِيْ=يَهْذِيْ بِهَا شِعْرِيْ فَيَفْضَحُ مُحْتَوَاهْ
يَا قَوْمُ , مَنْ عَرَفَ الغَرَامَ فَلَنْ يَلُوْ=مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِيْ - تَشَبَّبَ فِيْ هَوَاهْ
لَوْ مَرَّةً غَابَتْ لَأَذْوَتْ مُهْجَتِيْ=فَأَنَا هُنَاكَ مَحَارَةٌ وَ هْيَ المِيَاهْ
لَا وَيْهَ تَنْفَعُ , لَا عَوَيْلَ أَبُثُّهُ=لَا حَسْرَةً تُغْنِيْ بِمَنْآهَا , وَ آهْ
,,,,
المفردات :
ـــ
- حذاريك : أسلوب تحذير , مثل ( لبيك و حنانيك )
معناه : ليكن منك حذرٌ بعد حذرٍ , أي : احذر الهوى , أو حذارِ من الهوى
وهو ملازم للتثنية والإضافة لكاف الخطاب ولا يتصرف ويكون منصوبًا على إضمار الفعل المتروك إظهاره
- التركيب ( شوقي عداه ) : أي باستثناء شوقي
و هنا الفعل عدا : غير متصرف وناصب للمستثنى على المفعولية و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا يعود على الفعل المتقدم عليها
- احلولى : زاد حُلوًا , صيغة مبالغة من الفعل حلا
- مَحَارة : صَدَفة
- ويه : للاستزادة و للإغراء , وتنفع للتحسر و للتحذير ..
الأخ الدكتور أبو حفص
ارتفاع بمنسوب الحب يؤدي إلى طوفان بالمشاعر فتصل ربا الرحيق شهدَ المعاني ، وتتغزل الذائقة بمفردات الخيال تبسط لها أجنحة الربيع ، وتنهل من مزن الروح بشرى ولادة شهب العشق من رحم المعاناة .
تلك خريدة أخرى قدمتها على طبق الأدب ، وإلى عقد شعرك تضاف واسطة ، تشع بجمال مدهش ٍ العقل.
شكرا لك ، وفقت

ماجد الغامدي
03-09-2007, 10:21 PM
حَذَارَيْكَ الهَوَى

,,,,

لَمَّا أَوَتْ لِوِسَادَتِيْ , قَالَتْ : " حَذَا=رَيْكَ الهَوَى " , فَأَجَبْتُهَا : " شَوْقِيْ , عَدَاهْ "
بَدْرٌ يَنَامُ هُنَاكَ حَيْثُ أَرَاهُ فِي=كَنَفِيْ - فَوَيْحِيْ - هَلْ تَحَدَّرَ مِنْ عُلَاهْ ؟؟
فَأُلِحُّ مُبْتَهِلًا لِرَبِّيَّ أَنْ تَظَلّ=( لَ ) قُبَالَتِيْ - دَهْرًا - وَ أَشْكُوْ لِلْإِلَهْ
فَالْعِشْقُ - تِيْهًا - تِلْكُمُ الَأَضْوَاءُ فِي=حَلَكِ الدُّجَى شُهُبٌ تَسَاقَطُ مِنْ سَمَاهْ
شُهُبٌ أَرَاهَا تَرْتَمِيْ فِيْ صَدْرِيَ الْـ=ـمَصْدُوْعِ قَهْرًا وَ احْتِضَارًا فِي عَنَاهْ
شُهُبٌ تَخرُّ عَلَى سَرِيْرِيَ كُلَّمَا الْـ=ـمَحْبُوْبُ نَادَانِيْ لِأَقْطُفَ مِنْ جَنَاهْ
إِنْ تُطْبِقِ الجفْنَيْنِ يُوْرِقْ فِيْهِمَا الْـ=آقَاحُ , وَ النّوَّارُ تَزْهُوْ جَنَّتَاهْ
أَوْ تَفْتَحِ العَيْنَيْنِ يَبْزُغْ مِنْهُمَا=نُوْرٌ يُلَأْلِىءْ مُقْلَتَيْهَا مِنْ سَنَاهْ
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
لَوْلَا احْمِرَارُ الوَرْدِ يَعْلُوْ وجْنَتَيْـ=ـهَا , مَا زَهَتْ فِي الوَرْدِ - يَوْمًا - وَجْنَتَاهْ
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
يَا وَيْلَتِيْ , لَوْ غَرَّدَتْ فِي صَحْوِهَا=وَ بِنَوْمِهَا لَوْ تَمْتَمَتْ , يَا وَيْلَتَاهْ
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا الخَدَّانِ - فَتْكًا - ثُمَّ فَاهْ
وَ لَآلِىءٌ يَفْتَرُّ عَنْهَا ثَغْرُهَا=مَا بَيْنَهَا نَعَمُ الدَّلَالِ يَجُرُّ لَاهْ
لَمَّا تَبَسَّمْ فِي مَنَامٍ يَزْدَهِيْ=مِنْهَا الوِصَالُ بَرَاءَةً بَعْدَ اشْتِبَاهْ
قِطَعُ الزَّبَرْجَدِ قِرْطُهَا وَ أَنَا الْقَتِيْـ=ـلُ بِنَحْرِهَا مِنْ بَعْدِ مَا أَغْرَى وَ تَاهْ
يِا لَيْلَةً مَرَّتْ - عَلَيَّ - بِقُرْبِهَا=رَوْحٌ مِن النِّعْنَاعِ دَانِيَةُ الرَّفَاهْ
سَكِرَ الغَرَامُ بِهَا فَيَا سَعْدًا لَهُ=وَ هَوَايَ أَنْدَاهُ الِّلقَاءُ فَيَا هَنَاهْ
يَا قَوْمُ , إِنِّيْ عَاشِقٌ وَ حِكَايَتِيْ=يَهْذِيْ بِهَا شِعْرِيْ فَيَفْضَحُ مُحْتَوَاهْ
يَا قَوْمُ , مَنْ عَرَفَ الغَرَامَ فَلَنْ يَلُوْ=مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِيْ - تَشَبَّبَ فِيْ هَوَاهْ
لَوْ مَرَّةً غَابَتْ لَأَذْوَتْ مُهْجَتِيْ=فَأَنَا هُنَاكَ مَحَارَةٌ وَ هْيَ المِيَاهْ
لَا وَيْهَ تَنْفَعُ , لَا عَوَيْلَ أَبُثُّهُ=لَا حَسْرَةً تُغْنِيْ بِمَنْآهَا , وَ آهْ
,,,,
المفردات :
ـــ
- حذاريك : أسلوب تحذير , مثل ( لبيك و حنانيك )
معناه : ليكن منك حذرٌ بعد حذرٍ , أي : احذر الهوى , أو حذارِ من الهوى
وهو ملازم للتثنية والإضافة لكاف الخطاب ولا يتصرف ويكون منصوبًا على إضمار الفعل المتروك إظهاره
- التركيب ( شوقي عداه ) : أي باستثناء شوقي
و هنا الفعل عدا : غير متصرف وناصب للمستثنى على المفعولية و الفاعل ضمير مستتر وجوبًا يعود على الفعل المتقدم عليها
- احلولى : زاد حُلوًا , صيغة مبالغة من الفعل حلا
- مَحَارة : صَدَفة
- ويه : للاستزادة و للإغراء , وتنفع للتحسر و للتحذير ..

رائعة د.عمر كما عودتنا

وسأؤويها على وسادة التثبيت

إكرامي قورة
03-09-2007, 10:44 PM
ما هذا الشعر يا رجل ؟؟

أشعر أنك لم تحب إلا الآن ؟
قرأت كثيرا من شعرك العاطفي لكنك هنا أجمل شعرا وأصدق عاطفة
تكاد تخلع القلوب حقيقة بجمال الصور وجاذبية القافية

ليتني كنت هنا قبل أخي ماجد لأفوز بالتثبيت

دمت بحب وشعر
ودام لنا هذا الجمال

ناصر البنا
03-09-2007, 11:57 PM
لا أدري أين سينتهي بك المطاف مع هذا الغزل كله
ولكن يكفي أنه مصدر إبداع متجدد

سلمت ولك شكر بطول هامتك الأدبية الشامخة
ولك خالص تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
04-09-2007, 01:32 AM
جميل يا استاذ عمر
بالفعل انت في الغزل مطرب
لا فض فوك


,,,,,,,,

يا شاعر القلوب
ويا حبيب القلوب
ما أروعك
وأبهى شعاعك المنير
خذني قلبًا صغيرًا في محبيك
ولك ودي

رائد الشيخ علي
04-09-2007, 10:51 AM
وَ ضَفِيْـرَةٌ لَـوْ تَسْتَرِيْـحُ عَلَـى يَـدَيّ
( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْـلَابُ وَ انْفَتَقَـتْ عُـرَاهْ
دكتور عمر
لا أحبّ اجتثاث بيتٍ لإبداء إعجابي فقصيدتكم كلٌّ من روعة
لكنّي أحياناً أمرّ بأبياتٍ لا أستطيع تجاوزها بسهولة
فأقف عليها و شيءٌ ما بي يرقص
شكراً فقد استخفّّني عندكم الطرب
بكلّ احترامٍ و دهشةٍ بجمال حرفكم
رائد

الطنطاوي الحسيني
04-09-2007, 11:24 AM
والله يا دكتور عمر جلال الدين
مش عارف اقول ايه
رائع رائع
سلس نافع
قوي صادع
يا شاعرنا هونا علينا
ولأنت فذٌٌ في الهوى *****
أليس عندك قيس غيره*****
أتحفتنا أشجيتنا*****
هزاع مرة بعد مرة*****
وتركتنا نهب الهوى*****
ما بين بستانٍ وجمرة*****
لا اله الا الله ااكتب شعر فيك
نريد شيئا يفرج عنا هم الامة اخي دعمر
اراه من فيك يبدي ما فيك
فاتحفنا يا مبدع

د. عمر جلال الدين هزاع
04-09-2007, 11:46 PM
الشاعر البديع / د. عمر جلال الدين
دائما الحقيقة تتحفنا بالجديد ليس شعرا فقط إنما لغة ومن الصور تترى ..
أنت مدرسة حقيقة على ربى الواحة ولاغرو في ذلك!
شدني في قصيدك هذا تراكيبك اللغوية الفريدة الفاخرة الأنيقة من أول العنوان ( حذاريك .... )
ثم لديك (شوقي عداه) والفعل الأشد رقة بتلك المبالغة ( احلولى ) ومبالغة أخرى جميلة ودقيقة المعنى وهي قولك ( عرَّش ..) والجزالة في ( انفتقت ) والرقة في ( تمتمت ) .
ثم جميل جدا أن أغرقت القصيدة برحاق من مفردات الطبيعة بكل ما احتوته من صور حدائقية فاتنة .. وربط ذلك كله بالمحبوبة ..
وبدت لي صورا بلاغية عدة فيها منها :
الطباق الذي أبرز جمال المعاني عندما أتى عفوا وليس مسوقا بالسلاسل مثلا وهو في قولك :
تطبق الجفنين وتفتح ..... صحوها ومنامها ... نعم ولا ... براءة واشتباه ..
ثم جناس عفوي رقيق وهو قولك :
وجنتاها وجنتاه .... ويلتي ويلتاه ...
التشبيه البليغ في قولك :
العشق تلكم الأضواء..شهبٌ...... فأنا هناك محارة وهي المياه
أما بالنسبة للصور الشعرية فلن أطيل إنما سأتخير منها ماراق لي وهي قولك :
وَ ضَفِيْرَةٌ لَوْ تَسْتَرِيْحُ عَلَى يَدَيّ=( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْلَابُ وَ انْفَتَقَتْ عُرَاهْ
فِيْ نَوْمِهَا , فِيْ صَحْوِهَا سِحْرٌ , هُنَا=وَ هُنَاكَ , لَكِنِّيْ وَ قَلْبِيْ عُقْدَتَاهْ
لَوْلَا الرَّحِيْقُ بِثَغْرِهَا لَاغْتَالَنِي التّـ=( ـتَـ ) ـسْهِيْدُ , لَوْلَا التُّوْتُ فِيْ فَلَقِ الشِّفَاهْ
ولا أنسى أن لفظة ( لولا ) في القصيدة قد خلقتَ منها يداً حيَّه كأنها بعثرتْ النص وأنشبتْ أظافرها فيه فاهتز وأثَّر ...
أما قولك البديع البليغ :
مَا بَيْنَ حَرِّ ضُلُوعِهَا وَ الزَّمْهَرِيْـ=ـرِ بِثَغْرِهَا بَعْثٌ وَ سَفْعٌ بِالْجِبِاهْ
ففيه من المعنى الخفي الدقيق ما لايُـفطن له بسهولة..فظاهر الأمرالمقابلة بين الحر والزمهرير ..وكأنهما ضدان إنما هما متطابقان فكلاهما فيه لفحٌ واحتراقٌ ولهيبٌ
وقد قفز إلى ذهني هنا قوله تعالى (( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وإنك لاتظمؤا فيها ولاتضحى ))
فإنه قد يبرز سؤال هنا لـمَ لم يقابل الله تعالى الجوع بالظمأ والعري بالضحى بدل ماهو موجود في الآية ؟؟
الجواب لأن الجوع ليس ضد الظمأ والعري ليس ضد الضحى إنما جمع الله سبحانه الجوع مع العري لأن كلاهما يجتمعان في الخلو والعراء فالجوعُ خلوٌ في الباطن والعريُّ خلوٌ في الخارج ..
وجمع سبحانه الظمأ مع الضحى لأن كلاهما يجتمعان في الإحتراق واللفح فالظمأُ احتراقٌ ولهيبٌ في الباطن والضُّحى احتراقٌ ولهيبٌ في الخارج أو الظاهر ..
ويبقى عالقا في نفسي سؤال حول هذا البيت :
كِسَفٌ تٌسَاقَطُ مِنْ بَهَاءِ رُمُوْشِهَا احْـ=ـلَوْلَىْ بِهَا الخَدَّانِ - فَتْكًا - ثُمَّ فَاهْ
فقولك ( فاه ) يحتمل وجهين من المعنى : ( الفم , وبمعنى تاه وأصابه العي ) فأيهما تقصد رغم أن كليهما بليغ في موضعه؟!
عفوا ..
إن جرف بي نصك نحو مشارف ومطارح بعيدة
اعتذر عن الإطالة إنما تقبل تقديري واحترامي
ودعواتي لك بالتوفيق في مجال الشعر
,,,,,,,,

الأديبة الناقدة المميزة
والمبدعة الرائعة , عطاف سالم :

,,,


ومع ما أزجيه لك من خالص ودي واعتزازي بحرفك
وحضورك النقدي اللافت بتميزه
ودقته و دلالته الواضحة على قدرتك وذائقتك الأدبية
فإنني أحيي فيك جمال روحك , وسلامة منطقك , وعمق معانيك , و حرفية الوصول إلى دقائق وتفاصيل قد تغيب عن الكثير ممن يمرون بالنص
وهئنذا أقف وقفات سريعة
مع ماجاء في دراستك التحليلية الرائعة
فاسمحي لي :

- مقارنة التعبير اللغوي والهدف المعنوي في بيتي مع معنىو جزالة الاقتباس القرآني
لهو شرف ما بعده شرف
وهل أحب إلى النفس من أن يتذكر المرء جمال الآي الكريم , فيستمد منه معانيه وصوره ؟؟
وهذا هو الأحب إلي في كل صوري وأساليبي , وأحمد الله أنني وفقت في ذلك كما تفضلت , ولله المنة والفضل من قبل ومن بعد
و يسرني حقًّا أن أوضح في هذا المقام , أن مجاورتي لحر الضلوع مع زمهرير الثغور لدفع القارىء للإحساس معي بان الحب ووجده شديد في كل حالاته
وأن برده وحره وجهان لعملة واحدة هي الألم اللذيذ
وهذا ما عبرت عنه في شطري الثاني بتشبيهه بحالة ولادة ( ألم وسعادة بالحياة والبعث الجديد ) وبحالة الفناء ( السفع ) وهما حالتان متلازمتان تعبران عن بدء ونهاية التكوين
كما أن الوجد والغرام متلازمان ليعبران عن حالة العذاب الحبيب الرغيب

- وأما سؤالك عن معنى كلمة ( فاه ) في البيت الذي أشرت إليه
فإنني وللحق أقول
بأنني عدلت في القصيدة قبل نشرها فحذفت بيتًا كانت هذه خاتمته
فوقعت خاتمة للبيت المذكور بغير قصد
وإنما خاتمته الأصلية كانت ( الشطر الثاني ) :

احْــ = ـلَوْلَى بِهَا خَدُّ الدَّلَالِ بِمَا اصْطَفَاهْ

ومنك العذر ولك الشكر لأنك وقفت بانتباه عبقري إلى بيت حمل أكثر من معنى
ووجدت لي مخرجًا جميلًا وكريمًا من زلة غير مقصودة
فأحسنت بذلك للقصيدة ولكاتبها
وسيتم تعديل البيت المعني
إلى صياغته الأساسية
مع وافر شكري وتقديري

زياد موسى العمار
05-09-2007, 01:06 AM
حذاريك الهوى وأنت شاعر الغزل يا د. عمر..؟؟؟!!!
وربّي أنّ الغزل رهن بنانك
ولا أدر إن كان بينك وبينه بضع فرسخ.؟؟
مودّتي لقلبك يا صديقي

د. عمر جلال الدين هزاع
05-09-2007, 01:10 AM
د عمر
جميلة كلها وأجمل ما بها قدرتك على التشبيه الذي يقرب المعنى رغم قربه
لقد جعلت القارئ يبحر إلى حيث منامها ، ويرى كل ما وصفت بعين الخيال
وجعلتنا نشكو معك
تحياتي
أيمن كمال


,,,,,

أحبك في الله أخًا كريمًا
وأحبك في متصفحي
ذواقةً أديبًا
وأنتظرك بكل الود
لكي تتزهر بك حروفي
فدمت لي
ودام ألق الحضور
بوركت

زيد خالد علي
05-09-2007, 11:05 AM
ماذا أقول عنك يا دكتور ماذا؟؟؟؟

لم أعد أعرف الهذيان من الصحوة بسبب شعرك المذهل

يصحو بشعركة السكران ويسكر بشعرك الصاحي

وكلاهما لا يفيق بعد القراءة

ملكة أنت غنية

وردة معجبة بروعتك أضعها لك هنا رغما عني

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

د. عمر جلال الدين هزاع
05-09-2007, 02:35 PM
:nj:
الله .. الله
ما أجملها من قصيدة
لله درك أيها الشاعر العذب الناطق بلسان النحل .. العازف بلحن الغزل
رائع كعادتك فلا فض فوك ..
أطربتنا بشعر ليس له مثيل ..
.
.
.
احلولى هل تصح لغويا :
كِسَفٌ تٌسَاقَـطُ مِـنْ بَهَـاءِ رُمُوْشِهَـا احْ
لَوْلَىْ بِهَا الخَـدَّانِ - فَتْكًـا - ثُـمَّ فَـاهْ
تقبل أجمل تحية ..
:0014:


ــــــ

بوركت أخي الحبيب
فمرحبًا بحضورك
ولغوياً الفعل احلولى في موضعه الصحيح
ولكنني أعدت صياغة البيت
لخطأ وقع سهوًا
وآمل أن تراه فيعجبك
مودتي

علي أسعد أسعد
05-09-2007, 02:55 PM
ويل قلبي يا عمر


وربي كسرت قاعدة الجمال والأجمل

والحلو والأحلى

هذا هو الفتح الجديد

فهنيئاً

هنيئاً

مازن سلام
05-09-2007, 03:17 PM
لَوْلَا احْمِرَارُ الوَرْدِ يَعْلُوْ وجْنَتَيْـ=ـهَا , مَا زَهَتْ فِي الوَرْدِ - يَوْمًا - وَجْنَتَاهْ
و
يَا وَيْلَتِيْ , لَوْ غَرَّدَتْ فِي صَحْوِهَا=وَ بِنَوْمِهَا لَوْ تَمْتَمَتْ , يَا وَيْلَتَاهْ
و
يَا قَوْمُ , مَنْ عَرَفَ الغَرَامَ فَلَنْ يَلُوْ=مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِيْ - تَشَبَّبَ فِيْ هَوَاهْ



الأستاذ الشاعر العاشق المبدع د. عمر جلال الدين هزاع المحترم

... بعد كل ما تقدّم من لوحات عاشقة راقصة
محال أن تحذر الناس الهوى
بل ستسعى إليه سعي النحل للرحيق

كل التحية
مازن سلام

النواري محمد الأمين
05-09-2007, 04:20 PM
الله .. الله ..
كلم يوم وتزيد بلاغتك .. وأناقتك .. وحسن وصفك وبديع تصويرك ..
ذكرتني ببشار :
ياقوم أذني لبعض الحي عاشقة .. فالأذن تعشق قبل العين أحيانا ..
.... والأذن كالعين توفي القلب ما كانا ..
إنها من أحلى روائعك - أو بالأحرى - مما قرأت لك من روائع ..
تحياتي الصادقة وتقديري ..
واسفي على غياب .

محمد الحامدي
05-09-2007, 07:29 PM
كدأبك أخي غزل يهز الروح وووصف شف عن جمال أخاذ . هنا أراك تغزل القصيد من خيوط التشبيه حتى تجعل الصورة تخفق خفقانا بين تحليق في المخيلة وترجيع لأنغام البهاء ...
قصيدة مثال في امرأة مثال
دمت عاشقا واصفا محركا للمشاعر معلما للطف والبهاء ،، نعم أراك تعلم النساء البهاء والحسن والجمال ..

د. عمر جلال الدين هزاع
05-09-2007, 11:46 PM
/
\
/
سلطان القصيدة د.عمر هزاع
اااااااااااالله يا عمر
قال النبي صلى الله عليه وسلم
( إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا )
فريدٌ .. ورائعٌ .. ومُبهر ..
هذا العقدُ الذي قلَّدتهُ جيدَ الإبداع ..
أشعر في قصائدك ياعمر إنك عاصرت عنترة بن شداد
ودخلت معه في سجالات شعرية عديدة
على مختلف القوافي وكنت دوما أنت الفائز!!
هنا كان الشعر صادقاً و جميلا ً كما يجب أن يكون ..
و قد استمتعت به صدقاً
دامتْ شاعريتك خير سفير لخلجات روحك
ومرآة ينابيع فكرك بكل شفافية وسلاسة وعبق وجود الوجود ..
هذه الرائعة تستحق التثبيت ..
هذه والله تكتب بماء الذهب وتعلّق على كعبة الشعر
هذا هو الشعر الحقيقي
تباً لشعري لا يجد شيء يقوله أمام رائعتك
دهشة
ولا شيء بعد!
ولاّدة
:
انتصار نادر
:
ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif



ولادة
ومرور أحتفي به
فكيف وأنت تنثرين الورد في دروبي
وكيف وأنت تزهرين فلًّا و أقحوانًا في صفحتي
ومن لي بحرف أستعيره فأحسن ردًّا على ما جئتِ به ؟؟

طوبى لك من كريمة
ومرحى لي بهطول غمامك
بوركت
ولك التحايا قلبية

د. عمر جلال الدين هزاع
06-09-2007, 12:32 AM
مقام غزل جد فيع له دلالاته في الروح النقية .. أعجبني فيها أكثر الأبيات ورأيت إيحاءات جد عالية شكرا أخي الكريم .

,,,,,,,,,,,,,


وأنا راقني أنها أعجبتك
فحزتُ بها ردك الحبيب
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 12:35 AM
الأخ الدكتور أبو حفص
ارتفاع بمنسوب الحب يؤدي إلى طوفان بالمشاعر فتصل ربا الرحيق شهدَ المعاني ، وتتغزل الذائقة بمفردات الخيال تبسط لها أجنحة الربيع ، وتنهل من مزن الروح بشرى ولادة شهب العشق من رحم المعاناة .
تلك خريدة أخرى قدمتها على طبق الأدب ، وإلى عقد شعرك تضاف واسطة ، تشع بجمال مدهش ٍ العقل.
شكرا لك ، وفقت


,,,,
لله أنت من حبيب قريب
تجود على الجميع بكريم صفات
و تحسن إلينا
في كل مرور
بوركت أبا القاسم
ولك تقديري

محمد زغلول
07-09-2007, 01:08 AM
لنا الله
ما اجمل تلك الكلمات
وفقك الله استاذى العزيز
ولا حرمنا الله كلماتك الجميلة
محمد زغلول

محمود جابر
07-09-2007, 03:06 PM
يَا قَوْمُ , مَـنْ عَـرَفَ الغَـرَامَ فَلَـنْ يَلُـوْ = مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِـيْ - تَشَبَّـبَ فِـيْ هَـوَاهْ
المصقع البليغ
والاستاذ الكريم / د: عمر
لا فض فوك
ودمت مبدعا متألقا
تسبي القلوب بروعة لفظك وجمال بيانك
تقبل حبي واحترامي
محبكم /
محمود جابر

د. عمر جلال الدين هزاع
07-09-2007, 03:24 PM
رائعة د.عمر كما عودتنا
وسأؤويها على وسادة التثبيت

,,,,


بورك الإيواء الحبيب
وبوركت الوسادة النقية
وبورك من آوى
يا ابن آوى
هههه
مع ودي
وتقديري أيها الماكر الحبيب

وائل أبو حمزة
08-09-2007, 12:13 AM
أبديت إعجابي بها هناك ,,, وأبديه هنا ريثما أعود معارضا ومشطِّرا بإذن الله تعالى

يَا قَوْمُ , مَـنْ عَـرَفَ الغَـرَامَ فَلَـنْ يَلُـوْ ×××× مَ مُتَيَّمًا - مِثْلِـيْ - تَشَبَّـبَ فِـيْ هَـوَاهْ

بل سنلوم حتى لو عرفنا الغرام ... وسترى لومنا كيف يكون ...

تحية للصب بعد أن بلغ المشيب ... هههههههههههههه

د. عمر جلال الدين هزاع
08-09-2007, 02:51 PM
ما هذا الشعر يا رجل ؟؟
أشعر أنك لم تحب إلا الآن ؟
قرأت كثيرا من شعرك العاطفي لكنك هنا أجمل شعرا وأصدق عاطفة
تكاد تخلع القلوب حقيقة بجمال الصور وجاذبية القافية
ليتني كنت هنا قبل أخي ماجد لأفوز بالتثبيت
دمت بحب وشعر
ودام لنا هذا الجمال


,,,,
يا حبيب
كم يروق لي أن أعرف رأيك
و كم يطرب قلبي عندما تثني على حرفي
لأنني أعلم أنك لا ترق إلا لكل جميل
فلك ودي كله

د. عمر جلال الدين هزاع
09-09-2007, 02:10 AM
لا أدري أين سينتهي بك المطاف مع هذا الغزل كله
ولكن يكفي أنه مصدر إبداع متجدد
سلمت ولك شكر بطول هامتك الأدبية الشامخة
ولك خالص تحيتي


,,,,
المهم أنه يروقكم
ويعجبكم
...
لك الود كله
يا حبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
10-09-2007, 01:36 AM
وَ ضَفِيْـرَةٌ لَـوْ تَسْتَرِيْـحُ عَلَـى يَـدَيّ
( يَ ) لَعرَّشَ الَّلبْـلَابُ وَ انْفَتَقَـتْ عُـرَاهْ
دكتور عمر
لا أحبّ اجتثاث بيتٍ لإبداء إعجابي فقصيدتكم كلٌّ من روعة
لكنّي أحياناً أمرّ بأبياتٍ لا أستطيع تجاوزها بسهولة
فأقف عليها و شيءٌ ما بي يرقص
شكراً فقد استخفّّني عندكم الطرب
بكلّ احترامٍ و دهشةٍ بجمال حرفكم
رائد


شهادة بالغة الحسن
من لدن كريم
بوركت
بوركت
وإنما القصيدة وصاحبها
طوع أمرك
فخذ ما تشاء
ودع ما لا تريد
فأنا بك الأسعد
خالص ودي

د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 01:01 AM
والله يا دكتور عمر جلال الدين
مش عارف اقول ايه
رائع رائع
سلس نافع
قوي صادع
يا شاعرنا هونا علينا
ولأنت فذٌٌ في الهوى *****
أليس عندك قيس غيره*****
أتحفتنا أشجيتنا*****
هزاع مرة بعد مرة*****
وتركتنا نهب الهوى*****
ما بين بستانٍ وجمرة*****
لا اله الا الله ااكتب شعر فيك
نريد شيئا يفرج عنا هم الامة اخي دعمر
اراه من فيك يبدي ما فيك
فاتحفنا يا مبدع


لك القلب أخي
ما أسعدني بك وبحرفك
وما أجملك وأبهاك في متصفحي
لك ودي
وكن على ثقة أنني رهن أمرك
رمضان مبارك

د. عمر جلال الدين هزاع
15-09-2007, 03:01 PM
حذاريك الهوى وأنت شاعر الغزل يا د. عمر..؟؟؟!!!
وربّي أنّ الغزل رهن بنانك
ولا أدر إن كان بينك وبينه بضع فرسخ.؟؟
مودّتي لقلبك يا صديقي


ـــــــ

ههه
ليس بيني وبينه سوى رأسك
سأطيح به
وأنتهي
ههه
كم أسعد بك
وأسر بحضورك الحبيب
ولك تقديري

وائل أبو حمزة
15-09-2007, 06:15 PM
كنت أود أن أجعل من هذه الأبيات قصيدة معارضة وأفرد لها موضوعا في الواحة ولكن ضيق الوقت في رمضان أعاقني عن إتمامها فتقبل هذه الأبيات على عجالة أيها الهزاع الحبيب .......


يا قوم قد علق الغرامَ متيمٌ = بلغ المشيب وكان قد أبلى صباه

كان الهوى يلقي التحية مفعما = بعبير عشق كي يعانق مبتغاه

أرخى سدول الرفض معترضا له = - وا حسرة - لمَّا يقاسي ما أراه

كم كنت ناصحك الأمين بأن حذا = ريك الثلاثين التي هي منتهاه

فأبيت يا هزاع إلا عاشقا = قد جف منه العرق واسودَّتّْ دماه


وتحية للعاشق الكهل ... هههههههه

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2007, 05:24 PM
ماذا أقول عنك يا دكتور ماذا؟؟؟؟
لم أعد أعرف الهذيان من الصحوة بسبب شعرك المذهل
يصحو بشعركة السكران ويسكر بشعرك الصاحي
وكلاهما لا يفيق بعد القراءة
ملكة أنت غنية
وردة معجبة بروعتك أضعها لك هنا رغما عني
تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي


أن تسكر وتصحو على أشعاري
فهذا هو السعد بعينه لي
والنشوى لقلبي
دمت حبيبًا
يتربع على عرش محبتي
بورك فيك أخي الكريم الغالي
تحيتي
ووافر الامتنان